الشيخ// عبدالعاطى أبو محمود ============ بيان الفجر 10/ 11/ 2022

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 14 окт 2024
  • أخبر النبى الكريم صلى الله عليه وسلم أنه فى السماء السابعة فوق البيت الحرام البيت المعمور أى الذى تعمره الملائكةيطوف به كل يوم سبعون ألف ملك لاتعود نوبتهم مرة أخرى إلى قيام الساعة فكم عد الملائكة لانستطيع حصرهم ولايمكننا عددهم وكل واحد منهم له خلقة تختلف عن الآخر فمنهم من له جناجان وآخر له ثلاثة وغيره أربعة إلى سبعمائةجناح وكل واحد منهم له قوة خاصة به منهم من يحمل الصور ويضعه فى فمه وحنى رأسه ينتظر الأمر بالنفخ فإذا نفخى مرة واحدة فيصعق من فى السماوات والأرض هذا بهواء من صدرفكيف تكون بقية قوته ومنهم من تكون المسافة بين عاتقه إلى شحمة أذنه مسيرة خمسمائة عام فكيف ببقية جسمه وغيره الكثير وكلهم لايعصون الله ماأمرهم ويفعلون ما يؤمرون هذا شئ يسير نتبين منه عظمة خالقهم ومالكهم
    مع الشيخ//عبد العاطى أبو محمود وهو من علماء الأزهر ومن قدماء الدعوة وهو يبين فى عظمة الله وكبرياء الله وعظمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه لانجاة لنا إلا بالتمسك بسنته وإقتفاء أثره فى كل صغيرة وكبيرة فالعمر قصير والحياة تمضى بنا إلى لقاء الله فلننتبه ونعطه الأذان ولننصت ونتدبر ونعطى البيان حقه من الإستماع ونتوجه إلى الله بقلوب صادقة أن يهدينا وينور لنا الطريق وأن يرزقنا العمل والإخلاص والتبليغ عنه عز وجل وعن رسوله صلى الله عليه وسلم وأن يقيم الأمة من كبوتها وأن يوقظها من غفلتها قبل فوات الأوان وإنتهاء الآجال وبنية العلم والعمل والبلاغ حتى الله يمن علينا بالفهم الصحيح ويهدينا لما أختلف فيه وأن يفرغنا لخدمة دينه ويأذن لنا بالخروج فى سبيله ويطلق ألسنتنا بالدعوة إليه وأن يجعلنا من حزبه ومن جنده ويجلعنا من أتباع خير خلقه وإمام رسله ويحيينا على سنته ويتوفانا على ملته ويحشرنا تحت لوائه ويرزقنا الإتباع الكامل للنبى المعصوم صلى الله عليه وسلم فى كل شئون الحياة الصغيرة والكبيرة العلنية والخفية وهذا أكبر دفاع عن السنة أن نزداد بها تمسكاً وبالدعوة إليها والصبر على أى أحوال تطرأ فإنما هى لحظات قلائل ثم نجد أنفسنا وقد إنتهت قصتنا وبدأت الحياة الأبدية التى لانهاية لها فكم تكون السعادة والفرح والسرور إذا الله من علينا وختم لنا بالإيمان وأذن لنا بالمثول بين يديه وأرانا ما أعده لنا من كرامة وحياة لاكدر ولاهم ولاغم فيها وأرانا بطشه وإنتقامه من المعاندين والجبارين والمتكبرين فمن علينا وأسكننا الجنان وأرانا المعذبين فى النيران فهنيئاً ثم هنيئاً لمن صبر وضحى وإحتسب فإن ربنا عطاؤه فوق الإدراك والأفهام فلابد أن تتحرر أشواقنا من الدنيا الفانية إلى الآخرة الباقية ولكى يتم ذلك علينا بالتضحية بالشهوات والملذات وتفريغ بعض الأوقات والنفقات والخروج فى سبيل الله للدعوة إلى الله والتبليغ عنه وعن رسوله صلى الله عليه وسلم وبذل الجهد فى زيارة جميع المسلمين ليهتموا بهذا الأمر الخطير قبل فوات الأوان فالأمر جد خطير فإنها جنة أبداً فيها مالاعين رأت ولاأذن سمعت ولا خطر على قلب بشر أو نار لا يطفأ لهيبها ولا يفك أسيرها ولا يجبر كسيرها خازنها مالك ليس لله فيه رحمة فالبدار البدار والنجاء النجاء
    فلننتبه ونصغى ونتدبر ونستعد حتى الله يرفع عنا مانزل بنا ويفتح الأبواب المغلقة وييسر لنا المدد للخروج فى سبيله والتضحية من أجل أن تكون كلمة الله هى العليا
    نفعنا الله وإياكم بما نسمع وبما نعلم وتقبلنا فى عباده الصالحين
    إخوتى فى الله لا تبخلوا على القناة بالإشتراك فيها وذلك بالضغط على كلمة اشتراك تحت الفيديو او كلمة subscribe ونشر المحتوى ومشاركته مع غيرك من الأصدقاء والتعريف بالقناة ونشر محتوياتها لتعم الفائدة ((( فالدال على الخير كفاعله))) فلو كل واحد أعجبه المحتوى قام بإعادة نشره لعشرة من أصدقائه على الأقل كم يكون الخير المنشور؟؟؟؟
    كن أول من يقوم بذلك وستجد متعة فى إيصال الخير للغير شارك -تفاعل- أنشر الخير
    لاتنسونى من صالح دعائكم
    وشاركونا على الجروب بالأسفل
    www.facebook.c...
    / 646342659602920
    home
    / 628431521458873

Комментарии •