رائع ما طرحته دكتور بارك الله فيك وبجهودك الطيبة .. وموضوع الجمال لكل من خاض في مضماره ادرك تنوع الطرح الفلسفي قديما وحديثا حوله ، ليغدو موضوعا هلاميا نظرا لتباين الرؤى والافكار ، وصعوبة تحديد الثوابت والمنطلقات لما عرف بالفلسفة الاستيطيقية او علم الجمال ، والتطرق لرؤية الدين حول الجمال ، العمدة فيه هو الدين المسيحي خصوصا لتكون الكنيسة مهد الفن الذي تبنى تصور الفن والابداع ، ليرى البعض بأن الفن هو ابن الدين ، وبتطور الحضارة الانسانية اصبح العقل الغربي هو العقل المؤسس لمنظومة الجمال وما ينتجه من فنون وصناعات وغيرها ، ليستشف العقل العربي تباعا التنظير حول الفن بمسحة الرؤية بعين الهوية المتعالية والمفارقة لتيارات المنظومة المؤسسة ، ومحاولة تبني الرؤية الابداعية لضغط الاندماج الحضاري فيما بعد ، لينتج تنظير وانتاج لا يرتقي لمستوى الابداع الحقيقي والمتنامي وفق التطور الحضارى ، وينحدر دائما الى ما يكون تبعا لرؤية المؤسس الاول ، للتيار الحداثوي او محاولة الاقحام للانتماء الثقافي والديني والفضاء المحلي ، ليؤصل الجمال في اشارات النص الديني او في مضمار البيئة او الثقافات والعادات والقيم الاجتماعية ، ومحاولة التأسيس المضطرب للجمال المادي والمعنوي ... وهذا المضمار ذو شجون ... مع خالص التقدير لحضرتك دكتور جاسم سلطان
اصلا ديننا جميل وجاء ليعلمنا ويرينا الجمال في أنفسنا وفي غيرنا وفي كل شيء من حولنا في هذه الحياة.....جاء كي يرشدنا و يوصلنا إلى قمة الجمال الرباني الذي انطلقنا منه وخلقنا على يديه فهو فينا ومن حولنا دائما يذكرنا بهذا الجمال اللامتناهي..... فكيف لا نحب الجمال ومن خلق الجمال سبحانه وبحمده جل وتعال.
الغزالي أيقن بالهلكة إن لم يخرج من حاله الذي كان عليه، ولذلك اختار هذا الطريق انقاذا لنفسه من براثن الدنيا التي كان غارقا فيها، فلا يلام على ذلك عليه رحمة الله
رائع ما طرحته دكتور بارك الله فيك وبجهودك الطيبة .. وموضوع الجمال لكل من خاض في مضماره ادرك تنوع الطرح الفلسفي قديما وحديثا حوله ، ليغدو موضوعا هلاميا نظرا لتباين الرؤى والافكار ، وصعوبة تحديد الثوابت والمنطلقات لما عرف بالفلسفة الاستيطيقية او علم الجمال ، والتطرق لرؤية الدين حول الجمال ، العمدة فيه هو الدين المسيحي خصوصا لتكون الكنيسة مهد الفن الذي تبنى تصور الفن والابداع ، ليرى البعض بأن الفن هو ابن الدين ، وبتطور الحضارة الانسانية اصبح العقل الغربي هو العقل المؤسس لمنظومة الجمال وما ينتجه من فنون وصناعات وغيرها ، ليستشف العقل العربي تباعا التنظير حول الفن بمسحة الرؤية بعين الهوية المتعالية والمفارقة لتيارات المنظومة المؤسسة ، ومحاولة تبني الرؤية الابداعية لضغط الاندماج الحضاري فيما بعد ، لينتج تنظير وانتاج لا يرتقي لمستوى الابداع الحقيقي والمتنامي وفق التطور الحضارى ، وينحدر دائما الى ما يكون تبعا لرؤية المؤسس الاول ، للتيار الحداثوي او محاولة الاقحام للانتماء الثقافي والديني والفضاء المحلي ، ليؤصل الجمال في اشارات النص الديني او في مضمار البيئة او الثقافات والعادات والقيم الاجتماعية ، ومحاولة التأسيس المضطرب للجمال المادي والمعنوي ... وهذا المضمار ذو شجون ... مع خالص التقدير لحضرتك دكتور جاسم سلطان
اصلا ديننا جميل وجاء ليعلمنا ويرينا الجمال في أنفسنا وفي غيرنا وفي كل شيء من حولنا في هذه الحياة.....جاء كي يرشدنا و يوصلنا إلى قمة الجمال الرباني الذي انطلقنا منه وخلقنا على يديه فهو فينا ومن حولنا دائما يذكرنا بهذا الجمال اللامتناهي..... فكيف لا نحب الجمال ومن خلق الجمال سبحانه وبحمده جل وتعال.
الغزالي أيقن بالهلكة إن لم يخرج من حاله الذي كان عليه، ولذلك اختار هذا الطريق انقاذا لنفسه من براثن الدنيا التي كان غارقا فيها، فلا يلام على ذلك عليه رحمة الله