يامن له بالكائنات سريره الأمر والتدبير هو تدبيره واحد صمد ما قط حدْ مثله يجد عالم بمخفى المودمى و ضميره سالك وسالك ثم باسماك التى فى علم غيبك لك كنوز و ذخيره وبحق هطمولٍ شمولٍ شومخٍ فى رأسها مثل السنان مثيره ميمٍ وسلَم ثم أربع صفّفت هاءٍ شقيقٍ ثم واو منيره وبها سليمان اعتلا بمراتبٍ مانال أحد ملكه وكان يديره لما رتب جا الصخر شلّ الخاتم وأخذ به ايامٍ قليله حقيره ألقاه وسط البحر والحوت ابتلع فأقبضه صيادٍ بقبضه مريره فأراد يأكل سمْكةٍ فوجد بها خاتم له من فوق تحت سريره من برزخٍ واقف له متخوفٌ خاتم له بين البروج شهيره قل عثرتى عبدك ببابك واقفٌ احسين زايد له ذنوب كثيره خايف من الملكين فى البرزخ يجو ويسألونى عن أمور كثيره ناكر و منكر لى يدلوا روعتى يأتوا بصوره موحشه ونكيره فكن لهم يارب عنى مانعٍ ليلة أنا أمسى فى تخوم حقيره وبحق من ناجاك من خلف الحجب ليلة سرى به و الأمين وزيره محمد الهادى حبيبى صفوتى وحشرتنى فى زمرته و جويره احسين زايد لاح له برق الدجى برقٍ تحوى فى بحور غزيره بريح عاصف فى سوادٍ مدلهم بدوان حَلّوا فى بلاد خضيره فيهم كحيل الطرف فايق على الخرد يسبل على أمتانه يسوق اظفيره له قامةٍ تشبه غصونٍ سوالقٍ الحجل شمعه زجلهُ و صريره الى قَدَّمْ يشبه شبيه امصفّر نازع بشرعه ناشر البنديره مسطوح حربى ان تقدّم يوشه خفيف يرجع ساعة التدويره حكّم بها ساعة سناد وغيّب لقياس فيها مخبره وظهيره الشمس تطلع من مطاليع الدّجى وغروبها تاخذ بوفق هجيره ثم الصلاة على النبى محمد ما لاح برقٍ وانسكب له عطيره الشاعر ....حسين زايد
عاش عاش
يامن له بالكائنات سريره
الأمر والتدبير هو تدبيره
واحد صمد ما قط حدْ مثله يجد
عالم بمخفى المودمى و ضميره
سالك وسالك ثم باسماك التى
فى علم غيبك لك كنوز و ذخيره
وبحق هطمولٍ شمولٍ شومخٍ
فى رأسها مثل السنان مثيره
ميمٍ وسلَم ثم أربع صفّفت
هاءٍ شقيقٍ ثم واو منيره
وبها سليمان اعتلا بمراتبٍ
مانال أحد ملكه وكان يديره
لما رتب جا الصخر شلّ الخاتم
وأخذ به ايامٍ قليله حقيره
ألقاه وسط البحر والحوت ابتلع
فأقبضه صيادٍ بقبضه مريره
فأراد يأكل سمْكةٍ فوجد بها
خاتم له من فوق تحت سريره
من برزخٍ واقف له متخوفٌ
خاتم له بين البروج شهيره
قل عثرتى عبدك ببابك واقفٌ
احسين زايد له ذنوب كثيره
خايف من الملكين فى البرزخ يجو
ويسألونى عن أمور كثيره
ناكر و منكر لى يدلوا روعتى
يأتوا بصوره موحشه ونكيره
فكن لهم يارب عنى مانعٍ
ليلة أنا أمسى فى تخوم حقيره
وبحق من ناجاك من خلف الحجب
ليلة سرى به و الأمين وزيره
محمد الهادى حبيبى صفوتى
وحشرتنى فى زمرته و جويره
احسين زايد لاح له برق الدجى
برقٍ تحوى فى بحور غزيره
بريح عاصف فى سوادٍ مدلهم
بدوان حَلّوا فى بلاد خضيره
فيهم كحيل الطرف فايق على الخرد
يسبل على أمتانه يسوق اظفيره
له قامةٍ تشبه غصونٍ سوالقٍ
الحجل شمعه زجلهُ و صريره
الى قَدَّمْ يشبه شبيه امصفّر
نازع بشرعه ناشر البنديره
مسطوح حربى ان تقدّم يوشه
خفيف يرجع ساعة التدويره
حكّم بها ساعة سناد وغيّب
لقياس فيها مخبره وظهيره
الشمس تطلع من مطاليع الدّجى
وغروبها تاخذ بوفق هجيره
ثم الصلاة على النبى محمد
ما لاح برقٍ وانسكب له عطيره
الشاعر ....حسين زايد
سلمت يداك