Размер видео: 1280 X 720853 X 480640 X 360
Показать панель управления
Автовоспроизведение
Автоповтор
3:31 رحم الله السلف ورفع درجاتهم صدقوا من تمنطق تزندق.
ما شاء الله .. ما أدري هل أعجب من الصوت، أم من القصائد التي تختارها .. أم من الضبط اللغوي الذي قلما نسمع منشدا إلا ويخطئ فيه أخطاء مشينة .. بارك الله فيك
لله دركم أخي أسامة 🙏❤️
بَني الحَسَبِ الوَضّاحِ والشّرَفِ الجمِّلسانيَ إنْ لم أرْثِ والدَكم خصميشكَوْتُ منَ الأيّامِ تَبديلَ غادِرٍبِوافٍ ونَقْلاً مِنْ سرورٍ إلى هَمِّوَحالاً كَريشِ النّسرِ بَيْنا رأيتُهُجَناحاً لشَهْمٍ آضَ رِيشاً على سَهمِولا مِثْلَ فُقْدانِ الشّريف محَمّدٍرزِيّةَ خَطبٍ أو جِنايةَ ذي جُرْمِفيَا دافنيهِ في الثّرَى إنّ لحدَهُمَقَرُّ الثّرَيّا فادْفِنوهُ على عِلْمِويا حاملي أعْوادِهِ إنّ فَوْقَهاسَماوِيّ سِرٍّ فاتّقوا كوكبَ الرّجمِوما نَعشُهُ إلا كنَعشٍ وَجَدْتُهُأباً لبَناتٍ لا يَخَفنَ من اليُتْمِفَوَيْحَ المَنايا لم يُبْقيّنَ غايَةًطَلعنَ الثّنايا واطّلعْنَ على النّجْمِأعاذِلَ إنْ صُمّ القَنا عن نَعْيِهفوا حَسَدا مِن بَعدِهِ للقَنا الصُّمِبكى السّيفُ حتى أخضَلَ الدمعُ جَفنَهُعلى فارِسٍ يُرْويهِ من فارِسِ الدُّهمِتَلَذُّ العَوالي والظُّبَى في بَنانِهِلِقاءَ الرّزايا من فُلولٍ ومن حَطمِوباللهِ رَبّي ما تَقَلّدَ صارِماًله مُشْبِهٌ في يوْمِ حَرْبٍ وَلا سِلمِولا صاحَ بالخيل اقدُمي في عَجاجةٍإذا قيل حِيدي في ضنْكِها أُمّيوَلا صَرّفَ الخَطّيَّ مثْلَ يَمينِهِيَمينٌ وإنْ كانَتْ مُعاوَدَةَ النُّعْمِولا أمسَكَتْ يُسْرَى عِناناً لغارَةٍكيُسراهُ والفُرْسانُ طائشَةُ العزْمِفيا قلبُ لا تُلْحِقْ بثُكْلِ محَمّدٍليَبقى ثُكْلُهُ بَيّنَ الوَسْمِفإنّي رأيتُ الحُزْنَ للحُزْنِ ماحِياًكما خُطّ في القِرْطاسِ رَسْمٌ على رَسْمِكَرِيمٌ حليمُ الجَفنِ والنّفسِ لا يرَىإذا هوَ أغفى ما يرَى النّاسُ في الحُلْمِفتىً عَشِقَتْهُ البابِليّةُ حِقْبَةًفلم يَشفِها منه برَشْفٍ ولا لَثْمِكأنّ حَبابَ الكأسِ وَهْيَ حَبيبةٌإلى الشَّرْبِ ما يَنفي الحُبابُ من السّمِّتَسورُ إليهِ الرّاحُ ثمّ تَهابُهُكأنَّ الحُمَيّا لوْعةٌ في ابنَةِ الكَرْمِدعَا حَلَباً أُختَ الغَرِيّينِ مَصرَعٌبِسيفِ قُوَيْقٍ للمَكارِمِ والحزمِأبي السّبعَةَ الشُّهْبِ التي قيلَ إِنّهامُنَفِّذَةُ الأقدارِ في العُرْبِ والعُجْمِفإنْ كُنْتُ مَا سَمّيْتُهُم فنَباهةٌكَفَتْنيَ فيهِمْ أَنْ أُعَرِّفَهم باسْمِفَيا مَعْشَرَ البِيضِ اليَمانيَةِ اسأليبَنيهِ طَعاماً إنْ سَغِبتِ إلى اللّحمِفكُلُّ وَليدٍ منهُمُ ومُجَرَّبٍلنا خَلَفٌ من ذلكَ السيّدِ الصَّتْمِمَغافِرُهُمْ تِيجانُهُمْ وحُبَاهُمُحَمائِلُهُم وَالفَرْعُ يُنمى إلى الجِذْمِمَناجيدُ لَبّاسُونَ كُلَّ مُفاضَةٍكأنّ غَديراً فاضَ منها عَلى الجِسْمِكأنّهُمُ فيها أُسُودُ خَفِيّةٍولكن على أكتادِها حُلَلُ الرُّقْمِكُماةً إذا الأعرافُ كانتْ أعِنّةًفمُغْنيهِمُ حُسْنُ الثّباتِ عنِ الحُزْمِيُطيلُونَ أرْواقَ الجِيادِ وطالماثَنَوْهُنَ عُضْباً غيرَ رُوقٍ ولا جُمِّإذا مَلأَتْهُنّ القَنَا جَبَرِيّةًوغيْظاً فأوْقَعْنَ الحَفيظةَ باللُّجْمِوَرَفّتْنَ مَجْدولَ الشّكيمِ كأنّماأشَرْنا إلى ذاوٍ من النّبْتِ بالأَزْمِفَوَارِسُ حرْبٍ يُصْبحُ المِسكُ مازِجاًبه الرّكْضُ نَقْعاً في أُنوفِهِم الشُّمِّفهذا وقد كانَ الشّريفُ أبوهُمُأميرَ المَعاني فارِسَ النّثْرِ والنّظْمِإذا قيلَ نُسْكٌ فالخَليلُ بنُ آزَرٍوإن قيل فَهْمٌ فالخليلُ أخو الفَهْمِأقامتْ بُيوتُ الشِّعرِ تُحكِمُ بعدهُبِناءَ المَراثي وَهْيَ صُورٌ إلى الهَدْمِنَعَيْناهُ حتى للغَزالَةِ والسُّهَىفكُلُّ تَمَنّى لَوْ فَداهُ مِنَ الحَتْمِوما كُلْفَةُ البَدْرِ المُنيرِ قديمَةًولكِنّها في وَجْهِهِ أثَرُ اللَّدْمِفَيا مُزْمِعَ التّوْديعِ إنْ تُمسِ نائياًفإنّكَ دانٍ في التّخَيّلِ والوَهمِكأنّكَ لم تُجْرِرْ قَناةً ولم تُجِرْفَتاةً ولم تُجْبِرْ أميراً على حُكْمِووجْهُكَ لم يُسْفِرْ ونارُك لم تُنِرْورُمحُكَ لم يَعتِرْ وكَفُّكَ لم تَهْمِتَقَرّبَ جبريلٌ بُروحِكَ صاعِداًإلى العرشِ يُهديها لجَدّك والأُمِّفدُونَكَ مَختُومَ الرّحيقِ فإنّمالِتَشرَبَ منهُ كان يُحفظُ بالخَتْمِولا تَنْسَني في الحَشرِ والحوضِ حوْلهعصائبُ شتّى بينَ غَرٍّ إلى بُهْمِلَعَلّكَ في يوْمِ القيامة ذاكريفتَسألَ رَبّي أنْ يُخَفّفَ من إثْميبكى السّيفُ حتى أخضَلَ الدمعُ جَفنَهُ
تبارك الرحمن دمتم في تميز ✨✨✨
اقتراح أخي أسامة .. لو تختار لنا بعض المقالات النثرية لكناب من مختلف العصور .. لكان في هذا إضافة نوعية إلى المكتبة العربية الصوتية على اليوتيوب
حفظك الله أخي 🌹
لوتعمل فيديو لمفاتيح البحور 🎉❤
فإني رأيت الحزن للحزن ماحيا كما خط في القرطاس رسم على رسم
لله الصدق الذي في صوتك ❤
بارك الله فيك أسامة [تاعنا ]لهجتنا الجزائرية ههههههه
نادر وين نلقى جزائريين مهتمين بالشعر
هل اسامة الواعظ نفسه اسامة النهاري؟
لا يا أخي
@@youssefrochdi1305 سبحان الله تشابه في أسماء والاصوات
@@عامر-ق2ع نعم أخي وكلاهما ما شاء الله ذو صوت رائع
صوتك متحسن 👌
بَني الحَسَبِ الوَضّاحِ والشّرَفِ الجمِّلسانيَ إنْ لم أرْثِ والدَكم خصميشكَوْتُ منَ الأيّامِ تَبديلَ غادِرٍبِوافٍ ونَقْلاً مِنْ سرورٍ إلى هَمِّوَحالاً كَريشِ النّسرِ بَيْنا رأيتُهُجَناحاً لشَهْمٍ آضَ رِيشاً على سَهمِولا مِثْلَ فُقْدانِ الشّريف محَمّدٍرزِيّةَ خَطبٍ أو جِنايةَ ذي جُرْمِفيَا دافنيهِ في الثّرَى إنّ لحدَهُمَقَرُّ الثّرَيّا فادْفِنوهُ على عِلْمِويا حاملي أعْوادِهِ إنّ فَوْقَهاسَماوِيّ سِرٍّ فاتّقوا كوكبَ الرّجمِوما نَعشُهُ إلا كنَعشٍ وَجَدْتُهُأباً لبَناتٍ لا يَخَفنَ من اليُتْمِفَوَيْحَ المَنايا لم يُبْقيّنَ غايَةًطَلعنَ الثّنايا واطّلعْنَ على النّجْمِأعاذِلَ إنْ صُمّ القَنا عن نَعْيِهفوا حَسَدا مِن بَعدِهِ للقَنا الصُّمِبكى السّيفُ حتى أخضَلَ الدمعُ جَفنَهُعلى فارِسٍ يُرْويهِ من فارِسِ الدُّهمِتَلَذُّ العَوالي والظُّبَى في بَنانِهِلِقاءَ الرّزايا من فُلولٍ ومن حَطمِوباللهِ رَبّي ما تَقَلّدَ صارِماًله مُشْبِهٌ في يوْمِ حَرْبٍ وَلا سِلمِولا صاحَ بالخيل اقدُمي في عَجاجةٍإذا قيل حِيدي في ضنْكِها أُمّيوَلا صَرّفَ الخَطّيَّ مثْلَ يَمينِهِيَمينٌ وإنْ كانَتْ مُعاوَدَةَ النُّعْمِولا أمسَكَتْ يُسْرَى عِناناً لغارَةٍكيُسراهُ والفُرْسانُ طائشَةُ العزْمِفيا قلبُ لا تُلْحِقْ بثُكْلِ محَمّدٍليَبقى ثُكْلُهُ بَيّنَ الوَسْمِفإنّي رأيتُ الحُزْنَ للحُزْنِ ماحِياًكما خُطّ في القِرْطاسِ رَسْمٌ على رَسْمِكَرِيمٌ حليمُ الجَفنِ والنّفسِ لا يرَىإذا هوَ أغفى ما يرَى النّاسُ في الحُلْمِفتىً عَشِقَتْهُ البابِليّةُ حِقْبَةًفلم يَشفِها منه برَشْفٍ ولا لَثْمِكأنّ حَبابَ الكأسِ وَهْيَ حَبيبةٌإلى الشَّرْبِ ما يَنفي الحُبابُ من السّمِّتَسورُ إليهِ الرّاحُ ثمّ تَهابُهُكأنَّ الحُمَيّا لوْعةٌ في ابنَةِ الكَرْمِدعَا حَلَباً أُختَ الغَرِيّينِ مَصرَعٌبِسيفِ قُوَيْقٍ للمَكارِمِ والحزمِأبي السّبعَةَ الشُّهْبِ التي قيلَ إِنّهامُنَفِّذَةُ الأقدارِ في العُرْبِ والعُجْمِفإنْ كُنْتُ مَا سَمّيْتُهُم فنَباهةٌكَفَتْنيَ فيهِمْ أَنْ أُعَرِّفَهم باسْمِفَيا مَعْشَرَ البِيضِ اليَمانيَةِ اسأليبَنيهِ طَعاماً إنْ سَغِبتِ إلى اللّحمِفكُلُّ وَليدٍ منهُمُ ومُجَرَّبٍلنا خَلَفٌ من ذلكَ السيّدِ الصَّتْمِمَغافِرُهُمْ تِيجانُهُمْ وحُبَاهُمُحَمائِلُهُم وَالفَرْعُ يُنمى إلى الجِذْمِمَناجيدُ لَبّاسُونَ كُلَّ مُفاضَةٍكأنّ غَديراً فاضَ منها عَلى الجِسْمِكأنّهُمُ فيها أُسُودُ خَفِيّةٍولكن على أكتادِها حُلَلُ الرُّقْمِكُماةً إذا الأعرافُ كانتْ أعِنّةًفمُغْنيهِمُ حُسْنُ الثّباتِ عنِ الحُزْمِيُطيلُونَ أرْواقَ الجِيادِ وطالماثَنَوْهُنَ عُضْباً غيرَ رُوقٍ ولا جُمِّإذا مَلأَتْهُنّ القَنَا جَبَرِيّةًوغيْظاً فأوْقَعْنَ الحَفيظةَ باللُّجْمِوَرَفّتْنَ مَجْدولَ الشّكيمِ كأنّماأشَرْنا إلى ذاوٍ من النّبْتِ بالأَزْمِفَوَارِسُ حرْبٍ يُصْبحُ المِسكُ مازِجاًبه الرّكْضُ نَقْعاً في أُنوفِهِم الشُّمِّفهذا وقد كانَ الشّريفُ أبوهُمُأميرَ المَعاني فارِسَ النّثْرِ والنّظْمِإذا قيلَ نُسْكٌ فالخَليلُ بنُ آزَرٍوإن قيل فَهْمٌ فالخليلُ أخو الفَهْمِأقامتْ بُيوتُ الشِّعرِ تُحكِمُ بعدهُبِناءَ المَراثي وَهْيَ صُورٌ إلى الهَدْمِنَعَيْناهُ حتى للغَزالَةِ والسُّهَىفكُلُّ تَمَنّى لَوْ فَداهُ مِنَ الحَتْمِوما كُلْفَةُ البَدْرِ المُنيرِ قديمَةًولكِنّها في وَجْهِهِ أثَرُ اللَّدْمِفَيا مُزْمِعَ التّوْديعِ إنْ تُمسِ نائياًفإنّكَ دانٍ في التّخَيّلِ والوَهمِكأنّكَ لم تُجْرِرْ قَناةً ولم تُجِرْفَتاةً ولم تُجْبِرْ أميراً على حُكْمِووجْهُكَ لم يُسْفِرْ ونارُك لم تُنِرْورُمحُكَ لم يَعتِرْ وكَفُّكَ لم تَهْمِتَقَرّبَ جبريلٌ بُروحِكَ صاعِداًإلى العرشِ يُهديها لجَدّك والأُمِّفدُونَكَ مَختُومَ الرّحيقِ فإنّمالِتَشرَبَ منهُ كان يُحفظُ بالخَتْمِولا تَنْسَني في الحَشرِ والحوضِ حوْلهعصائبُ شتّى بينَ غَرٍّ إلى بُهْمِلَعَلّكَ في يوْمِ القيامة ذاكريفتَسألَ رَبّي أنْ يُخَفّفَ من إثْمي
3:31 رحم الله السلف ورفع درجاتهم صدقوا من تمنطق تزندق.
ما شاء الله .. ما أدري هل أعجب من الصوت، أم من القصائد التي تختارها .. أم من الضبط اللغوي الذي قلما نسمع منشدا إلا ويخطئ فيه أخطاء مشينة .. بارك الله فيك
لله دركم أخي أسامة 🙏❤️
بَني الحَسَبِ الوَضّاحِ والشّرَفِ الجمِّ
لسانيَ إنْ لم أرْثِ والدَكم خصمي
شكَوْتُ منَ الأيّامِ تَبديلَ غادِرٍ
بِوافٍ ونَقْلاً مِنْ سرورٍ إلى هَمِّ
وَحالاً كَريشِ النّسرِ بَيْنا رأيتُهُ
جَناحاً لشَهْمٍ آضَ رِيشاً على سَهمِ
ولا مِثْلَ فُقْدانِ الشّريف محَمّدٍ
رزِيّةَ خَطبٍ أو جِنايةَ ذي جُرْمِ
فيَا دافنيهِ في الثّرَى إنّ لحدَهُ
مَقَرُّ الثّرَيّا فادْفِنوهُ على عِلْمِ
ويا حاملي أعْوادِهِ إنّ فَوْقَها
سَماوِيّ سِرٍّ فاتّقوا كوكبَ الرّجمِ
وما نَعشُهُ إلا كنَعشٍ وَجَدْتُهُ
أباً لبَناتٍ لا يَخَفنَ من اليُتْمِ
فَوَيْحَ المَنايا لم يُبْقيّنَ غايَةً
طَلعنَ الثّنايا واطّلعْنَ على النّجْمِ
أعاذِلَ إنْ صُمّ القَنا عن نَعْيِه
فوا حَسَدا مِن بَعدِهِ للقَنا الصُّمِ
بكى السّيفُ حتى أخضَلَ الدمعُ جَفنَهُ
على فارِسٍ يُرْويهِ من فارِسِ الدُّهمِ
تَلَذُّ العَوالي والظُّبَى في بَنانِهِ
لِقاءَ الرّزايا من فُلولٍ ومن حَطمِ
وباللهِ رَبّي ما تَقَلّدَ صارِماً
له مُشْبِهٌ في يوْمِ حَرْبٍ وَلا سِلمِ
ولا صاحَ بالخيل اقدُمي في عَجاجةٍ
إذا قيل حِيدي في ضنْكِها أُمّي
وَلا صَرّفَ الخَطّيَّ مثْلَ يَمينِهِ
يَمينٌ وإنْ كانَتْ مُعاوَدَةَ النُّعْمِ
ولا أمسَكَتْ يُسْرَى عِناناً لغارَةٍ
كيُسراهُ والفُرْسانُ طائشَةُ العزْمِ
فيا قلبُ لا تُلْحِقْ بثُكْلِ محَمّدٍ
ليَبقى ثُكْلُهُ بَيّنَ الوَسْمِ
فإنّي رأيتُ الحُزْنَ للحُزْنِ ماحِياً
كما خُطّ في القِرْطاسِ رَسْمٌ على رَسْمِ
كَرِيمٌ حليمُ الجَفنِ والنّفسِ لا يرَى
إذا هوَ أغفى ما يرَى النّاسُ في الحُلْمِ
فتىً عَشِقَتْهُ البابِليّةُ حِقْبَةً
فلم يَشفِها منه برَشْفٍ ولا لَثْمِ
كأنّ حَبابَ الكأسِ وَهْيَ حَبيبةٌ
إلى الشَّرْبِ ما يَنفي الحُبابُ من السّمِّ
تَسورُ إليهِ الرّاحُ ثمّ تَهابُهُ
كأنَّ الحُمَيّا لوْعةٌ في ابنَةِ الكَرْمِ
دعَا حَلَباً أُختَ الغَرِيّينِ مَصرَعٌ
بِسيفِ قُوَيْقٍ للمَكارِمِ والحزمِ
أبي السّبعَةَ الشُّهْبِ التي قيلَ إِنّها
مُنَفِّذَةُ الأقدارِ في العُرْبِ والعُجْمِ
فإنْ كُنْتُ مَا سَمّيْتُهُم فنَباهةٌ
كَفَتْنيَ فيهِمْ أَنْ أُعَرِّفَهم باسْمِ
فَيا مَعْشَرَ البِيضِ اليَمانيَةِ اسألي
بَنيهِ طَعاماً إنْ سَغِبتِ إلى اللّحمِ
فكُلُّ وَليدٍ منهُمُ ومُجَرَّبٍ
لنا خَلَفٌ من ذلكَ السيّدِ الصَّتْمِ
مَغافِرُهُمْ تِيجانُهُمْ وحُبَاهُمُ
حَمائِلُهُم وَالفَرْعُ يُنمى إلى الجِذْمِ
مَناجيدُ لَبّاسُونَ كُلَّ مُفاضَةٍ
كأنّ غَديراً فاضَ منها عَلى الجِسْمِ
كأنّهُمُ فيها أُسُودُ خَفِيّةٍ
ولكن على أكتادِها حُلَلُ الرُّقْمِ
كُماةً إذا الأعرافُ كانتْ أعِنّةً
فمُغْنيهِمُ حُسْنُ الثّباتِ عنِ الحُزْمِ
يُطيلُونَ أرْواقَ الجِيادِ وطالما
ثَنَوْهُنَ عُضْباً غيرَ رُوقٍ ولا جُمِّ
إذا مَلأَتْهُنّ القَنَا جَبَرِيّةً
وغيْظاً فأوْقَعْنَ الحَفيظةَ باللُّجْمِ
وَرَفّتْنَ مَجْدولَ الشّكيمِ كأنّما
أشَرْنا إلى ذاوٍ من النّبْتِ بالأَزْمِ
فَوَارِسُ حرْبٍ يُصْبحُ المِسكُ مازِجاً
به الرّكْضُ نَقْعاً في أُنوفِهِم الشُّمِّ
فهذا وقد كانَ الشّريفُ أبوهُمُ
أميرَ المَعاني فارِسَ النّثْرِ والنّظْمِ
إذا قيلَ نُسْكٌ فالخَليلُ بنُ آزَرٍ
وإن قيل فَهْمٌ فالخليلُ أخو الفَهْمِ
أقامتْ بُيوتُ الشِّعرِ تُحكِمُ بعدهُ
بِناءَ المَراثي وَهْيَ صُورٌ إلى الهَدْمِ
نَعَيْناهُ حتى للغَزالَةِ والسُّهَى
فكُلُّ تَمَنّى لَوْ فَداهُ مِنَ الحَتْمِ
وما كُلْفَةُ البَدْرِ المُنيرِ قديمَةً
ولكِنّها في وَجْهِهِ أثَرُ اللَّدْمِ
فَيا مُزْمِعَ التّوْديعِ إنْ تُمسِ نائياً
فإنّكَ دانٍ في التّخَيّلِ والوَهمِ
كأنّكَ لم تُجْرِرْ قَناةً ولم تُجِرْ
فَتاةً ولم تُجْبِرْ أميراً على حُكْمِ
ووجْهُكَ لم يُسْفِرْ ونارُك لم تُنِرْ
ورُمحُكَ لم يَعتِرْ وكَفُّكَ لم تَهْمِ
تَقَرّبَ جبريلٌ بُروحِكَ صاعِداً
إلى العرشِ يُهديها لجَدّك والأُمِّ
فدُونَكَ مَختُومَ الرّحيقِ فإنّما
لِتَشرَبَ منهُ كان يُحفظُ بالخَتْمِ
ولا تَنْسَني في الحَشرِ والحوضِ حوْله
عصائبُ شتّى بينَ غَرٍّ إلى بُهْمِ
لَعَلّكَ في يوْمِ القيامة ذاكري
فتَسألَ رَبّي أنْ يُخَفّفَ من إثْميبكى السّيفُ حتى أخضَلَ الدمعُ جَفنَهُ
تبارك الرحمن دمتم في تميز ✨✨✨
اقتراح أخي أسامة .. لو تختار لنا بعض المقالات النثرية لكناب من مختلف العصور .. لكان في هذا إضافة نوعية إلى المكتبة العربية الصوتية على اليوتيوب
حفظك الله أخي 🌹
لوتعمل فيديو لمفاتيح البحور 🎉❤
فإني رأيت الحزن للحزن ماحيا
كما خط في القرطاس رسم على رسم
لله الصدق الذي في صوتك ❤
بارك الله فيك أسامة [تاعنا ]لهجتنا الجزائرية ههههههه
نادر وين نلقى جزائريين مهتمين بالشعر
هل اسامة الواعظ نفسه اسامة النهاري؟
لا يا أخي
@@youssefrochdi1305 سبحان الله تشابه في أسماء والاصوات
@@عامر-ق2ع نعم أخي وكلاهما ما شاء الله ذو صوت رائع
صوتك متحسن 👌
بَني الحَسَبِ الوَضّاحِ والشّرَفِ الجمِّ
لسانيَ إنْ لم أرْثِ والدَكم خصمي
شكَوْتُ منَ الأيّامِ تَبديلَ غادِرٍ
بِوافٍ ونَقْلاً مِنْ سرورٍ إلى هَمِّ
وَحالاً كَريشِ النّسرِ بَيْنا رأيتُهُ
جَناحاً لشَهْمٍ آضَ رِيشاً على سَهمِ
ولا مِثْلَ فُقْدانِ الشّريف محَمّدٍ
رزِيّةَ خَطبٍ أو جِنايةَ ذي جُرْمِ
فيَا دافنيهِ في الثّرَى إنّ لحدَهُ
مَقَرُّ الثّرَيّا فادْفِنوهُ على عِلْمِ
ويا حاملي أعْوادِهِ إنّ فَوْقَها
سَماوِيّ سِرٍّ فاتّقوا كوكبَ الرّجمِ
وما نَعشُهُ إلا كنَعشٍ وَجَدْتُهُ
أباً لبَناتٍ لا يَخَفنَ من اليُتْمِ
فَوَيْحَ المَنايا لم يُبْقيّنَ غايَةً
طَلعنَ الثّنايا واطّلعْنَ على النّجْمِ
أعاذِلَ إنْ صُمّ القَنا عن نَعْيِه
فوا حَسَدا مِن بَعدِهِ للقَنا الصُّمِ
بكى السّيفُ حتى أخضَلَ الدمعُ جَفنَهُ
على فارِسٍ يُرْويهِ من فارِسِ الدُّهمِ
تَلَذُّ العَوالي والظُّبَى في بَنانِهِ
لِقاءَ الرّزايا من فُلولٍ ومن حَطمِ
وباللهِ رَبّي ما تَقَلّدَ صارِماً
له مُشْبِهٌ في يوْمِ حَرْبٍ وَلا سِلمِ
ولا صاحَ بالخيل اقدُمي في عَجاجةٍ
إذا قيل حِيدي في ضنْكِها أُمّي
وَلا صَرّفَ الخَطّيَّ مثْلَ يَمينِهِ
يَمينٌ وإنْ كانَتْ مُعاوَدَةَ النُّعْمِ
ولا أمسَكَتْ يُسْرَى عِناناً لغارَةٍ
كيُسراهُ والفُرْسانُ طائشَةُ العزْمِ
فيا قلبُ لا تُلْحِقْ بثُكْلِ محَمّدٍ
ليَبقى ثُكْلُهُ بَيّنَ الوَسْمِ
فإنّي رأيتُ الحُزْنَ للحُزْنِ ماحِياً
كما خُطّ في القِرْطاسِ رَسْمٌ على رَسْمِ
كَرِيمٌ حليمُ الجَفنِ والنّفسِ لا يرَى
إذا هوَ أغفى ما يرَى النّاسُ في الحُلْمِ
فتىً عَشِقَتْهُ البابِليّةُ حِقْبَةً
فلم يَشفِها منه برَشْفٍ ولا لَثْمِ
كأنّ حَبابَ الكأسِ وَهْيَ حَبيبةٌ
إلى الشَّرْبِ ما يَنفي الحُبابُ من السّمِّ
تَسورُ إليهِ الرّاحُ ثمّ تَهابُهُ
كأنَّ الحُمَيّا لوْعةٌ في ابنَةِ الكَرْمِ
دعَا حَلَباً أُختَ الغَرِيّينِ مَصرَعٌ
بِسيفِ قُوَيْقٍ للمَكارِمِ والحزمِ
أبي السّبعَةَ الشُّهْبِ التي قيلَ إِنّها
مُنَفِّذَةُ الأقدارِ في العُرْبِ والعُجْمِ
فإنْ كُنْتُ مَا سَمّيْتُهُم فنَباهةٌ
كَفَتْنيَ فيهِمْ أَنْ أُعَرِّفَهم باسْمِ
فَيا مَعْشَرَ البِيضِ اليَمانيَةِ اسألي
بَنيهِ طَعاماً إنْ سَغِبتِ إلى اللّحمِ
فكُلُّ وَليدٍ منهُمُ ومُجَرَّبٍ
لنا خَلَفٌ من ذلكَ السيّدِ الصَّتْمِ
مَغافِرُهُمْ تِيجانُهُمْ وحُبَاهُمُ
حَمائِلُهُم وَالفَرْعُ يُنمى إلى الجِذْمِ
مَناجيدُ لَبّاسُونَ كُلَّ مُفاضَةٍ
كأنّ غَديراً فاضَ منها عَلى الجِسْمِ
كأنّهُمُ فيها أُسُودُ خَفِيّةٍ
ولكن على أكتادِها حُلَلُ الرُّقْمِ
كُماةً إذا الأعرافُ كانتْ أعِنّةً
فمُغْنيهِمُ حُسْنُ الثّباتِ عنِ الحُزْمِ
يُطيلُونَ أرْواقَ الجِيادِ وطالما
ثَنَوْهُنَ عُضْباً غيرَ رُوقٍ ولا جُمِّ
إذا مَلأَتْهُنّ القَنَا جَبَرِيّةً
وغيْظاً فأوْقَعْنَ الحَفيظةَ باللُّجْمِ
وَرَفّتْنَ مَجْدولَ الشّكيمِ كأنّما
أشَرْنا إلى ذاوٍ من النّبْتِ بالأَزْمِ
فَوَارِسُ حرْبٍ يُصْبحُ المِسكُ مازِجاً
به الرّكْضُ نَقْعاً في أُنوفِهِم الشُّمِّ
فهذا وقد كانَ الشّريفُ أبوهُمُ
أميرَ المَعاني فارِسَ النّثْرِ والنّظْمِ
إذا قيلَ نُسْكٌ فالخَليلُ بنُ آزَرٍ
وإن قيل فَهْمٌ فالخليلُ أخو الفَهْمِ
أقامتْ بُيوتُ الشِّعرِ تُحكِمُ بعدهُ
بِناءَ المَراثي وَهْيَ صُورٌ إلى الهَدْمِ
نَعَيْناهُ حتى للغَزالَةِ والسُّهَى
فكُلُّ تَمَنّى لَوْ فَداهُ مِنَ الحَتْمِ
وما كُلْفَةُ البَدْرِ المُنيرِ قديمَةً
ولكِنّها في وَجْهِهِ أثَرُ اللَّدْمِ
فَيا مُزْمِعَ التّوْديعِ إنْ تُمسِ نائياً
فإنّكَ دانٍ في التّخَيّلِ والوَهمِ
كأنّكَ لم تُجْرِرْ قَناةً ولم تُجِرْ
فَتاةً ولم تُجْبِرْ أميراً على حُكْمِ
ووجْهُكَ لم يُسْفِرْ ونارُك لم تُنِرْ
ورُمحُكَ لم يَعتِرْ وكَفُّكَ لم تَهْمِ
تَقَرّبَ جبريلٌ بُروحِكَ صاعِداً
إلى العرشِ يُهديها لجَدّك والأُمِّ
فدُونَكَ مَختُومَ الرّحيقِ فإنّما
لِتَشرَبَ منهُ كان يُحفظُ بالخَتْمِ
ولا تَنْسَني في الحَشرِ والحوضِ حوْله
عصائبُ شتّى بينَ غَرٍّ إلى بُهْمِ
لَعَلّكَ في يوْمِ القيامة ذاكري
فتَسألَ رَبّي أنْ يُخَفّفَ من إثْمي