Комментарии •

  • @khamisptrany9393
    @khamisptrany9393 3 года назад +26

    ماشاء الله الاباضية منهج معتدل، ولا تبني عقيدتها من الروايات المدسوسة والمنسوبة كذبا عن النبي،

  • @user-hb9up6ye2f
    @user-hb9up6ye2f 4 года назад +14

    يحفظك الخالق يا الشيخ مسعود وأمد في عمرك

  • @djoeibad
    @djoeibad 4 года назад +10

    حفظكم الله وبارك الله فيكم وأمد الله في عمركم .

  • @alshari7
    @alshari7 3 года назад +7

    ما شاء الله محاضرة جميلة يا شيخي فتى الاسلام 🤍🍃

  • @user-hw5kq1xk1x
    @user-hw5kq1xk1x 3 года назад +5

    حفظكم الله شيخنا الجليل وتقبل منكم وجزاكم الله خيرا وزادكم الله علما نافعا ونفعنا بعلمكم آميييييين آميييييين آميييييين اجمعين يارب العالمين

  • @AliAli-nm2wy
    @AliAli-nm2wy 4 года назад +9

    جزاكم الله خيرا شيخنا المقبالي حفظك الله وبارك فيك وفي علمك وجزاك الله عنا وعن الأمة الإسلامية كل خير

  • @shsu1234
    @shsu1234 3 года назад +5

    بارك فيكم شيخنا ونفع بكم الإسلام والمسلمين

  • @khalifaal-amri2661
    @khalifaal-amri2661 Год назад +1

    نسأل الله العفو والعافية وحسن الخاتمة والمغفرة والستر

  • @khamisalghammawy1981
    @khamisalghammawy1981 6 лет назад +13

    الله يبارك فيكم شيخنا

  • @user-jf5ow5sp4h
    @user-jf5ow5sp4h 3 года назад +4

    حفظكم الله شيخنا الجليل وزادكم علما

  • @user-zp3jh8vs6z
    @user-zp3jh8vs6z 3 года назад +5

    بارك الله فيك يا شيخ

  • @bourourousalah2350
    @bourourousalah2350 5 лет назад +10

    بارك الله فيك شيخنا والحق احق ان يتبع

  • @khamisptrany9393
    @khamisptrany9393 3 года назад +5

    ماشاء الله على مشائخنا،

  • @nasserfromoman
    @nasserfromoman 2 года назад +2

    ما اجمل محاضرات الشيخ مسعود المقبالي

  • @baelhadjillicom534
    @baelhadjillicom534 4 года назад +7

    بوركتم شيخنا الفاضل

  • @fares.4
    @fares.4 11 лет назад +10

    بارك الله فيكم

  • @user-tp8pg7oo2i
    @user-tp8pg7oo2i 4 года назад +8

    بارك الله في الشيخ المقبالي

  • @user-bg7ev9vg9q
    @user-bg7ev9vg9q 2 года назад +4

    لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اجعل اخر كلامي لا اله الا الله محمد رسول الله

    • @user-ki5jn7xe8e
      @user-ki5jn7xe8e 2 года назад

      بارك الله فيك أخي الكريم وجزيت خيرا ونفع الله بك
      ونحن الإباضية مسلمون أولا إباضيون ثانيا وكل المسلمين من كل المذاهب الإسلامية إخوان لنا مهما اختلفنا معهم وفي ذلك يقول الشيخ نور الدين السالمي حيث قال ونحن لا نطالب العبادا بغير شهادتيهم اعتقادا ومن أتى بالجملتين قلنا إخواننا وبالحقوق قمنا فمن قال لا إله إلا الله محمد رسول الله فهو أخ لنا من أي مذهب كان ولو كانوا مخالفين لنا ❤️🌹🌹❤️
      لمن أراد معرفة المزيد عن إخوانه الإباضية
      baseera.net/
      وهذا باليوتيوب أيضا👇
      ruclips.net/user/YUONIS88
      الإباضية لمن لا يعرفهم الشيخ مسعود المقبالي
      ruclips.net/video/57LuDxgTE24/видео.html
      شهادة تاريخية في عدل الإباضية ومن مخالفيهم👇
      ruclips.net/video/PZ1QNSgpaAM/видео.html

    • @user-ki5jn7xe8e
      @user-ki5jn7xe8e 2 года назад

      أخي الكريم أنظر كيف مشائخنا الإباضية وسعيهم في مصلحة المسلمين من إخواننا أهل السنة والجماعة
      فهذا
      شيخ إباضي يدعو للألفة بين كل المذاهب الإسلامية ويحكي قصة عجيبة لمفتي الإباضية وسعيه في مصلحة المسلمين من إخواننا السنة
      ruclips.net/video/OiLL6sjN0ac/видео.html

    • @user-ki5jn7xe8e
      @user-ki5jn7xe8e 2 года назад +4

      أخي الكريم هذا قول بعض علماء إخواننا أهل السنة والجماعة في الإباضية ♥️❤️♥️👇
      1 ـ العلامة الجليل عز الدين التنوخي : مقدمة (خلاصة الوسائل في ترتيب المسائل ) ص ح ، ط1 المطبعة العمومية بدمشق .
      عضو المجمع العلمي بدمشق سابقاً ، الذي سجل بيراعه المنصف صفحات مشرقة بفضائل أهل الاستقامة ، حتى قال في متهميهم بالزيغ : ( كل من يتهم الإباضي بالزيغ والضلال فهو ممن فرَّقوا دينهم وكانوا شيعاً ، ومن الظالمين الجهَّال ) .
      2 ـ العلاّمة الكبير السيد عبد الحافظ عبد ربّه : - الاباضية مذهب وسلوك ،ط1 القاهرة 18/11/85 ص 22/23
      من علماء الأزهر الشريف ، جاء في كلامه عن الإباضية : ( لقد استنبطوا مذهبهم من القرآن الكريم ، واقتبسوه من السنة المطهرة ، وسلكوا في مسيرتهم إلى عبادة الله نفس الطريق التي سلكها الصحابة ، وارتضاها الإجماع ، وحرصوا كل الحرص على أن تكون خطواتهم على ذات الدرب ، وفي نفس الطريق ، وفوق " إفريز " الشارع ، ومع السبيل التي قطعها الرسول صلوات الله وسلامه عليه في مشواره الطويل وشوطه البعيد جيئة وذهابا ، على مدى مسيرته المباركة ، ورسالته الميمونة عبر الثلاثة والعشرين عاماً ، ومع تحريهم الصدق ، وحتمية الحق ، ومجاهدة النفس ، وريادة المعاناة ، والرياضة والترويض على المشقة والمقاساة حتى استبان لهم الأمر ، ووضح أمامهم الطريق ، وتبيَّن للعَالم أجمع - أو المخلصين المنصفين
      - أن هؤلاء هم ( أهل الاستقامة ) أو هم في الواقع - وعلى الحقيقة (الفرقة الناجية )التي أخبر عنها الصادق المعصوم ، والتي أمر الله رسولَه أن يختارها وينتهجها سبيلاً يوصل إلى عبادته ومرضاته في قوله تعالى : ( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين ) يوسف 108 .
      والمذهب الإباضي ليس عجيباً في الدنيا ولا غريباً عن الحياة ، وإنما هو العملة الصحيحة التي يجب تداولها وتناولها ، والتعامل بها في شتى الأنحاء ، وفي جميع المناخات والأجواء ، وهي بعون الله عملة لا ينالها التزييف أو التلبيس ، ولا يطولها الوضع أو التدليس ، ولا يجوز في منطقها العمل بين بين ، ولا التنكر في وجهين ، ولا المشي على الحبلين ، فالحق عندها واحد لا يتجزأ ، وكل لا يتوزع )(2) .
      وقال أيضاً : ( وعموماً - وبعد استقصاء واستحصاء ، ودرس وبحث ، وتحليل وتعليل - تبيّن أن الإباضية هي الطريقة المثلى في الأداء الإسلامي ، وفي تعاطي الحياة ، وفي التعامل مع الناس ... وأئمتها ودعاتها هم الذين واجهوا مواكب النفاق ، وناهضوا أعاصير الشرك وعواصف الإلحاد ، وتحدوا - بكل صرامة وشدة وبأس - تلك الأفاعيل الهوجاء النكراء التي تتبدّى في سلوك المبطلين أو المستهترين من الحكام والباطشين سواء على المستوى الديني أو التعامل الدنيوي بين أفراد وجماعات الأمم والشعوب تمشيا مع منطق الدين ، واستجابة لدعاءاته ، ونداءاته ، ومتطلباته .
      وما أحوج الدنيا اليوم إلى هذا اللون المتميز في الفقه الإسلامي .
      وما أحوج الدنيا إلى دعاة الإباضية وأئمتها الذين من مهمتهم - ومن أولى وظائفهم إصلاح المسار الديني ، ومؤاخذة التسيّب والقبض بشدة على خناق الاستهتار والانحراف واللا أخلاقيات ، وإعادة الانضباط في شتى السلوكيات إلى هذه الحياة )(3).
      وقال أيضاً : ( فالإباضية أصبحوا في الواقع - وفي نفس الأمر - وعلى الحقيقة هم اللغة الصحيحة - الفصيحة ، والصيغة المشرقة الوضاءة بين الله والناس ، والغُدَّةِ النشطة السليمة التي تُفرز للدنيا ماهيات الدين ، وتُقدم على موائد الإنسانية ما لذ وطاب من طعوم الحق ، وطيّبات اليقين ، فهم الفرقة الناجية التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم في كل أحاديثه ومروياته ، وكان وجود هذا الصِّنف - أو النوع - من البشر ضرورة ملحة أو حتمية مقتضية استقطبت رحمة الله بعباده ، واستوجبت منهم مقابلة هذه الرحمة بألوان شتى من العبادات والقربات ، وأولها الشكر الخاص ، والعبودية الصافية ، والاحتفاء بنعم الله ، والاحتفال بآلائه ، وترجمة ذلك كله إلى السلوك الذي يحبه الله ورسوله ، وكان من مظاهر رحمة الله الفياَضة الحانية إنه لم يترك عباده هكذا - في هذه الدنيا - ضياعاً أوزاعاً ، أو هملاً ، أو كميات هابطة ساقطة تحت ركامات الشك ، وأنقاض الفتنة ، وخرائب التيه ، وأطلال الحيرة والقلق ، والتخبط والاضطراب.
      ولما كان من حتمية الوجود الإنساني - لتتأكد فاعليته وينمو وجوده وتستمر معه الحياة - أن يعبر الطريق ، ويجتاز الجسر من الحاضر إلى الماضي ، ويصاحب التاريخ ، ويرافقه في كل خطواته ، ومع أبرز العناصر التي أثرت في الإيجاب والسلب ، والثبوت والنفي ، كان حتما مقضيا أن يصطحب الإنسان مع التاريخ تلك الفئة الهادئة المهدية التي حملت أرواحها على راحاتها ، وحياتها على أسلحتها ، وهبّت وقت الفزع والروع مطالبة بإنسانية الإنسان ، وكينونته البشرية في نطاق ما شرع الله ، وفي الإطار الذي خطته يد القدرة ، وحبك نسيجه الشرع ، وتكفلت به عناية الإسلام ، وعمل على ترجمته وتطبيقه سلوك محمد - عليه الصلاة والسلام - .
      وهل هناك من هو أتقى وأنقى ، وأبرّ وأوفى ، في تأدية هذا الدور العظيم ، والقيام بهذه الرسالة الكبيرة الخطيرة غير الإباضيين ؟ .

    • @user-ki5jn7xe8e
      @user-ki5jn7xe8e 2 года назад

      أخي الكريم هذه
      شهادة للإباضية من شيخ من إخواننا الكرام أهل السنة والجماعة 💖👇💖
      ruclips.net/video/Bxd5z7eKJSI/видео.html

  • @younussalim2177
    @younussalim2177 3 года назад +6

    اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.
    اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
    اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
    اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
    اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
    اللهم صل وسلم على محمد وال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد
    اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد
    اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
    اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
    اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
    اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
    اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
    اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.

    • @khalifaal-amri2661
      @khalifaal-amri2661 Год назад

      نسأل الله العفو والعافية وحسن الخاتمة

  • @user-gn1dn9dw3g
    @user-gn1dn9dw3g Год назад +3

    أعجبتني العمامه كيف تفعل بها

    • @user-vh8bw8ds8w
      @user-vh8bw8ds8w Год назад +1

      هذه عمامة يلبسها مشايخ الاباضية وخاصة أهل العلم منهم
      قدوة برسول الله يلتحون بها

  • @khamisptrany9393
    @khamisptrany9393 2 года назад +2

    ماشاء الله بارك الله فيك

  • @user-yh6ku2cx9d
    @user-yh6ku2cx9d Год назад

    لاحول ولا قوة إلا بالله

  • @azez3352
    @azez3352 5 лет назад +5

    ياشيخ.. هل لكم دروس فقهية؟

    • @user-ki5jn7xe8e
      @user-ki5jn7xe8e 2 года назад +2

      أخي الكريم هذا قول بعض علماء إخواننا أهل السنة والجماعة في الإباضية ♥️❤️♥️👇
      1 ـ العلامة الجليل عز الدين التنوخي : مقدمة (خلاصة الوسائل في ترتيب المسائل ) ص ح ، ط1 المطبعة العمومية بدمشق .
      عضو المجمع العلمي بدمشق سابقاً ، الذي سجل بيراعه المنصف صفحات مشرقة بفضائل أهل الاستقامة ، حتى قال في متهميهم بالزيغ : ( كل من يتهم الإباضي بالزيغ والضلال فهو ممن فرَّقوا دينهم وكانوا شيعاً ، ومن الظالمين الجهَّال ) .
      2 ـ العلاّمة الكبير السيد عبد الحافظ عبد ربّه : - الاباضية مذهب وسلوك ،ط1 القاهرة 18/11/85 ص 22/23
      من علماء الأزهر الشريف ، جاء في كلامه عن الإباضية : ( لقد استنبطوا مذهبهم من القرآن الكريم ، واقتبسوه من السنة المطهرة ، وسلكوا في مسيرتهم إلى عبادة الله نفس الطريق التي سلكها الصحابة ، وارتضاها الإجماع ، وحرصوا كل الحرص على أن تكون خطواتهم على ذات الدرب ، وفي نفس الطريق ، وفوق " إفريز " الشارع ، ومع السبيل التي قطعها الرسول صلوات الله وسلامه عليه في مشواره الطويل وشوطه البعيد جيئة وذهابا ، على مدى مسيرته المباركة ، ورسالته الميمونة عبر الثلاثة والعشرين عاماً ، ومع تحريهم الصدق ، وحتمية الحق ، ومجاهدة النفس ، وريادة المعاناة ، والرياضة والترويض على المشقة والمقاساة حتى استبان لهم الأمر ، ووضح أمامهم الطريق ، وتبيَّن للعَالم أجمع - أو المخلصين المنصفين
      - أن هؤلاء هم ( أهل الاستقامة ) أو هم في الواقع - وعلى الحقيقة (الفرقة الناجية )التي أخبر عنها الصادق المعصوم ، والتي أمر الله رسولَه أن يختارها وينتهجها سبيلاً يوصل إلى عبادته ومرضاته في قوله تعالى : ( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين ) يوسف 108 .
      والمذهب الإباضي ليس عجيباً في الدنيا ولا غريباً عن الحياة ، وإنما هو العملة الصحيحة التي يجب تداولها وتناولها ، والتعامل بها في شتى الأنحاء ، وفي جميع المناخات والأجواء ، وهي بعون الله عملة لا ينالها التزييف أو التلبيس ، ولا يطولها الوضع أو التدليس ، ولا يجوز في منطقها العمل بين بين ، ولا التنكر في وجهين ، ولا المشي على الحبلين ، فالحق عندها واحد لا يتجزأ ، وكل لا يتوزع )(2) .
      وقال أيضاً : ( وعموماً - وبعد استقصاء واستحصاء ، ودرس وبحث ، وتحليل وتعليل - تبيّن أن الإباضية هي الطريقة المثلى في الأداء الإسلامي ، وفي تعاطي الحياة ، وفي التعامل مع الناس ... وأئمتها ودعاتها هم الذين واجهوا مواكب النفاق ، وناهضوا أعاصير الشرك وعواصف الإلحاد ، وتحدوا - بكل صرامة وشدة وبأس - تلك الأفاعيل الهوجاء النكراء التي تتبدّى في سلوك المبطلين أو المستهترين من الحكام والباطشين سواء على المستوى الديني أو التعامل الدنيوي بين أفراد وجماعات الأمم والشعوب تمشيا مع منطق الدين ، واستجابة لدعاءاته ، ونداءاته ، ومتطلباته .
      وما أحوج الدنيا اليوم إلى هذا اللون المتميز في الفقه الإسلامي .
      وما أحوج الدنيا إلى دعاة الإباضية وأئمتها الذين من مهمتهم - ومن أولى وظائفهم إصلاح المسار الديني ، ومؤاخذة التسيّب والقبض بشدة على خناق الاستهتار والانحراف واللا أخلاقيات ، وإعادة الانضباط في شتى السلوكيات إلى هذه الحياة )(3).
      وقال أيضاً : ( فالإباضية أصبحوا في الواقع - وفي نفس الأمر - وعلى الحقيقة هم اللغة الصحيحة - الفصيحة ، والصيغة المشرقة الوضاءة بين الله والناس ، والغُدَّةِ النشطة السليمة التي تُفرز للدنيا ماهيات الدين ، وتُقدم على موائد الإنسانية ما لذ وطاب من طعوم الحق ، وطيّبات اليقين ، فهم الفرقة الناجية التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم في كل أحاديثه ومروياته ، وكان وجود هذا الصِّنف - أو النوع - من البشر ضرورة ملحة أو حتمية مقتضية استقطبت رحمة الله بعباده ، واستوجبت منهم مقابلة هذه الرحمة بألوان شتى من العبادات والقربات ، وأولها الشكر الخاص ، والعبودية الصافية ، والاحتفاء بنعم الله ، والاحتفال بآلائه ، وترجمة ذلك كله إلى السلوك الذي يحبه الله ورسوله ، وكان من مظاهر رحمة الله الفياَضة الحانية إنه لم يترك عباده هكذا - في هذه الدنيا - ضياعاً أوزاعاً ، أو هملاً ، أو كميات هابطة ساقطة تحت ركامات الشك ، وأنقاض الفتنة ، وخرائب التيه ، وأطلال الحيرة والقلق ، والتخبط والاضطراب.
      ولما كان من حتمية الوجود الإنساني - لتتأكد فاعليته وينمو وجوده وتستمر معه الحياة - أن يعبر الطريق ، ويجتاز الجسر من الحاضر إلى الماضي ، ويصاحب التاريخ ، ويرافقه في كل خطواته ، ومع أبرز العناصر التي أثرت في الإيجاب والسلب ، والثبوت والنفي ، كان حتما مقضيا أن يصطحب الإنسان مع التاريخ تلك الفئة الهادئة المهدية التي حملت أرواحها على راحاتها ، وحياتها على أسلحتها ، وهبّت وقت الفزع والروع مطالبة بإنسانية الإنسان ، وكينونته البشرية في نطاق ما شرع الله ، وفي الإطار الذي خطته يد القدرة ، وحبك نسيجه الشرع ، وتكفلت به عناية الإسلام ، وعمل على ترجمته وتطبيقه سلوك محمد - عليه الصلاة والسلام - .
      وهل هناك من هو أتقى وأنقى ، وأبرّ وأوفى ، في تأدية هذا الدور العظيم ، والقيام بهذه الرسالة الكبيرة الخطيرة غير الإباضيين ؟ .

  • @omarnedjar9968
    @omarnedjar9968 Год назад +2

    بارك الله فيك يا شيخ

  • @user-bf8zz9lt3q
    @user-bf8zz9lt3q 2 года назад +1

    بارك الله فيكم