الله عليك أستاذنا يارب كل حرف بميزان حسناتك انا بعشق كلامك نعم كل الاديان هيه حب الى الله ومن احب الله احب الرسل اذن احب كل اديان الله شكرا بوسه لراسك استاذنا
الله الله يقول جلال الدين الرومي إن قلبي مثل الفرجار، رجل ثابتة فى أرض الشريعة والأخرى تدور على اثنين وسبعين ملة.. أرجو منك حلقة عن هذا البحر العميق وابن الفارض ايضاً 😁 يعجبنا اسلوب طرحك وانتقائك تبارك الرحمن
إن كنت تقصد بأن الرسل أرسلوا ليدعو الى عبادة الله وحده لا شريك له و توحيده, و كانوا يدعوهم أول ما يدعوهم الى توحيد الله فاذا تم ذلك و وحدوه دعوهم الى باقي العبادات. قال تعالى :(وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ) و قال :( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ) فهذا ما دعى اليه الرسل جميعًا ،نعم هذا حق وإذا كنت تقصد من وحدة الأديان أنا دعوة الاسلام وباقي الديانات المحرفة اليوم هي واحدة ! فهذا باطل وتعلم أنه باطل ولست أدري مامفهوم وحدة الأديان عندك ! إن من أصول الاعتقاد في الإسلام ، المعلومة من الدين بالضرورة ، والتي أجمع عليها المسلمون : أنه لا يوجد على وجه الأرض دين حق سوى الإسلام ، وأنه خاتمة الأديان ، وناسخ لجميع ما قبله من الأديان والملل والشرائع ، فلم يبق على وجه الأرض دين يُتعبد الله به سوى الإسلام ، قال الله تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً ) وقال تعالى : ( ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) . والإسلام بعد بعثة محمد صلى الله عليه وسلم هو ما جاء به دون ما سواه من الأديان. وإن كنت تقصد إلغاء الفوارق بين الإسلام والكفر ، والحق والباطل ، والمعروف والمنكر ، وكسر حاجز النفرة بين المسلمين والكافرين ، فلا ولاء ولا براء ، ولا جهاد ولا قتال لإعلاء كلمة الله في أرض الله ،والحوار بين الأديان فهذه دعوة آثمة ! فإن دعوة الكفار بعامة ، وأهل الكتاب بخاصة إلى الإسلام واجبة على المسلمين ، بالنصوص الصريحة من الكتاب والسنة ، ولكن لا يكون إلا بطريق البيان والمجادلة بالتي هي أحسن ، وعدم التنازل عن شيء من شرائع الإسلام ، وذلك للوصول إلى قناعتهم بالإسلام ، ودخولهم فيه ،أو إقامة الحجة عليهم ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حيّ على بينة ، قال الله تعالى : ( قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنّا مسلمون) هذه دعوة الحق واضحة ومن أعرض عنها فلا سبيل لنا عليه . (فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ ۗ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ ۚ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوا ۖ وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ) أما التسامح والتعايش فقد كان أول ما دعى إليه النبي صلى الله عليه وسلم عند قدومه إلى المدينة وضرب لنا أمثلة رائعة في التسامح مع اليهود ! فالعلاقة مع الآخر من الثوابت التشريعية وأن أصل العلاقة مع الآخر هو السلم ودعوة الند للند إلى الإسلام أي تقتصر الدعوة الى الاسلام على أسلوب الإقناع والتفاهم دون إكراه او غصب حيث يقول تعالى في كتابه الكريم: (لاَ إِكْرَاهَ فِي ٱلدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ ٱلرُّشْدُ مِنَ ٱلْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِٱلطَّاغُوتِ وَيْؤْمِن بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱسْتَمْسَكَ بِٱلْعُرْوَةِ ٱلْوُثْقَىٰ لاَ ٱنفِصَامَ لَهَا وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) فالدين الإسلامي يدعو إلى المحبة والخير الشامل في الدنيا والآخرة لجميع المخلوقات المكلفة من الإنس والجن على حد سواء، وحتى من يرفض دين الإسلام طريقا للنجاة في الآخرة دون أن يعادي دين الإسلام أو يظلم المسلمين ولا يساند من يظلمهم فإن دين الإسلام يجعل حسن المعاملة هي القاعدة في التعامل معه (لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظالمون) لكن هذا التسامح والتعايش يكون دائما مشروطا بمدى احترام هؤلاء لهذا الدين العظيم !
الله الله
كم نحتاج إلى مفاتيح الشيخ محي الدين بن عربي لفهم الدين الحق
حفظكم الله ورعاكم وأدام الله عليكم فضله وكرمه دكتورنا الغالي
الله أكبر
وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ )
إسلام الوجه لله
انت بتفسر من كيسك حضرتك؟ @@د.زكيسالم
الله عليك أستاذنا يارب كل حرف بميزان حسناتك انا بعشق كلامك نعم كل الاديان هيه حب الى الله ومن احب الله احب الرسل اذن احب كل اديان الله شكرا بوسه لراسك استاذنا
كم تسعدنى كلماتك الطيبة ، ربنا يسعدك
الله الله
يقول جلال الدين الرومي إن قلبي مثل الفرجار، رجل ثابتة فى أرض الشريعة والأخرى تدور على اثنين وسبعين ملة..
أرجو منك حلقة عن هذا البحر العميق
وابن الفارض ايضاً 😁
يعجبنا اسلوب طرحك وانتقائك تبارك الرحمن
ربنا يعزك ويسعدك
إن كنت تقصد بأن الرسل أرسلوا ليدعو الى عبادة الله وحده لا شريك له و توحيده, و كانوا يدعوهم أول ما يدعوهم الى توحيد الله فاذا تم ذلك و وحدوه دعوهم الى باقي العبادات.
قال تعالى :(وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ) و قال :( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ )
فهذا ما دعى اليه الرسل جميعًا ،نعم هذا حق وإذا كنت تقصد من وحدة الأديان أنا دعوة الاسلام وباقي الديانات المحرفة اليوم هي واحدة ! فهذا باطل وتعلم أنه باطل ولست أدري مامفهوم وحدة الأديان عندك !
إن من أصول الاعتقاد في الإسلام ، المعلومة من الدين بالضرورة ، والتي أجمع عليها المسلمون : أنه لا يوجد على وجه الأرض دين حق سوى الإسلام ، وأنه خاتمة الأديان ، وناسخ لجميع ما قبله من الأديان والملل والشرائع ، فلم يبق على وجه الأرض دين يُتعبد الله به سوى الإسلام ، قال الله تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً ) وقال تعالى : ( ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) . والإسلام بعد بعثة محمد صلى الله عليه وسلم هو ما جاء به دون ما سواه من الأديان.
وإن كنت تقصد إلغاء الفوارق بين الإسلام والكفر ، والحق والباطل ، والمعروف والمنكر ، وكسر حاجز النفرة بين المسلمين والكافرين ، فلا ولاء ولا براء ، ولا جهاد ولا قتال لإعلاء كلمة الله في أرض الله ،والحوار بين الأديان فهذه دعوة آثمة !
فإن دعوة الكفار بعامة ، وأهل الكتاب بخاصة إلى الإسلام واجبة على المسلمين ، بالنصوص الصريحة من الكتاب والسنة ، ولكن لا يكون إلا بطريق البيان والمجادلة بالتي هي أحسن ، وعدم التنازل عن شيء من شرائع الإسلام ، وذلك للوصول إلى قناعتهم بالإسلام ، ودخولهم فيه ،أو إقامة الحجة عليهم ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حيّ على بينة ، قال الله تعالى : ( قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنّا مسلمون)
هذه دعوة الحق واضحة ومن أعرض عنها فلا سبيل لنا عليه .
(فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ ۗ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ ۚ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوا ۖ وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ )
أما التسامح والتعايش فقد كان أول ما دعى إليه النبي صلى الله عليه وسلم عند قدومه إلى المدينة وضرب لنا أمثلة رائعة في التسامح مع اليهود ! فالعلاقة مع الآخر من الثوابت التشريعية وأن أصل العلاقة مع الآخر هو السلم ودعوة الند للند إلى الإسلام أي تقتصر الدعوة الى الاسلام على أسلوب الإقناع والتفاهم دون إكراه او غصب حيث يقول تعالى في كتابه الكريم: (لاَ إِكْرَاهَ فِي ٱلدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ ٱلرُّشْدُ مِنَ ٱلْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِٱلطَّاغُوتِ وَيْؤْمِن بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱسْتَمْسَكَ بِٱلْعُرْوَةِ ٱلْوُثْقَىٰ لاَ ٱنفِصَامَ لَهَا وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) فالدين الإسلامي يدعو إلى المحبة والخير الشامل في الدنيا والآخرة لجميع المخلوقات المكلفة من الإنس والجن على حد سواء، وحتى من يرفض دين الإسلام طريقا للنجاة في الآخرة دون أن يعادي دين الإسلام أو يظلم المسلمين ولا يساند من يظلمهم فإن دين الإسلام يجعل حسن المعاملة هي القاعدة في التعامل معه (لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظالمون)
لكن هذا التسامح والتعايش يكون دائما مشروطا بمدى احترام هؤلاء لهذا الدين العظيم !
قال تعالى :(وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ) و ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ )