لا يا أخي النفس ،، لا فكل المخلوقات الحية لها نفس . أما الروح فلم يعطها الله لمخلوق غير الإنسان . وهي التي ميزته عن باقي المخلوقات ، ففيها صنع المعجزات وخرج إلى الفضاء وطير الطائرات وسبر أغوار البحار بالغواصات . كل هذا لم يكن لولا نفخة الروح. نحن كلنا فينا شيء من روح الله وهذه هي الأمانة
ليست النفس ولا الروح، قال الله "كل نفس ذائقة الموت"، والجن يموتون ايضا، يعني لديهم نفس، ولكن الامانة كانت للانسان و لم تكن للجن. وفي اية اخرى "يوم يقوم الروح و الملائكة صفا لا يتكلمون" الخ، وايضا الاية "نزل به الروح الامين"، هذه الايات توضح ان الروح مخلوق كريم نزّل القران الى الرسول، ولذلك يفسر انه الروح هو جبرائيل (ع) في عدة تفاسير. والارادة موجودة عند الجن ايضا، اذ قال الله تعالى "فباي الاء ربكما تكذبان"، اي ان الجن قادر على الكذب، وهذه تستوجب ارادة لانه ليس مجبور على الكذب، لذلك الامانة ليست هي الارادة، وانما هي شيء اختص به الانسان من غير الجن، فما هو برايكم؟ اقرأ تحليلي في التعليقات ان كنت مهتم 👇
ماشاء الله عليك يا دكتور.. الله يفتحا عليك وينور طريقك ويبارك بعمرك وحياتك وأهلك.. الله يرحم أمك على هالخلفة الصالحة.. الله يقويك يارب استمر رجاءا.. كل الاحترام لك
السلام عليكم جزاكم الله خيراً اعتذر منكم يا دكتور تفسيرك للايه ليس دقيقا مع تقديري لك ولا اتفق معك فإن الأمانه في هذه الايه هي شرائع الدين من الأوامر والنواهي فالصلاة امانه والزكاة وصلة الرحم وبر الوالدين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأداء حقوق الناس وغيرها مما أمرنا الله به ونهانا عنه كله امانة وكذا الأمر في كل ما وهبك الله واعطاك روحك امانه وجسدك امانه وزوجتك أمانه واولادك امانه وهكذا كلها حقوق في رقبة العبد لله سبحانه فكيف نؤدي الامانه ان نقوم بحقها ونحافظ عليها ونؤديها على وجهها وكما طلبها منا صاحب الامانه هو الله لا كما قولت انها الارادة والقدره والمشيئه لان علي وصفك كيف سنرجع الامانه لله بهذه الصوره اذا كانت الاراده ولكن كما اسلفنا الامانه هي حقوق الله على عباده وحقوق العباد على العباد وحقوق العبد على نفسه وعلى من يعول فمالك امانه وعقلك وكل مانت فيه من خير ونعمه امانه فإذا قمت بحقها كما امرك صاحب الامانه هو الله جل وعلا فقد أديت الامانه وقمت بحقها مثل قولنا في الخطبة مثلا أشهدُ أنك قد بلغت الرسالة، وأديت الأمانة، ونصحت الأمة أديت الامانه وهي الرساله التي جاء بها من الله فقد بلغ ونصح وذكر ووعظ وبشر وانذر كما أمر الله صلى الله عليه وسلم
الملائكة أيضا تؤمر بأوامر كثيرة، لكن، لا تسمى هذه الأوامر أمانة، والفرق إذًا أن للإنسان حرية اختيار، وما ذكرته من أداء رسول الله صلى الله عليه وسلم للأمانة معروف أنه تبليغ رسالة الله، وهذه أمانة غير تلك العامة لكل إنسان.
@@amlaml6874 صحيح ،القلب ليس مجرد مضخة فقط ،وأنما مؤخرا اكتشف العلماء انه يحتوي على خلايا عصبية ترسل وتستقبل اي ان القلب يختص بأشياء مثل الرحمة والعطف والأيمان والحب ...بحسب كلام العلماء.
دليل ان الله عرض الأمانة على السماء والارض نجده والله أعلم في قول الله تعالى ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ﴾ [ سورة فصلت: 11] طوعا : بدون إرادة واختيار ، كرهًا: بإرادة واختيار وإن كرهوا أتى بهما الله على أي حال وأخبرنا الله تعالى بأن السموات والأرض أبت ان تحمل الامانة ( ارادة الاختيار الحر ) خوفا منها فقال الله تعالى إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا } ( الأحزاب : 72 ) الحمدلله رب العالمين ، بارك الله في علمك دكتور يوسف
@@abohadi1979 هناك بين العبارتين طوعا و كرها عبارة "أو"... " أو" تعني ان الله خيرهما و هما اختارا فعلا الطاعة و الطوع... فهما مخلوقان لديهما قدرة الإختيار. الأمانة هي روح الله التي نفخها في انفسنا و هي من سنحاسب عليها، و ملخص حياتنا : "قد أفلح من زكّاها و قد خاب من دسّاها". و الله أعلم إخوتي.
الرائع باسلوبك تبسيط المعلومه واختصار المعاني من غير تمطيط و تعقيدات فلسفيه كما يفعل الكثيرون على اساس انهم يظهرون عمق فهمهم . وللاسف اغلبهم يحرفون الكلم عن مواضعه بقصد وسوء نية او بجهل .
وصلت لمعنى الأمانة هذا وبكل تواضع منذ عشر سنوات وكم أحب أن أرى احدهم أن يعرضه بنسق متماسك منطقياً ويعفيني من حمل أمانة المعرفة الثقيلة التي كانت تؤرقني فسقط عني ذنب كتمان العلم! وفقك الله وسدد خطاك وجزاك عنا كل خير ! وأعانك على مواجهة أرثوودكسيا المتعصبين لآرائهم !
أستاذ عندي سؤال أرجوا منك الرد فهذا يسعدني كثيراً. أليس للجن نفس الإرادة وحرية الإختيار بين الخير والشر مثله مثل الإنسان تماما فمن خلال تدبرنا للقرآن نجد أن الجن أيضا فيهم من هو صالح وفيهم كذلك الفاسد قال تعالى (شياطين الإنس والجن) قال تعالى(إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه) . من هنا نستنتج أن ليس الإنسان وحده من يختص بالإرادة وحرية الأختيار بين خلق الله في الأرض فالجن أيضا له الحرية في الخروج عن فطرة الله السليمة. أريد توضيحا من فضلك أستاذ
جزاك الله خير في أرائك ولغته وبك، لا تكترث لمن هم لا يتبعون ارشادات ربنا الله ثم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ( ……قُل هاتوا بُرهانَكُم إِن كُنتُم صادِقينَ )
المعني الذي تفضلت حضرتك به هو منطقي جداً وفي الحقيقة الآية التي تلتها مباشرة تؤكد هذا المعني، يقول الحق سبحانه ( لِّيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا) فهنا حق العذاب على من أفسد إستخدام نعمة العقل والقدرة على اختيار طريق الحق بدلاً من طريق الباطل
دكتور تدبرك لهذا المضوع يقارب تدبري بشكل كبير أود أن أضيف إلى ماتقدمت به . الٱمانة في تدبري هي الإصلاح في الأرض و الحفاظ عليها بإرادتنا المطلقة. فأنا و أنت خلفاء في الأرض : فمن أصلح فيها بإرادته المطلقة مستعينا بهدي الله يكون قد حفظ الأمانة و من أفسد فيها يكون قد أضاع الأمانة: لا يمكن أبدا الإصلاح في الأرض "حفظ الأمانة" بدون هدي الله سبحابه: والهدي هو شرع الله سبحانه و تاكليفه التعبدية التي جعلها السبيل الوحيد للإصلاح في الأرض: بدون هدي الله سبحانه: إضاعة الإمانة أمر حتمي حتى و إن كان الإصلاح يبدوا إصلاحا فهو إفسادا ولكن لانعلم أنه إفسادا . هذا و الله أعلم و بارك الله فيك وفي هذا المجلس التدبري.
أما دكر الجبال بالتخصيص في سياق الأمانة دون المخلوقات الأخرى المجملة في السماوات و الأرض فهو راجع لما تقدمه الجبال من صلاح في الأرض. الجبال هي المخلوق الوحيد التي تقدم إصلاحا مطلقا في الأرض و لا تفسد فيها و لاتسفك الدماء (ٱيات الجبال كلها تأكد هدا الكلام) : رغم كل ما تقدمه الجبال من صلاح في الأرض فهي أبت أن تحمل أمانة الإصلاح في الأرض وخلافتها عن إرادة مطلقة لما علمت أنها مقرونة بعقاب الخلد. هذا و الله أعلم و الحمد لله الذي جمعنا في هدا المجلس القرٱني.
لو كانت كما قلت يا دكتور لاشترك الجن فى حمل الامانه لانهم مكلفين ويمتلكون نفس الاراده والاختيار. لكن والله اعلم الامانه هى الروح هى النفخه من روح الله التى جعلت من الانسان خليفه الله فى الارض ورفعته على سائر المخلوقات ومكنته من حكم الارض دون عن باقى المخلوقات والله تعالى اعلى واعلم
سبحان الله بالصدفة رأيت صفحتك.وجميع فيديوهاتك كنت افكر بها من قبل.😅.دائما عندي اسئلة ولاحظت ان فيديوهاتك تجيب على اسئلتي حتى الان.وجوابتك مقنعة وواضحة.
الحمد لله وجدت من اقترب لفهمي للامانة. الامانة هي العقل الذي تميز بة الانسان والحرية في الاختيار كي يحاسب غدا على أعماله خيرا كان او شرا . مثل المسؤول المركزي يعين المسؤول المحلي ويسدي له القوانين وطرق العمل ويتركه يتعامل معها بكل حرية ثم يحاسبه وفقا للقوانين المعمول بها .
بارك الله فيك محتوى قيم بعيد عن الترادف الذي صدعنا به بعض المعممين وكأن الله يقول شعرا مع انهم يقرؤون قوله تعالى :وما علمناه الشعر وما ينبغي ان هو إلا ذكر وقرآن مبين.
مادام كان الإنسان ظلوما جهولا اي كان يجهل قيمة المسؤوليةِِِ..لماذ يعدب عليها؟؟؟؟ ولماذ عردت علا السماوات والارض والجبال ولم تعرد على الإنسان ...بل حملها...بدون ان تعرد عليه؟؟؟؟؟
انت لديك أكبر فرصة لدخول الجنة وهي أكبر جائزة ممكن لأي مخلوق أن يحلم بها. وهل لو عرضت عليك ملايين الدولارات وقلت لك سأعلمك كيف تستثمرهم وكيف تنفقهم وكيف تحذر النصابيين واللصوص، هل ترفض!!! لقد وهبنا الله الدنيا وارشدنا كيف نستثمرها لدخول اعلى مراتب الجنات وحذرنا من شياطين الانس والجن ، ان الدنيا فرصة ذهبية لا تعوض ولن تعوض. اذا اضعت هذه الفرصة كنت من النادمين.
الجهل بالدين وعدم البحث والتدبر والاطلاع على العلوم يجعل الإنسان عاجزا عن فهم الحقائق .ساعطيك مثلا بسيطا لتفهم القصد انت كتبت كلمة تعرد بالدال وهي خاطئة لأنها تكتب بالضاد اذن لو علمت سبب الخطأ سوف تتعلم لأنها تكتب بالضاد هكذا تعرض .نفس الشيء بالنسبة الحقائق القرآن فالله لم يخلق شيئا عبثا أمانة الإنسان هي الاستخلاص في الأرض يعني تطبيق الرسالة ونشرها
فعلا احسنت .الامانة هي الارادة او المشيئة و بمعنى ادق هي حرية الاختيار . ان تفعل او لا تفعل ما تؤمر به . السموات والارض ادركت ضعفها ومحدودية علمها وحكمتها فرفضت خوفا من الله. ولكن الانسان كان جهولا فقبلها. لذلك وجب علينا ان ندعوا الله دائما ان يمن علينا بالثبات والتقوى والالتزام. تحياتي
تحليل غير صحيح، الجن لديه قدرة الاختيار ايضا، اذ قال الله تعالى "فباي الاء ربكما تكذبان"، اي ان الجن لديه قدرة الكذب، و طبعا يكون الكذب بإختياره، و ليس مجبورا بالكذب من الله. الاية قالت "حملها الانسان" وليس "حملها الانسان و الجن" فهذا يعني انه شىء مختص بالانسان فقط، فما هي الامانة؟ 🤔 اقرأ تحليلي باسفل التعليقات 👇
@@nawarbakfalawy9197 الملائكة هم مخلوقات غير معروفة لنا ايضا، او هل قصدك انه الملائكة مخلوقات معروفة الينا و الجن غير معروفة؟ ايضا الروح غير معروف، عندما يقول الله "يسئلونك عن الروح قل اروح من امر ربي"، وايضا "يوم يقوم الروح و الملائكة صفا"، نزل "به الروح الامين" يعني الروح مخلوق كريم نزل بالقران الينا، وهو مغموض اكثر من غموض الجن. هناك المزيد من المخلوقات التي هي مغموضة، فليس كل مخلوق مغموض لنا يطلق عليه اسم الجن...
@@nawarbakfalawy9197 في كلا الحالتين سواء كانوا الجن معروفين او لا فالأمانة حملت من قبل الانسان فقط من غير الجن، و الجن عندهم قوة ادراك و اختيار لأنه قابلين للكذب حسب الاية (فبأي الاء ربكما تكذبان)، فالأمانة ليست قابلية الاختيار حسب تحليل الفيديو، و شكرا....
الامانه هيه النفس التي اشهدهم على انفسهم والنفس التي الهمها فجورها وتقواها وهي عالقدره الكامله من قدرات الله وضعها للانسان وهي طريقه الى الله ومعرفت الله كما قال الامام علي من عرف نفسه عرف ربه ولذالك ذكر الله { وَفِی ٱلۡأَرۡضِ ءَایَـٰتࣱ لِّلۡمُوقِنِینَ (٢٠) وَفِیۤ أَنفُسِكُمۡۚ أَفَلَا تُبۡصِرُونَ (٢١) } حث على معرفة النفس والتفكر فيها { قَدۡ جَاۤءَكُم بَصَاۤىِٕرُ مِن رَّبِّكُمۡۖ فَمَنۡ أَبۡصَرَ فَلِنَفۡسِهِۦۖ وَمَنۡ عَمِیَ فَعَلَیۡهَاۚ وَمَاۤ أَنَا۠ عَلَیۡكُم بِحَفِیظࣲ } [سُورَةُ الأَنۡعَامِ: ١٠٤] وقال هنا من ابصر فلنفسه اي عرف نفسه ومن عمي فعليها اي عمي عن معرفة نفسه { مَّنۡ عَمِلَ صَـٰلِحࣰا فَلِنَفۡسِهِۦۖ وَمَنۡ أَسَاۤءَ فَعَلَیۡهَاۗ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّـٰمࣲ لِّلۡعَبِیدِ } [سُورَةُ فُصِّلَتۡ: ٤٦] { إِنَّاۤ أَنزَلۡنَا عَلَیۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ لِلنَّاسِ بِٱلۡحَقِّۖ فَمَنِ ٱهۡتَدَىٰ فَلِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا یَضِلُّ عَلَیۡهَاۖ وَمَاۤ أَنتَ عَلَیۡهِم بِوَكِیلٍ } [سُورَةُ الزُّمَرِ: ٤١] وفي الايتين الاخيره ويذكرها بوضوح من اهتدى فلنفسه ومن ضل فعليها فعليها ضل عن معرفة نفسه لذالك يقول قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها افلح من عرف نفسه وقدراتها لمعرفت الله عز وجل وضل عليها من دساها وعاش كا الانعام { وَٱلشَّمۡسِ وَضُحَىٰهَا (١) وَٱلۡقَمَرِ إِذَا تَلَىٰهَا (٢) وَٱلنَّهَارِ إِذَا جَلَّىٰهَا (٣) وَٱلَّیۡلِ إِذَا یَغۡشَىٰهَا (٤) وَٱلسَّمَاۤءِ وَمَا بَنَىٰهَا (٥) وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا طَحَىٰهَا (٦) وَنَفۡسࣲ وَمَا سَوَّىٰهَا (٧) فَأَلۡهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقۡوَىٰهَا (٨) قَدۡ أَفۡلَحَ مَن زَكَّىٰهَا (٩) وَقَدۡ خَابَ مَن دَسَّىٰهَا (١٠) } [سُورَةُ الشَّمۡسِ: ١-١٠] وهنا يقسم الله في كل هذي الايات الكونيه وبالاخير يقسم بالنفس التي سواها الله وجل فيها القدره على معرفت الصح من الغلط الخير من الشر وانت الذي تختار هل اتبع نفسي توصلني الى الله ام اتبع الشيطان وادس النفس لذالك يقول ابليس لا تلوموني ولكن لومو انفسكم اي هذي الامانه التي فضلكم الله عليي والتي وعد ابليس الله لايغوينا اجمعين وثما يقول لومو انفسكم لومو ما فضلكم الله عليي وكرمكم بها لذالك يقول للذين خسرو انفسهم الذين ضلو عن الحق فهم لا يؤمنون { ٱلَّذِینَ ءَاتَیۡنَـٰهُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ یَعۡرِفُونَهُۥ كَمَا یَعۡرِفُونَ أَبۡنَاۤءَهُمُۘ ٱلَّذِینَ خَسِرُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ فَهُمۡ لَا یُؤۡمِنُونَ } [سُورَةُ الأَنۡعَامِ: ٢٠] { وَمَنۡ خَفَّتۡ مَوَ ٰزِینُهُۥ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ خَسِرُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ فِی جَهَنَّمَ خَـٰلِدُونَ } [سُورَةُ المُؤۡمِنُونَ: ١٠٣] { یَـٰۤأَیَّتُهَا ٱلنَّفۡسُ ٱلۡمُطۡمَىِٕنَّةُ (٢٧) ٱرۡجِعِیۤ إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِیَةࣰ مَّرۡضِیَّةࣰ (٢٨) فَٱدۡخُلِی فِی عِبَـٰدِی (٢٩) وَٱدۡخُلِی جَنَّتِی (٣٠) } [سُورَةُ الفَجۡرِ: ٢٧-٣٠]
تدبر رائع يبين أن النار و الجنة من اختيار الإنسان لعودة إلى الأصل الذي اضعوه و هو الخروج من الجنة و كان لابد من حمل الأمانة لاسترجاع مافقد من قبل و هو الجنة و الخلافة
انا كنت ابحث بشكل مركز جداً في هذا الموضوع تفسيرك هو فعلاً دقيق جداً من الناحية المنطقية واللغوية وهو أقرب كثيراً مما قاله معظم المفسرين لأن الانسان كمخلوق ما يميزه عن سائر المخلوقات ليس العقل تحديداً لأن العقل يقوم بالكثير من الوظائف منها الادارك والفهم والوعي والارادة والنية والخ من الوظائف فعلى سبيل المثال الملائكة تفهم اوامر الله وتطيعه دائماً بدون تردد فهي لديها العقل ولكن ليس لديها الارادة الحرة والاختيار وكذلك سائر المخلوقات والدليل على ذلك وجود الدماغ في جميع الكائنات الحية. لكن لدي بعض الأسئلة، أتمنى أن تجيبني عليها بنفس الطريقة الاستقرائية التي تستخدمها: 1- الجن أيضاً لديه العقل وحرية الارادة، لماذا اقتصرت الآية على الانسان؟ 2- من هو هذا الانسان؟ آدم؟ أم كل انسان؟ وكيف حدث ذلك؟ هل فعلاً انا شخصياً وافقت على خوض ذلك الاختبار؟ هل كان بامكاني أن اختار أن اكون احد الكائنات الأخرى لكي اهرب من فشل الاختبار والعياذ بالله من النار؟ ولكنني وافقت لانني اريد ان اكون افضل المخلوقات؟ ألا تجد ذلك مخاطرة كبيرة؟ وهل فعلا تلك المخاطرة يؤكدها السؤال التالي؟ 3- لماذا هو ظلوماً جهولاً؟ بعض المفسرين يقصد بأن غير المؤمن الذي استخدم ارادته لعكس فطرة الله، كيف ذلك؟ والبعض الآخر قال انه ممكن أن تكون صياغة استفهامية، بمعنى هل يمكن للانسان بموافقته على خوض ذلك الاختبار ظلوما جهولا؟! كلامها صعب منطقياً بدون الخوض في التفاصيل. شكراً لوقتك دكتور، فيديو مميز الصراحة جعله الله في ميزان حسناتك
احسنت هذا التفسير يوافق تفسير الشيخ الشعرواي رحمه الله وزاد عليه عندما سأل الله السموات والارض في كتابه الكريم فَقَالَ لَهَا وَلِلأرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قالتا أتيا طائعين … هذا والله اعلم …شكرا لك وزادك الله علما وحكمة
حياك الله دكتور منهجك العلمي محكم دون ادعاء ويفتح الباب لمتابعة التدبر والنقاش بإغناء البحث قد تكون الأمانة نفس الإنسان التي خلقها الله سبحانه وتعالى من تراب ثم حملها مسؤولية إعمار الكون بحرية الاختيار ٠ وفي الاختبار الدنيوي سيعود الناس إلى خالقهم صاحب الأمانة فئتين: الأولى أصحاب النفس المطمئنة التي عملت بمقتضى الإصلاح والثانية التي اختارت الإفساد في الأرض فأساءت إلى الوديعة ولن تكون مطمئنة على حسابها يوم القيامة ولا من عباد الرحمن حالها كحال من يخون الأمانة بين الناس فيعاقب بالطرد من العمل أو السجن وسوى ذلك والله أعلم وشكرا للإخوة المعلقين الذين أجادوا في مداخلاتهم
حضرتك بتبين معاني الآيات بطريقه علمية لغوية بارك الله فيك أستاذنا ❤️
لماذا لاتستدلون بالاحاديث النبوية وشكرا
الامانة هنا هي الحرية
وهي الاراده الناشئه بعد الحريه
حرية الاختيار بين الطاعة والعصيان
أليست الأمانة هي النفس التي استودعها فينا ؟ يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية؛،
نعم هي النفس .
فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الاخرى ....
النفس هي التي تميزنا عن باقي الخلق ومنها نستطيع ان نختار او نفرق بين الخير والشر
لا يا أخي النفس ،، لا فكل المخلوقات الحية لها نفس . أما الروح فلم يعطها الله لمخلوق غير الإنسان . وهي التي ميزته عن باقي المخلوقات ، ففيها صنع المعجزات وخرج إلى الفضاء وطير الطائرات وسبر أغوار البحار بالغواصات .
كل هذا لم يكن لولا نفخة الروح.
نحن كلنا فينا شيء من روح الله وهذه هي الأمانة
ليست النفس ولا الروح، قال الله "كل نفس ذائقة الموت"، والجن يموتون ايضا، يعني لديهم نفس، ولكن الامانة كانت للانسان و لم تكن للجن.
وفي اية اخرى "يوم يقوم الروح و الملائكة صفا لا يتكلمون" الخ، وايضا الاية "نزل به الروح الامين"، هذه الايات توضح ان الروح مخلوق كريم نزّل القران الى الرسول، ولذلك يفسر انه الروح هو جبرائيل (ع) في عدة تفاسير.
والارادة موجودة عند الجن ايضا، اذ قال الله تعالى "فباي الاء ربكما تكذبان"، اي ان الجن قادر على الكذب، وهذه تستوجب ارادة لانه ليس مجبور على الكذب، لذلك الامانة ليست هي الارادة، وانما هي شيء اختص به الانسان من غير الجن، فما هو برايكم؟
اقرأ تحليلي في التعليقات ان كنت مهتم 👇
من أوضح ما سمعت في تفسير الأمانة - باركك الله يا دكتور يوسف و جزاك في كل خفير ..
من صنعاء اليمن تحياتي و تقديري لكم .
الامانة هي حرية الاختيار، والإنسان هو الكائن الوحيد الذي يمتلكها عن وعي.
صدقت اخي الكريم وفقك الله
ماشاء الله تفسير رائع جداً ومتكامل زادك الله من علمه
ماشاء الله عليك يا دكتور.. الله يفتحا عليك وينور طريقك ويبارك بعمرك وحياتك وأهلك.. الله يرحم أمك على هالخلفة الصالحة.. الله يقويك يارب استمر رجاءا.. كل الاحترام لك
ما شاء الله عليك دكتور يوسف بارك الله فيك وبعلمك
إذن الأمانة هي حرية الإختيار وتحمل مسؤوليته وهذا ما أبت السماوات والأرض والجبال قبوله لعظمه
اللهم الهمنا حسن تادية الامانة .
يرحم والديك دنيا و اخرة
أستاذ متميز جدا و محترم... أشعر براحة معك بعيدا عن جدال اهل الحديث... القرآن الكريم هو الحق الأول والأخير
شرح الله صدرك
أرجو أن لا تتأخر علينا بالفيديوهات..نحن نتعلم منك
السلام عليكم
ما بهم اهل الحديث اخي هل أتوا بكلام من جعبتهم ام قالوا على بغير علم 😊
السلام عليكم
جزاكم الله خيراً
اعتذر منكم يا دكتور تفسيرك للايه ليس دقيقا مع تقديري لك ولا اتفق معك
فإن الأمانه في هذه الايه هي شرائع الدين من الأوامر والنواهي
فالصلاة امانه والزكاة وصلة الرحم وبر الوالدين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأداء حقوق الناس وغيرها مما أمرنا الله به ونهانا عنه كله امانة
وكذا الأمر في كل ما وهبك الله واعطاك روحك امانه وجسدك امانه وزوجتك أمانه واولادك امانه وهكذا
كلها حقوق في رقبة العبد لله سبحانه فكيف نؤدي الامانه ان نقوم بحقها ونحافظ عليها ونؤديها على وجهها وكما طلبها منا صاحب الامانه هو الله
لا كما قولت انها الارادة والقدره والمشيئه
لان علي وصفك كيف سنرجع الامانه لله بهذه الصوره اذا كانت الاراده
ولكن كما اسلفنا الامانه
هي حقوق الله على عباده وحقوق العباد على العباد وحقوق العبد على نفسه وعلى من يعول
فمالك امانه وعقلك وكل مانت فيه من خير ونعمه امانه
فإذا قمت بحقها كما امرك صاحب الامانه هو الله جل وعلا فقد أديت الامانه وقمت بحقها
مثل قولنا في الخطبة مثلا
أشهدُ أنك قد بلغت الرسالة، وأديت الأمانة، ونصحت الأمة
أديت الامانه وهي الرساله التي جاء بها من الله فقد بلغ ونصح وذكر ووعظ وبشر وانذر كما أمر الله
صلى الله عليه وسلم
الملائكة أيضا تؤمر بأوامر كثيرة، لكن، لا تسمى هذه الأوامر أمانة، والفرق إذًا أن للإنسان حرية اختيار، وما ذكرته من أداء رسول الله صلى الله عليه وسلم للأمانة معروف أنه تبليغ رسالة الله، وهذه أمانة غير تلك العامة لكل إنسان.
الإرادة الاختيار المشيئة جميعها يحكمها العقل . بارك الله فيك يا دكتور.
القلب و ليس العقل " إنما لا تعمى الأبصار و لكن تعمى القلوب التي في الصدور " القلب يعقل فهو ليس مجرد مضخة الدماء لقد توصل العلم إلى هذه الحقيقة
@@amlaml6874
صحيح ،القلب ليس مجرد مضخة فقط ،وأنما مؤخرا اكتشف العلماء انه يحتوي على خلايا عصبية ترسل وتستقبل اي ان القلب يختص بأشياء مثل الرحمة والعطف والأيمان والحب ...بحسب كلام العلماء.
بمعنى مبسط الامانه هي العقل أو التفكير لان الإنسان الوحيد الذي لديه عقل يميز الاشياء ويختار الخير أو الشر
الهم اجعل هذا القول في ميزان حسناتك مع الشكر. د. يوسف 🌹🌹
دليل ان الله عرض الأمانة على السماء والارض نجده والله أعلم في قول الله تعالى
ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ﴾
[ سورة فصلت: 11]
طوعا : بدون إرادة واختيار ، كرهًا: بإرادة واختيار وإن كرهوا أتى بهما الله على أي حال
وأخبرنا الله تعالى بأن السموات والأرض أبت ان تحمل الامانة ( ارادة الاختيار الحر ) خوفا منها فقال الله تعالى
إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا } ( الأحزاب : 72 )
الحمدلله رب العالمين ، بارك الله في علمك دكتور يوسف
أحسنت
هذا الإستدلال للشيخ الغامدي حفظه الله.
@@abohadi1979
هناك بين العبارتين طوعا و كرها عبارة "أو"...
" أو" تعني ان الله خيرهما و هما اختارا فعلا الطاعة و الطوع... فهما مخلوقان لديهما قدرة الإختيار.
الأمانة هي روح الله التي نفخها في انفسنا و هي من سنحاسب عليها، و ملخص حياتنا : "قد أفلح من زكّاها و قد خاب من دسّاها".
و الله أعلم إخوتي.
اول مرة افهم معني الامانة كثر من رائع ماشاء الله
شرح رائع جزاك الله عنا كل خير❤
الرائع باسلوبك تبسيط المعلومه واختصار المعاني من غير تمطيط و تعقيدات فلسفيه كما يفعل الكثيرون على اساس انهم يظهرون عمق فهمهم . وللاسف اغلبهم يحرفون الكلم عن مواضعه بقصد وسوء نية او بجهل .
جزاك الله خيرا وبارك بك وبعلمك ونفع الله بك عباده والله اني ما بسدق خلص اشغالي بس من اجل اجلس واتابع فديوهاتك الله يجعلها في ميزان حسناتك 🤲🏻🌷
وصلت لمعنى الأمانة هذا وبكل تواضع منذ عشر سنوات وكم أحب أن أرى احدهم أن يعرضه بنسق متماسك منطقياً ويعفيني من حمل أمانة المعرفة الثقيلة التي كانت تؤرقني فسقط عني ذنب كتمان العلم! وفقك الله وسدد خطاك وجزاك عنا كل خير !
وأعانك على مواجهة أرثوودكسيا المتعصبين لآرائهم !
أستاذ عندي سؤال أرجوا منك الرد فهذا يسعدني كثيراً.
أليس للجن نفس الإرادة وحرية الإختيار بين الخير والشر مثله مثل الإنسان تماما فمن خلال تدبرنا للقرآن نجد أن الجن أيضا فيهم من هو صالح وفيهم كذلك الفاسد قال تعالى (شياطين الإنس والجن) قال تعالى(إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه) . من هنا نستنتج أن ليس الإنسان وحده من يختص بالإرادة وحرية الأختيار بين خلق الله في الأرض فالجن أيضا له الحرية في الخروج عن فطرة الله السليمة. أريد توضيحا من فضلك أستاذ
ربما يكون الجن والانس من الناس يعني الجن من الانسان والله اعلم
لكن انزلها الله على السماوات والأرض فابينا ان يحملنها.
بارك الله فيك أخي
دروس قيمة و تنوير للمفاهيم و فتح لمدارك العقول
الحمد لله هذا من فضل ربي علينا لتتنور عقولنا
الامانة هي الروح التي نفخت فينا
تفسير منطقي في منتهى الروعة👍🏻👍🏻
جزاك الله خير اكتر تفسير عقلانى للاية ارتاح اليه
روعة واداء منطقي جميل بارك الله فيك وزادك من علمه
اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد
بارك الله فيه ة زادك من علمه و فضله.
بسم الله ماشاء الله
جزاك الله خيرا
يا عيني عليك كلامك ذهب انت رائع كلام جميل وصحيح اتمنى لك المزيد من العلم انا احب التفسير الجديد
بارك الله فيك ونفع بك وزادك علما وجزاك كل خير
جزاك الله خير في أرائك ولغته وبك، لا تكترث لمن هم لا يتبعون ارشادات ربنا الله ثم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ( ……قُل هاتوا بُرهانَكُم إِن كُنتُم صادِقينَ )
جزاكم الله عنا خير الجزاء و أنار طريقكم إلى الحق
تبارك الله و ما شاء الله
الف الف شكر د. يوسف حفظكم الله وزادكم علمًا وأجرًا شرح وافي مقنع لمسألة لم اجد اجابة لها الا بما بينته في طرحك كتب الله اجرك وجزاك الله خير الجزاء
قال جل وعلا: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ [الأنفال:27]،
بسم الله الرحمن الرحيم مراجعة الأمر جزاكم الله خير هناك سرعة في التدبر
{قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا}
النفس... والفلاح الجنة
نعم سددت و قاربت جدا... الأمانة هي روح الله التي نفخها فينا و اختصنا بها فقط.
@@user-ts4up8cu1x النفس النفيس الثمين ذو قيمة....اعتقد انه الجسد والله اعلم
جزاك الله خيراً. نرجو من الله ءان يعفو عنا ويرحمنا ءاستغفر الله العضيم.
الف تحية لاستاذي الرائع دكتور يوسف عواد..
اللهم ايا كانت الامانة اللهم اامنا بما انزلت اللهم لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا اللهم اهدنا هداية التوفيق و العمل بما يرضيك و احسن لنا الختام
اروع قراءه للايه
رااااااااائع بحق
جزيل الشكر لك درس جد قيم
المعني الذي تفضلت حضرتك به هو منطقي جداً وفي الحقيقة الآية التي تلتها مباشرة تؤكد هذا المعني، يقول الحق سبحانه ( لِّيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا) فهنا حق العذاب على من أفسد إستخدام نعمة العقل والقدرة على اختيار طريق الحق بدلاً من طريق الباطل
وفقك الله الى ما يحبه ويرضاه
أحسنت
وجزاك الله خيرا وفتح عليك.
دكتور تدبرك لهذا المضوع يقارب تدبري بشكل كبير
أود أن أضيف إلى ماتقدمت به . الٱمانة في تدبري هي الإصلاح في الأرض و الحفاظ عليها بإرادتنا المطلقة. فأنا و أنت خلفاء في الأرض : فمن أصلح فيها بإرادته المطلقة مستعينا بهدي الله يكون قد حفظ الأمانة و من أفسد فيها يكون قد أضاع الأمانة: لا يمكن أبدا الإصلاح في الأرض "حفظ الأمانة" بدون هدي الله سبحابه: والهدي هو شرع الله سبحانه و تاكليفه التعبدية التي جعلها السبيل الوحيد للإصلاح في الأرض: بدون هدي الله سبحانه: إضاعة الإمانة أمر حتمي حتى و إن كان الإصلاح يبدوا إصلاحا فهو إفسادا ولكن لانعلم أنه إفسادا .
هذا و الله أعلم و بارك الله فيك وفي هذا المجلس التدبري.
🙏
أما دكر الجبال بالتخصيص في سياق الأمانة دون المخلوقات الأخرى المجملة في السماوات و الأرض فهو راجع لما تقدمه الجبال من صلاح في الأرض. الجبال هي المخلوق الوحيد التي تقدم إصلاحا مطلقا في الأرض و لا تفسد فيها و لاتسفك الدماء (ٱيات الجبال كلها تأكد هدا الكلام) : رغم كل ما تقدمه الجبال من صلاح في الأرض فهي أبت أن تحمل أمانة الإصلاح في الأرض وخلافتها عن إرادة مطلقة لما علمت أنها مقرونة بعقاب الخلد. هذا و الله أعلم و الحمد لله الذي جمعنا في هدا المجلس القرٱني.
جزاك الله خير ياخوي
اجمل ما سمعت
بارك آلله فيك دكتور يوسف... تفسير منطقي جداا وفقك الله.. متابعك من كندا
جزاك الله خيرا د يوسف
جزاكم الله خير الجزاء دكتورنا العزيز
والله أبدعت........شكراً لك كثيراً.
لو كانت كما قلت يا دكتور لاشترك الجن فى حمل الامانه لانهم مكلفين ويمتلكون نفس الاراده والاختيار. لكن والله اعلم الامانه هى الروح هى النفخه من روح الله التى جعلت من الانسان خليفه الله فى الارض ورفعته على سائر المخلوقات ومكنته من حكم الارض دون عن باقى المخلوقات والله تعالى اعلى واعلم
بارك الله على هذا التفسير الرائع
بارك الله فيك دكتور . كنت ارى انها حرية الاختيار التي ميز الله بها الانسان
جزاك الله خيراً
بارك الله فيك دكتور يوسف. أديت المطلوب في تفسير القرآن وهو الاستنباط والربط بين الايات.
أحسنت طاب لسانك كلام روعه ومنطقي واقعي وموزون وحقيقي بارك الله فيك
سبحان الله بالصدفة رأيت صفحتك.وجميع فيديوهاتك كنت افكر بها من قبل.😅.دائما عندي اسئلة ولاحظت ان فيديوهاتك تجيب على اسئلتي حتى الان.وجوابتك مقنعة وواضحة.
أحسنت ..
أفضل دراسةٍ حول مفهوم الأمانة
جميل بارك الله فيك استمر ولا تحرمنا من هذا العلم
رائع سيدي .. جزاك الله ما هو أهله
الحمد لله وجدت من اقترب لفهمي للامانة. الامانة هي العقل الذي تميز بة الانسان والحرية في الاختيار كي يحاسب غدا على أعماله خيرا كان او شرا . مثل المسؤول المركزي يعين المسؤول المحلي ويسدي له القوانين وطرق العمل ويتركه يتعامل معها بكل حرية ثم يحاسبه وفقا للقوانين المعمول بها .
بارك الله فيك محتوى قيم بعيد عن الترادف الذي صدعنا به بعض المعممين وكأن الله يقول شعرا مع انهم يقرؤون قوله تعالى :وما علمناه الشعر وما ينبغي ان هو إلا ذكر وقرآن مبين.
شكرا لك اخي
نعم هذا تفسير مقنع لما يضمه من دلائل قرآنية، بارك الله فيك
بارك الله فيك وفى علمك
بارك الله فيك
تفسير رائع جزاك الله خيرا
لعل الامانة هي الروح شكرا على كل المجهودات
جزاكم الله خيرا وجعله في ميزان حسناتكم يارب العالمين
جزاك الله خير
الله اكبر على التفسير ❤
مادام كان الإنسان ظلوما جهولا اي كان يجهل قيمة المسؤوليةِِِ..لماذ يعدب عليها؟؟؟؟ ولماذ عردت علا السماوات والارض والجبال ولم تعرد على الإنسان ...بل حملها...بدون ان تعرد عليه؟؟؟؟؟
انت لديك أكبر فرصة لدخول الجنة وهي أكبر جائزة ممكن لأي مخلوق أن يحلم بها.
وهل لو عرضت عليك ملايين الدولارات وقلت لك سأعلمك كيف تستثمرهم وكيف تنفقهم وكيف تحذر النصابيين واللصوص، هل ترفض!!!
لقد وهبنا الله الدنيا وارشدنا كيف نستثمرها لدخول اعلى مراتب الجنات وحذرنا من شياطين الانس والجن ، ان الدنيا فرصة ذهبية لا تعوض ولن تعوض.
اذا اضعت هذه الفرصة كنت من النادمين.
عرضها الله علي الانسان ويستطيع الانسان ان يطبق شرع الله فيكون قد ادي الأمانة وعندها يكون أفضل من السموات والارض
يعذب عليها لانه لم يرد الأمانة هو من اختار أن يسرق فلوس الناس بالحيل هو من اختار أن يغتاب الناس أن يؤذي الناس لذلك قال الله ظلوم جهول
سؤال وجيه جدا.
الجهل بالدين وعدم البحث والتدبر والاطلاع على العلوم يجعل الإنسان عاجزا عن فهم الحقائق .ساعطيك مثلا بسيطا لتفهم القصد انت كتبت كلمة تعرد بالدال وهي خاطئة لأنها تكتب بالضاد اذن لو علمت سبب الخطأ سوف تتعلم لأنها تكتب بالضاد هكذا تعرض .نفس الشيء بالنسبة الحقائق القرآن فالله لم يخلق شيئا عبثا
أمانة الإنسان هي الاستخلاص في الأرض يعني تطبيق الرسالة ونشرها
ممتاز
جزاكم الله خيرا كثيرا ونفع بكم وتقبل منكم
الله يعطيك الصحه والعافيه ويزدك من فضله و جزاك الله كل الخير د. يوسف
صدقت دكتور
كلُّ مؤمنٍ مؤتمنٌ على دينِهِ، والمؤمنُ يغتسلُ مِنَ الجنابةِ في السرِّ والعلانيةِ، ويصومُ ويصلِّي في السرِّ والعلانيةِ، والمنافقُ لا يفعلُ ذلكَ
وفقكم الله وسدد خطاكم
شرحك بليغ دائما، جزاك اللّٰه خيرا
دكتور يوسف، الامانة هي امانة تكليف الانسان بالعقل . العقل هو الامانة . شكرا لجهودكم الكبيرة دكتور
و العقل هو الاختيار إذن العقل و الأمانة يكن أن يؤدوا لنفس النتيجة و شكرا لكم جميعا
لدي سؤال هنا كيف كان لإبليس الاختيار في إطاعة الأمر من عدمه مع العلم أن الاختيار خلق للانسان
سأعالج هذا الاستشكال في الفيديو القادم بحول الله تعالى وقوته
لعل الامانة هي الروح تلك النفخة الربانية التي ترد لله في الاخير
قد يصح ذلك ولكن الم يستودع فينا النفس التي يقول عنها ( يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك) أليس الرجوع هو عودة الأمانة إلى صاحبها؟
فعلا احسنت .الامانة هي الارادة او المشيئة و بمعنى ادق هي حرية الاختيار . ان تفعل او لا تفعل ما تؤمر به . السموات والارض ادركت ضعفها ومحدودية علمها وحكمتها فرفضت خوفا من الله. ولكن الانسان كان جهولا فقبلها. لذلك وجب علينا ان ندعوا الله دائما ان يمن علينا بالثبات والتقوى والالتزام. تحياتي
تحليل غير صحيح، الجن لديه قدرة الاختيار ايضا، اذ قال الله تعالى "فباي الاء ربكما تكذبان"، اي ان الجن لديه قدرة الكذب، و طبعا يكون الكذب بإختياره، و ليس مجبورا بالكذب من الله.
الاية قالت "حملها الانسان" وليس "حملها الانسان و الجن" فهذا يعني انه شىء مختص بالانسان فقط، فما هي الامانة؟ 🤔
اقرأ تحليلي باسفل التعليقات 👇
@@LearnQuranforKidzالجن هو مصطلح يطلق على اي شي غير معروف او مفهوم بالنسبة لك
@@nawarbakfalawy9197
الملائكة هم مخلوقات غير معروفة لنا ايضا، او هل قصدك انه الملائكة مخلوقات معروفة الينا و الجن غير معروفة؟
ايضا الروح غير معروف، عندما يقول الله "يسئلونك عن الروح قل اروح من امر ربي"، وايضا "يوم يقوم الروح و الملائكة صفا"، نزل "به الروح الامين" يعني الروح مخلوق كريم نزل بالقران الينا، وهو مغموض اكثر من غموض الجن.
هناك المزيد من المخلوقات التي هي مغموضة، فليس كل مخلوق مغموض لنا يطلق عليه اسم الجن...
@@LearnQuranforKidz الملائكة عرفهم الله من خلال اياته وكذلك الجن عرفهم الله من اياته
@@nawarbakfalawy9197
في كلا الحالتين سواء كانوا الجن معروفين او لا فالأمانة حملت من قبل الانسان فقط من غير الجن، و الجن عندهم قوة ادراك و اختيار لأنه قابلين للكذب حسب الاية (فبأي الاء ربكما تكذبان)، فالأمانة ليست قابلية الاختيار حسب تحليل الفيديو، و شكرا....
فطرة الله التي فطر الناس عليها..
الامانه هيه النفس التي اشهدهم على انفسهم والنفس التي الهمها فجورها وتقواها وهي عالقدره الكامله من قدرات الله وضعها للانسان وهي طريقه الى الله ومعرفت الله كما قال الامام علي من عرف نفسه عرف ربه
ولذالك ذكر الله { وَفِی ٱلۡأَرۡضِ ءَایَـٰتࣱ لِّلۡمُوقِنِینَ (٢٠) وَفِیۤ أَنفُسِكُمۡۚ أَفَلَا تُبۡصِرُونَ (٢١) }
حث على معرفة النفس والتفكر فيها
{ قَدۡ جَاۤءَكُم بَصَاۤىِٕرُ مِن رَّبِّكُمۡۖ فَمَنۡ أَبۡصَرَ فَلِنَفۡسِهِۦۖ وَمَنۡ عَمِیَ فَعَلَیۡهَاۚ وَمَاۤ أَنَا۠ عَلَیۡكُم بِحَفِیظࣲ }
[سُورَةُ الأَنۡعَامِ: ١٠٤]
وقال هنا من ابصر فلنفسه اي عرف نفسه ومن عمي فعليها اي عمي عن معرفة نفسه
{ مَّنۡ عَمِلَ صَـٰلِحࣰا فَلِنَفۡسِهِۦۖ وَمَنۡ أَسَاۤءَ فَعَلَیۡهَاۗ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّـٰمࣲ لِّلۡعَبِیدِ }
[سُورَةُ فُصِّلَتۡ: ٤٦]
{ إِنَّاۤ أَنزَلۡنَا عَلَیۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ لِلنَّاسِ بِٱلۡحَقِّۖ فَمَنِ ٱهۡتَدَىٰ فَلِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا یَضِلُّ عَلَیۡهَاۖ وَمَاۤ أَنتَ عَلَیۡهِم بِوَكِیلٍ }
[سُورَةُ الزُّمَرِ: ٤١]
وفي الايتين الاخيره ويذكرها بوضوح من اهتدى فلنفسه ومن ضل فعليها فعليها ضل عن معرفة نفسه
لذالك يقول قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها
افلح من عرف نفسه وقدراتها لمعرفت الله عز وجل وضل عليها من دساها وعاش كا الانعام
{ وَٱلشَّمۡسِ وَضُحَىٰهَا (١) وَٱلۡقَمَرِ إِذَا تَلَىٰهَا (٢) وَٱلنَّهَارِ إِذَا جَلَّىٰهَا (٣) وَٱلَّیۡلِ إِذَا یَغۡشَىٰهَا (٤) وَٱلسَّمَاۤءِ وَمَا بَنَىٰهَا (٥) وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا طَحَىٰهَا (٦) وَنَفۡسࣲ وَمَا سَوَّىٰهَا (٧) فَأَلۡهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقۡوَىٰهَا (٨) قَدۡ أَفۡلَحَ مَن زَكَّىٰهَا (٩) وَقَدۡ خَابَ مَن دَسَّىٰهَا (١٠) }
[سُورَةُ الشَّمۡسِ: ١-١٠]
وهنا يقسم الله في كل هذي الايات الكونيه وبالاخير يقسم بالنفس التي سواها الله وجل فيها القدره على معرفت الصح من الغلط الخير من الشر وانت الذي تختار هل اتبع نفسي توصلني الى الله ام اتبع الشيطان وادس النفس
لذالك يقول ابليس لا تلوموني ولكن لومو انفسكم اي هذي الامانه التي فضلكم الله عليي والتي وعد ابليس الله لايغوينا اجمعين وثما يقول لومو انفسكم لومو ما فضلكم الله عليي وكرمكم بها
لذالك يقول للذين خسرو انفسهم الذين ضلو عن الحق فهم لا يؤمنون
{ ٱلَّذِینَ ءَاتَیۡنَـٰهُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ یَعۡرِفُونَهُۥ كَمَا یَعۡرِفُونَ أَبۡنَاۤءَهُمُۘ ٱلَّذِینَ خَسِرُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ فَهُمۡ لَا یُؤۡمِنُونَ }
[سُورَةُ الأَنۡعَامِ: ٢٠]
{ وَمَنۡ خَفَّتۡ مَوَ ٰزِینُهُۥ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ خَسِرُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ فِی جَهَنَّمَ خَـٰلِدُونَ }
[سُورَةُ المُؤۡمِنُونَ: ١٠٣]
{ یَـٰۤأَیَّتُهَا ٱلنَّفۡسُ ٱلۡمُطۡمَىِٕنَّةُ (٢٧) ٱرۡجِعِیۤ إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِیَةࣰ مَّرۡضِیَّةࣰ (٢٨) فَٱدۡخُلِی فِی عِبَـٰدِی (٢٩) وَٱدۡخُلِی جَنَّتِی (٣٠) }
[سُورَةُ الفَجۡرِ: ٢٧-٣٠]
احسنت ولكن هنالك ما هو ادق يا طيب
استمر بارك الله فيك وعليك
الله الله على هذا التفسير الرائع في ميزان حسناتك ❤🇩🇿👍
ما شاء الله...... بوركت
لطالما اعتقدت ان الامانه هي شهاده انلت اله الا الله و اشهد ان محمدا رسول الله طول عمري فهمتها هكدا
تدبر رائع يبين أن النار و الجنة من اختيار الإنسان لعودة إلى الأصل الذي اضعوه و هو الخروج من الجنة و كان لابد من حمل الأمانة لاسترجاع مافقد من قبل و هو الجنة و الخلافة
انا كنت ابحث بشكل مركز جداً في هذا الموضوع
تفسيرك هو فعلاً دقيق جداً من الناحية المنطقية واللغوية وهو أقرب كثيراً مما قاله معظم المفسرين
لأن الانسان كمخلوق ما يميزه عن سائر المخلوقات ليس العقل تحديداً لأن العقل يقوم بالكثير من الوظائف منها الادارك والفهم والوعي والارادة والنية والخ من الوظائف
فعلى سبيل المثال الملائكة تفهم اوامر الله وتطيعه دائماً بدون تردد فهي لديها العقل ولكن ليس لديها الارادة الحرة والاختيار
وكذلك سائر المخلوقات والدليل على ذلك وجود الدماغ في جميع الكائنات الحية.
لكن لدي بعض الأسئلة، أتمنى أن تجيبني عليها بنفس الطريقة الاستقرائية التي تستخدمها:
1- الجن أيضاً لديه العقل وحرية الارادة، لماذا اقتصرت الآية على الانسان؟
2- من هو هذا الانسان؟ آدم؟ أم كل انسان؟ وكيف حدث ذلك؟ هل فعلاً انا شخصياً وافقت على خوض ذلك الاختبار؟ هل كان بامكاني أن اختار أن اكون احد الكائنات الأخرى لكي اهرب من فشل الاختبار والعياذ بالله من النار؟ ولكنني وافقت لانني اريد ان اكون افضل المخلوقات؟ ألا تجد ذلك مخاطرة كبيرة؟ وهل فعلا تلك المخاطرة يؤكدها السؤال التالي؟
3- لماذا هو ظلوماً جهولاً؟ بعض المفسرين يقصد بأن غير المؤمن الذي استخدم ارادته لعكس فطرة الله، كيف ذلك؟ والبعض الآخر قال انه ممكن أن تكون صياغة استفهامية، بمعنى هل يمكن للانسان بموافقته على خوض ذلك الاختبار ظلوما جهولا؟! كلامها صعب منطقياً بدون الخوض في التفاصيل.
شكراً لوقتك دكتور، فيديو مميز الصراحة جعله الله في ميزان حسناتك
قل ما الأمانة ولا تقل ما هي الأمانة
ابدعت
بوركت اثلجت وشرحت صدورنا وأسعدت قلوبنا زادك الله من علمه وفتحه اخى الغالى دكتور
جزاك الله خير حبيبي
بارك الله بيك وجزاك الله خير الجزاء
احسنت هذا التفسير يوافق تفسير الشيخ الشعرواي رحمه الله وزاد عليه عندما سأل الله السموات والارض في كتابه الكريم فَقَالَ لَهَا وَلِلأرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قالتا أتيا طائعين … هذا والله اعلم …شكرا لك وزادك الله علما وحكمة
الأمانة التكليف والخلافة في الأرض والدين الذي ارتضاه الله لبني آدم حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
معنى كلامك هي الحرية
حياك الله دكتور منهجك العلمي محكم دون ادعاء ويفتح الباب لمتابعة التدبر والنقاش بإغناء البحث قد تكون الأمانة نفس الإنسان التي خلقها الله سبحانه وتعالى من تراب ثم حملها مسؤولية إعمار الكون بحرية الاختيار ٠ وفي الاختبار الدنيوي سيعود الناس إلى خالقهم صاحب الأمانة فئتين: الأولى أصحاب النفس المطمئنة التي عملت بمقتضى الإصلاح والثانية التي اختارت الإفساد في الأرض فأساءت إلى الوديعة ولن تكون مطمئنة على حسابها يوم القيامة ولا من عباد الرحمن حالها كحال من يخون الأمانة بين الناس فيعاقب بالطرد من العمل أو السجن وسوى ذلك والله أعلم وشكرا للإخوة المعلقين الذين
أجادوا في مداخلاتهم
شكرا جزيلا لك أستاذ الكريم