رحمة الله عليك شيخنا العلامة الدكتور يوسف القرضاوي. قد بذل حياته كلها في خدمة الاسلام والدعوة والتأليف ووقف مع المظلومين في كل مكان ودافع عن المقدسات الإسلامية وخصوصا قضية الأقصى المبارك. و له وقفات وبصمات عظمية وجليلة في العالم الاسلامي. فهو غني عن التعريف. نسأل الله له الرحمة والمغفرة
كيف وقد ابغض وحارب معاوية بن أبي سفيان الإمام علي (عليه السلام) في معركة صفين!!! وعائشة زوجة الرسول (صل الله عليه وآله وسلم) قد أبغضت وحاربت الإمام علي بن أبي طالب في معركة الجمل وقد قال رسول الله في الإمام علي: - في شواهد التنزيل للحسكاني: 1 / 551 ح 585: بسنده عن جابر وأنس قالا قال رسول الله (ص): يا علي، لو أن أمتي أبغضوك لأكبهم الله على مناخرهم في النار. - وفي شواهد التنزيل: 1 / 550 ح 583: بسنده عن جابر قال: قال رسول الله (ص) يا علي، لو أن أمتي صاموا حتى صاروا كالأوتاد، وصلوا حتى صاروا كالحنايا، ثم أبغضوك لأكبهم الله على مناخرهم في النار!! - وفي شواهد التنزيل: 1 / 496 ح 524: بسنده عن جابر قال: خطبنا رسول الله (ص) فسمعته يقول: من أبغضنا أهل البيت حشره الله يوم القيامة يهوديا!! - وفي شواهد التنزيل: 1 / 550 ح 584: بسنده عن أبي سعيد قال: قتل قتيل بالمدينة على عهد النبي (ص)... فقال: والذي نفس محمد بيده لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أكبه الله عز وجل في النار على وجهه! - وفي بشارة المصطفى للطبري الشيعي / 204: قال حدثنا الهيثم بن حماد، عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك قال: رجعنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله قافلين من تبوك فقال في بعض الطريق: ألقوا إلي الأحلاس والأقتاب ففعلوا، فصعد رسول الله صلى الله عليه وآله فخطب فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال: معاشر الناس ما لي أراكم إذا ذكر آل إبراهيم تهللت وجوهكم، فإذا ذكر آل محمد كأنما يفقأ في وجوهكم حب الرمان!! والذي بعثني نبيا لو جاء أحدكم يوم القيامة بأعمال كأمثال الجبال، ولم يجئ بولاية علي بن أبي طالب لأكبه الله عز وجل في النار!! محاولة ابن حجر تجريد علي من هذه الفضيلة!! قال في فتح الباري: 1 / 63: وقد ثبت في صحيح مسلم عن علي أن النبي (ص) قال له: لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق. وهذا جار باطراد في أعيان الصحابة لتحقق مشترك الاكرام، لما لهم من حسن الغناء في الدين! قال صاحب المفهم: وأما الحروب الواقعة بينهم، فإن وقع من بعضهم بغض فذاك من غير هذه الجهة، بل للأمر الطارئ الذي اقتضى المخالفة! ولذلك لم يحكم بعضهم على بعض بالنفاق، وإنما كان حالهم في ذاك حال المجتهدين في الأحكام، للمصيب أجران وللمخطئ أجر واحد!! والله أعلم. - وقال في فتح الباري: 7 / 72، في شرح رواية البخاري: 1 / 525: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله: وقوله في الحديثين إن عليا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله: أراد بذلك وجود حقيقة المحبة، وإلا فكل مسلم يشترك مع علي في مطلق هذه الصفة! وفي الحديث تلميح بقوله تعالى: قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله، فكأنه أشار إلى أن عليا تام الاتباع لرسول الله (ص) حتى اتصف بصفة محبة الله له، ولهذا كانت محبته علامة الإيمان وبغضه علامة النفاق، كما أخرجه مسلم من حديث علي نفسه، قال: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي (ص) أن لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق. وله شاهد من حديث أم سلمة عند أحمد. انتهى. فقد حاول ابن حجر أن يميع شهادة النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام في خيبر، وشهادته له بأن حبه وبغضه ميزان الإيمان.. ويجعلهما شهادتين عامتين لكل الصحابة!! فتأمل في هذا البغض المكنون!!!! ومازلت تترضى على معاوية!!!!! مالكم كيف تحكمون!!!!!!..
رحمه الله تعالى رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته وحشره مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا وانا لله واليه راجعون. امين يارب العالمين
اللهم ارحم يوسف القرضاوي
❤😊
اللهم تغمده بواسع رحمتك واسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا واحشرناجميعاتحت لواءسيد المرسلين والحمدلله رب العالمين
رحمة الله عليك شيخنا العلامة الدكتور يوسف القرضاوي. قد بذل حياته كلها في خدمة الاسلام والدعوة والتأليف ووقف مع المظلومين في كل مكان ودافع عن المقدسات الإسلامية وخصوصا قضية الأقصى المبارك. و له وقفات وبصمات عظمية وجليلة في العالم الاسلامي. فهو غني عن التعريف. نسأل الله له الرحمة والمغفرة
كيف وقد ابغض وحارب معاوية بن أبي سفيان الإمام علي (عليه السلام) في معركة صفين!!!
وعائشة زوجة الرسول (صل الله عليه وآله وسلم) قد أبغضت وحاربت الإمام علي بن أبي طالب في معركة الجمل وقد قال رسول الله في الإمام علي:
- في شواهد التنزيل للحسكاني: 1 / 551 ح 585: بسنده عن جابر وأنس قالا قال رسول الله (ص): يا علي، لو أن أمتي أبغضوك لأكبهم الله على مناخرهم في النار.
- وفي شواهد التنزيل: 1 / 550 ح 583: بسنده عن جابر قال: قال رسول الله (ص) يا علي، لو أن أمتي صاموا حتى صاروا كالأوتاد، وصلوا حتى صاروا كالحنايا، ثم أبغضوك لأكبهم الله على مناخرهم في النار!!
- وفي شواهد التنزيل: 1 / 496 ح 524: بسنده عن جابر قال:
خطبنا رسول الله (ص) فسمعته يقول: من أبغضنا أهل البيت حشره الله يوم القيامة يهوديا!!
- وفي شواهد التنزيل: 1 / 550 ح 584: بسنده عن أبي سعيد قال:
قتل قتيل بالمدينة على عهد النبي (ص)... فقال: والذي نفس محمد بيده لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أكبه الله عز وجل في النار على وجهه!
- وفي بشارة المصطفى للطبري الشيعي / 204: قال حدثنا الهيثم بن حماد، عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك قال: رجعنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله قافلين من تبوك فقال في بعض الطريق: ألقوا إلي الأحلاس والأقتاب ففعلوا، فصعد رسول الله صلى الله عليه وآله فخطب فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال: معاشر الناس ما لي أراكم إذا ذكر آل إبراهيم تهللت وجوهكم، فإذا ذكر آل محمد كأنما يفقأ في وجوهكم حب الرمان!! والذي بعثني نبيا لو جاء أحدكم يوم القيامة بأعمال كأمثال الجبال، ولم يجئ بولاية علي بن أبي طالب لأكبه الله عز وجل في النار!!
محاولة ابن حجر تجريد علي من هذه الفضيلة!!
قال في فتح الباري: 1 / 63: وقد ثبت في صحيح مسلم عن علي أن النبي (ص) قال له: لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق. وهذا جار باطراد في أعيان الصحابة لتحقق مشترك الاكرام، لما لهم من حسن الغناء في الدين!
قال صاحب المفهم: وأما الحروب الواقعة بينهم، فإن وقع من بعضهم بغض فذاك من غير هذه الجهة، بل للأمر الطارئ الذي اقتضى المخالفة!
ولذلك لم يحكم بعضهم على بعض بالنفاق، وإنما كان حالهم في ذاك حال المجتهدين في الأحكام، للمصيب أجران وللمخطئ أجر واحد!! والله أعلم.
- وقال في فتح الباري: 7 / 72، في شرح رواية البخاري: 1 / 525:
لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله: وقوله في الحديثين إن عليا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله: أراد بذلك وجود حقيقة المحبة، وإلا فكل مسلم يشترك مع علي في مطلق هذه الصفة!
وفي الحديث تلميح بقوله تعالى: قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله، فكأنه أشار إلى أن عليا تام الاتباع لرسول الله (ص) حتى اتصف بصفة محبة الله له، ولهذا كانت محبته علامة الإيمان وبغضه علامة النفاق، كما أخرجه مسلم من حديث علي نفسه، قال: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي (ص) أن لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق. وله شاهد من حديث أم سلمة عند أحمد. انتهى.
فقد حاول ابن حجر أن يميع شهادة النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام في خيبر، وشهادته له بأن حبه وبغضه ميزان الإيمان.. ويجعلهما شهادتين عامتين لكل الصحابة!! فتأمل في هذا البغض المكنون!!!!
ومازلت تترضى على معاوية!!!!!
مالكم كيف تحكمون!!!!!!..