العمشان

الفج الوحيد الذي يربط صحراء الجنوب الشرقي ببقية غرب المغرب و من هنا نقول أن جل من التحق بالغرب عبر من هذا الممر و بعد بلوغه كرامة ذات الفجاج " تيزكين " يجد هنا شرفاء أدارسة يستقبلوه بالأحضان و الترحيب فإن كان ممن أراد البقاء بقي و إن أراد المغادرة حسب وجهته المعينة تم له ذلك بإشارة اليد " كور أما " بمعنى سر هكذا في هذا الإتجاه ليصل إلى وجهته من هنا مر الجميع و منهم أهل سوس الذين قاسوا التربة في بلدتي بعدما حفروا حفرة و ردوا تربتها فوجدوها لم تردم الحفرة و السبب كثرة الحجارة لكن الحل و الفرج قادم لهذه البلدة و أهلها ليغيروا عيشهم و من معهم و ليكونوا سوقا ببلدتي خاص بالحجارة عوض الفواكه و الثمار تم اكتشافنا لحجارة تغلف البيوت و تزين داخلها و تحميها من المطر و الثلج سأعمل على ذلك قريبا لعلي أغير شيئا من واقعنا المعيش .