سيد جابر أغائي { ٧ } - الشرك و الأيمان في الحياة
HTML-код
- Опубликовано: 7 фев 2025
- هو السيّد جابر بن كاظم بن جواد بن إسماعيل بن نصرالله بن محمد شفيع بن يوسف بن حسين بن عبدالله البلادي البحراني الغريفي (والسيّد عبدالله هو الأخ الشقيق للعالم السيّد أحمد بن هاشم الغريفي الشهير بالحمزة الشرقي).
ينتمي إلى أسرة آل الغريفي الموسويّة، وهي من أصول بحرينية ممتدة من عائلة الغريفي، التي تنتشر في العراق وبعض الأقطار الإسلامية.
والدهُ الخطيب السيّد كاظم وهو من شُعراء ثورة العشرين في العراق.
ولد السيّد جابر الآغائي في النجف بالعراق يوم 14 سبتمبر/ أيلول العام 1921.
اشتهر بلقب «الآغائي» الذي يوحي بفارسيّته وعدم عروبته، إلا أن اللقب جاءه عن طريق أم أبيه التي كانت إيرانيّة من مدينة بهبهان.
هاجرت أسرته من البحرين إلى إيران، واستقرت في مدينة بهبهان واتخذتها موطناً مؤقتاً، ثم هاجرت منها إلى النجف الأشرف واستقرت فيها.
هاجر من العراق إلى الكويت ومنها إلى إيران في العام 1979م بعد تولي الرئيس العراقي السابق صدام حسين سدّة الحكم في العراق واشتداد حملة الاعتقالات والإعدامات ضد العُلماء ورجال الدين.
بقي مُنذُ ذلك الحين يُمارس الخطابة في إيران وسورية ودول الخليج العربية حتى أقعدهُ المرض وتقدّم به السن في نهاية التسعينيات.
هو خطيب مثقف ثقافة عالية نتيجة لجهود ذاتية ومطالعات عامة وتتبعات عميقة، فضلاً عن دراسته لمبادئ ومقدمات العلوم العربية والإسلامية كالنحو والمنطق والفقه والأصول، ثم انعطف بثقله وجهوده وطاقاته المبدعة إلى خدمة المنبر الحسيني.
يعرفه غالبية أهل البحرين بأنه علم من أعلام الخطابة ومن مشاهير الخطباء الذين يستعذب الجمهور أسلوبهم، لذلك كانت الجماهير تتدفق لحضور مجالسه أينما حل وارتحل، سواء في النجف أو في البحرين أو في سورية أو الكويت.
ارتقى المنبر الحسيني في البحرين منذ العام 1966 ولغاية العام 1983 في مأتم بن زبر بالمنامة، كما قرأ في أماكن أخرى مثل قرية سماهيج والديه بشكل رئيسي.
كان يجيد الارتجال ويتفنن في طريقة العرض والانتقال من موضوع لآخر ومن فكرة لثانية، ويحدث في خطابته موجة من الفوضى والاضطراب والاستفزاز بما يطرح من نقد سياسي واجتماعي وحتى ديني لاذع وبجرأة متناهية.
اشتهر الآغائي بتوظيف النكتة توظيفاً ناجحاً، وهو محسوب على المدرسة التاريخية، ويحاول الاستفادة من وقائع التاريخ لمعالجة مشاكل الواقع.
تجمع السيد الآغائي العمومة النسبية بالسيد علي إبراهيم النعيمي الذي كان من الشخصيات المرموقة ذات الثقل الاجتماعي الفاعل، وكان له دور بارز في بعض التحركات والنشاطات الاجتماعية المهمة في تاريخ البحرين الديني والسياسي المعاصر وهو من تلامذة السيد الخوئي.
توفي في ظهر يوم السبت 23 أغسطس سنة 2008 هجرية ، توفي في مدينة قم المقدسة بالجمهورية الإسلامية الإيرانية عن عُمر ناهز الثامنة والثمانين سنة، و تم دفنه في مدينة النجف الأشرف تنفيذاً لوصيته
توفي في ظهر يوم السبت 23 أغسطس سنة 2008 هجرية ، توفي في مدينة قم المقدسة بالجمهورية الإسلامية الإيرانية عن عُمر ناهز الثامنة والثمانين سنة، و تم دفنه في مدينة النجف الأشرف تنفيذاً لوصيته.
توفي خطيب المنبر الحسيني العلامة السيّدجابر الآغائي (قدس) في مدينة قُم المقدسة في إيران بعد صراع مع المرض عن عُمر ناهز الثامن والثمانين عاماً، وذلك بعد مشوار استمر لأكثر من 60 عاماً في خدمة المنبر الحسيني، والتي قضى منها أكثر من 20 عاماً من القراءة الحسينية والمحاضرات الدينية في البحرين.
وقال رئيس مأتم بن زبر في المنامة الحاج عبدالله الحلواجي: «إن الخطيب الآغائي خدم المنبر الحسيني لأعوام طويلة منذ ريعان شبابه، فقد ارتقى المنبر الحسيني في البحرين منذ العام 1966 حتى العام 1983 في مأتم بن زبر، ثم انتقل للقراءة في مآتم أخرى في قرية سماهيج والديه بشكل رئيسي»، مبيناً أن «الخطيب الآغائي استمر في ارتقاء المنبر حتى نشوب الحرب العراقية الإيرانية التي انتقل على إثرها للعيش في دولة الكويت، وبعدها إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية».
وأضاف الحلواجي أن «مأتم زبر سينصب مأتماً لقراءة القرآن والعزاء على روح الخطيب بعد دفنه في مدينة النجف الأشرف بعد نحو يومين، على اعتبار أن الفقيد كانت له شعبية كبيرة وواسعة في المنامة وباقي مناطق البحرين وحتى المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية آنذاك»، لافتاً إلى أن «المنبر الحسيني افتقد شخصية كبيرة كانت من أعلام المنبر الذي كان يتعرض للاضطهاد خلال حقبة الخمسينيات والستينيات».
وتعرض الخطيب الآغائي خلال فترة قراءته في البحرين والدول العربية الأخرى إلى الكثير من الانتقادات، لدرجة أنه بلغ الأمر بمحاولة الاعتداء عليه، وذلك خلال محاربته للكثير من القضايا السياسية الحساسة التي كانت تقحم على الصعيد الديني والعقائدي.
وينتمي الخطيب الآغائي إلى أسرة السادة آل الغريفي الموسوية واسعة الانتشار في العراق وبقية العالم الإسلامي، التي أنجبت المئات من العُلماء الأعلام المجاهدين ومنهُم والدهُ العلاّمة الخطيب السيّدكاظُم وهو من شُعراء ثورة العشرين ومن مُوقدي جذوتها.
وهاجر الخطيب الآغائي من العراق إلى الكويت ومنها إلى إيران بعد تسلّط النظام العراقي البائد على سدة الحكم في العراق، واشتداد حملة الاعتقالات والإعدامات ضد عُلماء ورجال الدين الشيعة. وبقي مُنذُ ذلك الحين يُمارس الخطابة في إيران وسورية ودول الخليج العربية حتى أقعدهُ المرض وتقدّم السن في نهاية التسعينيات.
وتجرى حالياً تحضيرات لدفن جُثمان الخطيب الآغائي في مدينة النجف الأشرف تنفيذاً لوصيته خلال اليومين المقبلين.
يُذكر أن شهيد العراق آية الله السيّدمُحمّد باقر الصّدر (قدس سره) كان قد وصف خطابة الخطيب الآغائي عندما استمع إلى خُطبته الشهيرة في العاشر من مُحرم الحرام في نهاية الستينيات في صحن العتبة العلويّة المقدسة بالقول: «لو جئنا بأكبر أديب من أُدباء العرب لما استطاع أن يُصوّر أحوال ليلة العاشر من المحرّم كما صوّرها الخطيب الآغائي في هذا المجلس».
#اشترك_بالقناة_السيد_جابر_أغائي
السيد جابر اغائي يستحق الرحمة، اللهم صل على محمد وال محمد
الف رحمه ونور على روحك سيد جابر اغاءي
بس ماكو داعي تقطع المحاظرة من يوصل لهل السقيفة الجبناء الكفرة الفجرة. ولحد الان الشيعة تدفع الثمن غالي من المخالفين لمدرسة اهل البيت.....الله يحشرك مع محمد وآل محمد ووصيه أمير المؤمنين علي عليه السلام..سيدنا سيد جابر اغاءي