سورة النحل (كاملة) | القارئ ناصرعطية | من روائع المصحف المرتل تلاوة تفوق الوصف

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 23 июн 2024
  • نبذه عن سُوْرَةُ النَّحْلِ
    السورة (مكية)، آياتها (١٢٨)
    أسماء السورة المباركة:
    النحل - النِّعم.
    مناسبة التسمية:
    النحل: لأن النحل من مخلوقات الله العجيبة، استودعها أسراراً، وأخرج منها لعباده نِعَماً متعددة (العسل - حبوب اللقاح )، فناسب المعنى العام للسورة، وهو تعداد النعم.
    النِّعم: لكثرة ما عدَّد الله فيها من نِعَمه على خَلْقه.
    موافقة أول السورة لآخرها:
    - بدأت السورة بأمر الله عزوجل رسله بإنذار الناس ﴿يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ (٢)﴾.
    - وختمت أيضاً ببيان طريقة الإنذار ﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (١٢٥)﴾.
    - وبدأت بالأمر بالتقوى ﴿نَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ (٢)﴾.
    - وختمت ببيان عاقبة التقوى ﴿إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوا وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ (١٢٨)﴾.
    وذلك من أكبر النعم على الخلق، أن يكون الله في معيّتهم إذا اتقوه.
    المحور الرئيسي للسورة:
    إثبات ألوهية وربوبية الله بتعداد نِعمه على خلقه.
    مواضيع السورة المباركة:
    ١ - بيان نِعم الله تعالى على خلقه في الدنيا والآخرة، وعلى رأسها (الوحي)؛ ليقابلها الخلق بالقبول والشكر.
    ٢ - تفصيل بعض هذه النِّعم، ليشعر ويعلم الخلق أن الله قريب منهم، لطيف بهم، يبدؤهم بالتودد ﴿٤: ١٦، ٦٥: ٧٢، ٧٨: ٨١﴾
    ٣ - بيان علة عدم إيمان الذين لا يؤمنون بالآخرة الجحود ﴿٢٢﴾، والاستكبار ﴿٢٢﴾.
    ٤ - بيان جملة من الأحكام الشرعية المتعلقة (بالهجرة، والجهاد، والأمر بالعدل والإحسان، والنهي عن الفحشاء والمنكر وعدم إخلاف العهد).
    ٥ - بيان تنوع أحوال الناس في كُفر النِّعم ﴿٥٨، ٧٣، ١٠١، ١٠٣، ٥٣، ٥٤﴾
    ٦ - عرض نموذج للشاكرين وهو (إبراهيم عليه السلام) وكيف كان أمّة وحده.
    فوائد ولطائف حول السورة المباركة:
    ١ - ذكر الله تعالى شكر (إبراهيم عليه السلام)، وذكر الجزاء منه سبحانه ﴿شَاكِرًا لِّأَنْعُمِهِ﴾ والجزاء ﴿اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾.
    فيا له من شُكر وهو (التوحيد في العبادة)، وياله من جزاء وهو (الاصطفاء والهداية).
    ٢ - أمرَ الله تعالى بالعدل وأَعقبه بالإحسان وهذه قاعدة مُقررة ومُكررة كثيراً في القرآن.
    ٣ - لما كان الناس متفاوتين في الأرزاق والعطاءات في الدنيا، أمر الله بالشكر لمن وسّع عليه، وأمر بالصبر لمن قدَر عليه، ووعده بأن يرزقه طِيبَ النفس ﴿٩٧﴾.
    ٤ - ونذكر هنا "حفصة بن سيرين (رحمها الله) لما مات ابن لها، وكان باراً بها جداً حزنت عليه، ووجدت في قلبها، ثم لما جنَّ الليل قامت تصلي، وافتتحت بسورة النحل، فلما وصلت لقوله تعالى: ﴿مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (٩٦)﴾
    تسلّت ولم تحزن، وذهب الذي كان بقلبها. (البر والصلة لابن الجوزي).
    ٤ - أمر الله تعالى النحل (اتخذي - كلي - اسلكي) فلما نفَّذت الأوامر، أخرج الله من بطونها العسل، وهنا توجيه من الله لعباده، أن يتبعوا أوامره، وينفذوها؛ حتى يُخرِج للمجتمع الخير النافع والبركة.
    ٥ - قال تعالى: ﴿وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ﴾ تأمَّل كمال طاعتها وحُسن ائتمارها الأمر ربها، فلا يُرى النحل في بيتٍ غير هذه الثلاثة، بل وتأمَّل كيف أن أكثر بيوتها في الجبال ثم الأشجار، ثم حيث يعرشون على نفس ترتيب الآية. (ابن القيم/التفسير القيم).
    ٦ - ﴿وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ (١٨)﴾.
    - هذه معاملة الله للعبد.
    وقال تعالى ﴿وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ (٣٤)﴾ (إبراهيم ٣٤).
    - هذه معاملة العبد لله! !
    فتأمل الفرق بينهما، أعاننا الله وإياكم على شكره كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه.
    ------
    #المصحف_المرتل
    #quran
    #القرآن_الكريم
    #القارئ_ناصر_عطية
    #تلاوات
    #تلاوة_خاشعة
    #تلاوة
    #تلاوة_هادئة
    #تلاوات_خاشعة
    #تلاوة_مميزة
    #تلاوت
    #الطنطاوى_عادل
    #سورة_إلنحل

Комментарии •