تأمل اليوم - ( معرفة المسيح ابن الله ) قال الرسول المغبوط "لأَعْرِفَهُ، وَقُوَّةَ قِيَامَتِهِ، وَشَرِكَةَ آلاَمِهِ، مُتَشَبِّهًا بِمَوْتِهِ، "(في ٣: ١٠-١١) "لأعرفه" أي اشتهى أن يعرف الرب عن قرب ويعرف كل شيء عنه في كماله ومحبته وطاعته وتكريسه لكي يتبعه. وقد قال السيد "إن كان أحد يخدمني فليتبغي" (يو ١٢: ٢٦) … يريد أن يعرف كيف نزل إلى أعمق اتضاع وأكمل عملاً عجيباً، و قد اجتهد بولس في هذه المعرفة أن يكون له فكر المسيح ويجتهد الآن بعد ٣٠ سنة من تعرفه بالرب أن يعرف أكثر عن المسيح شخصياً. هو لن يصل إلى عمق هذه المعرفة لكنه جيد أن يركض في هذا الميدان ويوسع خطواته خلفه ويتبع باستمرار نفس خطوات السيد. وليس القصد من قول الرسول بولس"لأعرفه" أن يعرف المكتوب عنه لأن بولس كان يعرفه من هذه الناحية أكثر من غيره ولكنه اشتهى أن يزداد في معرفة شخصه وفي التشبه عملياً بحياته كالإنسان الكامل عندما كان هنا بالجسد، وهذا ما كتبه الرسول يوحنا عن الآباء في عائلة الله "لأنكم قد عرفتم الذي من البدء" (١يو ٢: ١٣-١٤). ومع ذلك لم يصل بولس أو غيره إلى أعماق معرفته. و نحن نشاركه في التمني المخلِص"لنعرفه"أكثر. "وقوة قيامته" لقد أظهر الآب عظمة قدرته الفائقة نحونا نحن المؤمنين حسب عمل شدة قوته الذي عمله في المسيح إذ أقامه من الأموات وأجلسه عن يمينه قي السماوات. (أف ١: ١٩-٢٠) فالرب يسوع قام بالقوة لأن قوات الجحيم لم تكن تريد ان يقوم رب المجد من الأموات لان في ذلك " أباد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت أي ابليس ". فالقيامة إذاً هي أكبر قوة وأعظم غلبة على أكبر عدو وهو الموت… وتعمل هذه القوة نفسها لحساب المؤمن فترفعه فوق كل الظروف المكدرة التي نعيش فيها، بل ويستخدمها في كل ما يعترض طريقه فيغلب جميع الأعداء. و قد أدرك الرسول أن يسوع قام من الأموات بقوة (١كو ١٥: ٤) ويريد أن يختبر في حياته قوة القيامة التي قام بها الرب يسوع غالباً الموت بكل أهواله. وستظهر عظمة هذه القوة مستقبلاً عند الإختطاف في إقامة جميع الراقدين بيسوع من الأموات. "وشركة آلامه" تألم الرب يسوع في هذا العالم من الناس وكانت جميع هذه الآلام لمجد الآب وتنفيذاً لمشيئته ففتح الرب بذلك طريقاً يتبعه فيه الأمناء من قديسيه وها هو بولس يشاركه في النصيب الذي يخصه من هذه الآلام المقدسة، آلام المسيح وهو سائر في طريقه ويتألم أيضاً لأجل اسمه. "سأريه كم ينبغي أن يتألم من أجل اسمي" (أع ٩: ١٦) وعلى جميع المؤمنين أن يتسلحوا بهذه النية. وأما قصاص الخطايا فقد احتمله الرب يسوع وحده على الصليب ، ولا يشاركه أحد في هذا النوع من الآلام لأننا لا نستطيع ذلك وأيضاً لأنه لم يبق منه لنا شيء لنشترك فيه. ( قد وفى ديني كله الحمل حينما مات لذا قال قد كمل ) ... وآلام الرب يسوع وأمجاده مرتبطة معاً لكن الآلام أولاً والأمجاد أخيراً فهو احتمل الصليب بسرور مستهيناً بالخزي فجلس في يمين عرش الله (عب ١٢: ١-٢). وفي طريق المؤمنين الآن آلام و لكن في النهاية أمجاد. والرسول بطرس يقول: "الشاهد لآلام المسيح وشريك المجد العتيد أن يعلن". (١ بط ٥: ١) ولذا يشجيع المؤمنين على احتمال الآلام (“بَلْ كَمَا ٱشْتَرَكْتُمْ فِي آلَامِ ٱلْمَسِيحِ ، ٱفْرَحُوا لِكَيْ تَفْرَحُوا فِي ٱسْتِعْلَانِ مَجْدِهِ أَيْضًا مُبْتَهِجِينَ"( ١بط ٤: ١٣) و بولس له اختبار من نوع آخر فهو شخصياً الشاهد لمجد المسيح (اُختطف الى السماء الثالثة) و هذا دفعه برغبة صادقة أن يشترك في آلامه"شركة آلامه" فقد رأى الرب في مجده وتمتع بأغلى حقيقة امتلكها وهي"بر الله في المسيح" و بذلك ابعد عن نفسه كل افتخار بشري ويريد أن يتعمق أكثر في معرفة ابن الله بكل نشاط وشجاعة في احتمال كل ما يلاقيه من آلام. "متشبهاً بموته" الرب يسوع قَبِل الموت... وكم هو مغبوط المؤمن الذي يتشبه بموت سيده، وبولس وهو يسير في أثر خطوات هذا السيد لا يخاف ولا يرهب الموت شهيداً لأجل المسيح وإن تم له ذلك فسوف يشارك سيده في (شبه ) موته فقط وليس في موته لأن الرب يسوع في موته الفريد احتمل القضاء والدينونة وقد انفرد وحده بهذا ولن يحتمل بولس ولا نحن المؤمنين شيئاً منها... لانه ليس شيئاً باقياً لنا لكي نعمل إذا وفى ديننا كله الحمل.. الذي له كل المجد.
تأمل اليوم - ( إنساناً في المسيح ) قال الرسول بولس"إِنَّهُ لاَ يُوافِقُنِي أَنْ أَفْتَخِرَ. فَإِنِّي آتِي إِلَى مَنَاظِرِ الرَّبِّ وَإعلاناته، أَعْرِفُ إِنْسَانًا فِي ٱلْمَسِيحِ قَبْلَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً. أَفِي ٱلْجَسَدِ؟ لَسْتُ أَعْلَمُ، أَمْ خَارِجَ ٱلْجَسَدِ؟ لَسْتُ أَعْلَمُ. ٱللهُ يَعْلَمُ.... ”( ٢ كو ١٢: ١-٢) كانت شخصية الرسول بولس لطيفة وحلوة، وكان خادماً أميناً للرب متضعاً، لكن هذه الحلاوة كانت مستمدة من سيده شخص الرب يسوع. كل ميزة في أي مؤمن وكل صفة جميلة وكل رائحة طيبة إنما هي انعكاس لصفات المسيح الحلوة ولرائحة المسيح الذكية. يتكلم الرسول هنا عن حادثة عظيمة، إنه أُخطتف الى السماء الثالثة، لكن ما أعجب الأسلوب الذي يستخدمه: يقول "أعرف إنساناً في المسيح".. مَنْ هو هذا الإنسان؟ لا يذكر هذا الإنسان إلا عندما قال: "لئلا أرتفع بفرط الإعلانات أُعطيت شوكة في الجسد" أي إنه هو الرسول نفسه. لكن لفرط الاتضاع وإنكار الذات، لا يذكر أنه هو ويقول: أعرف إنساناً في المسيح وكأنه يتكلم عن إنسان آخر. وعلى ذلك فهو يذكر أن هناك إنسانان: إنسان في المسيح و آخر هو أنا في ذاتي. وعلى ذلك يقول "من جهة هذا أفتخر (أي من جهة هذا الإنسان الذي في المسيح) ولكن من جهة نفسي لا أفتخر إلا بضعفاتي. إذاً هذا الإنسان في المسيح شيء ونفسي شيء آخر. ، وبالتالي قد نتساءل ما معنى "إنسان في المسيح"؟ .. كل مؤمن حقيقي هو إنسان في المسيح أي ان الله يراه كما يرى المسيح.. بالنسبة لبولس لم يحدث هذا الحادث العظيم له، لأنه رسول ولا لأنه خادم عظيم ولا لامتياز أو استحقاق فيه، لكن حدث له لأنه إنسان في المسيح...يعني هذا الحادث كان بالنعمة...و لإعداده لخدمة معينة كان على بولس أن يقوم بها. ومن ضمن إعلانات الرب له قال"آتي إلى مناظر الرب وإعلاناته". لقد أعطى الرب، الرسول، إعلانات عظيمة جداً لم يُعطها لآخر، ففي أفسس يقول "إنه بإعلان عرّفني بالسر ... لي أنا أصغر جميع القديسين أُعطيت هذه النعمة أن أبشر بين الأمم بغنى المسيح الذي لا يستقصى" فهو الذي أُعلن له سر اتحاد المسيح بالكنيسة وسر الأمم كشركاء في جسد المسيح و كشف الرب له أسراراً عظيمة جداً.."وبالإجماع عظيم هو سر التقوى ، الله ظهر في الجسد "(١تيم ٣: ١٦) فهل يفتخر الرسول بهذه الأسرار التي كُشفت له؟ لا. هو نفسه الذي يقول "أي شيء لك لم تأخذه وإن كنت قد أخذت فلماذا تفتخر كأنك لم تأخذ" (١ كو ٤: ٧) . وكأنه يقول: هل أنا أتيت بهذه الإعلانات من عندي؟ لا .. هذه الإعلانات أعلنها لي الرب، فالفضل له ، حقاً ان هذه إعلانات عظيمة، فهل لأن هذه الإعلانات عظيمة تجعلني أكون عظيماً؟ أو هل تدعو هذه للتعظم؟ لا... لأن هذه أخذها بالنعمة وأخذها كإنسان في المسيح. أخي .. أختي .. هذا أعظم لقب في الوجود "إنسان في المسيح". إن وصلت إلى أعظم مراكز العالم إلى عرش المُلك أو أصبحت ملك ملوك (فرضاً) كما كان في العهد القديم على ممالك وولايات، ولم تكن إنساناً في المسيح، فأنت في منتهى الفقر والشقاوة. لكن الإنسان في المسيح هو أسعد إنسان. لأنه في المسيح فلا شيء من الدينونة عليه، وهو خليقة جديدة كما يقول:"إن كان أحد في المسيح فها خليقة جديدة"(٢كو ٥) وفي المسيح يسوع كل الأمان وكل الضمان وكل الهناء... ويمكن لكل واحد أن يصبح إنساناً في المسيح وذلك بأن يقبل المسيح ويؤمن به، ويمكن له أن يُدعى إنسان الله المكرس لله، عندما ينكر ذاته ويعتبر المسيح كل شيء ويخفي نفسه في المسيح ويظهر المسيح في حياته، فهذا هو بحق إنسان في المسيح... ليتنا نختفي نحن ولا يظهر شيء من أنفسنا بل ينطبق علينا قول الرسول "لا أنا بل المسيح يحيا فيَّ" (غلا ٢: ٢٠).. بل "ينبغي أن ذاك يزيد وانا انقص" فيعود المجد لصاحب المجد الذي به وله كل الأشياء ونحن له.. آمين
مجدا للرب ..ماكو مثلك ربي ..قريب من كل الذين يدعونك الذين يدعونك بالحق .انت الكلمة الحق القريبة جدا في فمنا وفي قلوبنا ..نحبك يسوع .والرب يباركك أخي القريب جدا من قلبي إحسان الغالي .
حبيبي احسان مشتاقلك و مشتاق الايام لبنان 🇱🇧 الرب يباركك اني لو جنت اعرف انت تعزف كيتار جان سوينا عمل مشترك للرب في لبنان كلش حلوة الترنيمة ياريت تتصل بيا
ماكو مثلك ياربي يسوع المسيح انت الطريق الحق والحق 🙏🕊️❤️✝️
اخوكم علي من الجزائر🇩🇿💞🇮🇶
القرار
ماكو مثلك ربي هالقد مني قريب
ماكو مثلك ربي صلاتي تستجيب
1-انت تحبني رغم عيوبي وكل ضعفاتي
وحبك ربي يرفعني يغير لي حياتي
2-باسمك اصلي لابويا الآب السماوي
ولما انا اصلي يسمعني ويقبل طلباتي
شكرا من القلب
فعلا ماكو مثلك ربي يسوع
احبك يارب ياقوتي
ماكو مثلك ربي هلگد مني قريب🙏❤
حبيبي يسوع...كل الأغاني الك وحدك ماكو غيرك لان ماكو مثلك احبني.
مُبارك إسمك إلهنا القدوس يامَن تسمع لصلاتنا بل وحتى أّنّات قلوبنا لأنك الإله الحي🌹
تأمل اليوم - ( معرفة المسيح ابن الله )
قال الرسول المغبوط "لأَعْرِفَهُ، وَقُوَّةَ قِيَامَتِهِ، وَشَرِكَةَ آلاَمِهِ، مُتَشَبِّهًا بِمَوْتِهِ، "(في ٣: ١٠-١١) "لأعرفه" أي اشتهى أن يعرف الرب عن قرب ويعرف كل شيء عنه في كماله ومحبته وطاعته وتكريسه لكي يتبعه. وقد قال السيد "إن كان أحد يخدمني فليتبغي" (يو ١٢: ٢٦) … يريد أن يعرف كيف نزل إلى أعمق اتضاع وأكمل عملاً عجيباً، و قد اجتهد بولس في هذه المعرفة أن يكون له فكر المسيح ويجتهد الآن بعد ٣٠ سنة من تعرفه بالرب أن يعرف أكثر عن المسيح شخصياً. هو لن يصل إلى عمق هذه المعرفة لكنه جيد أن يركض في هذا الميدان ويوسع خطواته خلفه ويتبع باستمرار نفس خطوات السيد.
وليس القصد من قول الرسول بولس"لأعرفه" أن يعرف المكتوب عنه لأن بولس كان يعرفه من هذه الناحية أكثر من غيره ولكنه اشتهى أن يزداد في معرفة شخصه وفي التشبه عملياً بحياته كالإنسان الكامل عندما كان هنا بالجسد، وهذا ما كتبه الرسول يوحنا عن الآباء في عائلة الله "لأنكم قد عرفتم الذي من البدء" (١يو ٢: ١٣-١٤). ومع ذلك لم يصل بولس أو غيره إلى أعماق معرفته. و نحن نشاركه في التمني المخلِص"لنعرفه"أكثر.
"وقوة قيامته" لقد أظهر الآب عظمة قدرته الفائقة نحونا نحن المؤمنين حسب عمل شدة قوته الذي عمله في المسيح إذ أقامه من الأموات وأجلسه عن يمينه قي السماوات. (أف ١: ١٩-٢٠) فالرب يسوع قام بالقوة لأن قوات الجحيم لم تكن تريد ان يقوم رب المجد من الأموات لان في ذلك " أباد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت أي ابليس ".
فالقيامة إذاً هي أكبر قوة وأعظم غلبة على أكبر عدو وهو الموت… وتعمل هذه القوة نفسها لحساب المؤمن فترفعه فوق كل الظروف المكدرة التي نعيش فيها، بل ويستخدمها في كل ما يعترض طريقه فيغلب جميع الأعداء. و قد أدرك الرسول أن يسوع قام من الأموات بقوة (١كو ١٥: ٤) ويريد أن يختبر في حياته قوة القيامة التي قام بها الرب يسوع غالباً الموت بكل أهواله.
وستظهر عظمة هذه القوة مستقبلاً عند الإختطاف في إقامة جميع الراقدين بيسوع من الأموات.
"وشركة آلامه" تألم الرب يسوع في هذا العالم من الناس وكانت جميع هذه الآلام لمجد الآب وتنفيذاً لمشيئته ففتح الرب بذلك طريقاً يتبعه فيه الأمناء من قديسيه وها هو بولس يشاركه في النصيب الذي يخصه من هذه الآلام المقدسة، آلام المسيح وهو سائر في طريقه ويتألم أيضاً لأجل اسمه. "سأريه كم ينبغي أن يتألم من أجل اسمي" (أع ٩: ١٦) وعلى جميع المؤمنين أن يتسلحوا بهذه النية.
وأما قصاص الخطايا فقد احتمله الرب يسوع وحده على الصليب ، ولا يشاركه أحد في هذا النوع من الآلام لأننا لا نستطيع ذلك وأيضاً لأنه لم يبق منه لنا شيء لنشترك فيه. ( قد وفى ديني كله الحمل حينما مات لذا قال قد كمل ) ... وآلام الرب يسوع وأمجاده مرتبطة معاً لكن الآلام أولاً والأمجاد أخيراً فهو احتمل الصليب بسرور مستهيناً بالخزي فجلس في يمين عرش الله (عب ١٢: ١-٢).
وفي طريق المؤمنين الآن آلام و لكن في النهاية أمجاد. والرسول بطرس يقول: "الشاهد لآلام المسيح وشريك المجد العتيد أن يعلن". (١ بط ٥: ١) ولذا يشجيع المؤمنين على احتمال الآلام (“بَلْ كَمَا ٱشْتَرَكْتُمْ فِي آلَامِ ٱلْمَسِيحِ ، ٱفْرَحُوا لِكَيْ تَفْرَحُوا فِي ٱسْتِعْلَانِ مَجْدِهِ أَيْضًا مُبْتَهِجِينَ"( ١بط ٤: ١٣) و بولس له اختبار من نوع آخر فهو شخصياً الشاهد لمجد المسيح (اُختطف الى السماء الثالثة) و هذا دفعه برغبة صادقة أن يشترك في آلامه"شركة آلامه" فقد رأى الرب في مجده وتمتع بأغلى حقيقة امتلكها وهي"بر الله في المسيح" و بذلك ابعد عن نفسه كل افتخار بشري ويريد أن يتعمق أكثر في معرفة ابن الله بكل نشاط وشجاعة في احتمال كل ما يلاقيه من آلام.
"متشبهاً بموته" الرب يسوع قَبِل الموت... وكم هو مغبوط المؤمن الذي يتشبه بموت سيده، وبولس وهو يسير في أثر خطوات هذا السيد لا يخاف ولا يرهب الموت شهيداً لأجل المسيح وإن تم له ذلك فسوف يشارك سيده في (شبه ) موته فقط وليس في موته لأن الرب يسوع في موته الفريد احتمل القضاء والدينونة وقد انفرد وحده بهذا ولن يحتمل بولس ولا نحن المؤمنين شيئاً منها... لانه ليس شيئاً باقياً لنا لكي نعمل إذا وفى ديننا كله الحمل.. الذي له كل المجد.
تأمل اليوم - ( إنساناً في المسيح )
قال الرسول بولس"إِنَّهُ لاَ يُوافِقُنِي أَنْ أَفْتَخِرَ. فَإِنِّي آتِي إِلَى مَنَاظِرِ الرَّبِّ وَإعلاناته، أَعْرِفُ إِنْسَانًا فِي ٱلْمَسِيحِ قَبْلَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً. أَفِي ٱلْجَسَدِ؟ لَسْتُ أَعْلَمُ، أَمْ خَارِجَ ٱلْجَسَدِ؟ لَسْتُ أَعْلَمُ. ٱللهُ يَعْلَمُ.... ”( ٢ كو ١٢: ١-٢) كانت شخصية الرسول بولس لطيفة وحلوة، وكان خادماً أميناً للرب متضعاً، لكن هذه الحلاوة كانت مستمدة من سيده شخص الرب يسوع. كل ميزة في أي مؤمن وكل صفة جميلة وكل رائحة طيبة إنما هي انعكاس لصفات المسيح الحلوة ولرائحة المسيح الذكية.
يتكلم الرسول هنا عن حادثة عظيمة، إنه أُخطتف الى السماء الثالثة، لكن ما أعجب الأسلوب الذي يستخدمه: يقول "أعرف إنساناً في المسيح".. مَنْ هو هذا الإنسان؟ لا يذكر هذا الإنسان إلا عندما قال: "لئلا أرتفع بفرط الإعلانات أُعطيت شوكة في الجسد" أي إنه هو الرسول نفسه. لكن لفرط الاتضاع وإنكار الذات، لا يذكر أنه هو ويقول: أعرف إنساناً في المسيح وكأنه يتكلم عن إنسان آخر. وعلى ذلك فهو يذكر أن هناك إنسانان: إنسان في المسيح و آخر هو أنا في ذاتي. وعلى ذلك يقول "من جهة هذا أفتخر (أي من جهة هذا الإنسان الذي في المسيح) ولكن من جهة نفسي لا أفتخر إلا بضعفاتي.
إذاً هذا الإنسان في المسيح شيء ونفسي شيء آخر. ، وبالتالي قد نتساءل ما معنى "إنسان في المسيح"؟ .. كل مؤمن حقيقي هو إنسان في المسيح أي ان الله يراه كما يرى المسيح.. بالنسبة لبولس لم يحدث هذا الحادث العظيم له، لأنه رسول ولا لأنه خادم عظيم ولا لامتياز أو استحقاق فيه، لكن حدث له لأنه إنسان في المسيح...يعني هذا الحادث كان بالنعمة...و لإعداده لخدمة معينة كان على بولس أن يقوم بها.
ومن ضمن إعلانات الرب له قال"آتي إلى مناظر الرب وإعلاناته". لقد أعطى الرب، الرسول، إعلانات عظيمة جداً لم يُعطها لآخر، ففي أفسس يقول "إنه بإعلان عرّفني بالسر ... لي أنا أصغر جميع القديسين أُعطيت هذه النعمة أن أبشر بين الأمم بغنى المسيح الذي لا يستقصى" فهو الذي أُعلن له سر اتحاد المسيح بالكنيسة وسر الأمم كشركاء في جسد المسيح و كشف الرب له أسراراً عظيمة جداً.."وبالإجماع عظيم هو سر التقوى ، الله ظهر في الجسد "(١تيم ٣: ١٦)
فهل يفتخر الرسول بهذه الأسرار التي كُشفت له؟ لا. هو نفسه الذي يقول "أي شيء لك لم تأخذه وإن كنت قد أخذت فلماذا تفتخر كأنك لم تأخذ" (١ كو ٤: ٧) . وكأنه يقول: هل أنا أتيت بهذه الإعلانات من عندي؟ لا .. هذه الإعلانات أعلنها لي الرب، فالفضل له ، حقاً ان هذه إعلانات عظيمة، فهل لأن هذه الإعلانات عظيمة تجعلني أكون عظيماً؟ أو هل تدعو هذه للتعظم؟ لا... لأن هذه أخذها بالنعمة وأخذها كإنسان في المسيح.
أخي .. أختي .. هذا أعظم لقب في الوجود "إنسان في المسيح". إن وصلت إلى أعظم مراكز العالم إلى عرش المُلك أو أصبحت ملك ملوك (فرضاً) كما كان في العهد القديم على ممالك وولايات، ولم تكن إنساناً في المسيح، فأنت في منتهى الفقر والشقاوة. لكن الإنسان في المسيح هو أسعد إنسان. لأنه في المسيح فلا شيء من الدينونة عليه، وهو خليقة جديدة كما يقول:"إن كان أحد في المسيح فها خليقة جديدة"(٢كو ٥)
وفي المسيح يسوع كل الأمان وكل الضمان وكل الهناء... ويمكن لكل واحد أن يصبح إنساناً في المسيح وذلك بأن يقبل المسيح ويؤمن به، ويمكن له أن يُدعى إنسان الله المكرس لله، عندما ينكر ذاته ويعتبر المسيح كل شيء ويخفي نفسه في المسيح ويظهر المسيح في حياته، فهذا هو بحق إنسان في المسيح...
ليتنا نختفي نحن ولا يظهر شيء من أنفسنا بل ينطبق علينا قول الرسول "لا أنا بل المسيح يحيا فيَّ" (غلا ٢: ٢٠).. بل "ينبغي أن ذاك يزيد وانا انقص" فيعود المجد لصاحب المجد الذي به وله كل الأشياء ونحن له.. آمين
ترنيمة رايعة الرب يبارككم
ااااااميييييين ماكو مثلك ربي هلكد مني قريب ماكو مثلك ربي صلاتي يستجيب🙏
اااامين،ترنيمة جميلة ممسوحة بالروح القدس الرب يبارك تعب المحبة والرب يعط سؤل قلوبكم
فدوه لاسمك ربي شكد انت عظيم
ترنيمه روعه ومعبره شكرا يارب على كل شي في حياتنا شكرا لانك قريب سامع ومستجيب
روعة الرب يباركك ويستخدمك لمجد اسمه القدوس
الرب يباركك قسيس الغالي
ترنيمة رائعة الرب يباركك والمجد لسم الرب يسوع المسيح
مجدا للرب ..ماكو مثلك ربي ..قريب من كل الذين يدعونك الذين يدعونك بالحق .انت الكلمة الحق القريبة جدا في فمنا وفي قلوبنا ..نحبك يسوع .والرب يباركك أخي القريب جدا من قلبي إحسان الغالي .
ابد ماكو مثلك ربي يسوع
الرب يباركك
الله كلمات معزية هليلوووووويا ماكو مثلك ابد ربي يسوع
فعلا ماكو مثلك ربي صلاتي يستجيب 🙏🙏🙏 الرب يبارك تعب المحبة
الترنيمات باللهجة العراقية جدا رائعة
الرب يباركم
حلوة كثير الترتيلة , الرب يبارككم
كلظاؤسم
روعة الترنيمه 😍
أمين يا رب
Very nice hymn 😊
God bless you and your team.
آمين يارب
بؤظمياسنؤا
ترنيمه حلوه عل عراق الله يحفظ العراقيين والعالم اجمع ويهدي الصح منحرف وشرير لكب لا بسيؤ للطيبين والمؤمنين الصحيح
صح بس الفلم مو بالعراق. اتمنى اعرف وين اتصور الفلم؟
الرب يباركك وتعيش وتستمر بالترانيم باللغة العراقية
حلوة
امين
كلش رائعة
💚🙏💚
حبيبي احسان مشتاقلك و مشتاق الايام لبنان 🇱🇧 الرب يباركك اني لو جنت اعرف انت تعزف كيتار جان سوينا عمل مشترك للرب في لبنان كلش حلوة الترنيمة ياريت تتصل بيا
امين