Комментарии •

  • @سلامعلىمناتبعالهدى-ح9ج

    هذا هو العقل و المنطق 👍🏻 تفسير صحيح وفقك الله وزادك علما ونفعاً ننتفع به.

  • @boutibakamel3014
    @boutibakamel3014 2 года назад +6

    اجتهاداتك جد ممتازة........

  • @redahonest1604
    @redahonest1604 3 года назад +5

    بارك الله فيك الأخ (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад +3

      شكرا للأستاذ الفاضل سامر الإسلامبولي على محاضرته القيمة، وللفائدة أحببت المشاركة بهذا المنشور:
      إخواني لا حقيقة ولا وجود للجن بالمعنى الشائع بين الناس والذي ورثناه من كتب التراث والقصص الشعبية.
      أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله.
      و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة.
      و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن .
      و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة .
      فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله،
      (سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا)
      والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى:
      ( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته .
      و الأفاعي و خشاش الأرض جن ،
      " فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا "
      و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ،
      " و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا "
      و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها .
      و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ،
      و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ )
      و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم .
      و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها .
      قال تعالى :
      ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ )
      و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس.
      قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام.

    • @redahonest1604
      @redahonest1604 2 года назад

      @@mawaddah6923 بارك الله فيك أخي

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад +1

      @@redahonest1604
      وفيك بارك الله وحفظك أخي الكريم.

  • @mohammadtayyeb3377
    @mohammadtayyeb3377 9 месяцев назад +3

    سأقوم بنشر هذه المقاطع عن لكل من يصدّق خرافة الأشباح و يستغلها فيما يسمّى بفك السحر و ذلك لكي يصحو ابناء شعبنا و يعودون الى عقولهم

  • @عمرالبسطي
    @عمرالبسطي 10 месяцев назад +1

    لقدكنت جيداً ولكن في هذه المحاضرة اقشعر منها بدنب

  • @mohammedbelhaj3734
    @mohammedbelhaj3734 2 года назад +3

    شكرا جزيلا لك استاذ سامر على هذا التوضيح في موضوع الجن الذي غير قناعتنا للمفهوم الذي توارثناه وترسخ في اذهاننا ككائن شبحي وما زاد ترسيخه في الأذهان هي الثقافة الدينية التي أكدت عبر رجال الدين المسلمين وغير المسلمين ان الجن كائن شبحي له وجود موضوعي خارج العقل البشري والذي يؤمن به كل الشعوب على اختلاف اعتقاداتهم..
    لان موضوع الجن لم يخضع للدراسة كما تفضلت سيادتكم...شكرا لك على كل مجهوداتك التي نستفيد منها ونتفاعل مع افكارك بعقولنا التي غالبا ما نتفق على نتائج بحوثك القيمة...
    هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون صدق الله العظيم...تحياتي و وفقك الله لما فيه منفعة الناس جميعا...

  • @salimmehdi9286
    @salimmehdi9286 3 года назад +3

    كلام الله لما يفسر بالعقل ،كم هو جميل،احياك الله دائما.

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад

      شكرا للأستاذ الفاضل سامر الإسلامبولي على محاضرته القيمة، وللفائدة أحببت المشاركة بهذا المنشور:
      إخواني لا حقيقة ولا وجود للجن بالمعنى الشائع بين الناس والذي ورثناه من كتب التراث والقصص الشعبية.
      أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله.
      و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة.
      و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن .
      و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة .
      فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله،
      (سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا)
      والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى:
      ( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته .
      و الأفاعي و خشاش الأرض جن ،
      " فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا "
      و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ،
      " و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا "
      و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها .
      و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ،
      و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ )
      و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم .
      و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها .
      قال تعالى :
      ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ )
      و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس.
      قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام.

  • @mohammadtayyeb3377
    @mohammadtayyeb3377 9 месяцев назад +1

    وفّقك الله و سدّد خطاك استاذ سامر، لقد قمت بحَل معضلة لطالما كانت في عالقة في عقلي منذ صغري و أنا أتساءل في نفسي أسئلة كثيرة، و ها أنت أجبت عليها، للأسف أغرقونا بهذه الخرافات و أبعدونا عن المنطق حسبنا الله و نعم الوكيل

  • @علاءعلل-غ4ب
    @علاءعلل-غ4ب Год назад +2

    وعندما قال ابليس الملعون لرب العالين حين خلق الله ادم... خلقتني من نار وخلقته من طين... وين بدنا نروح من هذه الاية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  • @nourhansayed3766
    @nourhansayed3766 Год назад +1

    بارك الله فيك و بك 🤲 كلام عقلي و حق وفقا لمنظومه القرءان المجيد

  • @-secretscaches-1150
    @-secretscaches-1150 3 года назад +3

    كل من كانت إهتماماته في الحياة هي مطالب دماغ البطن السفلية فهو من الجن ويتميز بالإنفعالية وناري الطبع وهو عكس من كانت إهتماماته عقلانية وأهدافه سامية ويتميز بالهدوء والحكمة والطبع الترابي .فالجن والإنس هي طباع للشخص .

  • @viergemarie9031
    @viergemarie9031 2 года назад +4

    حبدا لو شرحت أوائل الايات في سورة الصافات الرحمن و كل سورة الجن

  • @khaleelalajou4265
    @khaleelalajou4265 2 года назад +1

    صدق الله و رسولة و كذب ما دونهم
    الله يتقبل منك العلم و فهم المراد من كتاب الله
    و نفعنا من علمك يا الله

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад

      شكرا للأستاذ الفاضل سامر الإسلامبولي على محاضرته القيمة، وللفائدة أحببت المشاركة بهذا المنشور:
      إخواني لا حقيقة ولا وجود للجن بالمعنى الشائع بين الناس والذي ورثناه من كتب التراث والقصص الشعبية.
      أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله.
      و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة.
      و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن .
      و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة .
      فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله،
      (سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا)
      والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى:
      ( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته .
      و الأفاعي و خشاش الأرض جن ،
      " فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا "
      و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ،
      " و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا "
      و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها .
      و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ،
      و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ )
      و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم .
      و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها .
      قال تعالى :
      ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ )
      و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس.
      قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام.

  • @translation1987
    @translation1987 3 года назад +3

    (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا ۚ قَالُوا شَهِدْنَا عَلَىٰ أَنفُسِنَا ۖ وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ)
    مامعنى الجن هنا ؟؟؟؟؟

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад

      شكرا للأستاذ الفاضل سامر الإسلامبولي على محاضرته القيمة، وللفائدة أحببت المشاركة بهذا المنشور:
      إخواني لا حقيقة ولا وجود للجن بالمعنى الشائع بين الناس والذي ورثناه من كتب التراث والقصص الشعبية.
      أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله.
      و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة.
      و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن .
      و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة .
      فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله،
      (سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا)
      والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى:
      ( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته .
      و الأفاعي و خشاش الأرض جن ،
      " فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا "
      و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ،
      " و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا "
      و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها .
      و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ،
      و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ )
      و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم .
      و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها .
      قال تعالى :
      ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ )
      و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس.
      قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام.

  • @brahimagzara7170
    @brahimagzara7170 2 года назад +6

    خلق الإنسان من صلصال كالفخار وخلق الجان من مارج من نار (سورة الرحمان)
    هنا ك الإنسان والجن جنسين مختلفين كل مخلوق من مادة َمختلفة عن الآخر و ليس جنس واحد مخلوق من مادتين

    • @silabeauty6614
      @silabeauty6614 2 года назад +2

      (الإنسان )هو الجسد خلقه من طين و (الجان) هو الروح ا خلقها من مارج من نار.
      أن تدرك جسدك لكن لاتدرك روحك بمعناه النفس التي تذهب بعد الموت
      فقط سيدنا ادم وعيسى خلقت أنفسهم من روح الله عندما نفخ فيهم لكن جسدهم خلق من طين أما باقي البشر خلق أجسادهم من طين لكن أنفسهم من مارج من نار هذا توصلي للبحوث التي بحثت فيها والعلم عند الله🙂الله يبين لنا الحق

    • @hatemvip1
      @hatemvip1 Год назад +1

      (قل الروح من امر ربي ) وهو اخفق بمانقل للأسف وسقط من عيني

    • @amlaml6874
      @amlaml6874 7 месяцев назад

      @@silabeauty6614 انت زنديق تحرق كلام الله . الجن مخلوق من مارج من نار و الإنس مخلوق من طين هذا واضح بجلاء في القرآن الكريم

  • @truth-g2l
    @truth-g2l 2 года назад +6

    الجن ليست اشباح
    الجن هو من الانسان..
    هناك انس و جن.
    جن هي صفة للانسان..
    شرح صائب للاستاذ..
    بارك الله فيك
    سورة الناس توضح ذلك..

    • @amlaml6874
      @amlaml6874 7 месяцев назад

      تتكلم و كأنك هارب من مستشفى الأمراض العقلية

  • @abdelkadertiffour6506
    @abdelkadertiffour6506 2 года назад +3

    يا استاذ أنا كنت معجب بأفكارك التي تبرهن فيها عن بطلان الأحاديث الكاذبة التي افتريت على رسول الله عليه السلام لكن لا أشاطرك الراي في ما يختص باالجن فالآية تتحدث بوضوح عن كائن آخر خلقه الله من نار وهو يجادل عن نفسه بصفته كائن مستقل بذاته وله كبرياء . فإن كانت هي الروح التي هي بداخل آدم فكيف تفسر أن الله يلعن تلك الروح وفي آن واحد يتوب على آدم؟؟؟؟هل تقصد أن الله يدخل روح آدم إلى النار ويدخل جسده إلى الجنة؟؟؟؟

    • @Samerislamboli
      @Samerislamboli 2 года назад

      الاعجاب أمر شخصي وليس مطلبا لي ولا يهمني
      و قناعتك أمر شخصي وليس المطلوب أن تقتنع بكل ما أعرض وأنشر

  • @اسعداكرم-م1ف
    @اسعداكرم-م1ف 3 года назад

    بارك الله فيك يا آخ سامر اسلامبولي وزادك نورا وعلمنا ويقينا

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад

      شكرا للأستاذ الفاضل سامر الإسلامبولي على محاضرته القيمة، وللفائدة أحببت المشاركة بهذا المنشور:
      إخواني لا حقيقة ولا وجود للجن بالمعنى الشائع بين الناس والذي ورثناه من كتب التراث والقصص الشعبية.
      أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله.
      و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة.
      و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن .
      و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة .
      فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله،
      (سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا)
      والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى:
      ( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته .
      و الأفاعي و خشاش الأرض جن ،
      " فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا "
      و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ،
      " و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا "
      و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها .
      و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ،
      و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ )
      و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم .
      و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها .
      قال تعالى :
      ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ )
      و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس.
      قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام.

  • @greatespoir1059
    @greatespoir1059 4 года назад +2

    بارك الله فيك

  • @abdelhadisadri1952
    @abdelhadisadri1952 2 года назад +2

    حياك الله يا منور الإسلام الحنيف.

  • @عمرالبسطي
    @عمرالبسطي 10 месяцев назад +1

    خلقنا الانسان من صلصال كالفخار وخلقنا الجان من مارج من نار فبأي آلآء ربكما تكذبآن

    • @عمرالبسطي
      @عمرالبسطي 10 месяцев назад +1

      قل أوحي ألي انه استمع نفر من الجن فقالوا سمعنا قرءآناً عجبً

  • @injy44123
    @injy44123 2 года назад +1

    ارتحت لهذا التفسير

  • @عمرالبسطي
    @عمرالبسطي 10 месяцев назад +1

    يا معشر الجن والأني أن استطعتم أن تنفذو من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان@ فبأي آلآء ربكما تكذبان

  • @Abdulla_Abdali2963
    @Abdulla_Abdali2963 Год назад +1

    الجن هم جزء من التركيبه البشريه وهم النخبه فيه.. النخبه بمعناه العام السياسيه والماليه الحرفيه والدينيه والعسكريه والفكريه والعلميه ..الخ... شكرا لك ايها الباحث القدير

  • @-secretscaches-1150
    @-secretscaches-1150 3 года назад +1

    الجن هو دماغنا الثاني بالبطن .وهو يستوطن الجسد قبل تطور دماغ الجمجمة واصطفاء السابينس والإنسان الذكي ليسود هذا الكوكب .ملكات الإنسان العقلية هي فتية الكهف السبعة والكلب دماغ البطن والحارس الوفي للفتية .وهذا الحارس في بعض الحالات يمكنه مغادرة البطن والتشكل في صورة قط أو كلب أو حتى مفترس خطير ليحرس صاحبه من أي خطر عند غيابه عن الوعي .الجن هي طاقة البطن مهمتها القيام بكل وظائف الجزء السفلي للجسد من تمثيل غذائي ومهمات الإنجاب والتخلص من الفضلات إلخ .ولكن هذه الطاقة يمكن جذبها خارج البطن لتتحول لما يشبه الروبو لتنفيذ أي تعليمات على عين المكان أو عن بعد آلاف الأميال . هذه الأسرار ليست متاحة للعموم إلا لبعض المختصين في الخير وكذلك الشر .فافهم .

  • @axmanealcabony2424
    @axmanealcabony2424 2 года назад +2

    ينصر دينك

  • @abuahmed1641
    @abuahmed1641 2 года назад +1

    ما شاء الله ، تبارك الله ، كلمة استاذ غير كافية لك

  • @عمرالبسطي
    @عمرالبسطي 10 месяцев назад +1

    ماهو أسم هؤلاء الجن الذي اخفاهم الله عنا

  • @mawaddah6923
    @mawaddah6923 2 года назад +2

    شكرا للأستاذ الفاضل سامر الإسلامبولي على محاضرته القيمة، وللفائدة أحببت المشاركة بهذا المنشور:
    إخواني لا حقيقة ولا وجود للجن بالمعنى الشائع بين الناس والذي ورثناه من كتب التراث والقصص الشعبية.
    أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله.
    و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة.
    و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن .
    و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة .
    فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله،
    (سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا)
    والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى:
    ( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته .
    و الأفاعي و خشاش الأرض جن ،
    " فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا "
    و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ،
    " و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا "
    و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها .
    و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ،
    و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ )
    و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم .
    و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها .
    قال تعالى :
    ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ )
    و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس.
    قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام.

    • @ahmaddrba5130
      @ahmaddrba5130 2 года назад +2

      جزاك الله خيرا لهذا التفسير الرائع البديع.جعله الله في ميزان حسناتك

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад +1

      @@ahmaddrba5130
      حفظك الله أخي الفاضل وبارك فيك.

  • @yuosefmm1
    @yuosefmm1 Год назад +1

    بل الجن مخلوقات من غير الانسان ، هكذا عرفوا من الاف السنين وهكذا لم يرد من يشكك في وجودهم احد من الاف السنين ولم يقل بقولك احد من عصر النبي صلى الله عليه وسلم فلماذا نقلب المفهوم الذي اقره القرآن في قوله : وانه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا . في اشاره للمشهور عند العرب انهم اذا حلوا واديا استعاذوا بعظيم الوادي من الجن ، ثم هناك امور لايمكن ان يكون الانسان قادر على فعلها مثل قول الله عز وجل: وانا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا ، فمن يستمع الان يجد له شهابا رصدا . بالله عليكم هل سمعتم عن شهاب يصيب الانسان. هذه عوالم مختفله غير الانسان وبينها وبين الانسان حجاب : انه يراكم هو وقبيله من حيث لاترونهم . وقد تكون عندهم قدرات ليست عند البشر كما ذكر جن سليمان في القران ، انا برأيي ان هذا الاختلاف والتخبط في الراي وقع للبعض لما انكر الاعتراف بالاحاديث النبويه ففيها شرح مفصل لهذا الامر ولغيره

  • @fatimaennadif8523
    @fatimaennadif8523 4 года назад

    شكرا عالمن الجليل جازاك الله خيرا ت ح من المغرب

  • @ahmadlamri3928
    @ahmadlamri3928 11 месяцев назад +1

    ان خدام كهنوت الشرك والباطل والزور والافك من سولت لهم أنفسهم أنهم قادرين على أن يطفؤوا نور الله بأفواههم وهم لا يعلمون أن الله متم نوره ولو كره الكافرون هو الذي أرسل رسول بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كلهم ولو كره المشركون هؤلاء هم من يسميهم البعض بالفقهاء والبعض الاخر بالعلماء والبعض الثالث بالشيوخ الذين لا يفقهون في الدين الا سرد الروايات والقصص والخرافات هؤلاء هم من خلقوا خرافة الجن وهذا جن يهودي وهذا جن مسلم وهذا جن نصراني وأنهم يقومون بحرقه أو اخراجه أو طرده بالرقية الغير واللا شرعية

  • @soufianekhelif1779
    @soufianekhelif1779 4 года назад +1

    بارك الله فيك استاذ وابليس لديه ذرية ومثلنا

  • @عبداللهمحمود-غ3ج3ظ
    @عبداللهمحمود-غ3ج3ظ 2 года назад +1

    من يقول لا وجود للجن فقد كفر بما بينه الله في هذا القرآن الذي تأتون بمثل من آياته..وماذا عن: وقال عفريت من الجن أنا آتيك به؟ وماذا عن الجن الذين استمعوا قراءة الرسول للقران؟ وماذا عن الآية الكريمة: يا معشر الجن والانس، حرف الواو في هذه الآية تعني الانس مخلوق والجن مخلوق آخر..فلا داعي لتكرار يا معشر أبدا..

    • @Samerislamboli
      @Samerislamboli 2 года назад

      هل فهمك هو المقياس والميزان وتكفر أي شخص خالف فهمك؟!!!
      فلا تقل القرءان يقول هذا وإنما قل: هذا فهمي وأنت حر به

    • @عبداللهمحمود-غ3ج3ظ
      @عبداللهمحمود-غ3ج3ظ Год назад

      @@Samerislamboli أنا لا افتي فقد أفتى علماء كبار بكفر من أنكر الجن والشيطان ككائن...

  • @waleedabdala
    @waleedabdala 2 года назад +1

    زي الفل
    هذا الفيديوا وضح لي كل أسئلتي عن الآيات التي وردت في الجن
    عدا آيه واحده
    قال رب انظرني الي يوم يبعثون
    قال انك من المنظرين ؟!!!
    دي الايه الوحيده الباقيه لاستيفاء الاستفهام
    عن ان الجن هم ضمن جنس الانس ولكن السلوك هي المحدد للإسم

    • @Samerislamboli
      @Samerislamboli 2 года назад +1

      يوم بعث لمجتمعه وليس البعث العام للناس بعد الموت

    • @waleedabdala
      @waleedabdala 2 года назад

      @@Samerislamboli
      اشكرك يامحترم
      احسنت

  • @عبداللهمحمود-غ3ج3ظ
    @عبداللهمحمود-غ3ج3ظ 2 года назад

    وماذا عن وقال عفريت من الجن؟ أو شرح ممثلي الجن عندما استمعوا لقراءة القرآن من قبل الرسول حيث قالوا وانا منا الصالحون ومنا دون ذلك كنا طرائق قددا..

  • @dicharidakleneb7287
    @dicharidakleneb7287 Год назад

    {إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (6) وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ (7) لَّا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَىٰ وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ (8) دُحُورًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ (9) إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ (10) فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَم مَّنْ خَلَقْنَا ۚ إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّن 👈طِينٍ لَّازِبٍ 👉(11)} [الصافات ]
    {وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ👈 مِّن نَّارٍ👉(١٥)} [الرحمن]
    كيف نفهم ذلك أستاذنا الكريم ؟
    بارك الله فيكم

    • @Samerislamboli
      @Samerislamboli Год назад +1

      وضعت روابط للقراءة في صندوق الفيديو للمتابعة لمن يريد التوسع

  • @lilimt5419
    @lilimt5419 Год назад +1

    سلام، جزاك الله خيرا. من فضلك ممكن تفسر لي مفهوم هذه الأيات بموظوع السحر : سورة الأنبياء: باسم الله الرحمن الرحيم.
    لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ ۗ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَٰذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ ۖ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ ‎﴿٣﴾‏ قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ.
    شكرا جزيلا

    • @Samerislamboli
      @Samerislamboli Год назад +1

      القوم اتهموا النبي بأن ما أتى به هو سحر وهو ساحر ، ولذلك قالوا أفتأتون السحر بمعنى تتبعون السحر والرجل الساحر

    • @lilimt5419
      @lilimt5419 Год назад +2

      @@Samerislamboli الحمد لله ربي العالمين. جزاك الله خيرا و بركة. اغلب الناس في البلدان ال مسلمة يؤمنون بالسحر و الشعودة و يحبونه اكتر من عبادة الله. شكرا

    • @amlaml6874
      @amlaml6874 7 месяцев назад

      @@lilimt5419 يا معتوه إن السحر حق مؤكد.بنص قرآني " و ما كفر سليمان و لكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر ...." و قصة سحرة فرعون مع رسول الله موسى عليه السلام. أفلا تعقلون

  • @narimanali8678
    @narimanali8678 Год назад

    تخاطب العقل اخي سامر..

  • @RR-oq8no
    @RR-oq8no 5 лет назад +3

    الصوت مزعج جدا"

  • @sabbr92275656
    @sabbr92275656 Год назад +1

    نفس رأي المفكر فرحان المالكي وغيره
    وهو أقرب الآراء للحقيقة كما أرى
    ولكنه للأسف لم يكمل بحثه
    يا حبذا أن تتظافر الجهود

  • @ماجدطبيقي-ت7ر
    @ماجدطبيقي-ت7ر 2 года назад +3

    حين أمر الله الملائكة السجود لآدم لم يكن هناك إنسياً الا آدم وأنت ياشيخ تدعي أن إبليس إنسي فكيف ذلك ؟

    • @سلامعلىمناتبعالهدى-ح9ج
      @سلامعلىمناتبعالهدى-ح9ج 2 года назад

      لا لا لا
      آدم مجموعه ليس شخص واحد

    • @Raed4yoy
      @Raed4yoy Год назад

      @@سلامعلىمناتبعالهدى-ح9ج
      فكيف يأمر الله ان يسجد ادم لنفسه بما انه فهمك أنه ابليس لم يكن اسما بل كان صفة الجن وان ادم مجموعة من الصفات
      وهل المخلوقات والأجناس المختلفة التي تسجد ام الصفات الغير ملموسة هي التي تسجد لصفة آخرة في نفس الجسد
      كيف يأمرك الله عز وجل ان تسجدي لنفسك
      هل يعقل ويصح هذا
      إذا كان اولى لادم أن يسجد نفسه من السجود لله الذي خلقه لانه بدأ سجوده لنفسه فيكمل على هذا المنوال ويسجد نفسه لأن الله أمره أن يسجد لأحد صفاته في مفهومكم المشوه
      فما الحاجة إذا للعبادة والسجود لله
      اذا كان اصل السجود لمخلوق يسجد لنفسه
      أن الان علمت لماذا عبدة الشيطان يسجدون لإبليس من دون الله
      هذه عقيدة فاسدة ولا تصح

  • @majnon4817
    @majnon4817 Год назад +1

    الجن بشر مثل بشر الإنس هذا أصله من نار وهذا أصله من طين لا هذا يعرف كيفية خلقه واصله وهما مختلطان معا والقرآن يتكلم معهما معا فبأي آلاء ربكما بصفة المتنى

    • @Samerislamboli
      @Samerislamboli Год назад +1

      كلمة البشر جنس ويوجد فيها طبقة إنسية و أخرى جنية

    • @majnon4817
      @majnon4817 Год назад

      @@Samerislamboli فعلا كلامك صحيح وهذا الموضوع شغل بالي مدة زمنية طويلة وغير حياتي بشكل كبير ومفهومي للقرآن أيضا.. شرح لي بعض الأمور كانت تبدو متناقضة.. والإشارة التي كانت السبب.. هي.... من.... بشر من طين فعندما ذكر من وليس بشر مباشرة هنا ستتعدد البشرية.. وأضيف إليك هناك خلق ثالت مخفي في الكتاب.. البشرية الثالثه

  • @sabbr92275656
    @sabbr92275656 Год назад +1

    أرى أن هذا البحث أخذ تمحيصا بالغا
    لتأتي بكل هذه الكنوز

  • @mohammedbazzi554
    @mohammedbazzi554 Год назад +1

    استاذ : الحلقه مُهِمه جدًا ، فلماذا تُلقيها على الناس من الشارع أو من ورشة عمار؟
    نرجوا احترام آذان المُستمعين .
    شكرا لك لتَفَهُمِك ، وشكرًا لعقلِك التنويري .

    • @Samerislamboli
      @Samerislamboli Год назад

      صديقي وهل أنا اختار المكان الذي أقيم فيه وجيراني وضوضائهم؟!!
      مع ذلك يوجد محاضرة أخرى أوضح منها اسمعها
      -الجن في القرءان الكريم ruclips.net/video/XjGKqxBRUvk/видео.html
      - الجن الشبحي عند منصور الكيالي والكهنوت
      ruclips.net/video/Kg7x7KCHPYY/видео.html

  • @mouniaben8116
    @mouniaben8116 Год назад

    في سورة الجن يذكر الله تعالى استماع الجن للقران حين كان يتلوه سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و لم يرهم و وضح لنا تكوينهم بحيث كانوا عليه لبدا

  • @abduhaghegh6615
    @abduhaghegh6615 4 года назад +1

    وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا ۖ أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ ..صدق الله العظيم

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад +2

      شكرا للأستاذ الفاضل سامر الإسلامبولي على محاضرته القيمة، وللفائدة أحببت المشاركة بهذا المنشور:
      إخواني لا حقيقة ولا وجود للجن بالمعنى الشائع بين الناس والذي ورثناه من كتب التراث والقصص الشعبية.
      أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله.
      و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة.
      و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن .
      و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة .
      فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله،
      (سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا)
      والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى:
      ( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته .
      و الأفاعي و خشاش الأرض جن ،
      " فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا "
      و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ،
      " و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا "
      و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها .
      و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ،
      و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ )
      و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم .
      و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها .
      قال تعالى :
      ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ )
      و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس.
      قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام.

    • @abduhaghegh6615
      @abduhaghegh6615 2 года назад +2

      @@mawaddah6923 هدا ما يريده الشيطان ان ننكر وجوده ولا نتخده عدوا كما امرنا الله فانتبه واعد التفكير

    • @sabbr92275656
      @sabbr92275656 Год назад

      @@abduhaghegh6615 على العكس الشيطان يريدنا أن نعطيه أكبر من حجمه فنخشاه ونضعف ونوسوس ونخسر كثيرا من فرص النجاح بالشجاعة

    • @abduhaghegh6615
      @abduhaghegh6615 Год назад

      @@sabbr92275656 يا اخي مصلحته انك لا تعي به ليمرر وسواسه علي انه افكارك اعطيه حجمه الطبيعي عدو يريد اضلالك فاحذر منه او لا براحتك

  • @عبداللهمحمود-غ3ج3ظ

    وهل عندما يقول الله لادم: إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى قصده من؟ الا يقصد بذلك الشيطان؟

    • @Samerislamboli
      @Samerislamboli Год назад

      وهل يوجد غيره ؟
      الشيطان وهي صفة وليس اسم جنس وهذا الشيطان هو من الكائنات البشرية وليس من جنس آخر

    • @عبداللهمحمود-غ3ج3ظ
      @عبداللهمحمود-غ3ج3ظ Год назад +1

      @@Samerislamboli أعتقد وبحسب ثقافتي في اللغة والشرع أيضا هذا ليس من العلم بشىء، وأنت حر، ولكنني لا اوافقك ولم اوافق على من قاله قبلك من القاديانية الأحمدية...نعم الشيطان صفة، والرحمن أيضا صفة انقول لا توجد رحمة بما انها صفة؟ وهناك آيات أخرى تؤكد وجود جن وشياطين أشباح ولكنكم ستبررون تصوراتكم كالعادة..لذلك أنا سانهي مداخلاتي وتساؤلاتي في هذا الموضوع..شكرا لك.

    • @Samerislamboli
      @Samerislamboli Год назад

      الله معك

    • @Raed4yoy
      @Raed4yoy Год назад

      @@Samerislamboli
      الله يقول لادم ان هذا عدنا لم ولزوجك فلا يخرجكما من الجنة فتشقى
      وانت فسرت هذا القول
      بان العدو هو شيطانا وانه صفة
      إذا كيف يخرج الانسان نفسه من نعيم الجنة الى الشقاء هل يعقل هذا ؟؟
      عجيب هذا الأمر
      من المعلوم ان الانسان طماع ويحب الزيادة فهل يعقل انه يضر نفسه ويخسر كل شيء من أجل صفة شيطان
      الله وصفه بأن كيده ضعيفا
      وليس له سلطان على عباد الله
      وادم كان ابا الانس واول من علمه الله الاسماء فكيف خرج من الجنة ومن الذي اخرجه
      وهل كانت صفة الشيطان لها سلطان على ادم واستطاعت اخراجه من النعيم ؟؟؟

  • @barhomyusef21
    @barhomyusef21 10 месяцев назад +1

    تعبير رائع وباين

  • @hasnaebaanoun3665
    @hasnaebaanoun3665 Год назад

    الشياطين لا تندم على افعالها ولكن شيطان الإنس غالبا ما يندم على افعاله.

  • @mohamadsadidden381
    @mohamadsadidden381 4 года назад +7

    شو هالمسخرة وين
    آيات خلق الجن من نار 🔥
    كلامك غير دقيق مع احترامي لك
    هل من المعقول ان تتجاهل كل الآيات التي تتكلم عن ماهية خلق الجن

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад

      شكرا للأستاذ الفاضل سامر الإسلامبولي على محاضرته القيمة، وللفائدة أحببت المشاركة بهذا المنشور:
      إخواني لا حقيقة ولا وجود للجن بالمعنى الشائع بين الناس والذي ورثناه من كتب التراث والقصص الشعبية.
      أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله.
      و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة.
      و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن .
      و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة .
      فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله،
      (سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا)
      والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى:
      ( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته .
      و الأفاعي و خشاش الأرض جن ،
      " فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا "
      و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ،
      " و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا "
      و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها .
      و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ،
      و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ )
      و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم .
      و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها .
      قال تعالى :
      ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ )
      و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس.
      قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام.

    • @ahmaddrba5130
      @ahmaddrba5130 2 года назад

      من مارج من نار وليس من النار

  • @youyamaman2587
    @youyamaman2587 4 года назад +1

    ولكن كيف امر الله ابلس ان يسجد لتدم ان كان من بني جسه وقد خلقه قبله بدليل اني خلق بشر من طين فاذا سويته ومفخت عيه من روحي عقعو له ساجديم

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад

      شكرا للأستاذ الفاضل سامر الإسلامبولي على محاضرته القيمة، وللفائدة أحببت المشاركة بهذا المنشور:
      إخواني لا حقيقة ولا وجود للجن بالمعنى الشائع بين الناس والذي ورثناه من كتب التراث والقصص الشعبية.
      أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله.
      و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة.
      و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن .
      و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة .
      فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله،
      (سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا)
      والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى:
      ( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته .
      و الأفاعي و خشاش الأرض جن ،
      " فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا "
      و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ،
      " و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا "
      و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها .
      و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ،
      و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ )
      و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم .
      و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها .
      قال تعالى :
      ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ )
      و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس.
      قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام.

  • @FarisPhotos
    @FarisPhotos 5 лет назад +1

    حبيبي الله يحفظك

  • @fouadbelhadj2082
    @fouadbelhadj2082 5 лет назад +1

    هذا ماجاء به الدكتور محمد شحرور،ويرى أن طبقة الجن هي الطبقة المثقفة الحاكمة،لهذا سبقها الله عن الانس في عدة ايات (من الجنة والناس،الجن والإنس إلا ليعبدون،،،،،)
    وفعلا فعل عبد من أفعال الاضداد

    • @mohamadsadidden381
      @mohamadsadidden381 4 года назад +1

      كلامك غير دقيق
      انت لم تقرأ كتب محمد شحرور

    • @salimbenedine8727
      @salimbenedine8727 4 года назад

      كیف تفسر فی سوره الجن قوله عز و جل (ولقد لمسنا السماے فوجدناها ملأت حرسا...وكنا نقعد منها مقاعد لسمع..) مع كل احترماتی

    • @positiveidea6106
      @positiveidea6106 4 года назад +1

      شحرور بيقر بالجن .. بس بيقول علاقتهم بالانس انتهت مع بعثة النبي محمد عليه الصلاة والسلام .. مستند على وانه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن ...
      كان في سابقا

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад

      شكرا للأستاذ الفاضل سامر الإسلامبولي على محاضرته القيمة، وللفائدة أحببت المشاركة بهذا المنشور:
      إخواني لا حقيقة ولا وجود للجن بالمعنى الشائع بين الناس والذي ورثناه من كتب التراث والقصص الشعبية.
      أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله.
      و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة.
      و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن .
      و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة .
      فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله،
      (سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا)
      والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى:
      ( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته .
      و الأفاعي و خشاش الأرض جن ،
      " فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا "
      و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ،
      " و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا "
      و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها .
      و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ،
      و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ )
      و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم .
      و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها .
      قال تعالى :
      ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ )
      و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس.
      قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام.

    • @mohammedzouhri6097
      @mohammedzouhri6097 Год назад

      سلام عليك هدا صحيح اخي

  • @rody3974
    @rody3974 2 года назад +1

    الله يعطيك عافية ملاحظة ان اسلوبك خطابي كالدعاة التقليديين
    نصيحة ان تترك هذا الاسلوب وتحاول تغييره حتى ينشد المستمع لحديثك ويصغي اكثر

    • @loaydizdar3707
      @loaydizdar3707 Год назад

      بعد ماوصل الاستاذ لهذا الفهم.... لانه محتاج شحرور اخر ينير له درب الجحشنه

  • @SamSam-yq2mo
    @SamSam-yq2mo 6 месяцев назад +1

    👍🙏❤️

  • @simpoletarek
    @simpoletarek 2 года назад

    استاذ . لم يقل ربنا وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ (15) الم يكن هذا دليل على أن الإنسان يختلف على الجن في الخلق اتمنى ان توضح وشكرااا

    • @Samerislamboli
      @Samerislamboli Год назад +1

      صديقي اقرأ المنشور عن مفهوم الجن في القرءان واسمع الفيديو كاملا
      الجان محل سؤالك هو وصف للنفس فهي كائن جني نازل أو منفوج في الجسم البشري (الدماغ) فصار بها إنساناً

  • @youyamaman2587
    @youyamaman2587 4 года назад

    ثم كيف وقد اعتدنا لجهنم كثيرا كن تلجن والانس اذا كان الانس مؤمن وتلذن كافر بدايل الصفات اللتي انسبتها لكليهما

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад

      شكرا للأستاذ الفاضل سامر الإسلامبولي على محاضرته القيمة، وللفائدة أحببت المشاركة بهذا المنشور:
      إخواني لا حقيقة ولا وجود للجن بالمعنى الشائع بين الناس والذي ورثناه من كتب التراث والقصص الشعبية.
      أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله.
      و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة.
      و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن .
      و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة .
      فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله،
      (سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا)
      والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى:
      ( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته .
      و الأفاعي و خشاش الأرض جن ،
      " فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا "
      و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ،
      " و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا "
      و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها .
      و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ،
      و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ )
      و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم .
      و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها .
      قال تعالى :
      ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ )
      و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس.
      قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام.

  • @talalalmuneer9745
    @talalalmuneer9745 3 года назад +1

    كلامك غير عقلي ولا منطقي… هناك شياطين للانس والجن ..وهذا صحيح… اما.. خلق الجن.. فهو خلق يختلف عن خلق الانس… والايات كثيرة… تثبت اختلاق الخلق بينهم… بعيدا عن الخرافات ..لا علاقه بين الجن والانس.. نهائيا… والشيطان يكون بين العلاقتين… انتهي

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад +1

      شكرا للأستاذ الفاضل سامر الإسلامبولي على محاضرته القيمة، وللفائدة أحببت المشاركة بهذا المنشور:
      إخواني لا حقيقة ولا وجود للجن بالمعنى الشائع بين الناس والذي ورثناه من كتب التراث والقصص الشعبية.
      أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله.
      و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة.
      و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن .
      و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة .
      فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله،
      (سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا)
      والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى:
      ( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته .
      و الأفاعي و خشاش الأرض جن ،
      " فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا "
      و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ،
      " و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا "
      و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها .
      و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ،
      و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ )
      و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم .
      و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها .
      قال تعالى :
      ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ )
      و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس.
      قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام.

  • @narimanali8678
    @narimanali8678 Год назад

    المعنى الذي فهمته ان القرآن ليس فيه تجسيد إنما فلسفة تخاطب العقل من صفات و افعال

  • @bouhailzinouchi7523
    @bouhailzinouchi7523 2 месяца назад

    كلام أتى به ميرزا غلام

    • @Samerislamboli
      @Samerislamboli 2 месяца назад

      لا يهم من أتى به رغم أن كلامك غير صواب فالفكرة معروفة من قبله وهو سرقها من القرءانيين .

  • @azizdaas1991
    @azizdaas1991 2 года назад +1

    جهل مركب ...كلام فارغ ..الحمد لله على نعمة العقل

  • @tolpaaldeg7833
    @tolpaaldeg7833 2 года назад +1

    خساره الوقت اللي انا ضيعته في الاستماع

  • @hasnaebaanoun3665
    @hasnaebaanoun3665 Год назад

    ماقولك سيدي عن القرين

    • @Samerislamboli
      @Samerislamboli Год назад

      القرين هو صاحبك الذي يسحبك إلى دربه خيرا أو شرا
      أو جانب الشهوات في النفس والهوى

  • @BenBen-dv5wg
    @BenBen-dv5wg Год назад +1

    مشكور في ما أصبت يا استاذ سامر اسلامبلي.
    لقد أخطأت في حق فهمك الصحيح عن خلق الجن من النار فعليك أن تقف و تبحث من جديد و تسال الفقهاء حتى لا تكون فتنة !
    فأعلم أن الله تعالى أمر إبليس و سماه باسمه يعني له 👈اسم و ليس صفة كما قلت و قضيت # الدليل، ان الله تعالى وصف إبليس بالشيطان و من تبعه من الجن و الإنس بعد إصدار الأمر ! فاعلم ان الله تعالى لا يخاطب صفة ( كالنفع و الضر ) او صفة الشيطان ، انما يخاطب من كان له عقل و الضمير مستقل بشخصيته ! هنا يعرف ابليس الجني بأن له نفس خاصة به فهي خبيثة بعد الإصرار 👉 اما النبي آدم فله نفس خاصة به طيبة زكية بعد التوبة 👉 الان تبين ان ادم مخلوق من الطين منفرد و إبليس مخلوق من مادة النار منفرد ! و لقد تبين في القران ان الجن منهم المسلمون و هم مخلوقين من النار ! كيف يكون في جسد الإنسان جان طاقة نارية و هو ليس مخلوق من طبيعة النار ! اما النفس الإنسان لا يعلم بها أحد من المخلوقات كيف خلقت الا الله تعالى مولها ! رفعت الأقلام و جفت الصحف. و الله تعالى أعلم.
    بن عمر 🌴

    • @Samerislamboli
      @Samerislamboli Год назад

      وهل أنت المعيار والذي تقرر من أخطأ ومن أصاب ؟!!!

    • @BenBen-dv5wg
      @BenBen-dv5wg Год назад +1

      @@Samerislamboli السلام عليكم يا استاذ سامر
      انا ابحث عن العلم النافع و الله تعالى هو العزيز الحكيم الذي يهدي من يشاء ! و
      كل مسلم يفهم على حسب إدراكه ، فمن الناس مسلم و مؤمن و محسن !
      اذا انت تفسر القرآن بالنحو مثل د الفاضل السمراءي او بالحرف الكلمة فتدرك المعنى ما لا يدركه الآخرون في هذا التخصيص .فلا تنفي مفهوم بالظاهري في بعض الكلمات القران بالصور لان الصورة يفهمها أي مسلم .
      و لهذا انا دخلت و قلت الذي أدركه على حقيقته و أراه صواب و لا أكفر تفسيرك و ان قلت لك هذا خطاء و اسأل العلماء حتى يتبين لي أنه صحيح ! اذا فين هو المشكل !
      انا شكرتك بحسن ظني لك على جهدك و كذالك إلى هو مبين و سهل فهو أي صواب؛ و ليس بالمعيار !

    • @Samerislamboli
      @Samerislamboli Год назад

      قولك أني أعتمد على اللسان العربي وتحليل الصوت فقط في فهم ودراسة القرءان يدل على أنك لم تدرك المنهج القرءاني ومفاتيحه التي نستخدمها في التدبر والدراسة

    • @Raed4yoy
      @Raed4yoy Год назад

      @@Samerislamboli
      اذكر لنا مفاتيحك التي تستخدمها بالدراسة لنزداد من علمك ام هي مفاتيح خاصه لا يطلع عليها الا نفسك الجنية في صفاتها النارية
      وعلومها محرمة على ابناء ادم المخلوقات الطينية بما تحمله من روح نفخها الله بنا

  • @mustaphanouira216
    @mustaphanouira216 4 года назад

    اخي الكريم اطلب منك توضيح هاده الايت وانا ظننا ان لن تقول الانس و الجن علي الله كذبا

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад

      شكرا للأستاذ الفاضل سامر الإسلامبولي على محاضرته القيمة، وللفائدة أحببت المشاركة بهذا المنشور:
      إخواني لا حقيقة ولا وجود للجن بالمعنى الشائع بين الناس والذي ورثناه من كتب التراث والقصص الشعبية.
      أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله.
      و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة.
      و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن .
      و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة .
      فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله،
      (سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا)
      والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى:
      ( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته .
      و الأفاعي و خشاش الأرض جن ،
      " فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا "
      و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ،
      " و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا "
      و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها .
      و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ،
      و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ )
      و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم .
      و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها .
      قال تعالى :
      ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ )
      و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس.
      قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام.

  • @hasol2002
    @hasol2002 3 года назад +2

    مات شحرور ، وبداتم تخرفون

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад +2

      شكرا للأستاذ الفاضل سامر الإسلامبولي على محاضرته القيمة، وللفائدة أحببت المشاركة بهذا المنشور:
      إخواني لا حقيقة ولا وجود للجن بالمعنى الشائع بين الناس والذي ورثناه من كتب التراث والقصص الشعبية.
      أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله.
      و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة.
      و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن .
      و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة .
      فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله،
      (سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا)
      والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى:
      ( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته .
      و الأفاعي و خشاش الأرض جن ،
      " فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا "
      و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ،
      " و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا "
      و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها .
      و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ،
      و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ )
      و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم .
      و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها .
      قال تعالى :
      ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ )
      و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس.
      قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام.

    • @truth-g2l
      @truth-g2l 2 года назад

      @@mawaddah6923 بارك الله فيك
      اتفق معك 100/100
      الله غالب
      غيروا مفهموم الحن الى خرفات و يتلعبون بها لحد الان.

    • @zzzz4268
      @zzzz4268 Год назад

      معك حق أخي شرح المرحوم شحرور كان عبقري يأخد المعلومة من القرآن و يجد لها شرح من الواقع في الوقت الذي يأتي البعض بفكرة من رأسه و يبحت لها شرح من القرآن.

    • @hassanmakrane2771
      @hassanmakrane2771 Год назад

      شحرور قال بأنه لم يبحث في موضوع الجن

  • @hammhamm463
    @hammhamm463 10 месяцев назад

    قال الله تعالي. والجان خلقناه من قبل من نار السموم. ومااخلقت الجن والانس الاليعبدون. انه استمع نفر من الجن. الاابليس كان من الجن. وقال عفريت من الجن. من الجنة. والناس. كيف تريدنا. ان نفهم هاذه الايات. انكار الجن كمخلوقات. لايقبلها القران ابدا. ذهبت. بعيدا. اساذنا المحترم. عقولنا ليست للبيع

  • @madoghadban1721
    @madoghadban1721 2 года назад

    ❤️❤️❤️

  • @piratecontrole9397
    @piratecontrole9397 5 лет назад +1

    استاذنا الكريم نحترم انتقادك لمفهوم الجن لكن نرى انك قصرت في الادلة فانت لم تري اهتمام لادلة المدعين بمس الجن و كذلك الرقاة و كذلك اولياء الله الصالحين فانت اعتبرتهم مخرفين دون ان تبحث في هذه الدائرة بشكل دقيق فنحن المسلمون العقلانيون من المفترض ان ناخذ كل الادلة دون تعصب او انحياز قبل ان نطرح فكرتنا فانا مثلا كمسلم عقلاني انتمي الى مدرسة المنهج الحنيف كنت اشكك في موضوع الجن و الرقات و كرمات اولياء الله الصالحين لكن بعد التحقيق و الوصول الى المصادر مباشرة تاكدت من وجودها فالامر معقد و ليس بهذه البساطة فانا شخصيا قابلت والي من اولياء الله الصالحين و حدثت معي كرامة
    اتمنى لو يتطوع عالم من علماء المسلمين العقلانيين و ان يذهب شخصيا الى زوايا اولياء الله الصالحين و يحقق معهم و يفيدنا بما توصل اليه

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад

      شكرا للأستاذ الفاضل سامر الإسلامبولي على محاضرته القيمة، وللفائدة أحببت المشاركة بهذا المنشور:
      إخواني لا حقيقة ولا وجود للجن بالمعنى الشائع بين الناس والذي ورثناه من كتب التراث والقصص الشعبية.
      أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله.
      و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة.
      و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن .
      و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة .
      فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله،
      (سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا)
      والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى:
      ( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته .
      و الأفاعي و خشاش الأرض جن ،
      " فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا "
      و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ،
      " و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا "
      و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها .
      و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ،
      و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ )
      و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم .
      و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها .
      قال تعالى :
      ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ )
      و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس.
      قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام.

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад

      شكرا للأستاذ الفاضل سامر الإسلامبولي على محاضرته القيمة، وللفائدة أحببت المشاركة بهذا المنشور:
      إخواني لا حقيقة ولا وجود للجن بالمعنى الشائع بين الناس والذي ورثناه من كتب التراث والقصص الشعبية.
      أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله.
      و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة.
      و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن .
      و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة .
      فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله،
      (سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا)
      والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى:
      ( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته .
      و الأفاعي و خشاش الأرض جن ،
      " فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا "
      و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ،
      " و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا "
      و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها .
      و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ،
      و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ )
      و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم .
      و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها .
      قال تعالى :
      ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ )
      و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس.
      قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام.

  • @ahmadalkhatib2132
    @ahmadalkhatib2132 7 месяцев назад

    أبو سمرة لماذا لا تتعلم قراءة القرآن أولًا ثم تصدر ..

  • @EzzKazaaber
    @EzzKazaaber 8 месяцев назад

    كلامك خطأ ...
    كيف تقول أن من وسوس لآدم كان من الناس ... أي ناس وهما لم ينجبا إلا من بعد أن ذاقا الشجرة التي وسوس لهما إبليس بأكلها... ثم بعد ذلك .. أنجبا أبنائهم والناس جميعا. فمن هو إبليس الذي وسوس لهما؟ ....
    لن تستطيع أن تطوع فكرتك الخاطئة في نفي جنس إبليس المخالف لآدم وزوجه والناس من ورائهم .. لن تستطيع؟
    راجع نفسك يرحمك الله .. ولا تبث على الناس ما يشوش عليهم الحق اللازم عن آيات الله المنزلة في كتابه.

  • @hammhamm463
    @hammhamm463 10 месяцев назад

    وانت قلت. ان الرب. ليس هو الله. هاذا تحريف. اكبر من تحريغ الكهنة. ولله الاسماء الحسني فادعوه بها. عقلي ليس للبيع

  • @abdelwahab6607
    @abdelwahab6607 4 года назад

    ارجو المعذرة استاذنا ....ارى انك لم تذكر من سورة الجن الا آية واحدة و ان تحليلك غير متكامل و ناقص .. بل لم يتطرق للموضوع

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 года назад

      شكرا للأستاذ الفاضل سامر الإسلامبولي على محاضرته القيمة، وللفائدة أحببت المشاركة بهذا المنشور:
      إخواني لا حقيقة ولا وجود للجن بالمعنى الشائع بين الناس والذي ورثناه من كتب التراث والقصص الشعبية.
      أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب و ينبغي أن يفهم ويفسر حسب ما تقتضيه لغة العرب في زمان نزوله.
      و قد ذكر الطبري في تفسيره عن محمد بن إسحاق أنه قال : أما العرب فيقولون : ما الجنّ إلا كل من اجتَنَّ فلم يُرَ ، و قال: فأبت العربُ في لغتها إلا أنّ " الجن " كل ما اجتنَّ. يقول: ما سمَّى الله الجن إلا أنهم اجتنُّوا فلم يُرَوا، وما سمّى بني آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا. فما ظهر فهو إنس، وما اجتنّ فلم يُرَ فهو جنّ . انتهى كلامه، تفسير الآية ٣٤ من سورة البقرة.
      و بناء عليه فإن الإنس إسم وصفي لما يُرى بإنسان العين أي حدقة العين و الجان إسم وصفي لما يجتن ( يختفي ) عن الأنظار بشكل دائم أو مؤقت ، يقول الله تعالى : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي خلق الله جميع الخلق ما يرى و ما لا يرى لعبادته و تفسيرها في هذه الآية : " فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون " ؛ فما تبصرون هم الإنس ، و ما لا تبصرون هم الجن .
      و لا يوجد جنس من المخلوقات مستقل اسمه الجان و إنما هو اسم يطلق على بعض ما خلق الله من مخلوقات تغلب عليها صفة الاجتنان ( الاختفاء ) عن الأنظار أو لمن تلبس بهذه الصفة في زمن من الأزمان أو مكان من الأمكنة .
      فالملائكة يطلق عليهم بعض العرب إسم الجن ، (وجعلوا بينه و بين الجنة نسبا) يشير إلى قول بعض العرب: الملائكة بنات الله،
      (سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا)
      والجن صنف من البشر قبل آدم عليه السلام كانوا يسكنون الكهوف والمغارات فسمّوا جناً ومنهم إبليس اللعين (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) وقد أخبر الله تعالى أنه خلقهم من نار السموم ولذلك كانوا يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، ونار السموم ليست مادة خلقهم وإنما هي طبيعة سلوكهم ونمط حياتهم وممارساتهم كما قال تعالى:
      ( خُلق الإنسان من عجل) فالعجلة ليست مادة خلق الإنسان وإنما هي طبيعته وجبلّته .
      و الأفاعي و خشاش الأرض جن ،
      " فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا "
      و الكهنة سدنة المعابد جن لأنهم يكلمون الناس من وراء ستار ،
      " و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا "
      و النفر الذين استمعوا لقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد ذكرهم في سورة الجن ؛ سموا جنا لاختفائهم حين الاستماع و لأنهم من المنجمين الذين يراقبون الظواهر الكونية و يفسرونها و من طبيعتهم الإنعزال عن الناس في اماكن خاصة يمارسون فيها أعمالهم و يتضح ذلك من سياق الآيات ( و أنا لمسنا السماء ) أي طلبنا خبرها .
      و اليهود الذين جاؤوا يستطلعون أمر الاسلام و قابلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر الليل بخفية عن قريش قرب الحجون بمكة جن ،
      و قصتهم في صحيح مسلم -حديث رقم ( 450 ) - ، و الدليل على أنهم نفر من اليهود آية الأحقاف ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ )
      و قصة صلب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الواردة في صحيح مسلم - حديث رقم 2545 - و فيها إلقاؤه في مقبرة اليهود و على مقربة من هذه المقبرة مسجد يسمى مسجد الجن و هو الموقع الذي اجتمع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجن و منه يستفاد أن ذلك المكان من منازل اليهود الذين كانوا يمرّون بمكة للتجارة وغيرها و الله أعلم .
      و من الجن كذلك الكبراء و الطغاة الذين يحوطهم أتباعهم و يحجبونهم ( يجنونهم ) عن الناس فيستمتع كل منهم بالآخر فيستمتع الجن ( الطغاة ) بحماية الأتباع لهم و ائتمارهم بأمرهم في كل ما يأمرون به من ظلم و قتل و نهب للناس و يستمتع الإنس ( الأتباع ) بما يحصلون عليه من أموال و غيرها .
      قال تعالى :
      ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ )
      و الجراثيم و الفيروسات التي تجري من ابن آدم مجرى الدم جن لأنها لا ترى و شياطين لأنها عتت عن أمر ربها ، فالشيطان كل عات متمرد، وعلى ذلك فقس.
      قال الطاهر بن عاشور : وأما زعم العرب في الجاهلية أن الرجل قد يتزوج جنية أو غولا فذلك من التكاذيب وتخيّلات بعضهم ، وربما عرض لبعض الناس خَبالٌ في العقل خاصٌ بذلك فتخيل ذلك وتحدّث به فراج عن كل أبْله . (التحرير والتنوير الآية 11 من سورة الشورى) . قلت: وقس على ذلك قصص الجن التي يرويها العوام.

  • @AmarRAMDANI-n1f
    @AmarRAMDANI-n1f 8 месяцев назад

    Salam .w Salam. KALAM MANTIQUI.SALAM

  • @umaltayebalwajih4820
    @umaltayebalwajih4820 Год назад

    أنت من الذي تجعل رزقك من الكذب على الله
    قاتلكم الله كذابين

  • @ahmadalkhatib2132
    @ahmadalkhatib2132 7 месяцев назад

    شو هالهبد يا أبو سمرة 😂

  • @umaltayebalwajih4820
    @umaltayebalwajih4820 Год назад

    بتسمي نفسك باحث
    أنت كافر
    لايمكن أحد يسمعك
    الأمن كان جاهل في كتاب الله
    أنت تؤمن ببعض الكتاب
    ببعض
    أنت من الكافرين حقا

    • @hassanmakrane2771
      @hassanmakrane2771 Год назад

      بهذه البساطة أنت كافر من أنت لتحكم على الناس بالكفر

  • @hatemvip1
    @hatemvip1 Год назад

    يارجُل ماهذا الكلام المتناقض وانت لم تفيد بأي معلومه كُل كلامك تناقض احيان تقول الجن من الناس واحيان تقول الجن شياطين اخلفت عقلي بماتقول وللأسف خاب ضني فيك كنت اعتقدك عالم فذ وبعد هاذه المحاضره جعلتك في صف المشوشين على الدين للأسف للأسف

    • @Samerislamboli
      @Samerislamboli Год назад

      ماصار شيء تابع طريقك ولاتعد لهنا وابحث عن قناة سبيس تو فهي من مستواك