5. حينما سكت في داخلي القلق || سلسلة معراجي للشيخ محمد خيري

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 25 янв 2025

Комментарии •

  • @sanaaomarein5488
    @sanaaomarein5488 День назад

    اللهم بلغنا رمضان واعنا فيه طاعتك

  • @جويريةالقطان
    @جويريةالقطان 21 день назад

    ربنا يبارك لنا للأمة في عمرك يا شيخنا ويفتح عليك فتوح العارفين

  • @amirafawzy6531
    @amirafawzy6531 21 день назад

    بآرك الله فيكم ونفع بكم أمة الإسلام

  • @متابعةالحرة
    @متابعةالحرة 14 дней назад

    لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

  • @karimaharrasse8345
    @karimaharrasse8345 22 дня назад

    بارك الله في علمك وعملك شيخنا الفاضل ورزقك التوفيق والسداد والرشاد

  • @منالمحمد-خ1ر
    @منالمحمد-خ1ر 17 дней назад

    اللهم تقبل منا صالح الاعمال يارب

  • @somayayasser5036
    @somayayasser5036 22 дня назад

    بارك الله فيكم ونفع بنا وبكم وجعله في ميزان حسناتكم يا رب العالمين

  • @long462
    @long462 22 дня назад

    الله كبير

  • @nashwasharara7218
    @nashwasharara7218 22 дня назад

    اللهم بارك

  • @ريمعبدالرحيم-ظ1ه
    @ريمعبدالرحيم-ظ1ه 22 дня назад

    جزاكم الله خيرآ

  • @Blackandeckereg
    @Blackandeckereg 22 дня назад

    جزاكم الله خيرا

  • @doaagamal9137
    @doaagamal9137 18 дней назад

    جزاك الله كل خيرا

  • @bebogamal6430
    @bebogamal6430 16 дней назад

    سألت نفسي عن أسعد لحظة عشتها ومر بخاطري شريط طويل من المشاهد .. لحظة رأيت أول قصة تنشر لي .. و لحظة تخرجت من كلية الطب .. و لحظة حصلت على جائزة الدولة في الأدب .. و نشوة الحب الأول و السفر الأول .. و الخروج إلى العالم الكبير متجولاً بين ربوع غابات إفريقيا العذراء .. و طائراً على ألمانيا و سويسرا و النمسا و إيطاليا و إنجلترا و فرنسا و أمريكا .. و لحظة قبضة أول ألف جنيه .. و لحظة وضعت أول لبنة في المركز الإسلامي بالدقي .. استعرضت كل تلك اللحظات و قلت في سري لا ... ليست هذه اللحظة
    بل هي لحظة أخرى ذات مساء .. لحظة اختلط فيها الفرح بالدمع بالشكر بالبهجة بالحبور حينما سجدت لله فشعرت أن كل شيء في بدني يسجد .. قلبي يسجد .. عظامي تسجد .. أحشائي تسجد .. عقلي يسجد .. ضميري يسجد .. روحي تسجد
    حينما سكت داخلي القلق و كف الاحتجاج و رأيت الحكمة في العدل فارتضيته ، و رأيت كل فعل الله خير ، و كل تصريفه عدل ، و كل قضائه رحمة ، و كل بلائه حب .. لحظتها أحسست و أنا أسجد أني أعود إلى وطني الحقيقي الذي جئت منه و أدركت هويتي و انتسابي و عرفت من أنا .. و أنه لا أنا .. بل هو .. و لا غيره
    انتهى الكبر و تبخر العناد و سكن التمرد و انجابت غشاوات الظلمة و كأنما كنت أختنق تحت الماء ثم أخرجت رأسي فجأة من اللجة لأرى النور و أشاهد الدنيا وآخذ شهيقاً عميقاً و أتنفس بحرية و انطلاق .. و أي حرية .. و أي إنطلاق يا إلهي ... لكأنما كنت مبعداً منفياً مطروداً أو سجيناً مكبلاً معتقلاً في الأصفاد ثم فك سجني .. و كأنما كنت أدور كالدابة على عينيها حجاب ثم رفع الحجاب
    نعم .. لحظتها فقط تحررت
    نعم .. تلك كانت الحرية الحقة .. حينما بلغت غاية العبودية لله و فككت عن يدي القيود التي تقيدني بالدنيا و آلهتها المزيفة .. المال و المجد و الشهرة و الجاه و السلطة و اللذة و الغلبة و القوة
    و شعرت أني لم أعد محتاجاً لأحد و لا لشيء لأني أصبحت في كنف ملك الملوك الذي يملك كل شيء
    كانت لحظة و لكن بطول الأبد .. نعم تأبدت في الشعور و في الوجدان و ألقت بظلها على ما بقي من عمر و لكنها لم تتكرر .. فما أكثر ما سجدت بعد ذلك دون أن أبلغ هذا التجرد و الخلوص وما أكثر ما حاولت دون جدوى .. فما تأتي تلك اللحظات بجهد العبد و رغبته بل بفضل الرب
    و لقد عرفت في تلك اللحظة أن تلك هي السعادة الحقة و تلك هي جنة الأرض التي لا يساويها أي كسب مادي أو معنوي
    يقول الله سبحانه لنبيه عليه الصلاة و السلام (و اسجد و اقترب) 19 - العلق