السلام عليكم. ملاحظة بسيطة ويبدو أن الخطأ غير مقصود. في الدقيقة 3: 13 ذكرت أننا لو قسمنا الدين إلى عبادات ومعاملات سنجد أن أكثر الأحاديث موجودة في المعاملات. ثم بعد ذلك تفضلتم وذكرتم أنه في باب العارية يوجد فقط حديثان اثنان أو ثلاثة أحاديث حيث تقل الأحاديث في المعاملات بينما تكثر الأحاديث في العبادات. أما بالنسبة لجولدزيهر فالمشكلة معه ليس أنه لم يتنبه بأن حديث "لا تشد الرحال..." راويه خصوم الأمويين. هو يعلم هذا ولكنه يريد المغالطة كعادته. ثم ماذا عمّن أخذ عن جولدزيهر؟ ورأيكم بخصوص معاوية وعدم تقصده من وضع أو إخفاء الأحاديث وتحليلكم للموضوع أكثر من رائع. لارك الله فيكم
الفرار من الزحف كبيرة أوعد الله تعالى عليه وعد لايستهان فيه: (وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (16) {الأنفال}. الآية يأتيك حديث يناقض الآيه ((من قال أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر له وإن كان فر من الزحف))انتهى كبير ه من اعظم الكبائر فقط يقول استغفر الله وكأنه لم يفر اين من يتدبر هذه الآية
اَي تناقض هذا ، التناقض في عقلك فقط مادامت استشهدت بالقران فأين انت … من الآية (ان الله يغفر الذنوب جميعا …) و مادام ان الرسول صلى الله عليه و سلم أشار الى مقولة تمكن المذنب الفار يوم الزحف من التوبة و ان الله يغفر الذنوب جميعا دون استثناء فلما يكون الاشكال
عندما يلعن سيد الناس على منبر خير البشر وعلى بعد امتار من خاتم النبيين وصهره اليس هذه خطوة لتبديل الدين الم يدون وينشأ جيل كامل مغيبة عقولهم عن الحق لذلك يجب الحيطة والحذر مما دون وضبطه من خلال القران والاصول الثابتة ومجموع الامة
عدم وضوح الفكرة و غياب الدراسة النقدية ان مشكلة تدوين السنة و كتابة الأحاديث تمت بعد فترة معاوية في عهد معاوية كان المشكل هو مشكل القرآن و نسخ و كتابة القرآن
القرآن الذي تعبدنا الله بتلاوته وحفظه هو ما بين الدفتين لا زيادة فيه ولا نقص منه، ولم يقبض الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم إلا وقد وعاه الصحابة حرفاً حرفا فجمع تاماً غير منقوص على يدِ زيد بن ثابت رضي الله عنه في خلافة الصديق رضي الله عنه، ثم في خلافة أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه أعيدت كتابته وبعث به إلى الأقطار
اكيد لعبت وغيرت, اكثر ما غير الدين هو بالترتيب طمس الحديث وعدم التحديث ومنعه وتهيئة الحاضنة لذلك ثم تحريف الاحاديث والالفاظ والتقطيع والقصقصة والتدليس ثم وضع الحديث. يكفي ان تتصور مثلا يا دكتور ان شطر الامة وقف مع معاوية في تلك الفترة ويكفي ما قلته انت نفسك لكي لا يقف مسلم ذاك الموقف ويقفوا مع علي, فالى اي درجة كان الناس ضائعين جاهلين لا يميزون بين علي ص ومعاوية حتى يصطفوا ذلك الاصطفاف ؟ اليوم لو سالت اي سني مع من تقف سيقول علي بلا شك, طيب كيف الاقرب عهدا لم يفعل ذلك ؟ ماذا كان يدور في اذهانهم ليفعلوا ذلك ؟ كيف هانت لك نفسك ان تحمل سيفا في جيش فيه علي فيه من فيه ؟ كيف يلعن علي على المنابر بذاك الشكل ؟ كيف سكت الناس ؟ وكثير من كلامك له ابواب ومخارج يا دكتور وعليه كثير الكلام لكن سانقل نصوصا ارى في انها حق بغض النظر عن الملاحظات لعل بعضا يمسك بطرف خيط فينجيه الله قال ـ روح الله روحه الشريفة وأردفه بمننه المنيفة (٦): حدثنا محمد بن إسماعيل بن بزيع ـ رضي الله عنه ـ، قال: حدثنا حماد بن عيسي، قال: حدثنا إبراهيم بن عمر اليماني، قال: حدثنا أبان بن أبي عياش، قال: حدثنا سليم بن قيس الهلالي، قال: قلت لامير المؤمنين عليه السلام: إني سمعت سلمان والمقداد وأبي ذر شيئا من تفسير القرآن والاحاديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم غير ما في أيدي الناس، ثم سمعت منك تصديق ما سمعت منهم، ورأيت في أيدي الناس أشياء كثيرة من تفسير القرآن والاحاديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنتم تخالفونهم فيهما وتزعمون(٧) أن ذلك كله باطل، أفتري الناس يكذبون على الله وعلى رسوله متعمدين ويفسرون القرآن بآرائهم؟! قال: فقال علي عليه السلام: قد سألت فافهم الجواب، إن في أيدي الناس حقا وباطلا، وصدقا وكذبا، وناسخا ومنسوخا، وخاصا وعاما، ومحكما ومتشابها، وحفظا ووهما، وقد كذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في عهده حتى قام خطيبا فقال: (أيها الناس فقد كثر الكذب علي(٨)، فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار)، (ثم كذب عليه من بعده أكثر مما كذب عليه في زمانه)(٩). وإنما أتاكم الحديث من أربعة ليس لهم خامس: رجل منافق، مظهر للاسلام، متصنع للايمان، لا يتأثم ولا يتحرج أن يكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم متعمدا، فلو علم الناس(١٠) أنه منافق كذاب لم يقبلوا منه ولم يصدقوه، ولكنهم قالوا: هذا رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، رآه وسمع منه، فأخذوا عنه وهم لا يعرفون حاله، وقد أخبر الله عن المنافقين بما أخبر، ووصفهم بما وصف، فقال عز وجل: (وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة)(١١) ثم تقربوا بعده إلى الائمة الضالة(١٢) والدعاة إلى النار بالزور والكذب والبهتان، فولوهم الاعمال وحملوهم على رقاب الناس وأكلوا بهم الدنيا، وإنما الناس مع الملوك والدنيا إلا من عصمه الله، فهذا أحدا الاربعة. ورجل آخر سمع من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شيئا ولم يحفظه على وجهه، ووهم فيه ولم يتعمد كذبا، فهو في يده، ويعمل به، ويرويه ويقول: أنا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلو علم المسلمون أنه وهم لم يقبلوه، ولو علم هو أنه وهم لرفضه. ورجل ثالث سمع من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شيئا أمر به، ثم نهي عنه (وهو لا يعلم)(١٣)، أو سمعه نهى عن شيء ينهى عنه، ثم أمر به وهو لا يعلم، فحفظ منسوخة ولم يعلم الناسخ، فلو علم أنه منسوخ لرفضه، ولو علم المسلمون إذ سمعوه منه أنه منسوخ لرفضوه. ورجل رابع لم يكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهو مبغض للكذب خوفا من الله تعالى وتعظيما لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، لم ينس بل حفظ ما سمعه على وجهه فجاء به كما سمع، لم يزد فيه ولم ينقص، وعلم الناسخ والمنسوخ، فعمل بالناسخ ورفض المنسوخ، (ويعلم)(١٤) أن أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم كأمر القرآن، وفيه كالقرآن ناسخ ومنسوخ، وعام وخاص، ومحكم ومتشابه، وقد كان يكون من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، الكلام له وجهان: كلام(١٥) عام وكلام خاص مثل القرآن، وقال الله تبارك وتعالي في كتابه: (ما آتيكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)(١٦) فاشتبه على من لم يعرف ولم يدر ما عني الله به ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم. وليس كل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يسأله عن الشيء، ولا كل من يسأله فيفهم، ولا كل من يفهم يستحفظ، وقد كان فيهم قوم لم يسألوه عن شيء قط، وكانوا يحبون أن يجيء الاعرابي (أو)(١٧) الطارئ أو غيره(١٨) فيسأل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهم يسمعون.
وكنت أدخل عليه في كل يوم دخلة وفي كل ليلة دخلة، فيخلني فيها يجيبني بما أسأل، وأدور معه حيثما دار، (و) قد علم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه لم يصنع ذلك بأحد من الناس غيري، وربما يأتيني رسول الله صلى الله على وآله وسلم في بيتي أكثر من ذلك في بيته، وكنت إذا دخلت عليه في بعض منازله أخلاني وأقام عني نساءه ولا يبقي عنده غيري، وإذا أتاني للخلوة (في بيتي) لم تقم(١٩) عني فاطمة عليها السلام ولا أحد من بني، وكنت إذا سألته أجابني، وإذا سكت عنه وفنيت(٢٠) مسائلي ابتدأني، فما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم آية من القرآن إلا أقرأنيها وأملاها علي فكتبتها بخطي، وعلمني تأويلها وتفسيرها، ناسخها ومنسوخها، ومحكمها ومتشابهها، وخاصها وعامها، وظهرها وبطنها، ودعا الله أن يعطيني فهمها وحفظها، فما نسيت آية من كتاب الله ولا علما أملاه علي وكتبته منذ دعا لي الله بما دعا، وما ترك شيئا علمه الله من حلال أو حرام، أو أمر أو نهي، أو طاعة أو معصية، أو شيء كان أو يكون، ولا كتاب منزل علي أحد من قبله، إلا علمنيه وحفظته، فلم أنس حرفا واحدا منها. وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا أخبرني بذلك كله وضع يده علي صدري ودعا الله لي أن يملأ قلبي علما وفهما وحكما ونورا، وكان يقول: اللهم علمه وحفظه ولا تنسه شيئا مما أخبرته وعلمته. فقلت له ذات يوم: بأبي أنت وأمي يا رسول الله (إنك) منذ دعوت لي(٢١) الله بما دعوت لم أنس شيئا ولم يفتني شيء(٢٢) مما علمتني، وكل ما علمتني كتبته(٢٣)، أتتخوف(٢٤) علي النسيان؟ فقال: يا أخي، لست أتخوف عليك النسيان و(لا) الجهل، وإني أحب أن أدعو لك، وقد أخبرني الله تعالى أنه قد أخلفني فيك وفي شركائك الذين(٢٥) قرن الله طاعتهم بطاعته وطاعتي وقال فيهم: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)(٢٦). قلت: من هم يا رسول الله؟ قال: الذين هم الأوصياء من بعدي، والذين لا يضرهم خذلان من خذلهم، وهم مع القرآن والقرآن معهم، لا يفارقونه ولا يفارقهم حتى يردوا علي الحوض، بهم تنصر(٢٧) أمتي، وبهم يمطرون، وبهم يدفع البلاء، وبهم يستجاب الدعاء. قلت: سمهم لي يا رسول الله؟ قال: أنت يا علي أولهم، ثم ابني هذا ـ ووضع يده علي رأس الحسن ـ ثم ابني هذا ـ ووضع يده علي رأس الحسين ـ ثم سميك علي ابنه زين العابدين، وسيولد في زمانك يا أخي فأقرئه مني السلام، ثم أبنه محمد الباقر، باقر علمي وخازن وحي الله تعالي، ثم ابنه جعفر الصادق، ثم ابنه موسي الكاظم، ثم ابنه علي الرضا، ثم ابنه محمد التقي، ثم ابنه علي النقي، ثم ابنه الحسن الزكي، ثم ابنه الحجة القائم، خاتم أوصيائي وخلفائي، والمنتقم من أعدائي، الذي يملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا. ثم قال أمير المؤمنين عليه السلام: والله إني لأعرف جميع من يبايعه(٢٨) بين الركن والمقام، وأعرف أسماء أنصاره، وأعرف قبائلهم قال محمد بن إسماعيل: ثم قال حماد(٢٩) بن عيسي: قد ذكرت هذا الحديث عند مولاي أبي عبد الله عليه السلام فبكي وقال: صدق سليم، فقد روي لي هذا الحديث أبي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي قال: سمعت هذا الحديث من أمير المؤمنين عليه السلام حين سأله سليم بن قيس(٣٠). منذ قبض رسول الله صلى الله عليه وآله - نذل ونقصي ونحرم ونقتل ونطرد ونخاف على دمائنا وكل من يحبنا. ووجد الكاذبون لكذبهم موضعا يتقربون به إلى أوليائهم وقضاتهم وعمالهم في كل بلدة، يحدثون عدونا عن ولاتهم الماضين بالأحاديث الكاذبة الباطلة، ويروون عنا ما لم نقل تهجينا منهم لنا وكذبا منهم علينا وتقربا إلى ولاتهم وقضاتهم بالزور والكذب. وكان عظم ذلك وكثرته في زمن معاوية بعد موت الحسن عليه السلام، فقتلت الشيعة في كل بلدة قطعت أيديهم وأرجلهم وصلبوا على التهمة والظنة من ذكر حبنا والانقطاع إلينا ثم لم يزل البلاء يشتد ويزداد إلى زمان ابن زياد بعد قتل الحسين عليه السلام. ثم جاء الحجاج فقتلهم بكل قتلة وبكل ظنة وبكل تهمة، حتى أن الرجل ليقال له (زنديق) أو (مجوسي) كان ذلك أحب إليه من أن يشار إليه أنه من (شيعة الحسين صلوات الله عليه) وربما رأيت الرجل الذي يذكر بالخير - ولعله يكون ورعا صدوقا - يحدث بأحاديث عظيمة عجيبة من تفضيل بعض من قد مضى من الولاة، لم يخلق الله منها شيئا قط، وهو يحسب أنها حق لكثرة من قد سمعها منه ممن لا يعرف بكذب ولا بقلة ورع. ويروون عن علي عليه السلام أشياء قبيحة، وعن الحسن والحسين عليهما السلام ما يعلم الله أنهم قد رووا في ذلك الباطل والكذب والزور. قال: قلت له: أصلحك الله، سم لي من ذلك شيئا. (1) قال: رووا (أن سيدي كهول أهل الجنة أبو بكر وعمر)، و (أن عمر محدث)، و (أن الملك يلقنه)، و (أن السكينة تنطق على لسانه)، و (أن عثمان، الملائكة تستحي منه)، و (أن لي وزيرا من أهل السماء ووزيرا من أهل الأرض " (1)، و " أن اقتدروا بالذين من بعدي "، و " أثبت حراء، فما عليك إلا نبي وصديق وشهيد) (2) - حتى عدد أبو جعفر عليه السلام أكثر من مائة رواية يحسبون أنها حق - فقال عليه السلام: هي والله كلها كذب وزور. قلت: أصلحك الله لم يكن منها شئ؟ قال عليه السلام: منها موضوع ومنها محرف، فأما المحرف فإنما عنى (إن عليك نبي الله وصديقا وشهيدا) يعني عليا عليه السلام، فقبلها. (3) ومثله (4) (كيف لا يبارك لك وقد علاك نبي وصديق وشهيد) يعني عليا عليه السلام. وعامها كذب وزور وباطل. اللهم اجعل قولي قول رسول الله صلى الله عليه وآله، وقول علي عليه السلام ما اختلف فيه أمة محمد من بعده إلى أن يبعث الله المهدي عليه السلام.
قال عبد الحميد بن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة روى أبو الحسن علي بن محمد بن أبي سيف المدائني في كتاب الاحداث قال: كتب معاوية نسخة واحدة إلى عماله بعد عام الجماعة أن برئت الذمة ممن روى شيئا من فضل أبي تراب وأهل بيته فقامت الخطباء في كل كورة وعلى كل منبر يلعنون عليا ويبرؤون منه ويقعون فيه وفي أهل بيته. قال: فلم يزل الامر كذلك حتى مات الحسن بن علي عليه السلام فازداد البلاء والفتنة فلم يبق أحد من هذا القبيل إلا خائف على دمه أو طريد في الأرض. ثم تفاقم الامر بعد قتل الحسين عليه السلام وولى عبد الملك بن مروان فاشتد الامر على الشيعة وولى عليهم الحجاج بن يوسف فتقرب إليه أهل النسك والصلاح والدين ببغض علي عليه السلام وموالاة أعدائه [وموالات من يدعى من الناس أنهم أيضا أعداؤه] فأكثروا في الرواية في فضلهم وسوابقهم ومناقبهم وأكثروا من النقص من علي عليه السلام وعيبه والطعن فيه والشنآن له حتى أن إنسانا وقف للحجاج ويقال: أنه جد الأصمعي عبد الملك بن قريب فصاح بن أيها الأمير إن أهلي عقوني وسموني عليا وإني فقير بائس وأنا إلى صلة الأمير محتاج فتضاحك له الحجاج وقال: للطف ما توسلت به قد وليتك موضع كذا. وقد روى ابن عرفة المعروف بنفطويه وهو من أكابر المحدثين وأعلامهم في تاريخه ما يناسب هذا الخبر وقال: إن أكثر الأحاديث الموضوعة في فضائل الصحابة افتعلت في أيام بني أمية تقربا إليهم بما يظنون أنهم يرغمون به أنف بني هاشم. إن معاوية دعا أبا الدرداء (2) ونحن مع أمير المؤمنين عليه السلام بصفين ودعا أبا هريرة فقال لهما: انطلقا إلى علي فاقرآه مني السلام وقولا له: والله إني لأعلم أنك أولى الناس بالخلافة وأحق بها مني، لأنك من المهاجرين الأولين وأنا من الطلقاء وليس لي مثل سابقتك في الإسلام وقرابتك من رسول الله وعلمك بكتاب الله وسنة نبيه. ولقد بايعك المهاجرون والأنصار بعد ما تشاوروا فيك قبل ثلاثة أيام. ثم أتوك فبايعوك طائعين غير مكرهين. وكان أول من بايعك طلحة والزبير، ثم نكثا بيعتك وظلماك وطلبا ما ليس لهما، وأنا ابن عم عثمان والطالب بدمه. وبلغني أنك تعتذر من قتل عثمان وتتبرأ من دمه، وتزعم أنه قتل وأنت قاعد في بيتك، وأنك قلت حين قتل - واسترجعت -: (اللهم لم أرض ولم أمالئ)، وقلت يوم الجمل حين نادوا (يا لثارات عثمان) - حين ثار من حول الجمل - قلت: (كب قتلة عثمان اليوم لوجوههم إلى النار، أنحن قتلناه؟ وإنما قتله هما وصاحبتهما وأمروا بقتله وأنا قاعد في بيتي). وأنا ابن عم عثمان ووليه والطالب بدمه، فإن كان الأمر كما قلت فأمكنا من قتلة عثمان وادفعهم إلينا نقتلهم بابن عمنا، ونبايعك ونسلم إليك الأمر. هذه واحدة، وأما الثانية فقد أنبأتني عيوني وأتتني الكتب من أولياء عثمان - ممن هو معك يقاتل وتحسب أنه على رأيك وراض بأمرك وهواه معنا وقلبه عندنا وجسده معك - أنك تظهر ولاية أبي بكر وعمر وتترحم عليهما، وتكف عن عثمان ولا تذكره ولا تترحم عليه ولا تلعنه. وبلغني عنك: أنك إذا خلوت ببطانتك الخبيثة وشيعتك وخاصتك الضالة المغيرة الكاذبة تبرأت عندهم من أبي بكر وعمر وعثمان ولعنتهم. وادعيت أنك خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله في أمته ووصيه فيهم، وأن الله فرض على المؤمنين طاعتك وأمر بولايتك في كتابه وسنة نبيه، وأن الله أمر محمدا أن يقوم بذلك في أمته، وأنه أنزل عليه: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس) (1)، فجمع أمته بغدير خم فبلغ ما أمر به فيك عن الله، وأمر أن يبلغ الشاهد الغائب، وأخبرهم أنك أولى بهم من أنفسهم، وأنك منه بمنزلة هارون من موسى. وبلغني عنك: أنك لا تخطب الناس خطبة إلا قلت قبل أن تنزل عن منبرك: (والله إني لأولى الناس بالناس، وما زلت مظلوما منذ قبض رسول الله). لئن كان ما بلغني عنك من ذلك حقا فلظلم أبي بكر وعمر إياك أعظم من ظلم عثمان. لقد قبض رسول الله صلى الله عليه وآله ونحن شهود، فانطلق عمر وبايع أبا بكر وما استأمرك ولا شاورك، ولقد خاصم الرجلان بحقك وحجتك وقرابتك من رسول الله، ولو سلما لك وبايعاك لكان عثمان أسرع الناس إلى ذلك لقرابتك منه وحقك عليه لأنه ابن عمك وابن عمتك. ثم عمد أبو بكر فردها إلى عمر عند موته ما شاورك ولا استأمرك حين استخلفه وبايع له. ثم جعلك عمر في الشورى بين ستة منكم وأخرج منها جميع المهاجرين والأنصار وغيرهم، فوليتم ابن عوف أمركم في اليوم الثالث حين رأيتم الناس قد اجتمعوا واخترطوا سيوفهم وحلفوا بالله (لئن غابت الشمس ولم تختاروا أحدكم ليضربن أعناقكم ولينفذن فيكم أمر عمر ووصيته)، فوليتم أمركم ابن عوف، فبايع عثمان فبايعتموه. ثم حوصر عثمان فاستنصركم فلم تنصروه ودعاكم فلم تجيبوه، وبيعته في أعناقكم وأنتم يا معاشر المهاجرين والأنصار حضور شهود. فخليتم عن أهل مصر حتى قتلوه وأعانهم طوائف منكم على قتله وخذله عامتكم، فصرتم في أمره بين قاتل وآمر وخاذل. ثم بايعك الناس وأنت أحق بهذا الأمر مني، فأمكني من قتلة عثمان حتى أقتلهم، وأسلم الأمر لك وأبايعك أنا وجميع من قبلي من أهل الشام. فلما قرأ علي عليه السلام كتاب معاوية وأبلغه أبو الدرداء وأبو هريرة رسالته ومقالته، قال علي عليه السلام لأبي الدرداء: قد أبلغتماني ما أرسلكما به معاوية، فاسمعا مني ثم أبلغاه عني كما أبلغتماني عنه وقولا له:
إن عثمان بن عفان لا يعدو أن يكون أحد رجلين: إما إمام هدى حرام الدم واجب النصرة لا تحل معصيته ولا يسع الأمة خذلانه، أو إمام ضلالة حلال الدم لا تحل ولايته ولا نصرته. فلا يخلو من إحدى الخصلتين. والواجب في حكم الله وحكم الإسلام على المسلمين بعد ما يموت إمامهم أو يقتل - ضالا كان أو مهتديا، مظلوما كان أو ظالما، حلال الدم أو حرام الدم - أن لا يعملوا عملا ولا يحدثوا حدثا ولا يقدموا يدا ولا رجلا ولا يبدءوا بشئ قبل أن يختاروا لأنفسهم إماما عفيفا عالما ورعا عارفا بالقضاء والسنة، يجمع أمرهم ويحكم بينهم ويأخذ للمظلوم من الظالم حقه ويحفظ أطرافهم ويجبي فيئهم ويقيم حجهم وجمعتهم ويجبي صدقاتهم. ثم يحتكمون إليه في إمامهم المقتول ظلما ويحاكمون قتلته إليه ليحكم بينهم بالحق: فإن كان إمامهم قتل مظلوما حكم لأوليائه بدمه، وإن كان قتل ظالما نظر كيف الحكم في ذلك. هذا أول ما ينبغي أن يفعلوه: أن يختاروا إماما يجمع أمرهم - إن كانت الخيرة لهم - ويتابعوه ويطيعوه. وإن كانت الخيرة إلى الله عز وجل وإلى رسوله فإن الله قد كفاهم النظر في ذلك والاختيار، ورسول الله صلى الله عليه وآله قد رضي لهم إماما وأمرهم بطاعته واتباعه وقد بايعني الناس بعد قتل عثمان، بايعني المهاجرون والأنصار بعد ما تشاوروا في ثلاثة أيام، وهم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان وعقدوا إمامتهم، ولى ذلك أهل بدر والسابقة من المهاجرين والأنصار، غير أنهم بايعوهم قبلي على غير مشورة من العامة وإن بيعتي كانت بمشورة من العامة. فإن كان الله جل اسمه قد جعل الاختيار إلى الأمة وهم الذين يختارون وينظرون لأنفسهم، واختيارهم لأنفسهم ونظرهم لها خير لهم من اختيار الله ورسوله لهم، وكان من اختاروه وبايعوه بيعته بيعة هدى وكان إماما واجبا على الناس طاعته ونصرته، فقد تشاوروا في واختاروني بإجماع منهم، وإن كان الله عز وجل هو الذي يختار، له الخيرة فقد اختارني للأمة واستخلفني عليهم وأمرهم بطاعتي ونصرتي في كتابه المنزل وسنة نبيه صلى الله عليه وآله فذلك أقوى لحجتي وأوجب لحقي. ولو أن عثمان قتل على عهد أبي بكر وعمر كان لمعاوية قتالهما والخروج عليهما للطلب؟ قال أبو هريرة وأبو الدرداء: لا. قال علي عليه السلام: فكذلك أنا فإن قال معاوية: (نعم)، فقولا: إذا يجوز لكل من ظلم بمظلمة أو قتل له قتيل أن يشق عصى المسلمين ويفرق جماعتهم ويدعو إلى نفسه، مع أن ولد عثمان أولى بطلب دم أبيهم من معاوية. قال: فسكت أبو الدرداء وأبو هريرة وقالا: لقد أنصفت من نفسك. قال علي عليه السلام: ولعمري لقد أنصفني معاوية إن تم على قوله وصدق ما أعطاني، فهؤلاء بنو عثمان رجال قد أدركوا ليسوا بأطفال ولا مولى عليهم، فليأتوا أجمع بينهم وبين قتلة أبيهم، فإن عجزوا عن حجتهم فليشهدوا لمعاوية بأنه وليهم ووكيلهم وحربهم في خصومتهم. وليقعدوا هم وخصمائهم بين يدي مقعد الخصوم إلى الإمام والوالي الذي يقرون بحكمه وينفذون قضائه، وأنظر في حجتهم وحجة خصمائهم. فإن كان أبوهم قتل ظالما وكان حلال الدم أبطلت دمه، وإن كان مظلوما حرام الدم أقدتهم من قاتل أبيهم، فإن شاءوا قتلوه وإن شاءوا عفوا وإن شاءوا قبلوا الدية. وهؤلاء قتلة عثمان في عسكري يقرون بقتله ويرضون بحكمي عليهم ولهم، فليأتني ولد عثمان أو معاوية - إن كان وليهم ووكيلهم - فليخاصموا قتلته وليحاكموهم حتى أحكم بينهم وبينهم بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله. وإن كان معاوية إنما يتجني ويطلب الأعاليل والأباطيل فليتجن ما بدا له فسوف يعين الله عليه. (1) قال أبو الدرداء وأبو هريرة: قد والله أنصفت من نفسك وزدت على النصفة، وأزحت علته وقطعت حجته، وجئت بحجة قوية صادقة ما عليها لوم. ثم خرج أبو هريرة وأبو الدرداء، فإذا نحو من عشرين ألف رجل مقنعين بالحديد فقالوا: (نحن قتلة عثمان ونحن مقرون راضون بحكم علي عليه السلام علينا ولنا، فليأتنا أولياء عثمان فليحاكمونا إلى أمير المؤمنين عليه السلام في دم أبيهم، فإن وجب علينا القود أو الدية اصطبرنا لحكمه وسلمنا). فقالا: قد أنصفتم، ولا يحل لعلي عليه السلام دفعكم ولا قتلكم حتى يحاكموكم إليه فيحكم بينكم وبين صاحبكم بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله. فانطلق أبو الدرداء وأبو هريرة حتى قدما على معاوية فأخبراه بما قال علي عليه السلام وما قال قتلة عثمان وما قال أبو النعمان بن ضمان. (1) فقال لهما معاوية: فما رد عليكما في ترحمه على أبي بكر وعمر وكفه عن الترحم على عثمان وبرائته منه في السر وما يدعي من استخلاف رسول الله صلى الله عليه وآله إياه وأنه لم يزل مظلوما منذ قبض رسول الله صلى الله عليه وآله؟ قالا: بلى، قد ترحم على أبي بكر وعمر وعثمان عندنا ونحن نسمع. ثم قال لنا فيما يقول: إن كان الله جعل الخيار إلى الأمة فكانوا هم الذين يختارون وينظرون لأنفسهم - وكان اختيارهم لأنفسهم ونظرهم لها خيرا لهم وأرشد من اختيار الله واختيار رسول الله صلى الله عليه وآله - فقد اختاروني وبايعوني، فبيعتي بيعة هدى وأنا إمام واجب على الناس طاعتي ونصرتي، لأنهم قد تشاوروا في واختاروني. وإن كان اختيار الله واختيار رسول الله صلى الله عليه وآله خيرا لهم وأرشد من اختيارهم لأنفسهم ونظرهم لها، فقد اختارني الله ورسوله للأمة واستخلفاني عليهم وأمراهم بنصرتي وطاعتي في كتاب الله المنزل على لسان نبيه المرسل، وذلك أقوى لحجتي وأوجب لحقي.
بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما اتفق عليه الملأ من أصحاب محمدٍ رسول الله [ص] من المهاجرين والأنصار الذين مدحهم الله تعالى في كتابه على لسان نبيه ، اتفقوا جميعا بعد أن أجهدوا في رأيهم وتشاوروا في أمرهم وكتبوا هذه الصحيفة نظرًا منهم إلى الإسلام وأهله على غابر الأيام وباقي الدهور ليقتدي بهم من يأتي من المسلمين من بعدهم، أمّا بعد فإن الله تعالى بمنهِ وكرمهِ بعث محمدًا [ص] رسولاً إلى الناس كافة بدينه الذي ارتضاه لعباده فأدى من ذلك وبلّغ ما أمره الله به اختار الله له ما عنده فقبضه إليه مكرّمًا محبورا من غير أن يستخلف أحدًا من بعده وجعلَ الاختيار إلى المسلمين يختارون لأنفسهم من وثقوا برأيهِ ونصحهِ لهم ، وأن للمسلمين في رسول الله أسوة حسنة ، قال الله تعالى: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر} ، وأن رسول الله لم يستخلف أحدا لئلا يجري في أهل بيت واحد ، فيكون إرثا دون سائر المسلمين ، ولئلا يكون دولة بين الأغنياء منهم ، ولئلا يقول المستخلف إن هذا الأمر باق في عقبه من والد إلى ولد إلى يوم القيامة. والذي يجب على المسلمين عند مضي خليفة من الخفاء أن يجتمع ذوو الرأي والصلاح فيتشاوروا في أمورهم ، فمن رأوه مستحقا لها ولّوه أمورهم ، وجعلوه القيّم عليهم ، فأنه لا يخفى على أهل كل زمان من يصلح منهم للخلافة. فان إدعى مدع من الناس جميعا أن رسول الله [ص] استخلف رجلا بعينه نصبه للناس ونص عليه باسمه ونسبه ، فقد أبطل في قوله ، وأتى بخلاف ما يعرفه أصحاب رسول الله [ص] ، وخالف على جماعة المسلمين. وإن ادعى مدع أن خلافة رسول الله [ص] إرث ، وأن رسول الله [ص] يورث ، فقد أحال في قوله ، لأن رسول الله قال : نحن معاشر الأنبياء لا نورّث ما تركناه صدقة. وإن إدعى مدع أن الخلافة لا تصلح إلا لرجل واحد من بين الناس وأنها مقصورة فيه ، ولا تنبغى لغيره ، لأنها تتلو النبوة ، فقد كذب لأن النبى [ص] قال : " أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم " . فمن آمن بكتاب الله وأقر بسنة رسول الله صلى الله عليه وآله فقد استقام وأناب ، وأخذ بالصواب ، ومن كره ذلك من فعالهم فقد خالف الحق والكتاب ، وفارق جماعة المسلمين فاقتلوه ، فأن في قتله صلاحا للأمة ، وقد قال رسول الله [ص] " من جاء إلى أمتي وهم جميع ففرقهم فاقتلوه ، واقتلوا الفرد كائنا من كان من الناس ". وكتب سعيد بن العاص باتفاق ممن أثبت اسمه وشهادته آخر هذه الصحيفة في المحرم سنة عشرة من الهجرة ، والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم. تعبت وانا انقل والموجود اكثر, لكن لا احدا سيقرا
عندما يقتل النسائي بسبب تسمم عقلية الناس في المسجد الأموي وتعشق معاوية.. فقتلوه ضربا بين خصيتيه.. لأنه لم يرو حديثا واحدا في فضل معشوقهم.. وروى الفضائل في الإمام علي عليه السلام.. فهل سيتجرأ 😂 شاطر على اغفال الذائقة المنحرفة هذه... لذا هذا الاحتمال مؤكد... وقد تسربت روايات في الصحيحين تصب في خدمة أجندة وامزجة ذات سلطان اجتماعي أو سياسي منها الطعن في السيدة عائشة ام المؤمنين ونسبة الانتحار والسحر لسيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم... المحتوى للصحيحين لا يمثل تدفقا حرا ونقلا مباشرا الرواية وإنما انتقائية هما اعترفا بقيامهما بالاختيار... فسامح الله البخاري لروايته حديث سحر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وحديث محاولاته الانتحار... فما قيمة هاذين الحديثين... سوى التشكيك في الذات النبوية.. وممارسة رقابة ذاتية ترضى الأموية الفكرية المنحرفة
اكثر من ظلم هو معاويه رضي الله عنه لان التدوين اغلبه دون في عهد العباسيين وبطبيعة الحال لن يكتب احد شي مناهض للعاباسيين وهلم ماجرى اما الحديث فجزاء الله البخاري ومسلم خيرا وغيره من العلماء الذين نقحوا وصححوا السنه وحفظها لنا
معاوية الذي يلعن الإمام علي كرم الله وجهه على المنابر وأوقد نار الفتنة وقتل عمار ابن ياسر وعددا من اخيار الصحابة وولى ابنه الفاسق خلافة المسلمين غصبا تترضى عليه ؟ حشركم الله معه ومع ابنه
.وكل ما يقال ان هناك ما يشير ان كثيرا من اعمال الخير بينهما كانت تسير تحت الطاوله ! والسبب حتی لا يعلم احد وتورعا من الرياء !؟ حتی ان معاويه هو الوحيد الذي لم يشاطره عمر العادل نصف ماله ايام ولايته كعادته مع ساءر ولاته !؟ ربما المبلغ لم يكن يستحق التعب ؟! ومعاويه كان عفيفا زاهدا ! ءضي اﷲ عنك يا خال ..علاقۃ الخال ببيزنطه علاقۃ من علاقات صدقۃ السر ولها فضلها علی الامه اذ لولا شراء معاويه حياد بيزنطه بالذهب لما خاض صفين بهذه الجراۃ ولما تمكن من الثار لدم عثمان ! رضي اﷲ عنك يا خال ! اصيل ! لا اعتقد انني استطيع الاستمرار فمناقب الخال كثيره لا تحصی والضغط بدا يرتفع لمجرد هاجس علاقۃ الخال باليهود وكعب الاحبار وبدايۃ عودۃ اليهود الی فلسطين مرورا بالشام في ضيافۃ الخال ومباركۃ الفاروق ولن اذكر شيء اخر .لان الخال رضي اﷲ عنه خالاني تعبان .والبطاريه عالاخر والشاحن ضاع والفحم استوی والارجيله جهزت ولازم اخذ نفس .اسمح لي ياخال ادخن ؟ معسل يا خال معسل يا خال مش عسل ! احنا وين وانت وجنودك وين ؟الم تقل ان لله جنودا من عسل ؟! ها ها ها يرضی عليك يا خول ٍ(3/3)
احاديث معاوية من وضع معاوية او من وضع من رووا عنه ٠ كيف يروي وقد اسلم بعد فتح مكة والنبي توفي بعد ذلك بسنتين فهل كان يعلمه خلالهما وهو مشغول بما بعد الفتح من احداث عظام ؟ لم يكن للنبي شغل الا تعليم معاوية بعد الفتح ؟ الرواية تعليم ومجالسة وليست طرطرة في المقهى ٠
الكارثة ان معاوية قارن نفسه بالامام علي وهو طليق ليس له سبق في الاسلام ناهيك عن بعض الاحاديث التي تدمغه عمار تقتله الفئة الباغية والشيوخ يقولون خلاف رسول الله صلى الله عليه وسلم اجتهد فأخطا
انتبه أيها السامع الكريم... التحليل النفسي للمثقف السني نحن.. نحن غير قادرين على ترك معاوية... فهو قال سيدنا وقال اترضى عليه.. وعنده خطآن.. مع اني اخالفه... هذه عملية جراحية في عقلية المستمع المرعوب نتيجة هيمنة نظرية قداسة الصحابة وتطبيقها الأهم في شخص معاوية الملك.. أما تطبيقها في شخوص صحابة مساكين ضعاف تتلاشى النظرية... معاوية موجود حاضر متسيد في الثقافة.. حتى مع من اتضح له انه قاتل أمير المؤمنين عليه السلام.. إذن عقدتنا كبيرة هنا... ونحن امتداد لمن قتل النسائي اكراما لمعاوية... القرآن الكريم فرق بين رتب الصحابة من حيث التقوى والموثوقية... ومنكم من يريد الآخرة... ونحن نريد جعلهم أقرب إلى العصمة منهم إلى البشرية العادية..ان تمدح عدوا منافق لا يبغضك الا منافق فهذا عادي عندنا فهو ملك.. ( قاتل الإمام.. حرق ابن خليفة في جلد حمار.. تسبب في قتل عائشة... أمر بالسب.. الخ) ومشاركه للرواة في خدمته باستمرار هم تصحيح أحاديث السحر والانتحار الطعن في عائشة مصيبة ترتكب باسم العلم المنهجي الحديثي.. كنا في غنى عنها
خطاءين لمعاويه كافيه لان تضع معاويه في قعر جهنم وانت تقول رضي اﷲ عنه .معاويه لايستطيع ان يخفي حديث ربما ولكن استطاع ان يوظف طاقم كامل من الوضاعين يزوروا احاديث في فضل الصحابه وبني اميه والشام .وهذا ابو هريره خير شاهد والذي كان من اهل الصفۃ فقرا ومات والاموال مكدسۃ والمناصب حيث اصبح واليا علی المدينه ثمنا لحديث رواه انه شهد ان عليا احدث بين الروضۃ والمنبر وسنۃ لعن علي علی المنابر من جاء بها غير هذا الفاسق الطليق .؟ كنا لا ناخذ عطاءنا حتی نسب عليا .
فقهنا اموي بحت والامويين اعداء للنبي قبل وبعد مماته وابو هريرة كان يتأثر بذلك كما ذكر اذا اعطاه معاوية سكت واذا منع عنه تحدث عنه. معاوية هدم الدين باعتراف كبار العلماء وامهات الكتب
عندما سمعت العباره لاول مره شككت في اذني ولكن المره الثانبه تاكدت ! معاويه لم يتدخل في الاحاديث ! اذا كانت هذه المقوله صحيحه فانا ربكم الاعلی .معاويه بن هند الطليق بل المجرم لم يتدخل في الحديث ؟! علي الطلاك انك مسطول .! اي مصادر تعتمد ؟ كليله ودمنه ؟
@@sanaeelatmani9959 انا مستنكف عن هذا النوع من الهدايه وقاتع وراضي بالضلال .الهدايه التي تجعلني اترضی علی زنديق طليق مثل معاويه الفاسق الكافر تركتها لكم تتقربون بها واستمتعوا بكل اجرها ومبروك عليكم .هدايۃ الاستحمار .اعتذر عن صراحتي فقد لا اجد من المفردات احيانا الا ما اكتب .ما ياتي بخاطري وعلی السليقه .حل عني
السلام عليكم. ملاحظة بسيطة ويبدو أن الخطأ غير مقصود. في الدقيقة 3: 13 ذكرت أننا لو قسمنا الدين إلى عبادات ومعاملات سنجد أن أكثر الأحاديث موجودة في المعاملات. ثم بعد ذلك تفضلتم وذكرتم أنه في باب العارية يوجد فقط حديثان اثنان أو ثلاثة أحاديث حيث تقل الأحاديث في المعاملات بينما تكثر الأحاديث في العبادات.
أما بالنسبة لجولدزيهر فالمشكلة معه ليس أنه لم يتنبه بأن حديث "لا تشد الرحال..." راويه خصوم الأمويين. هو يعلم هذا ولكنه يريد المغالطة كعادته. ثم ماذا عمّن أخذ عن جولدزيهر؟
ورأيكم بخصوص معاوية وعدم تقصده من وضع أو إخفاء الأحاديث وتحليلكم للموضوع أكثر من رائع. لارك الله فيكم
بارك الله فيك يا دكتور أسلوب راقي جدا لأول مرة أكتشفك على اليوتوب
الفرار من الزحف كبيرة أوعد الله تعالى عليه وعد لايستهان فيه: (وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (16) {الأنفال}. الآية
يأتيك حديث يناقض الآيه
((من قال أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر له وإن كان فر من الزحف))انتهى
كبير ه من اعظم الكبائر فقط يقول استغفر الله وكأنه لم يفر
اين من يتدبر هذه الآية
اَي تناقض هذا ، التناقض في عقلك فقط
مادامت استشهدت بالقران فأين انت … من الآية (ان الله يغفر الذنوب جميعا …)
و مادام ان الرسول صلى الله عليه و سلم أشار الى مقولة تمكن المذنب الفار يوم الزحف من التوبة و ان الله يغفر الذنوب جميعا دون استثناء فلما يكون الاشكال
@@bobaker8402 انت ماتعرف الفرق بين الكبائر وبين الصغائر
توكل على الله ٠٠ لاتغلط على الناس يالله صباح خير
الحديث اصلا يصح عند المحديثين.
ثم من قال ان صاحب الكبيرة لا توبة له
@@altwim4408
حديث ماتع، شكرًا على المشاركة
هل احاديث التاريخ واجب على كلي مسلم
الله يجزيك الخير دكتورنا الفاضل
بدون الشك السلطة السياسية لعبت دورا خطيرا في التحريف
لماذا تستغرب رجال دين رجال سلطة نفس الشي الا الآن يحاولون تحريف احاديث رجال دين ف طبيعي الذي لديه سلطة سيكون أكثر خبث من ابليس
بارك الله فيك عقلية متجردة للحق استمر على طريقتك ولا تبالي بالتقليديين.
عندما يلعن سيد الناس على منبر خير البشر وعلى بعد امتار من خاتم النبيين وصهره اليس هذه خطوة لتبديل الدين الم يدون وينشأ جيل كامل مغيبة عقولهم عن الحق لذلك يجب الحيطة والحذر مما دون وضبطه من خلال القران والاصول الثابتة ومجموع الامة
انت في وادى وجمع الاحاديث وعلم الحديث والفقه وادي اخر ....معاويه يخفي ..او شخص اخر يخفي ؟
عدم وضوح الفكرة و غياب الدراسة النقدية ان مشكلة تدوين السنة و كتابة الأحاديث تمت بعد فترة معاوية
في عهد معاوية كان المشكل هو مشكل القرآن و نسخ و كتابة القرآن
القرآن الذي تعبدنا الله بتلاوته وحفظه هو ما بين الدفتين لا زيادة فيه ولا نقص منه، ولم يقبض الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم إلا وقد وعاه الصحابة حرفاً حرفا فجمع تاماً غير منقوص على يدِ زيد بن ثابت رضي الله عنه في خلافة الصديق رضي الله عنه، ثم في خلافة أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه أعيدت كتابته وبعث به إلى الأقطار
اكيد لعبت وغيرت, اكثر ما غير الدين هو بالترتيب طمس الحديث وعدم التحديث ومنعه وتهيئة الحاضنة لذلك ثم تحريف الاحاديث والالفاظ والتقطيع والقصقصة والتدليس ثم وضع الحديث.
يكفي ان تتصور مثلا يا دكتور ان شطر الامة وقف مع معاوية في تلك الفترة ويكفي ما قلته انت نفسك لكي لا يقف مسلم ذاك الموقف ويقفوا مع علي, فالى اي درجة كان الناس ضائعين جاهلين لا يميزون بين علي ص ومعاوية حتى يصطفوا ذلك الاصطفاف ؟ اليوم لو سالت اي سني مع من تقف سيقول علي بلا شك, طيب كيف الاقرب عهدا لم يفعل ذلك ؟ ماذا كان يدور في اذهانهم ليفعلوا ذلك ؟ كيف هانت لك نفسك ان تحمل سيفا في جيش فيه علي فيه من فيه ؟ كيف يلعن علي على المنابر بذاك الشكل ؟ كيف سكت الناس ؟
وكثير من كلامك له ابواب ومخارج يا دكتور وعليه كثير الكلام
لكن سانقل نصوصا ارى في انها حق بغض النظر عن الملاحظات لعل بعضا يمسك بطرف خيط فينجيه الله
قال ـ روح الله روحه الشريفة وأردفه بمننه المنيفة (٦):
حدثنا محمد بن إسماعيل بن بزيع ـ رضي الله عنه ـ، قال: حدثنا حماد بن عيسي، قال: حدثنا إبراهيم بن عمر اليماني، قال: حدثنا أبان بن أبي عياش، قال: حدثنا سليم بن قيس الهلالي، قال: قلت لامير المؤمنين عليه السلام: إني سمعت سلمان والمقداد وأبي ذر شيئا من تفسير القرآن والاحاديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم غير ما في أيدي الناس، ثم سمعت منك تصديق ما سمعت منهم، ورأيت في أيدي الناس أشياء كثيرة من تفسير القرآن والاحاديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنتم تخالفونهم فيهما وتزعمون(٧) أن ذلك كله باطل، أفتري الناس يكذبون على الله وعلى رسوله متعمدين ويفسرون القرآن بآرائهم؟!
قال: فقال علي عليه السلام: قد سألت فافهم الجواب، إن في أيدي الناس حقا وباطلا، وصدقا وكذبا، وناسخا ومنسوخا، وخاصا وعاما، ومحكما ومتشابها، وحفظا ووهما، وقد كذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في عهده حتى قام خطيبا فقال: (أيها الناس فقد كثر الكذب علي(٨)، فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار)، (ثم كذب عليه من بعده أكثر مما كذب عليه في زمانه)(٩).
وإنما أتاكم الحديث من أربعة ليس لهم خامس:
رجل منافق، مظهر للاسلام، متصنع للايمان، لا يتأثم ولا يتحرج أن يكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم متعمدا، فلو علم الناس(١٠) أنه منافق كذاب لم يقبلوا منه ولم يصدقوه، ولكنهم قالوا: هذا رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، رآه وسمع منه، فأخذوا عنه وهم لا يعرفون حاله، وقد أخبر الله عن المنافقين بما أخبر، ووصفهم بما وصف، فقال عز وجل: (وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة)(١١) ثم تقربوا بعده إلى الائمة الضالة(١٢) والدعاة إلى النار بالزور والكذب والبهتان، فولوهم الاعمال وحملوهم على رقاب الناس وأكلوا بهم الدنيا، وإنما الناس مع الملوك والدنيا إلا من عصمه الله، فهذا أحدا الاربعة.
ورجل آخر سمع من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شيئا ولم يحفظه على وجهه، ووهم فيه ولم يتعمد كذبا، فهو في يده، ويعمل به، ويرويه ويقول: أنا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلو علم المسلمون أنه وهم لم يقبلوه، ولو علم هو أنه وهم لرفضه.
ورجل ثالث سمع من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شيئا أمر به، ثم نهي عنه (وهو لا يعلم)(١٣)، أو سمعه نهى عن شيء ينهى عنه، ثم أمر به وهو لا يعلم، فحفظ منسوخة ولم يعلم الناسخ، فلو علم أنه منسوخ لرفضه، ولو علم المسلمون إذ سمعوه منه أنه منسوخ لرفضوه.
ورجل رابع لم يكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهو مبغض للكذب خوفا من الله تعالى وتعظيما لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، لم ينس بل حفظ ما سمعه على وجهه فجاء به كما سمع، لم يزد فيه ولم ينقص، وعلم الناسخ والمنسوخ، فعمل بالناسخ ورفض المنسوخ، (ويعلم)(١٤) أن أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم كأمر القرآن، وفيه كالقرآن ناسخ ومنسوخ، وعام وخاص، ومحكم ومتشابه، وقد كان يكون من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، الكلام له وجهان: كلام(١٥) عام وكلام خاص مثل القرآن، وقال الله تبارك وتعالي في كتابه: (ما آتيكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)(١٦) فاشتبه على من لم يعرف ولم يدر ما عني الله به ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
وليس كل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يسأله عن الشيء، ولا كل من يسأله فيفهم، ولا كل من يفهم يستحفظ، وقد كان فيهم قوم لم يسألوه عن شيء قط، وكانوا يحبون أن يجيء الاعرابي (أو)(١٧) الطارئ أو غيره(١٨) فيسأل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهم يسمعون.
وكنت أدخل عليه في كل يوم دخلة وفي كل ليلة دخلة، فيخلني فيها يجيبني بما أسأل، وأدور معه حيثما دار، (و) قد علم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه لم يصنع ذلك بأحد من الناس غيري، وربما يأتيني رسول الله صلى الله على وآله وسلم في بيتي أكثر من ذلك في بيته، وكنت إذا دخلت عليه في بعض منازله أخلاني وأقام عني نساءه ولا يبقي عنده غيري، وإذا أتاني للخلوة (في بيتي) لم تقم(١٩) عني فاطمة عليها السلام ولا أحد من بني، وكنت إذا سألته أجابني، وإذا سكت عنه وفنيت(٢٠) مسائلي ابتدأني، فما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم آية من القرآن إلا أقرأنيها وأملاها علي فكتبتها بخطي، وعلمني تأويلها وتفسيرها، ناسخها ومنسوخها، ومحكمها ومتشابهها، وخاصها وعامها، وظهرها وبطنها، ودعا الله أن يعطيني فهمها وحفظها، فما نسيت آية من كتاب الله ولا علما أملاه علي وكتبته منذ دعا لي الله بما دعا، وما ترك شيئا علمه الله من حلال أو حرام، أو أمر أو نهي، أو طاعة أو معصية، أو شيء كان أو يكون، ولا كتاب منزل علي أحد من قبله، إلا علمنيه وحفظته، فلم أنس حرفا واحدا منها.
وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا أخبرني بذلك كله وضع يده علي صدري ودعا الله لي أن يملأ قلبي علما وفهما وحكما ونورا، وكان يقول: اللهم علمه وحفظه ولا تنسه شيئا مما أخبرته وعلمته.
فقلت له ذات يوم: بأبي أنت وأمي يا رسول الله (إنك) منذ دعوت لي(٢١) الله بما دعوت لم أنس شيئا ولم يفتني شيء(٢٢) مما علمتني، وكل ما علمتني كتبته(٢٣)، أتتخوف(٢٤) علي النسيان؟
فقال: يا أخي، لست أتخوف عليك النسيان و(لا) الجهل، وإني أحب أن أدعو لك، وقد أخبرني الله تعالى أنه قد أخلفني فيك وفي شركائك الذين(٢٥) قرن الله طاعتهم بطاعته وطاعتي وقال فيهم: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)(٢٦).
قلت: من هم يا رسول الله؟
قال: الذين هم الأوصياء من بعدي، والذين لا يضرهم خذلان من خذلهم، وهم مع القرآن والقرآن معهم، لا يفارقونه ولا يفارقهم حتى يردوا علي الحوض، بهم تنصر(٢٧) أمتي، وبهم يمطرون، وبهم يدفع البلاء، وبهم يستجاب الدعاء.
قلت: سمهم لي يا رسول الله؟
قال: أنت يا علي أولهم، ثم ابني هذا ـ ووضع يده علي رأس الحسن ـ ثم ابني هذا ـ ووضع يده علي رأس الحسين ـ ثم سميك علي ابنه زين العابدين، وسيولد في زمانك يا أخي فأقرئه مني السلام، ثم أبنه محمد الباقر، باقر علمي وخازن وحي الله تعالي، ثم ابنه جعفر الصادق، ثم ابنه موسي الكاظم، ثم ابنه علي الرضا، ثم ابنه محمد التقي، ثم ابنه علي النقي، ثم ابنه الحسن الزكي، ثم ابنه الحجة القائم، خاتم أوصيائي وخلفائي، والمنتقم من أعدائي، الذي يملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.
ثم قال أمير المؤمنين عليه السلام: والله إني لأعرف جميع من يبايعه(٢٨) بين الركن والمقام، وأعرف أسماء أنصاره، وأعرف قبائلهم
قال محمد بن إسماعيل: ثم قال حماد(٢٩) بن عيسي: قد ذكرت هذا الحديث عند مولاي أبي عبد الله عليه السلام فبكي وقال: صدق سليم، فقد روي لي هذا الحديث أبي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي قال: سمعت هذا الحديث من أمير المؤمنين عليه السلام حين سأله سليم بن قيس(٣٠).
منذ قبض رسول الله صلى الله عليه وآله - نذل ونقصي ونحرم ونقتل ونطرد ونخاف على دمائنا وكل من يحبنا. ووجد الكاذبون لكذبهم موضعا يتقربون به إلى أوليائهم وقضاتهم وعمالهم في كل بلدة، يحدثون عدونا عن ولاتهم الماضين بالأحاديث الكاذبة الباطلة، ويروون عنا ما لم نقل تهجينا منهم لنا وكذبا منهم علينا وتقربا إلى ولاتهم وقضاتهم بالزور والكذب.
وكان عظم ذلك وكثرته في زمن معاوية بعد موت الحسن عليه السلام، فقتلت الشيعة في كل بلدة قطعت أيديهم وأرجلهم وصلبوا على التهمة والظنة من ذكر حبنا والانقطاع إلينا ثم لم يزل البلاء يشتد ويزداد إلى زمان ابن زياد بعد قتل الحسين عليه السلام. ثم جاء الحجاج فقتلهم بكل قتلة وبكل ظنة وبكل تهمة، حتى أن الرجل ليقال له (زنديق) أو (مجوسي) كان ذلك أحب إليه من أن يشار إليه أنه من (شيعة الحسين صلوات الله عليه) وربما رأيت الرجل الذي يذكر بالخير - ولعله يكون ورعا صدوقا - يحدث بأحاديث عظيمة عجيبة من تفضيل بعض من قد مضى من الولاة، لم يخلق الله منها شيئا قط، وهو يحسب أنها حق لكثرة من قد سمعها منه ممن لا يعرف بكذب ولا بقلة ورع. ويروون عن علي عليه السلام أشياء قبيحة، وعن الحسن والحسين عليهما السلام ما يعلم الله أنهم قد رووا في ذلك الباطل والكذب والزور.
قال: قلت له: أصلحك الله، سم لي من ذلك شيئا. (1) قال: رووا (أن سيدي كهول أهل الجنة أبو بكر وعمر)، و (أن عمر محدث)، و (أن الملك يلقنه)، و (أن السكينة تنطق على لسانه)، و (أن عثمان، الملائكة تستحي منه)، و (أن لي وزيرا من أهل السماء ووزيرا من أهل الأرض " (1)، و " أن اقتدروا بالذين من بعدي "، و " أثبت حراء، فما عليك إلا نبي وصديق وشهيد) (2) - حتى عدد أبو جعفر عليه السلام أكثر من مائة رواية يحسبون أنها حق - فقال عليه السلام: هي والله كلها كذب وزور.
قلت: أصلحك الله لم يكن منها شئ؟ قال عليه السلام: منها موضوع ومنها محرف، فأما المحرف فإنما عنى (إن عليك نبي الله وصديقا وشهيدا) يعني عليا عليه السلام، فقبلها. (3) ومثله (4) (كيف لا يبارك لك وقد علاك نبي وصديق وشهيد) يعني عليا عليه السلام. وعامها كذب وزور وباطل.
اللهم اجعل قولي قول رسول الله صلى الله عليه وآله، وقول علي عليه السلام ما اختلف فيه أمة محمد من بعده إلى أن يبعث الله المهدي عليه السلام.
قال عبد الحميد بن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة روى أبو الحسن علي بن محمد بن أبي سيف المدائني في كتاب الاحداث قال: كتب معاوية نسخة واحدة إلى عماله بعد عام الجماعة أن برئت الذمة ممن روى شيئا من فضل أبي تراب وأهل بيته فقامت الخطباء في كل كورة وعلى كل منبر يلعنون عليا ويبرؤون منه ويقعون فيه وفي أهل بيته.
قال: فلم يزل الامر كذلك حتى مات الحسن بن علي عليه السلام فازداد البلاء والفتنة فلم يبق أحد من هذا القبيل إلا خائف على دمه أو طريد في الأرض.
ثم تفاقم الامر بعد قتل الحسين عليه السلام وولى عبد الملك بن مروان فاشتد الامر على الشيعة وولى عليهم الحجاج بن يوسف فتقرب إليه أهل النسك والصلاح والدين ببغض علي عليه السلام وموالاة أعدائه [وموالات من يدعى من الناس أنهم أيضا أعداؤه] فأكثروا في الرواية في فضلهم وسوابقهم ومناقبهم وأكثروا من النقص من علي عليه السلام وعيبه والطعن فيه والشنآن له حتى أن إنسانا وقف للحجاج ويقال: أنه جد الأصمعي عبد الملك بن قريب فصاح بن أيها الأمير إن أهلي عقوني وسموني عليا وإني فقير بائس وأنا إلى صلة الأمير محتاج فتضاحك له الحجاج وقال: للطف ما توسلت به قد وليتك موضع كذا.
وقد روى ابن عرفة المعروف بنفطويه وهو من أكابر المحدثين وأعلامهم في تاريخه ما يناسب هذا الخبر وقال: إن أكثر الأحاديث الموضوعة في فضائل الصحابة افتعلت في أيام بني أمية تقربا إليهم بما يظنون أنهم يرغمون به أنف بني هاشم.
إن معاوية دعا أبا الدرداء (2) ونحن مع أمير المؤمنين عليه السلام بصفين ودعا أبا هريرة فقال لهما: انطلقا إلى علي فاقرآه مني السلام وقولا له:
والله إني لأعلم أنك أولى الناس بالخلافة وأحق بها مني، لأنك من المهاجرين الأولين وأنا من الطلقاء وليس لي مثل سابقتك في الإسلام وقرابتك من رسول الله وعلمك بكتاب الله وسنة نبيه.
ولقد بايعك المهاجرون والأنصار بعد ما تشاوروا فيك قبل ثلاثة أيام. ثم أتوك فبايعوك طائعين غير مكرهين. وكان أول من بايعك طلحة والزبير، ثم نكثا بيعتك
وظلماك وطلبا ما ليس لهما، وأنا ابن عم عثمان والطالب بدمه. وبلغني أنك تعتذر من قتل عثمان وتتبرأ من دمه، وتزعم أنه قتل وأنت قاعد في بيتك، وأنك قلت حين قتل - واسترجعت -: (اللهم لم أرض ولم أمالئ)، وقلت يوم الجمل حين نادوا (يا لثارات عثمان) - حين ثار من حول الجمل - قلت: (كب قتلة عثمان اليوم لوجوههم إلى النار، أنحن قتلناه؟ وإنما قتله هما وصاحبتهما وأمروا بقتله وأنا قاعد في بيتي).
وأنا ابن عم عثمان ووليه والطالب بدمه، فإن كان الأمر كما قلت فأمكنا من قتلة عثمان وادفعهم إلينا نقتلهم بابن عمنا، ونبايعك ونسلم إليك الأمر.
هذه واحدة، وأما الثانية فقد أنبأتني عيوني وأتتني الكتب من أولياء عثمان - ممن هو معك يقاتل وتحسب أنه على رأيك وراض بأمرك وهواه معنا وقلبه عندنا وجسده معك - أنك تظهر ولاية أبي بكر وعمر وتترحم عليهما، وتكف عن عثمان ولا تذكره ولا تترحم عليه ولا تلعنه.
وبلغني عنك: أنك إذا خلوت ببطانتك الخبيثة وشيعتك وخاصتك الضالة المغيرة الكاذبة تبرأت عندهم من أبي بكر وعمر وعثمان ولعنتهم. وادعيت أنك خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله في أمته ووصيه فيهم، وأن الله فرض على المؤمنين طاعتك وأمر بولايتك في كتابه وسنة نبيه، وأن الله أمر محمدا أن يقوم بذلك في أمته، وأنه أنزل عليه: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس) (1)، فجمع أمته بغدير خم فبلغ ما أمر به فيك عن الله، وأمر أن يبلغ الشاهد الغائب، وأخبرهم أنك أولى بهم من أنفسهم، وأنك منه بمنزلة هارون من موسى.
وبلغني عنك: أنك لا تخطب الناس خطبة إلا قلت قبل أن تنزل عن منبرك: (والله إني لأولى الناس بالناس، وما زلت مظلوما منذ قبض رسول الله).
لئن كان ما بلغني عنك من ذلك حقا فلظلم أبي بكر وعمر إياك أعظم من ظلم عثمان.
لقد قبض رسول الله صلى الله عليه وآله ونحن شهود، فانطلق عمر وبايع أبا بكر وما استأمرك ولا شاورك، ولقد خاصم الرجلان بحقك وحجتك وقرابتك من رسول الله، ولو سلما لك وبايعاك لكان عثمان أسرع الناس إلى ذلك لقرابتك منه وحقك عليه لأنه ابن عمك وابن عمتك. ثم عمد أبو بكر فردها إلى عمر عند موته ما شاورك ولا استأمرك حين استخلفه وبايع له.
ثم جعلك عمر في الشورى بين ستة منكم وأخرج منها جميع المهاجرين والأنصار وغيرهم، فوليتم ابن عوف أمركم في اليوم الثالث حين رأيتم الناس قد اجتمعوا واخترطوا سيوفهم وحلفوا بالله (لئن غابت الشمس ولم تختاروا أحدكم ليضربن أعناقكم ولينفذن فيكم أمر عمر ووصيته)، فوليتم أمركم ابن عوف، فبايع عثمان فبايعتموه.
ثم حوصر عثمان فاستنصركم فلم تنصروه ودعاكم فلم تجيبوه، وبيعته في أعناقكم وأنتم يا معاشر المهاجرين والأنصار حضور شهود. فخليتم عن أهل مصر حتى قتلوه وأعانهم طوائف منكم على قتله وخذله عامتكم، فصرتم في أمره بين قاتل وآمر وخاذل.
ثم بايعك الناس وأنت أحق بهذا الأمر مني، فأمكني من قتلة عثمان حتى أقتلهم، وأسلم الأمر لك وأبايعك أنا وجميع من قبلي من أهل الشام.
فلما قرأ علي عليه السلام كتاب معاوية وأبلغه أبو الدرداء وأبو هريرة رسالته ومقالته، قال علي عليه السلام لأبي الدرداء: قد أبلغتماني ما أرسلكما به معاوية، فاسمعا مني ثم أبلغاه عني كما أبلغتماني عنه وقولا له:
إن عثمان بن عفان لا يعدو أن يكون أحد رجلين: إما إمام هدى حرام الدم واجب النصرة لا تحل معصيته ولا يسع الأمة خذلانه، أو إمام ضلالة حلال الدم لا تحل ولايته ولا نصرته. فلا يخلو من إحدى الخصلتين.
والواجب في حكم الله وحكم الإسلام على المسلمين بعد ما يموت إمامهم أو يقتل - ضالا كان أو مهتديا، مظلوما كان أو ظالما، حلال الدم أو حرام الدم - أن لا يعملوا عملا ولا يحدثوا حدثا ولا يقدموا يدا ولا رجلا ولا يبدءوا بشئ قبل أن يختاروا لأنفسهم إماما عفيفا عالما ورعا عارفا بالقضاء والسنة، يجمع أمرهم ويحكم بينهم ويأخذ للمظلوم من الظالم حقه ويحفظ أطرافهم ويجبي فيئهم ويقيم حجهم وجمعتهم ويجبي صدقاتهم. ثم يحتكمون إليه في إمامهم المقتول ظلما ويحاكمون قتلته إليه ليحكم بينهم بالحق: فإن كان إمامهم قتل مظلوما حكم لأوليائه بدمه، وإن كان قتل ظالما نظر كيف الحكم في ذلك.
هذا أول ما ينبغي أن يفعلوه: أن يختاروا إماما يجمع أمرهم - إن كانت الخيرة لهم - ويتابعوه ويطيعوه. وإن كانت الخيرة إلى الله عز وجل وإلى رسوله فإن الله قد كفاهم النظر في ذلك والاختيار، ورسول الله صلى الله عليه وآله قد رضي لهم إماما وأمرهم بطاعته واتباعه وقد بايعني الناس بعد قتل عثمان، بايعني المهاجرون والأنصار بعد ما تشاوروا في ثلاثة أيام، وهم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان وعقدوا إمامتهم، ولى ذلك أهل بدر والسابقة من المهاجرين والأنصار، غير أنهم بايعوهم قبلي على غير مشورة من العامة وإن بيعتي كانت بمشورة من العامة.
فإن كان الله جل اسمه قد جعل الاختيار إلى الأمة وهم الذين يختارون وينظرون لأنفسهم، واختيارهم لأنفسهم ونظرهم لها خير لهم من اختيار الله ورسوله لهم، وكان من اختاروه وبايعوه بيعته بيعة هدى وكان إماما واجبا على الناس طاعته ونصرته، فقد تشاوروا في واختاروني بإجماع منهم، وإن كان الله عز وجل هو الذي يختار، له الخيرة فقد اختارني للأمة واستخلفني عليهم وأمرهم بطاعتي ونصرتي في كتابه المنزل وسنة نبيه صلى الله عليه وآله فذلك أقوى لحجتي وأوجب لحقي.
ولو أن عثمان قتل على عهد أبي بكر وعمر كان لمعاوية قتالهما والخروج عليهما للطلب؟
قال أبو هريرة وأبو الدرداء: لا.
قال علي عليه السلام: فكذلك أنا فإن قال معاوية: (نعم)، فقولا: إذا يجوز لكل من ظلم بمظلمة أو قتل له قتيل أن يشق عصى المسلمين ويفرق جماعتهم ويدعو إلى نفسه، مع أن ولد عثمان أولى بطلب دم أبيهم من معاوية.
قال: فسكت أبو الدرداء وأبو هريرة وقالا: لقد أنصفت من نفسك.
قال علي عليه السلام: ولعمري لقد أنصفني معاوية إن تم على قوله وصدق ما أعطاني، فهؤلاء بنو عثمان رجال قد أدركوا ليسوا بأطفال ولا مولى عليهم، فليأتوا أجمع بينهم وبين قتلة أبيهم، فإن عجزوا عن حجتهم فليشهدوا لمعاوية بأنه وليهم ووكيلهم وحربهم في خصومتهم.
وليقعدوا هم وخصمائهم بين يدي مقعد الخصوم إلى الإمام والوالي الذي يقرون بحكمه وينفذون قضائه، وأنظر في حجتهم وحجة خصمائهم. فإن كان أبوهم قتل ظالما وكان حلال الدم أبطلت دمه، وإن كان مظلوما حرام الدم أقدتهم من قاتل أبيهم، فإن شاءوا قتلوه وإن شاءوا عفوا وإن شاءوا قبلوا الدية.
وهؤلاء قتلة عثمان في عسكري يقرون بقتله ويرضون بحكمي عليهم ولهم، فليأتني ولد عثمان أو معاوية - إن كان وليهم ووكيلهم - فليخاصموا قتلته وليحاكموهم حتى أحكم بينهم وبينهم بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله.
وإن كان معاوية إنما يتجني ويطلب الأعاليل والأباطيل فليتجن ما بدا له فسوف يعين الله عليه. (1) قال أبو الدرداء وأبو هريرة: قد والله أنصفت من نفسك وزدت على النصفة، وأزحت علته وقطعت حجته، وجئت بحجة قوية صادقة ما عليها لوم.
ثم خرج أبو هريرة وأبو الدرداء، فإذا نحو من عشرين ألف رجل مقنعين بالحديد فقالوا: (نحن قتلة عثمان ونحن مقرون راضون بحكم علي عليه السلام علينا ولنا، فليأتنا أولياء عثمان فليحاكمونا إلى أمير المؤمنين عليه السلام في دم أبيهم، فإن وجب علينا القود أو الدية اصطبرنا لحكمه وسلمنا).
فقالا: قد أنصفتم، ولا يحل لعلي عليه السلام دفعكم ولا قتلكم حتى يحاكموكم إليه فيحكم بينكم وبين صاحبكم بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله.
فانطلق أبو الدرداء وأبو هريرة حتى قدما على معاوية فأخبراه بما قال علي عليه السلام وما قال قتلة عثمان وما قال أبو النعمان بن ضمان. (1) فقال لهما معاوية: فما رد عليكما في ترحمه على أبي بكر وعمر وكفه عن الترحم على عثمان وبرائته منه في السر وما يدعي من استخلاف رسول الله صلى الله عليه وآله إياه وأنه لم يزل مظلوما منذ قبض رسول الله صلى الله عليه وآله؟
قالا: بلى، قد ترحم على أبي بكر وعمر وعثمان عندنا ونحن نسمع. ثم قال لنا فيما يقول: إن كان الله جعل الخيار إلى الأمة فكانوا هم الذين يختارون وينظرون لأنفسهم - وكان اختيارهم لأنفسهم ونظرهم لها خيرا لهم وأرشد من اختيار الله واختيار رسول الله صلى الله عليه وآله - فقد اختاروني وبايعوني، فبيعتي بيعة هدى وأنا إمام واجب على الناس طاعتي ونصرتي، لأنهم قد تشاوروا في واختاروني.
وإن كان اختيار الله واختيار رسول الله صلى الله عليه وآله خيرا لهم وأرشد من اختيارهم لأنفسهم ونظرهم لها، فقد اختارني الله ورسوله للأمة واستخلفاني عليهم وأمراهم بنصرتي وطاعتي في كتاب الله المنزل على لسان نبيه المرسل، وذلك أقوى لحجتي وأوجب لحقي.
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا ما اتفق عليه الملأ من أصحاب محمدٍ رسول الله [ص] من المهاجرين والأنصار الذين مدحهم الله تعالى في كتابه على لسان نبيه ، اتفقوا جميعا بعد أن أجهدوا في رأيهم وتشاوروا في أمرهم وكتبوا هذه الصحيفة نظرًا منهم إلى الإسلام وأهله على غابر الأيام وباقي الدهور ليقتدي بهم من يأتي من المسلمين من بعدهم، أمّا بعد فإن الله تعالى بمنهِ وكرمهِ بعث محمدًا [ص] رسولاً إلى الناس كافة بدينه الذي ارتضاه لعباده فأدى من ذلك وبلّغ ما أمره الله به اختار الله له ما عنده فقبضه إليه مكرّمًا محبورا من غير أن يستخلف أحدًا من بعده وجعلَ الاختيار إلى المسلمين يختارون لأنفسهم من وثقوا برأيهِ ونصحهِ لهم ، وأن للمسلمين في رسول الله أسوة حسنة ، قال الله تعالى: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر} ، وأن رسول الله لم يستخلف أحدا لئلا يجري في أهل بيت واحد ، فيكون إرثا دون سائر المسلمين ، ولئلا يكون دولة بين الأغنياء منهم ، ولئلا يقول المستخلف إن هذا الأمر باق في عقبه من والد إلى ولد إلى يوم القيامة.
والذي يجب على المسلمين عند مضي خليفة من الخفاء أن يجتمع ذوو الرأي والصلاح فيتشاوروا في أمورهم ، فمن رأوه مستحقا لها ولّوه أمورهم ، وجعلوه القيّم عليهم ، فأنه لا يخفى على أهل كل زمان من يصلح منهم للخلافة.
فان إدعى مدع من الناس جميعا أن رسول الله [ص] استخلف رجلا بعينه نصبه للناس ونص عليه باسمه ونسبه ، فقد أبطل في قوله ، وأتى بخلاف ما يعرفه أصحاب رسول الله [ص] ، وخالف على جماعة المسلمين.
وإن ادعى مدع أن خلافة رسول الله [ص] إرث ، وأن رسول الله [ص] يورث ، فقد أحال في قوله ، لأن رسول الله قال : نحن معاشر الأنبياء لا نورّث ما تركناه صدقة.
وإن إدعى مدع أن الخلافة لا تصلح إلا لرجل واحد من بين الناس وأنها مقصورة فيه ، ولا تنبغى لغيره ، لأنها تتلو النبوة ، فقد كذب لأن النبى [ص] قال : " أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم " .
فمن آمن بكتاب الله وأقر بسنة رسول الله صلى الله عليه وآله فقد استقام وأناب ، وأخذ بالصواب ، ومن كره ذلك من فعالهم فقد خالف الحق والكتاب ، وفارق جماعة المسلمين فاقتلوه ، فأن في قتله صلاحا للأمة ، وقد قال رسول الله [ص] " من جاء إلى أمتي وهم جميع ففرقهم فاقتلوه ، واقتلوا الفرد كائنا من كان من الناس ".
وكتب سعيد بن العاص باتفاق ممن أثبت اسمه وشهادته آخر هذه الصحيفة في المحرم سنة عشرة من الهجرة ، والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم.
تعبت وانا انقل والموجود اكثر, لكن لا احدا سيقرا
عندما يقتل النسائي بسبب تسمم عقلية الناس في المسجد الأموي وتعشق معاوية.. فقتلوه ضربا بين خصيتيه.. لأنه لم يرو حديثا واحدا في فضل معشوقهم.. وروى الفضائل في الإمام علي عليه السلام..
فهل سيتجرأ 😂 شاطر على اغفال الذائقة المنحرفة هذه...
لذا هذا الاحتمال مؤكد... وقد تسربت روايات في الصحيحين تصب في خدمة أجندة وامزجة ذات سلطان اجتماعي أو سياسي منها الطعن في السيدة عائشة ام المؤمنين ونسبة الانتحار والسحر لسيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم... المحتوى للصحيحين لا يمثل تدفقا حرا ونقلا مباشرا الرواية وإنما انتقائية هما اعترفا بقيامهما بالاختيار... فسامح الله البخاري لروايته حديث سحر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وحديث محاولاته الانتحار... فما قيمة هاذين الحديثين... سوى التشكيك في الذات النبوية.. وممارسة رقابة ذاتية ترضى الأموية الفكرية المنحرفة
اين الأشكال في حديث السحر !!!.
اكثر من ظلم هو معاويه رضي الله عنه لان التدوين اغلبه دون في عهد العباسيين وبطبيعة الحال لن يكتب احد شي مناهض للعاباسيين وهلم ماجرى اما الحديث فجزاء الله البخاري ومسلم خيرا وغيره من العلماء الذين نقحوا وصححوا السنه وحفظها لنا
معاوية الذي يلعن الإمام علي كرم الله وجهه على المنابر وأوقد نار الفتنة وقتل عمار ابن ياسر وعددا من اخيار الصحابة وولى ابنه الفاسق خلافة المسلمين غصبا تترضى عليه ؟ حشركم الله معه ومع ابنه
رضي الله على معاوية ؟ من قال لك ذلك ؟ لو كان رضي الله عنه وهو تسبب قي سفك دماء كثير من الناس لرضي عن ابي جهل وعتبة
هل انت شيعي
فرضيتك مع الاحترام لا تثبت و لا تتفي .
معاوية لم يخطئ. عقلك الصغير لم يستوعب الحكمة من عمله
ليش معاوية معصوم يا اخ
.وكل ما يقال ان هناك ما يشير ان كثيرا من اعمال الخير بينهما كانت تسير تحت الطاوله ! والسبب حتی لا يعلم احد وتورعا من الرياء !؟ حتی ان معاويه هو الوحيد الذي لم يشاطره عمر العادل نصف ماله ايام ولايته كعادته مع ساءر ولاته !؟ ربما المبلغ لم يكن يستحق التعب ؟! ومعاويه كان عفيفا زاهدا ! ءضي اﷲ عنك يا خال ..علاقۃ الخال ببيزنطه علاقۃ من علاقات صدقۃ السر ولها فضلها علی الامه اذ لولا شراء معاويه حياد بيزنطه بالذهب لما خاض صفين بهذه الجراۃ ولما تمكن من الثار لدم عثمان ! رضي اﷲ عنك يا خال ! اصيل ! لا اعتقد انني استطيع الاستمرار فمناقب الخال كثيره لا تحصی والضغط بدا يرتفع لمجرد هاجس علاقۃ الخال باليهود وكعب الاحبار وبدايۃ عودۃ اليهود الی فلسطين مرورا بالشام في ضيافۃ الخال ومباركۃ الفاروق ولن اذكر شيء اخر .لان الخال رضي اﷲ عنه خالاني تعبان .والبطاريه عالاخر والشاحن ضاع والفحم استوی والارجيله جهزت ولازم اخذ نفس .اسمح لي ياخال ادخن ؟ معسل يا خال معسل يا خال مش عسل ! احنا وين وانت وجنودك وين ؟الم تقل ان لله جنودا من عسل ؟! ها ها ها يرضی عليك يا خول ٍ(3/3)
احاديث معاوية من وضع معاوية او من وضع من رووا عنه ٠ كيف يروي وقد اسلم بعد فتح مكة والنبي توفي بعد ذلك بسنتين فهل كان يعلمه خلالهما وهو مشغول بما بعد الفتح من احداث عظام ؟ لم يكن للنبي شغل الا تعليم معاوية بعد الفتح ؟ الرواية تعليم ومجالسة وليست طرطرة في المقهى ٠
الكارثة ان معاوية قارن نفسه بالامام علي وهو طليق ليس له سبق في الاسلام ناهيك عن بعض الاحاديث التي تدمغه عمار تقتله الفئة الباغية والشيوخ يقولون خلاف رسول الله صلى الله عليه وسلم اجتهد فأخطا
انتبه أيها السامع الكريم... التحليل النفسي للمثقف السني نحن.. نحن غير قادرين على ترك معاوية... فهو قال سيدنا وقال اترضى عليه.. وعنده خطآن.. مع اني اخالفه... هذه عملية جراحية في عقلية المستمع المرعوب نتيجة هيمنة نظرية قداسة الصحابة وتطبيقها الأهم في شخص معاوية الملك.. أما تطبيقها في شخوص صحابة مساكين ضعاف تتلاشى النظرية... معاوية موجود حاضر متسيد في الثقافة.. حتى مع من اتضح له انه قاتل أمير المؤمنين عليه السلام.. إذن عقدتنا كبيرة هنا... ونحن امتداد لمن قتل النسائي اكراما لمعاوية... القرآن الكريم فرق بين رتب الصحابة من حيث التقوى والموثوقية... ومنكم من يريد الآخرة... ونحن نريد جعلهم أقرب إلى العصمة منهم إلى البشرية العادية..ان تمدح عدوا منافق لا يبغضك الا منافق فهذا عادي عندنا فهو ملك.. ( قاتل الإمام.. حرق ابن خليفة في جلد حمار.. تسبب في قتل عائشة... أمر بالسب.. الخ) ومشاركه للرواة في خدمته باستمرار هم تصحيح أحاديث السحر والانتحار الطعن في عائشة مصيبة ترتكب باسم العلم المنهجي الحديثي.. كنا في غنى عنها
انت مدلس يا رجل
خطاءين لمعاويه كافيه لان تضع معاويه في قعر جهنم وانت تقول رضي اﷲ عنه .معاويه لايستطيع ان يخفي حديث ربما ولكن استطاع ان يوظف طاقم كامل من الوضاعين يزوروا احاديث في فضل الصحابه وبني اميه والشام .وهذا ابو هريره خير شاهد والذي كان من اهل الصفۃ فقرا ومات والاموال مكدسۃ والمناصب حيث اصبح واليا علی المدينه ثمنا لحديث رواه انه شهد ان عليا احدث بين الروضۃ والمنبر وسنۃ لعن علي علی المنابر من جاء بها غير هذا الفاسق الطليق .؟ كنا لا ناخذ عطاءنا حتی نسب عليا .
ان كانت الاحاديث في فضل الصحابة مكذوبة كما تدعي ياكذاب
فما تقول بما جاء في فضلهم بالقران قال الله تعالى: {لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ
وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً
وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} (سورة الحشر آية/8)
• وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100)
وايات كثيرة جدا في القران
فهل تكذب القران ؟
فقهنا اموي بحت والامويين اعداء للنبي قبل وبعد مماته وابو هريرة كان يتأثر بذلك كما ذكر اذا اعطاه معاوية سكت واذا منع عنه تحدث عنه. معاوية هدم الدين باعتراف كبار العلماء وامهات الكتب
عندما سمعت العباره لاول مره شككت في اذني ولكن المره الثانبه تاكدت ! معاويه لم يتدخل في الاحاديث ! اذا كانت هذه المقوله صحيحه فانا ربكم الاعلی .معاويه بن هند الطليق بل المجرم لم يتدخل في الحديث ؟! علي الطلاك انك مسطول .! اي مصادر تعتمد ؟ كليله ودمنه ؟
حسبي الله و نعم الوكيل فيك اتق الله الله يهديك
@@sanaeelatmani9959 انا مستنكف عن هذا النوع من الهدايه وقاتع وراضي بالضلال .الهدايه التي تجعلني اترضی علی زنديق طليق مثل معاويه الفاسق الكافر تركتها لكم تتقربون بها واستمتعوا بكل اجرها ومبروك عليكم .هدايۃ الاستحمار .اعتذر عن صراحتي فقد لا اجد من المفردات احيانا الا ما اكتب .ما ياتي بخاطري وعلی السليقه .حل عني