قصة فلا تسأل عن نهاية الطريق (فاقصص القصص لعلهم يتفكّرون) ٢٣

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 12 сен 2024
  • لا أعلم هل سمعت عن هؤلاء أم لا هؤلاء ماتوا فى أول الإسلام
    سمية بنت خياط . وياسر بن عامر . ومصعب بن عمير .وأنس بن النضر . وحمزة بن عبدالمطلب وعبدالله بن جحش .وسعد بن الربيع .وعمرو بن الجموح
    هؤلاء لم يروا عزاً للإسلام ولا تمكينــــاً .
    ولم يشاهدوا فتوحات "عمر" وانتصارات "خالد"
    ولم يشاهدوا " ربعي بن عامر" وهو يستعلي بدينه أمام "رستم قائد جيوش الفرس"
    ولم يشاهدوا "هارون الرشيد" وهو يقول مخاطبًا السحب :
    "أمطري حيث شئتِ فسوف يأتيني خراجك"
    هم بـــــدؤوا "الطــــريق"
    وماتوا في أوله ولم يصلوا إلى آخره ولم يجنوا ثمار ما بدؤوا "رضي الله عنهم جميعا"
    تعبو وجاهدو وعذبو وصبرو فى وقت المحن والضعف كما هو حالنا اليوم
    فلا تسأل عن نهاية الطريق
    المهم أن تكون على الطريق
    حتى إذا ما مت على أوله أو في منتصفه لم يضرك شيء
    فتكون ممن قال الله فيهم :
    {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}
    "إننا نسير على الطريق ونرجو الله القبول وليست الغاية أن نصل ،ولكن الغاية أن نموت على الطريق والله حافظ دينه
    فلنجدد النية في كل أمر وفي كل ساعة بل في كل لحظة . فلا نعلم متى الرحيل .
    يا أخي
    لو انتظرت امرأة فرعون حتى ينجلي زمان فرعون أو يتغير حاله ما استحقت" رب ابن لي عندك بيتا في الجنة"
    ولو انتظر الرجل الذي من آل فرعون حتى يتقلب الدهر، ويأتي الفرج ما استحق لقب مؤمن آل فرعون.
    يا صاحبي
    إنما خلقت لزمانك، ولن يتكرر عمرك، فلا تفنه في لعن الزمان، وبكاء الأحوال.
    اصنع كما صنع سابقوك... إذا كانوا في زمان قاس أدوا مهمتهم، وإن كانوا في زمان لين أدوا مهمتهم...
    فالمصلحون لا يختارون أزمنتهم، لكنهم يعرفون كيف يملئون صحائفهم!!
    يا صاحبي
    اصنع عند الله مجدك، وابن للآخرة صرحك بجليل عملك،ولو كانت الدنيا كلها ضدك.
    واعلم أن الذي خلقك لزمان أعطاك فيه أدواتك وقدراتك.
    وإلا ما حاسبك على ما لا تملك.
    يا صاحبي
    🔹هنا يستقيم معنى الحياة
    🔹هنا تؤدي الدور الذي خُلقت من أجله
    🔹هنا عز الدنيا وثواب الاخرة
    اللهم ردنا اليك ردا جميلا
    اللهم اعز الاسلام والمسلمين.

Комментарии • 3