اقسم بالله حلقات التدبر هذه جعلت عندى احساس بأنى أُولد بعد كل حلقة من جديد اللهم اجعل هذا العمل سببا فى مرافقتنا لنبيك فى اعلى عليين اللهم أمييين أمييين
حديث عمر بن الخطاب قال: قُدِم رسول الله ﷺ بسبي، فإذا امرأة من السبي تسعى، إذْ وجدت صبيًّا في السبي أخذته فألزقته ببطنها فأرضعته، فقال رسول الله ﷺ: أترون هذه المرأة طارحةً ولدها في النار؟، قلنا: لا والله، فقال: الله أرحم بعباده من هذه بولدها، متفق عليه.
(لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَآ أَمَانِىِّ أَهْلِ ٱلْكِتَٰبِ ۗ مَن يَعْمَلْ سُوٓءًۭا يُجْزَ بِهِۦ وَلَا يَجِدْ لَهُۥ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلِيًّۭا وَلَا نَصِيرًۭا) سورة النساء آية 123 1-لما نزلت هذه الآية ، بلغت من المسلمين مبلغا شديدا ، فقال رسول الله - صلي الله عليه وسلم-::- " قاربوا و سددوا ، ففي كل ما يصاب به المسلم كفارة حتي النكبة ينكبها و الشوكة يشاكها ". 2- قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه : ما هذه بمبقية منا - أي الآية 123 سورة النساء-- ، قال رسول الله : " يا أبا بكر إنما يجزي المؤمن بها في الدنيا و يجزي بها الكافر يوم القيامة ". 3-قال أبو بكر : كيف الصلاح يا رسول الله مع هذا ؟-أي الآية 123 سورة النساء - كل شيء عملناه جزينا به ، فقال رسول الله : " غفر الله لك يا أبا بكر ألست تنصب ، ألست تمرض ، ألست تحزن ، ألست تصيبك اللأواء - أي شدة الحر أو، شدة الإحتياج و الجوع و الفقر-" ؟ قال بلي ، قال : " فذلك مما تجزون به ". 4-قال رسول الله - صلي الله عليه وسلم - ::- " يا عائشة ، هذه - أي الآية 123 سورة النساء - مبايعة الله بما يصيبه من الحمي و النكبة و الشوكة حتي البضاعة يضعها في كمه فيفقدها فيفزع ، فيجدها في عيبته ، حتي إن المؤمن ليخرج من ذنوبه كما يخرج التبر من الكير ". فكما ترون يكفر الله ذنوب المؤمن بهذه المصائب ، تعالوا نري ماذا يقول الكافر إذا أصيب بمثلها :::- (وَمَآ أَرْسَلْنَا فِى قَرْيَةٍۢ مِّن نَّبِىٍّ إِلَّآ أَخَذْنَآ أَهْلَهَا بِٱلْبَأْسَآءِ - أي شدة الفقر - وَٱلضَّرَّآءِ - أي شدة المرض - لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ - أي يتذللوا فيؤمنوا - ثُمَّ بَدَّلْنَا - أي أعطيناهم - مَكَانَ ٱلسَّيِّئَةِ - أي العذاب - ٱلْحَسَنَةَ - أي الغني و الصحة - حَتَّىٰ عَفَوا۟ - أي كثروا - وَّقَالُوا۟ -أي كفرا للنعمة - قَدْ مَسَّ ءَابَآءَنَا ٱلضَّرَّآءُ وَٱلسَّرَّآءُ - كما مسنا و هذه عادة الدهر و ليست بعقوبة من الله ؟! ، فكونوا علي ما أنتم عليه - فَأَخَذْنَٰهُم - أي بالعذاب - بَغْتَةًۭ - فجأة- وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ - وقت مجيئه قبله) سورة الأعراف آيات 94 ، 95 . و كما قال عنهم رسول الله ::- "إن المؤمن إذا أصابه السقم ثم أعفاه الله منه كان كفارة لما مضى من ذنوبه و موعظة له فيما يستقبل و إن المنافق إذا مرض ثم أعفي كان كالبعير عقله أهله ثم أرسلوه فلم يدر لم عقلوه و لم يدر لم أرسلوه". فأبشر يا مؤمن بتلك الآية (إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ فِى ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ ٱلْأَشْهَٰدُ- أي يوم القيامة : شهادة أعضائك و جوارحك عليك و الرسل علي أممها و ملائكة الليل و النهار علي أفعالك)سورة غافر آية 51
قال رسول الله - محمد - صلي الله عليه وسلم ، بشأن طرق تقوية النظر و الإبصار ::::- 1-" ثلاث يجلين البصر : النظر إلى الخضرة و إلى الماء الجاري و إلى الوجه الحسن ". 2-" ثلاث يزدن في قوة البصر : الكحل بالإثمد و النظر إلى الخضرة و النظر إلى الوجه الحسن ".
اللهم اجعل حبك أحب إلينا من أهلنا وانفسنا وامولنا و أولادنا ومن الماء البارد على الظمأ. دكتورنا العزيز والمحترم حفظكم الله و رعاكم وسدد خطاكم ووفقكم الله، بفضل الله وأنتم السبب.حياتي مع كتاب الله قد تغيرت والحمد لله والشكر لله.
قال رسول الله - محمد - صلي الله عليه وسلم ::::: - " ثلاث مهلكات و ثلاث منجيات و ثلاث كفارات و ثلاث درجات ; فأما المهلكات : فشح مطاع و هوى متبع و إعجاب المرء بنفسه و أما المنجيات : فالعدل في الغضب و الرضا و القصد في الفقر و الغنى و خشية الله تعالى في السر و العلانية ; و أما الكفارات : فانتظار الصلاة بعد الصلاة و إسباغ الوضوء في السبرات و نقل الأقدام إلى الجماعات ; و أما الدرجات : فإطعام الطعام و إفشاء السلام و الصلاة بالليل و الناس نيام ".
قال رسول الله - محمد - صلي الله عليه وسلم :::::- 1-" إذا عملت سيئة فأحدث عندها توبة السر بالسر و العلانية بالعلانية ". 2-" إن الله تعالى يقبل توبة العبد ما لم يغرغر ". ----- أي يموت ----- 3-" عليك بتقوى الله عز و جل ما استطعت و اذكر الله عند كل حجر و شجر و إذا عملت سيئة فأحدث عندها توبة السر بالسر و العلانية بالعلانية ". 4-" لله أفرح بتوبة التائب من الظمآن الوارد و من العقيم الوالد و من الضال الواجد فمن تاب إلى الله توبة نصوحا أنسى الله حافظيه و جوارحه و بقاع الأرض كلها خطاياه و ذنوبه ". 5-" الندم توبة و التائب من الذنب كمن لا ذنب له ". 6-" لا يزني الزاني حين يزني و هو مؤمن و لا يسرق السارق حين يسرق و هو مؤمن و لا يشرب الخمر حين يشربها و هو مؤمن و التوبة معروضة بعد ". 7-" لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة و لا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها ". 8-" من أتى كاهنا فسأله عن شيء حجبت عنه التوبة أربعين ليلة فإن صدقه بما قال كفر ". 9-" العدل حسن و لكن في الأمراء أحسن السخاء حسن و لكن في الأغنياء أحسن الورع حسن و لكن في العلماء أحسن الصبر حسن و لكن في الفقراء أحسن التوبة حسن و لكن في الشباب أحسن الحياء حسن و لكن في النساء أحسن ". 10-" التوبة من الذنب أن لا تعود إليه أبدا ". 11-" التوبة النصوح الندم على الذنب حين يفرط منك فتستغفر الله تعالى ثم لا تعود إليه أبدا ". 12-" إن التوبة تغسل الحوبة و إن الحسنات يذهبن السيئات و إذا ذكر العبد ربه في الرخاء أنجاه في البلاء و ذلك بأن الله يقول : لا أجمع لعبدي أبدا أمنين و لا أجمع له خوفين إن هو أمنني في الدنيا خافني يوم أجمع فيه عبادي و إن هو خافني في الدنيا أمنته يوم أجمع فيه عبادي في حظيرة القدس فيدوم له أمنه و لا أمحقه فيمن أمحق ". 13-" إن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله و توبي إليه فإن التوبة من الذنب : الندم و الاستغفار ". 14-" إذا زنى العبد خرج منه الإيمان فكان على رأسه كالظلة فإذا أقلع رجع إليه ". 15-" إياكم و الزنا فإن فيه أربع خصال : يذهب البهاء عن الوجه و يقطع الرزق و يسخط الرحمن و الخلود في النار ". 16-" الزنا يورث الفقر ". 17-" المقيم على الزنا كعابد وثن ". 18-" ما من شيء أحب إلى الله تعالى من شاب تائب و ما من شيء أبغض إلى الله تعالى من شيخ مقيم على معاصيه و ما في الحسنات حسنة أحب إلى الله تعالى من حسنة تعمل في ليلة جمعة أو يوم جمعة و ما من الذنوب ذنب أبغض إلى الله تعالى من ذنب يعمل في ليلة الجمعة أو يوم الجمعة ". 19-" ما من عبد مؤمن إلا و له ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه حتى يفارق الدنيا إن المؤمن خلق مفتنا توابا نسيا إذا ذكر ذكر ". 20-" التائب من الذنب كمن لا ذنب له و المستغفر من الذنب و هو مقيم عليه كالمستهزئ بربه و من آذى مسلما كان عليه من الذنوب مثل منابت النخل ". 21-" إذا رأيت الله تعالى يعطي العبد من الدنيا ما يحب و هو مقيم على معاصيه فإنما ذلك منه استدراج ". 22-" خياركم كل مفتن تواب ".
19:18 حضرتك فكرتني بحلم حلمته وانا صغيرة جدا كان عندي ٨ سنين..حلمت ان القيامة بتقوم وست جارتنا اسمها أم صلاح فضلت تنادي عليا تقولي انزلي بسرعة القيامة بتقوم..لاني كنت انا في البيت في آخر دور وهي تحت..فانفزعت جدا وقلتلها انا عاوزة اتوضى واصلي ركعتين قبل ماموت..فقالتلي انا هسبقك عالجامع..فاتوضيت ونزلت جري ولسه بدخل الجامع مالقتش الحيطة اللي دايما بشوفها..الجامع من جوا بقا ارض واسعة جدا..وشفت صفوف بالطول والعرض كتيير جدا وكأنها جيوش بتتقدم وحواليهم عفار وتراب من دبدبة رجلهم..وكل صف بالطول ليه قائد لابس لبس الصف اللي وراه وكلهم لابسين زيه والصف مالوش نهاية والعرض الصفوف مالهاش نهاية وكل صف بلبس مختلف..ولما كبرت عرفت ان كان منهم الفراعنة والرومان والفرس والبدو والهنود وكده..بس وقتها قمت من النوم منزعجة جدا جدا لانه كنت عاوزة أصلي لكن القيامة قامت خلاص
(أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)٥٢ هذه الآية متعلقة بما قبلها (فَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ) الضر ممكن أن يكون تضييق في الرزق أو مرض وكذلك النعمة قد تكون توسعة في الرزق أو تحسن بالصحة (أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) الغنى والفقر والصحة والمرض كل هذه الأمور هي آيات من الله يفتن بها الناس ويختبر بها الناس لذلك يجب أن لا يكفر الإنسان أو يضل بسبب هذه الآيات لأن ذلك يعني أنه يختبر ولن يفهم الإنسان أنه في اختبار إلا المؤمنين (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) فالصحة اختبار والمرض اختبار والغنى اختبار والفقر اختبار.. (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53)وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنصَرُونَ) هذا معنى أن القرآن مثاني (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاء وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) هذا الكتاب يحيط بالأمر من كل جوانبه فيتكلم عن الجنة والنار والصح والخطأ والكفر والشكر والحق والضلال وكما ذكر في الآية (وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لافْتَدَوْا بِهِ مِن سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ) وتكلم فيها عن الحساب العسير الذي سيواجه الظلمة والعصاة؛ كذلك تكلم الله أيضاً عن التوبة وأن باب التوبة مفتوح ولم يتركنا في جو العذاب والنار المخيف إلا لما أوجد لنا حل وأرانا الطريق (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) هذا الخطاب للعصاة الذين تمادوا جداً في عصيانهم في الظلم والقتل والسرقة والنهب والكفر وهناك من أسرف بالعصيان ووصل لأبعد الحدود والعجيب أن الله يخاطبهم بنبرة رحمة وتودد فيقول (يَا عِبَادِيَ) وينسبهم لنفسه، لا تيأسوا من رحمة الله مهما فعلتم لأنه (إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا) يغفر مهما كانت الذنوب كثيرة وكبيرة فهو (إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) ويدعو الله العصاة والكفار للعودة للاستغفار وهذا يعني أنه لا يريد إدخال الناس للنار رغم أن الله جعل أنواع من العذاب لا تخطر على قلب بشر ولكن تشعر أن الله يطمع كل الناس في رحمته ويعطيهم أمل أنه لم يفت الأوان بعد ومازال هناك مجال لتنقذ نفسك.. (وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنصَرُونَ) كل المطلوب منكم هو الرجوع لربكم وأن تتوبوا وطالما أن العذاب لم ينزل عليكم بعد إذن لا تزال هناك فرصة للتوبة فإذا نزل العذاب (ثُمَّ لا تُنصَرُونَ) فلن يساعدكم أحد.. الله بحب جداً أن نتوب ويحب التوابين كثيروا التوبة فهؤلاء يعصون الله كثيراً ويتوبون لله كثيراً (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ) وجاء في الحديث (لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ حِينَ يَتُوبُ إِلَيْهِ، مِن أَحَدِكُمْ كانَ علَى رَاحِلَتِهِ بِأَرْضِ فلاةٍ، فَانْفَلَتَتْ منه وَعَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ، فأيِسَ منها، فأتَى شَجَرَةً، فَاضْطَجَعَ في ظِلِّهَا، قدْ أَيِسَ مِن رَاحِلَتِهِ، فَبيْنَا هو كَذلكَ إِذَا هو بِهَا، قَائِمَةً عِنْدَهُ، فأخَذَ بِخِطَامِهَا، ثُمَّ قالَ مِن شِدَّةِ الفَرَحِ: اللَّهُمَّ أَنْتَ عَبْدِي وَأَنَا رَبُّكَ، أَخْطَأَ مِن شِدَّةِ الفَرَحِ) لماذا يفرح الله بتوبة عبده؟ لأن العلاقة بالله لها ثلاث سيناريوهات: ١ـ سيناريو الخوف من عقاب الله في الدنيا والآخرة.. ٢ـ سيناريو الرجاء أو الطمع في نعيم الله وبركة الله في الدنيا والآخرة ٣ـ سيناريو الحب وهي أن كل شيء يفعله الإنسان ليرضي الله لأنه يحب الله، وليس من أجل الجنّة ويبتعد عن كل شيء يغضب الله لأنه يحب الله وليس لأنه خائف من النار، فيفعل الإنسان كل شي محبة لله غير مهتم بجنّة أو نار.. ولكن يجب أن نجعل مساحة الحب أكبر وهذا الحب يكون متبادلاً بين العبد وربه فالعبد يحب ربه وربه يحبه..
قل يا عبادى الذين اسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله...حسيتها ف الفترة إللى عدت ان ربنا كمان بيخاطب من اسرفوا على أنفسهم ف الحزن و القلق والتوتر وشيل الهم أنهم يلجأوا لربنا ليخفف عنهم ويرحمهم فنقول يا هم عندى رب كبير و لا نقول يارب عندى هم كبير..والله اعلم
ودليل أن الله يحب عباده هو في آل عمران (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ) هذا حب طالع من العبد لربه وحب نازل من الرب لعبده وهذا واضح في آيات سورة الزمر لما يقول الله (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) ثم يقول (وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنصَرُونَ) وهذا الكلام يوضح علاقة الحب بين الله والعباد.. (قدِم على رسولِ اللهِ ﷺ بسبْيٍ ، فإذا امرأةٌ من السَّبيِ تسعَى، إذ وجدت صبيًّا في السَّبيِ فأخذته وألصقته ببطنِها وأرضعته فقال رسولُ اللهِ ﷺ : أترون هذه طارحةً ولدَها في النَّارِ ؟ قلنا: لا واللهِ ، وهي تقدرُ أن لا تطرحَه فقال ﷺ: اللهُ أرحمُ بعبادِه من المرأةِ بولدِها) الراوي عمر بن الخطاب.. إذن علاقة الله بعبده أقوى وأرحم من علاقة الأم بطفلها الرضيع.. (وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لا تَشْعُرُونَ(56)أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ(57)أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ(58)أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ)59 واضج جداً نبرة إلحاح القرآن على العصاة بأن يتوبوا وحثهم على التوبة قبل أن يحدث لهم كذا وكذا (وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم) القرآن هو أحسن ما أنزل إليكم من الله (الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ) هو القرآن (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ) وفي الآية ٥٥ (وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم) هو القرآن فالأمر باتباع القرآن (مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لا تَشْعُرُونَ) العذاب عندما يحل يأتي فجأة فلا تسمع الخبر في نشرة الأرصاد الجوية أن غداً يوم القيامة أو أنه سيحدث عذاب؛ فطالما أن الإنسان واعي ولا زال يتنفس فعليه أن يبادر بالتوبة ويتبع أوامر الله بسرعة قبل فوات الأوان (أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ) عندما يموت الإنسان فقد فات الأوان فالموت هو قيامة الإنسان فموت الإنسان وكأنه قامت القيامة عليه وأغلق باب التوبة فعند فوات الأوان يتحسر الإنسان على التفريط الذي فرطه في حق الله وعلى سخريته التي قالها عن الله وأوامره وعلى المؤمنين فيسخر من الصلاة والقرآن والصيام؛ تخيل أن الله يوجه دعوته بالتوبة لهؤلاء الذين يسخرون من الله ومن الإسلام وذلك من رحمته بعباده ولأي درجة باب الله مفتوح.. (أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) لا تدعو الوقت يفوت حتى تندموا وتقولون لو أن الله هداني لكنت مع المتقين لأن هداية الله جاءت لك ووصلت لك والله يحثك على التوبة فلا تدع الوقت يسرقك.. (أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ) لو وقف الإنسان ليحاسب ورأى العذاب سيندم ويتمنى لو كانت له فرصة أخرى (لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً) لو ينفع أن أعود للحياة مرة أخرى؛ تخيل لو أن الإنسان حدث له ذلك وعاد للحياة مرة أخرى لمدة ٢٤ ساعة فقط فما الذي سيفعله فيها؟! بالتأكيد سيقضي هذا الوقت القصير بالصوم والصلاة والصدقة وكل أعمال الخير ولكن الفرصة الآن بيده وهو حي ليفعل الخير... (بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ) لو ضيع الإنسان فرصة التوبة ووقف للحساب والعذاب وطلب فرصة أخرى للعودة لعمل الصالحات والتوبة والإيمان فلن يُعطى هذه الفرصة ولن يستجاب له ولن تكون في الآخرة فرصة ثانية لأحد ويقول الله له (بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا) لا تقل أن الهداية لم تأتني بلى قد جاءكم رسول وتشريعات ولكنك كذبت واستكبرت وكنت من الكافرين وكان باب التوبة والاستغفار مفتوح وأنت ضيعته.. كل وسائل الترهيب والترغيب التي يسوقها الله هدفها إقناع الإنسان ليتوب فلا يعذب في الآخرة إذن الله لا يريد لأحد أن يدخل النار ولكن مشيئة الله أن الناس أحرار في الاختيار بين الحق والباطل ومشيئة الله أن يختار الإنسان أن يدخل نفسه الجنة أو النار بما كسبت يده..
اي ذنب في الدنيا يمكن التوبة : اركان التوبة 1- الاقلاع عن فعل الذنب 2_ التوبة و الاعتراف لربنا عن الذنب و اخذ النية بأن تتوب 3_ العزم على عدم العودة ع الذنب . 4_ لو اتكلمت او غبت الناس لازم تروح للشخص و تتطلب منو السماح او اذا سرقت احد او اكلت حق احد لازم ترجع حقه .
14:09 «بصرف النظر هي المفروض تعمل كده و إلا لا ... هي إمرأة من السبي , مش ... مش مسلمة يعني» حاولت أن أفهم معنى هذه الجملة ، لم أفلح ... لكن النبرة التي قلت بها : "إمرأة من السبي" واضحة تماما و مفهومة .
هل تم الحكم عليها انها مسلمة ام من السبي فقط من هذا الموقف؟! في وقتنا الحالي وخلال ٣٠ سنة الماضية أرى مسلمات ومحتشمات ومنتقبات يرضعن أولادهن في كل مكان ولكن مستترات..لان في ناس بتولد و اسبوع بالظبط لازم تخرج وتفضل ساعات كتير خارج المنزل ووقتها الطفل بيكون محتاج يرضع كل ساعتين او كل ساعه حسب درجة جوع الطفل..وفي أدوات الرضاعة خارج المنزل تستر الأم تماما ولكن معروف انها بترضع..فممكن تكون كانت مسلمة عادي
بخصوص التوبة ؛ فهمنا إرجاع الحقوق و طلب الصفح ، لكنك لم تحدثنا عن كيفية التوبة لمن قتل . هل له توبة ؟ و لا بأس أن تفصل في المسألة بين القتل العمد و الخطأ و بين قتل المسلم و الكافر أو "الذمي" . لله درك .
أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (52) قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (55) أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56) أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (57) أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (58) بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (59)
أَوَلَمْ يَعْلَمُوٓا۟ أَنَّ ٱللَّهَ يَبْسُطُ ٱلرِّزْقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقْدِرُ ۚ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَءَايَٰتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
{52}
۞ قُلْ يَٰعِبَادِىَ ٱلَّذِينَ أَسْرَفُوا۟ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا۟ مِن رَّحْمَةِ ٱللَّهِ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَغْفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ
{53}
وَأَنِيبُوٓا۟ إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا۟ لَهُۥ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ ٱلْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ
{54}
وَٱتَّبِعُوٓا۟ أَحْسَنَ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ ٱلْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ
{55}
أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَٰحَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِى جَنۢبِ ٱللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ ٱلسَّٰخِرِينَ
{56}
أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ ٱللَّهَ هَدَىٰنِى لَكُنتُ مِنَ ٱلْمُتَّقِينَ
{57}
أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى ٱلْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِى كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ ٱلْمُحْسِنِينَ
{58}
بَلَىٰ قَدْ جَآءَتْكَ ءَايَٰتِى فَكَذَّبْتَ بِهَا وَٱسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ ٱلْكَٰفِرِينَ
{59}
👍👍👍👍👍
👍👍👍👍
اقسم بالله
حلقات التدبر هذه جعلت عندى احساس بأنى أُولد بعد كل حلقة من جديد
اللهم اجعل هذا العمل سببا فى مرافقتنا لنبيك فى اعلى عليين
اللهم أمييين أمييين
أللهم آمين يارب العالمين
حديث عمر بن الخطاب قال: قُدِم رسول الله ﷺ بسبي، فإذا امرأة من السبي تسعى، إذْ وجدت صبيًّا في السبي أخذته فألزقته ببطنها فأرضعته، فقال رسول الله ﷺ: أترون هذه المرأة طارحةً ولدها في النار؟، قلنا: لا والله، فقال: الله أرحم بعباده من هذه بولدها، متفق عليه.
أللهم أرزقني تدبر القرأن الكريم وحفظ القرأن الكريم وتحفيظ القران الكريم وأخلاق القرأن الكريم والعمل به إن شاء الله تعالى
اللهم إنا نسألك العفو و العافية لشيخنا فاضل سليمان في دينه و دنياه و أهله و ماله و أعلى مراتب الجنّة، و شكرا جزيلا
📿🌸🤲📿🌸
(لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَآ أَمَانِىِّ أَهْلِ ٱلْكِتَٰبِ ۗ مَن يَعْمَلْ سُوٓءًۭا يُجْزَ بِهِۦ وَلَا يَجِدْ لَهُۥ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلِيًّۭا وَلَا نَصِيرًۭا) سورة النساء آية 123
1-لما نزلت هذه الآية ، بلغت من المسلمين مبلغا شديدا ، فقال رسول الله - صلي الله عليه وسلم-::- " قاربوا و سددوا ، ففي كل ما يصاب به المسلم كفارة حتي النكبة ينكبها و الشوكة يشاكها ".
2- قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه : ما هذه بمبقية منا - أي الآية 123 سورة النساء-- ، قال رسول الله : " يا أبا بكر إنما يجزي المؤمن بها في الدنيا و يجزي بها الكافر يوم القيامة ".
3-قال أبو بكر : كيف الصلاح يا رسول الله مع هذا ؟-أي الآية 123 سورة النساء - كل شيء عملناه جزينا به ، فقال رسول الله : " غفر الله لك يا أبا بكر ألست تنصب ، ألست تمرض ، ألست تحزن ، ألست تصيبك اللأواء - أي شدة الحر أو، شدة الإحتياج و الجوع و الفقر-" ؟ قال بلي ، قال : " فذلك مما تجزون به ".
4-قال رسول الله - صلي الله عليه وسلم - ::- " يا عائشة ، هذه - أي الآية 123 سورة النساء - مبايعة الله بما يصيبه من الحمي و النكبة و الشوكة حتي البضاعة يضعها في كمه فيفقدها فيفزع ، فيجدها في عيبته ، حتي إن المؤمن ليخرج من ذنوبه كما يخرج التبر من الكير ".
فكما ترون يكفر الله ذنوب المؤمن بهذه المصائب ، تعالوا نري ماذا يقول الكافر إذا أصيب بمثلها :::-
(وَمَآ أَرْسَلْنَا فِى قَرْيَةٍۢ مِّن نَّبِىٍّ إِلَّآ أَخَذْنَآ أَهْلَهَا بِٱلْبَأْسَآءِ - أي شدة الفقر - وَٱلضَّرَّآءِ - أي شدة المرض - لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ - أي يتذللوا فيؤمنوا -
ثُمَّ بَدَّلْنَا - أي أعطيناهم - مَكَانَ ٱلسَّيِّئَةِ - أي العذاب - ٱلْحَسَنَةَ - أي الغني و الصحة - حَتَّىٰ عَفَوا۟ - أي كثروا - وَّقَالُوا۟ -أي كفرا للنعمة - قَدْ مَسَّ ءَابَآءَنَا ٱلضَّرَّآءُ وَٱلسَّرَّآءُ - كما مسنا و هذه عادة الدهر و ليست بعقوبة من الله ؟! ، فكونوا علي ما أنتم عليه - فَأَخَذْنَٰهُم - أي بالعذاب - بَغْتَةًۭ - فجأة- وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ - وقت مجيئه قبله) سورة الأعراف آيات 94 ، 95 .
و كما قال عنهم رسول الله ::-
"إن المؤمن إذا أصابه السقم ثم أعفاه الله منه كان كفارة لما مضى من ذنوبه و موعظة له فيما يستقبل و إن المنافق إذا مرض ثم أعفي كان كالبعير عقله أهله ثم أرسلوه فلم يدر لم عقلوه و لم يدر لم أرسلوه".
فأبشر يا مؤمن بتلك الآية (إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ فِى ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ ٱلْأَشْهَٰدُ- أي يوم القيامة : شهادة أعضائك و جوارحك عليك و الرسل علي أممها و ملائكة الليل و النهار علي أفعالك)سورة غافر آية 51
قال رسول الله - محمد - صلي الله عليه وسلم ، بشأن طرق تقوية النظر و الإبصار ::::-
1-" ثلاث يجلين البصر : النظر إلى الخضرة و إلى الماء الجاري و إلى الوجه الحسن ".
2-" ثلاث يزدن في قوة البصر : الكحل بالإثمد و النظر إلى الخضرة و النظر إلى الوجه الحسن ".
فتح الله باب التوبة
جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم ونفعنا بكم دوما
الرحمن الرحيم
جميعا اي الذنوب كبيرها وصغيرها
اركان التوبه
الاقلاع. الندم. العزم
جزاكم الله خيرا أستاذنا الفاضل 💐🌼💐🌼💐🌼
بأرك آلله فيكم وجزاكم كل الخير حفظكم الرحمن
امين يارب
بارك الله في جهودكم الطيبة ادامكم الله لنا و وفقك لدعوة الحق الله ينصرك و يحفظك
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
إنَّ المُؤْمِنَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَأنَّهُ قاعِدٌ تَحْتَ جَبَلٍ يَخافُ أنْ يَقَعَ عليه، وإنَّ الفاجِرَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَذُبابٍ مَرَّ علَى أنْفِهِ فقالَ به هَكَذا. قالَ أبو شِهابٍ: بيَدِهِ فَوْقَ أنْفِهِ ثُمَّ قالَ: لَلَّهُ أفْرَحُ بتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِن رَجُلٍ نَزَلَ مَنْزِلًا وبِهِ مَهْلَكَةٌ، ومعهُ راحِلَتُهُ، عليها طَعامُهُ وشَرابُهُ، فَوَضَعَ رَأْسَهُ فَنامَ نَوْمَةً، فاسْتَيْقَظَ وقدْ ذَهَبَتْ راحِلَتُهُ، حتَّى إذا اشْتَدَّ عليه الحَرُّ والعَطَشُ أوْ ما شاءَ اللَّهُ، قالَ: أرْجِعُ إلى مَكانِي، فَرَجَعَ فَنامَ نَوْمَةً، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فإذا راحِلَتُهُ عِنْدَهُ.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 6308 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح][أورده في صحيحه وذكر له متابعة وعلق عليه]
dorar.net
اللهم اجعل حبك أحب إلينا من أهلنا وانفسنا وامولنا و أولادنا ومن الماء البارد على الظمأ. دكتورنا العزيز والمحترم حفظكم الله و رعاكم وسدد خطاكم ووفقكم الله، بفضل الله وأنتم السبب.حياتي مع كتاب الله قد تغيرت والحمد لله والشكر لله.
رضي الله عنك وتقبل منك واثابك واهل التدبر جميعا جنات النعيم المقيم🌹
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد قدر مقامه ومقدار قدرة وقدر لا اله الا الله محمد رسول الله
اللهم أنانسالك العفو والعافية لشيخنا فاضل سلميان في دنيه ودنيا واهله
نحمد الله على نعمة وجود الله
عند مليك مقتدر /الرحمن
اي عنده ملك وقدرة وينادي العصاة للتوبة
اللهم تب علينا واغفر وارحم
اللهم آمين يارب العالمين
جرأك الله خيرا وبارك الله فيك
جزاكم الله خيرا ونفع بكم وجعله في ميزان حسناتكم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
جزاك الله كل خير استاذ فاضل
قال رسول الله - محمد - صلي الله عليه وسلم ::::: - " ثلاث مهلكات و ثلاث منجيات و ثلاث كفارات و ثلاث درجات ; فأما المهلكات : فشح مطاع و هوى متبع و إعجاب المرء بنفسه و أما المنجيات : فالعدل في الغضب و الرضا و القصد في الفقر و الغنى و خشية الله تعالى في السر و العلانية ; و أما الكفارات : فانتظار الصلاة بعد الصلاة و إسباغ الوضوء في السبرات و نقل الأقدام إلى الجماعات ; و أما الدرجات : فإطعام الطعام و إفشاء السلام و الصلاة بالليل و الناس نيام ".
قال رسول الله - محمد - صلي الله عليه وسلم :::::-
1-" إذا عملت سيئة فأحدث عندها توبة السر بالسر و العلانية بالعلانية ".
2-" إن الله تعالى يقبل توبة العبد ما لم يغرغر ". ----- أي يموت -----
3-" عليك بتقوى الله عز و جل ما استطعت و اذكر الله عند كل حجر و شجر و إذا عملت سيئة فأحدث عندها توبة السر بالسر و العلانية بالعلانية ".
4-" لله أفرح بتوبة التائب من الظمآن الوارد و من العقيم الوالد و من الضال الواجد فمن تاب إلى الله توبة نصوحا أنسى الله حافظيه و جوارحه و بقاع الأرض كلها خطاياه و ذنوبه ".
5-" الندم توبة و التائب من الذنب كمن لا ذنب له ".
6-" لا يزني الزاني حين يزني و هو مؤمن و لا يسرق السارق حين يسرق و هو مؤمن و لا يشرب الخمر حين يشربها و هو مؤمن و التوبة معروضة بعد ".
7-" لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة و لا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها ".
8-" من أتى كاهنا فسأله عن شيء حجبت عنه التوبة أربعين ليلة فإن صدقه بما قال كفر ".
9-" العدل حسن و لكن في الأمراء أحسن السخاء حسن و لكن في الأغنياء أحسن الورع حسن و لكن في العلماء أحسن الصبر حسن و لكن في الفقراء أحسن التوبة حسن و لكن في الشباب أحسن الحياء حسن و لكن في النساء أحسن ".
10-" التوبة من الذنب أن لا تعود إليه أبدا ".
11-" التوبة النصوح الندم على الذنب حين يفرط منك فتستغفر الله تعالى ثم لا تعود إليه أبدا ".
12-" إن التوبة تغسل الحوبة و إن الحسنات يذهبن السيئات و إذا ذكر العبد ربه في الرخاء أنجاه في البلاء و ذلك بأن الله يقول : لا أجمع لعبدي أبدا أمنين و لا أجمع له خوفين إن هو أمنني في الدنيا خافني يوم أجمع فيه عبادي و إن هو خافني في الدنيا أمنته يوم أجمع فيه عبادي في حظيرة القدس فيدوم له أمنه و لا أمحقه فيمن أمحق ".
13-" إن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله و توبي إليه فإن التوبة من الذنب : الندم و الاستغفار ".
14-" إذا زنى العبد خرج منه الإيمان فكان على رأسه كالظلة فإذا أقلع رجع إليه ".
15-" إياكم و الزنا فإن فيه أربع خصال : يذهب البهاء عن الوجه و يقطع الرزق و يسخط الرحمن و الخلود في النار ".
16-" الزنا يورث الفقر ".
17-" المقيم على الزنا كعابد وثن ".
18-" ما من شيء أحب إلى الله تعالى من شاب تائب و ما من شيء أبغض إلى الله تعالى من شيخ مقيم على معاصيه و ما في الحسنات حسنة أحب إلى الله تعالى من حسنة تعمل في ليلة جمعة أو يوم جمعة و ما من الذنوب ذنب أبغض إلى الله تعالى من ذنب يعمل في ليلة الجمعة أو يوم الجمعة ".
19-" ما من عبد مؤمن إلا و له ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه حتى يفارق الدنيا إن المؤمن خلق مفتنا توابا نسيا إذا ذكر ذكر ".
20-" التائب من الذنب كمن لا ذنب له و المستغفر من الذنب و هو مقيم عليه كالمستهزئ بربه و من آذى مسلما كان عليه من الذنوب مثل منابت النخل ".
21-" إذا رأيت الله تعالى يعطي العبد من الدنيا ما يحب و هو مقيم على معاصيه فإنما ذلك منه استدراج ".
22-" خياركم كل مفتن تواب ".
بارك الله فيك
@@يوسفمحمدعلي-ض6ك و بارك الله في كل من يتدبر معنا .
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك
رب اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
اسأل الله العلي العظيم ان يجعلنا واياكم من اهل القران
جزاك الله خير الجزاء..وبارك الله لك بعلمك وعملك اللهم آمين
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا ونفع بكم وبارك فيكم
يارب
حزاكم الله خيرا
جزاك الله كل خير 🌾💚اللهم امين 🌾💚حفظك الله واحبائك 🌾💚
الله أكبر
اللهم أمين أمين يااااارب العالمين والصلاه والسلام على رسول الله صل الله عليه وسلم محمد ابن عبد الله 👏💐💐💐🌺🌹
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته مهندس فاضل سليمان حفظك الله لنا أخى الكريم على المجهود العظيم اللى بتبذله معنا بارك الله فيك وجزاك الله كل الخير 💥☘️
جزاك الله عنا خيرا كثيرا و بارك لك و زادك علما
ماشاء الله تبارك الله اللهم بارك جزاك الله خيرا يارب اللهم امين ربنا يجعله في ميزان حسناتك يارب اللهم امين
جزاكم الله الفردوس الأعلى ومتعكي بالصحه والعافيه
جزاكم الله خيرا🌷
بارك الله فيكم
19:18
حضرتك فكرتني بحلم حلمته وانا صغيرة جدا كان عندي ٨ سنين..حلمت ان القيامة بتقوم وست جارتنا اسمها أم صلاح فضلت تنادي عليا تقولي انزلي بسرعة القيامة بتقوم..لاني كنت انا في البيت في آخر دور وهي تحت..فانفزعت جدا وقلتلها انا عاوزة اتوضى واصلي ركعتين قبل ماموت..فقالتلي انا هسبقك عالجامع..فاتوضيت ونزلت جري ولسه بدخل الجامع مالقتش الحيطة اللي دايما بشوفها..الجامع من جوا بقا ارض واسعة جدا..وشفت صفوف بالطول والعرض كتيير جدا وكأنها جيوش بتتقدم وحواليهم عفار وتراب من دبدبة رجلهم..وكل صف بالطول ليه قائد لابس لبس الصف اللي وراه وكلهم لابسين زيه والصف مالوش نهاية والعرض الصفوف مالهاش نهاية وكل صف بلبس مختلف..ولما كبرت عرفت ان كان منهم الفراعنة والرومان والفرس والبدو والهنود وكده..بس وقتها قمت من النوم منزعجة جدا جدا لانه كنت عاوزة أصلي لكن القيامة قامت خلاص
أللهم يافتاح ياعليم يارزاق ياكريم افتح لي ابواب رحمتك ورزقك
الحمد لله
جزاك الله خيرا ونفع بك الناس وثبتك على طاعته ورضاه
جزاك الله خير الجزاء
بارك الله فيك استاذ فاضل
(أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)٥٢
هذه الآية متعلقة بما قبلها (فَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ) الضر ممكن أن يكون تضييق في الرزق أو مرض وكذلك النعمة قد تكون توسعة في الرزق أو تحسن بالصحة (أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) الغنى والفقر والصحة والمرض كل هذه الأمور هي آيات من الله يفتن بها الناس ويختبر بها الناس لذلك يجب أن لا يكفر الإنسان أو يضل بسبب هذه الآيات لأن ذلك يعني أنه يختبر ولن يفهم الإنسان أنه في اختبار إلا المؤمنين (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) فالصحة اختبار والمرض اختبار والغنى اختبار والفقر اختبار..
(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53)وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنصَرُونَ)
هذا معنى أن القرآن مثاني (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاء وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) هذا الكتاب يحيط بالأمر من كل جوانبه فيتكلم عن الجنة والنار والصح والخطأ والكفر والشكر والحق والضلال وكما ذكر في الآية (وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لافْتَدَوْا بِهِ مِن سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ) وتكلم فيها عن الحساب العسير الذي سيواجه الظلمة والعصاة؛ كذلك تكلم الله أيضاً عن التوبة وأن باب التوبة مفتوح ولم يتركنا في جو العذاب والنار المخيف إلا لما أوجد لنا حل وأرانا الطريق (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) هذا الخطاب للعصاة الذين تمادوا جداً في عصيانهم في الظلم والقتل والسرقة والنهب والكفر وهناك من أسرف بالعصيان ووصل لأبعد الحدود والعجيب أن الله يخاطبهم بنبرة رحمة وتودد فيقول (يَا عِبَادِيَ) وينسبهم لنفسه، لا تيأسوا من رحمة الله مهما فعلتم لأنه (إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا) يغفر مهما كانت الذنوب كثيرة وكبيرة فهو (إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) ويدعو الله العصاة والكفار للعودة للاستغفار وهذا يعني أنه لا يريد إدخال الناس للنار رغم أن الله جعل أنواع من العذاب لا تخطر على قلب بشر ولكن تشعر أن الله يطمع كل الناس في رحمته ويعطيهم أمل أنه لم يفت الأوان بعد ومازال هناك مجال لتنقذ نفسك.. (وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنصَرُونَ) كل المطلوب منكم هو الرجوع لربكم وأن تتوبوا وطالما أن العذاب لم ينزل عليكم بعد إذن لا تزال هناك فرصة للتوبة فإذا نزل العذاب (ثُمَّ لا تُنصَرُونَ) فلن يساعدكم أحد.. الله بحب جداً أن نتوب ويحب التوابين كثيروا التوبة فهؤلاء يعصون الله كثيراً ويتوبون لله كثيراً (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ) وجاء في الحديث (لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ حِينَ يَتُوبُ إِلَيْهِ، مِن أَحَدِكُمْ كانَ علَى رَاحِلَتِهِ بِأَرْضِ فلاةٍ، فَانْفَلَتَتْ منه وَعَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ، فأيِسَ منها، فأتَى شَجَرَةً، فَاضْطَجَعَ في ظِلِّهَا، قدْ أَيِسَ مِن رَاحِلَتِهِ، فَبيْنَا هو كَذلكَ إِذَا هو بِهَا، قَائِمَةً عِنْدَهُ، فأخَذَ بِخِطَامِهَا، ثُمَّ قالَ مِن شِدَّةِ الفَرَحِ: اللَّهُمَّ أَنْتَ عَبْدِي وَأَنَا رَبُّكَ، أَخْطَأَ مِن شِدَّةِ الفَرَحِ) لماذا يفرح الله بتوبة عبده؟ لأن العلاقة بالله لها ثلاث سيناريوهات:
١ـ سيناريو الخوف من عقاب الله في الدنيا والآخرة..
٢ـ سيناريو الرجاء أو الطمع في نعيم الله وبركة الله في الدنيا والآخرة
٣ـ سيناريو الحب وهي أن كل شيء يفعله الإنسان ليرضي الله لأنه يحب الله، وليس من أجل الجنّة ويبتعد عن كل شيء يغضب الله لأنه يحب الله وليس لأنه خائف من النار، فيفعل الإنسان كل شي محبة لله غير مهتم بجنّة أو نار.. ولكن يجب أن نجعل مساحة الحب أكبر وهذا الحب يكون متبادلاً بين العبد وربه فالعبد يحب ربه وربه يحبه..
جزاكم الله خيرا وعن الإسلام والمسلمين خير الجزاء...
الله يفتح عليك و يحفظك 🌾
جزاكم الله عنا خير الجزاء و نفع بكم يا رب العالمين
جزاك الله خيرا تدبر رااااءع
أللهم صل وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا محمد وآل محمد
قل يا عبادى الذين اسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله...حسيتها ف الفترة إللى عدت ان ربنا كمان بيخاطب من اسرفوا على أنفسهم ف الحزن و القلق والتوتر وشيل الهم أنهم يلجأوا لربنا ليخفف عنهم ويرحمهم فنقول يا هم عندى رب كبير و لا نقول يارب عندى هم كبير..والله اعلم
ودليل أن الله يحب عباده هو في آل عمران (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ) هذا حب طالع من العبد لربه وحب نازل من الرب لعبده وهذا واضح في آيات سورة الزمر لما يقول الله (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) ثم يقول (وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنصَرُونَ) وهذا الكلام يوضح علاقة الحب بين الله والعباد..
(قدِم على رسولِ اللهِ ﷺ بسبْيٍ ، فإذا امرأةٌ من السَّبيِ تسعَى، إذ وجدت صبيًّا في السَّبيِ فأخذته وألصقته ببطنِها وأرضعته فقال رسولُ اللهِ ﷺ : أترون هذه طارحةً ولدَها في النَّارِ ؟ قلنا: لا واللهِ ، وهي تقدرُ أن لا تطرحَه فقال ﷺ: اللهُ أرحمُ بعبادِه من المرأةِ بولدِها)
الراوي عمر بن الخطاب.. إذن علاقة الله بعبده أقوى وأرحم من علاقة الأم بطفلها الرضيع..
(وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لا تَشْعُرُونَ(56)أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ(57)أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ(58)أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ)59
واضج جداً نبرة إلحاح القرآن على العصاة بأن يتوبوا وحثهم على التوبة قبل أن يحدث لهم كذا وكذا (وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم) القرآن هو أحسن ما أنزل إليكم من الله (الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ) هو القرآن (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ) وفي الآية ٥٥ (وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم) هو القرآن فالأمر باتباع القرآن (مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لا تَشْعُرُونَ) العذاب عندما يحل يأتي فجأة فلا تسمع الخبر في نشرة الأرصاد الجوية أن غداً يوم القيامة أو أنه سيحدث عذاب؛ فطالما أن الإنسان واعي ولا زال يتنفس فعليه أن يبادر بالتوبة ويتبع أوامر الله بسرعة قبل فوات الأوان (أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ) عندما يموت الإنسان فقد فات الأوان فالموت هو قيامة الإنسان فموت الإنسان وكأنه قامت القيامة عليه وأغلق باب التوبة فعند فوات الأوان يتحسر الإنسان على التفريط الذي فرطه في حق الله وعلى سخريته التي قالها عن الله وأوامره وعلى المؤمنين فيسخر من الصلاة والقرآن والصيام؛ تخيل أن الله يوجه دعوته بالتوبة لهؤلاء الذين يسخرون من الله ومن الإسلام وذلك من رحمته بعباده ولأي درجة باب الله مفتوح..
(أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) لا تدعو الوقت يفوت حتى تندموا وتقولون لو أن الله هداني لكنت مع المتقين لأن هداية الله جاءت لك ووصلت لك والله يحثك على التوبة فلا تدع الوقت يسرقك..
(أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ) لو وقف الإنسان ليحاسب ورأى العذاب سيندم ويتمنى لو كانت له فرصة أخرى (لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً) لو ينفع أن أعود للحياة مرة أخرى؛ تخيل لو أن الإنسان حدث له ذلك وعاد للحياة مرة أخرى لمدة ٢٤ ساعة فقط فما الذي سيفعله فيها؟! بالتأكيد سيقضي هذا الوقت القصير بالصوم والصلاة والصدقة وكل أعمال الخير ولكن الفرصة الآن بيده وهو حي ليفعل الخير...
(بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ)
لو ضيع الإنسان فرصة التوبة ووقف للحساب والعذاب وطلب فرصة أخرى للعودة لعمل الصالحات والتوبة والإيمان فلن يُعطى هذه الفرصة ولن يستجاب له ولن تكون في الآخرة فرصة ثانية لأحد ويقول الله له (بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا) لا تقل أن الهداية لم تأتني بلى قد جاءكم رسول وتشريعات ولكنك كذبت واستكبرت وكنت من الكافرين وكان باب التوبة والاستغفار مفتوح وأنت ضيعته..
كل وسائل الترهيب والترغيب التي يسوقها الله هدفها إقناع الإنسان ليتوب فلا يعذب في الآخرة إذن الله لا يريد لأحد أن يدخل النار ولكن مشيئة الله أن الناس أحرار في الاختيار بين الحق والباطل ومشيئة الله أن يختار الإنسان أن يدخل نفسه الجنة أو النار بما كسبت يده..
ماشاء الله
تبارك الرحمن الرحيم
ربي يحفظك من كل شر
كُنْتُ نازِلًا علَى عائِشَةَ فاحْتَلَمْتُ في ثَوْبَيَّ فَغَمَسْتُهُما في الماءِ، فَرَأَتْنِي جارِيَةٌ لِعائِشَةَ فأخْبَرَتْها فَبَعَثَتْ إلَيَّ عائِشَةُ فقالَتْ: ما حَمَلَكَ علَى ما صَنَعْتَ بثَوْبَيْكَ؟ قالَ قُلتُ: رَأَيْتُ ما يَرَى النَّائِمُ في مَنامِهِ، قالَتْ: هلْ رَأَيْتَ فِيهِما شيئًا؟ قُلتُ: لا، قالَتْ: فلوْ رَأَيْتَ شيئًا غَسَلْتَهُ لقَدْ رَأَيْتُنِي وإنِّي لأَحُكُّهُ مِن ثَوْبِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يابِسًا بظُفُرِي.
مسلم في صحيحه
😂😂😂😂
اي ذنب في الدنيا يمكن التوبة : اركان التوبة
1- الاقلاع عن فعل الذنب
2_ التوبة و الاعتراف لربنا عن الذنب و اخذ النية بأن تتوب
3_ العزم على عدم العودة ع الذنب .
4_ لو اتكلمت او غبت الناس لازم تروح للشخص و تتطلب منو السماح او اذا سرقت احد او اكلت حق احد لازم ترجع حقه .
ما شاء الله
جزاك الله خيرا ونفع بنا وبكم
جزاك الله خيرا .
احبك في الله
مااجمل دعاءك آخر كل حلقة وخصوصا اللهم ارزقنا حبك ....الخ اسأل الله العظيم ان يوافق ساعة إجابة ...وفقك الله لما يحبه ويرضاه...
احسنتم استاذنا الكريم ربي يعزكم بالدارين
جزاك الله خيرا م.فاضل
أحسنت التدبر جزاك ألله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
❤
بارك الله فيكم وفى والديكم واسرتكم
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
بارك الله فيك
و اللهم تقبل الدعاء
بارك الله فيك اصلح حالك
الله يحفظك وينصرك وييسر امرك ويشرح صدرك
جزاك الله خير
وجزاكم عنا خير الجزاء
14:09
«بصرف النظر هي المفروض تعمل كده و إلا لا ... هي إمرأة من السبي , مش ... مش مسلمة يعني»
حاولت أن أفهم معنى هذه الجملة ، لم أفلح ... لكن النبرة التي قلت بها : "إمرأة من السبي" واضحة تماما و مفهومة .
هل تم الحكم عليها انها مسلمة ام من السبي فقط من هذا الموقف؟!
في وقتنا الحالي وخلال ٣٠ سنة الماضية أرى مسلمات ومحتشمات ومنتقبات يرضعن أولادهن في كل مكان ولكن مستترات..لان في ناس بتولد و اسبوع بالظبط لازم تخرج وتفضل ساعات كتير خارج المنزل ووقتها الطفل بيكون محتاج يرضع كل ساعتين او كل ساعه حسب درجة جوع الطفل..وفي أدوات الرضاعة خارج المنزل تستر الأم تماما ولكن معروف انها بترضع..فممكن تكون كانت مسلمة عادي
والله يريد أن يتوب عليكم
السلام عليكم سيدي الفاضل ارجو ان تجيبني عن هاذا السؤال بفرض انني طلبت السماح من الذين اغتبتهم فتربت عن هاذا فتنة فأين الحل هنا وشكرا🌷
للعصاة
Also if u can subtitles to Arabic videos to learn Arabic
للمذنبين
بخصوص التوبة ؛ فهمنا إرجاع الحقوق و طلب الصفح ، لكنك لم تحدثنا عن كيفية التوبة لمن قتل .
هل له توبة ؟ و لا بأس أن تفصل في المسألة بين القتل العمد و الخطأ و بين قتل المسلم و الكافر أو "الذمي" .
لله درك .
والعياذ بالله
أللهم أرزقني تدبر القرأن الكريم وحفظ القرأن الكريم وتحفيظ القران الكريم وأخلاق القرأن الكريم والعمل به إن شاء الله تعالى
اللهم آمين
جزاكم الله خيرا
أللهم آمين يارب العالمين
الحمد لله
جزاك الله خيرا
بارك الله فيكم و جزاكم الله خير
جزاك الله خيرا
جزاكم الله خيرا
جزاك الله خيرا
جزاكم الله خيرا