جوزيف ستالين

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 8 сен 2024

Комментарии • 3

  • @user-gf3re4gv2d
    @user-gf3re4gv2d 6 лет назад +1

    جعله ما يشوف نعيم عذب المسلمين

  • @ajpt4336
    @ajpt4336 3 года назад

    معظم الناس حتى الان لم يجدوا تفسيرا لاسباب قسوة وسطوة الحكام الشوفينيين والشموليين ضنا منهم ان هؤلاء الحكام عبارة عن اناس هواة أو مجرمين يطمحون للتسلط على الناس فحسب......في البداية يجب ان نعلم ان الوصول الى الرئاسة والامساك بزمام السلطة والتحكم بكل شيء اشبه بعملية الصعود الى قمة الجبل فهي تحتاج الى الصبر وقوة الاعصاب والدهاء والاصرار لمواصلة الطريق والقدرة على الاتزان لمواجهة جميع التحديات اثناء الصعود وهذه الصفات لاتتحقق الا اذا كانت هذه الشخصية على قدر عالي من الادراك والطموح والاستعداد لتحمل المسؤولية وهذا بسبب عدة عوامل بيئية كالتنشئة والظروف الاجتماعية والاقتصادية المحيطة التي تصقل تفكير هذه الشخصية ....فجميع المجتمعات التي تسود فيها الاعراف القبلية القاسية والعنصرية والفقر والذل وكذلك تحكم مجموعة افراد بمقدرات ومصير شعب باكمله تكون عرضة لردود افعال عنيفة وقاسية بسبب رغبة الطبقة المقهورة للتخلص من الفقر واستعادة قيمتها وكرامتها المفقودة ...فالعديد من الحكام الثوريين قد نشأوا تحت ظروف قاسية فبداية مشوارهم تبدأ من اسرهم فعندما يسود الاسرة أجواء من عدم الثقة والعنف والعنصرية والتشتت فيشعر الطفل بحالة من عدم الثقة وعدم الامان والكراهية الشديدة لوالديه فيتمرد عليهما ويهرب من البيت باحثا عن الامان في مكان أخر فيفكر باعالة نفسه وعندها سيكتشف مدى قساوة المحيط الخارجي ومعاناة الناس والاستغلال والكراهية والوشايات السائدة في المجتمع فيكتسب تجارب قاسية ويشعر بالمرارة ولكن بمرور الزمن ينضج الولد فيحاول البحث عن أسباب هذه المشاكل السائدة في المجتمع فيدفعه الفضول لقراءة الكتب التاريخية والفلسفية والقصص والروايات التي تتناول شخصيات كارزمية وثورية أنقذت شعوبها من الذل والفقر والتهديدات الخارجية وبمرور الزمن يبدأ هذا الشاب بالانسجام تدريجيا مع تجارب هذه الشخصيات ويراها كمثل أعلى يحتذى به فتتبلور لديه فكرة الثورة ويضع نصب عينيه فكرة تخليص المجتمع من العبودية واعادة كرامته ثم يبدأ هذا الشاب بالقاء محاضرات فلسفية وتاريخية على أقرانه ويشرح لهم الفكر والمعتقد الامثل لاستعادة هيبة المجتمع وكرامته المفقودة وبمرور الزمن يكتسب هذا الشاب تاييد وثقة أقرانه فيوقعون معه عهودا ومواثيق للحفاظ على أفكار واسرار وأهداف هذه المجموعة والعمل على تحقيقها فتنشأ بينهم علاقات تعاونية ويأخذ هذا الشاب على عاتقه الحفاظ على التجمع بمراقبة تصرفات زملائه باستمرار وأكتشاف الجواسيس ان وجدوا لتقوم المجموعة بمعاقبتهم ثم تتطور وتتوسع العلاقة داخل المجموعة لتتحول الى تنظيم سري لمناقشة الاوضاع السائدة في البلد والتصرف حيالها ثم تتوسع هذه الجمعية تدريجيا وصولا الى مؤسسات الدولة وتزداد شعبيتها بسبب الصحف والمجلات وأخيرا تتحول الى حزب معترف به من قبل النظام الحالي وكلما ازدادت مكانة الحزب أزدادت مخاطر المؤامرة ضده من قبل الاحزاب المنافسة فيزداد تفاني هذا الشاب من أجل الحزب بتاسيس منظومة أمنية يشرف عليها شخصيا حيث تراقب رفاقه داخل الحزب وكذلك تراقب الانشطة داخل الاحزاب الاخرى ليتصرف على ضوئها ...وأذا ماأكتشف الشاب ان هناك تامر او اتصالات خارجية من قبل الاحزاب الاخرى تهدد البلد فانه سيبحث عن جذور المؤامرة ويقتلعها في اللحظة المناسبة فتضعف تلك الاحزاب ويزداد هذا الشاب الثوري قوة ونفوذا داخل الدولة انتهاءا بوصوله الى سدة الحكم ويفرض سيطرته على بقية الاحزاب واذا مااستمرت بقية الاحزاب على نهجها الفوضوي فان الشاب الحاكم سيضطر لتضييق الخناق عليها انتهاء بحضرها اذا مااقتضى الامر وممكن ان يتحول الحزب الذي اسسه الشاب الى الحزب الاوحد في البلد وغالبا يتحول الشاب الى حاكم مطلق يسيطر على كامل البلد أو من الممكن خلف الستار وهذا يؤدى الى ردود أفعال من بقية الاحزاب في المنفى فتقوم بتحريض جماهيرها والاستعانة بقوى أخرى للضغط على الحاكم بكل الوسائل وأجباره على التنحي فيضطر هذا الحاكم لتشديد قبضته على الشعب لمنع حدوث اي ردود أفعال خطيرة في الداخل ... نفس المعادلة تنطبق على الزعيم السوفيتي جوزيف ستالين ...فستالين كان على اتصال دائم مع جميع الخلايا الثورية للحفاظ على تماسكها داخل انحاء روسيا كي يكتشف المشبوهين داخل تلك التجمعات كي تستطيع تلك التجمعات من تسليط المجهر عليهم انتهاءا باكتشاف المتامرين خلال فترة النظال ... وهذا هو سبب سيطرة البلاشفة على الحكم بسرعة قياسية مع فشل أخبث المؤامرات الانقلابية ضدهم .