افتتاح

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 12 окт 2024
  • يستعيد حمام النحاسين "ألقه الأيوبي" كتحفة أثرية حافظت على جماليتها على مر السنين، وتعود لها الحياة اليوم، بعد أن شارفت عمليات التأهيل والترميم على الانتهاء لتمسح بصمات الإرهاب التي أتت على بعض مكوناتها وتعيد الأجواء الاجتماعية الحميمة التي طالما عاشها أهالي حارات حلب القديمة، وطقوس الأعراس، ومناسبات الفرح تحت قباب الحمام القديمة.
    أزقة صغيرة يسلكها مرتادو حمام النحاسين خلف الجامع الأموي الكبير للوصول إليه تتقاطع معها شوارع أسواق المحمص، والعطارين، والحدادين، لتتشابك مع الطرق المؤدية إلى كنيسة الشيباني وحي الفرافرة وتقف أمام باب خشبي، يدعوك للنزول أدراجاً قليلة ليستقبلك بهو فسيح تحت قباب حجرية عتيقة تزينها ثريات نحاسية يشع نورها على المكان.

Комментарии • 2