الله الله الله إن ما يخرج من القلب يدخل إلى القلب راااائع ..هنا الإبداع يزهو بحلته وجماله الآخاذ تبارك الله .. لا حرمنا الله من سماع الصوت اللؤلؤي بارك الله فيكم.. وجزاكم الله خيرا يامن تنقلون هذه الدرر
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
شعر ابن الفارض من شعره قوله: لم أخل من حسد عليك فلا تضعسهري بتشييع الخيال المرجفواسأل نجوم الليل هل زار الكرىجفني؟ وكيف يزور من لم يعرفأعد ذكر من أهوى ولو بملامفإن أحاديث الحبيب مداميكأن عذولي بالوصال مبشريو إن كنت لم أطمع برد سلاميطريح جوى صب جريح جوارحقتيل جفون بالدوام دوامي وله أيضاً: ولقد خلوت مع الحبيب وبينناسر أرق من النسـيم إذا سرىوأباح طرفي نظرة أملتهافغدوت معروفا وكنت منكرافدهشت بين جماله وجلالهوغدا لسان الحال مني مجهرا وله أيضاً: قـلـبي يُـحدثُني بأنك مُـتلفيروحـي فِداك ، عرَفت أم لم تعرفِلم أقضِ حق هواكَ إن كنتَ الذيلـم أقـض فيه أسى ومثلي مَن يفيمـا لي سوى روحي وباذلُ نفسهفـي حب من يهواه ليس بمسرفِفـلئن رضـيتَ بها فقد أسعفتنييـا خيبة المسعى إذا لم تسعفِ !يـامانعي طـيب المنام ومانحيثـوب الـسقام بـه ووَجدي المتلفِعـطفا على رمَقي وما أبقيتَ ليمن جسمي المضنى وقـلبي المُدنفِِفـالوجد بـاقٍ والوصال مماطليوالـصبر فانٍ والـلقاء مسوِّفيلم أخلُ من حسدٍ عليكَ فلا تُضِعسهَري بتشنيع الخيالِ المُرجِفِواسأل نجوم الليل هل زار الكرىجَـفني وكيف يزور من لم يعرفِلا غـرو إن شحّت بغمضٍ جفونهاعـيني وسـحّت بالدموع الذرّفِوبما جرى في موقف التوديع منألـم النوى شاهدتُ هول الموقفِإن لم يكن وصـلٌ لديكَ فعِد بهأملي وماطل إن وعدتَ ولا تفيفـالمطلُ منك لديَّ إن عزَّ الوفايـخلو كـوصلٍ من حبيبٍ مسعفِ وله أيضاً: أنتم فروضي ونفليأنتم حديثي وشغلييا قبلتي في صلاتيإذا وقفت أصليجمالكم نصب عينيإليه وجهت كليوسركم في ضميريوالقلب طور التجليآنست في الحيّ ناراليلا فبشَّرت أهليفقلت امكثوا فلعليأجد هداي لعليدنوت منها فكانتنار المكلَّم قبليصارت جبالي دكامن هيبة المتجليولاح سرٌّ خفيّيدريه من كان مثليأنا الفقير المعنَّىرقوا لحالي
الله الله الله
إن ما يخرج من القلب يدخل إلى القلب
راااائع ..هنا الإبداع يزهو بحلته وجماله الآخاذ تبارك الله ..
لا حرمنا الله من سماع الصوت اللؤلؤي بارك الله فيكم.. وجزاكم الله خيرا يامن تنقلون هذه الدرر
تربينا على هذا الصوت قبل اكثر من ثلاثين سنة
صوت من الجنة
ابا الجود ايها الرجل الطيب المخلص الحنين يامحرك مشاعرنا ورابط خيط الوصال بين العبد وربه وبين المسلم وحضارته
ما أروع الكلام وما أجمل الصوت
كلام صادق فمن ذاق عرف اللهم اذقنا لذة الوصل والقرب بك
من محبين رسول الله صلى الله عليه وسلم
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
مااجمل واروع الصوت والكلمات
بارك الله بصوتكم المبدع ابو الجود
صوت يشرح الصدر ويزيح الهم من القلب
رحمك الله سيدي ابن الفارض كم ان وصف العشق عندك جميل ومؤثر .......العاشقين انفاس الرحمن في الارض اينما حلو طاب المكان بهم
سلمت الايادي
إخراج طيب .. و ذوق بديع
اللهم ارجعنا لبلدنا الحبيب .. لنراه بعز بعد طول الغياب
والله أيام كانت جميله..الزمن الجميل
روعة الكلمات وجمال الصوت وصفاء القلب الله الله الله
ما شاء الله ما أجمل هذا الصوت
لغة راقية و مشاعر فياضة وصوت و آداء معبر
قلْبي يُحدّثُني بأنّكَ مُتلِفي، روحي فداكَ عرفتَ أمْ لمْ تعرفِ
لم أقضِ حقَّ هَوَاكَ إن كُنتُ الذي لم أقضِ فيهِ أسى ً، ومِثلي مَن يَفي
ما لي سِوى روحي، وباذِلُ نفسِهِ، في حبِّ منْ يهواهُ ليسَ بمسرفِ
فَلَئنْ رَضيتَ بها، فقد أسْعَفْتَني؛ يا خيبة َ المسعى إذا لمْ تسعفِ
يا مانِعي طيبَ المَنامِ، ومانحي ثوبَ السِّقامِ بهِ ووجدي المتلفِ
عَطفاً على رمَقي، وما أبْقَيْتَ لي منْ جِسميَ المُضْنى ، وقلبي المُدنَفِ
فالوَجْدُ باقٍ، والوِصالُ مُماطِلي، والصّبرُ فانٍ، واللّقاءُ مُسَوّفي
لم أخلُ من حَسدٍ عليكَ، فلاتُضعْ سَهَري بتَشنيعِ الخَيالِ المُرْجِفِ
واسألْ نُجومَ اللّيلِ:هل زارَ الكَرَى جَفني، وكيفَ يزورُ مَن لم يَعرِفِ؟
لا غَروَ إنْ شَحّتْ بِغُمضِ جُفونها عيني وسحَّتْ بالدُّموعِ الدُّرَّفِ
وبماجرى في موقفِ التَّوديعِ منْ ألمِ النّوى ، شاهَدتُ هَولَ المَوقِفِ
إن لم يكُنْ وَصْلٌ لَدَيكَ، فَعِدْ بهِ أملي وماطلْ إنْ وعدتَ ولاتفي
فالمطلُ منكَ لديَّ إنْ عزَّ الوفا يحلو كوصلٍ منْ حبيبٍ مسعفِ
أهفو لأنفاسِ النَّسيمِ تعلَّة ً ولوجهِ منْ نقلتْ شذاهُ تشوُّفي
فلَعَلَ نارَ جَوانحي بهُبوبِها أنْ تَنطَفي، وأوَدّ أن لا تنطَفي
يا أهلَ ودِّي أنتمُ أملي ومنْ ناداكُمُ يا أهْلَ وُدّي قد كُفي
عُودوا لَما كُنتمْ عليهِ منَ الوَفا، كرماً فإنِّي ذلكَ الخلُّ الوفي
وحياتكمْ وحياتكمْ قسماً وفي عُمري، بغيرِ حياتِكُمْ، لم أحْلِفِ
لوْ أنَّ روحي في يدي ووهبتها لمُبَشّري بِقَدومِكُمْ، لم أنصفِ
لا تحسبوني في الهوى متصنِّعاً كلفي بكمْ خلقٌ بغيرِ تكلُّفِ
أخفيتُ حبَّكمُ فأخفاني أسى ً حتى ، لعَمري، كِدتُ عني أختَفي
وكَتَمْتُهُ عَنّي، فلو أبدَيْتُهُ لَوَجَدْتُهُ أخفى منَ اللُّطْفِ الخَفي
ولقد أقولُ لِمن تَحَرّشَ بالهَوَى : عرَّضتَ نفسكَ للبلا فاستهدفِ
أنتَ القتيلُ بأيِّ منْ أحببتهُ فاخترْ لنفسكَ في الهوى منْ تصطفي
قلْ للعذولِ أطلتَ لومي طامعاً أنَّ الملامَ عنِ الهوى مستوقفي
دعْ عنكَ تعنيفي وذقْ طعمَ الهوى فإذا عشقتَ فبعدَ ذلكَ عنِّفِ
بَرَحَ الخَفاءَبحُبّ مَن لو، في الدّجى سفرَ الِّلثامَ لقلتُ يا بدرُ اختفِ
وإن اكتفى غَيْري بِطيفِ خَيالِهِ، فأنا الَّذي بوصالهِ لا أكتفي
وَقْفاً عَلَيْهِ مَحَبّتي، ولِمِحنَتي، بأقَلّ مِنْ تَلَفي بِهِ، لا أشْتَفي
وهَواهُ، وهوَ أليّتي، وكَفَى بِهِ قَسَماً، أكادُ أُجِلّهُ كالمُصْحَفِ
لوْ قالَ تِيهاً:قِفْ على جَمْرِ الغَضا لوقفتُ ممتثلاً ولمْ أتوقفِ
أوْ كانَ مَنْ يَرْضَى ، بخدّي، موطِئاً لوضعتهُ أرضاً ولمْ أستنكفِ
لا تنكروا شغفي بما يرضى وإنْ هوَ بالوصالِ عليَّ لمْ يتعطَّفِ
غَلَبَ الهوى ، فأطَعتُ أمرَ صَبابَتي منْ حيثُ فيهِ عصيتُ نهيَ معنِّفي
مني لَهُ ذُلّ الخَضوع، ومنهُ لي عزُّ المنوعِ وقوَّة ُ المستضعفِ
ألِفَ الصّدودَ، ولي فؤادٌ لم يَزلْ، مُذْ كُنْتُ، غيرَ وِدادِهِ لم يألَفِ
ياما أميلحَ كلَّ ما يرضى بهِ ورضابهُ ياما أحيلاهُ بفي
لوْ أسمعوا يعقوبَ ذكرَ ملاحة ٍ في وجههِ نسيَ الجمالَ اليوسفي
أوْ لوْ رآهُ عائداً أيُّوبُ في سِنَة ِ الكَرَى ، قِدماً، من البَلوَى شُفي
كلُّ البدورِ إذا تجلَّى مقبلاً ، تَصبُو إلَيهِ، وكُلُّ قَدٍّ أهيَفِ
إنْ قُلْتُ:عِندي فيكَ كل صَبابة ٍ؛ قالَ:المَلاحة ُ لي، وكُلُّ الحُسْنِ في
كَمَلتْ مَحاسِنُهُ، فلو أهدى السّنا للبدرِ عندَ تمامهِ لمْ يخسفِ
وعلى تَفَنُّنِ واصِفيهِ بِحُسْنِهِ، يَفْنى الزّمانُ، وفيهِ ما لم يُوصَفِ
ولقدْ صرفتُ لحبِّهِ كلِّي على يدِ حسنهِ فحمدتُ حسنَ تصرُّفي
فالعينُ تهوى صورة َ الحسنِ الَّتي روحي بها تصبو إلى معنى ً خفي
أسْعِدْ أُخَيَّ، وغنِّ لي بِحَديثِهِ، وانثُرْ على سَمْعي حِلاهُ، وشَنِّفِ
لأرى بعينِ السّمعِ شاهِدَ حسْنِهِ معنى ً فأتحفني بذاكَ وشرِّفِ
يا أختَ سعدٍ منْ حبيبي جئتني بِرسالَة ٍ أدّيْتِها بتَلَطّفِ
فسمعتُ مالمْ تسمعي ونظرتُ ما لمْ تنظري وعرفتُ مالمْ تعرفي
إنْ زارَ، يوماً ياحَشايَ تَقَطَّعي، كَلَفاً بهِ، أو سارَ، يا عينُ اذرِفي
ما للنّوى ذّنْبٌ، ومَنْ أهوى مَعي، إنْ غابَ عنْ إنسانِ عيني فهوَ في
كيف انسخ
جمانة اللآلئ
جمانة اللآلئ
بدي انسخ
جمانة اللآلئ
زدني بفرض الحب فيك تحيرا
صوت روحاني ابو الجود كم من مرة حرك قلبي وزرفت عيناي
ذرفت -- بالذال --- زرفت صارت زرافة
فن اصيل وراق وهادف
قلْبي يُحدّثُني بأنّكَ مُتلِفي، روحي فداكَ عرفتَ أمْ لمْ تعرفِ
لم أقضِ حقَّ هَوَاكَ إن كُنتُ الذي لم أقضِ فيهِ أسى ً، ومِثلي مَن يَفي
ما لي سِوى روحي، وباذِلُ نفسِهِ، في حبِّ منْ يهواهُ ليسَ بمسرفِ
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
السيد السند
والذخيرة والمدد
وصفوة الأحد الصمد
صلاة بلا حد ولا عدد
وعلى آله خير آل لخير جد
رحمك الله يا ابن الفارض..
🥺💖
نريد عينية ابن الفارض ابرق بدا من جانب الغور...بصوت ابي الجود .ولكن بالتسجيل القديم وشكرا لمن يقدم هذا العمل
مني لهو ذل الخضوع ومنهولي عز المنوع مع ترديد انت سيدي شيخ محمد مهندس باالإلقاء حفظكم الله وبارك بكم
أبو الجود قمة في الإنشاد....ياجماعة من اكثر من 8 سنين وانا اسمع هاذي القصيدة ولم أجد نسخة صوتية واضحة لو تكرمتم تعطونا نسخة واضحة اكثر من هاذ النسخة
اااااه يااااااه
مددد
جزاك الله خيراً على المقطع الجميل وللمزيد من أناشيد أبو الجود على الرابط التالي:
ruclips.net/p/PL0LxGGcXAdsbfixHqp_IJ5IveWhmYpCFn
شعر ابن الفارض
من شعره قوله:
لم أخل من حسد عليك فلا تضعسهري بتشييع الخيال المرجفواسأل نجوم الليل هل زار الكرىجفني؟ وكيف يزور من لم يعرفأعد ذكر من أهوى ولو بملامفإن أحاديث الحبيب مداميكأن عذولي بالوصال مبشريو إن كنت لم أطمع برد سلاميطريح جوى صب جريح جوارحقتيل جفون بالدوام دوامي
وله أيضاً:
ولقد خلوت مع الحبيب وبينناسر أرق من النسـيم إذا سرىوأباح طرفي نظرة أملتهافغدوت معروفا وكنت منكرافدهشت بين جماله وجلالهوغدا لسان الحال مني مجهرا
وله أيضاً:
قـلـبي يُـحدثُني بأنك مُـتلفيروحـي فِداك ، عرَفت أم لم تعرفِلم أقضِ حق هواكَ إن كنتَ الذيلـم أقـض فيه أسى ومثلي مَن يفيمـا لي سوى روحي وباذلُ نفسهفـي حب من يهواه ليس بمسرفِفـلئن رضـيتَ بها فقد أسعفتنييـا خيبة المسعى إذا لم تسعفِ !يـامانعي طـيب المنام ومانحيثـوب الـسقام بـه ووَجدي المتلفِعـطفا على رمَقي وما أبقيتَ ليمن جسمي المضنى وقـلبي المُدنفِِفـالوجد بـاقٍ والوصال مماطليوالـصبر فانٍ والـلقاء مسوِّفيلم أخلُ من حسدٍ عليكَ فلا تُضِعسهَري بتشنيع الخيالِ المُرجِفِواسأل نجوم الليل هل زار الكرىجَـفني وكيف يزور من لم يعرفِلا غـرو إن شحّت بغمضٍ جفونهاعـيني وسـحّت بالدموع الذرّفِوبما جرى في موقف التوديع منألـم النوى شاهدتُ هول الموقفِإن لم يكن وصـلٌ لديكَ فعِد بهأملي وماطل إن وعدتَ ولا تفيفـالمطلُ منك لديَّ إن عزَّ الوفايـخلو كـوصلٍ من حبيبٍ مسعفِ
وله أيضاً:
أنتم فروضي ونفليأنتم حديثي وشغلييا قبلتي في صلاتيإذا وقفت أصليجمالكم نصب عينيإليه وجهت كليوسركم في ضميريوالقلب طور التجليآنست في الحيّ ناراليلا فبشَّرت أهليفقلت امكثوا فلعليأجد هداي لعليدنوت منها فكانتنار المكلَّم قبليصارت جبالي دكامن هيبة المتجليولاح سرٌّ خفيّيدريه من كان مثليأنا الفقير المعنَّىرقوا لحالي
نريد عينية ابن الفارض ...ابرق بدا ..بصوت ابي الجود ..ولكن بالتسجيل القديم ...ولكم الشكر
ه
يا اخي هذا المنشد هو اديب الدايخ وليس ابو الجود
لأ هذا ابو الجود
قلْبي يُحدّثُني بأنّكَ مُتلِفي، روحي فداكَ عرفتَ أمْ لمْ تعرفِ
لم أقضِ حقَّ هَوَاكَ إن كُنتُ الذي لم أقضِ فيهِ أسى ً، ومِثلي مَن يَفي
ما لي سِوى روحي، وباذِلُ نفسِهِ، في حبِّ منْ يهواهُ ليسَ بمسرفِ
فَلَئنْ رَضيتَ بها، فقد أسْعَفْتَني؛ يا خيبة َ المسعى إذا لمْ تسعفِ
يا مانِعي طيبَ المَنامِ، ومانحي ثوبَ السِّقامِ بهِ ووجدي المتلفِ
عَطفاً على رمَقي، وما أبْقَيْتَ لي منْ جِسميَ المُضْنى ، وقلبي المُدنَفِ
فالوَجْدُ باقٍ، والوِصالُ مُماطِلي، والصّبرُ فانٍ، واللّقاءُ مُسَوّفي
لم أخلُ من حَسدٍ عليكَ، فلاتُضعْ سَهَري بتَشنيعِ الخَيالِ المُرْجِفِ
واسألْ نُجومَ اللّيلِ:هل زارَ الكَرَى جَفني، وكيفَ يزورُ مَن لم يَعرِفِ؟
لا غَروَ إنْ شَحّتْ بِغُمضِ جُفونها عيني وسحَّتْ بالدُّموعِ الدُّرَّفِ
وبماجرى في موقفِ التَّوديعِ منْ ألمِ النّوى ، شاهَدتُ هَولَ المَوقِفِ
إن لم يكُنْ وَصْلٌ لَدَيكَ، فَعِدْ بهِ أملي وماطلْ إنْ وعدتَ ولاتفي
فالمطلُ منكَ لديَّ إنْ عزَّ الوفا يحلو كوصلٍ منْ حبيبٍ مسعفِ
أهفو لأنفاسِ النَّسيمِ تعلَّة ً ولوجهِ منْ نقلتْ شذاهُ تشوُّفي
فلَعَلَ نارَ جَوانحي بهُبوبِها أنْ تَنطَفي، وأوَدّ أن لا تنطَفي
يا أهلَ ودِّي أنتمُ أملي ومنْ ناداكُمُ يا أهْلَ وُدّي قد كُفي
عُودوا لَما كُنتمْ عليهِ منَ الوَفا، كرماً فإنِّي ذلكَ الخلُّ الوفي
وحياتكمْ وحياتكمْ قسماً وفي عُمري، بغيرِ حياتِكُمْ، لم أحْلِفِ
لوْ أنَّ روحي في يدي ووهبتها لمُبَشّري بِقَدومِكُمْ، لم أنصفِ
لا تحسبوني في الهوى متصنِّعاً كلفي بكمْ خلقٌ بغيرِ تكلُّفِ
أخفيتُ حبَّكمُ فأخفاني أسى ً حتى ، لعَمري، كِدتُ عني أختَفي
وكَتَمْتُهُ عَنّي، فلو أبدَيْتُهُ لَوَجَدْتُهُ أخفى منَ اللُّطْفِ الخَفي
ولقد أقولُ لِمن تَحَرّشَ بالهَوَى : عرَّضتَ نفسكَ للبلا فاستهدفِ
أنتَ القتيلُ بأيِّ منْ أحببتهُ فاخترْ لنفسكَ في الهوى منْ تصطفي
قلْ للعذولِ أطلتَ لومي طامعاً أنَّ الملامَ عنِ الهوى مستوقفي
دعْ عنكَ تعنيفي وذقْ طعمَ الهوى فإذا عشقتَ فبعدَ ذلكَ عنِّفِ
بَرَحَ الخَفاءَبحُبّ مَن لو، في الدّجى سفرَ الِّلثامَ لقلتُ يا بدرُ اختفِ
وإن اكتفى غَيْري بِطيفِ خَيالِهِ، فأنا الَّذي بوصالهِ لا أكتفي
وَقْفاً عَلَيْهِ مَحَبّتي، ولِمِحنَتي، بأقَلّ مِنْ تَلَفي بِهِ، لا أشْتَفي
وهَواهُ، وهوَ أليّتي، وكَفَى بِهِ قَسَماً، أكادُ أُجِلّهُ كالمُصْحَفِ
لوْ قالَ تِيهاً:قِفْ على جَمْرِ الغَضا لوقفتُ ممتثلاً ولمْ أتوقفِ
أوْ كانَ مَنْ يَرْضَى ، بخدّي، موطِئاً لوضعتهُ أرضاً ولمْ أستنكفِ
لا تنكروا شغفي بما يرضى وإنْ هوَ بالوصالِ عليَّ لمْ يتعطَّفِ
غَلَبَ الهوى ، فأطَعتُ أمرَ صَبابَتي منْ حيثُ فيهِ عصيتُ نهيَ معنِّفي
مني لَهُ ذُلّ الخَضوع، ومنهُ لي عزُّ المنوعِ وقوَّة ُ المستضعفِ
ألِفَ الصّدودَ، ولي فؤادٌ لم يَزلْ، مُذْ كُنْتُ، غيرَ وِدادِهِ لم يألَفِ
ياما أميلحَ كلَّ ما يرضى بهِ ورضابهُ ياما أحيلاهُ بفي
لوْ أسمعوا يعقوبَ ذكرَ ملاحة ٍ في وجههِ نسيَ الجمالَ اليوسفي
أوْ لوْ رآهُ عائداً أيُّوبُ في سِنَة ِ الكَرَى ، قِدماً، من البَلوَى شُفي
كلُّ البدورِ إذا تجلَّى مقبلاً ، تَصبُو إلَيهِ، وكُلُّ قَدٍّ أهيَفِ
إنْ قُلْتُ:عِندي فيكَ كل صَبابة ٍ؛ قالَ:المَلاحة ُ لي، وكُلُّ الحُسْنِ في
كَمَلتْ مَحاسِنُهُ، فلو أهدى السّنا للبدرِ عندَ تمامهِ لمْ يخسفِ
وعلى تَفَنُّنِ واصِفيهِ بِحُسْنِهِ، يَفْنى الزّمانُ، وفيهِ ما لم يُوصَفِ
ولقدْ صرفتُ لحبِّهِ كلِّي على يدِ حسنهِ فحمدتُ حسنَ تصرُّفي
فالعينُ تهوى صورة َ الحسنِ الَّتي روحي بها تصبو إلى معنى ً خفي
أسْعِدْ أُخَيَّ، وغنِّ لي بِحَديثِهِ، وانثُرْ على سَمْعي حِلاهُ، وشَنِّفِ
لأرى بعينِ السّمعِ شاهِدَ حسْنِهِ معنى ً فأتحفني بذاكَ وشرِّفِ
يا أختَ سعدٍ منْ حبيبي جئتني بِرسالَة ٍ أدّيْتِها بتَلَطّفِ
فسمعتُ مالمْ تسمعي ونظرتُ ما لمْ تنظري وعرفتُ مالمْ تعرفي
إنْ زارَ، يوماً ياحَشايَ تَقَطَّعي، كَلَفاً بهِ، أو سارَ، يا عينُ اذرِفي
ما للنّوى ذّنْبٌ، ومَنْ أهوى مَعي، إنْ غابَ عنْ إنسانِ عيني فهوَ في