آثار الإخلاص على بناء شخصياتنا| بدر آل مرعي 1)ترتيب الأولويات: تعلم أن الله خالق وأنه سبحانه المستحق للعبادة وكمال التعظيم، فستكون أولى أولوياتي عبادة الله وتعظيمه، أي معرفة مقام الرب وواجب التعبد على العبد، ثم تنظر إلى الخلق وتعرف أن الواجب تجاههم هو التعامل الحسن لا التعظيم, وهكذا تلقائيا ستترتب المقامات : فالأمر الكبير سيكون كبيرا والمتوسط سيكون متوسطا والصغير سيكون صغيرا 2) الإعتزاز: لن تعطي وصفا من أوصاف الله أو تعظيما يليق بالله لأحد من البشر, فأنت إن صليت لله ألن تكون أكثر اعتزازا من الشخص الذي يركع ويسجد ليقول الناس عنه أنه فلان عابد وأنه مطيع؟ أليس في مراعاة كلامهم نوع من الذلة؟ إذا فالمخلص ستجد في شخصيته العزة 3)الإستمرار: غالبا, ثمرات العبادة ستكون أخروية, بمعنى أنك لن تحصل على الثواب كاملا هنا في الدنيا, فهذا الجزاء الأخروي سيجعلك في حياتك اليومية وفي علاقاتك مع الناس لا تنتظر جزاء ولا شكورا, ستعتاد هذا الأمر, لن تفعل أمرا بمقابل حاضر, ستتعلم أن تستمر في العطاء دون مقابل حاضر, لأن المخلص ينتظر جزاءه عند الله عز وجل, وهذا سيعينه على الإستمرار 4)النبل: حين تتحول تعاملاتك مع الناس إلى عطاء دون انتظار نظرا لتمكن الإخلاص من قلبك, فحتى الشخص الذي سيقصر في شكرك لن تعتب عليه, فالمهم أن يرضى الله عني وأن تكتب لي حسنة، فإن شكرا فالحمدلله وإن لم يشكر فيكفيني رضا الله عز وجل, وبذلك ستكون نبيلا خفيف الروح, لا معاتبا ثقيل الروح, فمن يشكر المعاتب سيكون شكرا خوفا من عتابه لا لأنه يستحق الشكر 5) الترفع عن التفاهات: إذا عظمت الله في قلبك سيكون رضا الناس في جنب رضا الله حقيرا، ثم سيكون ثناء الناس وتلقيبهم لك بلقب معين من التوافه، وكما ترفعت عن هذي الأمور ستترفع أيضا إذا أخطأ شخص في حقك أو قال كلمة لم يقصدها لأنك اعتدت على تعظيم الله في عبادتك 6)الرجوع الدائم عن الخطأ: النية تتقلب دائما, فيبدأ الإنسان عمله مخلصا ثم يطرأ عليه الرياء, ثم يطرأ عليه العجب, لكنه مع يقظته الإيمانية لتخليص عمله من هذه الشوائب, فبذلك كما أنه لا بأس عنده من الرجوع عن الشوائب التي تطرأ على العمل, فستعتاد نفسه عن الرجوع عن الخطأ، فكما أنه اعتاد الإستغفار وطلب الرحمة من الله عند شرود نيته, فيسكون خفيفا عليه قول كلمة آسف **واعلم أن الأعمال القلبية محركات حتى في تحصيلك المعرفي، ستتأثر في ضبطك بكافة مراحل سيرك التعليمية بأثر سلوكياتك وأعمالك القلبية وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
قرات لبدر المرعي قبل قليل كلمه عن الابتلاء والله لامست روحي لما فيها من وصف دقيق ولم اكن اعرفه قبل ابدا فجأت لابحث عنه من هو وماهو محتواه اسال الله ان يفتح عليه ويثيبه
لو نتحصل على الحلقات كاملة 😢
آثار الإخلاص على بناء شخصياتنا| بدر آل مرعي
1)ترتيب الأولويات:
تعلم أن الله خالق وأنه سبحانه المستحق للعبادة وكمال التعظيم، فستكون أولى أولوياتي عبادة الله وتعظيمه، أي معرفة مقام الرب وواجب التعبد على العبد، ثم تنظر إلى الخلق وتعرف أن الواجب تجاههم هو التعامل الحسن لا التعظيم, وهكذا تلقائيا ستترتب المقامات : فالأمر الكبير سيكون كبيرا والمتوسط سيكون متوسطا والصغير سيكون صغيرا
2) الإعتزاز:
لن تعطي وصفا من أوصاف الله أو تعظيما يليق بالله لأحد من البشر, فأنت إن صليت لله ألن تكون أكثر اعتزازا من الشخص الذي يركع ويسجد ليقول الناس عنه أنه فلان عابد وأنه مطيع؟ أليس في مراعاة كلامهم نوع من الذلة؟ إذا فالمخلص ستجد في شخصيته العزة
3)الإستمرار:
غالبا, ثمرات العبادة ستكون أخروية, بمعنى أنك لن تحصل على الثواب كاملا هنا في الدنيا, فهذا الجزاء الأخروي سيجعلك في حياتك اليومية وفي علاقاتك مع الناس لا تنتظر جزاء ولا شكورا, ستعتاد هذا الأمر, لن تفعل أمرا بمقابل حاضر, ستتعلم أن تستمر في العطاء دون مقابل حاضر, لأن المخلص ينتظر جزاءه عند الله عز وجل, وهذا سيعينه على الإستمرار
4)النبل:
حين تتحول تعاملاتك مع الناس إلى عطاء دون انتظار نظرا لتمكن الإخلاص من قلبك, فحتى الشخص الذي سيقصر في شكرك لن تعتب عليه, فالمهم أن يرضى الله عني وأن تكتب لي حسنة، فإن شكرا فالحمدلله وإن لم يشكر فيكفيني رضا الله عز وجل, وبذلك ستكون نبيلا خفيف الروح, لا معاتبا ثقيل الروح, فمن يشكر المعاتب سيكون شكرا خوفا من عتابه لا لأنه يستحق الشكر
5) الترفع عن التفاهات:
إذا عظمت الله في قلبك سيكون رضا الناس في جنب رضا الله حقيرا، ثم سيكون ثناء الناس وتلقيبهم لك بلقب معين من التوافه، وكما ترفعت عن هذي الأمور ستترفع أيضا إذا أخطأ شخص في حقك أو قال كلمة لم يقصدها لأنك اعتدت على تعظيم الله في عبادتك
6)الرجوع الدائم عن الخطأ:
النية تتقلب دائما, فيبدأ الإنسان عمله مخلصا ثم يطرأ عليه الرياء, ثم يطرأ عليه العجب, لكنه مع يقظته الإيمانية لتخليص عمله من هذه الشوائب, فبذلك كما أنه لا بأس عنده من الرجوع عن الشوائب التي تطرأ على العمل, فستعتاد نفسه عن الرجوع عن الخطأ، فكما أنه اعتاد الإستغفار وطلب الرحمة من الله عند شرود نيته, فيسكون خفيفا عليه قول كلمة آسف
**واعلم أن الأعمال القلبية محركات حتى في تحصيلك المعرفي، ستتأثر في ضبطك بكافة مراحل سيرك التعليمية بأثر سلوكياتك وأعمالك القلبية
وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
قرات لبدر المرعي قبل قليل كلمه عن الابتلاء والله لامست روحي لما فيها من وصف دقيق ولم اكن اعرفه قبل ابدا فجأت لابحث عنه من هو وماهو محتواه اسال الله ان يفتح عليه ويثيبه
اين كلمته عن الأبتلاء لم اجدها؟
رضي الله عنك أستاذنا وآنسك وأرضاك.
أرجو المحاضرة كاملة؟ وجزاكم الله خيرا
كنز في الجنة؟ ردد لا حول ولا قوة إلا بالله، وذكِّر بها غيرك🌿
اللهم انفعنا بماعلمتنا
يعطيكم العافيه💕💖💖💖💖💖
بارك الله فيك, ورزقك الاخلاص والقبول والفردوس الاعلى ان شاء الله.
جزاكم الله خير ا
قناة رائعة
بارك الله فيكك
بارك الله فيكم شيخنا
الله يبارك فيك❤
آمين
جممميل اللهم ارزقنا كمال الاخلاص
السلام عليكم هل يوجد رابط للمحاضرة كاملة
ممكن قناة الشيخ عاليوتيوب
👏🏼👏🏼👏🏼👏🏼👏🏼
متى يفتح التسجيل في برنامج مساق؟؟