❤اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين يارب العالمين اللهم امين يارب العلمين انشاء الله يارب ❤
@@HamadaMostafa-jl9hp أشكرك على مشاركتك برأيك، لكن دعني أوضح لك مفهوم شخصية السيجما. السيجما ليس وهمًا ولا ادعاء كمال، بل هو نمط شخصية يعبّر عن الشخص المستقل، الهادئ، الذي يفضل العمل بصمت بعيدًا عن الأضواء والبحث عن الإعجاب. السيجما ليس خاليًا من العيوب، لكنه يمتلك وعيًا كافيًا للتعامل مع نقاط ضعفه وتحسينها دون استعراض ذلك أمام الآخرين. أما بخصوص سؤالك الضمني: هل أصبح الرجل الذي يسعى للتحسين الذاتي والارتقاء بنفسه شيئًا معيبًا؟ للأسف، في زمن أصبحت فيه القيم مقلوبة، يُنظر إلى الساعي للتحسين وكأنه يتظاهر أو يدّعي الطهارة. وهنا أذكّرك بموقف قوم لوط عندما قالوا لنبيهم: “أخرجوا آل لوطٍ من قريتكم إنهم أناس يتطهرون”، كان اعتراضهم الحقيقي ليس على الطهارة ذاتها، بل على أنهم شعروا بالانزعاج من وجود نموذج أخلاقي يخالف سلوكهم. الفرق بين لوط وقومه كان واضحًا؛ لوط كان ثابتًا على مبادئه، بينما قومه رفضوا مجرد فكرة وجود من يذكّرهم بأن هناك طريقًا أفضل. لذلك، السيجما ليس كائنًا مثاليًا ولا شخصًا يدّعي الطهر، بل هو إنسان يسعى بصمت ليكون أفضل نسخة من نفسه بعيدًا عن الصخب والادعاء. أتمنى أن تكون هذه الفكرة قد أوضحت لك المعنى الحقيقي لشخصية السيجما. دمتم بخير
احظر لحظ غضب مش لحظه ضعف احظر صدق با الله
@@HossamHossam-i3y لا إله إلا الله وحده لاشريك له، له الحمد وله الملك وهو على كلّ شيء قدير.شكراً لتعليقك
بالفعل رائع 👏
رأيك الرائع يعني لي الكثير، شكراً لدعمك! 👏.
❤اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين يارب العالمين اللهم امين يارب العلمين انشاء الله يارب ❤
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد، آمين يا رب العالمين، وشكراً لك على كلماتك الطيبة ودعائك المبارك ❤️
❤
♥️ شكرًا لدعمك الرائع، وجودك معنا يعني الكثير!
@@Snap_12عيش وهم السيجما لن يفلح الله أعمالكم
@@HamadaMostafa-jl9hp
أشكرك على مشاركتك برأيك، لكن دعني أوضح لك مفهوم شخصية السيجما. السيجما ليس وهمًا ولا ادعاء كمال، بل هو نمط شخصية يعبّر عن الشخص المستقل، الهادئ، الذي يفضل العمل بصمت بعيدًا عن الأضواء والبحث عن الإعجاب. السيجما ليس خاليًا من العيوب، لكنه يمتلك وعيًا كافيًا للتعامل مع نقاط ضعفه وتحسينها دون استعراض ذلك أمام الآخرين.
أما بخصوص سؤالك الضمني: هل أصبح الرجل الذي يسعى للتحسين الذاتي والارتقاء بنفسه شيئًا معيبًا؟ للأسف، في زمن أصبحت فيه القيم مقلوبة، يُنظر إلى الساعي للتحسين وكأنه يتظاهر أو يدّعي الطهارة.
وهنا أذكّرك بموقف قوم لوط عندما قالوا لنبيهم: “أخرجوا آل لوطٍ من قريتكم إنهم أناس يتطهرون”، كان اعتراضهم الحقيقي ليس على الطهارة ذاتها، بل على أنهم شعروا بالانزعاج من وجود نموذج أخلاقي يخالف سلوكهم. الفرق بين لوط وقومه كان واضحًا؛ لوط كان ثابتًا على مبادئه، بينما قومه رفضوا مجرد فكرة وجود من يذكّرهم بأن هناك طريقًا أفضل.
لذلك، السيجما ليس كائنًا مثاليًا ولا شخصًا يدّعي الطهر، بل هو إنسان يسعى بصمت ليكون أفضل نسخة من نفسه بعيدًا عن الصخب والادعاء.
أتمنى أن تكون هذه الفكرة قد أوضحت لك المعنى الحقيقي لشخصية السيجما.
دمتم بخير