بارك الله في الشيخ ونفع به، وكل من حضر وشارك في هذه الجلسة المباركة. وتحية خاصة للدكتور سعيد والذي أدار الحوار بكفاءة ودراية. اللهم ألف بين قلوبنا واجمعنا على الخير والمحبة والوئام.
الشيخ -حفظه الله- لم يدخل في تفاصيل السؤال المتعلق باستغراق وقت الصلاة بمحاضرة أو اختبار. ونحن حين كنا في جامعة السلطان قابوس كان الإباضية المستوطنون في الخوض أو بالقرب منها يقعون في حرج، ويجمعون جمع المتم في بلده تقديمًا لصلاة العصر أو تأخيرًا لصلاة المغرب، وأما الإخوة الشافعية -خاصة من ظفار- لتشديد مذهبهم في تقديم الصلاة في أول وقتها فكانوا يصلون بجانب الكرسي في قاعة الاختبار! وبعضهم يلجأ للأخذ بقول الإباضية بجواز الجمع لغير المسافر، وبعضهم يأخذ بقول الحنابلة بعدم تحديد مدة ٣ أيام لسريان حكم السفر، ويلفقه مع قول الشافعية بأن القصر في السفر جائز وليس واجبًا، وهو رواية عن أحمد ومالك أيضًا، فيصلون جمعًا تمامًا في وقت إحدى الصلاتين.
علمًا بأن الشافعية يجيزون جمع التأخير للمسافر، ولا يجيزون جمع التقديم، بينما الإباضية يجيزون التقديم والتأخير سواءً بسواء، وأما الحنفية فلا يجيزون الجمع حتى للمسافر، ويرون الجمع في صورة واحدة، وهي تأخير الصلاة الأولى لآخر وقتها وتقديم الصلاة الثانية في أول وقتها، فيكون الفعل له صورة الجمع، وفي حقيقته أداء لكل صلاة في وقتها.
بارك الله في الشيخ كهلان
ما شاء الله .. معلومات وفتاوي قيمة من الشيخ كهلان الخروصي حفظه الله وكافة أهل عمان .
بارك الله فيك الشيخ وفي الشيوخ الحاضرين والحضور
ماشاء الله
ما شاء الله
جزاكم اللّٰه خير
بارك الله في الشيخ ونفع به، وكل من حضر وشارك في هذه الجلسة المباركة.
وتحية خاصة للدكتور سعيد والذي أدار الحوار بكفاءة ودراية.
اللهم ألف بين قلوبنا واجمعنا على الخير والمحبة والوئام.
جزاك الله خير الجزاء شخيخنا ومعلمنا اللهـم أرزقه جنات الفردوس الأعلى
ما شاء الله تقوى وزهد وتواضع وعلم ونور..
جزاكم الله خيرًا
هنيئاً لنا بأمثال الشيخ العلامة كهلان بن نبهان الخروصي فقد آتاه الله علماً و فضلاً وذكاءً وفطنة.
اللهمّ احفظه وانفعنا بعلمه.
الحمد لله ع هذا الوئام واللحمه بين الشعب العماني
الله احفظ بلادنا من الفتن وشرها
واحفظ بلاد المسلمين ف مشارق الأرض ومغاربها
جزاك الله خير
ما شاء الله مبدع ❤❤
بارك الله في سماحة الشيخ كهلان
غزير علم ،تبارك الله
هل توجد تكمل او جزء ثاني؟
الشيخ -حفظه الله- لم يدخل في تفاصيل السؤال المتعلق باستغراق وقت الصلاة بمحاضرة أو اختبار.
ونحن حين كنا في جامعة السلطان قابوس كان الإباضية المستوطنون في الخوض أو بالقرب منها يقعون في حرج، ويجمعون جمع المتم في بلده تقديمًا لصلاة العصر أو تأخيرًا لصلاة المغرب، وأما الإخوة الشافعية -خاصة من ظفار- لتشديد مذهبهم في تقديم الصلاة في أول وقتها فكانوا يصلون بجانب الكرسي في قاعة الاختبار! وبعضهم يلجأ للأخذ بقول الإباضية بجواز الجمع لغير المسافر، وبعضهم يأخذ بقول الحنابلة بعدم تحديد مدة ٣ أيام لسريان حكم السفر، ويلفقه مع قول الشافعية بأن القصر في السفر جائز وليس واجبًا، وهو رواية عن أحمد ومالك أيضًا، فيصلون جمعًا تمامًا في وقت إحدى الصلاتين.
علمًا بأن الشافعية يجيزون جمع التأخير للمسافر، ولا يجيزون جمع التقديم، بينما الإباضية يجيزون التقديم والتأخير سواءً بسواء، وأما الحنفية فلا يجيزون الجمع حتى للمسافر، ويرون الجمع في صورة واحدة، وهي تأخير الصلاة الأولى لآخر وقتها وتقديم الصلاة الثانية في أول وقتها، فيكون الفعل له صورة الجمع، وفي حقيقته أداء لكل صلاة في وقتها.
بارك الله فيك أخي.. كلام جميل