المؤمن القوي خير واحب إلى الله

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 14 окт 2024
  • فعن أبي هريرة  قال: قال رسول الله ﷺ: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير،
    والمؤمن الضعيف هو الذي عنده فتور، هو الذي عنده تقصير، فالمؤمن القوي بهذا الاعتبار خير، وهذه قضية محسومة لا إشكال فيها، أن الإنسان القوي في دينه التقيّ لله تبارك وتعالى أفضل من الإنسان المقصر.
    وفي كل خير لأن المسلم لا يخلو من معروف وطاعة، وصلاح، وإن حصل منه ما يحصل من التقصير والتواني.
    وأما المعنى الثاني الذي ذكره طائفة من أهل العلم فهو أن المؤمن القوي يعني: في بدنه، وفي عمله، حتى عمله الدنيوي إذا عمل عملاً أتقنه، وفي صبره وجلده، وكذلك أيضاً في دينه، فهو خير من المؤمن الضعيف الذي يقل صبره، ويقل تحمله، وهو ضعيف لا بلاء فيه، ولا غناء، ولا كبير جدوى في دفع، أو بذل، وما إلى ذلك.

Комментарии •