الشعر وسيلة الى الغفران ولامكان للعلم في الجنه لان الداخل اليها قد تكفل الله بتقديم الاشياء جاهزه له طازجه . شكرا استاذنا الكريم لهذا الجهد الكبير الراىع .
جهودك مشكورة في الاعداد والقراءة الفذة ..(( قف بالمعرة وامسح خدها التربا ***واستوح من طوق الدنيا بما وهبا *** وسائل الحفرة المرموق جانبها ***هل تبيتغي مطمعا او ترتجي طلبا )) " الجواهري " في الفية المعري بمعرة الشام ..
جزاكم الله خير الجزاء فقد اوجزتم فأصبتم. إنه أروع تلخيص لرسالة الغفران لأبي العلاء المعري والتي تخيل فيها بصحبة صديقه كل ماحرم منه في الحياة من المتع ولازم البؤس والفقد وكف البصر مما جعل خياله واسعا عريضا وتصوره فاق تصور المبصرين. وقد قرأت من قبل الكوميديا الإلهية ل دانتي اليجيري واكاد أجزم بأن دانتي تأثر تأثرا شديدا برسالة ابي العلاء المعري.
حقً انه وصف راءع مبدع غايةً في الابداع يرسم لنا صوره مبدعه متفرده بالفاظ جزيله تاخذك حقًا معه في رحلته الخالده الى دار القرار اللهم ارحم شاعرنا الراءع المعري و اجمعنا به في جنات و نهر و الف الف شكر لشخصك الكريم على هذا المجهود الراءع استاذ احمد و تقبل تحياتي ….
Amazing, there is a mistake in which you say that Abou Alaa went from his village ( Almaarra) to Belad Asham(Levan) , Almaarra is in Belad Asham and it was not a village it was a city however thanks very much for this review of abi Alala'a , it is really good
أبو العلاء المعري ياس اسود و ظلام دامس لم تشرق نفسه ، ترك اليأس يأكل من خبز روحه و يشرب ماءها، أبدع للتشاءم مذهبا ، تزوج الكلام و برع في فن النظم و غاصى في بحر اللغة ، لم ير للغة ثوبا إلا الأسود ، احتار و حير معه البرية ، تنقل بين المفردات ، عذب نفسه ، تفلسف، لو انه تزوج لوهب لذريته البصر ، كبلته الهموم و عظم الأمور ، عبقرية فذة لم يستغلها ،استغلها في ذم الدنيا ، استغلها في فضح الشر ، استغلها و ما استغلها ، فيلسوف شعر و نثر ، بنى للفلسفة ميتافيزيقيا ، عمارة كبرى حار على الارض سرها ، يتعذب و يتامل ، ارث هائل، شك و انين و شكوى ، اهو عقاب الدنيا ام عاقب نفسه و عاقب الدنيا ، ياس اسود و ظلام دامس ، حسرة و الم و قلب قانط ، لا رجاء لا امل ، لا امرأة لا ولد ، كلمات و حروف و خادم يتلو عليه و هو يملي عليه ، لا ضجر و لا تعب ، قدر كالدجى ، لا زهرة و لا روض و لا ورد ، لا لقاء ، أقام كما يقيم الجبل ، حسد حتى الحجر ، تبرم من الناس و هجر الدنيا ، محنة عاناها، لا سام و لا كفر ، عزلة ووحدة ، و لزوم ما لا يلزم ، طلب الغفران لغيره و لنفسه ما غفر ، تحيرت من مقاصده القواميس و ما تحير و لا فتر ، عبقرية لو اختارت نور النهار ازدهرت الدنيا رياحينا و لماجت الأرض أريحا ، لو فتح نافذة الليل لترك وراءه أملا و ملاكا ابيض ، لو سمح لنفسه ان تتبسم لفاحت الرياح عطرا و لبكت السماء على الارض مطرا و ما بكى .. 23/01/2020
ابو العلاء المعري( رسالة الغفران 1033)(7)(النبي الحائر ). ايام ابي العلاء ليل مدلهم دائم لا نهار فيها ، فهو بحاجة لمساعدة دائمة لقضاء حاجاته ، فقد يخطىء مسافة اراد قطعها ، و قد يضل غرصا اراد الحصول عليه و التماسه و قد يصطدم بحاءط او جدار وقف امامه لا يراه و قد تعثر قدمه فيسقط ارضا و هو اضافة لكل هذا انسان رزين رصين بريء عكس اعمى البصر بشار بن برد الشاعر ، هناك عامل مشترك يجمع بين المعري و بشار عدا عمى البصر و هو عامل النبوغ و العبقرية و كذلك يوجد عامل اخر و هو عامل النقمة على الدنيا ، لكن تفرقهما أشياء كثيرة، شخصية بشار شخصية ماجنة مزج نفسه في الشهوات الدنيئة و طلب ملذاتها ، لا يحترم تقاليد الناس و لا قيم المجتمع عكس ابي العلاء فهو زاهد تقي ورع لا يتكالب على الدنيا و لا يطلب شهواتها و ملذاتها كما فعل بشار، فبشار وقح فاجر متهتك و اما المعري فهو رجل صالح و هو رغم تشككه و تردده و رغم حيرته الجارفة يؤمن بالله و يقيم الصلوات ، المعري يؤمن على طريقة المحدثين الذين بعلقون الحكم و الأحكام على الامور التي لا جواب حاسم نهائي لها و بتابعون مسيرتهم و كأن كل شيء واضح جلي و ما هو بواضح و ما هو بجلي ، فاله ابي العلاء مسلم ، عكس اله الفلاسفة و الاديان الاخرى ، فالله عند المعري واحد احد حكيم عادل عليم ، اله ابي العلاء ليس اله سبينوزا ( علة ذاته ) و لا اله فلاسفة الربوبية الانكليز المنعزل عن العالم و لا كما هو الحال عند ارسطو ( المحرك الاول ) و لا اله هيغل الفكرة المطلقة او الروح المطلق ، كذلك اله ابي المعري ليس اله ديكارت ( فكرة الكمال المطلق الواضحة الجلية في النفس ) و لا هو حتى اله الفطرة ، اله ابي العلاء استدل عليه بعقله فهو الذي بقول لا امام سوى العقل و هو الذي يقول اثبت لي الها حكيما ، ابو العلاء يفكر بعقله و يفتش و يبحث بنفسه عن الحقيقة و بشار بن برد الذي شارك ابي العلاء فقدان حاسة البصر لا يبحث عن حقيقة و لا عن نجاة ، نجاته وجدها في شهوات جسده و في ملذات الدنيا و بشار لا يقيم وزنا لاراء الناس و لا لقيم المجتمع ، بشار متهتك اما المعري فهو رجل صدق و مبدأ و هو عاقل يرى الامور بعقله و لا يقدم على امر الا بعد تفكير عميق و لا يقول شياء الا بعد امعان النظر و هو اضافة الى ذلك رجل صبر يشكو الى الله امره لا منه و بشار يشكو منه و بشار رجل اا يصبر متهالك على الدنيا يهجم علبها ينزع عنها ثيابها في وضح النهار يلتهمها بنهم و يتركها عارية للعيان دونما تحرج او اعتذار ، ابو العلاء يحترم الحيوان و اعتذر من الفروج ، عندما مرض قبل ان توفاه الله و قبضه الى رحمته ، الذي وصع له في طعامه بغير علم منه ، المعري متشائم لانه يرى الواقع ببصيرة فؤاده فلم تضله الدنيا و لا غشته الحياة الدنيا بسلطانها و زخارفها ، نظر بعين فؤاده فخبر جوهرها و نفذ بقوة عقله و خصب خياله الى اسرارها فعرفها ، بينما بشار هجم على الدنيا في رائعة النهار و اختار منها زخرفها و العامل الاخر الذي جمع الشخصين على تباين كبير جدا بينهما هو اانقمة على هذه الدنيا الغانية الخاسرة بالنسبة لابي العلاء ، الباقية و الوحيدة بالنسبة لبشار 29/07/22
0:12 كيف نسبت بنت الشاطئ ابو العلاء المعري لليمن ..؟؟؟ الرجل من تنوخ أي من شمال الجزيرة العربية .. علما أن لفظة اليمن هو اسم اتجاه لجنوب الكعبة .. وليس بلاد حمير وسبأ .... والمعري قال :( ليس لسان حمير بلساننا ولا عربيتهم بعربيتنا ) فكيف تقوم بنسب الرجل الى بلاد حمير ؟؟ على ماذا استندت في ذلك ؟!!!
علينا ان نتسائل كيف لافكار سخيفه في راي بعض( المتطرفين) ، ان تبقى كل هذه القرون العديدة ويذكرها الشرق والغرب ؟ لو انها كما يزعمون لا قيمة لها لما تكلم عنها احد ولمات منسيا لا احد يعرفه. ان فكرة اتهام الاخرين بالكفر والالحاد قضية بسيطة، مع ان هذا امرا لا يعرفه ويحكم عليه سوى الله سبحانه، وان اعتراض المعري على حكم في شريعة الإسلام لا يعني الحاده او كفره. ان كلمة القطع الواردة في القران ليس معناها بالضرورة ان يكون البتر فقطع الطريق ليس بتره فكيف يمكن ان يُبتر الطريق بل قطع الطريق يعني منعه … ولكن من يستطيع ان يعترض على تفسيرات الفقهاء او روايات التاريخ.
رسالة الغفران( ابو العلاء المعري )(1057-973). يتجرأ كثيرا حتى اذا ما قطع الطريق أبطأ الخطو و تراجع الى الوراء و بدا المسير من جديد ، جزعه كبير ، كلامه قصير يسرد و يطيل ، رايه مكتوم ، صوته خافت لا يقول كل شيء ، انت لا تعرفه و لا تراه ، ينقل الكلام كما تنقل السحاب الماء الى السماء ، لا تقع على راي منه واضح جلي ، حفظ اشعارا كثيرة و يورد حكما كثيرة ، متردد شكاك ، بقول الشيء و عكسه ، لا يستقر على قرار ، متشائم لا يرى الخير في شيء و لا يراه في مكان ، و يرى الموت يحوم في كل مكان و في كل زمان ، يحرم اكل لحم الحيوان ، مرهف الحس خصب الخيال، يطيل الكلام تاخذ عنه و لا تاخذ منه ، غامض واضح بطيء نثره كشعره مظلم كالليل ، قمره يغيب و لا يستفيق و نجومه في العتمة قليلة ، مدحه كثيرون و ذمه اخرون ، اثنى عليه طه حسين فوصف رسالة الغفران بانها اية الادب العربي على الاطلاق و ان ابا العلاء اية كتاب العرب دون منازع و طه حسين هنا يبالغ في وصفه لابي العلاء ، فرغم نبوغه فهو لم يتخطى الجاحظ و لا ابن المقفع ويجب ان لا ننسى رائعة الف ليلة و ليلة ، على بساطة السرد و سهولة لغتها ، فيها عبر و فيها حكم و فيها ادب و فيها فن كثير و فيها جمال غزير ، لم بتخطى ابو العلاء بنثره و بفنه ابا حيان التوحيدي و هو في شعره لم يبلغ مقام البحتري او المتنبي عدا الشعر الجاهلي ، لا تدري ما تقول في عبقرية ابي العلاء ، اختلف الناس فيه، منهم من عظمه كطه حسين و منهم من بخسه حقه و تهمه باشنع التهم ، منهم من انصفه و منهم من ظلمه و يصح فيه قول النبي محمد عن الوليد الذي لا يدري ما يراد به و لا ما يريد و أصح ما يصح فيه انه : يسر حسوا في ارتغاء ، تنتظره طوبلا على قارعة الطريق فلا تجده ، و تستحسن منه قولا يفنده على بعد خطوات ، يحسن البحث و التفتيش و هو كمن يدهد الجام امام ناظريك ثم لا تشربه فتنسى العطش و تتابع معه الطريق دون ان تدري ماذا يريد ؟ و لا الى اين المسبر ؟ 23/07/22
ابو العلاء المعري( رسالة الغفران )(1057-973)(5). رسالة الغفران تحتاج الى بحث و تحقيق و تحتاج الى دراسة و تدقيق و تحتاج الى مراجعة و تنقيب ، يحاور ابو العلاء اللغويين و النحاة باسماء مستعارة ، يسخر احيانا من سيبويه و احيانا يدحضه فلا يعيره انتباها ، فيقول على لسان غيره ردا على النحاة هكذا سمعت العرب تقول الشعر ، يساءل ابو العلاء الادباء و هم يسكنون قبورهم ، يستعير لسان غيره ، يدبج آرائه فيصرف و يمنع من الصرف و يحرك الكلام على كل حروفه و يعيده على كل اوجهه ، لا يترك حركة لحرف و لا وجها لمعنى الا يبرزه ، فهو ناقد و هو لغوي و هو اديب و هو شاعر و هو ناثر و هو حافظ و هو فقيه و هو كاتب و هو حكيم و فيلسوف ، يسير ببطىء و اناة و يقيم و يسكن بين المفردات و الكلمات ، ما نقص المعري الا القلب و الفؤاد ، فلم يطرق باب الخطر باب الحب و العشق ، فلم يحب و لا حبيبة في حياته و لا حب عرف طريقه الى قلبه ، بقي قلبه بارد جاف ، هو فقط لذة عقلية و افكار في الفاظ ، جرد الفؤاد من العاطفة ، قلبه فارغ لا يرتعش و لا يختلج وجدانه لشعور و لا اثر في الفاظه و الغازه لمعشوقة او لامراءة احبها ، يفكر و يكتب يطارد الكلام ينتقي مفرداته يختار النادر و الغريب ، يصارع الشعراء فردا فردا يمدحهم و يذمهم ، يخاصمهم ثم يرحل عنهم كمسافر لا يكترث تمر في طريقه المدينة فيمكث فيها لقضاء حاجته ثم يرحل يغادرها لا يلوي على شيء ، عميق غزير خبير ضليع ، يهوى عقله و قلبه لا يهوى و لا يحب و لا يتوقف عن التفكير يشبه الميت الحي لا يتاثر بشيء ،كل شيء يحدث ، يمر و يغيب ، نزع من صدره قلبه و عاش يقتات من غذاء عقله ، امات مشاعره و حواسه و دفن جثمانه قبل ان تغادره روحه و ترحل عنه ، لا يحفل بشيء و لا يركض وراء غاية ، لا غاية في حياته ، ينقب يفتش يبحث يفكر يسجل يسطر ، كل ما يفعله قبل الرحيل عن الفانية الخاسرة الذاهبة هو من اجل الرحيل الاخير هو من اجل الاخرة التي ما بعدها اخرة 27/07/22
يالجهلى قبل أن أستمع إليك فى قراءتك لهذه الآية من الأدب .. شكرا لصوتك الرخيم وشكرا لتمكنك من اللغة العربية بتشكيلاتها .. شكرا لسيدتى بنت الشاطئ.. شكرا للمعرّى الأديب الكفيف الفيلسوف الروائي المتفرد.
ابو العلاء المعري ( 1057-973)( رسالة الغفران )(2). اعجاز القران كما يقول اللغويون و اهل البيان في البلاغة و الفصاحة و اعجاز المعري ياتي سواء في اللزوميات او الفصول و الغايات او في رسالة الغفران ، من نحت دقيق المعنى في غريب اللفظ و الكلمة ، فالقران يطرق باب الفهم كومض البرق و يطرق ابو العلاء ابواب الفهم كصوت الرعد بعد صدوع و صدور البرق و القران الى الاذان اسبق و اسرع بينما نثر و شعر المعري الى الأفهام اقصى و ابعد ، تقتضيه وعورة طريق لغته و غريب لفظه و إنشاءه، غنى ابي العلاء متاخر ياتي بعد موعد كلامه و غنى القران فاءض يطفو و يغمر الجنبات و كلماته تسيل كالسيل الجارف في اللغة ، ابو العلاء عميق غزير بليغ فصيح ارضه صعبة التصاريس بينما القران ارضه سهلة مستوية جماله بسيط قريب اما صعوبة المعري فتجعله في الرتبة ادنى لان جماله في لفظه و جمال القران في ظاهر لفظه و معناه في باطن بحره و البلاغة هدفها البلاغ و بلاغ القران مبين و بلاغة المعري متاخرة تسد على الوقت طريقه و تبطىء جريان زمانه ، و القران يصب اللغة في الزمان ، لا الكلمة تسبق وقتها و لا الوقت يسبق الكلمة ، كلام ابي العلاء يسبقه الوقت و الزمان ياتيه بعد انحسار اللفظ و تلاشي المعنى و فصاحة ابي العلاء فبها رتة و القران متدفق ، لا يشرب من القواقيز بل يشرب من الاباريق و نغبة ابي العلاء قصيرة و جرعة القران نقية و على ارض المعري في نثره و شعره تجري سعد و جعافر كثيرة و في القران جنة تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ابدا تابع 23/07/22
الاعشى قد احس بضائقة مالية خلفت له فراغا روحيا فقرر التوجه الى مدينة يثرب لملاقاة الرسول .فانشد قصيدته : الم تغتمض عيناك ليلة ارمد ...وعادك ما عاد السليم المسهدا. ولكن بعض اعيان قريش ارادوا ثنيه عن مسيره الى يثرب مقابل منحهم اياه بعضا من الابل ويقال انه قد تراجع عن قراره ولم يسلم .خصوصا انه كان شاعرا مداحا متكسبا قد مدح الملوك الغساسنة وغيرهم من الاقيال
ابو العلاء المعري( رسالة الغفران )(1057-973)(4). ايات القران اشجار خضراء تتمايل في الهواء ترشح تحت الشمس بظلال الجمال ( ليلة القدر و ما ادراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من الف شهر تنزل الملائكة و الروح فيها سلام هي حتى مطلع الفجر ) بينما نثر ابي العلاء اشجار واقفة في الظل لا تتمايل فيها فن و فيها جمال لكنه قصر عن فن و جمال القران ( فيهال من قدرة اللطيف الخبير و يقول يا رازق المشرقة سناها و مبلغ الساءلة مناها و الذي فعل ما اعجز و هال و دعا الى الحلم الجهال ) ، عدا ان القران بيان للعالمين و هدى للناس اجمعين و في ايات القران ايقاع خفي و موسيقى ظاهرة ، تبلغ مداها في اواخر الايات بينما عند المعري في الغصول و الغايات و في رسالة الغفران هناك تخير للالفاظ و هناك بحث عنها و هذا قليل ما تجده في القران ، فهنا تغلب العفوية و التلقائية و عند ابي العلاء تغلب الصنعة و التكلف هناك جمال و انسياب و هنا براعة و اختيار و انتقاء ، و نحن عندما نقارن هنا نقارن من الناحية اللغوية الفنية ، فالقران ناطق لا يصمت بينما الكلام عند المعري يسكت كثيرا و يضمر ، كلماته لا تقول اكثر من حروفها ، اما مراد الكاتب و تاؤيل كلامه فعند ابي العلاء التاويل هو تبيان عكس ما اراد و تاؤيل القران نببان ما اراد القران تبيانه و لو تكلمنا عن النثر الغني قلنا ان نثر ابي العلاء مفتعل فيه صناعة و تكلف و هذا ظاهر بقوة و لا سبيل الى اخفاءه ، بينما آيات القرآن تجري في اللغة جريان الغدير ، تدهد كلماته كما ماء الساقية ، في حين ان كلمات ابي العلاء تعتل و يدفع بعضها بعضا ، يصل ابو العلاء احيانا الى قمة الابداع و القران يظهر ابداعه باستمرار، عند ابي العلاء براعة و تفوق و القران خارق نصه بهي خلاب و اكثر من رائع، يحبس الانفاس و يخطف الاسماع و معناه يبهر القارىء و يرد الساهي عن سهوه و يهدي الحائر الى التي هي اقوم ، في رسالة الغفران يحاور ابو العلاء الشعراء من امن منهم و من انكر ، يدخلهم الجنة او النار تبعا لما نظموا من شعر جيده و رديءه ، حظل ابو العلاء الخمرة في الجنة على من لم يتب عنها في الدار السابقة و احل لهم في المقابل ماء الحيوان ، القران يحاور الجمبع الاديان و الافكار و الناس اجمعين ، شعائرهم و اديانهم ، عاداتهم و معتقداتهم و القران يخبر عن كل شيء عن السموات و الارضين و عن الغيب و اخبار الغابرين ، عن الليل و اانهار ، عن الطبيعة و الزرع و النبات ، في حين اقتصر حديث المعري على ما يعرف الناس من لغة و فلسفة ، ابو العلاء يخبر الناس عن الناس ، القران رؤية شاملة كاملة بينما ادب ابي العلاء افكار مبعثرة و حكم متناثرة ، القران عالمي كوني و ادب ابي العلاء لغوي اكاديمي ، تقول العرب ( ما عرف حوا من لو ) ، ابو العلاء عرف لغة العرب و فرق بين حو و لو و بين الفرق بين الثياب و الثبان ، لكنه لم بهتد الى طريق الجنة بمفرده و اين تبدا و اين تنتهي الطريق الى النار ، يملع في طريق اللغة حتى يصل الى اللفظ الغريب البعيد ، في القران تجد الطريم في الكلام و تجد غرانق المفردات في كل مكان ، القران يعلم التقوى و يبين حلاوة الايمان بينما ابو العلاء يعلم التشاؤم و يبث الحيرة و ينشر الشك و الارتياب ، يظهر مثالب الناس و يرسم سواد عقيدتهم و يسجل غياب ضمائرهم .. 25/07/22
ليش بلست ب بسم الله الرحمن الرحيك . يعني شو هالتفاهة هيدي . انت بدك تحكي عن رسالة الغفران و لا بدك تئرا كورآن . مجرد البسملة بتعطي صورة انك رح تحكي كذب و كانك شيخ جامع .
المعري يا أخي الكريم ملحد، يقول في قصيدة له: يدٌ بخمس مئين وُديت ما بالها قُطعت في ربع دينار تناقض ما لنا إلا السكوت له ونستجير بمولانا من النار. ما معنى هذا الكلام؟ هو يعترض على أحكام الشريعة، يقول كيف لما شخص يقطع يد شخص يجب عليه دفع دية قدرها ٥٠٠ دينار وإذا سرق ربع دينار تقطعون يده.
هذا لأنك جاهل. إي أنبياء إلي بتحكي عنهم؟ وأي مغالطات وأي حشو؟ النقد إلي قدمه أبو العلاء هو أكبر كن إنه واحد مثلك يفهموه، على أساس إنه إنت عندك ثوابت مطلقة لا تحتاج إلى تدقيق أو نقد. تاريخ ما يسمى القرآن كله مغالطة في مغالطة داخليا وخارجيا كمثل مئات الاناجيل وما يسمى التناخ أو توراة العهر. ليس هناك شئ يذكر قدمه ما تسميه القرآن ولا الاناجيل ولا التوراة يضاهي الفلسفة ولا التفكير العلمي. وإذا عندك شك أو إنك لا تتفق معي أتفضل وأعطيني أمثلة.
@@josemolten9561 فعلا والله وحين تنتقده يقال لك انه ابو العلاء المعري من تكون!!! لم تعلق بذكراي منه سوى قصيدة ليلتي هذه عروس من الزنج،،،،، تكاد تتلاشى من ذاكرتي لكسلي عن المطالعة نصيحتي للذي يقراء هذه الكلمات من رجل قد تكونو بعمر احفادي،،،، دعو عنكم نثريات هذا المتعري واقرائو شعره
@@josemolten9561 علينا ان نتسائل كيف لافكار سخيفه في راي المتطرفين، ان تبقى كل هذه القرون العديدة ؟ لو انها كما يزعمون لا قيمة لها لما تكلم عنها احد ولمات منسيا لا احد يعرفه. ان فكرة اتهام الاخرين بالكفر والالحاد قضية بسيطة، مع ان هذا امرا لا يعرفه ويحكم عليه سوى الله سبحانه، وان اعتراض المعري على حكم في شريعة الإسلام لا يعني الحاده. ان كلمة القطع الواردة في القران ليس معناها بالضرورة البتر فقطع الطريق ليس بتره فكيف يمكن ان يُبتر الطريق بل قطع الطريق يعني منعه … !! ! وربما قطع اليد معناه منع السارق من خلال معالجة اسباب السرقات ووقف حصولها وليس بتر الايدي …
ابو العلاء المعري( رسالة الغفران )(1057-973)(4). ايات القران اشجار خضراء تتمايل في الهواء ترشح تحت الشمس بظلال الجمال ( ليلة القدر و ما ادراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من الف شهر تنزل الملائكة و الروح فيها سلام هي حتى مطلع الفجر ) بينما نثر ابي العلاء اشجار واقفة في الظل لا تتمايل فيها فن و فيها جمال لكنه قصر عن فن و جمال القران ( فيهال من قدرة اللطيف الخبير و يقول يا رازق المشرقة سناها و مبلغ الساءلة مناها و الذي فعل ما اعجز و هال و دعا الى الحلم الجهال ) ، عدا ان القران بيان للعالمين و هدى للناس اجمعين و في ايات القران ايقاع خفي و موسيقى ظاهرة ، تبلغ مداها في اواخر الايات بينما عند المعري في الغصول و الغايات و في رسالة الغفران هناك تخير للالفاظ و هناك بحث عنها و هذا قليل ما تجده في القران ، فهنا تغلب العفوية و التلقائية و عند ابي العلاء تغلب الصنعة و التكلف هناك جمال و انسياب و هنا براعة و انتقاء ، و نحن عندما نقارن هنا نقارن من الناحية اللغوية الفنية ، فالقران ناطق لا يصمت بينما الكلام عند المعري يسكت كثيرا و يضمر ، كلماته لا تقول اكثر من حروفها ، اما مراد الكاتب و تاؤيل كلامه فعند ابي العلاء التاويل هو تبيان عكس ما اراد و تاؤيل القران نببان ما اراد القران تبيانه و لو تكلمنا عن النثر الغني قلنا ان نثر ابي العلاء مفتعل فيه صناعة و تكلف و هذا ظاهر بقوة و لا سبيل الى اخفاءه ، بينما آيات القرآن تجري في اللغة جريان الغدير ، تدهد كلماته كما ماء الساقية ، في حين ان كلمات ابي العلاء تعتل و يدفع بعضها بعضا ، يصل ابو العلاء احيانا الى قمة الابداع و القران يظهر ابداعه باستمرار، عند ابي العلاء براعة و تفوق و القران خارق نصه بهي خلاب و اكثر من رائع، يحبس الانفاس و يخطف الاسماع و معناه يبهر القارىء و يرد الساهي عن سهوه و يهدي الحائر الى التي هي اقوم ، في رسالة الغفران يحاور ابو العلاء الشعراء من امن منهم و من انكر ، يدخلهم الجنة او النار تبعا لما نظموا من شعر جيده و رديءه ، حظل ابو العلاء الخمرة في الجنة على من لم يتب عنها في الدار السابقة و احل لهم في المقابل ماء الحيوان ، بسيط في استدلالاته ، قصير النظر في احكامه ، و الفقهاء يحللون و يحرمون على الارض و ابو العلاء فقبه اتسع و امتد علمه ليشمل الاخرة و يوم الدين ، فيدخل زهير بن ابي سلمى الى الجنة و يجيز له شرب الخمر لان الرساالة نزلت على النبي محمد بعد رحيله و يستشهد بابيات من شعره تؤكد ايمانه بالله و كذلك يقول ابو العلاء في فتوى له تخص اعشى قيس (فادخلت الجنة على ان لا اشرب فيها خمرا كذلك من لم يتب من الخمر في الدار السابقة لم يسقها في الاخرة ) و الامر ذاته يحصل مع عبيد بن الابرص بسبب حسب ما جاء في رسالة الغفران بيت شعر قال فيه : من يسال الناس يحرموه و سائل الله لا يخيب ، اما عدي بن زيد العبادي الذي كان على دين المسيح قبل نزول جبريل على النبي محمد و هو لم يسجد لصنم فاستحق الجنة ، فتاوي المعري تشبه هنا كلام الذئب و الضبع و هي خرساء فكيف عرف علم الله في الاخرة و كيف عرف ما يدور في خلد هؤلاء الشعراء و ما يخبىء الله من غيب لهؤلاء الناس ، القران يحاور الجمبع الاديان و الافكار و الناس اجمعين ، شعائرهم و اديانهم ، عاداتهم و معتقداتهم و القران يخبر عن كل شيء عن السموات و الارضين و عن الغيب و اخبار الغابرين ، عن الليل و اانهار ، عن الطبيعة و الزرع و النبات ، في حين اقتصر حديث المعري على ما يعرف الناس من لغة و فلسفة ، ابو العلاء يخبر الناس عن الناس ، القران رؤية شاملة كاملة بينما ادب ابي العلاء افكار مبعثرة و حكم متناثرة ، القران عالمي كوني و ادب ابي العلاء لغوي اكاديمي ، تقول العرب ( ما عرف حوا من لو ) ، ابو العلاء عرف لغة العرب و فرق بين حو و لو و عرف كيف بلبس ثياب اللغة ووضع ما فاض منها في الثبان ، لكنه لم بهتد الى طريق الجنة بمفرده و اين تبدا و اين تنتهي الطريق الى النار ، يملع في طريق اللغة حتى يصل الى اللفظ الغريب البعيد ، في القران تجد الطريم في الكلام و تجد غرانق المفردات في كل مكان ، القران يعلم التقوى و يبين حلاوة الايمان بينما ابو العلاء يعلم التشاؤم و يبث الحيرة و ينشر الشك و الارتياب ، يظهر مثالب الناس و يرسم سواد عقيدتهم و يسجل غياب ضمائرهم .. 25/07/22
حلقة بديعة رحم الله ابن المعري وبنت الشاطئ وكل من شارك في هذا العمل ولحضرتك😊❤
لكم جزيل الشكر على هذا الجهد الكبير والكريم في وصف واختصار رسالة الغفران للسيد الفيلسوف الشاعر ابي العلاء المعري وتحياتي لكم
نشكركم على هذه القناة الهادفة و المحتوى الفكري الهادف....
تحية لكل مساهم بنشر الثقافة والعلم (من علمني حرفا سيرة له عبدا)
من علمنى حرفا صُنت له عهدا
@@salmamamdouh1187 جميلة
هي صرت من صار … بس هالكلام غلط ! المتعلم مايكونش عبد ( حتى لو القصد مجازي )
@@NadaMohamed-gn6od حديثا تغير المفهوم فصارت المقوله : من علمني حرقا اطلقني حرا .
الشعر وسيلة الى الغفران ولامكان للعلم في الجنه لان الداخل اليها قد تكفل الله بتقديم الاشياء جاهزه له طازجه . شكرا استاذنا الكريم لهذا الجهد الكبير الراىع .
احبه كثيرا
واجمل شي سمعته
فلماء رائيت الجهل في الناس
فاشيا تجاهلت حتى ظن اني جاهل
الله اكبر ...
انعم واكرم بالعرب الذين دخلوا الإسلام وتخلقوا باخلاق القران وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وخصالهم الطيبة الكريمة التي كانوا عليها
الله يرحمه كان هرما من اهرامات العقول النيرة وعماد من الفهم والعبقرية
جزاك الله خيرا على هذه المعلومات وعلى هذا الإلقاء شكرا جزيلا.
ياريت عندنا في كل جيل بعض الناس مثل المعري
جهودك مشكورة في الاعداد والقراءة الفذة ..(( قف بالمعرة وامسح خدها التربا ***واستوح من طوق الدنيا بما وهبا *** وسائل الحفرة المرموق جانبها ***هل تبيتغي مطمعا او ترتجي طلبا )) " الجواهري " في الفية المعري بمعرة الشام ..
قول على قول. أجدت. الجواهري فحل عصرنا. رحم الله كليهما ورحم أبويك
سلام لروحك ايها الفيلسو.ف العظيم
جزاكم الله خير الجزاء فقد اوجزتم فأصبتم. إنه أروع تلخيص لرسالة الغفران لأبي العلاء المعري والتي تخيل فيها بصحبة صديقه كل ماحرم منه في الحياة من المتع ولازم البؤس والفقد وكف البصر مما جعل خياله واسعا عريضا وتصوره فاق تصور المبصرين.
وقد قرأت من قبل الكوميديا الإلهية ل دانتي اليجيري واكاد أجزم بأن دانتي تأثر تأثرا شديدا برسالة ابي العلاء المعري.
صحيح تماما ان الفيلسوف من عاش وعقله وتفكيره بهذه الحياة فهو فيلسوف بامتياز
جزاكم الله خيرا
شكرا جزيلا لك على هذه المعلومات
حقً انه وصف راءع مبدع غايةً في الابداع يرسم لنا صوره مبدعه متفرده بالفاظ جزيله تاخذك حقًا معه في رحلته الخالده الى دار القرار اللهم ارحم شاعرنا الراءع المعري و اجمعنا به في جنات و نهر و الف الف شكر لشخصك الكريم على هذا المجهود الراءع استاذ احمد و تقبل تحياتي ….
أشكرك صديقي العزيز على تعليقك الذي اسعدني كثيرا
@@Ahmed-m3tuk 👍
الحقيقة.. مجهودكم رائع في سلسلة تلخيص الكتب.. شكرا لكم
جزاك الله خيرا🌹🌹🌹
منتهى الجمال
معلومات جيده❤
شكرا على مساهمتكم في عالم المعرفة
معرة النعمان ادلب.
وانا بعتز انو من معرة النعمان
احسنت وبارك الله فيك
إنْ كَانَ لَا يَحْظَى بِرِزْقِك عَاقِلُ
وَتَرْزُق مَجْنُون وَتَرْزُق احمقى
فَلا ذَنْبَ يَارَبّ السَّمَوَات عَلَى مُرًّا
رَأَى مِنْك مَا لايشتهي فَتَزَنْدَقَ
وَيَقُولُ أَيْضًا عِنْدَمَا سَمِعَ صوت الدِيك (استضعفوك فأحلوك ، وَخَافُوا الْأَسَد فحرموه) هَذَا كَلَامُ الْأَدِيب والفيلسوف أَعْمَى الْعَيْن وَأَعْمَى الْقَلْب وَأَعْمَى الْعَقْل وَجَامِع الْعَمَى أَبُو الْعَلَاءِ
تحياتي العطرة🌷🌺🏵🌹🏵🌺🌷🌺🏵🌹🏵🌺🌷👑👑👑👑👑👑👑👑
عظمة
روعة
شكرً اتمنا لو تشرحون ملخص الانيادى للشاعر فريل
Amazing, there is a mistake in which you say that Abou Alaa went from his village ( Almaarra) to Belad Asham(Levan) , Almaarra is in Belad Asham and it was not a village it was a city however thanks very much for this review of abi Alala'a , it is really good
أبو العلاء المعري
ياس اسود و ظلام دامس
لم تشرق نفسه ، ترك اليأس يأكل من خبز روحه و يشرب ماءها، أبدع للتشاءم مذهبا ، تزوج الكلام و برع في فن النظم و غاصى في بحر اللغة ، لم ير للغة ثوبا إلا الأسود ، احتار و حير معه البرية ، تنقل بين المفردات ، عذب نفسه ، تفلسف، لو انه تزوج لوهب لذريته البصر ، كبلته الهموم و عظم الأمور ، عبقرية فذة لم يستغلها ،استغلها في ذم الدنيا ، استغلها في فضح الشر ، استغلها و ما استغلها ، فيلسوف شعر و نثر ، بنى للفلسفة ميتافيزيقيا ، عمارة كبرى حار على الارض سرها ، يتعذب و يتامل ، ارث هائل، شك و انين و شكوى ، اهو عقاب الدنيا ام عاقب نفسه و عاقب الدنيا ، ياس اسود و ظلام دامس ، حسرة و الم و قلب قانط ، لا رجاء لا امل ، لا امرأة لا ولد ، كلمات و حروف و خادم يتلو عليه و هو يملي عليه ، لا ضجر و لا تعب ، قدر كالدجى ، لا زهرة و لا روض و لا ورد ، لا لقاء ، أقام كما يقيم الجبل ، حسد حتى الحجر ، تبرم من الناس و هجر الدنيا ، محنة عاناها، لا سام و لا كفر ، عزلة ووحدة ، و لزوم ما لا يلزم ، طلب الغفران لغيره و لنفسه ما غفر ، تحيرت من مقاصده القواميس و ما تحير و لا فتر ، عبقرية لو اختارت نور النهار ازدهرت الدنيا رياحينا و لماجت الأرض أريحا ، لو فتح نافذة الليل لترك وراءه أملا و ملاكا ابيض ، لو سمح لنفسه ان تتبسم لفاحت الرياح عطرا و لبكت السماء على الارض مطرا و ما بكى ..
23/01/2020
🎉🎉
احسنت
كيف يكون كفيفا ويدرس الثقافات المختلفة في ذلك الوقت حيث لا يوجد بريل للمكفوفين
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
كل الشكر
اغلب المفكرين تحصنوا بالعزلة في آخر حياتهم......اي بعد ان اختبروا نذالة بقية البشر.
👍👍👍
كان يطلق عليه فيلسوف الشعراء وشاعر الفلاسفه
جزاكم الله خيرا . لو سمحت كنب جابر بن حيان تقراء هنا جميعا
بإذن الله سنحاول أن نضع كتب له في قائمة الكتب التي سوف أقرأها بإذن الله قريبا
❤❤❤❤❤❤❤❤❤
ابو العلاء المعري( رسالة الغفران 1033)(7)(النبي الحائر ).
ايام ابي العلاء ليل مدلهم دائم لا نهار فيها ، فهو بحاجة لمساعدة دائمة لقضاء حاجاته ، فقد يخطىء مسافة اراد قطعها ، و قد يضل غرصا اراد الحصول عليه و التماسه و قد يصطدم بحاءط او جدار وقف امامه لا يراه و قد تعثر قدمه فيسقط ارضا و هو اضافة لكل هذا انسان رزين رصين بريء عكس اعمى البصر بشار بن برد الشاعر ، هناك عامل مشترك يجمع بين المعري و بشار عدا عمى البصر و هو عامل النبوغ و العبقرية و كذلك يوجد عامل اخر و هو عامل النقمة على الدنيا ، لكن تفرقهما أشياء كثيرة، شخصية بشار شخصية ماجنة مزج نفسه في الشهوات الدنيئة و طلب ملذاتها ، لا يحترم تقاليد الناس و لا قيم المجتمع عكس ابي العلاء فهو زاهد تقي ورع لا يتكالب على الدنيا و لا يطلب شهواتها و ملذاتها كما فعل بشار، فبشار وقح فاجر متهتك و اما المعري فهو رجل صالح و هو رغم تشككه و تردده و رغم حيرته الجارفة يؤمن بالله و يقيم الصلوات ، المعري يؤمن على طريقة المحدثين الذين بعلقون الحكم و الأحكام على الامور التي لا جواب حاسم نهائي لها و بتابعون مسيرتهم و كأن كل شيء واضح جلي و ما هو بواضح و ما هو بجلي ، فاله ابي العلاء مسلم ، عكس اله الفلاسفة و الاديان الاخرى ، فالله عند المعري واحد احد حكيم عادل عليم ، اله ابي العلاء ليس اله سبينوزا ( علة ذاته ) و لا اله فلاسفة الربوبية الانكليز المنعزل عن العالم و لا كما هو الحال عند ارسطو ( المحرك الاول ) و لا اله هيغل الفكرة المطلقة او الروح المطلق ، كذلك اله ابي المعري ليس اله ديكارت ( فكرة الكمال المطلق الواضحة الجلية في النفس ) و لا هو حتى اله الفطرة ، اله ابي العلاء استدل عليه بعقله فهو الذي بقول لا امام سوى العقل و هو الذي يقول اثبت لي الها حكيما ، ابو العلاء يفكر بعقله و يفتش و يبحث بنفسه عن الحقيقة و بشار بن برد الذي شارك ابي العلاء فقدان حاسة البصر لا يبحث عن حقيقة و لا عن نجاة ، نجاته وجدها في شهوات جسده و في ملذات الدنيا و بشار لا يقيم وزنا لاراء الناس و لا لقيم المجتمع ، بشار متهتك اما المعري فهو رجل صدق و مبدأ و هو عاقل يرى الامور بعقله و لا يقدم على امر الا بعد تفكير عميق و لا يقول شياء الا بعد امعان النظر و هو اضافة الى ذلك رجل صبر يشكو الى الله امره لا منه و بشار يشكو منه و بشار رجل اا يصبر متهالك على الدنيا يهجم علبها ينزع عنها ثيابها في وضح النهار يلتهمها بنهم و يتركها عارية للعيان دونما تحرج او اعتذار ، ابو العلاء يحترم الحيوان و اعتذر من الفروج ، عندما مرض قبل ان توفاه الله و قبضه الى رحمته ، الذي وصع له في طعامه بغير علم منه ، المعري متشائم لانه يرى الواقع ببصيرة فؤاده فلم تضله الدنيا و لا غشته الحياة الدنيا بسلطانها و زخارفها ، نظر بعين فؤاده فخبر جوهرها و نفذ بقوة عقله و خصب خياله الى اسرارها فعرفها ، بينما بشار هجم على الدنيا في رائعة النهار و اختار منها زخرفها و العامل الاخر الذي جمع الشخصين على تباين كبير جدا بينهما هو اانقمة على هذه الدنيا الغانية الخاسرة بالنسبة لابي العلاء ، الباقية و الوحيدة بالنسبة لبشار
29/07/22
👍
هل أبى معري هو مسلم او مجويس وهو ليس مسلم قبيل تنقل أفكارها ولماذا اهتم المستشرقين والذي على شكله مثل طه حسين الاعم.
🌹🌹🌹
شكرا أستاذ هل بإمكانك أن ترسل لنا هذا الملخص
سمعت أنه كان ملحداً، هل هذا صحيحاً؟
لكم الشكر
0:12 كيف نسبت بنت الشاطئ ابو العلاء المعري لليمن ..؟؟؟ الرجل من تنوخ أي من شمال الجزيرة العربية .. علما أن لفظة اليمن هو اسم اتجاه لجنوب الكعبة .. وليس بلاد حمير وسبأ .... والمعري قال :( ليس لسان حمير بلساننا ولا عربيتهم بعربيتنا ) فكيف تقوم بنسب الرجل الى بلاد حمير ؟؟ على ماذا استندت في ذلك ؟!!!
واليمن في جنوب الكعبة او شرقها
بلاد حمير أقصى يمين الكعبة@@aliomini7247
انت كاتب عائشه عبد الرحمن بنت الشاطئ لذلك أنا دخلت اين دكتوره عائشه بنت الشاطئ
الموافق الميلادي لوفاة ابي العلاء غير متوافق مع الهجري.
مع التحيات من المغرب.
علينا ان نتسائل
كيف لافكار سخيفه في راي بعض( المتطرفين) ، ان تبقى كل هذه القرون العديدة ويذكرها الشرق والغرب ؟
لو انها كما يزعمون لا قيمة لها
لما تكلم عنها احد
ولمات منسيا لا احد يعرفه.
ان فكرة اتهام الاخرين بالكفر والالحاد قضية بسيطة، مع ان هذا امرا لا يعرفه ويحكم عليه سوى الله سبحانه،
وان اعتراض المعري على حكم في شريعة الإسلام
لا يعني الحاده او كفره.
ان كلمة القطع الواردة في القران
ليس معناها بالضرورة ان يكون
البتر
فقطع الطريق ليس بتره
فكيف يمكن ان يُبتر الطريق
بل قطع الطريق يعني
منعه …
ولكن من يستطيع ان يعترض على تفسيرات الفقهاء او روايات التاريخ.
كان فيلسوف مفكر منطقي
رسالة الغفران( ابو العلاء المعري )(1057-973).
يتجرأ كثيرا حتى اذا ما قطع الطريق أبطأ الخطو و تراجع الى الوراء و بدا المسير من جديد ، جزعه كبير ، كلامه قصير يسرد و يطيل ، رايه مكتوم ، صوته خافت لا يقول كل شيء ، انت لا تعرفه و لا تراه ، ينقل الكلام كما تنقل السحاب الماء الى السماء ، لا تقع على راي منه واضح جلي ، حفظ اشعارا كثيرة و يورد حكما كثيرة ، متردد شكاك ، بقول الشيء و عكسه ، لا يستقر على قرار ، متشائم لا يرى الخير في شيء و لا يراه في مكان ، و يرى الموت يحوم في كل مكان و في كل زمان ، يحرم اكل لحم الحيوان ، مرهف الحس خصب الخيال، يطيل الكلام تاخذ عنه و لا تاخذ منه ، غامض واضح بطيء نثره كشعره مظلم كالليل ، قمره يغيب و لا يستفيق و نجومه في العتمة قليلة ، مدحه كثيرون و ذمه اخرون ، اثنى عليه طه حسين فوصف رسالة الغفران بانها اية الادب العربي على الاطلاق و ان ابا العلاء اية كتاب العرب دون منازع و طه حسين هنا يبالغ في وصفه لابي العلاء ، فرغم نبوغه فهو لم يتخطى الجاحظ و لا ابن المقفع ويجب ان لا ننسى رائعة الف ليلة و ليلة ، على بساطة السرد و سهولة لغتها ، فيها عبر و فيها حكم و فيها ادب و فيها فن كثير و فيها جمال غزير ، لم بتخطى ابو العلاء بنثره و بفنه ابا حيان التوحيدي و هو في شعره لم يبلغ مقام البحتري او المتنبي عدا الشعر الجاهلي ، لا تدري ما تقول في عبقرية ابي العلاء ، اختلف الناس فيه، منهم من عظمه كطه حسين و منهم من بخسه حقه و تهمه باشنع التهم ، منهم من انصفه و منهم من ظلمه و يصح فيه قول النبي محمد عن الوليد الذي لا يدري ما يراد به و لا ما يريد و أصح ما يصح فيه انه : يسر حسوا في ارتغاء ، تنتظره طوبلا على قارعة الطريق فلا تجده ، و تستحسن منه قولا يفنده على بعد خطوات ، يحسن البحث و التفتيش و هو كمن يدهد الجام امام ناظريك ثم لا تشربه فتنسى العطش و تتابع معه الطريق دون ان تدري ماذا يريد ؟
و لا الى اين المسبر ؟
23/07/22
ابو العلاء المعري( رسالة الغفران )(1057-973)(5).
رسالة الغفران تحتاج الى بحث و تحقيق و تحتاج الى دراسة و تدقيق و تحتاج الى مراجعة و تنقيب ، يحاور ابو العلاء اللغويين و النحاة باسماء مستعارة ، يسخر احيانا من سيبويه و احيانا يدحضه فلا يعيره انتباها ، فيقول على لسان غيره ردا على النحاة هكذا سمعت العرب تقول الشعر ، يساءل ابو العلاء الادباء و هم يسكنون قبورهم ، يستعير لسان غيره ، يدبج آرائه فيصرف و يمنع من الصرف و يحرك الكلام على كل حروفه و يعيده على كل اوجهه ، لا يترك حركة لحرف و لا وجها لمعنى الا يبرزه ، فهو ناقد و هو لغوي و هو اديب و هو شاعر و هو ناثر و هو حافظ و هو فقيه و هو كاتب و هو حكيم و فيلسوف ، يسير ببطىء و اناة و يقيم و يسكن بين المفردات و الكلمات ، ما نقص المعري الا القلب و الفؤاد ، فلم يطرق باب الخطر باب الحب و العشق ، فلم يحب و لا حبيبة في حياته و لا حب عرف طريقه الى قلبه ، بقي قلبه بارد جاف ، هو فقط لذة عقلية و افكار في الفاظ ، جرد الفؤاد من العاطفة ، قلبه فارغ لا يرتعش و لا يختلج وجدانه لشعور و لا اثر في الفاظه و الغازه لمعشوقة او لامراءة احبها ، يفكر و يكتب يطارد الكلام ينتقي مفرداته يختار النادر و الغريب ، يصارع الشعراء فردا فردا يمدحهم و يذمهم ، يخاصمهم ثم يرحل عنهم كمسافر لا يكترث تمر في طريقه المدينة فيمكث فيها لقضاء حاجته ثم يرحل يغادرها لا يلوي على شيء ، عميق غزير خبير ضليع ، يهوى عقله و قلبه لا يهوى و لا يحب و لا يتوقف عن التفكير يشبه الميت الحي لا يتاثر بشيء ،كل شيء يحدث ، يمر و يغيب ، نزع من صدره قلبه و عاش يقتات من غذاء عقله ، امات مشاعره و حواسه و دفن جثمانه قبل ان تغادره روحه و ترحل عنه ، لا يحفل بشيء و لا يركض وراء غاية ، لا غاية في حياته ، ينقب يفتش يبحث يفكر يسجل يسطر ، كل ما يفعله قبل الرحيل عن الفانية الخاسرة الذاهبة هو من اجل الرحيل الاخير هو من اجل الاخرة التي ما بعدها اخرة
27/07/22
يالجهلى قبل أن أستمع إليك فى قراءتك لهذه الآية من الأدب .. شكرا لصوتك الرخيم وشكرا لتمكنك من اللغة العربية بتشكيلاتها .. شكرا لسيدتى بنت الشاطئ.. شكرا للمعرّى الأديب الكفيف الفيلسوف الروائي المتفرد.
شكرا لك أخي الكريم لتعليق الراقي
يا رجل عنده عشرات الكلمات التي لم يقرأها جيدا ولحن فيها،،
حضرتك عملت مقدمة طويلة جدا
ابو العلاء المعري ( 1057-973)( رسالة الغفران )(2).
اعجاز القران كما يقول اللغويون و اهل البيان في البلاغة و الفصاحة و اعجاز المعري ياتي سواء في اللزوميات او الفصول و الغايات او في رسالة الغفران ، من نحت دقيق المعنى في غريب اللفظ و الكلمة ، فالقران يطرق باب الفهم كومض البرق و يطرق ابو العلاء ابواب الفهم كصوت الرعد بعد صدوع و صدور البرق و القران الى الاذان اسبق و اسرع بينما نثر و شعر المعري الى الأفهام اقصى و ابعد ، تقتضيه وعورة طريق لغته و غريب لفظه و إنشاءه، غنى ابي العلاء متاخر ياتي بعد موعد كلامه و غنى القران فاءض يطفو و يغمر الجنبات و كلماته تسيل كالسيل الجارف في اللغة ، ابو العلاء عميق غزير بليغ فصيح ارضه صعبة التصاريس بينما القران ارضه سهلة مستوية جماله بسيط قريب اما صعوبة المعري فتجعله في الرتبة ادنى لان جماله في لفظه و جمال القران في ظاهر لفظه و معناه في باطن بحره و البلاغة هدفها البلاغ و بلاغ القران مبين و بلاغة المعري متاخرة تسد على الوقت طريقه و تبطىء جريان زمانه ، و القران يصب اللغة في الزمان ، لا الكلمة تسبق وقتها و لا الوقت يسبق الكلمة ، كلام ابي العلاء يسبقه الوقت و الزمان ياتيه بعد انحسار اللفظ و تلاشي المعنى و فصاحة ابي العلاء فبها رتة و القران متدفق ، لا يشرب من القواقيز بل يشرب من الاباريق و نغبة ابي العلاء قصيرة و جرعة القران نقية و على ارض المعري في نثره و شعره تجري سعد و جعافر كثيرة و في القران جنة تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ابدا
تابع
23/07/22
اتحدى يا من تذكرون الزهد في الدنيا ان تذكروا الاعشى مع نبي الرحمة و الامام علي صلوات الله و سلامه عليه واله
الاعشى قد احس بضائقة مالية خلفت له فراغا روحيا فقرر التوجه الى مدينة يثرب لملاقاة الرسول .فانشد قصيدته :
الم تغتمض عيناك ليلة ارمد ...وعادك ما عاد السليم المسهدا.
ولكن بعض اعيان قريش ارادوا ثنيه عن مسيره الى يثرب مقابل منحهم اياه بعضا من الابل ويقال انه قد تراجع عن قراره ولم يسلم .خصوصا انه كان شاعرا مداحا متكسبا قد مدح الملوك الغساسنة وغيرهم من الاقيال
ابو العلاء المعري( رسالة الغفران )(1057-973)(4).
ايات القران اشجار خضراء تتمايل في الهواء ترشح تحت الشمس بظلال الجمال ( ليلة القدر و ما ادراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من الف شهر تنزل الملائكة و الروح فيها سلام هي حتى مطلع الفجر ) بينما نثر ابي العلاء اشجار واقفة في الظل لا تتمايل فيها فن و فيها جمال لكنه قصر عن فن و جمال القران ( فيهال من قدرة اللطيف الخبير و يقول يا رازق المشرقة سناها و مبلغ الساءلة مناها و الذي فعل ما اعجز و هال و دعا الى الحلم الجهال ) ، عدا ان القران بيان للعالمين و هدى للناس اجمعين و في ايات القران ايقاع خفي و موسيقى ظاهرة ، تبلغ مداها في اواخر الايات بينما عند المعري في الغصول و الغايات و في رسالة الغفران هناك تخير للالفاظ و هناك بحث عنها و هذا قليل ما تجده في القران ، فهنا تغلب العفوية و التلقائية و عند ابي العلاء تغلب الصنعة و التكلف هناك جمال و انسياب و هنا براعة و اختيار و انتقاء ، و نحن عندما نقارن هنا نقارن من الناحية اللغوية الفنية ، فالقران ناطق لا يصمت بينما الكلام عند المعري يسكت كثيرا و يضمر ، كلماته لا تقول اكثر من حروفها ، اما مراد الكاتب و تاؤيل كلامه فعند ابي العلاء التاويل هو تبيان عكس ما اراد و تاؤيل القران نببان ما اراد القران تبيانه و لو تكلمنا عن النثر الغني قلنا ان نثر ابي العلاء مفتعل فيه صناعة و تكلف و هذا ظاهر بقوة و لا سبيل الى اخفاءه ، بينما آيات القرآن تجري في اللغة جريان الغدير ، تدهد كلماته كما ماء الساقية ، في حين ان كلمات ابي العلاء تعتل و يدفع بعضها بعضا ، يصل ابو العلاء احيانا الى قمة الابداع و القران يظهر ابداعه باستمرار، عند ابي العلاء براعة و تفوق و القران خارق نصه بهي خلاب و اكثر من رائع، يحبس الانفاس و يخطف الاسماع و معناه يبهر القارىء و يرد الساهي عن سهوه و يهدي الحائر الى التي هي اقوم ، في رسالة الغفران يحاور ابو العلاء الشعراء من امن منهم و من انكر ، يدخلهم الجنة او النار تبعا لما نظموا من شعر جيده و رديءه ، حظل ابو العلاء الخمرة في الجنة على من لم يتب عنها في الدار السابقة و احل لهم في المقابل ماء الحيوان ، القران يحاور الجمبع الاديان و الافكار و الناس اجمعين ، شعائرهم و اديانهم ، عاداتهم و معتقداتهم و القران يخبر عن كل شيء عن السموات و الارضين و عن الغيب و اخبار الغابرين ، عن الليل و اانهار ، عن الطبيعة و الزرع و النبات ، في حين اقتصر حديث المعري على ما يعرف الناس من لغة و فلسفة ، ابو العلاء يخبر الناس عن الناس ، القران رؤية شاملة كاملة بينما ادب ابي العلاء افكار مبعثرة و حكم متناثرة ، القران عالمي كوني و ادب ابي العلاء لغوي اكاديمي ، تقول العرب ( ما عرف حوا من لو ) ، ابو العلاء عرف لغة العرب و فرق بين حو و لو و بين الفرق بين الثياب و الثبان ، لكنه لم بهتد الى طريق الجنة بمفرده و اين تبدا و اين تنتهي الطريق الى النار ، يملع في طريق اللغة حتى يصل الى اللفظ الغريب البعيد ، في القران تجد الطريم في الكلام و تجد غرانق المفردات في كل مكان ، القران يعلم التقوى و يبين حلاوة الايمان بينما ابو العلاء يعلم التشاؤم و يبث الحيرة و ينشر الشك و الارتياب ، يظهر مثالب الناس و يرسم سواد عقيدتهم و يسجل غياب ضمائرهم ..
25/07/22
ليش بلست ب بسم الله الرحمن الرحيك . يعني شو هالتفاهة هيدي . انت بدك تحكي عن رسالة الغفران و لا بدك تئرا كورآن .
مجرد البسملة بتعطي صورة انك رح تحكي كذب و كانك شيخ جامع .
ابو العلاء ملحد وهذا التبجيل له لمن لا يقرا له
هذا يريك كمية الجهلة الذين يعظمون أتفه و أحقر كتاب سمعته بحياتي
توقعت ان اكتشف ما خفي عني في قرائتي الأولى لهذه الرسالة في شبابي،،،، لم أجد سوى سرد لمغالطات وتشويه لصورة الجنة وقلة ادب مع الأنبياء وحشوا للكلام
المعري يا أخي الكريم ملحد، يقول في قصيدة له: يدٌ بخمس مئين وُديت ما بالها قُطعت في ربع دينار تناقض ما لنا إلا السكوت له ونستجير بمولانا من النار.
ما معنى هذا الكلام؟ هو يعترض على أحكام الشريعة، يقول كيف لما شخص يقطع يد شخص يجب عليه دفع دية قدرها ٥٠٠ دينار وإذا سرق ربع دينار تقطعون يده.
صحيح و الغريب كيف لكلام تافه مثل هذا و كاتب معتوه كل همه تغيير ثوابت الدين أن يحظى بكل هذه الشهرة
هذا لأنك جاهل. إي أنبياء إلي بتحكي عنهم؟ وأي مغالطات وأي حشو؟ النقد إلي قدمه أبو العلاء هو أكبر كن إنه واحد مثلك يفهموه، على أساس إنه إنت عندك ثوابت مطلقة لا تحتاج إلى تدقيق أو نقد. تاريخ ما يسمى القرآن كله مغالطة في مغالطة داخليا وخارجيا كمثل مئات الاناجيل وما يسمى التناخ أو توراة العهر. ليس هناك شئ يذكر قدمه ما تسميه القرآن ولا الاناجيل ولا التوراة يضاهي الفلسفة ولا التفكير العلمي. وإذا عندك شك أو إنك لا تتفق معي أتفضل وأعطيني أمثلة.
@@josemolten9561
فعلا والله وحين تنتقده يقال لك انه ابو العلاء المعري من تكون!!! لم تعلق بذكراي منه سوى قصيدة ليلتي هذه عروس من الزنج،،،،، تكاد تتلاشى من ذاكرتي لكسلي عن المطالعة نصيحتي للذي يقراء هذه الكلمات من رجل قد تكونو بعمر احفادي،،،، دعو عنكم نثريات هذا المتعري واقرائو شعره
@@josemolten9561
علينا ان نتسائل
كيف لافكار سخيفه في راي المتطرفين، ان تبقى كل هذه القرون العديدة ؟
لو انها كما يزعمون لا قيمة لها
لما تكلم عنها احد
ولمات منسيا لا احد يعرفه.
ان فكرة اتهام الاخرين بالكفر والالحاد قضية بسيطة، مع ان هذا امرا لا يعرفه ويحكم عليه سوى الله سبحانه،
وان اعتراض المعري على حكم في شريعة الإسلام
لا يعني الحاده.
ان كلمة القطع الواردة في القران
ليس معناها بالضرورة
البتر
فقطع الطريق ليس بتره
فكيف يمكن ان يُبتر الطريق
بل قطع الطريق يعني
منعه … !! !
وربما قطع اليد
معناه منع السارق من خلال معالجة اسباب السرقات ووقف حصولها وليس بتر الايدي …
التراث العربي ليس منه فائدة
ابو العلاء المعري( رسالة الغفران )(1057-973)(4).
ايات القران اشجار خضراء تتمايل في الهواء ترشح تحت الشمس بظلال الجمال ( ليلة القدر و ما ادراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من الف شهر تنزل الملائكة و الروح فيها سلام هي حتى مطلع الفجر ) بينما نثر ابي العلاء اشجار واقفة في الظل لا تتمايل فيها فن و فيها جمال لكنه قصر عن فن و جمال القران ( فيهال من قدرة اللطيف الخبير و يقول يا رازق المشرقة سناها و مبلغ الساءلة مناها و الذي فعل ما اعجز و هال و دعا الى الحلم الجهال ) ، عدا ان القران بيان للعالمين و هدى للناس اجمعين و في ايات القران ايقاع خفي و موسيقى ظاهرة ، تبلغ مداها في اواخر الايات بينما عند المعري في الغصول و الغايات و في رسالة الغفران هناك تخير للالفاظ و هناك بحث عنها و هذا قليل ما تجده في القران ، فهنا تغلب العفوية و التلقائية و عند ابي العلاء تغلب الصنعة و التكلف هناك جمال و انسياب و هنا براعة و انتقاء ، و نحن عندما نقارن هنا نقارن من الناحية اللغوية الفنية ، فالقران ناطق لا يصمت بينما الكلام عند المعري يسكت كثيرا و يضمر ، كلماته لا تقول اكثر من حروفها ، اما مراد الكاتب و تاؤيل كلامه فعند ابي العلاء التاويل هو تبيان عكس ما اراد و تاؤيل القران نببان ما اراد القران تبيانه و لو تكلمنا عن النثر الغني قلنا ان نثر ابي العلاء مفتعل فيه صناعة و تكلف و هذا ظاهر بقوة و لا سبيل الى اخفاءه ، بينما آيات القرآن تجري في اللغة جريان الغدير ، تدهد كلماته كما ماء الساقية ، في حين ان كلمات ابي العلاء تعتل و يدفع بعضها بعضا ، يصل ابو العلاء احيانا الى قمة الابداع و القران يظهر ابداعه باستمرار، عند ابي العلاء براعة و تفوق و القران خارق نصه بهي خلاب و اكثر من رائع، يحبس الانفاس و يخطف الاسماع و معناه يبهر القارىء و يرد الساهي عن سهوه و يهدي الحائر الى التي هي اقوم ، في رسالة الغفران يحاور ابو العلاء الشعراء من امن منهم و من انكر ، يدخلهم الجنة او النار تبعا لما نظموا من شعر جيده و رديءه ، حظل ابو العلاء الخمرة في الجنة على من لم يتب عنها في الدار السابقة و احل لهم في المقابل ماء الحيوان ، بسيط في استدلالاته ، قصير النظر في احكامه ، و الفقهاء يحللون و يحرمون على الارض و ابو العلاء فقبه اتسع و امتد علمه ليشمل الاخرة و يوم الدين ، فيدخل زهير بن ابي سلمى الى الجنة و يجيز له شرب الخمر لان الرساالة نزلت على النبي محمد بعد رحيله و يستشهد بابيات من شعره تؤكد ايمانه بالله و كذلك يقول ابو العلاء في فتوى له تخص اعشى قيس (فادخلت الجنة على ان لا اشرب فيها خمرا كذلك من لم يتب من الخمر في الدار السابقة لم يسقها في الاخرة ) و الامر ذاته يحصل مع عبيد بن الابرص بسبب حسب ما جاء في رسالة الغفران بيت شعر قال فيه :
من يسال الناس يحرموه و سائل الله لا يخيب ، اما عدي بن زيد العبادي الذي كان على دين المسيح قبل نزول جبريل على النبي محمد و هو لم يسجد لصنم فاستحق الجنة ، فتاوي المعري تشبه هنا كلام الذئب و الضبع و هي خرساء فكيف عرف علم الله في الاخرة و كيف عرف ما يدور في خلد هؤلاء الشعراء و ما يخبىء الله من غيب لهؤلاء الناس ، القران يحاور الجمبع الاديان و الافكار و الناس اجمعين ، شعائرهم و اديانهم ، عاداتهم و معتقداتهم و القران يخبر عن كل شيء عن السموات و الارضين و عن الغيب و اخبار الغابرين ، عن الليل و اانهار ، عن الطبيعة و الزرع و النبات ، في حين اقتصر حديث المعري على ما يعرف الناس من لغة و فلسفة ، ابو العلاء يخبر الناس عن الناس ، القران رؤية شاملة كاملة بينما ادب ابي العلاء افكار مبعثرة و حكم متناثرة ، القران عالمي كوني و ادب ابي العلاء لغوي اكاديمي ، تقول العرب ( ما عرف حوا من لو ) ، ابو العلاء عرف لغة العرب و فرق بين حو و لو و عرف كيف بلبس ثياب اللغة ووضع ما فاض منها في الثبان ، لكنه لم بهتد الى طريق الجنة بمفرده و اين تبدا و اين تنتهي الطريق الى النار ، يملع في طريق اللغة حتى يصل الى اللفظ الغريب البعيد ، في القران تجد الطريم في الكلام و تجد غرانق المفردات في كل مكان ، القران يعلم التقوى و يبين حلاوة الايمان بينما ابو العلاء يعلم التشاؤم و يبث الحيرة و ينشر الشك و الارتياب ، يظهر مثالب الناس و يرسم سواد عقيدتهم و يسجل غياب ضمائرهم ..
25/07/22