محاضرة عن الثالوث القدوس - الأنبا رافائيل - 24 يناير 2024

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 28 янв 2024
  • MCTV
    كنيسة الأنبا أنطونيوس شبرا
    #mctv
    #الانبا_رافائيل
    #الأنبا_أنطونيوس
  • РазвлеченияРазвлечения

Комментарии • 5

  • @user-in2np3xb4g
    @user-in2np3xb4g 5 месяцев назад +3

    ان عرفنا الثالوث عرفنا الله وعرفنا كيف نتعامل معاه وكيف نتعامل مع انفسنا وكيف نتعامل مع الاخرين

    • @user-iw3ry2mo2d
      @user-iw3ry2mo2d 5 месяцев назад +1

      لا اله إلا الله وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. أحد صمد ليس كمثله شئ

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon 5 месяцев назад +2

    الثالوث بلسان عربي مبين هو الآب وكلمته المسيح الحي بروحه القدوس.

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon 5 месяцев назад

    سرمدية الكمال الإلهي تجعل ولادة الكلمة وانبثاق الروح بلا انفصال ولا تفاوت ولا توقف، وبهذا تتحتم اقنومية الجوهر الإلهي في ثالوث الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال.
    تفسير ازلية عمل الله بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء شرط للتعرف على الإله الحقيقي، وهذا الشرط يتحقق بالوحدانية الجامعة أي وحدة الجوهر الإلهي اللاهوت في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس، لأن الله هو أصل كل شيء وكلمته منه وله وفيه والقدوس من ذاته غير مرئي يعرفه المؤمنون به فقط.
    عندما تعجز عن تقديم البديل فلا يحق لك الطعن في كمال الله.
    الواحد بلا جمع ليس كاملا، والجمع بلا وحدة الجوهر ليس واحدا.
    الإله الحقيقي كامل عامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء بفضل ثالوث اقانيم لاهوته الآب والإبن والروح القدس، فهو أصل كل شيء خالقه بكلمته وهو القدوس من ذاته.
    الاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر ويعمل بصفات الجوهر بلا انفصال بل تمايز .
    الآب حكيم بكلمته المسيح حي بروحه القدوس ازلا وابدا، لهذا السبب ازلية المسيح بازلية الله الحكيم الكليم الحي، وعندما تجسد في يسوع الإنسان لم يتغير ولم يتاثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان، بهذا نفهم ازلية عمله بصفاته قبل خلقه أي شيء .
    ما لا يلزم كماله لا يشترط عمله به قبل خلقه أي شيء ، مثال الدينونة والخلق والهداية ، بينما الكلام والسمع والمحبة واجبة وشرط لنعرف كماله قبل خلقه أي شيء ، وفي مزمور ١١٠ : ١ (( قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) برهان على اقنومية الآب والإبن، وفي يوحنا ١٧ : ٣ برهان على ازلية المسيح بأزلية الآب، وفي انبثاق الروح القدس من الآب برهان على ازلية الروح القدس بازلية الآب الحي القدوس.
    الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله.
    وحدانية الإله بوحدة الجوهر الإلهي لاهوته.
    الوحدانية الجامعة هي ثالوث اقانيم الجوهر الإلهي بلا انفصال ولا تفاوت ولا تركيب، لأن كل اقنوم عامل بصفات اللاهوت .
    حتمية الاقنومية لأنها تفسر ولادة الكلمة من العقل او الفكر من الحكمة وانبثاق الروح القدس بلا انفصال ولا تفاوت ولا توقف بحكم سرمدية الكمال الإلهي.
    يوحنا ١٧ : ٣ (( وهذه هي الحياة الأبدية: أن يعرفوك انت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته. )) ، هنا ازلية اقنوم الإبن المسيح كلمة الله مع اقنوم الآب بينما يسوع الإنسان ليس ازليا بل مولودا من عذراء بلا زرع بشر فيها ليكون اكرم حجاب حي قابل للموت يختاره الله ليظهر فيه لاهوت كلمته المسيح لعمل الفداء التام وسيأتي ليدين البشر .
    الإله الحقيقي كليم سميع محب حبيب قبل خلقه أي شيء ، وهذا من براهين كماله، ويتم فعلا بين اقانيم الآب والإبن والروح القدس كونها أشخاص حقيقيين بذات الجوهر الإلهي وليس مجرد صفات.
    الاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر وتظهر صفات الجوهر فيه بلا انفصال مع تمايز اقنوم عن اقنوم بلا تفاوت.
    الله يتعامل مع الخليقة بكلامه بدءا من عملية الخلق ثم التدبير والوحي وإلى يوم الدين، وهذا يعني أن اقنوم الإبن المسيح كلمة الله هو الذي حل واتحد بناسوت يسوع الإنسان منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين لعمل الفداء وسيأتي ليدين البشر .
    بعد صعود الرب يسوع المسيح ارسل المعزي الآخر الروح القدس روح الله العامل في المؤمنين منذ يوم العنصرة الى يوم المجيء الثاني للمسيح ، هذا اسمه اقنوم الروح القدس لأن اللاهوت هو القدوس من ذاته غير مرئي يعرفه المؤمنون به فقط .
    الوحدانية الجامعة بلسان عربي مبين هو الله وكلمته وروحه واحدا ازلا وابدا.
    ثنائية شخص الرب يسوع المسيح يعني فيه لاهوت الله وناسوت البشرية بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج ، وهنا تعثر بنو اسرائيل فصلبوه ظنا منهم انه مجرد إنسان ولا يحق له معادلة نفسه بالله عندما قال انا هو .
    بناسوته عاش حياتنا بلا خطية ولم يعلم الساعة مثل أي إنسان ، وبلاهوته يعلم الساعة ولا يخبر بها تلاميذه لأنها خاصة بالله.
    الله هو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله كامل وكلي الصفات وعامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء بين اقانيم جوهره الإلهي الآب والإبن والروح القدس.
    اسمه الآب لأن اللاهوت هو اصل كل شيء.
    اسمه الإبن لأن اللاهوت حكيم كليم وكلمته منه وله وفيه وليس مخلوقا، بل القى كلمته المسيح في مريم العذراء فتمثل لها بشرا سويا هو يسوع الإنسان الذي ذهب طوعا إلى الصليب وتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال.
    اسمه الروح القدس لأن اللاهوت هو القدوس من ذاته غير مرئي يعرفه المؤمنون به فقط.