مافي شي اسمه (صدفه) هاذا المقطع لم يصل الينا إلا بتقدير من الحي القيوم ، انها من عطايا الرحمن الرحيم ، فيجب علينا ان نطرق أبواب السماء بمفاتيح الدعاء ولا نشغل انفسنا بأمرين ( متى وكيف ) مهما كانت المعطيات التي أمامك لاتبشر بالفرج ومهما كانت الضغوطات كبيره ولنعلم بأن الله الذي رفع السماء بلاعمد قادر بأن يرفع عنك الهم والغم ويبدله فرح وسرور إنه علي كل شيء قدير ، إنه أرحم الراحمين إنه الوهاب والرزاق ذو القوة المتين لا شريك له أستغفره وأتوب إليه ، لا نستسلم وسنري العجب بإذن أكرم الأكرمين ، اللهم صل على محمد وعلي آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلي آل محمد كما باركت علي ابراهيم وعلي آل ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد .
ربنا يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والاكرام اسألك باني اشهد انك انت الله لا اله الا انت الاحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد حسن الظن بك وقوة اليقين وقوة التوكل
ذكر الله تعالى أماكن دفن أجساد البشر في الحياة الدنيا باسم ( القبور ) ....ولكن عندما وصف كيفية البعث وهو ( الخروج ) يوم القيامة ذكر أماكن الخروج بإسم ( الأجداث ) ولم يقل القبور كما هو مبين في الآيات :- خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ (7) يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَىٰ نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الْأَجْدَاثِ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ (51) نلاحظ بشكل واضح من الآيات أن الخروج يوم القيامة يكون من الأجداث وليس من القبور . ولكن لماذا ؟ وما هو الفرق ؟ قال تعالى .. يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار .. لكي نعرف الفرق ، دعونا نفكر قليلاً . اين القبر الذي سيخرج منه ذلك الذي مات غريقاً في بحر او نهر وأكلت جسده الأسماك ؟ أين القبر الذي سيخرج منه ذلك الذي مات في البرية وأكلت جسده الوحوش وطيور السماء ونثرت تراب عظامه رياح الصحراء ؟ أين القبر الذي سيخرج منه ذلك الذي مات في مجتمع يحرق أجساد موتاه وينثر رمادها في الهواء او في الأنهار ؟ من خلال هذه التساؤلات نكتشف أن الأجداث لا تعني القبور ... إذاً ما هي ( الأجداث ) ؟ لكي نعرف المعنى الحقيقي للأجداث دعونا نتفكر في الآيات التالية :- وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) يقول الله تعالى في هذه الآية ان القبور التي نراها حالياً موجودة سوف ( تُبعثر ) بمعنى انها ستتحطم ويتغير اماكن وجودها من جراء تحرك صفائح الارض وارتجافها وزلزلتها وغيرها من التغيرات الجغرافية التي تحدث للأرض عند نهاية اجل كل امة او في يوم القيامة . اذاً واضح أيضاً من هذه الآية ان قبور الدنيا سوف تتلاشى وتبقى ( الأجداث ) مبعثرة ومختلطة بتراب الارض أينما وُجدت . والآن لنبحث في القرآن عن كيفية الخروج من تلك الأجداث. يقول الله تعالى :- وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُّبَارَكًا فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ (9) وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ (10) رِّزْقًا لِّلْعِبَادِ ۖ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا ۚ كَذَٰلِكَ الْخُرُوجُ (11) سبحان الله العظيم. لاحظ جملة ( كذلك الخروج ) في هذه الآية . واضح من الآية ان كيفية الخروج من الأجداث هي كما تنبت الجنات وحبوب الحصيد وغيرها من النباتات عندما ينزل عليها الماء من السماء ... ونحن نعلم ان الارض مليئة بذرات صغيرة جداً من البذور التي تنبت منها الأشجار عندما يهطل المطر عليها ... اذاً فالأجداث هي ذرات متناهية الصغر من خلايا الجسد ينبت منها كل انسان مات في الحياة الدنيا وحيثما كانت تلك الذرة ينبتها الله وينسل منها جسد المبعوث ... هاذا والله أعلي وأعلم قال الله تعالى :- وَاللَّهُ أَنبَتَكُم مِّنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا (17) ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا (18 إذا أتممت القراءة ضع بصمتك هنا بالصلاة على الحبيب محمد ﷺ فمن صلى عليه صلاة صلى الله عليه بها عشرة
صلى الله عليه و سلم.جزاك الله خيرا على توضيح هذه المعاني.هذا يزيدنا شوقا لتدبر القرآن و معرفة أنه ليس كتابا عاديا و أن التعامل معه يتطلب أن نجعله أول شيء في حياتنا.الآن فهمت لماذا لا نهتم به و لا نفهمه و لا نتخشع بتلاوته في الصلاة و حتى خارجها.القرآن يحتاج إلى جهاد مع النفس و الجلوس معه بصدق.
والسبب في عدم الاستجابة لأمر الله هو ( ذنوب الخلوات ) وخشية الناس اكثر من خشيتهم لله
من كيسك هذه 😂😂😂😂
يا مجيب أجب دعانا
ياحي ياقيوم برحمتك استغيث أصلح لي شأني ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين
آللهم ردني إليك ردنا جميلا
جزاك ربي كل خير
جزاك الله خير
سبحان الله العظيم واتوب اليه عدد خلقه خلقه خلقه خلقه عرشه ومداد كلماته
الاستجابة أخي تكون باتباع أوامره و اتقائه و اجتناب نواهيه ما أمكن و التوبة بعد الذنب
اللهم.صلى.على.حبيبي.محمد.صلى.الله.عليه.وسلم
مافي شي اسمه (صدفه) هاذا المقطع لم يصل الينا إلا بتقدير من الحي القيوم ، انها من عطايا الرحمن الرحيم ، فيجب علينا ان نطرق أبواب السماء بمفاتيح الدعاء ولا نشغل انفسنا بأمرين ( متى وكيف ) مهما كانت المعطيات التي أمامك لاتبشر بالفرج ومهما كانت الضغوطات كبيره ولنعلم بأن الله الذي رفع السماء بلاعمد قادر بأن يرفع عنك الهم والغم ويبدله فرح وسرور إنه علي كل شيء قدير ، إنه أرحم الراحمين إنه الوهاب والرزاق ذو القوة المتين لا شريك له أستغفره وأتوب إليه ، لا نستسلم وسنري العجب بإذن أكرم الأكرمين ، اللهم صل على محمد وعلي آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلي آل محمد كما باركت علي ابراهيم وعلي آل ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد .
ربنا يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والاكرام اسألك باني اشهد انك انت الله لا اله الا انت الاحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد حسن الظن بك وقوة اليقين وقوة التوكل
هناك من يدعو حقيقة بيقين ولكن تلك المسألة تأتي ولكن ببلاء كبير
حتى أن الشخص يظن أن تلك المسألة لا خير فيها فيتوقف عن الدعاء
بارك الله فيكم اللهم أرزقنا قوة اليقين
بارك.الله.فيك يا يا ورزقك الجنة
جزاك الله خير 🌹
ذكر الله تعالى أماكن دفن أجساد البشر في الحياة الدنيا
باسم ( القبور ) ....ولكن عندما وصف كيفية البعث
وهو ( الخروج ) يوم القيامة ذكر أماكن الخروج بإسم ( الأجداث ) ولم يقل القبور كما هو مبين في الآيات :-
خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ (7)
يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَىٰ نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43)
وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الْأَجْدَاثِ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ (51)
نلاحظ بشكل واضح من الآيات أن الخروج يوم القيامة يكون من الأجداث وليس من القبور .
ولكن لماذا ؟ وما هو الفرق ؟
قال تعالى .. يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار ..
لكي نعرف الفرق ، دعونا نفكر قليلاً .
اين القبر الذي سيخرج منه ذلك الذي مات غريقاً في بحر او نهر وأكلت جسده الأسماك ؟
أين القبر الذي سيخرج منه ذلك الذي مات في البرية وأكلت جسده الوحوش وطيور السماء ونثرت تراب عظامه رياح الصحراء ؟
أين القبر الذي سيخرج منه ذلك الذي مات في مجتمع يحرق أجساد موتاه وينثر رمادها في الهواء او في الأنهار ؟
من خلال هذه التساؤلات نكتشف أن الأجداث لا تعني القبور ...
إذاً ما هي ( الأجداث ) ؟
لكي نعرف المعنى الحقيقي للأجداث دعونا نتفكر في الآيات التالية :-
وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4)
يقول الله تعالى في هذه الآية ان القبور التي نراها حالياً موجودة سوف ( تُبعثر ) بمعنى انها ستتحطم ويتغير اماكن وجودها من جراء تحرك صفائح الارض وارتجافها وزلزلتها وغيرها من التغيرات الجغرافية التي تحدث للأرض عند نهاية اجل كل امة او في يوم القيامة .
اذاً واضح أيضاً من هذه الآية ان قبور الدنيا سوف تتلاشى وتبقى ( الأجداث ) مبعثرة ومختلطة بتراب الارض أينما وُجدت .
والآن لنبحث في القرآن عن كيفية الخروج من تلك الأجداث.
يقول الله تعالى :-
وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُّبَارَكًا فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ (9) وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ (10) رِّزْقًا لِّلْعِبَادِ ۖ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا ۚ كَذَٰلِكَ الْخُرُوجُ (11)
سبحان الله العظيم.
لاحظ جملة ( كذلك الخروج ) في هذه الآية .
واضح من الآية ان كيفية الخروج من الأجداث هي كما تنبت الجنات وحبوب الحصيد وغيرها من النباتات عندما ينزل عليها الماء من السماء ...
ونحن نعلم ان الارض مليئة بذرات صغيرة جداً من البذور التي تنبت منها الأشجار عندما يهطل المطر عليها ...
اذاً فالأجداث هي ذرات متناهية الصغر من خلايا الجسد ينبت منها كل انسان مات في الحياة الدنيا وحيثما كانت تلك الذرة ينبتها الله وينسل منها جسد المبعوث ... هاذا والله أعلي وأعلم
قال الله تعالى :-
وَاللَّهُ أَنبَتَكُم مِّنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا (17) ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا (18
إذا أتممت القراءة ضع بصمتك هنا بالصلاة على الحبيب محمد ﷺ
فمن صلى عليه صلاة صلى الله عليه بها عشرة
صلى الله عليه و سلم.جزاك الله خيرا على توضيح هذه المعاني.هذا يزيدنا شوقا لتدبر القرآن و معرفة أنه ليس كتابا عاديا و أن التعامل معه يتطلب أن نجعله أول شيء في حياتنا.الآن فهمت لماذا لا نهتم به و لا نفهمه و لا نتخشع بتلاوته في الصلاة و حتى خارجها.القرآن يحتاج إلى جهاد مع النفس و الجلوس معه بصدق.
@@assmaasmmamaroc815 بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء ونفع بك الإسلام والمسلمين
اللهم.صلى.على.حبيبي.محمد.صلى.الله.عليه.وسلم
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
استحالة تكون بثلات خيارات
يعطي المسألة
أو يبعد شر
أو يدخرها إلى يوم القيامة
هي الخيارت للمسلم وليس المؤمن المتيقين بالإجابة.
راجع حديث الخيارات الثلاث يقول المسلم ..
لأن المؤمن يستجاب له فورا
في فرق كبير بين المؤمن و المسلم 😉
اخ رائد ودي اتواصل معك
بس يا استاذ رائد كيف نتخلاص من الشعور الخوف ولا ياس عند ما ادعي او اتوكال كيف اتخلاص من هذا الشعور
عليكي بذكر الله بالذات تاج الذكر يزيد الايمان و اليقين بإذن الله