والله اعلي و اعظم من اامخلوقين حيث لما أمر الله بالتماس سبعين عذرا...في التمس لأخيك سبعين عذرا ..ذلك يجعلك تحاول فهم نقاط التقصير و أسبابها اولا و ذلك في افعال معينة تحتمل عدة اوجه و ليست في ال ج ر ا ئ م مثلا حتي لا يختلط الأمر علي البعض فالسبعين عذرا في المعاملات متعدده الاحتمالية في تعامل البشر مع البشر فمابالك برحمة رب العالمين😊
فعلا و التضرع بيكون من العبد المخلوق لله الخالق وحده امر خاص لله وحده و الابتلاء من الله بيكون للصالحين لثواب و نتذكر عجبا لأمر المؤمن فأمره كله خير اما المفسدين بيكون مش ابتلاء انما تذكرة او عقوبة لكن نقطة توضيحية و هي ان لا يصح منازعة الله في صفاته حيث ان ظن احد انه يؤذي شخص انه يبتليه فذلك ظن خاطئ حيث ايذاء المخلوق للمخلوق ا ج ر ا م ..و ..ف س ا د و ظلم و ليس ابتلاء اما عن التضرع لله فمطلوب و لكن مع الأخذ بالأسباب ..فاذا كانت مشكلة قضائية مثلا فبيلجأ المؤمن لله ثم للمحامي او الموظف الذي لديه الملف و ليس ذلك تضرعا او اي مفهوم خاطئ آخر ..فطبيعي ان يتابع الانسان مع الذي من واجبه المساعدة لاحقاق الحق و ان يسأله صاحب القضية عن انجازه في الملف الذي بين يديه و الذي هو من واجبه و من صميم وظيفته فليس ذلك تضرعا انما من سبيل قوانين الله في ارضه و ليس من ذنب الانسان ان يتم تأويل افعاله الطبيعية بتلكك او ت ط ر ف غير مبرر او مفهوم اما بالنسج ما بين الحلقة الفائتة و الحالية فالنجاشي كان ملكا عادلا و كما قلت هو قام بما يمليه عليه ضميره و عدالته لكونه يعلم انه للكون رب و ان النجاشي سيُحاسب علي ما اقامه الله فيه و لذا لم يطلب مقابلا لأداؤه واجبه و لم يطلب من المهاجرين المرهقين ماهو فوق طاقتهم و لم يكرههم و لم يستغل موقفهم بأي شكل من الأشكال اما عن الرياء فهو كما مفاهيم كثيرة قد يُخطئ البعض في فهمها وان بعض الظن اثم ..فمثلا ان قلت هذا حقي فليس ذلك رياءا انما احقاقا للحق فلا يلتبس علي أحد ذلك المفهوم او يؤوله بأي تأويل خاطئ و تقبٓل رأيٓ مع فائق الاحترام و التقدير جزاكم الله خيرا و بارك فيكم 😊
ماشاء الله اي الجمال والحلاوة دى ي شيخ رمضان حوار ممتع اللهم صل ع حضرة سيدنا محمد وأله والانبياء والمرسلون
بارك الله فيك يا شيخنا الفاضل الجليل 🤲🤲🤲🤲🤲
اللهم صلي وسلم وبارك عليك يارسول الله
سبحانه وتعالى الحليم الودود الرحيم ياالله
عليه افضل الصلاة والسلام
اللهم صلي وبارك علي سيدنا محمد واله وارزقنا حالا من حاله
والله اعلي و اعظم من اامخلوقين حيث لما أمر الله بالتماس سبعين عذرا...في التمس لأخيك سبعين عذرا ..ذلك يجعلك تحاول فهم نقاط التقصير و أسبابها اولا
و ذلك في افعال معينة تحتمل عدة اوجه و ليست في ال ج ر ا ئ م مثلا حتي لا يختلط الأمر علي البعض
فالسبعين عذرا في المعاملات متعدده الاحتمالية في تعامل البشر مع البشر
فمابالك برحمة رب العالمين😊
فعلا و التضرع بيكون من العبد المخلوق لله الخالق وحده امر خاص لله وحده
و الابتلاء من الله بيكون للصالحين لثواب و نتذكر عجبا لأمر المؤمن فأمره كله خير
اما المفسدين بيكون مش ابتلاء انما تذكرة او عقوبة
لكن نقطة توضيحية و هي ان لا يصح منازعة الله في صفاته حيث ان ظن احد انه يؤذي شخص انه يبتليه فذلك ظن خاطئ حيث ايذاء المخلوق للمخلوق ا ج ر ا م ..و ..ف س ا د و ظلم و ليس ابتلاء
اما عن التضرع لله فمطلوب و لكن مع الأخذ بالأسباب ..فاذا كانت مشكلة قضائية مثلا فبيلجأ المؤمن لله ثم للمحامي او الموظف الذي لديه الملف و ليس ذلك تضرعا او اي مفهوم خاطئ آخر ..فطبيعي ان يتابع الانسان مع الذي من واجبه المساعدة لاحقاق الحق و ان يسأله صاحب القضية عن انجازه في الملف الذي بين يديه و الذي هو من واجبه و من صميم وظيفته فليس ذلك تضرعا انما من سبيل قوانين الله في ارضه و ليس من ذنب الانسان ان يتم تأويل افعاله الطبيعية بتلكك او ت ط ر ف غير مبرر او مفهوم
اما بالنسج ما بين الحلقة الفائتة و الحالية فالنجاشي كان ملكا عادلا و كما قلت هو قام بما يمليه عليه ضميره و عدالته لكونه يعلم انه للكون رب و ان النجاشي سيُحاسب علي ما اقامه الله فيه
و لذا لم يطلب مقابلا لأداؤه واجبه و لم يطلب من المهاجرين المرهقين ماهو فوق طاقتهم و لم يكرههم و لم يستغل موقفهم بأي شكل من الأشكال
اما عن الرياء فهو كما مفاهيم كثيرة قد يُخطئ البعض في فهمها وان بعض الظن اثم ..فمثلا ان قلت هذا حقي فليس ذلك رياءا انما احقاقا للحق فلا يلتبس علي أحد ذلك المفهوم او يؤوله بأي تأويل خاطئ
و تقبٓل رأيٓ مع فائق الاحترام و التقدير
جزاكم الله خيرا و بارك فيكم 😊