قصيدة البردوني عن الرجل الذي حيَّر أدباء العالم بفصاحته !! رجعة الحكيم ابن زايد

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 8 сен 2024
  • تشاهدون قصيدة رجعة الحكيم ابن زايد لشاعر اليمن وفيلسوفها ومفكرها الكبير عبد الله البردُّوني بصوت منير العمري ... لا تنسوا الاشتراك في القناة ومشاركة المقطع على نطاق الثقلين أحبتي المشاهدين والمشاهدات الأحياء منكم والأموات 😘😉
    شاهدوا أيضا ↓
    الهدهد السادس!! للرائي البردوني
    • الهدهد السادس!! الرائي...
    قصيدة البردوني التي هـزت عـروش الحـ ـكام والمـلوك
    • گـسِـروال قَحـبةْ!! قص...
    ستتفاجأ من نبوءات البردوني في هذه القصيدة
    • لبست وجه النبي القـرصن...
    وإليكم جزءا من النص ↓
    رجعة الحكيم بن زائد
    من أين؟ من باب الذي ما ابتدا
    أزمعت أرمي بي دماً، أو ندى
    بداية من آخر المنتهى
    شبيبة من خلف شيب الردى
    براءةً ماولدت تربة
    لها، وتنوي الآن أن تولدا
    كسرة التفاحة اخضوضرت
    تأهبت من قبل أن تنهدا
    ‭* * *
    طلعت مما كان قبري الذي
    أمسى قبوراً نوماً سهداً
    أقتاد جنا، من حليب السهى
    يبيضون (العنسي الأسودا)
    أعرى من الصحرا، فإن عضهم
    برد، ترى هذا بذاك ارتدى
    ‭* * *
    أهفوا إلى من لست أدري، وهل
    أجيب صوتاً أو انادي الصدى؟
    أختار نهجاً، ما مشت خوذة
    عليه، لا والٍ إليه اغتدى
    يرى القوى قبض الرياح التي
    شاخت، ومازال اسمها أمردا
    من حيث تنهي تبتدي مثلما
    تحدد الأكذوبة الموعدا
    ‭* * *
    هل كنت في عصرٍ بلا دولةٍ؟
    فوضاه أرقى من نظام المدى
    كان يؤدي ما عليه بلا
    أمرٍ، ويصبيه تمام الأدا
    ولا يصلي، إنما يبتني
    من قلبه في قلبه المسجدا
    ‭* * *
    كالأرض كنا نستـدر السما
    لكي ترى شهب الثرى صعدا
    كالدوح يعطي الوحل أعراقه
    وهامه يستحلب الفرقدا
    ‭* * *
    مائيّٙة أصواتُ مأتاكٙ يا
    شوقاً إليهِ، منه فيه اهتدى
    الآن، هذا عالم غير ما
    عهدته، أغشاه كي أعهدا
    يا صاحبي، ماعنونت دهشة
    وجهاً، ولا من مدّ نحوي يدا
    كي يخفقوا حوليك، جٙسّٙم لهم
    ما يفجأ الأموات ما هددا
    يدرون مثلي، أن من أودعوا
    تحت الحصى، أمسوا حصىً رُكدا
    ‭* * *
    ذكرتُ عن (عادٍ)، أفض قيل لي:
    في النحو ضنوا (ماخلا ما عدا)
    يدعون (عاداً) بائداً، ما ثنت
    (ذات العماد) العاصف الأربدا
    عن (ذي نواس) قل، ومن قال لي:
    من نٙصّٙر (الأخدود) أو هودا
    صف (أسعدٙ) الأغنى أما شاهدوا
    يوماً (سناناً)، كي يروا (أسعدا)
    (يا ذٙيّٙهِ) اسمع من تقاليدنا
    كل (عسيب)، وٙهْوٙ من قلدا
    لبدئه قبل، ومن شدّٙه
    عوداً، سوى من شدّٙه عسجدا
    ‭* * *
    أين دليلي، ما اسمه؟ ربما
    كنت أنا المصغي، ومن رددا
    ألا فتىً يسألُني من أنا
    فقد يراني (الشيخ) مستوردا
    ‭* * *
    يا قلب ما أدناك منهم،وما
    أخفاهم عنك، وما أبعدا
    خلعت قبراً كنت أحتلُّه
    فاحتلني، أمشي به مجهدا
    ‭* * *
    أنا (عليٌ) وأبي (زايدٌ)
    خفض لنا الأعلى، خذ الأزيدا
    أولاد من؟ سلنا بأسمائنا
    إن كنت يوماً علماً مفردا
    ‭* * *
    هل حلت (السبع) هنا أو هنا؟
    سل وردةً عنهن، أو سل (هدى)
    أو ما يسمى سجنهن الذي
    يزوج القـ ـوادة الأقودا
    وكان (بيت الزوقبي) فارتقى
    للمركزي الآن، وارقب غدا
    هل جاد (حيكان) الربيع؟ إنه
    مخربٌ، كان اسمه المفسدا
    (حيكان) وادٍ، في (الجهاز) اسمه
    هذا، وخطوا تحته ملحدا
    وقيل: ما زال بأجفانهم
    ناراً، على أضلاعهم جلمدا
    ‭* * *
    أ (قاع صنعأ) ذاك؟ ذا معرض،
    هذا طريق، هٰـهنا منتدى
    دور الذين، قبل أن يُختنوا
    تزوجوا أم العصا سرمدا
    وثم سجن قيل ذو مدخلٍ
    فقط، بهذي الميزة استفردا
    و(معهد) ينصب أميةً..
    أخرى، تساوي من بنى المعهد
    ‭* * *
    من هٰـهنا اركب أي (باص) إلى
    ما شئتٙ، لستٙ الآن مسترشدا
    أصبحتٙ تتلو الأرض، لكن كما..
    تستجوب الأم الفتى الأدردا
    ‭* * *
    (عياصر) اليوم عليها الدجى
    صبح كحيل، لا يرى من هدى
    أحجارها اليوم، قصور على
    (صنعا) توشي كبر من شيدا
    ما أنكرتني، قيل: عاد الذي
    كان يبيع (الكاز) و(الإثمدا)
    وقيل: مر (الخِضرُ) مستخفياً
    في (كاهنٍ) يدعونه (مرعدا)
    ‭* * *
    سكّٙعت جلدي في عظامي، إلى
    وادٍ أرجيه، ومني اجتدى
    ياعم هذا (القات) هل ذقته؟
    كنا شيوخاً، قبل أن يوجدا
    لوكان، هل كنتم ستهوونه؟
    وربما نرمي به المذودا
    لو في يدي ألفٌ لعاقرتُ مِن
    أغصانه الريان والأملدا
    في الجدب يندى؟ من مبال الثرى
    يُسقى، وتٙلقى غيره فدفدا
    أ(منكثٌ) هذا؟ أرى دُوره
    ولا أشم الزرع والحُصدا
    يا(منكثُ) اصفرّٙ (سهيلٌ) وما
    أعشبتٙ، من ذا أسكت (الهدهدا) ؟
    يامنكثيات ابنتي (بدرةٌ)
    عادت، وسموا عودها أحمدا
    قلتُّن عنها: مرّٙغت لحيتي،
    و(ما عدا إذ ذاك مما بدا)
    أما تأكدتُنّٙ من ذبحها؟
    من ذا نفى هذا، ومن أكدا؟؟
    من لا يُرجي وهو حيٌ، فما
    من حقه إن مات، أن يفقدا
    ذا (الثور) من ثوري، أذُرِّيّٙةٌ
    لمن تعاطى ذبح ما استولدا
    تقلن لي هذا، أقلن أذىً
    (ثورٌ) رأى ثواره فاقتدى
    سواك أوصى: من رأى اثنين ذا
    في تلك أغضى، أو أهال الردا
    صرتن بعدي، (مالكاً) ثانياً!
    ونرفض التزويج إن قيدا
    من عدّدت منكن أزواجها؟
    قل: عددت زوجات من عددا
    كم كان في دار أبي (بدرةٍ)؟
    جاوزت من ثنّى، ومن وحدا
    ماذا سيخبرن؟ لقين الذي
    حٙيْكمتموا، من ثوره أبلدا
    ‭* * *
    1992م
    #البردوني #رجعة_الحكيم_ابن_زايد #799مليار_لايك_واشتراك #ديوان_البردوني #الرائي_البردوني #للرائي_البردوني #البردوني_يتنبأ #عبدالله_البردوني #الشاعر_البردوني #بصوت_منير_العمري #ألوانك

Комментарии • 244