جزاك الله خيراً يا شيخنا العلاّمة وربّنا يباركلنا فى عمركم بأمر الله اللهم صل وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا ومولانا سيدنا محمداً صل الله عليه وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين وسلم تسليماً كثيرا سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم واتوب اليه اللهم ردني إليك رداً جميلاً اللهم ردني إليك رداً جميلاً ياذا الجلال والإكرام ياذا الجلال والإكرام ياذا الجلال والإكرام يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك اللهم أحسن خاتمتنا اللهم أحسن خاتمتنا اللهم أحسن خاتمتنا لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين اللهم إغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنّا اللهم آآآآآميين يااارب العاالميين وصل الله وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا ومولانا سيدنا محمداً صل الله عليه وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين وسلم تسليماً كثيرا
أسأل الله أن يثيب الشيخ بخير ما جزى به شيخا عن تلاميذه . نستفيد منه كثيرا منذ زمن طويل و له فضل كبير في ارشاد الأمة جمعاء و نصيحة للاخوة المتتبعين للشيخ بارك الله فيه أنه بوجود هؤلاء الأكابر لا يجوز مجاوزة ما أجمعوا عليه في النوازل المحدثة فمن سوء الأدب مع ورثة الأنبياء التقدم بين أيديهم بأضغاث الأحلام فان سكتوا سكتنا و ان تكلموا سمعنا
ما معنى المسيح كلمة الله؟ يتفق المسلمون والمسيحيون على أن المسيح كلمة الله يقول القرآن: "إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ" (النساء 171). هنا، يدعى المسيح "كلمته"، والهاء تعود على الله طبعا. ثم في آية أخرى نجده يقول: "إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ" (آل عمران 45)، هنا دعي المسيح "كلمة منه"، والهاء أيضا تعود على الله، فالمسيح إذن كلمة الله وكلمة من الله. وفي الحديث أيضا نجد تصريحا مباشرا بأن المسيح كلمة الله، حيث يقول في حديث الشفاعة أن الناس يأتون نبي الله موسى ليطلبوا الشفاعة منه فَيَقُولُ: لَسْتُ بِصَاحِبِ ذَلِكَ، اذْهَبُوا إِلَى عِيسَى، كَلِمَةِ اللَّهِ وَرُوحِهِ (صحيح مسلم، كتاب الإيمان، باب أدنى أهل الجنة منزلة فيها). وفي الإنجيل، نجد أيضا أن المسيح هو كلمة الله. يقول الإنجيل برواية يوحنا: "فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ الله" (إنجيل يوحنا 1 الآية 1)، ثم يقول أيضا: "وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا (يعني الكلمة تجسد في شخص المسيح) وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ (إنجيل يوحنا 1 آية 14). دعنا، الآن، نتجاوز فكرة أن الكلمة هو الله. ونركز فقط على مسألة الاتفاق بين القرآن والإنجيل على أن المسيح هو كلمة الله. السؤال المهم: ما معنى المسيح كلمة الله؟ لا يفسر لنا القرآن معنى كون المسيح كلمة الله، ولذلك احتار المفسرون المسلمون في معناها: قال البعض عن الكلمة هي: بشرى الله مريم بعيسى ألقاها إليها (تفسير الطبري للنساء 171)؛ البعض الآخر قال لأنه خلق بكلمة "كن" سمي كلمة الله: عن قتادة قوله (بكلمة منه) قال: قوله "كن" فسماه الله عز وجل كلمته، لأنه كان عن كلمته (تفسير الطبري لسورة آل عمران الآية 45) تفسير ابن كثير يؤكد المعنى نفسه: "يكون وجوده بكلمة من الله، أي يقول له: كن فيكون، وهذا تفسير قوله (مصدقا بكلمة من الله) كما ذكره الجمهور. (تفسير ابن كثير آل عمران 39). وفي تفسير اللباب في علوم الكتاب لمؤلفه بن عادل يقول: وسمي عيسى عليه السلام كلمة قيل: لأنه خلق بكلمة من الله "كن فيكون" من غير واسطة أب فسمي لهذا كلمة. (اللباب في علوم الكتاب ص 2916). هذان المعنيان مرفوضان تماما للأسباب الآتية: لو كان المسيح قد سُمي كلمة الله بسبب بُشرى الله لمريم وكان معنى "كلمة الله" هي بشرى الله فإن أنبياء آخرين تمت البشرى بهم ولم يتم إطلاق لقب كلمة الله عليهم، فها هو إبراهيم يبشره الله بإسحاق، حيث يقول القرآن "وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ" (الصافات 112). ومع ذلك لا نقول عن إسحاق أنه كلمة الله، ولا يمكن لأي مسلم أن يدعي ذلك فهذا لقب خاص بالمسيح وحده ولا شخص غيره. كذلك نجد أن زكريا نادته الملائكة "وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى" (آل عمران 39). ومع ذلك لم يطلق على يحيى لقب كلمة الله. ومن ثمّ، لا يمكن أن يكون معنى كلمة الله أنها بشرى من الله. المعنى الثاني مرفوض أيضا لأن آدم مثلا خلق بكلمة "كن"، ولا نسمي آدم كلمة الله، وأول خنزير خلق في البداية بكلمة "كن" فهل نسمي الخنزير كلمة الله؟ الشيطان أيضا خلق في البداية بكلمة "كن" فهل يمكن أن نقول عن الشيطان أنه كلمة الله؟ لا يمكن، وبالتالي يستحيل أن يكون معنى كلمة الله أنه مخلوق بكلمة كن، لأن العالم كله وجد بكلمة كن كما يصرح بذلك القرآن "بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ" (البقرة 117) فهل الأرض كلمة الله؟ هل السموات كلمة الله؟ لو كان معنى كلمة الله هو المخلوق بكلمة كن لكان العالم كله يسمى كلمة الله لأنه خلق بكلمة بكن، لكننا نجد أن المسيح وحده فقط يدعى كلمة الله ولا أحد غيره على الإطلاق. ما هو معنى كلمة الله، إذن؟ الإنجيل سبق القرآن وتحدث عن المسيح كـ"كلمة الله"، وبما أن الإنجيل سابق للقرآن فمن غير المعقول أن نقول أن الأصل عربي فاللاحق يأخذ من السابق، فأصل الكلمة يوناني، وهو اللوغوس Λούος وهو يعني العقل والكلام ومن هذه الكلمة اشتقت العديد من المرادفات اليوم: المنطق اشتق من هذه الكلمة، ولذلك نسميه لوجيك Logic من اللوغوس؛ العلم اشتق من هذه الكلمة ولذلك نجد في نهاية الكثير من المجالات كلمة "لوجيا" مثل الجيولوجيا، التكنولوجيا، البيولوجيا، الفزيولوجيا إلخ، وهي تعني علم فعلم الأحياء يسمى بيو ــ لوجيا وهكذا. وعند الفلاسفة اليونان كان اللوغوس يعني العقل الكوني، حيث تقول الموسوعة البريطانية مثلا: "اللوغوس في علم اللاهوت وفي الفلسفة اليونانية يعني المنطق الإلهي الموجود ضمنا في الكون، ينظمه ويعطيه شكلا ومعنى" (الموسوعة البريطانية Logos). فهذا المنطق أو العلم الإلهي أو الكلام الإلهي نفسه تجسد وأخذ صورة بشرية وصار اسمه المسيح. ولذلك، نجعل الكلمة مذكرا وليس مؤنثا، نقول كلمة الله اسمه المسيح وليس اسمها المسيح، فالكلمة اسم لشخص. وبناء عليه، خاطب الإنجيل الناس حينها بالمفهوم الفلسفي اليوناني الذي كان سائدا بينهم، وكأنه يقول لهم: هذا اللوغوس الإلهي، هذا العقل الإلهي المنظم للكون صار جسدا وحل بيننا وهو المسيح نفسه؛ فالمسيح هو كلمة "كن" نفسها هو المنطق والكلام الإلهي الذي خلقت به كل الكائنات، وهذا المعنى تؤكده اللغة اليونانية والفلسفة اليونانية أيضا. لذلك، يؤكد الإنجيل هذه الحقيقة: فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ... كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ.... وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ (إنجيل يوحنا الإصحاح الأول / الآيات 1 و3 و14). من غير المعقول أن يكون كلمة الله مستحدثا فكلمة الله أزلية بأزلية الله، هل يعقل أن يكون الله موجودا بدون كلمته؟ لذلك، قال الإنجيل "في البدء كان الكلمة" يعني هو البدء لا شيء قبله، وبما أن الكلمة هو الكلام الإلهي نفسه وهو المنطق الإلهي نفسه فمن غير المعقول أن يكون مخلوقا، فكلمة كن تَخلق وليست مخلوقة، كذلك الكلمة خالق وليس مخلوقا، والمنطق الإلهي خالق وليس بمخلوق، والعلم الإلهي خالق وليس بمخلوق، ولذلك قال الإنجيل: "وكان الكلمة الله" إذن بمجرد أن يقول المسلم أن المسيح هو كلمة الله فهو في الحقيقة يقول عنه أنه خالق الكون وأنه هو الله نفسه، ولا تفسير آخر لمعنى كلمة الله.
@@whereafterdeathafterdeath2087 أتعبت نفسك يا هذا في إثبات ما لا يُثبت..وأي صبي من صبيان المسلمين لن يجيب على محاضرتك إلا بما قال ربنا عز وجل في كتابه الكريم:"ما اتخذ الله من ولد، وما كان معه من إله" صدق الله العظيم وخاب وخسر كل من أشرك بالله من المغضوب عليهم والضالين
@@abdouabdoy7557 لا تهرب المسيح هو كلمة الله هو الله لان الله وكلمته لا ينفصلا اما كونك تخاف ممن حد الردة فستدفع ثمنا في جهنم لخوفك من الناس اكثر من الله
@@whereafterdeathafterdeath2087 قلت لك إنك تضيع وقتك في كلام فارغ...لقد دخلت المنطقة الخطأ...إيماننا بوحدانية الله لن يخرج ولو خرجت الروح...وعند الله نلتقي لتعرف مصير من سيكون جهنم
ع1:إن كنت قد أُعطيت موهبة التكلم بلغات عديدة من لغات البشر، أو لو تخيلنا معرفتك للغة الملائكة، وهذا بالطبع لن يعرفه أحد إلا بعد وصوله للملكوت، دون أن يكون لك محبة، فلا يتحقق أي نفع ولن يكون هناك أي ثمر لهذه الموهبة، بل تكون ككلمات جوفاء وخالية من أي فاعلية مثل الأصوات العالية التي بلا عمل حقيقي. فالمحبة هي التي تعطى نفع للمواهب.
ع2: إن أعطيت مواهب التنبؤ بمقاصد الله، وأعرف أسرار مشيئة الله الخفية، وإذا تحصلت على كل علم في مقدور الإنسان أن يحصله، وإن كانت لى درجة عالية من الإيمان القوى تمكننى من أن أنقل الجبال أي صنع قوات ومعجزات... إن كان لى كل هذا ولكن قلبى ليس مليئًا بالمحبة، فأنا لست شيئًا. فالصفة الأساسية للإنسان الروحي هي المحبة وليست المعرفة أو المواهب المختلفة.
ع3: إن كنت على استعداد لإعطاء كل أموالى للفقراء وتقديم جسدي للنار شهادة للرب، لكن دون أن تصدر هذه الأفعال عن محبة، فإن هذه التضحيات والقرابين، التي وإن كان يمكن أن تفيد الآخرين، لكنها لا تعود على بأى نفع ولا تحقق لى خلاص نفسى، لأنها قد تكون بغرض الكبرياء أو حرجًا من الآخرين. † إفحص كلامك وأفكارك وأعمالك في علاقتك بالآخرين هل تحركها المحبة أم أغراضك الشخصية؟ وعندما تلاحظ أخطاء الناس وتعاتبهم، هل بإشفاق وحب أم ضيقًا من تصرفاتهم؟ إذا شعرت بالمحبة فاعمل كما تريد، وإن لم تشعر فانسحب حتى تصلح قلبك أولًا لأن أعمالك غير مقبولة من الله. (2) صفات المحبة (ع 4-7): 4 الْمَحَبَّةُ تَتَأَنَّى وَتَرْفُقُ. الْمَحَبَّةُ لاَ تَحْسِدُ. الْمَحَبَّةُ لاَ تَتَفَاخَرُ وَلاَ تَنْتَفِخُ 5 وَلاَ تُقَبِّحُ، وَلاَ تَطْلُبُ مَا لِنَفْسِهَا، وَلاَ تَحْتَدُّ، وَلاَ تَظُنُّ السُّؤَ، 6 وَلاَ تَفْرَحُ بِالإِثْمِ بَلْ تَفْرَحُ بِالْحَقِّ. 7 وَتَحْتَمِلُ كُلَّ شَىْءٍ، وَتُصَدِّقُ كُلَّ شَىْءٍ، وَتَرْجُو كُلَّ شَىْءٍ، وَتَصْبِرُ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ.
ع4: تتأنى وترفق: عندما يمتلئ قلب الإنسان بالمحبة للجميع فإنه لا يتسرع في الغضب، بل يطيل أناته على المخطئين ويحنو عليهم حتى يخرجهم من أتعابهم، ويتأنى على المبتدئين حتى يتعلموا الحكمة والسلوك المستقيم. المحبة لا تحسد: المحبة لا تشعر بالمرارة والألم إذا ما نجح الآخرون وسعدوا؛ وهذا منطقي لأنه إذا كانت المحبة تدفعنا لإسعاد الآخرين فكيف نتألم إذا ما تحقق لهم الخير؟ فالمحب لا يفكر في نفسه لاقتناء ما عند الآخرين أو يتضايق من خيراتهم ونجاحهم، بل يفرح ويتمنى لهم المزيد. المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ: المحبة تجعلنا نحترم الآخرين ونكرمهم فلا نمتلئ غرورا ولا نعظم أنفسنا بالنسبة للآخرين، لأننا نحبهم فنكرمهم أكثر من إكرامنا لأنفسنا.
ع5: المحبة لا تقبح: الشخص المحب متى اضطر إلى توبيخ عمل ما لشخص آخر، فإنه يفعل ذلك بكل هدوء وبألفاظ مهذبة، فله من الحساسية ما يجعله يحرص على عدم جرح مشاعر الآخرين حتى لو أخطأوا، لأنه يرى جمال الآخرين أما نقائصهم فيلتمس لهم العذر فيها ويحاول مساعدتهم لإصلاحها بلطف ومحبة. لا تطلب ما لنفسها: المحبة ضد الأنانية وتجعل الإنسان يفكر في احتياجات الآخرين ومصلحتهم قبل احتياجه، والله المحب يفيض ببركات أوفر ويهتم بالإنسان الباذل حياته لأجل الآخرين، فهو لا يهتم بنفسه ولكن الله يهتم به. لا تحتد: المحبة لا تجعل صاحبها يثور بغضب فيحتج بصوت عالٍ أو يرفع الأيدى ويسب، أو يتمادى ويصل الأمر إلى عراك والقتل أحيانًا. هذا لأن المحب لا ينظر للآخرين بروح النقد ساعيًا لإدانتهم، بل على العكس من كل ذلك فالمحبة تجعله لا يحسب للآخرين أخطاءهم. لا تظن السوء: أي لا تسرع إلى افتراض نية الشر في الآخرين أو اتهامهم به، ويُكتفى بالحرص مع التماس العذر إن ثبت سقوطهم في الشر.
ع6: لا تفرح بالإثم بل تفرح بالحق: العالم يشجع كثير من الخطايا ويعتبرها نجاحًا وتميزًا، مثل الكذب والحصول على أكثر من الحقوق الشخصية، ولكن المحبة لا تفرح بشرور الناس بل تتمنى خلاصهم وتفرح بأعمالهم الصالحة، أي الحق الذي فيهم وهو عمل الله الذي يساعدهم على الفضائل والأعمال الصالحة.
ع7: المحبة تحتمل كل شيء: المحب يحتمل نقائص الآخرين وأخطائهم في حقه. تصدق كل شيء: المحب لا يصدق بسهوله أي أمر ردئ يمكن أن يقال على الآخرين، بل يصدق ببساطة كل ما هو حسن أمامه مع الحرص والصلاة حتى يكشف الله كيفية التعامل مع الآخرين فينجو من أي شر. فالمحب لا يفتح أذنيه لكلام الواشين الساعين لتدبير المكائد. كذلك فالمحبة تصدق كل مواعيد الله ووصاياه مهما كانت ظروف الحياة المحيطة أو سلوك الناس بعيدًا عن الله. ترجو كل شيء: المحبة الصادقة لا تعرف اليأس إطلاقًا متوقعة عمل الله بهدوء وسكون وصبر ورجاء فيه. تصبر على كل شيء: المحبة الحقيقية صابرة لا تتعجل النتائج ولا يفرغ صبرها سريعًا، فالله الذي يرى صبرك وطول أناتك سوف يعطيك مجازاة عادلة. † حقًا ما أوسع عمل المحبة ومظاهرها. وكم يلزمني أن أراجع تصرفاتى على ضوء ذلك حتى أعرف موقعى من المحبة المسيحية المطلوبة مني.
عن النواس بن سمعان رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : (( ضرب الله مثلا صراطاً مستقيماً ، وعلى كنفي الصراط سوران فيهما أبواب مفتحة ، وعلى الأبواب ستور مرخاة ، وعلى الصراط داعٍ يدعو يقول : يا أيها الناس ، اسلكوا الصراط جميعاً ولا تعوجوا ، وداعٍ يدعو على الصراط ، فإذا أراد أحدكم فتح شيء من تلك الأبواب قال : ويلك لا تفتحه فإنك إن تفتحه تلجه ، فالصراط : الإسلام ، والستور : حدود الله ، والأبواب المفتحة محارم الله ، والداعي الذي على رأس الصراط كتاب الله ، والداعي من فوق واعظ الله يذكر في قلب كل مسلم )) . هذا حديث صحيح على شرط مسلم في المستدرك على الصحيحين , أخرجه الحاكم وأحمد الترمذي والنسائي , والألباني صحيح الجامع _حديث صحيح .
الاسلام هو داعش وداعش هو الاسلام الاسلام هو القتل والخطف والاغتصاب والكراهية بدليل انه لم يحدث قط ان كفر الازهر او اي جهة اسلامية داعش الازهر يكفر المسسيحيين واليهود والهندوس والملحدين والشيعة ووو ومعظم العالم الذي لم يقتلوا ولم يخطفوا ولم يغتصببوا ولم يكرهوا !!!! الا داعش لماذا ؟؟ لان داعش يطبق ارهاب محمد
أخشى أن لا يعرف العالم الإسلامي قيمتك ....إلا بعد رحيلك.............
أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون نحسب شيخنا كذلك و لا نزكيه على الله
الله يشفيه ويعافيه ويبارك بعمره ونفعنا الله به
اللهم اشف الشيخ شفاء لا يغادر سقما
ربي اغفر لي و ولوالدي و المومين و المؤمنات يوم يقوم الحساب
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ❤
اللهم اشفي شيخنا الحبيب واطل في عمره وبارك لنا في علمه وجمعنا واياه مع رسولنا الكريم في جنات النعيم
جزاك الله خيراً يا شيخنا العلاّمة
وربّنا يباركلنا فى عمركم بأمر الله
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا
وحبيبنا ومولانا سيدنا محمداً
صل الله عليه وسلم وبارك عليه
وعلى آله وأصحابه أجمعين
وسلم تسليماً كثيرا
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
عدد خلقه ورضا نفسه
وزنة عرشه ومداد كلماته
استغفر الله العظيم الذي لا إله
إلا هو الحي القيوم واتوب اليه
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي
العظيم واتوب اليه
اللهم ردني إليك رداً جميلاً
اللهم ردني إليك رداً جميلاً
ياذا الجلال والإكرام
ياذا الجلال والإكرام
ياذا الجلال والإكرام
يا مقلب القلوب ثبت قلبي
على دينك
يا مقلب القلوب ثبت قلبي
على دينك
اللهم أحسن خاتمتنا
اللهم أحسن خاتمتنا
اللهم أحسن خاتمتنا
لا إله إلا أنت سبحانك إني
كنت من الظالمين
لا إله إلا أنت سبحانك إني
كنت من الظالمين
اللهم إغفر لي ولوالدي
وللمؤمنين والمؤمنات
والمسلمين والمسلمات
الاحياء منهم والاموات
اللهم إنك عفو كريم تحب
العفو فاعفو عنّا
اللهم آآآآآميين يااارب العاالميين
وصل الله وسلم وبارك على نبينا
وحبيبنا ومولانا سيدنا محمداً
صل الله عليه وسلم وبارك عليه
وعلى آله وأصحابه أجمعين
وسلم تسليماً كثيرا
بارك الله في عمرك ورزقك الله الفردوس الأعلى امين يارب العالمين
منتظرين بفارغ الصبر
حفظكم الله رب العالمين
أسأل الله أن يثيب الشيخ بخير ما جزى به شيخا عن تلاميذه . نستفيد منه كثيرا منذ زمن طويل و له فضل كبير في ارشاد الأمة جمعاء و نصيحة للاخوة المتتبعين للشيخ بارك الله فيه أنه بوجود هؤلاء الأكابر لا يجوز مجاوزة ما أجمعوا عليه في النوازل المحدثة فمن سوء الأدب مع ورثة الأنبياء التقدم بين أيديهم بأضغاث الأحلام فان
سكتوا سكتنا و ان تكلموا سمعنا
بارك الله في عمرك وعلمك شيخي
اطال الله في عمرك ونفع بك يا شيخنا الحبيب.
بارك الله فيكم شيخنا الفاضل وزادكم الله من فضله في الدنيا والآخرة وأدام عليكم الصحه والعافيه اللهم آمين
اللهم بارك فى عمر عالمنا و انفعنا بعلمه واجعلنا فى ميزان حسناته
١١١١١١
اسال الله العظيم ان يحفظ شيخنا و يبارك لنا في عمره و علمه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم بارك لنا في في صحة شيخنا الجليل
واحفظه فما احوجنا لعلماء امثاله
Allah ybarek fik shaikh Al Huweiny
جزاكم الله عنا خير الجزاء يا شيخنا الجليل ونسأل الله أن يطيل في عمرك ويمتعكم بالصحة والعافية
بورك فيكم ..
ربى يحافظ عليك ياشيخى الحبيب
الله يحفظ الشيخ
جزاكم الله خيراً
وبارك الله في شيخنا الحبيب
في أى مسجد في الدوحة بارك الله فيكم ؟
ربنا يبارك فى عمرك وعلمك وينفعنا بعلمك
allahoma ihfaz lana cheiykhana
جزا الله الشيخ عنا أفضل الجزاء
ما معنى المسيح كلمة الله؟
يتفق المسلمون والمسيحيون على أن المسيح كلمة الله يقول القرآن: "إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ" (النساء 171). هنا، يدعى المسيح "كلمته"، والهاء تعود على الله طبعا. ثم في آية أخرى نجده يقول: "إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ" (آل عمران 45)، هنا دعي المسيح "كلمة منه"، والهاء أيضا تعود على الله، فالمسيح إذن كلمة الله وكلمة من الله. وفي الحديث أيضا نجد تصريحا مباشرا بأن المسيح كلمة الله، حيث يقول في حديث الشفاعة أن الناس يأتون نبي الله موسى ليطلبوا الشفاعة منه فَيَقُولُ: لَسْتُ بِصَاحِبِ ذَلِكَ، اذْهَبُوا إِلَى عِيسَى، كَلِمَةِ اللَّهِ وَرُوحِهِ (صحيح مسلم، كتاب الإيمان، باب أدنى أهل الجنة منزلة فيها). وفي الإنجيل، نجد أيضا أن المسيح هو كلمة الله. يقول الإنجيل برواية يوحنا: "فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ الله" (إنجيل يوحنا 1 الآية 1)، ثم يقول أيضا: "وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا (يعني الكلمة تجسد في شخص المسيح) وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ (إنجيل يوحنا 1 آية 14). دعنا، الآن، نتجاوز فكرة أن الكلمة هو الله. ونركز فقط على مسألة الاتفاق بين القرآن والإنجيل على أن المسيح هو كلمة الله. السؤال المهم: ما معنى المسيح كلمة الله؟
لا يفسر لنا القرآن معنى كون المسيح كلمة الله، ولذلك احتار المفسرون المسلمون في معناها: قال البعض عن الكلمة هي: بشرى الله مريم بعيسى ألقاها إليها (تفسير الطبري للنساء 171)؛ البعض الآخر قال لأنه خلق بكلمة "كن" سمي كلمة الله: عن قتادة قوله (بكلمة منه) قال: قوله "كن" فسماه الله عز وجل كلمته، لأنه كان عن كلمته (تفسير الطبري لسورة آل عمران الآية 45) تفسير ابن كثير يؤكد المعنى نفسه: "يكون وجوده بكلمة من الله، أي يقول له: كن فيكون، وهذا تفسير قوله (مصدقا بكلمة من الله) كما ذكره الجمهور. (تفسير ابن كثير آل عمران 39). وفي تفسير اللباب في علوم الكتاب لمؤلفه بن عادل يقول: وسمي عيسى عليه السلام كلمة قيل: لأنه خلق بكلمة من الله "كن فيكون" من غير واسطة أب فسمي لهذا كلمة. (اللباب في علوم الكتاب ص 2916). هذان المعنيان مرفوضان تماما للأسباب الآتية: لو كان المسيح قد سُمي كلمة الله بسبب بُشرى الله لمريم وكان معنى "كلمة الله" هي بشرى الله فإن أنبياء آخرين تمت البشرى بهم ولم يتم إطلاق لقب كلمة الله عليهم، فها هو إبراهيم يبشره الله بإسحاق، حيث يقول القرآن "وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ" (الصافات 112). ومع ذلك لا نقول عن إسحاق أنه كلمة الله، ولا يمكن لأي مسلم أن يدعي ذلك فهذا لقب خاص بالمسيح وحده ولا شخص غيره. كذلك نجد أن زكريا نادته الملائكة "وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى" (آل عمران 39). ومع ذلك لم يطلق على يحيى لقب كلمة الله. ومن ثمّ، لا يمكن أن يكون معنى كلمة الله أنها بشرى من الله. المعنى الثاني مرفوض أيضا لأن آدم مثلا خلق بكلمة "كن"، ولا نسمي آدم كلمة الله، وأول خنزير خلق في البداية بكلمة "كن" فهل نسمي الخنزير كلمة الله؟ الشيطان أيضا خلق في البداية بكلمة "كن" فهل يمكن أن نقول عن الشيطان أنه كلمة الله؟ لا يمكن، وبالتالي يستحيل أن يكون معنى كلمة الله أنه مخلوق بكلمة كن، لأن العالم كله وجد بكلمة كن كما يصرح بذلك القرآن "بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ" (البقرة 117) فهل الأرض كلمة الله؟ هل السموات كلمة الله؟ لو كان معنى كلمة الله هو المخلوق بكلمة كن لكان العالم كله يسمى كلمة الله لأنه خلق بكلمة بكن، لكننا نجد أن المسيح وحده فقط يدعى كلمة الله ولا أحد غيره على الإطلاق. ما هو معنى كلمة الله، إذن؟
الإنجيل سبق القرآن وتحدث عن المسيح كـ"كلمة الله"، وبما أن الإنجيل سابق للقرآن فمن غير المعقول أن نقول أن الأصل عربي فاللاحق يأخذ من السابق، فأصل الكلمة يوناني، وهو اللوغوس Λούος وهو يعني العقل والكلام ومن هذه الكلمة اشتقت العديد من المرادفات اليوم: المنطق اشتق من هذه الكلمة، ولذلك نسميه لوجيك Logic من اللوغوس؛ العلم اشتق من هذه الكلمة ولذلك نجد في نهاية الكثير من المجالات كلمة "لوجيا" مثل الجيولوجيا، التكنولوجيا، البيولوجيا، الفزيولوجيا إلخ، وهي تعني علم فعلم الأحياء يسمى بيو ــ لوجيا وهكذا. وعند الفلاسفة اليونان كان اللوغوس يعني العقل الكوني، حيث تقول الموسوعة البريطانية مثلا: "اللوغوس في علم اللاهوت وفي الفلسفة اليونانية يعني المنطق الإلهي الموجود ضمنا في الكون، ينظمه ويعطيه شكلا ومعنى" (الموسوعة البريطانية Logos). فهذا المنطق أو العلم الإلهي أو الكلام الإلهي نفسه تجسد وأخذ صورة بشرية وصار اسمه المسيح. ولذلك، نجعل الكلمة مذكرا وليس مؤنثا، نقول كلمة الله اسمه المسيح وليس اسمها المسيح، فالكلمة اسم لشخص. وبناء عليه، خاطب الإنجيل الناس حينها بالمفهوم الفلسفي اليوناني الذي كان سائدا بينهم، وكأنه يقول لهم: هذا اللوغوس الإلهي، هذا العقل الإلهي المنظم للكون صار جسدا وحل بيننا وهو المسيح نفسه؛ فالمسيح هو كلمة "كن" نفسها هو المنطق والكلام الإلهي الذي خلقت به كل الكائنات، وهذا المعنى تؤكده اللغة اليونانية والفلسفة اليونانية أيضا. لذلك، يؤكد الإنجيل هذه الحقيقة: فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ... كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ.... وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ (إنجيل يوحنا الإصحاح الأول / الآيات 1 و3 و14). من غير المعقول أن يكون كلمة الله مستحدثا فكلمة الله أزلية بأزلية الله، هل يعقل أن يكون الله موجودا بدون كلمته؟ لذلك، قال الإنجيل "في البدء كان الكلمة" يعني هو البدء لا شيء قبله، وبما أن الكلمة هو الكلام الإلهي نفسه وهو المنطق الإلهي نفسه فمن غير المعقول أن يكون مخلوقا، فكلمة كن تَخلق وليست مخلوقة، كذلك الكلمة خالق وليس مخلوقا، والمنطق الإلهي خالق وليس بمخلوق، والعلم الإلهي خالق وليس بمخلوق، ولذلك قال الإنجيل: "وكان الكلمة الله" إذن بمجرد أن يقول المسلم أن المسيح هو كلمة الله فهو في الحقيقة يقول عنه أنه خالق الكون وأنه هو الله نفسه، ولا تفسير آخر لمعنى كلمة الله.
@@whereafterdeathafterdeath2087 أتعبت نفسك يا هذا في إثبات ما لا يُثبت..وأي صبي من صبيان المسلمين لن يجيب على محاضرتك إلا بما قال ربنا عز وجل في كتابه الكريم:"ما اتخذ الله من ولد، وما كان معه من إله" صدق الله العظيم وخاب وخسر كل من أشرك بالله من المغضوب عليهم والضالين
@@abdouabdoy7557 لا تهرب
المسيح هو كلمة الله هو الله لان الله وكلمته لا ينفصلا
اما كونك تخاف ممن حد الردة فستدفع ثمنا في جهنم
لخوفك من الناس اكثر من الله
@@whereafterdeathafterdeath2087 قلت لك إنك تضيع وقتك في كلام فارغ...لقد دخلت المنطقة الخطأ...إيماننا بوحدانية الله لن يخرج ولو خرجت الروح...وعند الله نلتقي لتعرف مصير من سيكون جهنم
@@abdouabdoy7557
كلنا نؤمن بوحدانية الله
فلتكتفي بلا اله الا الله
إِنْ كُنْتُ أَتَكَلَّمُ بِأَلْسِنَةِ النَّاسِ وَالْمَلاَئِكَةِ، وَلَكِنْ لَيْسَ لِى مَحَبَّةٌ، فَقَدْ صِرْتُ نُحَاسًا يَطِنُّ أَوْ صَنْجًا يَرِنُّ. 2 وَإِنْ كَانَتْ لِى نُبُوَّةٌ وَأَعْلَمُ جَمِيعَ الأَسْرَارِ وَكُلَّ عِلْمٍ، وَإِنْ كَانَ لِى كُلُّ الإِيمَانِ حَتَّى أَنْقُلَ الْجِبَالَ، وَلَكِنْ لَيْسَ لِى مَحَبَّةٌ فَلَسْتُ شَيْئًا. 3 وَإِنْ أَطْعَمْتُ كُلَّ أَمْوَالِى وَإِنْ سَلَّمْتُ جَسَدِى حَتَّى أَحْتَرِقَ، وَلَكِنْ لَيْسَ لِى مَحَبَّةٌ، فَلاَ أَنْتَفِعُ شَيْئًا.
ع1:إن كنت قد أُعطيت موهبة التكلم بلغات عديدة من لغات البشر، أو لو تخيلنا معرفتك للغة الملائكة، وهذا بالطبع لن يعرفه أحد إلا بعد وصوله للملكوت، دون أن يكون لك محبة، فلا يتحقق أي نفع ولن يكون هناك أي ثمر لهذه الموهبة، بل تكون ككلمات جوفاء وخالية من أي فاعلية مثل الأصوات العالية التي بلا عمل حقيقي. فالمحبة هي التي تعطى نفع للمواهب.
ع2: إن أعطيت مواهب التنبؤ بمقاصد الله، وأعرف أسرار مشيئة الله الخفية، وإذا تحصلت على كل علم في مقدور الإنسان أن يحصله، وإن كانت لى درجة عالية من الإيمان القوى تمكننى من أن أنقل الجبال أي صنع قوات ومعجزات... إن كان لى كل هذا ولكن قلبى ليس مليئًا بالمحبة، فأنا لست شيئًا. فالصفة الأساسية للإنسان الروحي هي المحبة وليست المعرفة أو المواهب المختلفة.
ع3: إن كنت على استعداد لإعطاء كل أموالى للفقراء وتقديم جسدي للنار شهادة للرب، لكن دون أن تصدر هذه الأفعال عن محبة، فإن هذه التضحيات والقرابين، التي وإن كان يمكن أن تفيد الآخرين، لكنها لا تعود على بأى نفع ولا تحقق لى خلاص نفسى، لأنها قد تكون بغرض الكبرياء أو حرجًا من الآخرين.
† إفحص كلامك وأفكارك وأعمالك في علاقتك بالآخرين هل تحركها المحبة أم أغراضك الشخصية؟ وعندما تلاحظ أخطاء الناس وتعاتبهم، هل بإشفاق وحب أم ضيقًا من تصرفاتهم؟ إذا شعرت بالمحبة فاعمل كما تريد، وإن لم تشعر فانسحب حتى تصلح قلبك أولًا لأن أعمالك غير مقبولة من الله.
(2) صفات المحبة (ع 4-7):
4 الْمَحَبَّةُ تَتَأَنَّى وَتَرْفُقُ. الْمَحَبَّةُ لاَ تَحْسِدُ. الْمَحَبَّةُ لاَ تَتَفَاخَرُ وَلاَ تَنْتَفِخُ 5 وَلاَ تُقَبِّحُ، وَلاَ تَطْلُبُ مَا لِنَفْسِهَا، وَلاَ تَحْتَدُّ، وَلاَ تَظُنُّ السُّؤَ، 6 وَلاَ تَفْرَحُ بِالإِثْمِ بَلْ تَفْرَحُ بِالْحَقِّ. 7 وَتَحْتَمِلُ كُلَّ شَىْءٍ، وَتُصَدِّقُ كُلَّ شَىْءٍ، وَتَرْجُو كُلَّ شَىْءٍ، وَتَصْبِرُ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ.
ع4: تتأنى وترفق: عندما يمتلئ قلب الإنسان بالمحبة للجميع فإنه لا يتسرع في الغضب، بل يطيل أناته على المخطئين ويحنو عليهم حتى يخرجهم من أتعابهم، ويتأنى على المبتدئين حتى يتعلموا الحكمة والسلوك المستقيم.
المحبة لا تحسد: المحبة لا تشعر بالمرارة والألم إذا ما نجح الآخرون وسعدوا؛ وهذا منطقي لأنه إذا كانت المحبة تدفعنا لإسعاد الآخرين فكيف نتألم إذا ما تحقق لهم الخير؟ فالمحب لا يفكر في نفسه لاقتناء ما عند الآخرين أو يتضايق من خيراتهم ونجاحهم، بل يفرح ويتمنى لهم المزيد.
المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ: المحبة تجعلنا نحترم الآخرين ونكرمهم فلا نمتلئ غرورا ولا نعظم أنفسنا بالنسبة للآخرين، لأننا نحبهم فنكرمهم أكثر من إكرامنا لأنفسنا.
ع5: المحبة لا تقبح: الشخص المحب متى اضطر إلى توبيخ عمل ما لشخص آخر، فإنه يفعل ذلك بكل هدوء وبألفاظ مهذبة، فله من الحساسية ما يجعله يحرص على عدم جرح مشاعر الآخرين حتى لو أخطأوا، لأنه يرى جمال الآخرين أما نقائصهم فيلتمس لهم العذر فيها ويحاول مساعدتهم لإصلاحها بلطف ومحبة.
لا تطلب ما لنفسها: المحبة ضد الأنانية وتجعل الإنسان يفكر في احتياجات الآخرين ومصلحتهم قبل احتياجه، والله المحب يفيض ببركات أوفر ويهتم بالإنسان الباذل حياته لأجل الآخرين، فهو لا يهتم بنفسه ولكن الله يهتم به.
لا تحتد: المحبة لا تجعل صاحبها يثور بغضب فيحتج بصوت عالٍ أو يرفع الأيدى ويسب، أو يتمادى ويصل الأمر إلى عراك والقتل أحيانًا. هذا لأن المحب لا ينظر للآخرين بروح النقد ساعيًا لإدانتهم، بل على العكس من كل ذلك فالمحبة تجعله لا يحسب للآخرين أخطاءهم.
لا تظن السوء: أي لا تسرع إلى افتراض نية الشر في الآخرين أو اتهامهم به، ويُكتفى بالحرص مع التماس العذر إن ثبت سقوطهم في الشر.
ع6: لا تفرح بالإثم بل تفرح بالحق: العالم يشجع كثير من الخطايا ويعتبرها نجاحًا وتميزًا، مثل الكذب والحصول على أكثر من الحقوق الشخصية، ولكن المحبة لا تفرح بشرور الناس بل تتمنى خلاصهم وتفرح بأعمالهم الصالحة، أي الحق الذي فيهم وهو عمل الله الذي يساعدهم على الفضائل والأعمال الصالحة.
ع7: المحبة تحتمل كل شيء: المحب يحتمل نقائص الآخرين وأخطائهم في حقه.
تصدق كل شيء: المحب لا يصدق بسهوله أي أمر ردئ يمكن أن يقال على الآخرين، بل يصدق ببساطة كل ما هو حسن أمامه مع الحرص والصلاة حتى يكشف الله كيفية التعامل مع الآخرين فينجو من أي شر. فالمحب لا يفتح أذنيه لكلام الواشين الساعين لتدبير المكائد. كذلك فالمحبة تصدق كل مواعيد الله ووصاياه مهما كانت ظروف الحياة المحيطة أو سلوك الناس بعيدًا عن الله.
ترجو كل شيء: المحبة الصادقة لا تعرف اليأس إطلاقًا متوقعة عمل الله بهدوء وسكون وصبر ورجاء فيه.
تصبر على كل شيء: المحبة الحقيقية صابرة لا تتعجل النتائج ولا يفرغ صبرها سريعًا، فالله الذي يرى صبرك وطول أناتك سوف يعطيك مجازاة عادلة.
† حقًا ما أوسع عمل المحبة ومظاهرها. وكم يلزمني أن أراجع تصرفاتى على ضوء ذلك حتى أعرف موقعى من المحبة المسيحية المطلوبة مني.
نفسي اشوفك لان تعملت منك كل شي في الدين
43 «سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: تُحِبُّ قَرِيبَكَ وَتُبْغِضُ عَدُوَّكَ.
44 وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ،
45 لِكَيْ تَكُونُوا أَبْنَاءَ أَبِيكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، فَإِنَّهُ يُشْرِقُ شَمْسَهُ عَلَى الأَشْرَارِ وَالصَّالِحِينَ، وَيُمْطِرُ عَلَى الأَبْرَارِ وَالظَّالِمِينَ.
46 لأَنَّهُ إِنْ أَحْبَبْتُمُ الَّذِينَ يُحِبُّونَكُمْ، فَأَيُّ أَجْرٍ لَكُمْ؟ أَلَيْسَ الْعَشَّارُونَ أَيْضًا يَفْعَلُونَ ذلِكَ؟
47 وَإِنْ سَلَّمْتُمْ عَلَى إِخْوَتِكُمْ فَقَطْ، فَأَيَّ فَضْل تَصْنَعُونَ؟ أَلَيْسَ الْعَشَّارُونَ أَيْضًا يَفْعَلُونَ هكَذَا؟
48 فَكُونُوا أَنْتُمْ كَامِلِينَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ كَامِلٌ.
عن النواس بن سمعان رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : (( ضرب الله مثلا صراطاً مستقيماً ، وعلى كنفي الصراط سوران فيهما أبواب مفتحة ، وعلى الأبواب ستور مرخاة ، وعلى الصراط داعٍ يدعو يقول : يا أيها الناس ، اسلكوا الصراط جميعاً ولا تعوجوا ، وداعٍ يدعو على الصراط ، فإذا أراد أحدكم فتح شيء من تلك الأبواب قال : ويلك لا تفتحه فإنك إن تفتحه تلجه ، فالصراط : الإسلام ، والستور : حدود الله ، والأبواب المفتحة محارم الله ، والداعي الذي على رأس الصراط كتاب الله ، والداعي من فوق واعظ الله يذكر في قلب كل مسلم )) .
هذا حديث صحيح على شرط مسلم في المستدرك على الصحيحين , أخرجه الحاكم وأحمد الترمذي والنسائي , والألباني صحيح الجامع _حديث صحيح .
الاسلام هو داعش
وداعش هو الاسلام
الاسلام هو القتل والخطف والاغتصاب والكراهية
بدليل انه لم يحدث قط ان كفر الازهر او اي جهة اسلامية داعش
الازهر يكفر المسسيحيين واليهود والهندوس والملحدين والشيعة ووو
ومعظم العالم الذي لم يقتلوا ولم يخطفوا ولم يغتصببوا ولم يكرهوا !!!!
الا داعش
لماذا ؟؟
لان داعش يطبق ارهاب محمد
😂😣👹👺