هذا الصحفي غريب ومستواه متواضع ومستفز أحيانا وهو مثال حي عل صحافة الفيافي و أدعياء الصحافة، ولو كان يعيش في أوربا لما تقلد وظيفة حمال أو بواب لدى مؤسسة إعلامية احرى أن يكون صحفيا عاملا بها يجرى المقابلات ويطرح الأسئلة بهذه الطريقة الغبية وحتى لا أظلمه فقد تكون له تجربة إعلامية أو مستوى من الاطلاع على الشأن العام في موريتانيا لكن كل ذلك أفسده محاولاته المستمرة الظهور بمظهر الصحفي التقدمي ( التقدمية العمشاء أو العرجاء طبعا ) أمثلة بسيطة : يصر الصحفي على الدفاع عن من ارتكبوا جريمة محرقة الكتب الفقهية الحمقاء والغبية والمستفزة لكل شعب ومواطن مسلم ، لكن الأخطر من ذلك انطلاقه من فرضية أنها كتب اسلام غير صحيح وأنها تحرض على العبودية بزعمه بكل وقاحة وغباء استرضاء لبعض الغوغاء أو الظهور بمظهر المتحرر المتفهم لفعلتهم الغبية الشنيعة لم يكلف نفسه أن يطرح على نفسه السؤال ويبحث عنه : ماهو الإسلام الخاطئ الموجود في تلك الكتب ؟؟؟ ولم يكلف نفسه ثانية طرح سؤال بسيط على نفسه -ولو أن الأغبياء والحمقى الذين اقدموا على حرقها طرحوا هذا السؤال على أنفسهم لما تجرؤوا عل حرقها- والسؤال بسيط : أين هو نص واحد في تلك الكتب يدعوا للعبودية أو يحرض عليها أو حتى يمتدحها ؟؟؟ إن كتابا أو قانونا يناقش مشكلة المخدرات وطريقة التعامل معها و يبين احكامها وقوانينها لا يمكن لأحد بأن يصفه بالتحريض على استخدام المخدرات أو تشجيع المخدرات إلا أن يكون العقل مريضا أو معتوها أو شخصا متحاملا يتبع أجندة تخريبية عن عمد، ونفس الشيئ ينطبق على من يتهم كتبا فقهية تناقش أحكام العبودية لو وجدت في مجتمع معين بأنها تحرض على العبودية أم يريد هؤلاء الغوغاء من علمائنا أن يدرسوا الفقه ناقصا فلايتطرقوا لأحكام العبودية استرضاء لعقول مريضة أو نفوس معقدة الثاني أن هذا الصحفي وكذلك الأغبياء والجهلة الذين احرقوا الكتب لا يستطيعون أن يعطونا مثالا واحدا على رجل أو امرأة كان حرا فتم استعباده بسبب قراءته لتلك الكتب ، أو الذي قام بتعبيده انما مارس العبودية عليه بعد قراءته لكتاب خليل أو المدونة مثلا ؟؟؟؟ الثالث: أن نفس الكتب التي أقدم على حرقها مجموعة من الأغبياء والحمقى من أتباع حركة ايرا العنصرية ومشجعين لهم من حركة أفلام التخريبية و بعض الغوغاء والجهلة بمباركة طبعا أو بحضور وتشاور مع بعض أراذل مجتمع البيظان، وكل هؤلاء لا يتجاوز عددهم مئات الأفراد في شوارع نواكشوط، لا يعلم هؤلاء أن نفس الكتب يتعلم منها ويحترمها ويجلها ويقدرها عشرات الملايين بل مئات الملايين من الأفارقة ( من أصحاب البشرة السوداء) في دول كثيرة كمالي والسنغال ونيجيريا وتوغو وساحل العاج والكامرون والنيجر وبوركبنافاسو وغانا وغيرها، ولم يقل أحد هناك بأن هذه الكتب تحرض على العبودية أو يصفها يكتب الإسلام المزيف أو كتب النخاسة كما فعل الأغبياء والجهلة في شوارع نواكشوط المدعومين وقتها من مخابرات نظام عزيز ورجال أعمال فساده ومباركة لاحقة من مدير قناة المرابطون ومدير وكالة الاخبار نفس الشيئ يحاول الصحفي جاهدا الدفاع عن صنيعة مخابرات نظام عزيز ورجال أعمال الفساد في قضية افام لخذيرات ويحاول التهوين منها و اعتبارها تصرفا عاديا طبيعيا لكل ممارس للسياسة ، من من حق السياسي أو من حق اتباعه أن يسبوا أو يضربوه من قاطعهم أو خالفهم، أي منطق هذا ؟؟ وأي صحافة هذه؟؟؟ وأخيرا يحاول في موضوع آخر القفز على مسلمات الحياة وسنن الكون ونواميسه حين يخيل له عقله أو مستواه العلمي وتكوينه أن الفوارق الاجتماعية أمر غريب أو أنه خاص بموريتانيا ويحاول مهاجمة النائب السابق غلام ( الضيف) وحشره في الزاوية وارغامه على إعلان البراءة من الفوارق الاجتماعية ، وقد أحسن الضيف الإجابة في النهاية الفوارق الاجتماعية ( النبلاء في الغرب او بمفهومنا في موريتاتيا ولد خيمة كبيرة، الأغنياء والفقراء، العلماء والجهال وغيرها من الفوارق) موجودة وستظل موجودة في كل المجتمعات ولايمكن القضاء عليها، لكن هذه الفوارق هي فوارق في الدنيا ولا علاقة لها بالمراتب يوم القيامة ، ثم إن أهلها متساوون في الدنيا أمام القانون أو أمام القاضي أو الشرطة، وربما متساوون في الطابور للتصويت أو لشراء الخبز ولكن ليسوا متساويين مرتبة ومنزلة عند عامة الناس ، فهذا يقال له " وخيرت" لمجرد ذكر اسمه لماعرف به من أخلاق أو كرم واخر يقال له "ورخست" لما عرف به من خصال سيئة وثالث في منزلة وسطى بينهما وهذا عالم مشهور يجله الكثيرون و يتسابقون إلى تقبيل رأسه أو تقديم الهدايا إليه واخر جاهل لا يستحق بالنسبة للكثيرين أكثر من رد السلام الواجب عليه وهذا غني كريم يتزاحم الفقراء أو العامة عليه ويطلبون قربه ومعرفته طمعا في ماله أو امتيازاته، واخر مستور الحال لايقصده أحد في قضاء حاجة ولا طلب مساعدة وهذا له حظ من الشهرة الإعلامية بسبب الرياضة أو الفن أو الإعلام أو السياسة وقمة الغباء أن يتصور أحد أن الناس سيعاملونه بنفس معاملتهم لبائع الرصيد في الشارع أو الخباز أو الميكانيكي مشكلة كثير من الموريتانيين وخصوصا الصحافة أنهم يفهمون الديمقراطية والحرية والمساواة فهما خاطئا وهم يركضون خلف سراب من المساواة لا يمكن أن يوجد على أرض الواقع
سيدي الكريم ليس في موريتانيا إعلامي واحد تخرج من جهة أكادمية ناهيك عن الخبرة التي يمكن أن يحوزها أي إنسان من العوام، باستثناء أولئك الرهط الذين شهد لهم العالم بالتميز والتكن والإحترافية من أمثال: بيبه ولد امهادى في الجزيرة "العربية" ومحمد فال في الجزيرة "الإنجليزية" وغيرهم. ولن تجدهد يوما واحدا ولا ساعة في إعلام "صفحات الفيس بوك" وما يسمون أنفسهم بإعلاميي موريتانيا. للأسف مؤلم لك هي الحقيقة.
صحفي محترف، خلوق ومتميز.
صحفي موضوعي متوازن
هذا الصحفي غريب ومستواه متواضع ومستفز أحيانا وهو مثال حي عل صحافة الفيافي و أدعياء الصحافة، ولو كان يعيش في أوربا لما تقلد وظيفة حمال أو بواب لدى مؤسسة إعلامية احرى أن يكون صحفيا عاملا بها يجرى المقابلات ويطرح الأسئلة بهذه الطريقة الغبية
وحتى لا أظلمه فقد تكون له تجربة إعلامية أو مستوى من الاطلاع على الشأن العام في موريتانيا لكن كل ذلك أفسده محاولاته المستمرة الظهور بمظهر الصحفي التقدمي ( التقدمية العمشاء أو العرجاء طبعا )
أمثلة بسيطة :
يصر الصحفي على الدفاع عن من ارتكبوا جريمة محرقة الكتب الفقهية الحمقاء والغبية والمستفزة لكل شعب ومواطن مسلم ، لكن الأخطر من ذلك انطلاقه من فرضية أنها كتب اسلام غير صحيح وأنها تحرض على العبودية بزعمه بكل وقاحة وغباء استرضاء لبعض الغوغاء أو الظهور بمظهر المتحرر المتفهم لفعلتهم الغبية الشنيعة
لم يكلف نفسه أن يطرح على نفسه السؤال ويبحث عنه : ماهو الإسلام الخاطئ الموجود في تلك الكتب ؟؟؟
ولم يكلف نفسه ثانية طرح سؤال بسيط على نفسه -ولو أن الأغبياء والحمقى الذين اقدموا على حرقها طرحوا هذا السؤال على أنفسهم لما تجرؤوا عل حرقها- والسؤال بسيط :
أين هو نص واحد في تلك الكتب يدعوا للعبودية أو يحرض عليها أو حتى يمتدحها ؟؟؟ إن كتابا أو قانونا يناقش مشكلة المخدرات وطريقة التعامل معها و يبين احكامها وقوانينها لا يمكن لأحد بأن يصفه بالتحريض على استخدام المخدرات أو تشجيع المخدرات إلا أن يكون العقل مريضا أو معتوها أو شخصا متحاملا يتبع أجندة تخريبية عن عمد، ونفس الشيئ ينطبق على من يتهم كتبا فقهية تناقش أحكام العبودية لو وجدت في مجتمع معين بأنها تحرض على العبودية
أم يريد هؤلاء الغوغاء من علمائنا أن يدرسوا الفقه ناقصا فلايتطرقوا لأحكام العبودية استرضاء لعقول مريضة أو نفوس معقدة
الثاني أن هذا الصحفي وكذلك الأغبياء والجهلة الذين احرقوا الكتب لا يستطيعون أن يعطونا مثالا واحدا على رجل أو امرأة كان حرا فتم استعباده بسبب قراءته لتلك الكتب ، أو الذي قام بتعبيده انما مارس العبودية عليه بعد قراءته لكتاب خليل أو المدونة مثلا ؟؟؟؟
الثالث: أن نفس الكتب التي أقدم على حرقها مجموعة من الأغبياء والحمقى من أتباع حركة ايرا العنصرية ومشجعين لهم من حركة أفلام التخريبية و بعض الغوغاء والجهلة بمباركة طبعا أو بحضور وتشاور مع بعض أراذل مجتمع البيظان، وكل هؤلاء لا يتجاوز عددهم مئات الأفراد في شوارع نواكشوط، لا يعلم هؤلاء أن نفس الكتب يتعلم منها ويحترمها ويجلها ويقدرها عشرات الملايين بل مئات الملايين من الأفارقة ( من أصحاب البشرة السوداء) في دول كثيرة كمالي والسنغال ونيجيريا وتوغو وساحل العاج والكامرون والنيجر وبوركبنافاسو وغانا وغيرها، ولم يقل أحد هناك بأن هذه الكتب تحرض على العبودية أو يصفها يكتب الإسلام المزيف أو كتب النخاسة كما فعل الأغبياء والجهلة في شوارع نواكشوط المدعومين وقتها من مخابرات نظام عزيز ورجال أعمال فساده ومباركة لاحقة من مدير قناة المرابطون ومدير وكالة الاخبار
نفس الشيئ يحاول الصحفي جاهدا الدفاع عن صنيعة مخابرات نظام عزيز ورجال أعمال الفساد في قضية افام لخذيرات ويحاول التهوين منها و اعتبارها تصرفا عاديا طبيعيا لكل ممارس للسياسة ، من من حق السياسي أو من حق اتباعه أن يسبوا أو يضربوه من قاطعهم أو خالفهم، أي منطق هذا ؟؟ وأي صحافة هذه؟؟؟
وأخيرا يحاول في موضوع آخر القفز على مسلمات الحياة وسنن الكون ونواميسه حين يخيل له عقله أو مستواه العلمي وتكوينه أن الفوارق الاجتماعية أمر غريب أو أنه خاص بموريتانيا ويحاول مهاجمة النائب السابق غلام ( الضيف) وحشره في الزاوية وارغامه على إعلان البراءة من الفوارق الاجتماعية ، وقد أحسن الضيف الإجابة في النهاية
الفوارق الاجتماعية ( النبلاء في الغرب او بمفهومنا في موريتاتيا ولد خيمة كبيرة، الأغنياء والفقراء، العلماء والجهال وغيرها من الفوارق) موجودة وستظل موجودة في كل المجتمعات ولايمكن القضاء عليها، لكن هذه الفوارق هي فوارق في الدنيا ولا علاقة لها بالمراتب يوم القيامة ، ثم إن أهلها متساوون في الدنيا أمام القانون أو أمام القاضي أو الشرطة، وربما متساوون في الطابور للتصويت أو لشراء الخبز
ولكن ليسوا متساويين مرتبة ومنزلة عند عامة الناس ، فهذا يقال له " وخيرت" لمجرد ذكر اسمه لماعرف به من أخلاق أو كرم واخر يقال له "ورخست" لما عرف به من خصال سيئة وثالث في منزلة وسطى بينهما
وهذا عالم مشهور يجله الكثيرون و يتسابقون إلى تقبيل رأسه أو تقديم الهدايا إليه واخر جاهل لا يستحق بالنسبة للكثيرين أكثر من رد السلام الواجب عليه
وهذا غني كريم يتزاحم الفقراء أو العامة عليه ويطلبون قربه ومعرفته طمعا في ماله أو امتيازاته، واخر مستور الحال لايقصده أحد في قضاء حاجة ولا طلب مساعدة
وهذا له حظ من الشهرة الإعلامية بسبب الرياضة أو الفن أو الإعلام أو السياسة وقمة الغباء أن يتصور أحد أن الناس سيعاملونه بنفس معاملتهم لبائع الرصيد في الشارع أو الخباز أو الميكانيكي
مشكلة كثير من الموريتانيين وخصوصا الصحافة أنهم يفهمون الديمقراطية والحرية والمساواة فهما خاطئا وهم يركضون خلف سراب من المساواة لا يمكن أن يوجد على أرض الواقع
سيدي الكريم ليس في موريتانيا إعلامي واحد تخرج من جهة أكادمية ناهيك عن الخبرة التي يمكن أن يحوزها أي إنسان من العوام، باستثناء أولئك الرهط الذين شهد لهم العالم بالتميز والتكن والإحترافية من أمثال: بيبه ولد امهادى في الجزيرة "العربية" ومحمد فال في الجزيرة "الإنجليزية" وغيرهم. ولن تجدهد يوما واحدا ولا ساعة في إعلام "صفحات الفيس بوك" وما يسمون أنفسهم بإعلاميي موريتانيا.
للأسف مؤلم لك هي الحقيقة.
محاور جاهل ومتاحمل على على دين الله... قبح الله الإعلام الهابط وأدعياؤه والمتسلقين عليه من هذه النوعيات.
التق الله ف نفسك