شكرا استاذنا الكريم، رغم قراءتي منذ امد لروجي غارودي رحمه الله، وجدت صعوبة في تحليله لاخفاقات الحضارة الغربية، والانفصالات الثلاث، وقد حضرت محاضرة للمرحوم غارودي في جامعة قسنطينة في1982، وقص علينا علاقته بالجزائر ونجأته من تطبيق حكم الاعدام، الذي أصدره عليه فرنسيون، ورفض تطبيقه جزائريون، مستعمرون من فرنسا، أثرت فيه هذه الحادثة عميقا، حلقتك الشيقة تحثني على إعادة قراءة كتبه من جديد، بارك الله فيك. ويجب عدم الانخداع إلى حضارة تنحدر نحو الهاوية، اذا استبعدت الدين الصحيح، وانحرافاتها هذه السنوات الأخيرة بوضوح، يجعل الغربيين أكثر خوفا على مستقبل ابنائهم، وحضارتهم، وهم يرون تسليم حضارتهم للشيطان، وقد من هذا الانحدار المهلك، شكرا، شكرا Renne Gunoحذر قبله الفيلسوف الفرنسي,
لو لم يعتنق روجي جارودي الإسلام كما أَعلن لما كان له شأن بين العرب والمسلمين.كم من باحث ومفكر ناهضوا العنصرية والحركة الصهيونية فكرا وممارسة ولم ينتبه لهم إلا النزر القليل.
بعد ان دمرت الدول الصناعية الجو وملأت العالم بالتكنولوجيا التي باتت نقمة على العالم أجمع ومنها تغير المناخ والكوارث الطبيعية من جراء هذا الاستهلاك للطبيعة الغير مسؤول.
جارودي قال في قناة الجزيرة يمكن السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وهذا استحالة لانهم منافقين كان يهدم الإسلام من الداخل قال إن الصلاة ثلاث وليس خمسة
للأسف . نزوعك العنصري ضد الحضارة الغربية يتضح شيئا فشيئا ، وكأن الحضارة الغربية مذهب واحد لاشريك له . أعتقد أن من الأفضل لأمثالك في هذا السياق التاريخي الذي تمر به الأسرة الإنسانية أن تحدثنا عن الإنسان والإنسانية ، المذهب الذي يوحد الجميع ويلتقون على ما هو مشترك ، علينا أن ندعم ونروج ونبحث عن المشترك الإنساني لنحقق حضارة الإنسان الذي أصبح الطريق إليها واضحا وسهلا أكثر من أي زمن مضى . أرجو أن تكون من أولئك الكتاب الإنسانيين الذين لايؤمنون إلا بالإنسان مجردا من عنصرية اللون والفكر ...
مع الاسف ان الاسلام في الدول العربية لا يطبق بصورة صحيحة. لا زالت هناك دول عربية واسلامية لا تعامل شعوبها بالشكل الانساني المطلوب. هي عبارة عن دكتاتوريات وعدم قدرتها على توفير ماتحتاجه شعوبهم. وماعدا ذلك انتشار التخلف والامية في مثير من الدول الاسلامية. يجب ان لا ننسى ذلك.
عسى ان يكمن الخير في الشر. طوفان الاقصى كشف قناع الغرب ومبادءهم المزيفة.
شكرا استاذنا الكريم، رغم قراءتي منذ امد لروجي غارودي رحمه الله، وجدت صعوبة في تحليله لاخفاقات الحضارة الغربية، والانفصالات الثلاث، وقد حضرت محاضرة للمرحوم غارودي في جامعة قسنطينة في1982، وقص علينا علاقته بالجزائر ونجأته من تطبيق حكم الاعدام، الذي أصدره عليه فرنسيون، ورفض تطبيقه جزائريون، مستعمرون من فرنسا، أثرت فيه هذه الحادثة عميقا، حلقتك الشيقة تحثني على إعادة قراءة كتبه من جديد، بارك الله فيك. ويجب عدم الانخداع إلى حضارة تنحدر نحو الهاوية، اذا استبعدت الدين الصحيح، وانحرافاتها هذه السنوات الأخيرة بوضوح، يجعل الغربيين أكثر خوفا على مستقبل ابنائهم، وحضارتهم، وهم يرون تسليم حضارتهم للشيطان، وقد
من هذا الانحدار المهلك، شكرا، شكرا Renne Gunoحذر قبله الفيلسوف الفرنسي,
ليعرف العالم الثالث قيمه الانسانية.
لو لم يعتنق روجي جارودي الإسلام كما أَعلن لما كان له شأن بين العرب والمسلمين.كم من باحث ومفكر ناهضوا العنصرية والحركة الصهيونية فكرا وممارسة ولم ينتبه لهم إلا النزر القليل.
بعد ان دمرت الدول الصناعية الجو وملأت العالم بالتكنولوجيا التي باتت نقمة على العالم أجمع ومنها تغير المناخ والكوارث الطبيعية من جراء هذا الاستهلاك للطبيعة الغير مسؤول.
ودول عربية إسلامية أيضا مولت ودعمت الحركات الإرهابية ضدا على دول عربية وغيرها.
جارودي قال في قناة الجزيرة يمكن السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وهذا استحالة لانهم منافقين كان يهدم الإسلام من الداخل قال إن الصلاة ثلاث وليس خمسة
محلل خونفشاري
للأسف . نزوعك العنصري ضد الحضارة الغربية يتضح شيئا فشيئا ، وكأن الحضارة الغربية مذهب واحد لاشريك له . أعتقد أن من الأفضل لأمثالك في هذا السياق التاريخي الذي تمر به الأسرة الإنسانية أن تحدثنا عن الإنسان والإنسانية ، المذهب الذي يوحد الجميع ويلتقون على ما هو مشترك ، علينا أن ندعم ونروج ونبحث عن المشترك الإنساني لنحقق حضارة الإنسان الذي أصبح الطريق إليها واضحا وسهلا أكثر من أي زمن مضى . أرجو أن تكون من أولئك الكتاب الإنسانيين الذين لايؤمنون إلا بالإنسان مجردا من عنصرية اللون والفكر ...
مع الاسف ان الدول العربية والاسلامية اهملت الطبيعة في العقود الاخيرة.
مع الاسف ان الاسلام في الدول العربية لا يطبق بصورة صحيحة. لا زالت هناك دول عربية واسلامية لا تعامل شعوبها بالشكل الانساني المطلوب. هي عبارة عن دكتاتوريات وعدم قدرتها على توفير ماتحتاجه شعوبهم. وماعدا ذلك انتشار التخلف والامية في مثير من الدول الاسلامية. يجب ان لا ننسى ذلك.