أنا صَبَايْحِي مصطفى عرش أولاد بن عليه .. منذ اندلاع الثورة إلى قُبيلَ هلاك بلونيس كان عم أبي اسمه: صَبَايْحِي مصطفى (مثل إسمي) المعروف ب(المُصفىٰ) كانت خيمته مطعما وملجأً للمجاهدين وكان المجاهد إدريس عمر المعروف ب(سي عْمُر) يأتي هو وجيشه للطعام والإيواء عند عم أبي المُصفىٰ، وبما أن المُصفىٰ في خيمته متنقلا فإنه لابد أن يقصده أيضا جيش جبهة التحرير مِمّا اضطّره أن يُسجل نفسه عندهم أيضا ليُصبح يطعمهم هم أيضا، وهنا تتوقف هذه الرواية ولا نعرف أبعادها ولا نعرف إلى من كان يميل؟ هل كان ميله إلى بلونيس أم إلى الجبهة فالله أعلم؟ إلا أننا عرفنا أن بلونيس كان أيضا يزوره وكان الحظ الأكبر للمجاهد سي عمر فقد كان مقرباً منه ... ثم إنه بلغنا أنّ سي عُمُر أحضر رسائل وأشياء أخرى قيمة أحضرها إلى خيمة المُصفى وقال له إن حَييتُ فسأرجع لأخذ هذه الأغراض وأقسم معك وإن مِتُّ فلا شيء بيننا! وكان هذا أخر لقاء السي عمر بالمصفى! وكان للمُصفى زوجةً هي من تخدم المجاهدين لكنها مرضت فاضطر للزواج بأخر قصد خدمة المجاهدين، وأخبر إحدى زوجاته بقصة السي عمر وما أحضر له! فأخبرت هذه الزوجة أهلها وطمعو فيما أحضر له السي عمر من هدايا فقررو التخلص منه فباعوه للجبهة بأنه مع بلونيس وباعوه من جهة أخرى لبلونيس أنه مع الجبهة فأصبح بين رصاصتين أيهما سبقت قتلته؟ فسبق بلونيس إليه وألقى القبض عليه وسجنه في سجنه ومكث فيه مدة ثم قرر بلونيس قتل المسجونين فقرر السجناءُ الهروب فهربو في عشرين رجلا ومن حينها لم يُعرف لهم أثر كلهم إلا من بقي في السجن فقتل، وفي الصباح ذهب الناس للتأكد من القتلى وذهب جدي الذي هو أخو المُصفى وكان يعرف أخاه المُصفى بعلامتين وهما إحداهما في وجهه تحت عينه ضربة قديمة ووضع في الكُحل فأصبحت خضراء كالوشم والثانية أنه أحضر له حذاء جديدا لهيرب فيه قُبيل حادثة القتل، ففتش بين القتلى فلم يعثر عليه وتأكد أنه لم يُقتل بل هرب ؟ ثم إن المُصفى بعد ذلك بما أن الجبهة تراه خائن وقد أصبحت دارالشيوخ كلها جبهة وبلونيس يراه خائن فإنه أخفى أمره واختفى عن الجميع... إلا أنه صار يرسل رسائل خفية لأهله وإخوته وقال لهم أنه غير اسمه إلى عنتر ولم يغير لقبه لكن كما قال المجاهد بلخظر عمارة : "الطحاحنة" كانو يمزقون رسائله قبل وصولها لأهله خوفا من رجوعه وأخذ الثأر منهم فكانو مجتهدين في إخفاء أمره ... وفي التسعينات ظهر في حصة "وكل شيء ممكن" وسمى أهله أجمعين إلا أن الذين سرقو تلك الهدايا خافو من رجوعه فتكتمو وقالو ليس هو ليس هو ؟؟؟ وابنه وابنته علمو بذلك متأخرين وكانو أهل جبلٍ وبدوٍ جهالا لا يعرفون كيف يتصلون بالحصة فعميت أخباره من جديد إلى اليوم ... وسافرت ابنته مع أولادها إلى سطيف والشرق بحثا عنه على حسب الرسائل حيث كان يقول أنه فب الشرق في منطقة مجهولة ووو يعني لم يسمي لهم خوفا من الملاحقة .. فإن كان هؤلاء المجاهدين لازالو أحياء إسألهم لعلهم عندهم خبر عنه خاصة من كانوا ملازمين للشهيد عمر ادريس ...
في هذه الحلقة لم افهم هل كان هناك جيشان هما المصاليين وجيش جبهة التحرير ام ماذا ومع من كان المجاهد بن الاخضر عمارة هل كان مع المصاليين ام مع جيش التحرير في هذه الفترة التي تحدث فيها عند الاجتماع في بحرارة وماهو موقف المصاليين فيهذه الفترة اي موقفهم من الثورة ونظرتهم لجبهة التحرير سياسيا وعسكريا لان هناك غموض غير واضح
الله يحفظك و يرحم الشهداء
سلام عليكم بوجمعة قرمة راه مجاهد كبير من الشعانبة
مشكوور ياسر.... ولو انه اختصر كثيرا ... نتمنى ان تضيفوا لهذه الشهادة سويعات اخرى قصد الاستفادة اكثر
مزالو عدة حلقات
هل الشهادة فيها فيدوين فقط ؟
نريد ان نعرف اذا أمكن لماذا توقفت المفاوضات بين سي الحواس ومزيان مفتاح
@@mohamed85r اليكم شهادة و رواية مؤرخ فرنسي *جاك سيمون* على صحة و صدق ما يرويه المجاهد المطروش
ruclips.net/video/UTzS_-dgDdc/видео.html
صصصصصضصصصصصصصصصسسسسصصص
هذه شهادة مهمة جدا، ماذا لو تترجمونها لعمل سينمائي يؤرخ للمنطقة؟
اليكم شهادة و رواية مؤرخ فرنسي *جاك سيمون* على صحة و صدق ما يرويه المجاهد المطروش
ruclips.net/video/UTzS_-dgDdc/видео.html
سقسيه ييا اخي هل كانو معاهم جنود ضباط من بن سرور
يارجل إسأل أهلك تعرف مايخسوش أولاد خالد ليعطوك التاريخ
أنا صَبَايْحِي مصطفى عرش أولاد بن عليه ..
منذ اندلاع الثورة إلى قُبيلَ هلاك بلونيس كان عم أبي اسمه: صَبَايْحِي مصطفى (مثل إسمي) المعروف ب(المُصفىٰ) كانت خيمته مطعما وملجأً للمجاهدين وكان المجاهد إدريس عمر المعروف ب(سي عْمُر) يأتي هو وجيشه للطعام والإيواء عند عم أبي المُصفىٰ، وبما أن المُصفىٰ في خيمته متنقلا فإنه لابد أن يقصده أيضا جيش جبهة التحرير مِمّا اضطّره أن يُسجل نفسه عندهم أيضا ليُصبح يطعمهم هم أيضا، وهنا تتوقف هذه الرواية ولا نعرف أبعادها ولا نعرف إلى من كان يميل؟ هل كان ميله إلى بلونيس أم إلى الجبهة فالله أعلم؟
إلا أننا عرفنا أن بلونيس كان أيضا يزوره وكان الحظ الأكبر للمجاهد سي عمر فقد كان مقرباً منه ...
ثم إنه بلغنا أنّ سي عُمُر أحضر رسائل وأشياء أخرى قيمة أحضرها إلى خيمة المُصفى وقال له إن حَييتُ فسأرجع لأخذ هذه الأغراض وأقسم معك وإن مِتُّ فلا شيء بيننا!
وكان هذا أخر لقاء السي عمر بالمصفى!
وكان للمُصفى زوجةً هي من تخدم المجاهدين لكنها مرضت فاضطر للزواج بأخر قصد خدمة المجاهدين، وأخبر إحدى زوجاته بقصة السي عمر وما أحضر له!
فأخبرت هذه الزوجة أهلها وطمعو فيما أحضر له السي عمر من هدايا فقررو التخلص منه فباعوه للجبهة بأنه مع بلونيس وباعوه من جهة أخرى لبلونيس أنه مع الجبهة فأصبح بين رصاصتين أيهما سبقت قتلته؟
فسبق بلونيس إليه وألقى القبض عليه وسجنه في سجنه ومكث فيه مدة ثم قرر بلونيس قتل المسجونين فقرر السجناءُ الهروب فهربو في عشرين رجلا ومن حينها لم يُعرف لهم أثر كلهم إلا من بقي في السجن فقتل،
وفي الصباح ذهب الناس للتأكد من القتلى وذهب جدي الذي هو أخو المُصفى وكان يعرف أخاه المُصفى بعلامتين وهما إحداهما في وجهه تحت عينه ضربة قديمة ووضع في الكُحل فأصبحت خضراء كالوشم والثانية أنه أحضر له حذاء جديدا لهيرب فيه قُبيل حادثة القتل، ففتش بين القتلى فلم يعثر عليه وتأكد أنه لم يُقتل بل هرب ؟
ثم إن المُصفى بعد ذلك بما أن الجبهة تراه خائن وقد أصبحت دارالشيوخ كلها جبهة وبلونيس يراه خائن فإنه أخفى أمره واختفى عن الجميع...
إلا أنه صار يرسل رسائل خفية لأهله وإخوته وقال لهم أنه غير اسمه إلى عنتر ولم يغير لقبه لكن كما قال المجاهد بلخظر عمارة : "الطحاحنة" كانو يمزقون رسائله قبل وصولها لأهله خوفا من رجوعه وأخذ الثأر منهم فكانو مجتهدين في إخفاء أمره ...
وفي التسعينات ظهر في حصة "وكل شيء ممكن" وسمى أهله أجمعين إلا أن الذين سرقو تلك الهدايا خافو من رجوعه فتكتمو وقالو ليس هو ليس هو ؟؟؟
وابنه وابنته علمو بذلك متأخرين وكانو أهل جبلٍ وبدوٍ جهالا لا يعرفون كيف يتصلون بالحصة فعميت أخباره من جديد إلى اليوم ... وسافرت ابنته مع أولادها إلى سطيف والشرق بحثا عنه على حسب الرسائل حيث كان يقول أنه فب الشرق في منطقة مجهولة ووو يعني لم يسمي لهم خوفا من الملاحقة ..
فإن كان هؤلاء المجاهدين لازالو أحياء إسألهم لعلهم عندهم خبر عنه خاصة من كانوا ملازمين للشهيد عمر ادريس ...
سقسيه عل المجاهد لزرڨ لزرڨ
في هذه الحلقة لم افهم هل كان هناك جيشان هما المصاليين وجيش جبهة التحرير ام ماذا ومع من كان المجاهد بن الاخضر عمارة هل كان مع المصاليين ام مع جيش التحرير في هذه الفترة التي تحدث فيها عند الاجتماع في بحرارة وماهو موقف المصاليين فيهذه الفترة اي موقفهم من الثورة ونظرتهم لجبهة التحرير سياسيا وعسكريا لان هناك غموض غير واضح
هذي الحكاي نتاع المصاليين مكانش منها كاين الوطنيين الجزاءريين
المجاهدين كانوا مصاليين على ما اظن لهذا لا يذكرها الاعلام حزب الجبهة
وهي اكبر معركة عملها الجزائريين( اولادنايل) منذ اندلاع الثورة 54 الى الاستقلال