رواية بداية ونهاية للأديب المصري نجيب محفوظ ،رواية مسموعة مسموعة.
HTML-код
- Опубликовано: 8 фев 2025
- الأحداث الرئيسية
تبدأ الرواية بضابط یذهب إلى مدرسة حسنين وحسين لإبلاغهما أن والدهما قد توفى وعليهما العودة إلى منزلهما فورًا، فيعود الاثنان وهما مذهولان؛ إذ تركاه في الصباح بعد أن تناولا طعام الإفطار معه وهو بصحة جيدة، ودخل الاثنان إلى حجرة أبيهم وهو ملقى على سرير الموت، فودعاه بحزن عميق، ثم خرجا من الغرفة بعد أن طلبت أمهما منهما ذلك، وبدأت وفود المعزين تتوافد، وبعض سويعات قليلة ذهب الأبناء الثلاثة وبصحبتهم ثلاثة رجال فقط لدفن والدهم، إذ كان حسنين حريصًا ألا یذهب أحد من الناس إلى المقابر حتى لا يروا قبر الأسرة المتواضع.
بدأت الأم تفكر في حال أسرتها بعد موت الأب، فالدخل لن يكفيهم بعد الآن، وأخبرتهم أنهم يجب أن يعيشوا حياة التقشف والفقر، وقررت الانتقال من شقتهم إلى شقة أرخص في الطابق الأرضي لترشيد النفقات، وطلبت من نفيسة العمل في الخياطة، أما حسن فقد وعدها أن يبحث عن عمل.
العقدة
ساءت أحوال الأسرة كثيرًا بعد وفاة الأب، واضطرت الأم إلى بيع كل أثاث الشقة تقريبًا، ومالت نفيسة إلى طريق الانحراف مقابل الحصول على المال، ويصبح حسن مطلوبًا للعدالة، وتنتقل الأسرة إلى شقة جديدة مستأجرة في حي مصر الجديدة.
الحل
تقبض الشرطة على نفيسة بسبب أعمالها المنافية للآداب وتُبلغ حسنين بذلك، فيقرر حسنين قتل نفيسة، إلا أنها تطلب منه أن تنفذ هي حكمها على نفسها، فتُلقي نفسها في نهر النيل وتموت على الفور، ثم يقرر حسنين هو الآخر الانتحار فيُلقي بنفسه وراءها.
رواية جميلة .ما اجمل الروايات القديمة
رواية رائعة و مشوقة تستحق النشر احسنت اختي بارك الله فيك و وفقك 13:13
رواية صور فيها الأديب نجيب محفوظ حياة الطبقات الثلاث في المجتمع وصراعاتها،إذ يصور تطلعات كل من الطبقة الشعبية والمتوسطة والأرستقراطية وطموحاتها ليعبر عن التباين الموجود بينها.