قصة أبو ذر الغفاري - من روائع قصص الصحابة
HTML-код
- Опубликовано: 1 авг 2024
- قصة من أروع قصص الصحابة
من كتاب رجال حول الرسول
للصحابي الذي تمرد و كانت طبيعته جد قاسية تجاه إخوانه المسلمين
دخل مكة متنكرا باحثا عن الرسول ( ص ) ... فكيف كان لقاؤه به و ماللذي كان يريده منه
#أبو_ذر
من قصص الصحابة
**************
النور يسري إلى قلب أبي ذَر وقبيلته:
أثر الرسول في تربية أبي ذر الغفاري:
أهم ملامح شخصية أبي ذر الغفاري:
الزهد الشديد والتواضع:
قيل لأبي ذرٍّ رضي الله عنه: ألا تتخذ أرضًا كما اتخذ طلحة والزبير؟ فقال: "وما أصنع بأن أكون أميرًا، وإنما يكفيني كل يوم شربة من ماء أو نبيذ أو لبن، وفي الجمعة قَفِيزٌ من قمح".
وعن أبي ذر قال: "كان قوتي على عهد رسول الله صاعًا من التمر، فلست بزائدٍ عليه حتى ألقى الله تعالى".
صدق اللهجة :
قال أبو ذَرّ رضي الله عنه: قال لي رسول الله: "ما تقلّ الغبراء ولا تظل الخضراء على ذي لهجة أصدق وأوفى من أبي ذَرّ، شبيه عيسى ابن مريم". قال: فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: يا نبي الله، أفنعرف ذلك له؟ قال: "نعم، فاعرفوا له".
حرص أبي ذر الغفاري على الجهاد رغم الصعوبات:
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: لما سار رسول الله إلى تبوك، جعل لا يزال يتخلف الرجل فيقولون: يا رسول الله، تخلف فلان. فيقول: "دعوه، إن يك فيه خير فسيلحقه الله بكم، وإن يك غير ذلك فقد أراحكم الله منه". حتى قيل: يا رسول الله، تخلف أبو ذر، وأبطأ به بعيره. فقال رسول الله: "دعوه، إن يك فيه خير فسيلحقه الله بكم، وإن يك غير ذلك فقد أراحكم الله منه". فتلوَّم أبو ذَرّ رضي الله عنه على بعيره فأبطأ عليه، فلما أبطأ عليه أخذ متاعه فجعله على ظهره فخرج يتبع رسول الله ماشيًا، ونزل رسول الله في بعض منازله ونظر ناظر من المسلمين فقال: يا رسول الله، هذا رجل يمشي على الطريق. فقال رسول الله: "كن أبا ذَرّ". فلما تأمله القوم، قالوا: يا رسول الله، هو والله أبو ذَرّ. فقال رسول الله: "رحم الله أبا ذَرّ، يمشي وحده، ويموت وحده، ويبعث وحده".
بعض المواقف من حياة أبي ذر الغفاري مع الرسول:
بعض المواقف من حياة أبي ذر الغفاري مع الصحابة:
مع معاوية:
عن زيد بن وهب قال: مررت بالرَّبَذَة، فإذا أنا بأبي ذَرّ رضي الله عنه فقلت له: ما أنزلك منزلك هذا؟ قال: كنت بالشام، فاختلفت أنا ومعاوية في {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّه} [التوبة: 34]، قال معاوية رضي الله عنه: نزلت في أهل الكتاب. فقلت: نزلت فينا وفيهم. فكان بيني وبينه في ذاك، وكتب إلى عثمان رضي الله عنه يشكوني، فكتب إليَّ عثمان رضي الله عنه أنِ اقْدِم المدينة. فقدمتها فكثر عليَّ الناس حتى كأنهم لم يروني قبل ذلك، فذكرت ذاك لعثمان، فقال لي: إن شئت تنحيت فكنت قريبًا. فذاك الذي أنزلني هذا المنزل، ولو أمَّرُوا عليَّ حبشيًّا لسمعت وأطعت.
مع أبي بن كعب:
أثر أبي ذر الغفاري في الآخرين:
منذ أسلم رضي الله عنه أصبح من الدعاة إلى الله سبحانه وتعالى، فدعا أباه وأمه وأهله وقبيلته، ولما أسلم أبو ذر رضي الله عنه قال: انطلق النبي وأبو بكر وانطلقت معهما حتى فتح أبو بكر بابًا، فجعل يقبض لنا من زبيب الطائف، قال: فكان ذلك أول طعام أكلته بها، فلبثت ما لبثت، فقال رسول الله: "إني قد وجهت إلى أرض ذات نخل ولا أحسبها إلا يثرب فهل أنت مبلغ عني قومك؛ لعل الله ينفعهم بك ويأجرك فيهم".
قال: فانطلقت حتى أتيت أخي أنيسًا، قال: فقال لي: ما صنعت؟ قال: قلت: إني أسلمت وصدقت. قال: فما بي رغبة عن دينك، فإني قد أسلمت وصدقت. ثم أتينا أُمَّنا فقالت: ما بي رغبة عن دينكما، فإني قد أسلمت وصدقت. فتحملنا حتى أتينا قومنا غفارًا. قال: فأسلم بعضهم قبل أن يقدم رسول الله المدينة، وكان يؤمِّهم خُفاف بن إيماء بن رَحَضَة الغفاري، وكان سيِّدهم يومئذ، وقال بقيتهم: إذا قدم رسول الله أسلمنا. قال: فقدم رسول الله فأسلم بقيتهم. قال: وجاءت "أسلم" فقالوا: يا رسول الله، إخواننا، نُسلم على الذي أسلموا عليه. فقال رسول الله: "غفار غفر الله لها، وأسلم سالمها الله".
مواقف خالدة في حياة أبي ذر:
خرج أبو ذر رضي الله عنه إلى معاقل السلطة والثروة يغزوها بمعارضته معقلاً معقلاً، وأصبح في أيام معدودات الراية التي التفَّتْ حولها الجماهير والكادحون، وكان إذا نزل بأرض ردد قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ} [التوبة: 34، 35]. ولقد بدأ بأكثر تلك المعاقل سيطرة ورهبة هناك بالشام حيث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه يحكم أرضًا من أكثر بلاد الإسلام خصوبة وخيرًا وفيئًا، ويستشعر معاوية الخطر، وتفزعه كلمات الثائر الجليل، ولكنه يعرف قدره، فلا يقربه بسوء، ويكتب من فوره للخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه، ويكتب عثمان لأبي ذر يستدعيه إلى المدينة، ويجري بينهما حوار طويل ينتهي بأن يقول له أبو ذر: "لا حاجة لي في دنياكم". وطلب أبو ذر من عثمان رضي الله عنه أن يسمح له بالخروج إلى "الرَّبَذَة"، فأذن له.
موقف أبي ذر الغفاري من الثورات:
وفاة أبي ذر الغفاري:
تُوفِّي أبو ذر الغفاري رضي الله عنه بالرَّبَذَة سنة (32هـ=652م).
من روائع الصحابة
00:00 - النور يسري إلى قلب أبي ذَر وقبيلته
13:00 - أثر الرسول في تربية أبي ذر الغفاري
18:28 - أهم ملامح شخصية أبي ذر الغفاري
22:00 - بعض المواقف من حياة أبي ذر الغفاري مع الصحابة
32:20 - موقف أبي ذر الغفاري من الثورات
35:20 - مواقف خالدة في حياة أبي ذر
40:40 - وفاة أبي ذر الغفاري
والله أحب هذه القصة لدرجة أنني أستمع لها كل يوم في ساعات الفجر . رضي الله عنه سيدنا أبو در الغفاري
أرجو من الله أن يكون سادس الخلافاء الراشدين إن شاء الله. والشكر الجزيل لدكتور الذي أتقن في كل شيء . وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام وبعد
وآلله إني استحي من الله عز وجل أن أقول أنها من أحسن القصص . وشكر الخاص لدكتور جازاه الله سبحانه وتعالي عنا أحسن الجزاء والسلام على من اتبع الهدى
والسلام عليك يا نبي الله .. صل الله عليك يا رسول الله .. صدقت وها صاحبك ابو ذر الغفاري فمات وحيدا ويبعث وحيدا رضي عنه يا صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم .
والله هذا الخطاب راءع جدا وأظنه مازال ساري المفعول . وشكرا لدكتور على وصفه للقصة
الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته
توفاكم الله مسلمين وألحقكم بالصالحين .
أعزكم الله .
اسلوب راااقي،، وأداء ارقى، لله ذرك يا أبا ذر،، صحبة الحبيب شكر الله لك ياصاحب القناة،جمعنا الله بالنبي الكريم، وصحبه الكرااام وصدقت ياحبيبي يامحمد،، ما أقلت الغبراء ولا اظلت الخضراء اصدق لهجة من أبي ذر،، رضي الله وارضاه،مزيدا من التالق،، بوركت جهودكم ، والله أثلجت صدري زادك الله من فضله
شكرا بارك الله فيكم
رحمكم الله .
أحب هذا الصحابي لأنه جعل سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك في ساعات عسر . رضي الله عنه وأرضاه ولا أشك في أنه من الصحابة المبشرين بالجنة إن شاء الله لأن ما قام به قد يستعصي على الذين نحسبهم مبشرين .
والشكر الموصول للكاتب والراوي
يجب أن يدرس هذا العلم في المدارس
❤❤❤❤
السلام ،،،، يالا زماننا والعيب فينا من هذآ الكلام الذي يدمي القلوب الخاشعة مما نحن فيه من غفلة مدمرة و ألتي ذهبت بالصواب و الامتثال إلى ما قد اوجبته قدرة الله و سنة رسوله صلى الله عليه وسلم علينا , ثم ان الذي جاء في هذه القصة العظيمة عنه صلى الله عليه وسلم الشيء الذي يجب أن يكون موضعه الصحيح في قلوبنا و عقولنا ، نعم فلقد توفي عليه الصلاة و السلآم و درعه مرهونة عند يهودي ، و حينئذ كان تحت اقدامه الشريفة
ما قد ذكر في هذه السيرة العطرة من الفين والكنوز ما يعجز العقل عن وصفه ، نعم ، يا قوم فروا إلي الله فلا شيء في هذه الدنيا يستحق منا الذهول عن الحق والحقيقة والصواب قبل فوات أوان أي منا . و دائما الشكر المتجدد للأخ الدكتور الذي أثار هذه الملحمة الشريفة و العظمية
لم تنقل الحقيقيه كما هي
السلام وبعد
ماشاء الله يال حكمة رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد جعل من اسماء القبيلتين أدعية لقومهما حينما قال عليه الصلاة والسلام ( غفار غفر الله لها وأسلم سالمه الله ) رضي الله عن الصحابي الجليل أبو در الغفاري الذي كانوا ينتظرونه في كل مكان حتي يقولون له حدتنا يا صاحب رسول الله ، شهادات ربما لم يشهد بها لغيره . والسلام على من اتبع الهدى
جزاكم الله خيرا أحسنتم
ولكن ياريت بدون موسيقي
والله إن عشقي لهذا الكلام أخد بروحي فأنا كلما سمعته أكتشف فيه اشياء كثيرة تذل على القدسية نعم إنه من صيغة توافقية لتدبير الله العظيم في سورة الكهف أعود بالله من الشيطان الرجيم وسنقول له من أمرنا يسرى صدق الله العظيم . نعم أين أنتم يا من تتشدقون في القنوات الفضائية وتدعون المعرفة تعالو لتتعلموا اصول العلم الصحيح أصول الفقه والقواعد الفقهية الصحيحة للبلاغة العبقرية للغة العربية ، صحيح لقد قالت واصفتا بصفتها ، أنا البحر في أحشاءه الدر كامن فهل سألوا الغواص عن صدفاتي وشكرا للأستاذ الدكتور ،، والسلام على من اتبع الهدى
السلام مشاء الله إن كلمة رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي در والتي كانت "اصبر حتي تلقاني" كانت هي مفتاحه إلي للجنة والتي جعلته يطلق الدنيا ويعيش في ملكوت الآخرة إن محبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم كانت بمتابة ندا لكل من تسول له نفسه نشر الفكر الذي يسعى في تغيير شريعة الله ووصايا الرسول صلى الله عليه وسلم وسننه . رحم الله سيدنا الصحابي الجليل أبو در رضي الله عنه وأرضاها وأسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ،، و السلام غلى من اتبع الهدى
رضي الله عنه وأرضاه ورضي عن الصحابة والتابعين إليهم بإحسان إلى يوم الدين 🌿
ولكن لاتنسون الترضي على سيدكم عثمان لان هو من قتل هذا الصحابي الجليل ابو ذر الغفاري رضي الله عنه
السلام . استسمح إن كنت قد عبرت عن مشاعري بالتلكم بهذه الطريقة ولكن الذي حملني على هذا هو أن مثل هذا النوع من الحب و الإحترام والامتثال لأوامره و لسنته الشريفة صلى الله عليه وسلم لم يعد له مكان في زماننا هذا ، وهو الذي لو لا هو لما خرجت الدينا من العدم. و حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، والسلام على من اتبع الهدى
السلام نعم لقد بكيت اليوم لما تجددت مسامعي حين تراجع الصحابي الجليل أبو در رضي الله عنه وأرضاها حين ما تذكر وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم الأولى ، حين أغمض سفيه والثانية ، حين ما فكر في التحريض على العصيان ماشاء الله على هذا الإنسان الذي نصار رسول الله صلى الله عليه وسلم حبا في قدسيته دنيويا و في روحانيته وهو بجوار ربه سبحانه وتعالى. والشكر المتجدد لدكتور والسلام على من اتبع الهدى .
والله ان قصتك فيها اخفاء لفضائل امير المؤمنين ولكن لانستغرب ذلك وان انكرته المهم سيرة هذا الطاهر اصدق الناس لهجة
السلام وبعد
نعم لقد كان الصحابي الجليل أبو در رضي الله عنه وأرضاه رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبيلته والقبلية المجاورة لها والحكمة في هذآ هو أنه إستطاع أن يجعل أقوام يؤمنون بما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم و العجيب في هذا أنه تعامل مع القبلتين فردا فردا يا له من إنسان غير عادي ولكنه كما وصفه عليه الصلاة و السلام في كثير من المواقف التي جاء ذكرها في هذه القصة الرائعة في الواقع أنا لم أستطع أن أفصح عن شيء منها خشيتا من أن لا اوفيه حقه في الكثير من ما اسند إليه ،،، والشكر موصول لدكتور وجزاه الله عنا كل خير والسلام على من اتبع الهدى
عندما تتكلم على خير الرجال الذين مشو على سطح الارض أنصحك أن لا تضع الموسيقى في فيديوهاتك حتى يحصل لك و لنا الأجر
السلام وبعد
هذه القصة الرائعة كلما أستمع لها أكتشف فيها شيء عجيب لقد اشادة بطرائف و غرائب وعجائب عن قصة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه وذلك عندما ذكر المثل عن ما إن يتمكن والي من ولاته بشيء يستعصي عن غيره لوجد نفسه أمام الخلفية الفاروق كي يجزئ على ما كان يفعله إن هذه الواقعة قد كانت واصفة لكلام مبعوت القيصر لما قال عدلت فنمت . نعم إنها قصة مشمولة ولا أظن أنه سيخرج للوجود سرد يوازيها والشكر لله رب العالمين أولا والدكتور ثانيا على بلاغته ألتي تستحق القراءة والتدريس والسلام.
السلام وبعد وآلله لقد أصبحت هذه السيرة العظيمة بالنسبة لي وكأنها دواء اتداوى به فكلما أتناول جرعة أكتشف أحداث في الواقع لقد نظمت نظام الكون فلقد خلق الله سبحانه وتعالى الصحابي الجليل أبو در رضي الله عنه وأرضاها خصيصا لكي يجهر بالإسلام في بطحاء مكة بعد ما أن كان همسا الشيء الذي أعطى انطلاقتا لرسول الله صلى الله عليه وسلم في أن يتأكد بأن نصرة هذا الدين ستأتي من خلال رجال لا يهابون الموت و لا من في الأرض جميعا لا إنسهم و لا جنهم ، وكذلك كان بمشيئة الله تعالى وقدرته . و الشكر و التقدير للأخ الدكتور على هذا العلم الجميل والسلام على من اتبع الهدى .
تع
ج
السلام وبعد
نعم في الواقع الجلي هو أن قصة الصحابي الجليل أبو در رضي الله عنه تعد المذهب الخامس ولو أنه يمكن أن يكون الأول بحيث أنها تطرقت لنماذج من حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم و ألتي ما فتئت أن تكون أشد وقعا في سيرته عليه السلام لأنها كانت دروس و مواعظ و وصايا و كيفية التعامل مع الأمراء و كذلك مع من يحبون الحديث الشريف ولقد كان ذالك مباشرتا لأبي در رضي الله عنه وأرضاها لكي يكون على بينة من أمور الدنيا حتي يلقاه صلى الله عليه وسلم ، والسلام على من اتبع الهدى .
اسمح لي هذا ليس عيبا في ابي ذر رضي الله حتى ينصحه بتجنبه فقط النبي عرف ان صدق ابي در فنصحه بحمل وابراز سيف احد من السيف المعروف وهو اللسان وقول كلمة حق امام يلطان طاغية وهذا احسن من حمل السيف حتى لا يوصف لالخارجي او يقتل وهذا من النبوة.
السلام وبعد
نعم كيف لا ولقد جاء في قصيدة أمير الشعراء أحمد شوق رحمة الله عليه " ولد الهدى " البيت الشعري الأتي ( وايت كل نبي عند رتبته ويا محمد هذا العرش فستلم ) أجل لقد جاء في هذه القصة العظيمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد استلم من ربه كذلك حكمة آية "كن" حينما قالها عليه الصلاة والسلام لما تعدر المسير بالصحابي الجليل أبو در رضي الله عنه وأرضاها عن موكبه صلى الله عليه وسلم و بعدما أن رأى الصحابة غبار يتصاعد من بعيد ذكورا ذالك للرسول فقال عليه السلآم كن آبو در فكان، ،، ماشاء الله ،،، والسلام على من اتبع الهدى .
السلام عليكم الله يعافيكم على ما تقدمون لكن يا ليت تغيرون العنوان المتمرد لا يليق بالصحابي الجليل
بارك الله فيك أخي ... تمت الإستجابة لطلبك
السلام عليكم و بعد
مشاء الله لقد بشر سيدنا أبو در الغفاري رضي الله عنه وأرضاها بالجنة فور إسلامه ببعض دقائق من إسلامه الشيء الذي لم يكن لغيره من الصحابة والتابعين إن ( الأمة) أبي در الغفاري لم تأتي مقابلته لرسول الله صلى الله عليه وسلم من فراغ بل لقد أخد وقته ليكون مستعدا لأي شيء طارئ ، مع العلم انه جاء في سرد الرواة ممرات كثيرة تظهر على أنه كان يجمع الأخبار عن النبي من هنا وهناك وكان يعرف جيدا أنه لن يسلم من قريش ، نعم من هنا جاءت دراسة النبي صلى الله عليه وسلم لتلميذه الجديد . صحيح إن لهذه القصة الشيء العجيب . وكما كتبت سابقا كلما زادت نسبة استماعي لهذه الملحمة الكبرى أشعر بأن الوصف الصادق لرسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الله يهدي من يشاء) كان هو الأمر الصحيح ،، والسلام على من اتبع الهدى
لم يخرج ابا ذر الى الربذه بل نفاه عثمان بعد ان فضح امره بين المسلمين من تبديد مال المسلمين على اقارب عثمان دون فقراء المسلمين كفاكم تزيف للتاريخ
ابو ذر الغفاري هو جندب بن جناده كان آمينا الله ورسوله حتى قال: الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وآله في حق ابو ذر الغفاري
ما أَظَلَّتِ الخضراءُ، ولا أقَلَّتِ الغَبْراءُ من ذي لهجَةٍ أصدقَ ولا أوْفى من أبي ذَرٍّ ؛ شَبَه عيسى ابنِ مريمَ . فقال عمرُ بنُ الخطابِ كالحاسدِ : يا رسولَ اللهِ ! أَفَنَعرِفُ ذلك له ، قال : نعم ! فاعْرِفوه
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي
الصفحة أو الرقم: 3802 | خلاصة حكم المحدث : حسن غريب من هذا الوجه
التخريج : أخرجه الترمذي (3802) واللفظ له، وابن حبان (7135)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/276)
كان أبو ذَرٍّ الغِفاريُّ رَضِي اللهُ عنه مِن أعلامِ الصَّحابةِ رَضِي اللهُ عنهم الَّذي عُرِفوا بالزُّهدِ والتَّواضُعِ، أسلَم قديمًا، وقيل: إنَّه كان خامِسَ مَن أسلَم، وهاجَرَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بعدَ الخَندقِ، وفي هذا الحَديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: "ما أظَلَّتِ الخَضراءُ"، أي: على أحَدٍ، والمرادُ بالخضراءِ: السَّماءُ، "ولا أقَلَّتِ الغَبْراءُ"، أي: حمَلَت ورَفَعَت، والمرادُ بالغبراءِ: الأرضُ، "مِن ذي لَهجَةٍ"، أي: صاحِبِ مَنطِقٍ وكلامٍ، "أصدَقَ"، أي: أكثرَ صِدقًا في كلامِه، "ولا أوفَى"، أي: أكثرُ النَّاسِ وفاءً في عُهودِه، والمرادُ: أنَّه بلَغ مِن الصِّدقِ والوَفاءِ مُنتَهاه "مِن أبي ذَرٍّ، شِبْهِ عيسى ابنِ مَريمَ"، أي: في الزُّهدِ والتَّواضُعِ.
"فقال عُمرُ بنُ الخطَّابِ رَضِي اللهُ عنه، كالحاسِدِ"، أي: يَغبِطُ أبا ذَرٍّ على ما فيه مِن صِفاتٍ حَميدةٍ: "يا رسولَ اللهِ، أفنَعرِفُ ذلك له؟"، أي: أنَعلَمُ ونَحفَظُ له تِلك المنقَبةَ؟ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "نعَم، فاعْرِفوه"، أي: فاعلَموا واحفَظوا ذلك له.
وفي الحَديثِ: فَضلٌ ومنقبةٌ لأبي ذرٍّ الغِفاريِّ رَضِي اللهُ عنه.