نعم ، بعد مئة عام على تأسيس الدولة السورية نعم نحن جميعآ بحاجة لوقفة نراجع فيها هذه الفترة التاريخية من البداية مرورآ بالأحداث وانتهاءآ بما وصلنا اليه من دمار الحجر والبشر . الشعوب الاسكندنافية عملت المراجعة وتحولت من شعوب فايكنغ همجية الى اكثر الشعوب تحضرآ. اليابانيين والألمان عملوا نفس المراجعات وتحولوا من شعوب عدائية عنصرية الى أكثر الشعوب رقيآ أخلاقيآ و تقدمآ اقتصاديآ . نحن كسوريين نملك المقومات كلها لبناء دولة وشعب من مصاف الدول الأكثر رقي وتقدم ولكن علينا ان نتحلى بالشجاعة لمراجعة الذات والقيام بتغييرات جذرية.
أنا ارى أن تقديمك هذه السلسلة من أسرار وتاريخ سوريا المعاصر ، محاولة جادة لدعوة السوريين والسوريات الى مراجعة عميقة وجدية لما جرى معنا منذ بداية تأسيس الدولة السورية على حدودها الحالية وحتى الآن بما فيها مراجعة مفهوم الانتماء والمواطنة لسوريا كمشروع دولة تجمع على ارضها مجموعات بشرية متنوعة عرقيآ ودينيآ ومذهبيآ ويواجهون تحديآ جديآ في الاختيار مابين العمل على ايجاد ارضية مشتركة جامعة لهم وما بين الضياع في متاهات العصبيات وأوهام الاحتماء بمرجعياتهم وجماعاتهم على حساب الاحتماء بصفة المواطنة لدولة سيادة القانون
أريد أن أعبر عن مدى إعجابي واستمتاعي بقراءة هذه التعليقات الرائعة التي تنم عن وعي عميق بالتاريخ والسياسة واالعلوم الانسانية ...لدى متابعيك وعن رقي أخلاقهم ، حتى حين يختلفون معك فأنهم يعبرون عن نقطة اختلافهم بتحضر ورقي مثير للإعجاب..وهذا ما كنا نفتقده في الماضي من فن الاختلاف وان الخلاف في الرأي لايعني أننا أضداد. أشعر بالامتنان لك ولمتابعيك الموقرين، والفخر بالانتماء الى هذا الملتقى الفكري للسوريين الرائعين.
وبالمقابل الكثير ممن يعرفك يا دكتور تبيل يشعر بالسعادة بمتابعتك للاستاذ نضال والفخر بوجود قامة علمية وثقافية رائعة كحضرتك مع مجموعة كبيرة من المثقفين السوريين هنا.
من الجيد ان نقرأ التاريخ بمنظور مختلف ونستدل على العيوب والأخطاء و النتائج التي حصدناها و مازلنا نعاني منها برأيي المتواضع أرى ان الأحزاب السياسية ولّى دورها مهما كانت أهدافه او منطلقاته يبجب ان نفكر بصياغة جديدة تقوم على الاقتصاد و الصناعة و التعليم مثلا ان تقوم الدولة على تكتلات أشبه بالاحزاب ولكن كل تكتل له هدف و عمل واضح ومحدد (تخصيص) وهو معني بتحسين خدمات الشريحة التي يمثلها (من عمال او أطباء او مهندسين او مزارعين . . ) و تحسين أداء هذه الشريحة يعني العمل هو من ينسب الشخص وليس الدين او العرق او الانتماء بحاجة ماسة لهكذا حكومة تعنى بالمقومات الاساسية للحياة وسياسة هذه الدولة تحصيل حاصل عن طريق كليات و معاهد تعنى بتخريج سياسيين يحملون الفكر الاقتصادي و العلمي وهذه الشريحة السياسية تعامل مثل أي قطاع خدمي آخر هدفه موازنة الاقتصاد و السياسة الخارجية والداخلية
بحث فكري إنساني ممتاز ( اعني الحراك والتغير عند التجمعات الإنسانية ) في وقت لايوجد حتى الآن الباحثين في الحراك البشري في منطقتنا حتى يسدوا هذه الثغرة .
أعجبني عبارتك الأخيرة والتي تقول فيها ان كل هذه الاراء قابلة للنقاش، وانطلاقا من ذلك، دعنا نرى نظام الدولة في أوربا، هل حقق لهذه الشعوب السلام والأمن؟ أكثر الحروب الدموية والمدمرة قامت بها (الدول) الأوربية فيما بينها. ورفاهية شعوب الدول الأوربية مصطنعة، تعتمد على ماتنهبه هذه الدول من البلاد المستعمرة، وعند اي اضطراب بسيط نلاحظ كيف أن هذه الشعوب نفسها (المتحضرة) تتحول إلى شعوب همجية تسرق وتنهب وتقتل وتدمر مايعترضها، ومثال عليه مايحدث احيانا في أمريكا.
شكرا لوقتك و جهدك مع كامل الاحترام التركيز على العامل الداخلي فيما وصلنا له من نتائج و اغفال المؤثرات الخارجية تاثير دول الاحتلال للعالم العربي يترك الصورة ناقصة فدول الاحتلال الاوربي ساعدت في انتشار جميع الأفكار التي تخدم مصالحها و حاربت عكس تلك الافكار
شكرا استاذ نضال على الايضاح لم يكن الدين سببا في تأخير المسلمين بل اختلطت الاهداف الشخصية وتحول الحكام لتحقيق اهدافهم وليس لتحقيق النجاح للامة ومن يقرأ التاريخ من مصادر مختلفة يتعرف على الحقيقة. اما بالنسبة للغرب تقدموا من الناحية العلمية فه سىرقة اختراعات علمأءالمسلمين والتعامل معها ونسبوها لهم. اما اجتماعيا لم يتطروا فهم عبيد بشكل احرار
بريطانيا دولة بالمقاييس الحديثه ولكن الملك هو حامي الكنيسة ويتم تتويجه من قبل القساوسه وتاجه يعلوه الصليب، عادي فبريطانيا اصلا جذورها مسيحيه. فما المشكلة اذا قامت دولة حديثه عند العرب يكون دستورها مستمدا من الشريعة الاسلامية باعتبار انها ستحكم غالبية مسلمه. وبالتأكيد لن يظلم فيها اي من الاقليات الدينية اذا كانت تستمد قوانينها من الشريعة الاسلامية التي من اهم مبادئها( الناس سواسية كأسنان المشط. )
الدولة تعني قيامُ النظام في المجتمع، لتحقيق السيادة والحصانة والنصر لكل فردٍ فيه، وقيادته وإدارته في جميع المجالات، من أجل تحقيق التقدم والنجاح في هذا المجتمع، إنَّ الحديثُ عن إقامة وقيام الدولة العربية العظيمة والمنشودة من قبل العرب، كل العرب النبلاء العظام في أنحاء العالم، وعلى كل شبرٍ من الأرض العربية، فالدولة العظيمة لا تقوم في الفراغ...فهي لا بدَّ لها من زمانٍ ومكانٍ محددين. فالدولة هي التي تحمي الأنفس والأهل والديار، وهي التي - عندما تقوم - تؤمن الكرامة والسيادة والحصانة لكل عربي في العالم، ولا شيء غير الدولة العربية العظيمة والمنشودة، يمكن أن يحمي العرب في العالم من الطغيان والاعتداء، كل أشكال الاعتداء. إنَّ الدولة العربية عملٌ جماعيٌ تنهضُ به الأمة العربية، كل فردٍ منها بأكملها...وتطمحُ وتشرئبُّ إليها كلُّ الأنفسُ النبيلة من العرب، أصحاب الهمم العالية، إنَّ هدفَ إقامة الدولة العربية العظيمةُ، فهو هدفٌ عظيم، يعملُ على تحقيقه وينهضُ بأعبائه كل طموحٍ عالي الهمة (الدولة العربية أو إقامة الدولة العربية) يعملُ على تحقيقه، هذا الهدف، كل نبيلٍ وعظيم من العرب. ولذلك فإنَّ كل الأنبياء والرسل الربانيين الكرام من آدم إلى محمد عليهم الصلاة والسلام كانوا قد عملوا، أول ما عملوا، فعلى تأسيس دولة للمؤمنين، الله سبحانه وتعالى قد أمرهم بذلك، إذ لا بد من وجود الدولة حتى يتمكن الناس من الدفاع عن أنفسهم وديارهم وما يؤمنون به من الحق. إنَّ إقامة الدولة العربية، يتطلب يتطلبُ الجهود المضنية والمواجهة للباطل والظلم، والصبر على أمر الله تعالى، والشجاعة والعمل بكل طريقة على تحقيق الاهداف، فالدولة تقوم وتزول ولكنها تبقى طموح مستمر، طموح الأحرار من أجل الحرية والواعين من أجل العُلى والتقدم إلى الأمام، فإنه لا بدَّ لهم من تحطيم القيود التي تكبل الأمة كل الأمة، فالقيود لا تزول إلا بحلول الوعي وقيام الدولة الحرة. ففي الدولة العربية الواحدة القوية، تتحقق شخصيّة الأمة العربية ـ وتُحَقِقُ الأمةُ ذاتها العربية الإسلاميّة، وفي الدولة العربية الإسلاميّة العظيمة والقوية المنشودة ومن خلالها، يتحقق النصرُ والتقدم للعرب، وتقوم الحضارة العربية الإسلامية، وبالواقع فإنه لا يتم، ولن يتم تجاوزُ العقبات ولا الصعاب - في حياة العرب - ولا يتم تغلُّبُهم (العرب المسلمون) على أعداءهم ـ في جميع المجالات وعلى كافة المستويات - إلا بقيام الدولة العربية الإسلامية (الديمقراطية الحديثة) القوية والعزيزة...، المبنيَّة على الفكر العربي الحر والواعي المنبثق عن اللسان العربي المُبين، فهو (هذا الهدف العظيم) لا يتمُّ تحقيقه إلا من خلال قيام الدولة العربية الحديثة الواحدة القوية، التي تجمعُ (الشخصية العربية الحرة والواعية) كلَّ شبرٍ من بلاد العرب، كل شأنٍ من شؤون العرب، دولةً تصون وتحمي الأهل والديار، كل الأهل العرب وكل الديار العربية، ودون دولة سيبقى العربُ المسلمون ريشةً في مهب الريح، لا دين ولا دنيا تتقاذفهم مصلح الدول الاستعمارية العالمية الغربية والشرقية، ليس لهم أي قيمة، لذلك على العرب المسلمين، كل العرب المسلمين في العالم، تلقين أولادهم وأجيالهم القادمة هدفَ إقامة الدولة العربية الإسلامية العظيمة، وضرورة وأهمية التوجه إلى هذا الهدف والعمل من أجله، وأنَّهم (أي العرب المسلمين) دون تحقيق هذا الهدف، فلن تقوم لهم (للعرب المسلمين) قائمة أبداً، فبالدولة العربية الإسلامية العظيمة المقبلة بإذن الله تعالى، يستطيعون (العرب المسلمون) الوقوف في وجه أعدائهم، سداً منيعاً، للدفاع عن حقوقهم وحماية الأهل والديار. وصون أعراضهم ودماءهم. وثرواتهم السطحية والباطنية. إنَّ ذهاب ريح الدولة العربية الإسلامية وجودياً، وتلاشي أهميتها أو الحماسة لإقامتها، من عقول وأفكار الناس، وخصوصاً أجيال العرب المسلمين، وخصوصاً في هذه الأوقات؛ يعني ذهاب ريح العرب والأمة العربية الإسلامية العظيمة وانفراط عقدها، أفراداً ومجتمعات، وفقدانهم قيمتَهم في الحياة وحتى في الممات، على الرغم من أهميتهم وأهمية أرضهم وتاريخهم، وأنهم خير أمة أخرجت للناس، ليعودوا (إذا بقوا دون دولة) فلا يؤبهُ لهم على الإطلاق، ولتعود فتتسلط عليهم الأراذل من الشعوبيات العرقية والطائفية . من اللصوص ناكري الجميل، مما يجعل الدول الاستعمارية، ويجعل الشعوبية الحفيرة تستبيحُ أراضيهم العربية وتحتلُّها، وتقتل شعوبهم العربية بكل طريقة، دون أي رادعٍ من ضمير أو أخلاق أو قيم أو مبادئ إنسانية، تحت شعارات مثل (أرضٌ بلا شعب لشعبٍ بلا أرض). كذلك تخرجُ أصواتُ الشعوبيات العرقية والطائفية، هنا وهناك، تساندها القوى الاستعمارية، من على بطاح البلاد العربية، نتيجة أوضاع العرب الحالية القاهرة؛ من جميع النواحي (فلا تتحقق فيها السيادة للعرب) لتستهين بهم الشعوبيّة اللئيمة بأنوعها، وتستضعفهم ولتدعي ظلماً وعدواناً، بأن لها (للشعوبيات) - في الأرض العربية العظيمة حقوقاً، وتدعي بالباطل بأنهم تاريخيا قد تعرضوا للظلم والطغيان من قبل العرب المسلمين، وأن لهم حقوقاً عند العرب المسلمين، وأن العرب المسلمين كانوا قد اغتصبوا منهم حقوقهم، ليكون ذلك مُبرراً لهم ليستبيحوا الأرض العربية ويُذبحوا أبناء العرب ويستحيون نساءهم.
إنَّ إقامة الدولة العربية الإسلامية المنيعة يجب أن يكون هدف الأحرار من العرب ليعملوا على تحقيقه في كل حين. ودارت أي دالت والتداول يعني مرة لك ومرة عليك، والدولة بالأساس هي اسم الشيء الذي يتم تداوله، ويُتبادلُ فيه المواقع مرة أنت سيد الموقف وقد تأتي الأحيان وأنت مغلوبٌ على أمرك، فهي الأحوال تتقلبُ من حالٍ إلى حال. والدولة ثابتةٌ بينما يتم تداول الحكومات، والحكومات هي الموظفين والعمال الذين يعملون ويخدمون في الدولة وإدارة شؤونها، على كافة المستويات وإنجاز أعمالها في مُختلف المجالات، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية الحضارية، لتحيا وتستمر الدولة العربية الإسلامية الحرةُ، عبر الأجيال، في حين تتوالى الأجيال. إن الدولة العربية هي الجسم الذي ستحيا به وفيه الأمة العربية (الشخصية العربية) لذلك هي (الدولة) ضرورية لتحيا الأمة العربية، ولتُعَبِّر عن وجودها، فالأمة التي ليس لها في الحياة دولةً واحدة حقيقية، فهي في حال ضياع وتبدد وانفراط في عقدها، وتقع تحت نير الاستبداد والتسلط الداخلي والخارجي وتتكالب عليها الأمم، والدولة العربية الحديثة التي ستقوم ستقوم على المؤسسات الديمقراطية التي تروم - كهيئات - المصلحة العُليا للعرب المسلمين، وستقوم بالأعمال والنشاطات المختلفة التي ستخدم الوجود العربي، وقبل ذلك فهي ستقوم على الرجالات العِظام أصحاب المواصفات الخاصة، رجالُ الدولة العربية الأباة، بناة الدول العظمى، يفهمون ويتفهمون المصلحة العُليا للعرب المسلمين المنبثقة عن اللسان العربي المٌبين، من أصحاب النخوة والمروءة والشجاعة والضمير والإرادة والتصميم، ولديهم قمم الأخلاق والمبادئ والمُثل، وهؤلاء دائماً قليلاً ما هم. ليعملوا من تحت الحطام والرماد على قيام الدولة العربية الإسلامية الحقة المنشودة. فالدول العربية الحالية لا تُمثل العرب مطلقاً، وإن كانت تحكمهم وتتحكم بهم، إلا أنها لا تمثلهم بأي شكلٍ من الأشكال، إن الدولة العربية المنشودة ليس فيها استبداد ولا استعباد ولا طغيان، فهي ديمقراطية دستورية توفر الحرية لجميع مواطنيها ومستوطنيها، دولةٌ حديثة حضارية تحكمها وتُديرها وتقودها المؤسسات الدستورية ليس فيها تسلط من أحدٍ على أحد، الجميع فيها متساوون أمام القانون. يتبع بإذن الله تعالى.
استاذ نضال الاسلام لم يلغي العرب ولم يلغي قوميتهم لا بل كانت هناك امة عربية وقوم عرب قبل الاسلام وقبل المسيحية وغيرها من الديانات اذا العربية موجودة كأمة والاسلام لم يلغي اية قومية بل ساوى بين كل الاجناس على مبداء الانسانية ولنا الحق كعرب ان نفتخر بماضينا حتى قبل الاسلام وزادنا شرافا ان حملنا راية التوحيد وكنا منارة للانسانية
أؤيد ما ذكره ماركوس فيلبوس بشأن الدور المظلم والكارثي للفترة العثمانية لمدة أربعمئة عام ظلامي..وأن سورية الحديثة بنيت وتطورت على يد الفرنسيين أحفاد الثورة الفرنسية العظيمة التي غيرت وجه التاريخ وأنهت الحكم الديني المرعب في أوروبا...واللي مازال يحلم بلعق أحذية وجرابات الأتراك ..هي الأتراك أحفاد العثمانيين ,الأتراك الآن غدروا فيهم ورجعوا يتعاملوا مع النظام السوري ويعتقلوا السوريين ويرموهم عالحدود بدون سبب قانوني..
الوصفة الغربية لن تنفع في مجتمعاتنا الشرقية.. لأسباب عديدة منها اختلاف التجارب و الدروس المستفادة منها .. الغرب وصل إلى أفضل صيغة ممكنة لهم .. لكنها لا تنطبق على طبيعة مجتمعنا .. أقول ذلك بعد تجربة شخصية إذ كنت في السابق وقبل الأحداث من المتحمسين لتطبيق تلك الصيغة حيث كان وكنتيجة لطبيعة دراستي و عملي وشخصيتي احتكاكي بالناس في حدود ضيقة .. أما وقد تهجرنا و بدأنا نتعامل مع مختلف الناس ومن مختلف الطبقات الاجتماعية والعمرية وغيرها .. فقد توصلت إلى قناعة تامة بأننا نحتاج إلى تنشئة أجيال لتقوم هي بإيجاد أفضل صيغة ممكنة لها .. أما جيلنا الحالي فقد نشأ في بيئة غير مناسبة لتحقيق ذلك .. أعتقد أن البعض قد يعتقد أنني محبط نوعا ما لكن تلك ليست الحقيقة بل أنا متحمس لكنني أصبحت أكثر واقعية .. لا يمكننا أن نزرع الصبار في القطب الجنوبي
مع إحترامي الشديد لما تطرحه، التنظيمات التي فرضت على الدولة العثمانية في عهدي عبد المجيد الأول وعبد العزيز حولت الدولة العثمانية من دولة دينية لدولة مواطنة لجميع مواطنيها وعند المشروطية وجدنا نواب من كافة الملل في مجلس المبعوثان. على عكس ما ذكرت يا أستاذ نضال حيث منذ إقرار التنظيمات تحولت الدولة العثمانية من دولة حامية الدين القويم لدولة لجميع أبناءها العثمانيين من كافة الملل وهذا هو العمود الفقري للدولة العثمانية (اقصد كونها حامية الدين القويم) الذي ضربته التنظيمات وبات سقوطها مجرد وقت. اي عكس تماما ما ذكرته من تحليل مع خالص تحياتي لك
معلومات غنية جزاك الله خيرا ولكن يجب أيضا أن لا نقلد الغرب في فصل الدين عن الدولة لأن هذا المبدأ لا يصلح للمسلمين لأن الاسلام هو دين لكل جوانب الحياة وليس فقط في المساجد والاسلام هو أكبر عامل للوحدة بين العرب لذلك لم يستطع العرب الاتحاد في الجاهلية الا بعد أن وحدهم الاسلام ومبدأ فصل السلطات داخل الدولة كنا سباقين له عندما قام عمر بن الخطاب بإنشاء ديوان للقضاء وديوان للجند وديوان للمال وغيره وأنشئ أيضا مجلس للشورى من خيار أهل الأرض وأنصحك بمتابعة المؤرخ (راغب السرجاني) ومع ذلك أشكرك على جهدك و بالتوفيق
اإذا كان الباشوات العثمانيين أعضاء في المحافل الماسونية فلا شك أن انتمائهم لهذه الجمعيات يخدم اسقاط الخلافة ويشجع القوميات الأخرى من غير الأتراك على الانفصال فالمشكلة لا تتركز في الخلافة وإنما في الاختراق الإنجليزي والفرنسي دور كبير خاصة لدى العربان الذين سقطوا تحت الاستعمار مباشرة.
التيار القومي بمنتصف القرن التاسع عشر كان تيار نخبوي وطوباوي .اما احزاب التيار القومية العربية جاء بعد سقوط عبد الحميد واستلام الحزب القومي التركي "الاتحاد والترقي" وعملية التتريك التي مارسها الاتراك بتعسف على العرب . هذا السبب الاساسي لظهور الاحزاب القومية العربية ودعم الدول الغربية(انجلترا وفرنسا). لهذه الاحزاب ..
أخوتي العرب المؤمنون في جميع أنحاء العالم حياكم الله تعالى جميعاً: إنَّ أعلى وأرقى وأنبل الأهداف الإنسانية التي يمكن أن يحلم بها إنسان عربي ٌ عظيم، وأن يقوم بها إنسانٌ عربيٌ عظيمٌ - في حياته النبيلة العظيمة - إذا أراد أن تكون له حياة عظيمة -هو إقامة الدولة العربية العظيمة، وتوحيد الأمة العربية العظيمة، في دولة واحدة عظيمة. لقد كان هذا الهدف العظيم هو هدفُ الأنبياء والرسل الكرام. لذلك فإنَّ هذا الهدف النبيل هو هدف العظماء عبر التاريخ. فالدولة إضافة إلى أعمالها ومهماتها في تنظيم أمور الأمة في كل المجالات الحيوية للأمة وعلى كل المستويات، التنفيذية والتشريعية والقضائية، فهي (الدولة) وقد أصبحت في العصر الحديث ضرورة لا غنىً عنها بالمطلق، لأنَّها هي التي ترسم السياسات الداخلية والخارجية، وتؤمن الحقوق لجميع المواطنين والرعايا وتسهرُ على تأمين مصالحهم في الداخل والخارج؛ و(الحكومة) هي الجهاز التنفيذي في كل مجال وكل ميدان، تنظم وتفعِّل المجال الثقافي والاجتماعي والاقتصادي والصحي والعدلي والتربوي والصناعي والزراعي والتجاري، والداخلي والخارجي والدفاع، وإلى ما هنالك من المجالات في حياة الأمة. إنه يتوجبُ على كل (دولة) وباستمرار شرح وتبرير سياستها وسلوكها كحكومة لدى جميع، الناس الذين تحكمهم، للشعب الذي منحها الثقة ومكَّنها من تولي شؤون وأمور الأمة، في فترةٍ من الفترات، وذلك بما يرضي الله تعالى من الحق والعدل والخير والإحسان، بالقواعد والقوانين الحقوقية والقانونية الإيجابية البناءة. إنَّ (الدولة) ضرورة حيوية لكل أمة حضارية وحرة ومجتمع حي يتطلع إلى التقدم والعُلى، ولا تقوم قائمةً لأمةٍ حرةٍ إلا بوجود دولة عظيمة وقوية، تقوم على مصالح هذه الأمة وتنفذُ ما يقتضيه أمرها من الحماية والرعاية لمواطنيها، في كل مجال، ويجبُ على هذه الدولة أن تكسب ولاء جميع مواطنيها، بكل فئاتهم ومستوياتهم لأنها وطيفتها أن ترعى مصالحهم، وتحميهم من الأخطار وتدافع عنهم ضد أعدائهم، وعلى رعاياها أن يتقبلوا وجود القانون الذي يحكم الجميع، ويقود الجميع نحو الغاية والهدف العظيم، القانون المنبثق عن الشرع الإلهي العظيم، وذلك بالطاعة الإيجابية البناءة والمُفيدة والمُثمرة والمُنتجة في كل مجال وعلى كل صعيد. إنهُ يستحيلُ أن تقوم قائمة أية امه في هذا العصر الحديث، دون دولةٍ مؤسسةٍ على الأسس الديمقراطية المتقدمة، التي تؤمن حقوق جميع الناس المواطنين والمستوطنين دون استثناء ممن يعيش على ارض هذه الأمة، فالدولة هي الكيان والجسم الذي يُنظم حياة الناس ويحملُ مسؤولية حمايتهم، وتقومُ على رعاية شؤونهم كلها، في الداخل والخارج، تنظيماً إيجابيا بناءاً وخلاقاً، وذلك عبر وظائفا المتعددة، تلك الوظائف التي أصبحت ثابتة، متنامية ومتطورة، لكن إيجابية دائماً وتعمل على منفعة مواطنيها وتسهر على مصالحهم، إن الدولة المفروض أنها قوة وطنية وأنها عصب الحياة للأمة الحيَّة الحضارية. وتبدأ الدولة من وجود وإيجاد البُنى التحتية التي تخدم المواطنين كل المواطنين في كل المجالات، وتعملُ الدولة أول ما تعمل على حمايتهم وصون أعراضهم وتأمين مصالحهم، على كل المستويات وكل صعيد، الصحية والثقافية والتعليمية والاجتماعية والصناعية والتجارية والزراعية والاقتصادية والداخلية والخارجية وغيرها، وتدعم الفن والأبداع والتقدم في كل مجال، فالدولة لكونها تملك السلطة فالمفروض أنها حالةٌ ومستوى، المفروض أنهُ متنامي وإيجابي وبناء وحضاري ومفيد دائماً، لكل المواطنين وكل المستوطنين، الذين اختاروا الحياة على أراض تلك الدولة الحضارية، فهي (الدولة) المفروض أنها ليست مُخيفة للناس؛ بل صديقةٌ للجميع، ويُحبها الجميع، وتفرض القانون، ما يقتضي التعاون بين أبناء الوطن الواحد والأمة الواحدة، فكل مواطن هو جزءٌ من الأمة الواحدة والوطن الواحد، لذلك فإنَّ على كل مواطن في الدولة يترتبُ عليه واجبٌ وخدمة يؤديها للأمة والدولة؛ وله حقوقٌ ينالها وتؤمنها له الدولة، فكلُّ مواطن دون استثناء هو جزءٌ لا يتجزأ من الأمة والدولة، يلتحم بالأمة والدولة التحام كلي، فالقوميّة تعني القوام والتماسك بين أفراد الأمة وتكتلهم وانجذابهم لخلق وصوغ النواة، القوام الكلي والجسم العظيم للأمة، أو الشخصية الكليَّة الواحدة، فالفكر القومي والوعي القومي هو الانتباهُ واليقظةُ والحذر والإحساس لدى كل مواطن حر من الأخطار المُحدقة بالأمة من كل جانب.
تحياتي استاذ نحن بسوريا ينقصنا فقط القانون وسيادة القانون والذي يجب ان يكون فوق اعلى سلطه الوطنيه والقوميه والدين والاشتراكيه والطائفيه كلها شعارات عايشناها ولم نستفد منها بشئ سوى الخراب زالقتل والفشل و و و
يرى الإسلاميون أن الإسلام لم يكن في صراع مع المجتمع بمعنى أن الدين لم يكن مستبدا ومستغلا كالكنيسة في الغرب، لذلك تكون الدعوة إلى تنحيته مجرد تقليد أعمى. من هنا تمسكوا بوجوب أن تحكم شعوبنا المسلمة بالإسلام لكنهم لم يصلوا إلى صيغة إجرائية إن صح التعبير حتى اليوم.. واختلفوا حول الديموقراطية أهي وسيلة أم بديل لحكم الدين..
بعيداً عن السياسة... رجل الدولة ما معنى (رجل الدولة) أيها الأخوة العرب المؤمنون النجب، تحية عربية طيبة لكم أينما كنتم، فلا تهونوا ولا تحزنوا فأنتم بقية الله تعالى في أرضه، وأسعد الله تعالى أيامكم. فالاهتمام والتوجه والطموح والعمل على بناء دولةٍ (الكيان) يُعتبرُ من معالي الأمور، وهو من معدودِ الأمور، بل هو من أرفعِ وأجلِ وأنبلِ الأعمال التي يمكن أن يقومَ بها إنسانٌ حرٌ في الحياة على الإطلاق، إن الاهتمام بتأسيس وبناء الدولة هو قمة الوعي الإنساني، والمفروض أن يُربى ويُنشأ عليه كلُّ الأطفالِ العرب المسلمين، أعدادهم على هذا الطريق، وأن يتمَّ توجيههم باتجاه هذا الهدف النبيل العظيم، كان الصحابةُ الكرم، جميعُهم رجالُ دولةٍ، ووزراء مسؤولين ومُكلفين في دولة الإسلام، وكان قائدهم وإمامهم الرسولُ محمد عليه الصلاة والسلام، كان الرسولُ عليه الصلاة والسلام أولُ من أقام دولة الحق (الكيان) الدولة المدنيةَّ، وعنهُ أُخذتُ فكرةُ (الدولة السياديّة) كانتْ الدولُ قبله، دولُ عسكرةٍ وقوةٍ واستعباد وإقطاع وإجبار، لم تكن دولاً أو كيانات مدنية دستوريّة، فكلُّ دعوةٍ وكلُّ فكرةٍ وكلُّ قضيةٍ لا يُصاحبها هدفُ إقامةِ الدولة (الكيان السيادي للأمة) تُعتبرُ دعوة فاشلة، وفكرة فاشلة، وقضية فاشلة. فمن هو (رجل الدولة الحقيقي)؟ وما هي صفاتُهُ العقلية والنفسية، وما هي إمكانياته، وما هي مزاياهُ الشخصيّة؟ وكيف هي مستويات مشاعرهِ وأحاسيسهِ الوطنية والقوميّة؟ وهل الإيمانُ والوجدانُ والضميرُ والأخلاقُ، من لوازم (رجال الدولة)؟ ما الفرقُ بين (مؤسس الدولة) و(رَجُلِ الدولة)؟ وهل تتربى الأجيالُ العربية بهذا الاتجاه ولذات الهدف؟ وهل كان كلُّ عربيٍ مؤمن بالله العظيم، ويحفظُ ويفهمُ كتابَ الله تعالى، القرآن العظيم، هل هو مشروع إمام و(رجل دولة)؟ فما هو الفرقُ بين شخصية (الزعيم) وشخصيّة (القائد) وهل (القضية) قضيةُ تميُّز وطموحٍ شخصي لدى البعض، وهو في العصر الحديث مفقودٌ لدى جميع الآخرين العرب المسلمين؟ إنَّ (رجل الدولة - الكيان) يختلفُ كثيراً، بل جذرياً عن رجل السياسة، فرجلُ (الدولة) أساساً هو رجلُ السياسة القيادي؛ الذي أتقن فنون السياسة، ووظَّفها لخدمة النفع والصالح العام، الوطني والقومي، وهو من يضعُ نصبَ عينيه مصالح دولته وأمنها القومي، ويعمل كل ما يمكن لشعبها.. ويفسح المجال للجميع ليعملوا وأن يدفعهم للعمل. إن (رجل الدولة) صاحبُ إرادةٍ وهمة عالية، لا تُثنيه عن هدفه كل المُعوقات، لديه قضيّة وطنية وقوميّة وهو مرهونٌ لها، وقد يدفعُ روحه ثمناً لتحقيقها، أو على طريق تحقيق هدفه العظيم، إن العمل من أجل بناء (دولة عربية ذاتُ سيادة) لهو من أسمى وأعز وأرقى وأنبل الأهداف التي يستهدفها العربي المؤمن. وهل هدفُ (الدولة - الكيان) و(بناء الدولة - الكيان) في بلاد العرب، على أرض العرب، يحتاج إلى رجال أشداء نبلاء؟ أم إلى أشخاصٍ عملاء يتفقون مع الدول الكبرى على تنصيب أحدهم رجلَ دولة إمّعة؟ وهل طموح (بناء الدولة العربية) يحتاج إلى رجال مميزين أفذاذ؟ وهل كان (هتلر) و(موسوليني) و(ستالين) و(ماو تسي توتنغ) و(نابليون) هل كانوا رجالَ دولة فعلاً؟ أم أنَّ الرسُلُ والأنبياء فقط كانوا رجال دولة بحق، بل ومُعلمين للكيفيَّة التي تمكِّنُ الرجالَ العظام من بناء الدول؟ هل كلَّفَ اللهُ تعالى كل الرسل وكل الأنبياء ببناء دولٍ للمؤمنين؟ كيف تُبنى الدول؟ وهل تحتاجُ إلى جهود عظيمة، ومن من العرب المسلمين الذي سيتصدى بذاته لمثل هذه المهمات العُليا؟ وكيف نبني الدولة العربية الإسلاميّة (الكيان العربي الإسلامي العظيم) وسط هذا الخضم الهائل من الأعداء المناوئين؟ أفيدونا أفادكم الله تعالى. وهل كان الرسولُ عليه الصلاة والسلام أول من أقام دولة الحق؟ فمن هو (رجل الدولة) وهل يختلفُ (رجل الدولة) كثيراً، بل جذرياً عن (رجل السياسة) الموظف الحكومي في اغلب الأحيان! فرجلُ الدولة هو رجل السياسة المقدامُ الذي أتقن فنون السياسة، والقيادة والإدارة، ووظَّفَهَا لخدمة النفع والصالح العام، هو من يضعُ نصبَ عينيه مصالح دولته - أمتهِ وأمنها القومي، ويعملُ لحرية ومصلحة شعبها، (رجل الدولة) ...من هو (رجل الدولة) برأيكم؟ وكم واحد بالمليون يمكنُ أن يكون، أو أن يُصبحَ (رجل دولة)؟ ماهي مزايا (رجل الدولة) قدراته الإبداعية الخلاقة وإمكانياته ومعنوياته، وهل من ضروري أن يكون عاملاً منتجاً وإيجابياً وبناءً؟ وهل بناءُ الدولة يحتاج إلى رجال مميزين؟ وكما يقولُ المثلُ (قلي بماذا تُفكر، أقل لك من أنت!) هذا البحث (رجل الدولة) (معنيٌ به كل عربي مسلم مؤمن بالله تعالى...) وسوف نقوم بهذا البحث بإذن الله تعالى فيرجى المشاركة والسلام.
استاذنا الفاضل اذا بتسمحلي، عندي تعقيب بسيط على نهاية الفديو، حضرتك قلت تطوير شكل الدولة كدولة دينية عفا عنه الزمن و غير قابل للتطبيق، انا مافيني اثبتلك انو تطوير الدولة الدينية رح يكون لان مافي تجربة اقدر استند عليها، لكن بنفس الوقت ما فينا نثبت العكس، للتوضيح و بعيداً عن شيوخ التجديد لان في ملاحظات على مسيرتهم و ارتباطات غربية، السلطان عبد الحميد الثاني كان عنده فكرة الجامعة الاسلامية، و كان الغاية منها جمع مصالح الدول الاسلامية مع بعض (حلف اسلامي) لك ان تتخيل لو ترجمت الفكرة كانت اعتمدت دول المنطقة المرتبطة ببعضها تاريخياً و ثقافياً على بعضها و قل اعتمادها على الغير و ممكن وصلنا للنهضة الي كلنا بنحلم فيها. ملاحظتين: ١-باقي الطوائف الدينية كانت تنعم بكثير من التساوي عند اغلب سلاطين الدولة (و منهم وصل لمناصب كبيرة) ف الفكرة لا تستبعد باقي مكونات المجتمع ٢- فكرة السلطان عبد الحميد ما نجحت بعصره لان الامور كانت خارج نطاق السيطرة اعوام قبل استلامه فهذا لا يعتبر مؤشر على فشل الفكرة
الاستاذ والمعلم نضال ما المشكلة شكل الحكم والدولة المشكلة قيمة الحاكم الانسانية والاجتماعية ونوعية تربيته في البيت وخصائصه الذاتية لكن الذي حدث ، أن حكامنا فُرضوا علينا بالحرب العلنية او المخفية ، بحرب الانقلابات ، ، بطريقة زكية خبيثة ، اذ وضعوا علينا أسوؤنا على الاطلاق ، بل ليس منا ، وإن بدوا انهم منا ، ولا يزالوان يمدونهم بسبل العيش والاستمرار ، وبسبل وآليات قهرنا باي طريقة كانت . هكذا الخير والشر في حرب مستمرة ، إن انتصرنا قليلا ، اتانا الشر من كل جانب ، والامثلة ماثلة امام الجميع فالحرب صارت علنية ، وذادت شراستها ، هكذا ارى الصورة ، وانشاء الله اكون مخطئ .
أيها العرب المؤمنون في العالم تحية عربية طيبة وأسعد الله أيامكم جميعاً (الدولة في المدينة) التي أسسها الرسول الأعظم، كانت المثال الذي سيحتذى من قِبَلِ المسلمين في العالم ليعملوا دولاً في أقاليمهم على منوالها كانت (الدولة العربية في المدينة) أول دول العرب المسلمين، كانت المثال الذي سيحتذى من قِبَلِ المسلمين في العالم، ليقيموا على منوالها، والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، منذ اللحظة الأولى لهجرته صلى الله عليه وسلم، قد أمر وقد عمل على تحقيق (كيانٍ للمسلمين العِرَاب المؤمنين بالله سبحانه وتعالى) أولاً وبداية أول شيء أمر عليه الصلاة والسلام بتأسيسه (الجيش والمسجد) ليكونوا في مجتمعهم الجديد العرب المسلمين (في المدينة) المثال الإسلامي الرباني الذي سيحتذى، عند باقي الشعوب المسلمة، ذلك أنَّهُ كان على العرب المسلمين، أولاً تأسيس كيانٍ إسلامي، انموذجاً يُحتذى، (إنَّ تأسيس الدولة من أعظم المهمات التي على الأمة إنجازها في البدء، هي على عاتق كل فردٍ فيها، وهي فرض عين، وفرض كفاية) كان (عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه) في دولة المدينة قاضي القضاة فيها، وكان (أبو عبيدة بن الجراح رضي الله تعالى عنه) أمين الأمة (الدولة) فيها، وكان (حذيفة بن اليمان رضي الله تعالى عنه) كاتم السر (الدولة) فيها، وكان (عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه) وزير المال (للدولة) فيها، وكان (علي بن أبي طالب) قائد القوات ووزير الدفاع للدولة فيها أساساً (العروبة) جنسيةٌ إنسانيّةٌ مفتوحةٌ ، وهي لكل إنسان مسلم مؤمن في العالم، ذلك إذا اختار عن إرادة وتصميم، الحياة في الدولة العربية على الأرض العربية، والتحدث باللسان العربي المُبين، فهو عربي على كل حال، لأنَّ كل إنسان عربي مؤمن بالله سبحانه وتعالى، ويفكر ويتحدث باللسان العربي المبين، فهو من حيث المبدأ عربي، وبالتالي هو جزءٌ من الدولة العربية، وهو مواطنٌ فيها (البيت العربي الكبير) وذلك بغض النظر عن أصله ولونه ولغته الأصلية، وعرقه وعشيرته أو الإقليم الذي كان قد ولد فيه؛ فهو مواطنٌ في (الدولة العربية الإسلامية) له حقوقٌ في (الدولة العربية الإسلامية) وعليه واجبات. لأنَّ كل مسلم عربي هو مشروع إمام، وقد أُمِرِنا نحن المسلمين (لكل مسلم) أن نقول في بداية كل صلاة لله نعالى، أن يقول: (وأنا أول المسلمين) كل مسلم يجب أن يعتبر نفسه هو أول المسلمين، فلا يوجد في الإسلام تفاضل أبداً، ولا في الإيمان لأنه وبحسب كتاب الله تعالى، فكل ما هو موصولٌ بالله تعالى فهو عربي، وكل ما هو بخلاف ذلك فهو أعجمي، لذلك فعلى العرب المسلمين في العالم تأسيس دولتهم، دولة الحق في مواجهة دولة الظلم قال تعالى: ۞سَيَقُولُ ٱلسُّفَهَآءُ مِنَ ٱلنَّاسِ مَا وَلَّىٰهُمۡ عَن قِبۡلَتِهِمُ ٱلَّتِي كَانُواْ عَلَيۡهَاۚ قُل لِّلَّهِ ٱلۡمَشۡرِقُ وَٱلۡمَغۡرِبُۚ يَهۡدِي مَن يَشَآءُ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ١٤٢ وَكَذَٰلِكَ جَعَلۡنَٰكُمۡ أُمَّةٗ وَسَطٗا لِّتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى ٱلنَّاسِ وَيَكُونَ ٱلرَّسُولُ عَلَيۡكُمۡ شَهِيدٗاۗ وَمَا جَعَلۡنَا ٱلۡقِبۡلَةَ ٱلَّتِي كُنتَ عَلَيۡهَآ إِلَّا لِنَعۡلَمَ مَن يَتَّبِعُ ٱلرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيۡهِۚ وَإِن كَانَتۡ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى ٱلَّذِينَ هَدَى ٱللَّهُۗ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَٰنَكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِٱلنَّاسِ لَرَءُوفٞ رَّحِيمٞ١٤٣ قَدۡ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجۡهِكَ فِي ٱلسَّمَآءِۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبۡلَةٗ تَرۡضَىٰهَاۚ فَوَلِّ وَجۡهَكَ شَطۡرَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۚ وَحَيۡثُ مَا كُنتُمۡ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمۡ شَطۡرَهُۥۗ وَإِنَّ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ لَيَعۡلَمُونَ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّهِمۡۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا يَعۡمَلُونَ١٤٤ [بقرة: 143] للأسف الشديد فإنَّ الوهن والتراخي والانحراف قد أصاب العرب المسلمين، بعد عصورٍ من الانحطاط، فطرأ على المفاهيم الأساسية في الدين الحنيف، تبديل وتحريف، فبينما كان الإسلام الحنيف عبارة عن مدرسة يدخلها الإنسان العربي لينهض وليرتفع وليرقى وليبقى دائماً في الطليعة، وفي حال نهوضٍ وارتقاء ففي الإسلام لا يوجد توقف، ولا يوجد خمول، ولامكان للخاملين، إنما هناك في الإسلام العربي استمرارية وديمومة في العمل والجهاد! على كل المستويات، والأصعدة، وفي كل المجالات، والاتجاهات، والإنسان مطالبٌ خلال حياته، في كل يوم أن ينجح، وأن يحقق النصر، وأن يستمر في العمل على الارتقاء والنجاح، لتحقيق النصر، وليس مسموحاً في الإسلام العربي التوقف، أو المراوحة في المكان، إن الإسلام العربي بالمفهوم العربي دائماً يرقى بالأنفس والعقول والحياة للدنيا والآخرة، وممنوعٌ فيها المراوحة في المكان. إن العروبة عملٌ مستمر ونضالٌ دائم فهل كانت الصوفية أو السلفية أو الشيعة وفيَّةً لهذا الجانب الأساسي من الإسلام العربي؟ وأين هو موضع الطائفيين في باقي الطوائف، الذين كانوا يتكنون بالإسلام، ويتمسحون له؟ والذين وقفوا في الماضي عند نقاط تجمدوا عندها، ودخلوا معها إلى الثلاجة، ولم يعد بمقدورهم، بعددهم وعدتهم عمل أي شيء سوى الكلام. بل لقد أصبحوا مثل الكثبان الرملية، يخضعون للرياح والأعاصير العاتية، وأسلموا كلياً، على الرغم من حجمهم الواسع نظرياً لكن بالواقع فإنَّ مصيرهم كله قد أصبح في يد الاستعمار، يتحركون وفق عصا (المايسترو) الاستعمارية أمة وسطاً؛ أي: أو مجموعة مركزية تتجه إليها الأنفس وتشرئب إليها الأفئدة. وتقتدي بها باقي الأمم والشهيد القدوة والمثال الذي سيحتذى، والله تعالى أعلم
لك كل التحية استاذ نضال. تابعت الى الان كل المقاطع التي قدمتها في محاولة فهم العوامل التي ادت الى ضعف و تفتت منطقتنا و اتفق معك كليا في الاسباب التي طرحتها الى الان من نشاطات المحافل السرية و المجددين الدينيين و الحركات القومية. اتمنى ايضا ان تتكلم عن وجود اي تأثير للحملات التبشيرية و ان كان لها اية تاثيرات في احداث تغييرات سياسية. ايضا اتمنى ان تتحدث عن انحسار الوجود المسيحي في منطقتنا و هو امر يحزنني كثيرا كمسلم يرى الوجود المسيحي العربي كجزء اساسي و جميل في تاريخ منطقتنا. صدمت مؤخرا عند قراءة الانحسار المسيحي المخيف لمنطقتنا و الهجرات الكبيرة التي حصلت في خسارة كبيرة لتاريخ التنوع الثقافي لدينا. ختاما قبل ان تصل الى استنتاجك في الحاجة الى الوصول الى نموذج الدولة الحديثة الغربية اتمنى منك الاطلاع على اعمال الدكتور وائل حلاق. وائل حلاق مسيحي نشأ في فلسطين ثم هاجر الى الولايات المتحدة و الان يدرس في جامعة كولومبيا العريقة و له كتابات تستخدم كمراجع هنا في الشريعة و الفقه و الدولة الاسلامية. له كتاب مشهور ينتقد فيه الحداثة الغربية و يقارنه مع الدول الاسلامية. اسم الكتاب "الدولة المستحيلة" اتمنى مستقبلا ان تربط بين قرائتك التاريخية للمنطقة و كتابات وائل حلاق و كيف يمكن البناء عليها مستقبلا. و لك كل الشكر يا ابن سوريا الوفي المحترم
الخلاصة انه من 1400 سنة كان يتم انتقال السلطة كل فترة للزمرة الاكثر قوة و كفاءة سواء عرب او تركمان اواكراد او اتراك اوامازيغ دون مشكلة لانه رابطة الدين كانت تجمع هلشعوب فلهدم هلرابطة وتفريق الشعوب تم التركيز على القومية العربية اللعينة من اجل تفريق الشعوب ويلي اجباري حتفرقنا لانه مجتمعاتنا فيها الكثير من الاعراق غير العرب و رجعتنا لايام الجاهلية واستجحشونا وسحقونا من ايام سايكس بيكو بمفهوم الوطن يلي هو صنم العصر الحديث.... الخلاصة انه باوروبا رفضو الحكم الديني لحتى السياسي ما يعمل يلي بده ياه اما عنا تم رفض الحكم الديني لحتى السياسي يحسن يساوي يلي بده مو لاجل بناء الدولة
التشخيص الصحيح نصف العلاج ، ما يزال الكثير ينظر الى تشخيص مرضنا على وجل من شدة سنوات القمع العجاف لشعبنا . نحن تحت حكم طائفة ذات عقيدة متطرفة عجيبة محشوة بحقد قرون ، تدير البلد بطريقة شمولية اجرامية لا قانون فيها الا مصلحتها و استمرارها و لو عادت البلد الى ما قبل التاريخ . انها بالنسبة لها فرصة الدهر التي قد لا تتكرر لقرون ، وكل فلسفات الدول وافكار المبدعين تحت اقدامها . صغار اهل البلد مع كبارها ادركوا ذلك بالدم والظلم الفظيع قبل الفكر ، فحاولوا..، والنتيجةقتل وتعذيب و تغييب وتشريد للغالبية . فكيف تقوم دولة تحت هذا النير !!
كيف كانت القوميه في اوروبا مبنيه على مفهوم الإرادة المشتركة و العيش امشترك، وتم إقصاء مكونات من المجتمع بإعتبارهم عرق مختلف فقط لأنه الديانه انت مختلفه؟ وأقصد هنا اليهود، ومشكلتهم لم تكن في ألمانيا فقط، بل في كافة أووبا، اعتبروا كأجنانب. نفس الشئ أيضا مع قوم الباسك في فرنسا، والغجر في عدة دول أخرى.
انت تكلمت بالفئة القليلة التي تم استقصائها و التي لا تشكل حتى ١٪ من تعداد اوروبا. و يبقى اجماليا طرح الاستاذ نضال طرحا صحيحا حيث ان شعوبنا قامت باخذ الوصفة الغربية بدون ادراك بان تلك الوصفة ستنهي العامل الجامع لابناء المنطقة. قبل تلك الحركات القومية كان ابن المنطقة له حرية التجول على رقعة واسعة جغرافية من المغرب الى تركيا و كانت المعاملات التجارية متاحة بدون قيود في تلك الدول. اما اليوم بابناء المنطقة و ان كانوا عربا و يتكلمون بلسان واحد فقط اصبحت بينهم الحدود والعوائق و جوازات السفر و تاشيرات الدخول و الحروب بيننا. خسرت المنطقة كثيرا بتفتت الرابطة الاسلامية الجامعة و حتى المسيحيين العرب هاجروا باعداد كبيرة و مخيفة منذ تفتت الدولة العثمانية. ثقافيا ايضا صار بين العرب و الترك حاجزا كبيرا تم العمل على ترسيخه عندما قامت كل الدول ذات العرق التركي (تركيا-اوزبكستان-طاجكستان-قرقيزستان- تركمانستان) بالتخلي عن الحرف العربي في لغتها و الاتجاه الى الحرف اللاتيني و الروسي. و هكذا خسرنا رابطة جامعة اخرى مع دول العالم الاسلامي التركي و قلت معاملاتنا التجارية و الروابط مع اهل تلك المناطق
يعطيك العافية … اختلف معك في نقطة ان تطور مفهوم الدولة هو لصالح البشرية فما جرى بعد الثورة الفرنسية حتى اليوم هو اشد انواع ومراحل الخطر على الانسانية والبشرية ان دول اليوم القائمة على فلسفة الحداثة وما بعد الحداثة و العالم المادي وفلسفة ارادة القوة والنظرة المادية وكل هذه المفاهيم التي قامت عليها هذه الدول الحديثة ستؤدي إلى اخطار ونتائج كارثية على الجنس البشري والانسانية وهذه الحضارة في طريقها الى الافول والاندثار وهي تعيش مرحلة الانحدار حاليا واتوقع في ال ١٠٠ قادمة ان تعم الفوضى في العالم بانتظار ولادة مفهوم جديد الدولة والهوية فحالة استعباد البشر من قبل قلة قليلة من الشركات التي اصبحت هي الحاكم الفعلي وصلت مرحلة متقدمة من الاستهتار بمسلمات الفطرة الانسانية سعيا وراء مادة هالكة
النظرية شيء والتطبيق شيء آخر جميع الدساتير والقوانين في كافة دول العالم تصب في مصلحة الشعوب ولكن عند تطبيقها تضيع الشعوب إذا. الخطأ في التطبيق لأن هناك محسوبيات ومصالح شخصية للمسؤولين عن تنفيذ القوانين والدستور
المشكله يا اخ نضال انه لا مجال للمقارنه بين المصلح مارتن لوثر وجمال الدين الافغاني، الذي أسس لولاده تنظيم الإخوان في مصر. هناك فرق واسع بين الثقافه الغربيه التي تقوم على أساس القانون الروماني والفلسفه اليونانيه والاخلاق المسيحيه، اي ان الديمقراطيه ودوله القانون قامت على أساس حضاري اخلاقي راقي، وقد فصلت بين الدين والدوله بعد معاهده ويستفاليا. بينما العرب عاجزون تمامًا عن إنشاء دوله القانون لان ثقافتهم اسلاميه ضد الفلسفه والديمقراطيه وحقوق الإنسان، والعلاج واضح هو فصل الدين عن الدوله وتربيه جيل جديد وبناء ثقافه جديده تولد منها دوله القانون واحترام حقوق الإنسان
شكرا لمجهودك اول شي في أستاذ مصري متخصص في دراسه التاريخ اسمه (محمد الهامي ) بيحكي بموضوع الحكم الديني عندنا بالإسلام طبعا هم عاملينه شيطان أظن أنه ممكن يعطيك بعض الأفكار عن كيف لازم يكون لوضع اذا ماعندك حساسيه مفرطه من اي شي ديني متل بعض الناس
.شكرا نضالو وجهة نظر وتحليل جميل 💐 أما التعليقات الخطابية الطنانة الصميدعية من كل الاتجاهات القومجية أو الاسلامجية أو ال mix قوميسلامنجي🤪 فمع الأسف نشعر أنها خارج السياق ومن زمن بائد بائس انتهى على 🌍 ومملة بنفس الوقت لأنها لا تساعد أبدا في خروج بلداننا من نكبتها لبناء دول حديثة متطورة وكل من طبقها من مجتمعات إنسانية في العصور السابقة عانى من ويلات ومآسي التجارب العنصرية القومية أو الطائفية الدينية الهدامة والمفتتة للدول (الماسونية) من جرب المجرب كان عقله مخرب المقصود اعادة تطبيق المعروفة نتائجه السلبية أما التعلم من تجارب الأخرين الإيجابية وتكييفها لمناسبة واقع مجتمعاتنا فهذا هو المطلوب بالتحديد للنهوض 👏
التجديد جاء به محمد شحرور اما الاقدمين فلم يكن لديهم منهج واصح محدد الخطوات لذلك فإن الفشل حصيلة طبيعية خاصة مع تأثير القوى الطامعة التي تدعم الفرقة والتطرف والتاريخ يمكن أن يعيد نفسه
من المهم دوما ، ألا نعيد اختراع العجلة كلامك من حيث المبدأ صحيح حيث أن مفهوم الدولة المدنية الحالي ، هو نتاج تطور طويل الأمد ، مثله مثل كل العلوم و الفنون : كالطب و الهندسة و .... الخ ، و سنخسر كثيرا ان عدنا لاختراع الدولة بتجاربنا الخاصة , و هذا ما حدث في بعض التجارب في المناطق التي تحررت من الأسد و كان لبعضها نتائج كارثية للأسف
لو نظرنا إلى انهيار دولة الخلافة العثمانية سنجد انها لم تكن الدولة أو الأمبراطورية الوحيدة التي انهارت بعد الحرب العالمية الأولى و الآن سنجد أن أغلب شعوب الدول الأخرى تمكنت من بناء دولها و لكن العرب فشلوا. حتى تركيا تعتبر اليوم الدولة الثانية في حلف الناتو. ألمانيا نهضت مرتين بعد الحرب الغالمية الأولى مرة في الثلاثينيات حيث قادت الحرب العالمية الثانية و خسرتها و دمرت مدنها و مرة أخرى في التسعينيات عندما تمت اعادة توحيدها. فرنسا بدورها دولة قوية رغم ما حصل لها في الحرب العالمية الثانية و لا ننسى اليابان و الصين كلهم تمكنوا من اعادى بناء دولهم أو توحيدها بينما تمزق و تشتت العرب.
اذا كان جمال الدين الافغاني هو المقصود بالمجدد في الفيديو، فأسمح لي اقولك راجع معلوماتك! التاريخ المعاصر للدول العربية هو تاريخ قصير مقارنةً بما تم انجازه في مايخص بناء الدول، والسياق التاريخي لهذه الدول هو سياق طبيعي لا يختلف عن غيرها من الدول الاخرى إن لم يكن افضل منها!! مقياس تقدم ونمو الدول، قائم في الاساس على مدى الاستقرار السياسي فيها وليس على مدى حرية وديمقراطية تلك الدول جميع الحضارات التاريخية التي نتفاخر فيها في منطقتنا (فرعونية- بابلية - … الخ) هي حضارات كانت قائمة على نظم حكم طبيعية (ملكية) ولم تكن ديمقراطية في يوم من الايام!! الاستقرار السياسي هو اساس بناء الدول
منقول القومية هي الشخصية، و(القوميّة العربية) هي (الشخصيَّة العربية) الكيان العظيم لأمة العرب المؤمنين، فالكيان العربي يعني القومية (الشخصية) بالنسبة للفرد والشخصية بالنسبة للأمة والمجتمع، (الإنسان دون شخصية يعامل معاملة المجنون؛ فهو ليس له بين الناس أي اعتبار، وكذلك بالنسبة للأمم، وكل واحد منكر للقومية العربية هو شعوبي منكر للحقيقة الحية الخالدة. فمن الذي يعتبر القومية العربية الشر المستطير؟ وبغض النظر عن الظروف المعاصرة (الغير طبيعية على بطاح الأرض العربية) فإنَّ منكر (القومية العربية) مثله مثل الذي يُنكرُ انَّهُ يوجد في بلاد الشام مدينة اسمها حلب أو أنَّ القاهرة في وادي النيلـ أو أنَّ جدة في جزيرة العرب أو أنَّ صنعاء في اليمن...ويدعو إلى إزالتها... بدعوى أنها لم تُذكر في القرآن العظيم. و(القرآن العظيم) قد نزل للعقلاء الذين يعقلون والذين يعلمون، ووفق السنن الإلهية الكونية، وهو للذين يتفكرون...وليس للمهبيل الذين ينكرون (القومية العربية) ويحاربونها.. وهي الكيان العربي للعرب، ويصطفون مع أعدائها؛ إنهم عملاء دون شك، فالقومية هي الشخصية، كل واحد منكر للقومية العربيةهو منكر للحقيقة الحية الخالدة يعني القومية (الشخصية) بالنسبة للفرد والشخصية بالنسبة للأمة والمجتمع،(الإنسان دون شخصية يعامل معاملة المجنون ليس له بين الناس أي اعتبار، وكذلك بالنسبة للأمم، فمن الذي يعتبر القومية العربية الشر المستطير؟ وبغض النظر عن الظروف المعاصرة فإنَّ منكر (القومية العربية) مثل الي ينكر انو في مدينة اسمها حلب أو القاهرة أو جدة أو صنعاء .... ويدعو إلى إزالتها .... بدعوى أنها لم تذكر في القرآن العظيم، والقرآن العظيم نزل للعقلاء الذين يعقلون والذين يعلمون وفق السنن الإلهية الكونية، وهو للذين يتفكرون ...وليس للمهبيل الذين ينكرون (القومية العربية) ويحاربونها .. وهي الكيان العربي للعرب ، ويصطفون مع أعدائها إنهم عملاء دون شك.القومية هي الشخصية، كل واحد منكر للقومية هو منكر للحقيقة الحية الخالدة يعني القومية (الشخصية) بالنسبة للفرد والشخصية بالنسبة للأمة والمجتمع،(الإنسان دون شخصية يعامل معاملة المجنون ليس له بين الناس أي اعتبار، وكذلك بالنسبة للأمم، فمن الذي يعتبر القومية العربية الشر المستطير؟ وبغض النظر عن الظروف المعاصرة فإنَّ منكر (القومية العربية) مثل الي ينكر انو في مدينة اسمها حلب أو القاهرة أو جدة أو صنعاء .... ويدعو إلى إزالتها .... بدعوى أنها لم تذكر في القرآن العظيم، والقرآن العظيم نزل للعقلاء الذين يعقلون والذين يعلمون وفق السنن الإلهية الكونية، وهو للذين يتفكرون ...وليس للمهبيل الذين ينكرون (القومية العربية) ويحاربونها .. وهي الكيان العربي للعرب ، ويصطفون مع أعدائها إنهم عملاء دون شك.القومية هي الشخصية، كل واحد منكر للقومية هو منكر للحقيقة الحية الخالدة يعني القومية (الشخصية) بالنسبة للفرد والشخصية بالنسبة للأمة والمجتمع،(الإنسان دون شخصية يعامل معاملة المجنون ليس له بين الناس أي اعتبار، وكذلك بالنسبة للأمم، فمن الذي يعتبر القومية العربية الشر المستطير؟ وبغض النظر عن الظروف المعاصرة فإنَّ منكر (القومية العربية) مثل الي ينكر انو في مدينة اسمها حلب أو القاهرة أو جدة أو صنعاء .... ويدعو إلى إزالتها .... بدعوى أنها لم تذكر في القرآن العظيم، والقرآن العظيم نزل للعقلاء الذين يعقلون والذين يعلمون وفق السنن الإلهية الكونية، وهو للذين يتفكرون ...وليس للمهبيل الذين ينكرون (القومية العربية) ويحاربونها .. وهي الكيان العربي للعرب ، ويصطفون مع أعدائها إنهم عملاء دون شك.القومية هي الشخصية، كل واحد منكر للقومية هو منكر للحقيقة الحية الخالدة يعني القومية (الشخصية) بالنسبة للفرد والشخصية بالنسبة للأمة والمجتمع،(الإنسان دون شخصية يعامل معاملة المجنون ليس له بين الناس أي اعتبار، وكذلك بالنسبة للأمم، فمن الذي يعتبر القومية العربية الشر المستطير؟ وبغض النظر عن الظروف المعاصرة فإنَّ منكر (القومية العربية) مثل الي ينكر انو في مدينة اسمها حلب أو القاهرة أو جدة أو صنعاء...ويدعو إلى إزالتها...بدعوى أنها لم تذكر في القرآن العظيم، والقرآن العظيم نزل للعقلاء الذين يعقلون والذين يعلمون وفق السنن الإلهية الكونية، وهو للذين يتفكرون...وليس للمهبيل الذين ينكرون (القومية العربية) ويحاربونها،وهي الكيان العربي للعرب، ويصطفون مع أعدائها إنهم عملاء دون شك.
نعم ، بعد مئة عام على تأسيس الدولة السورية نعم نحن جميعآ بحاجة لوقفة نراجع فيها هذه الفترة التاريخية من البداية مرورآ بالأحداث وانتهاءآ بما وصلنا اليه من دمار الحجر والبشر .
الشعوب الاسكندنافية عملت المراجعة وتحولت من شعوب فايكنغ همجية الى اكثر الشعوب تحضرآ.
اليابانيين والألمان عملوا نفس المراجعات وتحولوا من شعوب عدائية عنصرية الى أكثر الشعوب رقيآ أخلاقيآ و تقدمآ اقتصاديآ .
نحن كسوريين نملك المقومات كلها لبناء دولة وشعب من مصاف الدول الأكثر رقي وتقدم ولكن علينا ان نتحلى بالشجاعة لمراجعة الذات والقيام بتغييرات جذرية.
أنا ارى أن تقديمك هذه السلسلة من أسرار وتاريخ سوريا المعاصر ، محاولة جادة لدعوة السوريين والسوريات الى مراجعة عميقة وجدية لما جرى معنا منذ بداية تأسيس الدولة السورية على حدودها الحالية وحتى الآن بما فيها مراجعة مفهوم الانتماء والمواطنة لسوريا كمشروع دولة تجمع على ارضها مجموعات بشرية متنوعة عرقيآ ودينيآ ومذهبيآ ويواجهون تحديآ جديآ في الاختيار مابين العمل على ايجاد ارضية مشتركة جامعة لهم وما بين الضياع في متاهات العصبيات وأوهام الاحتماء بمرجعياتهم وجماعاتهم على حساب الاحتماء بصفة المواطنة لدولة سيادة القانون
أريد أن أعبر عن مدى إعجابي واستمتاعي بقراءة هذه التعليقات الرائعة التي تنم عن وعي عميق بالتاريخ والسياسة واالعلوم الانسانية ...لدى متابعيك وعن رقي أخلاقهم ،
حتى حين يختلفون معك فأنهم يعبرون عن نقطة اختلافهم بتحضر ورقي مثير للإعجاب..وهذا ما كنا نفتقده في الماضي من فن الاختلاف وان الخلاف في الرأي لايعني أننا أضداد.
أشعر بالامتنان لك ولمتابعيك الموقرين، والفخر بالانتماء الى هذا الملتقى الفكري للسوريين الرائعين.
وبالمقابل الكثير ممن يعرفك يا دكتور تبيل يشعر بالسعادة بمتابعتك للاستاذ نضال والفخر بوجود قامة علمية وثقافية رائعة كحضرتك مع مجموعة كبيرة من المثقفين السوريين هنا.
ما يجمع الناس اجتماعيا هو المصلحة وليس الأفكار التي تذررهم وأقصد بالمصلحة الحاجات المادية والمعنوية من عمل وخدمات وتأمين وصحة وتعليم وسعادة .
احييك
you are a professional, knowledgeable and informative journalist. It is hard to find a media outlet without paid hidden agenda. Keep up the good work
من الجيد ان نقرأ التاريخ بمنظور مختلف ونستدل على العيوب والأخطاء و النتائج التي حصدناها و مازلنا نعاني منها
برأيي المتواضع أرى ان الأحزاب السياسية ولّى دورها مهما كانت أهدافه او منطلقاته
يبجب ان نفكر بصياغة جديدة تقوم على الاقتصاد و الصناعة و التعليم مثلا ان تقوم الدولة على تكتلات أشبه بالاحزاب ولكن كل تكتل له هدف و عمل واضح ومحدد (تخصيص) وهو معني بتحسين خدمات الشريحة التي يمثلها (من عمال او أطباء او مهندسين او مزارعين . . ) و تحسين أداء هذه الشريحة
يعني العمل هو من ينسب الشخص وليس الدين او العرق او الانتماء
بحاجة ماسة لهكذا حكومة تعنى بالمقومات الاساسية للحياة وسياسة هذه الدولة تحصيل حاصل عن طريق كليات و معاهد تعنى بتخريج سياسيين يحملون الفكر الاقتصادي و العلمي وهذه الشريحة السياسية تعامل مثل أي قطاع خدمي آخر هدفه موازنة الاقتصاد و السياسة الخارجية والداخلية
سيروا وعين الله ترعاكم شكرا جزيلا استاذ نضال
بحث فكري إنساني ممتاز ( اعني الحراك والتغير عند التجمعات الإنسانية ) في وقت لايوجد حتى الآن الباحثين في الحراك البشري في منطقتنا حتى يسدوا هذه الثغرة .
أعجبني عبارتك الأخيرة والتي تقول فيها ان كل هذه الاراء قابلة للنقاش، وانطلاقا من ذلك، دعنا نرى نظام الدولة في أوربا، هل حقق لهذه الشعوب السلام والأمن؟ أكثر الحروب الدموية والمدمرة قامت بها (الدول) الأوربية فيما بينها. ورفاهية شعوب الدول الأوربية مصطنعة، تعتمد على ماتنهبه هذه الدول من البلاد المستعمرة، وعند اي اضطراب بسيط نلاحظ كيف أن هذه الشعوب نفسها (المتحضرة) تتحول إلى شعوب همجية تسرق وتنهب وتقتل وتدمر مايعترضها، ومثال عليه مايحدث احيانا في أمريكا.
الموضوع كتير مهم ومفيد لنعرف ليش ما تاسست دولة حقيقية عنا
استاذ نضال يا ريت تكبر فكرة القناة و تصير تستضيف مفكرين و مثقفين سوريين ممكن تعملو أعمال و نقاشات مشتركة مع بعض
سلمت يداك انتم فعلا مكسب حقيقي للمستقبل
مازال الكثيرين يريدون ان يأتي عمر او خالد او علي او...ليبني دولة نعيش فيها و كأننا لا نستطيع ان نفكر و نعمل دولة تناسبنا ...
استاذ نظال انت حركت مفاهيم كانت ثابته
وإظآتك على الحقبه التي شكلت المنطقه
دروس عميقه ومفيده للمنطقه ولاهلها
وواظح انك حيادي باقصى درجات الحياديه
شكرا الك على مجهودك النافع
شكرا لوقتك و جهدك
مع كامل الاحترام
التركيز على العامل الداخلي فيما وصلنا له من نتائج و اغفال المؤثرات الخارجية تاثير دول الاحتلال للعالم العربي
يترك الصورة ناقصة
فدول الاحتلال الاوربي ساعدت في انتشار جميع الأفكار التي تخدم مصالحها
و حاربت عكس تلك الافكار
شكرًا
شكرا استاذ نضال على الايضاح لم يكن الدين سببا في تأخير المسلمين بل اختلطت الاهداف الشخصية وتحول الحكام لتحقيق اهدافهم وليس لتحقيق النجاح للامة ومن يقرأ التاريخ من مصادر مختلفة يتعرف على الحقيقة. اما بالنسبة للغرب تقدموا من الناحية العلمية فه سىرقة اختراعات علمأءالمسلمين والتعامل معها ونسبوها لهم. اما اجتماعيا لم يتطروا فهم عبيد بشكل احرار
بريطانيا دولة بالمقاييس الحديثه ولكن الملك هو حامي الكنيسة ويتم تتويجه من قبل القساوسه وتاجه يعلوه الصليب، عادي فبريطانيا اصلا جذورها مسيحيه. فما المشكلة اذا قامت دولة حديثه عند العرب يكون دستورها مستمدا من الشريعة الاسلامية باعتبار انها ستحكم غالبية مسلمه. وبالتأكيد لن يظلم فيها اي من الاقليات الدينية اذا كانت تستمد قوانينها من الشريعة الاسلامية التي من اهم مبادئها( الناس سواسية كأسنان المشط. )
ممكن أستاذ نضال تعمل حلقات عن الدولة المدنية، مفهومها وأسسها، وواجباتها، ومعالمها، الفروقات بينها وبين أشكال الحكم المختلفة..
الدولة تعني قيامُ النظام في المجتمع، لتحقيق السيادة والحصانة والنصر لكل فردٍ فيه، وقيادته وإدارته في جميع المجالات، من أجل تحقيق التقدم والنجاح في هذا المجتمع،
إنَّ الحديثُ عن إقامة وقيام الدولة العربية العظيمة والمنشودة من قبل العرب، كل العرب النبلاء العظام في أنحاء العالم، وعلى كل شبرٍ من الأرض العربية، فالدولة العظيمة لا تقوم في الفراغ...فهي لا بدَّ لها من زمانٍ ومكانٍ محددين. فالدولة هي التي تحمي الأنفس والأهل والديار، وهي التي - عندما تقوم - تؤمن الكرامة والسيادة والحصانة لكل عربي في العالم، ولا شيء غير الدولة العربية العظيمة والمنشودة، يمكن أن يحمي العرب في العالم من الطغيان والاعتداء، كل أشكال الاعتداء.
إنَّ الدولة العربية عملٌ جماعيٌ تنهضُ به الأمة العربية، كل فردٍ منها بأكملها...وتطمحُ وتشرئبُّ إليها كلُّ الأنفسُ النبيلة من العرب، أصحاب الهمم العالية، إنَّ هدفَ إقامة الدولة العربية العظيمةُ، فهو هدفٌ عظيم، يعملُ على تحقيقه وينهضُ بأعبائه كل طموحٍ عالي الهمة (الدولة العربية أو إقامة الدولة العربية) يعملُ على تحقيقه، هذا الهدف، كل نبيلٍ وعظيم من العرب.
ولذلك فإنَّ كل الأنبياء والرسل الربانيين الكرام من آدم إلى محمد عليهم الصلاة والسلام كانوا قد عملوا، أول ما عملوا، فعلى تأسيس دولة للمؤمنين، الله سبحانه وتعالى قد أمرهم بذلك، إذ لا بد من وجود الدولة حتى يتمكن الناس من الدفاع عن أنفسهم وديارهم وما يؤمنون به من الحق.
إنَّ إقامة الدولة العربية، يتطلب يتطلبُ الجهود المضنية والمواجهة للباطل والظلم، والصبر على أمر الله تعالى، والشجاعة والعمل بكل طريقة على تحقيق الاهداف، فالدولة تقوم وتزول ولكنها تبقى طموح مستمر، طموح الأحرار من أجل الحرية والواعين من أجل العُلى والتقدم إلى الأمام، فإنه لا بدَّ لهم من تحطيم القيود التي تكبل الأمة كل الأمة، فالقيود لا تزول إلا بحلول الوعي وقيام الدولة الحرة.
ففي الدولة العربية الواحدة القوية، تتحقق شخصيّة الأمة العربية ـ وتُحَقِقُ الأمةُ ذاتها العربية الإسلاميّة، وفي الدولة العربية الإسلاميّة العظيمة والقوية المنشودة ومن خلالها، يتحقق النصرُ والتقدم للعرب، وتقوم الحضارة العربية الإسلامية، وبالواقع فإنه لا يتم، ولن يتم تجاوزُ العقبات ولا الصعاب - في حياة العرب - ولا يتم تغلُّبُهم (العرب المسلمون) على أعداءهم ـ في جميع المجالات وعلى كافة المستويات - إلا بقيام الدولة العربية الإسلامية (الديمقراطية الحديثة) القوية والعزيزة...، المبنيَّة على الفكر العربي الحر والواعي المنبثق عن اللسان العربي المُبين، فهو (هذا الهدف العظيم) لا يتمُّ تحقيقه إلا من خلال قيام الدولة العربية الحديثة الواحدة القوية، التي تجمعُ (الشخصية العربية الحرة والواعية) كلَّ شبرٍ من بلاد العرب، كل شأنٍ من شؤون العرب، دولةً تصون وتحمي الأهل والديار، كل الأهل العرب وكل الديار العربية، ودون دولة سيبقى العربُ المسلمون ريشةً في مهب الريح، لا دين ولا دنيا تتقاذفهم مصلح الدول الاستعمارية العالمية الغربية والشرقية، ليس لهم أي قيمة، لذلك على العرب المسلمين، كل العرب المسلمين في العالم، تلقين أولادهم وأجيالهم القادمة هدفَ إقامة الدولة العربية الإسلامية العظيمة، وضرورة وأهمية التوجه إلى هذا الهدف والعمل من أجله، وأنَّهم (أي العرب المسلمين) دون تحقيق هذا الهدف، فلن تقوم لهم (للعرب المسلمين) قائمة أبداً، فبالدولة العربية الإسلامية العظيمة المقبلة بإذن الله تعالى، يستطيعون (العرب المسلمون) الوقوف في وجه أعدائهم، سداً منيعاً، للدفاع عن حقوقهم وحماية الأهل والديار. وصون أعراضهم ودماءهم. وثرواتهم السطحية والباطنية.
إنَّ ذهاب ريح الدولة العربية الإسلامية وجودياً، وتلاشي أهميتها أو الحماسة لإقامتها، من عقول وأفكار الناس، وخصوصاً أجيال العرب المسلمين، وخصوصاً في هذه الأوقات؛ يعني ذهاب ريح العرب والأمة العربية الإسلامية العظيمة وانفراط عقدها، أفراداً ومجتمعات، وفقدانهم قيمتَهم في الحياة وحتى في الممات، على الرغم من أهميتهم وأهمية أرضهم وتاريخهم، وأنهم خير أمة أخرجت للناس، ليعودوا (إذا بقوا دون دولة) فلا يؤبهُ لهم على الإطلاق، ولتعود فتتسلط عليهم الأراذل من الشعوبيات العرقية والطائفية . من اللصوص ناكري الجميل، مما يجعل الدول الاستعمارية، ويجعل الشعوبية الحفيرة تستبيحُ أراضيهم العربية وتحتلُّها، وتقتل شعوبهم العربية بكل طريقة، دون أي رادعٍ من ضمير أو أخلاق أو قيم أو مبادئ إنسانية، تحت شعارات مثل (أرضٌ بلا شعب لشعبٍ بلا أرض).
كذلك تخرجُ أصواتُ الشعوبيات العرقية والطائفية، هنا وهناك، تساندها القوى الاستعمارية، من على بطاح البلاد العربية، نتيجة أوضاع العرب الحالية القاهرة؛ من جميع النواحي (فلا تتحقق فيها السيادة للعرب) لتستهين بهم الشعوبيّة اللئيمة بأنوعها، وتستضعفهم ولتدعي ظلماً وعدواناً، بأن لها (للشعوبيات) - في الأرض العربية العظيمة حقوقاً، وتدعي بالباطل بأنهم تاريخيا قد تعرضوا للظلم والطغيان من قبل العرب المسلمين، وأن لهم حقوقاً عند العرب المسلمين، وأن العرب المسلمين كانوا قد اغتصبوا منهم حقوقهم، ليكون ذلك مُبرراً لهم ليستبيحوا الأرض العربية ويُذبحوا أبناء العرب ويستحيون نساءهم.
إنَّ إقامة الدولة العربية الإسلامية المنيعة يجب أن يكون هدف الأحرار من العرب ليعملوا على تحقيقه في كل حين. ودارت أي دالت والتداول يعني مرة لك ومرة عليك، والدولة بالأساس هي اسم الشيء الذي يتم تداوله، ويُتبادلُ فيه المواقع مرة أنت سيد الموقف وقد تأتي الأحيان وأنت مغلوبٌ على أمرك، فهي الأحوال تتقلبُ من حالٍ إلى حال.
والدولة ثابتةٌ بينما يتم تداول الحكومات، والحكومات هي الموظفين والعمال الذين يعملون ويخدمون في الدولة وإدارة شؤونها، على كافة المستويات وإنجاز أعمالها في مُختلف المجالات، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية الحضارية، لتحيا وتستمر الدولة العربية الإسلامية الحرةُ، عبر الأجيال، في حين تتوالى الأجيال.
إن الدولة العربية هي الجسم الذي ستحيا به وفيه الأمة العربية (الشخصية العربية) لذلك هي (الدولة) ضرورية لتحيا الأمة العربية، ولتُعَبِّر عن وجودها، فالأمة التي ليس لها في الحياة دولةً واحدة حقيقية، فهي في حال ضياع وتبدد وانفراط في عقدها، وتقع تحت نير الاستبداد والتسلط الداخلي والخارجي وتتكالب عليها الأمم،
والدولة العربية الحديثة التي ستقوم ستقوم على المؤسسات الديمقراطية التي تروم - كهيئات - المصلحة العُليا للعرب المسلمين، وستقوم بالأعمال والنشاطات المختلفة التي ستخدم الوجود العربي، وقبل ذلك فهي ستقوم على الرجالات العِظام أصحاب المواصفات الخاصة، رجالُ الدولة العربية الأباة، بناة الدول العظمى، يفهمون ويتفهمون المصلحة العُليا للعرب المسلمين المنبثقة عن اللسان العربي المٌبين، من أصحاب النخوة والمروءة والشجاعة والضمير والإرادة والتصميم، ولديهم قمم الأخلاق والمبادئ والمُثل، وهؤلاء دائماً قليلاً ما هم. ليعملوا من تحت الحطام والرماد على قيام الدولة العربية الإسلامية الحقة المنشودة.
فالدول العربية الحالية لا تُمثل العرب مطلقاً، وإن كانت تحكمهم وتتحكم بهم، إلا أنها لا تمثلهم بأي شكلٍ من الأشكال، إن الدولة العربية المنشودة ليس فيها استبداد ولا استعباد ولا طغيان، فهي ديمقراطية دستورية توفر الحرية لجميع مواطنيها ومستوطنيها، دولةٌ حديثة حضارية تحكمها وتُديرها وتقودها المؤسسات الدستورية ليس فيها تسلط من أحدٍ على أحد، الجميع فيها متساوون أمام القانون. يتبع بإذن الله تعالى.
Thanks!
شكرا جزيلا لك ، مساهمتك تساعد كثيرا في استمرار هذه السلسلة
استاذ نضال الاسلام لم يلغي العرب ولم يلغي قوميتهم لا بل كانت هناك امة عربية وقوم عرب قبل الاسلام وقبل المسيحية وغيرها من الديانات اذا العربية موجودة كأمة والاسلام لم يلغي اية قومية بل ساوى بين كل الاجناس على مبداء الانسانية ولنا الحق كعرب ان نفتخر بماضينا حتى قبل الاسلام وزادنا شرافا ان حملنا راية التوحيد وكنا منارة للانسانية
أؤيد ما ذكره ماركوس فيلبوس بشأن الدور المظلم والكارثي للفترة العثمانية لمدة أربعمئة عام ظلامي..وأن سورية الحديثة بنيت وتطورت على يد الفرنسيين أحفاد الثورة الفرنسية العظيمة التي غيرت وجه التاريخ وأنهت الحكم الديني المرعب في أوروبا...واللي مازال يحلم بلعق أحذية وجرابات الأتراك ..هي الأتراك أحفاد العثمانيين ,الأتراك الآن غدروا فيهم ورجعوا يتعاملوا مع النظام السوري ويعتقلوا السوريين ويرموهم عالحدود بدون سبب قانوني..
الوصفة الغربية لن تنفع في مجتمعاتنا الشرقية.. لأسباب عديدة منها اختلاف التجارب و الدروس المستفادة منها .. الغرب وصل إلى أفضل صيغة ممكنة لهم .. لكنها لا تنطبق على طبيعة مجتمعنا .. أقول ذلك بعد تجربة شخصية إذ كنت في السابق وقبل الأحداث من المتحمسين لتطبيق تلك الصيغة حيث كان وكنتيجة لطبيعة دراستي و عملي وشخصيتي احتكاكي بالناس في حدود ضيقة .. أما وقد تهجرنا و بدأنا نتعامل مع مختلف الناس ومن مختلف الطبقات الاجتماعية والعمرية وغيرها .. فقد توصلت إلى قناعة تامة بأننا نحتاج إلى تنشئة أجيال لتقوم هي بإيجاد أفضل صيغة ممكنة لها .. أما جيلنا الحالي فقد نشأ في بيئة غير مناسبة لتحقيق ذلك .. أعتقد أن البعض قد يعتقد أنني محبط نوعا ما لكن تلك ليست الحقيقة بل أنا متحمس لكنني أصبحت أكثر واقعية .. لا يمكننا أن نزرع الصبار في القطب الجنوبي
مع إحترامي الشديد لما تطرحه، التنظيمات التي فرضت على الدولة العثمانية في عهدي عبد المجيد الأول وعبد العزيز حولت الدولة العثمانية من دولة دينية لدولة مواطنة لجميع مواطنيها وعند المشروطية وجدنا نواب من كافة الملل في مجلس المبعوثان.
على عكس ما ذكرت يا أستاذ نضال حيث منذ إقرار التنظيمات تحولت الدولة العثمانية من دولة حامية الدين القويم لدولة لجميع أبناءها العثمانيين من كافة الملل وهذا هو العمود الفقري للدولة العثمانية (اقصد كونها حامية الدين القويم) الذي ضربته التنظيمات وبات سقوطها مجرد وقت.
اي عكس تماما ما ذكرته من تحليل
مع خالص تحياتي لك
مشكور اخ نضال على هذا التسجيل وكل الحلقات السابقه الله يعطيك العافيه
احسنت النشر
اتجاه نفيس
وفقكم الله وأعانكم
تسجيلاتك رائعة للعقول الراقية
هاد الفيديو والطرح كتير مهم
معلومات غنية جزاك الله خيرا
ولكن يجب أيضا أن لا نقلد الغرب في فصل الدين عن الدولة لأن هذا المبدأ لا يصلح للمسلمين لأن الاسلام هو دين لكل جوانب الحياة وليس فقط في المساجد والاسلام هو أكبر عامل للوحدة بين العرب لذلك لم يستطع العرب الاتحاد في الجاهلية الا بعد أن وحدهم الاسلام ومبدأ فصل السلطات داخل الدولة كنا سباقين له عندما قام عمر بن الخطاب بإنشاء ديوان للقضاء وديوان للجند وديوان للمال وغيره وأنشئ أيضا مجلس للشورى من خيار أهل الأرض
وأنصحك بمتابعة المؤرخ (راغب السرجاني)
ومع ذلك أشكرك على جهدك و بالتوفيق
نضالنا المميز والمحترف والصادق انت تقوم بجهود استثنائية تستحق المتابعة والدعم من كل ناطق بالعربية شكراً جزيلاً لاشراقك علينا وتنويرنا بعلمك وثقافتك ورُقي اخلاقك ❤
اإذا كان الباشوات العثمانيين أعضاء في المحافل الماسونية فلا شك أن انتمائهم لهذه الجمعيات يخدم اسقاط الخلافة ويشجع القوميات الأخرى من غير الأتراك على الانفصال فالمشكلة لا تتركز في الخلافة وإنما في الاختراق الإنجليزي والفرنسي دور كبير خاصة لدى العربان الذين سقطوا تحت الاستعمار مباشرة.
Tack!
التيار القومي بمنتصف القرن التاسع عشر كان تيار نخبوي وطوباوي .اما احزاب التيار القومية العربية جاء بعد سقوط عبد الحميد واستلام الحزب القومي التركي "الاتحاد والترقي" وعملية التتريك التي مارسها الاتراك بتعسف على العرب . هذا السبب الاساسي لظهور الاحزاب القومية العربية ودعم الدول الغربية(انجلترا وفرنسا). لهذه الاحزاب ..
أخوتي العرب المؤمنون في جميع أنحاء العالم حياكم الله تعالى جميعاً:
إنَّ أعلى وأرقى وأنبل الأهداف الإنسانية التي يمكن أن يحلم بها إنسان عربي ٌ عظيم، وأن يقوم بها إنسانٌ عربيٌ عظيمٌ - في حياته النبيلة العظيمة - إذا أراد أن تكون له حياة عظيمة -هو إقامة الدولة العربية العظيمة، وتوحيد الأمة العربية العظيمة، في دولة واحدة عظيمة. لقد كان هذا الهدف العظيم هو هدفُ الأنبياء والرسل الكرام. لذلك فإنَّ هذا الهدف النبيل هو هدف العظماء عبر التاريخ.
فالدولة إضافة إلى أعمالها ومهماتها في تنظيم أمور الأمة في كل المجالات الحيوية للأمة وعلى كل المستويات، التنفيذية والتشريعية والقضائية، فهي (الدولة) وقد أصبحت في العصر الحديث ضرورة لا غنىً عنها بالمطلق، لأنَّها هي التي ترسم السياسات الداخلية والخارجية، وتؤمن الحقوق لجميع المواطنين والرعايا وتسهرُ على تأمين مصالحهم في الداخل والخارج؛
و(الحكومة) هي الجهاز التنفيذي في كل مجال وكل ميدان، تنظم وتفعِّل المجال الثقافي والاجتماعي والاقتصادي والصحي والعدلي والتربوي والصناعي والزراعي والتجاري، والداخلي والخارجي والدفاع، وإلى ما هنالك من المجالات في حياة الأمة.
إنه يتوجبُ على كل (دولة) وباستمرار شرح وتبرير سياستها وسلوكها كحكومة لدى جميع، الناس الذين تحكمهم، للشعب الذي منحها الثقة ومكَّنها من تولي شؤون وأمور الأمة، في فترةٍ من الفترات، وذلك بما يرضي الله تعالى من الحق والعدل والخير والإحسان، بالقواعد والقوانين الحقوقية والقانونية الإيجابية البناءة.
إنَّ (الدولة) ضرورة حيوية لكل أمة حضارية وحرة ومجتمع حي يتطلع إلى التقدم والعُلى، ولا تقوم قائمةً لأمةٍ حرةٍ إلا بوجود دولة عظيمة وقوية، تقوم على مصالح هذه الأمة وتنفذُ ما يقتضيه أمرها من الحماية والرعاية لمواطنيها، في كل مجال، ويجبُ على هذه الدولة أن تكسب ولاء جميع مواطنيها، بكل فئاتهم ومستوياتهم لأنها وطيفتها أن ترعى مصالحهم، وتحميهم من الأخطار وتدافع عنهم ضد أعدائهم، وعلى رعاياها أن يتقبلوا وجود القانون الذي يحكم الجميع، ويقود الجميع نحو الغاية والهدف العظيم، القانون المنبثق عن الشرع الإلهي العظيم، وذلك بالطاعة الإيجابية البناءة والمُفيدة والمُثمرة والمُنتجة في كل مجال وعلى كل صعيد.
إنهُ يستحيلُ أن تقوم قائمة أية امه في هذا العصر الحديث، دون دولةٍ مؤسسةٍ على الأسس الديمقراطية المتقدمة، التي تؤمن حقوق جميع الناس المواطنين والمستوطنين دون استثناء ممن يعيش على ارض هذه الأمة، فالدولة هي الكيان والجسم الذي يُنظم حياة الناس ويحملُ مسؤولية حمايتهم، وتقومُ على رعاية شؤونهم كلها، في الداخل والخارج، تنظيماً إيجابيا بناءاً وخلاقاً، وذلك عبر وظائفا المتعددة، تلك الوظائف التي أصبحت ثابتة، متنامية ومتطورة، لكن إيجابية دائماً وتعمل على منفعة مواطنيها وتسهر على مصالحهم، إن الدولة المفروض أنها قوة وطنية وأنها عصب الحياة للأمة الحيَّة الحضارية.
وتبدأ الدولة من وجود وإيجاد البُنى التحتية التي تخدم المواطنين كل المواطنين في كل المجالات، وتعملُ الدولة أول ما تعمل على حمايتهم وصون أعراضهم وتأمين مصالحهم، على كل المستويات وكل صعيد، الصحية والثقافية والتعليمية والاجتماعية والصناعية والتجارية والزراعية والاقتصادية والداخلية والخارجية وغيرها، وتدعم الفن والأبداع والتقدم في كل مجال، فالدولة لكونها تملك السلطة فالمفروض أنها حالةٌ ومستوى، المفروض أنهُ متنامي وإيجابي وبناء وحضاري ومفيد دائماً، لكل المواطنين وكل المستوطنين، الذين اختاروا الحياة على أراض تلك الدولة الحضارية، فهي (الدولة) المفروض أنها ليست مُخيفة للناس؛ بل صديقةٌ للجميع، ويُحبها الجميع، وتفرض القانون، ما يقتضي التعاون بين أبناء الوطن الواحد والأمة الواحدة، فكل مواطن هو جزءٌ من الأمة الواحدة والوطن الواحد، لذلك فإنَّ على كل مواطن في الدولة يترتبُ عليه واجبٌ وخدمة يؤديها للأمة والدولة؛ وله حقوقٌ ينالها وتؤمنها له الدولة، فكلُّ مواطن دون استثناء هو جزءٌ لا يتجزأ من الأمة والدولة، يلتحم بالأمة والدولة التحام كلي، فالقوميّة تعني القوام والتماسك بين أفراد الأمة وتكتلهم وانجذابهم لخلق وصوغ النواة، القوام الكلي والجسم العظيم للأمة، أو الشخصية الكليَّة الواحدة، فالفكر القومي والوعي القومي هو الانتباهُ واليقظةُ والحذر والإحساس لدى كل مواطن حر من الأخطار المُحدقة بالأمة من كل جانب.
استاذ نضال انت سياسي محنك
تحياتي استاذ نحن بسوريا ينقصنا فقط القانون وسيادة القانون والذي يجب ان يكون فوق اعلى سلطه الوطنيه والقوميه والدين والاشتراكيه والطائفيه كلها شعارات عايشناها ولم نستفد منها بشئ سوى الخراب زالقتل والفشل و و و
يرى الإسلاميون أن الإسلام لم يكن في صراع مع المجتمع بمعنى أن الدين لم يكن مستبدا ومستغلا كالكنيسة في الغرب، لذلك تكون الدعوة إلى تنحيته مجرد تقليد أعمى. من هنا تمسكوا بوجوب أن تحكم شعوبنا المسلمة بالإسلام لكنهم لم يصلوا إلى صيغة إجرائية إن صح التعبير حتى اليوم.. واختلفوا حول الديموقراطية أهي وسيلة أم بديل لحكم الدين..
من ظلم ان تحكم على تجارب في الماضي بعقلية الحاضر .
مازال كتاب الكواكبي وكانه يتكلم عن واقع العالم ( الاسلامي ) من افغانستان الى السنغال .
كل مايمر بوقته فيه مفكرين يسبقون غيرهم واعتقد انه بدون قصد لم يوفقوا
بعيداً عن السياسة... رجل الدولة ما معنى (رجل الدولة)
أيها الأخوة العرب المؤمنون النجب، تحية عربية طيبة لكم أينما كنتم، فلا تهونوا ولا تحزنوا فأنتم بقية الله تعالى في أرضه، وأسعد الله تعالى أيامكم.
فالاهتمام والتوجه والطموح والعمل على بناء دولةٍ (الكيان) يُعتبرُ من معالي الأمور، وهو من معدودِ الأمور، بل هو من أرفعِ وأجلِ وأنبلِ الأعمال التي يمكن أن يقومَ بها إنسانٌ حرٌ في الحياة على الإطلاق، إن الاهتمام بتأسيس وبناء الدولة هو قمة الوعي الإنساني، والمفروض أن يُربى ويُنشأ عليه كلُّ الأطفالِ العرب المسلمين، أعدادهم على هذا الطريق، وأن يتمَّ توجيههم باتجاه هذا الهدف النبيل العظيم، كان الصحابةُ الكرم، جميعُهم رجالُ دولةٍ، ووزراء مسؤولين ومُكلفين في دولة الإسلام، وكان قائدهم وإمامهم الرسولُ محمد عليه الصلاة والسلام، كان الرسولُ عليه الصلاة والسلام أولُ من أقام دولة الحق (الكيان) الدولة المدنيةَّ، وعنهُ أُخذتُ فكرةُ (الدولة السياديّة) كانتْ الدولُ قبله، دولُ عسكرةٍ وقوةٍ واستعباد وإقطاع وإجبار، لم تكن دولاً أو كيانات مدنية دستوريّة، فكلُّ دعوةٍ وكلُّ فكرةٍ وكلُّ قضيةٍ لا يُصاحبها هدفُ إقامةِ الدولة (الكيان السيادي للأمة) تُعتبرُ دعوة فاشلة، وفكرة فاشلة، وقضية فاشلة.
فمن هو (رجل الدولة الحقيقي)؟ وما هي صفاتُهُ العقلية والنفسية، وما هي إمكانياته، وما هي مزاياهُ الشخصيّة؟ وكيف هي مستويات مشاعرهِ وأحاسيسهِ الوطنية والقوميّة؟ وهل الإيمانُ والوجدانُ والضميرُ والأخلاقُ، من لوازم (رجال الدولة)؟ ما الفرقُ بين (مؤسس الدولة) و(رَجُلِ الدولة)؟ وهل تتربى الأجيالُ العربية بهذا الاتجاه ولذات الهدف؟ وهل كان كلُّ عربيٍ مؤمن بالله العظيم، ويحفظُ ويفهمُ كتابَ الله تعالى، القرآن العظيم، هل هو مشروع إمام و(رجل دولة)؟
فما هو الفرقُ بين شخصية (الزعيم) وشخصيّة (القائد) وهل (القضية) قضيةُ تميُّز وطموحٍ شخصي لدى البعض، وهو في العصر الحديث مفقودٌ لدى جميع الآخرين العرب المسلمين؟
إنَّ (رجل الدولة - الكيان) يختلفُ كثيراً، بل جذرياً عن رجل السياسة، فرجلُ (الدولة) أساساً هو رجلُ السياسة القيادي؛ الذي أتقن فنون السياسة، ووظَّفها لخدمة النفع والصالح العام، الوطني والقومي، وهو من يضعُ نصبَ عينيه مصالح دولته وأمنها القومي، ويعمل كل ما يمكن لشعبها.. ويفسح المجال للجميع ليعملوا وأن يدفعهم للعمل.
إن (رجل الدولة) صاحبُ إرادةٍ وهمة عالية، لا تُثنيه عن هدفه كل المُعوقات، لديه قضيّة وطنية وقوميّة وهو مرهونٌ لها، وقد يدفعُ روحه ثمناً لتحقيقها، أو على طريق تحقيق هدفه العظيم، إن العمل من أجل بناء (دولة عربية ذاتُ سيادة) لهو من أسمى وأعز وأرقى وأنبل الأهداف التي يستهدفها العربي المؤمن.
وهل هدفُ (الدولة - الكيان) و(بناء الدولة - الكيان) في بلاد العرب، على أرض العرب، يحتاج إلى رجال أشداء نبلاء؟ أم إلى أشخاصٍ عملاء يتفقون مع الدول الكبرى على تنصيب أحدهم رجلَ دولة إمّعة؟
وهل طموح (بناء الدولة العربية) يحتاج إلى رجال مميزين أفذاذ؟
وهل كان (هتلر) و(موسوليني) و(ستالين) و(ماو تسي توتنغ) و(نابليون) هل كانوا رجالَ دولة فعلاً؟ أم أنَّ الرسُلُ والأنبياء فقط كانوا رجال دولة بحق، بل ومُعلمين للكيفيَّة التي تمكِّنُ الرجالَ العظام من بناء الدول؟ هل كلَّفَ اللهُ تعالى كل الرسل وكل الأنبياء ببناء دولٍ للمؤمنين؟
كيف تُبنى الدول؟ وهل تحتاجُ إلى جهود عظيمة، ومن من العرب المسلمين الذي سيتصدى بذاته لمثل هذه المهمات العُليا؟ وكيف نبني الدولة العربية الإسلاميّة (الكيان العربي الإسلامي العظيم) وسط هذا الخضم الهائل من الأعداء المناوئين؟ أفيدونا أفادكم الله تعالى.
وهل كان الرسولُ عليه الصلاة والسلام أول من أقام دولة الحق؟ فمن هو (رجل الدولة) وهل يختلفُ (رجل الدولة) كثيراً، بل جذرياً عن (رجل السياسة) الموظف الحكومي في اغلب الأحيان! فرجلُ الدولة هو رجل السياسة المقدامُ الذي أتقن فنون السياسة، والقيادة والإدارة، ووظَّفَهَا لخدمة النفع والصالح العام، هو من يضعُ نصبَ عينيه مصالح دولته - أمتهِ وأمنها القومي، ويعملُ لحرية ومصلحة شعبها، (رجل الدولة) ...من هو (رجل الدولة) برأيكم؟ وكم واحد بالمليون يمكنُ أن يكون، أو أن يُصبحَ (رجل دولة)؟ ماهي مزايا (رجل الدولة) قدراته الإبداعية الخلاقة وإمكانياته ومعنوياته، وهل من ضروري أن يكون عاملاً منتجاً وإيجابياً وبناءً؟
وهل بناءُ الدولة يحتاج إلى رجال مميزين؟ وكما يقولُ المثلُ (قلي بماذا تُفكر، أقل لك من أنت!)
هذا البحث (رجل الدولة) (معنيٌ به كل عربي مسلم مؤمن بالله تعالى...) وسوف نقوم بهذا البحث بإذن الله تعالى فيرجى المشاركة والسلام.
أشكرك جزيل الشكر يا نضال نضال هناك ناحية لم تركز عليها وهي أن التطرف الديني جزء كبير من تخلفنا لليوم
استاذنا الفاضل
اذا بتسمحلي، عندي تعقيب بسيط على نهاية الفديو، حضرتك قلت تطوير شكل الدولة كدولة دينية عفا عنه الزمن و غير قابل للتطبيق، انا مافيني اثبتلك انو تطوير الدولة الدينية رح يكون لان مافي تجربة اقدر استند عليها، لكن بنفس الوقت ما فينا نثبت العكس، للتوضيح و بعيداً عن شيوخ التجديد لان في ملاحظات على مسيرتهم و ارتباطات غربية، السلطان عبد الحميد الثاني كان عنده فكرة الجامعة الاسلامية، و كان الغاية منها جمع مصالح الدول الاسلامية مع بعض (حلف اسلامي) لك ان تتخيل لو ترجمت الفكرة كانت اعتمدت دول المنطقة المرتبطة ببعضها تاريخياً و ثقافياً على بعضها و قل اعتمادها على الغير و ممكن وصلنا للنهضة الي كلنا بنحلم فيها.
ملاحظتين: ١-باقي الطوائف الدينية كانت تنعم بكثير من التساوي عند اغلب سلاطين الدولة (و منهم وصل لمناصب كبيرة) ف الفكرة لا تستبعد باقي مكونات المجتمع
٢- فكرة السلطان عبد الحميد ما نجحت بعصره لان الامور كانت خارج نطاق السيطرة اعوام قبل استلامه فهذا لا يعتبر مؤشر على فشل الفكرة
محترف
الاستاذ والمعلم نضال
ما المشكلة شكل الحكم والدولة
المشكلة قيمة الحاكم الانسانية والاجتماعية ونوعية تربيته في البيت وخصائصه الذاتية
لكن الذي حدث ، أن حكامنا فُرضوا علينا بالحرب العلنية او المخفية ، بحرب الانقلابات ، ، بطريقة زكية خبيثة ، اذ وضعوا علينا أسوؤنا على الاطلاق ، بل ليس منا ، وإن بدوا انهم منا ، ولا يزالوان يمدونهم بسبل العيش والاستمرار ، وبسبل وآليات قهرنا باي طريقة كانت .
هكذا الخير والشر في حرب مستمرة ، إن انتصرنا قليلا ، اتانا الشر من كل جانب ، والامثلة ماثلة امام الجميع
فالحرب صارت علنية ، وذادت شراستها ، هكذا ارى الصورة ، وانشاء الله اكون مخطئ .
أيها العرب المؤمنون في العالم تحية عربية طيبة وأسعد الله أيامكم جميعاً (الدولة في المدينة) التي أسسها الرسول الأعظم، كانت المثال الذي سيحتذى من قِبَلِ المسلمين في العالم ليعملوا دولاً في أقاليمهم على منوالها
كانت (الدولة العربية في المدينة) أول دول العرب المسلمين، كانت المثال الذي سيحتذى من قِبَلِ المسلمين في العالم، ليقيموا على منوالها، والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، منذ اللحظة الأولى لهجرته صلى الله عليه وسلم، قد أمر وقد عمل على تحقيق (كيانٍ للمسلمين العِرَاب المؤمنين بالله سبحانه وتعالى) أولاً وبداية أول شيء أمر عليه الصلاة والسلام بتأسيسه (الجيش والمسجد) ليكونوا في مجتمعهم الجديد العرب المسلمين (في المدينة) المثال الإسلامي الرباني الذي سيحتذى، عند باقي الشعوب المسلمة، ذلك أنَّهُ كان على العرب المسلمين، أولاً تأسيس كيانٍ إسلامي، انموذجاً يُحتذى، (إنَّ تأسيس الدولة من أعظم المهمات التي على الأمة إنجازها في البدء، هي على عاتق كل فردٍ فيها، وهي فرض عين، وفرض كفاية) كان (عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه) في دولة المدينة قاضي القضاة فيها، وكان (أبو عبيدة بن الجراح رضي الله تعالى عنه) أمين الأمة (الدولة) فيها، وكان (حذيفة بن اليمان رضي الله تعالى عنه) كاتم السر (الدولة) فيها، وكان (عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه) وزير المال (للدولة) فيها، وكان (علي بن أبي طالب) قائد القوات ووزير الدفاع للدولة فيها
أساساً (العروبة) جنسيةٌ إنسانيّةٌ مفتوحةٌ ، وهي لكل إنسان مسلم مؤمن في العالم، ذلك إذا اختار عن إرادة وتصميم، الحياة في الدولة العربية على الأرض العربية، والتحدث باللسان العربي المُبين، فهو عربي على كل حال، لأنَّ كل إنسان عربي مؤمن بالله سبحانه وتعالى، ويفكر ويتحدث باللسان العربي المبين، فهو من حيث المبدأ عربي، وبالتالي هو جزءٌ من الدولة العربية، وهو مواطنٌ فيها (البيت العربي الكبير) وذلك بغض النظر عن أصله ولونه ولغته الأصلية، وعرقه وعشيرته أو الإقليم الذي كان قد ولد فيه؛ فهو مواطنٌ في (الدولة العربية الإسلامية) له حقوقٌ في (الدولة العربية الإسلامية) وعليه واجبات. لأنَّ كل مسلم عربي هو مشروع إمام، وقد أُمِرِنا نحن المسلمين (لكل مسلم) أن نقول في بداية كل صلاة لله نعالى، أن يقول: (وأنا أول المسلمين) كل مسلم يجب أن يعتبر نفسه هو أول المسلمين، فلا يوجد في الإسلام تفاضل أبداً، ولا في الإيمان
لأنه وبحسب كتاب الله تعالى، فكل ما هو موصولٌ بالله تعالى فهو عربي، وكل ما هو بخلاف ذلك فهو أعجمي، لذلك فعلى العرب المسلمين في العالم تأسيس دولتهم، دولة الحق في مواجهة دولة الظلم
قال تعالى: ۞سَيَقُولُ ٱلسُّفَهَآءُ مِنَ ٱلنَّاسِ مَا وَلَّىٰهُمۡ عَن قِبۡلَتِهِمُ ٱلَّتِي كَانُواْ عَلَيۡهَاۚ قُل لِّلَّهِ ٱلۡمَشۡرِقُ وَٱلۡمَغۡرِبُۚ يَهۡدِي مَن يَشَآءُ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ١٤٢ وَكَذَٰلِكَ جَعَلۡنَٰكُمۡ أُمَّةٗ وَسَطٗا لِّتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى ٱلنَّاسِ وَيَكُونَ ٱلرَّسُولُ عَلَيۡكُمۡ شَهِيدٗاۗ وَمَا جَعَلۡنَا ٱلۡقِبۡلَةَ ٱلَّتِي كُنتَ عَلَيۡهَآ إِلَّا لِنَعۡلَمَ مَن يَتَّبِعُ ٱلرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيۡهِۚ وَإِن كَانَتۡ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى ٱلَّذِينَ هَدَى ٱللَّهُۗ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَٰنَكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِٱلنَّاسِ لَرَءُوفٞ رَّحِيمٞ١٤٣ قَدۡ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجۡهِكَ فِي ٱلسَّمَآءِۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبۡلَةٗ تَرۡضَىٰهَاۚ فَوَلِّ وَجۡهَكَ شَطۡرَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۚ وَحَيۡثُ مَا كُنتُمۡ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمۡ شَطۡرَهُۥۗ وَإِنَّ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ لَيَعۡلَمُونَ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّهِمۡۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا يَعۡمَلُونَ١٤٤ [بقرة: 143]
للأسف الشديد فإنَّ الوهن والتراخي والانحراف قد أصاب العرب المسلمين، بعد عصورٍ من الانحطاط، فطرأ على المفاهيم الأساسية في الدين الحنيف، تبديل وتحريف، فبينما كان الإسلام الحنيف عبارة عن مدرسة يدخلها الإنسان العربي لينهض وليرتفع وليرقى وليبقى دائماً في الطليعة، وفي حال نهوضٍ وارتقاء ففي الإسلام لا يوجد توقف، ولا يوجد خمول، ولامكان للخاملين، إنما هناك في الإسلام العربي استمرارية وديمومة في العمل والجهاد! على كل المستويات، والأصعدة، وفي كل المجالات، والاتجاهات، والإنسان مطالبٌ خلال حياته، في كل يوم أن ينجح، وأن يحقق النصر، وأن يستمر في العمل على الارتقاء والنجاح، لتحقيق النصر، وليس مسموحاً في الإسلام العربي التوقف، أو المراوحة في المكان، إن الإسلام العربي بالمفهوم العربي دائماً يرقى بالأنفس والعقول والحياة للدنيا والآخرة، وممنوعٌ فيها المراوحة في المكان. إن العروبة عملٌ مستمر ونضالٌ دائم
فهل كانت الصوفية أو السلفية أو الشيعة وفيَّةً لهذا الجانب الأساسي من الإسلام العربي؟ وأين هو موضع الطائفيين في باقي الطوائف، الذين كانوا يتكنون بالإسلام، ويتمسحون له؟ والذين وقفوا في الماضي عند نقاط تجمدوا عندها، ودخلوا معها إلى الثلاجة، ولم يعد بمقدورهم، بعددهم وعدتهم عمل أي شيء سوى الكلام. بل لقد أصبحوا مثل الكثبان الرملية، يخضعون للرياح والأعاصير العاتية، وأسلموا كلياً، على الرغم من حجمهم الواسع نظرياً لكن بالواقع فإنَّ مصيرهم كله قد أصبح في يد الاستعمار، يتحركون وفق عصا (المايسترو) الاستعمارية
أمة وسطاً؛ أي: أو مجموعة مركزية تتجه إليها الأنفس وتشرئب إليها الأفئدة. وتقتدي بها باقي الأمم والشهيد القدوة والمثال الذي سيحتذى، والله تعالى أعلم
شكرا لكم على المعلومات القيمه
تحياتي لكم
ما أروعك
كلام ذهب، الله يقويك أستاذ نضال 🌹👍
كل الاحترام
لك كل التحية استاذ نضال.
تابعت الى الان كل المقاطع التي قدمتها في محاولة فهم العوامل التي ادت الى ضعف و تفتت منطقتنا و اتفق معك كليا في الاسباب التي طرحتها الى الان من نشاطات المحافل السرية و المجددين الدينيين و الحركات القومية.
اتمنى ايضا ان تتكلم عن وجود اي تأثير للحملات التبشيرية و ان كان لها اية تاثيرات في احداث تغييرات سياسية.
ايضا اتمنى ان تتحدث عن انحسار الوجود المسيحي في منطقتنا و هو امر يحزنني كثيرا كمسلم يرى الوجود المسيحي العربي كجزء اساسي و جميل في تاريخ منطقتنا.
صدمت مؤخرا عند قراءة الانحسار المسيحي المخيف لمنطقتنا و الهجرات الكبيرة التي حصلت في خسارة كبيرة لتاريخ التنوع الثقافي لدينا.
ختاما قبل ان تصل الى استنتاجك في الحاجة الى الوصول الى نموذج الدولة الحديثة الغربية اتمنى منك الاطلاع على اعمال الدكتور وائل حلاق.
وائل حلاق مسيحي نشأ في فلسطين ثم هاجر الى الولايات المتحدة و الان يدرس في جامعة كولومبيا العريقة و له كتابات تستخدم كمراجع هنا في الشريعة و الفقه و الدولة الاسلامية.
له كتاب مشهور ينتقد فيه الحداثة الغربية و يقارنه مع الدول الاسلامية.
اسم الكتاب "الدولة المستحيلة"
اتمنى مستقبلا ان تربط بين قرائتك التاريخية للمنطقة و كتابات وائل حلاق و كيف يمكن البناء عليها مستقبلا.
و لك كل الشكر يا ابن سوريا الوفي المحترم
الله يعطيك العافيه يا رب
يجب يسعد مساك بلخير أستاذ نضال المحترم
الخلاصة انه من 1400 سنة كان يتم انتقال السلطة كل فترة للزمرة الاكثر قوة و كفاءة سواء عرب او تركمان اواكراد او اتراك اوامازيغ دون مشكلة لانه رابطة الدين كانت تجمع هلشعوب فلهدم هلرابطة وتفريق الشعوب تم التركيز على القومية العربية اللعينة من اجل تفريق الشعوب ويلي اجباري حتفرقنا لانه مجتمعاتنا فيها الكثير من الاعراق غير العرب و رجعتنا لايام الجاهلية واستجحشونا وسحقونا من ايام سايكس بيكو بمفهوم الوطن يلي هو صنم العصر الحديث.... الخلاصة انه باوروبا رفضو الحكم الديني لحتى السياسي ما يعمل يلي بده ياه اما عنا تم رفض الحكم الديني لحتى السياسي يحسن يساوي يلي بده مو لاجل بناء الدولة
التشخيص الصحيح نصف العلاج ، ما يزال الكثير ينظر الى تشخيص مرضنا على وجل من شدة سنوات القمع العجاف لشعبنا .
نحن تحت حكم طائفة ذات عقيدة متطرفة عجيبة محشوة بحقد قرون ، تدير البلد بطريقة شمولية اجرامية لا قانون فيها الا مصلحتها و استمرارها و لو عادت البلد الى ما قبل التاريخ . انها بالنسبة لها فرصة الدهر التي قد لا تتكرر لقرون ، وكل فلسفات الدول وافكار المبدعين تحت اقدامها .
صغار اهل البلد مع كبارها
ادركوا ذلك بالدم والظلم الفظيع قبل الفكر ، فحاولوا..، والنتيجةقتل وتعذيب و تغييب وتشريد للغالبية . فكيف تقوم دولة تحت هذا النير !!
كيف كانت القوميه في اوروبا مبنيه على مفهوم الإرادة المشتركة و العيش امشترك، وتم إقصاء مكونات من المجتمع بإعتبارهم عرق مختلف فقط لأنه الديانه انت مختلفه؟ وأقصد هنا اليهود، ومشكلتهم لم تكن في ألمانيا فقط، بل في كافة أووبا، اعتبروا كأجنانب. نفس الشئ أيضا مع قوم الباسك في فرنسا، والغجر في عدة دول أخرى.
انت تكلمت بالفئة القليلة التي تم استقصائها و التي لا تشكل حتى ١٪ من تعداد اوروبا. و يبقى اجماليا طرح الاستاذ نضال طرحا صحيحا حيث ان شعوبنا قامت باخذ الوصفة الغربية بدون ادراك بان تلك الوصفة ستنهي العامل الجامع لابناء المنطقة. قبل تلك الحركات القومية كان ابن المنطقة له حرية التجول على رقعة واسعة جغرافية من المغرب الى تركيا و كانت المعاملات التجارية متاحة بدون قيود في تلك الدول. اما اليوم بابناء المنطقة و ان كانوا عربا و يتكلمون بلسان واحد فقط اصبحت بينهم الحدود والعوائق و جوازات السفر و تاشيرات الدخول و الحروب بيننا. خسرت المنطقة كثيرا بتفتت الرابطة الاسلامية الجامعة و حتى المسيحيين العرب هاجروا باعداد كبيرة و مخيفة منذ تفتت الدولة العثمانية.
ثقافيا ايضا صار بين العرب و الترك حاجزا كبيرا تم العمل على ترسيخه عندما قامت كل الدول ذات العرق التركي (تركيا-اوزبكستان-طاجكستان-قرقيزستان- تركمانستان) بالتخلي عن الحرف العربي في لغتها و الاتجاه الى الحرف اللاتيني و الروسي.
و هكذا خسرنا رابطة جامعة اخرى مع دول العالم الاسلامي التركي و قلت معاملاتنا التجارية و الروابط مع اهل تلك المناطق
الله يسعد مساك استاذ نضال الغالي🌷🌹🌸🌺👍
حظي اليوم كبير تسجيلين لاستاذي
❤❤❤تحياتي استاذ نضال ❤❤❤
اول لايك وجاري المشاهدة
مراحب واهلا وسهلا استاذ نضال ⚘⚘⚘⚘⚘💎💎
الشعوب العربية خصوصا الموجودة في العراق وسوريا هي شعوب ميتة بلا هوية تميزها عن غيرها هذه الشعوب لم تحكم نفسها لقرون طويلة جدا
يعطيك العافية … اختلف معك في نقطة ان تطور مفهوم الدولة هو لصالح البشرية فما جرى بعد الثورة الفرنسية حتى اليوم هو اشد انواع ومراحل الخطر على الانسانية والبشرية ان دول اليوم القائمة على فلسفة الحداثة وما بعد الحداثة و العالم المادي وفلسفة ارادة القوة والنظرة المادية وكل هذه المفاهيم التي قامت عليها هذه الدول الحديثة ستؤدي إلى اخطار ونتائج كارثية على الجنس البشري والانسانية وهذه الحضارة في طريقها الى الافول والاندثار وهي تعيش مرحلة الانحدار حاليا واتوقع في ال ١٠٠ قادمة ان تعم الفوضى في العالم بانتظار ولادة مفهوم جديد الدولة والهوية فحالة استعباد البشر من قبل قلة قليلة من الشركات التي اصبحت هي الحاكم الفعلي وصلت مرحلة متقدمة من الاستهتار بمسلمات الفطرة الانسانية سعيا وراء مادة هالكة
🌹🌹
النظرية شيء والتطبيق شيء آخر جميع الدساتير والقوانين في كافة دول العالم تصب في مصلحة الشعوب ولكن عند تطبيقها تضيع الشعوب إذا. الخطأ في التطبيق لأن هناك محسوبيات ومصالح شخصية للمسؤولين عن تنفيذ القوانين والدستور
المشكله يا اخ نضال انه لا مجال للمقارنه بين المصلح مارتن لوثر وجمال الدين الافغاني، الذي أسس لولاده تنظيم الإخوان في مصر. هناك فرق واسع بين الثقافه الغربيه التي تقوم على أساس القانون الروماني والفلسفه اليونانيه والاخلاق المسيحيه، اي ان الديمقراطيه ودوله القانون قامت على أساس حضاري اخلاقي راقي، وقد فصلت بين الدين والدوله بعد معاهده ويستفاليا. بينما العرب عاجزون تمامًا عن إنشاء دوله القانون لان ثقافتهم اسلاميه ضد الفلسفه والديمقراطيه وحقوق الإنسان، والعلاج واضح هو فصل الدين عن الدوله وتربيه جيل جديد وبناء ثقافه جديده تولد منها دوله القانون واحترام حقوق الإنسان
🌺🌺👍
شكرا لمجهودك اول شي
في أستاذ مصري متخصص في دراسه التاريخ اسمه
(محمد الهامي ) بيحكي بموضوع الحكم الديني عندنا بالإسلام
طبعا هم عاملينه شيطان أظن أنه ممكن يعطيك بعض الأفكار عن كيف لازم يكون لوضع اذا ماعندك حساسيه مفرطه من اي شي ديني متل بعض الناس
.شكرا نضالو وجهة نظر وتحليل جميل 💐
أما التعليقات الخطابية الطنانة الصميدعية من كل الاتجاهات القومجية أو الاسلامجية أو ال mix قوميسلامنجي🤪 فمع الأسف نشعر أنها خارج السياق ومن زمن بائد بائس انتهى على 🌍 ومملة بنفس الوقت لأنها لا تساعد أبدا في خروج بلداننا من نكبتها لبناء دول حديثة متطورة وكل من طبقها من مجتمعات إنسانية في العصور السابقة عانى من ويلات ومآسي التجارب العنصرية القومية أو الطائفية الدينية الهدامة والمفتتة للدول (الماسونية)
من جرب المجرب كان عقله مخرب
المقصود اعادة تطبيق المعروفة نتائجه السلبية أما التعلم من تجارب الأخرين الإيجابية وتكييفها لمناسبة واقع مجتمعاتنا فهذا هو المطلوب بالتحديد للنهوض 👏
تحميل التاريخ الوسيط او القريب قدرا كبيرا من مصيبة الحاضر التعيس ليس صوابا فكم من من جواد كبت وكم من سيف نبا
التجديد جاء به محمد شحرور اما الاقدمين فلم يكن لديهم منهج واصح محدد الخطوات لذلك فإن الفشل حصيلة طبيعية خاصة مع تأثير القوى الطامعة التي تدعم الفرقة والتطرف والتاريخ يمكن أن يعيد نفسه
من المهم دوما ، ألا نعيد اختراع العجلة
كلامك من حيث المبدأ صحيح
حيث أن مفهوم الدولة المدنية الحالي ، هو نتاج تطور طويل الأمد ، مثله مثل كل العلوم و الفنون : كالطب و الهندسة و .... الخ
، و سنخسر كثيرا ان عدنا لاختراع الدولة بتجاربنا الخاصة , و هذا ما حدث في بعض التجارب في المناطق التي تحررت من الأسد
و كان لبعضها نتائج كارثية للأسف
لو نظرنا إلى انهيار دولة الخلافة العثمانية سنجد انها لم تكن الدولة أو الأمبراطورية الوحيدة التي انهارت بعد الحرب العالمية الأولى و الآن سنجد أن أغلب شعوب الدول الأخرى تمكنت من بناء دولها و لكن العرب فشلوا.
حتى تركيا تعتبر اليوم الدولة الثانية في حلف الناتو.
ألمانيا نهضت مرتين بعد الحرب الغالمية الأولى مرة في الثلاثينيات حيث قادت الحرب العالمية الثانية و خسرتها و دمرت مدنها و مرة أخرى في التسعينيات عندما تمت اعادة توحيدها. فرنسا بدورها دولة قوية رغم ما حصل لها في الحرب العالمية الثانية و لا ننسى اليابان و الصين كلهم تمكنوا من اعادى بناء دولهم أو توحيدها بينما تمزق و تشتت العرب.
انا وكل متابعينك استاذنا نضال من محبتنا لك وتقديرنا لجهودك نبارك لك بالڤيديو 1000 ❤️ بدعي الله يوفقك و نعيش كلنا فرحة المليون مشترك بأسرع وقت يا رب
شخّص مرضك(الحالي) صح ، عالج صح ، تتعافى
الاولى
👍
اذا كان جمال الدين الافغاني هو المقصود بالمجدد في الفيديو، فأسمح لي اقولك راجع معلوماتك!
التاريخ المعاصر للدول العربية هو تاريخ قصير مقارنةً بما تم انجازه في مايخص بناء الدول،
والسياق التاريخي لهذه الدول هو سياق طبيعي لا يختلف عن غيرها من الدول الاخرى إن لم يكن افضل منها!!
مقياس تقدم ونمو الدول،
قائم في الاساس على مدى الاستقرار السياسي فيها وليس على مدى حرية وديمقراطية تلك الدول
جميع الحضارات التاريخية التي نتفاخر فيها في منطقتنا (فرعونية- بابلية - … الخ) هي حضارات كانت قائمة على نظم حكم طبيعية (ملكية) ولم تكن ديمقراطية في يوم من الايام!!
الاستقرار السياسي هو اساس بناء الدول
صباح الورد والياسمين
ليش في اجانب عم يدعموك بمصاري
منقول
القومية هي الشخصية، و(القوميّة العربية) هي (الشخصيَّة العربية) الكيان العظيم لأمة العرب المؤمنين، فالكيان العربي يعني القومية (الشخصية) بالنسبة للفرد والشخصية بالنسبة للأمة والمجتمع، (الإنسان دون شخصية يعامل معاملة المجنون؛ فهو ليس له بين الناس أي اعتبار، وكذلك بالنسبة للأمم، وكل واحد منكر للقومية العربية هو شعوبي منكر للحقيقة الحية الخالدة.
فمن الذي يعتبر القومية العربية الشر المستطير؟ وبغض النظر عن الظروف المعاصرة (الغير طبيعية على بطاح الأرض العربية) فإنَّ منكر (القومية العربية) مثله مثل الذي يُنكرُ انَّهُ يوجد في بلاد الشام مدينة اسمها حلب أو أنَّ القاهرة في وادي النيلـ أو أنَّ جدة في جزيرة العرب أو أنَّ صنعاء في اليمن...ويدعو إلى إزالتها... بدعوى أنها لم تُذكر في القرآن العظيم.
و(القرآن العظيم) قد نزل للعقلاء الذين يعقلون والذين يعلمون، ووفق السنن الإلهية الكونية، وهو للذين يتفكرون...وليس للمهبيل الذين ينكرون (القومية العربية) ويحاربونها.. وهي الكيان العربي للعرب، ويصطفون مع أعدائها؛ إنهم عملاء دون شك، فالقومية هي الشخصية، كل واحد منكر للقومية العربيةهو منكر للحقيقة الحية الخالدة يعني القومية (الشخصية) بالنسبة للفرد والشخصية بالنسبة للأمة والمجتمع،(الإنسان دون شخصية يعامل معاملة المجنون ليس له بين الناس أي اعتبار، وكذلك بالنسبة للأمم، فمن الذي يعتبر القومية العربية الشر المستطير؟ وبغض النظر عن الظروف المعاصرة فإنَّ منكر (القومية العربية) مثل الي ينكر انو في مدينة اسمها حلب أو القاهرة أو جدة أو صنعاء .... ويدعو إلى إزالتها .... بدعوى أنها لم تذكر في القرآن العظيم، والقرآن العظيم نزل للعقلاء الذين يعقلون والذين يعلمون وفق السنن الإلهية الكونية، وهو للذين يتفكرون ...وليس للمهبيل الذين ينكرون (القومية العربية) ويحاربونها .. وهي الكيان العربي للعرب ، ويصطفون مع أعدائها إنهم عملاء دون شك.القومية هي الشخصية، كل واحد منكر للقومية هو منكر للحقيقة الحية الخالدة يعني القومية (الشخصية) بالنسبة للفرد والشخصية بالنسبة للأمة والمجتمع،(الإنسان دون شخصية يعامل معاملة المجنون ليس له بين الناس أي اعتبار، وكذلك بالنسبة للأمم، فمن الذي يعتبر القومية العربية الشر المستطير؟ وبغض النظر عن الظروف المعاصرة فإنَّ منكر (القومية العربية) مثل الي ينكر انو في مدينة اسمها حلب أو القاهرة أو جدة أو صنعاء .... ويدعو إلى إزالتها .... بدعوى أنها لم تذكر في القرآن العظيم، والقرآن العظيم نزل للعقلاء الذين يعقلون والذين يعلمون وفق السنن الإلهية الكونية، وهو للذين يتفكرون ...وليس للمهبيل الذين ينكرون (القومية العربية) ويحاربونها .. وهي الكيان العربي للعرب ، ويصطفون مع أعدائها إنهم عملاء دون شك.القومية هي الشخصية، كل واحد منكر للقومية هو منكر للحقيقة الحية الخالدة يعني القومية (الشخصية) بالنسبة للفرد والشخصية بالنسبة للأمة والمجتمع،(الإنسان دون شخصية يعامل معاملة المجنون ليس له بين الناس أي اعتبار، وكذلك بالنسبة للأمم، فمن الذي يعتبر القومية العربية الشر المستطير؟ وبغض النظر عن الظروف المعاصرة فإنَّ منكر (القومية العربية) مثل الي ينكر انو في مدينة اسمها حلب أو القاهرة أو جدة أو صنعاء .... ويدعو إلى إزالتها .... بدعوى أنها لم تذكر في القرآن العظيم، والقرآن العظيم نزل للعقلاء الذين يعقلون والذين يعلمون وفق السنن الإلهية الكونية، وهو للذين يتفكرون ...وليس للمهبيل الذين ينكرون (القومية العربية) ويحاربونها .. وهي الكيان العربي للعرب ، ويصطفون مع أعدائها إنهم عملاء دون شك.القومية هي الشخصية، كل واحد منكر للقومية هو منكر للحقيقة الحية الخالدة يعني القومية (الشخصية) بالنسبة للفرد والشخصية بالنسبة للأمة والمجتمع،(الإنسان دون شخصية يعامل معاملة المجنون ليس له بين الناس أي اعتبار، وكذلك بالنسبة للأمم، فمن الذي يعتبر القومية العربية الشر المستطير؟ وبغض النظر عن الظروف المعاصرة فإنَّ منكر (القومية العربية) مثل الي ينكر انو في مدينة اسمها حلب أو القاهرة أو جدة أو صنعاء...ويدعو إلى إزالتها...بدعوى أنها لم تذكر في القرآن العظيم، والقرآن العظيم نزل للعقلاء الذين يعقلون والذين يعلمون وفق السنن الإلهية الكونية، وهو للذين يتفكرون...وليس للمهبيل الذين ينكرون (القومية العربية) ويحاربونها،وهي الكيان العربي للعرب، ويصطفون مع أعدائها إنهم عملاء دون شك.
Thanks!
Thanks!
شكرا لمساهمتك ودعمك♥
Thanks!
Thanks!
Thanks!
Thanks!
شكرا جزيلا