الحمد لله وبعد : ١.الواجب على متعلم القرآن أن يعلم منزلة القرآن قبل أن يباشره. ٢. ينبغي ألا ينفك التدبر عن الحفظ ، فان المقصود من حفظ القرآن هو أن يرضي الانسان ربه فإن الرضى بالعمل أعظم من الرضى بتقويم الحروف ، ٣ . اقامة الحدود والتعبد لله بالقرآن هو الغاية المقصودة بحفظ كتاب الله حرفاً . ٤.ان الله كما جعل هذه المنزلة لحامل القرآن الذي يحمله إخلاصاً فان الله يجعل العاقبة لمن حمل القرآن لغير الله أول من تسعر بهم النار . ٥. أن يعتنوا مع الحفظ فهم القرآن وتدبر معانيه وأن يعرفوا الأهم من المهم وجميع القرآن مهم، إلا انه يجب أن يعلم أن الله عز وجل جعل القرآن في معانيه على مراتب منها ما يتعلق بالعقائد ومنها بالأحكام ومنها بالقصص وغيره ، فعندما يهتم طالب القرآن بالجانب القصصي على حساب جانب العقائد وغيره من الأمور المهمة فهذا من القصور في طلب العلم ٦. من أمارات صدق النية عند الإنسان أن يعمل بمالمقصود الشرعي من القرآن وغيره فعندما يلتفت طالب العلم إلى جانب تحسين الصوت والتجويد إتباعا؟ لهوى في نفسه فهذا يعد من النقص وضعف النية .. ٧. بعض النفوس تميل إلى المسابقة والمسارعة في الحفظ ولو كان على حساب المعنى ولربما يجهل الأحكام الظاهرة من القران ولا يستطيع الاستدلال بها وهذا يعد من القصور ، فإن العالم بالأحكام المؤدي لها أفضل عند الله عز وجل ممن يقيم الحروف ولا يقيم الحدود . ٨. الاصل في قراءة القرآن اتباعه والعمل به ( فاذا قرأناه فاتبع قرانه) فلذلك الله أمر بالاتباع والعمل وتقديمه على جانب الحفظ لأن العمل يتعلق بالذوات وأما الحفظ فإنه يُحفظ بمجموع الأمة وليس بالفرد فإذا لم يُحفظ بك سيحفظ بغيرك . ٩. أن يديم الانسان مراجعة القرآن وتدبره وأن يكون له ورد في ذلك وألا يتأخر في تعاهد القرآن عن شهر وألا يزيد عن أربعين يوماً . ١٠. يجب أن يبتعد طالب القران عما يشغله عن القرآن ويزاحمه عليه ممثل الأناشيد والترنمات والآهات وما يسمى عند السلف بالتغبير . ١١.ينبغي للإنسان أن يتغنى بالقرآن ويحسن صوته به وإذا أراد أن ينشد الإنسان الأشعار فلا يجعلها بديلاً عن القرآن في ترقيق القلب.
الله يفك اسرك ويرزق المسلمين علماء في الدين امثالك جزاك الله خيرا
فك الله أسره وجميع اسري كلمه الحق
فك الله أسرك شيخ الإسلام هذا الزمان
نحبك في الله شيخنا
فك الله اسرك
الحمد لله وبعد :
١.الواجب على متعلم القرآن أن يعلم منزلة القرآن قبل أن يباشره.
٢. ينبغي ألا ينفك التدبر عن الحفظ ، فان المقصود من حفظ القرآن هو أن يرضي الانسان ربه فإن الرضى بالعمل أعظم من الرضى بتقويم الحروف ،
٣ . اقامة الحدود والتعبد لله بالقرآن هو الغاية المقصودة بحفظ كتاب الله حرفاً .
٤.ان الله كما جعل هذه المنزلة لحامل القرآن الذي يحمله إخلاصاً فان الله يجعل العاقبة لمن حمل القرآن لغير الله أول من تسعر بهم النار .
٥. أن يعتنوا مع الحفظ فهم القرآن وتدبر معانيه وأن يعرفوا الأهم من المهم وجميع القرآن مهم، إلا انه يجب أن يعلم أن الله عز وجل جعل القرآن في معانيه على مراتب منها ما يتعلق بالعقائد ومنها بالأحكام ومنها بالقصص وغيره ، فعندما يهتم طالب القرآن بالجانب القصصي على حساب جانب العقائد وغيره من الأمور المهمة فهذا من القصور في طلب العلم
٦. من أمارات صدق النية عند الإنسان أن يعمل بمالمقصود الشرعي من القرآن وغيره فعندما يلتفت طالب العلم إلى جانب تحسين الصوت والتجويد إتباعا؟ لهوى في نفسه فهذا يعد من النقص وضعف النية ..
٧. بعض النفوس تميل إلى المسابقة والمسارعة في الحفظ ولو كان على حساب المعنى ولربما يجهل الأحكام الظاهرة من القران ولا يستطيع الاستدلال بها وهذا يعد من القصور ، فإن العالم بالأحكام المؤدي لها أفضل عند الله عز وجل ممن يقيم الحروف ولا يقيم الحدود .
٨. الاصل في قراءة القرآن اتباعه والعمل به ( فاذا قرأناه فاتبع قرانه) فلذلك الله أمر بالاتباع والعمل وتقديمه على جانب الحفظ لأن العمل يتعلق بالذوات وأما الحفظ فإنه يُحفظ بمجموع الأمة وليس بالفرد
فإذا لم يُحفظ بك سيحفظ بغيرك .
٩. أن يديم الانسان مراجعة القرآن وتدبره وأن يكون له ورد في ذلك وألا يتأخر في تعاهد القرآن عن شهر وألا يزيد عن أربعين يوماً .
١٠. يجب أن يبتعد طالب القران عما يشغله عن القرآن ويزاحمه عليه ممثل الأناشيد والترنمات والآهات وما يسمى عند السلف بالتغبير .
١١.ينبغي للإنسان أن يتغنى بالقرآن ويحسن صوته به وإذا أراد أن ينشد الإنسان الأشعار فلا يجعلها بديلاً عن القرآن في ترقيق القلب.
جزاك الله خير الجزاء وفك أسرك يا شيخ
جزاك الله خيراً وبارك الله فيك