عبد الله البردوني (المقياس)

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 8 сен 2024
  • يا ذوي التِّيجان، يا أهلَ الرئاسةْ
    الملايين لكم، تَفنَى حماسهْ
    والأماني بحماكم تحتمي
    وإليكم تنتمي أُمُّ القداسة
    وجموع الشعب لاقت فيكمُ
    قادة النصر، وأبطال السياسة
    كان هذا ما روى إعلامُكُم
    هل ترى هذا الجماهيرُ المُداسة؟
    ***
    جرِّبوا في الشعب شعبيتَكُم
    واخرجوا يوماً بلا أقوى حراسة
    إن هذا خير مقياسٍ لكم
    وعليه صحة الدعوى مُقاسة
    جرِّبوا كي تستبينوا مرّةً
    أين حكم الشعب مِن سوق النخاسة؟
    ***
    غاية التغيير أن تستبدلوا
    مكتباً، أو (ماسةً) أخرى بماسة
    أن تصافوا مَن يعادي شعبكم
    مثل راجي الطهر في عين النجاسة
    أن تبيعوا موطناً كي تشترُوا
    صبغةً غربيةً ذات نفاسة
    ***
    كم تملَّستم، فهل أجْدَتكمُ
    عند (واشنطنْ) تفانينُ الملاسة؟
    كيف تحميكم غُزاةٌ أنتمُ
    عندهم أهوَنُ مِن كيس الكُناسة
    ***
    عجباً تحكون، مَن يَحرقْنَ في
    كل (ماخورٍ) لتزوير العناسة
    في السياسات انغمستم إنما
    حوَّلتكم طُحُلباً أُولى انغماسة
    كيف متّم بين ذيّاك وذا
    هل ورثم كلب (شَوْكان) و(راسة)
    ***
    إنكم أعدى على أنفسكم
    مِن عِداكم، مِن شياطين الشراسة
    لا يقيكم قتلُ مَن (شقَّ العصا)
    لا، ولا وصف التحدّي بالخساسة
    ***
    بيدي ألمس ما تخشونهُ
    صدّقوا هذا التعيس ابن التعاسة
    عندكم أجهزةٌ، أسلحةٌ
    عنده قلبٌ، وشيءٌ مِن فَراسة
    فانبذوا تحذيره إن شئتمُ
    أو أعيروا بعضه بعض الدراسة
    أو أذيبوهُ فهذا ما أتى
    حضرة الأسياد مِن باب الكياسة
    جاءكم مِن كل بيتٍ تاركاً
    للمداجين أساليب السلاسة

Комментарии •