مرجعات مع مولانا حسن محمد علوب

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 26 окт 2024
  • الطاهر حسن التوم يجرى لقاء مع رئيس التحقيق فى انقلاب -احداث يوليو ١٩٧١ما يعرف بمذبحة قصر الضيافة و انقلاب هاشم اعطا
    تابع اخبار السودان لحظة بلحظة هنا www.sudaneseonl...

Комментарии • 4

  • @AzzamFarah
    @AzzamFarah 2 года назад

    (منقول بتصرف)
    .
    بدأ بروفيسور حسن مكي مقاله بأن كتب: هممت أن أكتب هذا المقال بعنوان: "سقوط الاسلاميين" تململ ضميري، (قال لنفسه) من تريد أن تخدع؟!]، ثم كتب (يقول لنفسه) تحاول أن تعزل نفسك وتعفيها من المسؤولية، مسؤولية تدمير السودان، ومسؤولية محو قبولية المجتمع السوداني لفكرة التوجه الإسلامي، لفكرة بناء المجتمع السوداني على تعاليم الإسلام! يا رجل كن صادقًا مع الله، ومع نفسك، ومع الآخرين، فعدلت عما هممت به أولاً، وعزمت على ما هو الصدق، وفي واقع الأمر ما حدث لنا نحن الإسلاميين يصعب وصفه ووصف تأثيره على كل إسلامي صادق. وفي تقديري أن الذي حدث كفيل بأن يحدث أزمة نفسية عميقة، وحيرة، وحسرة لكل من كان صادقًا في إنتماءه للحركة.
    .
    أما الذين كانوا يتخذون إنتماءهم للحركة مطية لجمع متاع الدنيا، وتحصيل المال، والعقار، والإستمتاع بشهوة السلطة، فهؤلاء لا يشعرون بأن هناك كارثة وقعت! وأن هناك خزي وخذلان أصاب الحركة الإسلامية، وقضي على مبررات وجودها تمامًا، هذا الصنف من الإسلاميين هم الذين لا يرون فيما حدث إلا أن سلطتهم التي كانوا يتمرغون في نعيمها قد سلبت منهم وإنتزعت إنتزاعًا.
    .
    هؤلاء هم الذين يملأون هذه الأيام مواقع التواصل الإجتماعي بالكذب الصراح، بالإشاعات المغرضة، بالمقالات الهابطة، وتلفيق التهم للشيوعيين، والبعثيين، والآخرين والسخرية من رئيس الوزراء الرجل المهذب الذي إحترمه الأجانب ولم يحترموه هم وهم أبناء الوطن؟!
    .
    كل ذلك وأكثر منه أقدم عليه إسلاميون تلزمهم تعاليم دينهم أن يتعاملوا مع الآخرين بالأدب الذي كان يتعامل به رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الآخرين في مكة والجزيرة العربية، جاء في كتاب "الشفا في التعريف بحقوق المصطفى" للقاضي عياض، أن الرسول كان يبسط وجهه للعدو والكافر. ولم يؤثر عنه صلى الله عليه وسلم أنه أساء إلى أحد قط مشركًا أو غير ذلك. وكلنا نحن الاسلاميون نحفظ عن ظهر قلب قوله تعالى ومن يتأمل مقالات الطيب مصطفى، اسحاق احمد فضل الله، أو حلقات حسين خوجلى، في قناته أو كتابات عبدالرحمن الزومة، لا يجد إلا الإفتئات على الآخرين والسخرية منهم والتقليل من شأنهم وكل ذلك مناقض لما يجب أن يتحلى به الإسلامي من أخلاق في التعامل مع الآخرين.
    .
    سقطنا نحن الإسلاميين لأننا لم نرد بالإستيلاء على السلطة إلا الغلبة السياسية، والحمية للجماعة وليس للدين. ولو كان الأمر كله لوجه الله لكانت العاقبة غير ما نرى الأن من كراهية طبقات المجتمع السوداني لنا.
    .
    ويعجب المراقب لأفعال كثير من الإسلاميين في الأسابيع والأيام التي سبقت مسيرة الثلاثين من يونيو. فقد كان هناك ما يشبه السلوك الهستيري المندفع لتعطيل المسيرة وإفسادها بشتى الأساليب الممكنة. اسحق احمد فضل الله، يكتب عن إنقلاب مؤكد ووشيك. بل يكتب كمطلع على الغيب ويقول الجيش إستلم وخلاص قبل ٣٠ يونيو بعدة ايام. ويعقد د.محمد علي الجزولي قبل يوم واحد تقريبًا مؤتمرًا صحفيًا يحذر فيه من َإنقلاب يدبره الشيوعيون بدعم من دولة مجاورة، ويبالغ في تعمد الكذب، ويقسم على ذلك بالله!
    .
    أليس هذا مما يحير العقلاء!
    أتدرون لماذا كل هذا السعار المجنون؟
    لأنهم يعرفون لو أن المسيرة خرجت فسوف تكشف عن الحجم الجماهيري الهائل المؤيد للثورة، وهم لا يريدون أن يعرف العالم هذه الحقيقة، ولأنهم لا يرغبون في مواجهة نقيض هذه الحقيقة، وهي أننا نحن الإسلاميين فقدنا كل تأييد في المجتمع السوداني.
    .
    وفكرة أن الشيوعيون يدبرون لإنقلاب بدعم من دولة مجاورة فكرة في غاية الشذوذ والغربة، فكيف يفعل الشيوعيون ذلك وهم مُكَوِن أساسي وفعال في كل تشكيلات الثورة، ولولا أن يبغضني الكثيرون لقلت بل هم المُكَوِن ذو الفعالية الأساسية في قيادة الثورة، رضينا نحن الإسلاميون أم أبينا. ومن الخطل أن ينكر الإنسان حقائق ماثلة للعيان على أرض الواقع.
    .
    ومما يؤسف له أن كثيرين من الإسلاميين ما زال يسعى للترويج لنفسه والحصول على كسب تأييد الآخرين بالحط من قدر الشيوعيون ومد ألسنتهم وكتاباتهم إليهم بالسوء، وهذا نهج من السلوك يأنف منه الشرفاء.
    .
    ولو عقد المنصفون مقارنة بين ما فعله الإسلاميون بالسودان وما فعله الشيوعيون لبدا الشيوعيون وكأنهم ملائكة، نحن هنا لا نتحدث عن فكر الشيوعيون وعقيدتهم، ولا عن فكر الاسلاميين وعقيدتهم، نتحدث عن صنيع هؤلاء وهؤلاء.
    .
    (يتبع 2)

    • @AzzamFarah
      @AzzamFarah 2 года назад

      (2)
      .
      وربما كان أكثر ما يؤخذ على الشيوعيون مذبحة بيت الضيافة* الحدث الذي ربما حظي بأكبر قدر من التضخيم الإعلامي بتعمد ملحوظ من خصوم الشيوعيون ولا سيما الإسلاميون، المقتلة التي وقعت في بيت الضيافة ليست أكثر بشاعة من مجزرة ٢٨ من رمضان 1990م (قتل 28 ضابط)، والشيوعيون أصدروا عدة بيانات وتوضيحات ينكرون فيه مسؤوليتهم عن مجزرة بيت الضيافة.
      .
      ومجزرة ٢٨ رمضان 1990م تباهي على عثمان محمد طه، في أنهم قتلوهم في يوم واحد، وعدد الذين قتلوا في بيت الضيافة على أرجح الأقوال ١٩ عسكريًا، وليس هناك مدنيين.
      أنظر كم من المدنيين تلطخت بدمائهم أيدينا نحن الإسلاميين
      .
      - كم قُـتِـلـوا في معسكر تجنيد العيلفون مارس ١٩٩٨م؟
      - كم قُـتِـلـوا في مظاهرات سبتمبر ٢٠١٣م؟
      - كم قُـتِـلـوا في ثورة ديسمبر ٢٠١٨م؟
      - كم قُـتِـلـوا في فض الاعتصام يونيو ٢٠١٩م؟
      - كم قُـتِـلـوا تحت التعذيب؟
      لا أعتقد أن هناك وجه مقارنة!
      .
      وفوق ذلك فإن مذبحة بيت الضيافة وإنقلاب ١٩ يوليو 1971م، يحيط بهما كثير من الشكوك والمغالطات، وابحثوا معي عن تقرير القاضي حسن علوب.
      - هل نهب الشيوعيون المال العام كما فعل الإسلاميون؟
      - هل جاء الشيوعيون برئيس للبلاد أطلق أشقاءه وزوجته في البلاد ففعلوا ما فعلوا؟
      - هل بدد الشيوعيون مليارات الدولارات في مشاريع فاشلة مثل سد مروي؟
      - هل خان الشيوعيون الوجود التاريخي للسودان بالضلوع في فصل جزء حبيب من الوطن مثل الجنوب؟
      - هل حكم الشيوعيون ثلاثين عامًا، ثم أخفقوا في إدارة البلاد وإعتدوا على حرمات الشعب السوداني سجنًا، وتشريدًا، وقتلاً، ومصادرة للحريات؟
      .
      بمنطق العدل والإنصاف وبمعايير الوطنية، فالشيوعيون أفضل من الإسلاميين، ومن لا يقبل هذا الكلام فعليه أن يراجع كفاءته في تقييم الأمور.
      .
      ومع أن الذي حاق بنا نحن الإسلاميين من سقوط، وتردي، وفشل، وإنهيار، بسبب الثورة العارمة ضدنا كان كافيًا لأن يدفع النخبة المثقفة من قيادات الإسلاميين لأن تتأمل في أسباب فشل التجربة وتُوَثِق بالتحليل الموضوعي لهذه الأسباب، فإن شيئًا من ذلك لم يحدث! وطفق كثير من الإسلاميين منذ سقوط نظام الإنقاذ يكيدون للثورة بأساليب مستهجنة لا تليق بمن يحسب أنه إسلامي. وليس بخاف على أحد أنه حتى الخلافات والخصومات السياسية وغيرها لها أخلاقيات وضوابط وأعراف يتوجب على كل الأطراف الحرص عليها.
      .
      وقد فات على الإسلاميين إدراك الموقف الصحيح الذي يتوجب على الجماعة إتخاذه عقب سقوط نظام حكمهم، وعقب إدانة كل طوائف المجتمع لهم، لقد كان الأمثل لهم أن يعترفوا بما إقترفوه من جناية على الشعب والوطن، وأن يقبلوا أن تدار البلاد بمن إختارهم الشعب إحترامًا لإختيار الشعب، ولكنهم لم يفعلوا ذلك بالرغم من أن الفكر الإسلامي ملئ بمعاني التوبة والرجوع وعدم الإصرار على الذنب.
      .
      سوف ينقضي زمن غير يسير حتى يتمكن أول إسلامي قادم على إعادة مكانة التوجه الإسلامي في نفوس الناس. سيحزن الإمام حسن البنا في قبره إذا علم أن الفكرة التي دفع حياته ثمنًا لها قد باعها الأخوان المسلمون في السودان بثمن بخس من أجل عرض دنيوي زائل.
      .
      أ.د. حسن مكي
      ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
      * مجزرة بيت الضيافة: قام الشيوعيين في حركة تصحيحية بقيادة المقدم/ هاشم العطا، في 19 يوليو 1971م، بِإنقلاب على الرئيس السابق جعفر النميري الذي جاء للسلطة عبر الشيوعيين، وحاصروا القصر الجمهوري وقصر الضيافة.

  • @atifsaleh8826
    @atifsaleh8826 7 лет назад +1

    سيادت القاضي ..عاتب النظام في احالتو الي المعاش ولم يدلي بجيد ومفيد.... كلام غير منطقي وهرات

  • @شيخالعرب-ج6ب
    @شيخالعرب-ج6ب 6 лет назад

    نميري كان هدفو تصفيه الضباط الذي نحسبهم خيار الضباط وعقر رحم القوات المسلحه الانجاب مثلهم
    عبدالخالق.. بابكرالنور.. وحمدالله.. وهاشم العطا... وكانت محاكمه ديكوريه