الرب يباركك ابونا الحبيب ابونا ارميا بولس على تفسيرك عن الكتاب المقدس نشكر الرب يسوع المسيح الذي اختار رجال مقدسين لكي يوصلوا تعاليم المسيح للخلاص نفوس امين🙏🙏🙏❤️❤️❤️
بلاغة اللسان لا تعفيك من غضب الديان ، فهات الإجابة لعلك تتعظ : ١- من تمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال ؟ ٢- من المسؤول عن حفظ رسالة الخالق وتتميم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود ؟ ٣- هل الإله يهمل رسالته ؟ هل يصحح رسالته ؟ فمن يكون مسك الختام ؟ ومن يسمو بانسانية البشر ؟ ٤- لمن القبر الفارغ ؟ ٥- كيف نطق يسوع الإنسان بكلام الإله مباشرة بلا وسيط بينه وبين الإله ؟ وكيف عمل اعمال الإله ؟ هل الإله يمنح سلطان الدينونة لمخلوق ؟ ومن يقيمهم شهودا له على البشر ؟ ٦- هل الإله يتأثر بشيء مما خلق في طبيعته وصفاته ووعوده وتدابيره ؟ هل امانته تتوقف على سلوك البشر ؟ ٧- كيف انتشرت المسيحية قبل صدور مرسوم ميلان ٣١٣م ؟ ٨- من فتح عيون العمي كما تنبأ داود واشعياء عن المسيح الآتي ؟ ٩- لماذا رب اليهود لم يأمرهم بنشر اليهودية وكذلك المسيح وتلاميذه لم يستخدموا السيف والجزية ومغريات الدنيا لنشر الإيمان ؟ ١٠- لماذا كل مجرم يخالف الوصايا العشر وتعاليم المسيح ؟ ١١- من الصادق في سرد حقائق البشر ؟ ١٢- هل الشيطان ينشر المحبة والسلام والتسامح والمساواة بين الناس؟ عقلك وضميرك يشهدان عليك امام الديان العادل .
س/ كيف نفرق بين رسالة الخالق والكتب الدينية ؟ ج/ ١- الإيمان بإله واحد لأن الكمال لواحد فقط، بهذا نرفض الكتب الدينية التي فيها تعدد آلهة، أي الديانات الوثنية منذ زمن ما بعد الطوفان. ٢- الإله لا يحتاج إلى سواه قبل خلقه أي شيء ، وهذا شرط يتحقق بتمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية بلا انفصال ولا تفاوت ، لأن ازلية الكلام والسمع والمحبة في الذات الإلهية شرط لئلا يحتاج إلى سواه ليعمل بصفاته. ٣- نبوءات سبقت زمان حدوثها بقرون ، وهنا ينفرد الكتاب المقدس بنبوءات عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وتحققت في صليب يسوع المسيح رغم حرية اليهود والرومان في فهم حقيقة يسوع المسيح . ٤- ثمار الشريعة تسمو بإنسانية البشر ، ولا يرفضها عاقل يريد الحرية والعدالة في كل مكان وزمان ، وهنا السمو التشريعي من احكام ناموس موسى إلى تعاليم المسيح الذي أكد على الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام والقرابين الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل لإقامة طقوس الغفران . سفر اشعياء ٤٣ : ٧ ((بكل من دعي باسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )).
كم مرة سألتكم : ١- ما الجديد في القرآن ليكون بديلا او متمما لنور وهدى الله الذي في التوراة والإنجيل ؟ ٢- هل الله تخلى عن امانته قبل عام الفيل ؟ ٣- هل لله شريك في حفظ رسالته وتتميم وعده ؟ ٤- هل الله يتأثر بشيء مما خلق ؟ ٥- هل يوجد إله يهمل رسالته ؟ ٦- هل الله يقبل معتقد فاسد بشرط دفع الجزية صاغرون ؟؟؟ أم هي رشوة لجنوده ؟ ماذا لو ان الصين البوذية هاجمت دولة اسلامية وفرضت عليها الجزية او الموت او ترك الاسلام ؟ هل ستكون البوذية من الله دينا حنيفا واجب الإتباع ؟ هل ستخبر اولادك عن نعمة البوذية بعد ١٤ قرنا ؟ دعائي لمن يرد على تساؤلاتي أن يتذكر حقيقة تخص الخالق الصادق الكامل الثابت المهيمن الفعال لما يريد ولا يعمل ضد ذاته ..... ، هي ان الكمال نقيض النقص والإهمال ، ويتذكر أن وحدانية الله معروفة عند اليهود والمسيحيين وأيضا يعرفون كيف كان الله كليما سميعا محبا محبوبا قبل خلقه أي شيء، وان عدم تقبله عقيدة الثالوث ليس حجة له بل الواجب تقديم البديل لنعرف حقيقة الإله ، كذلك التشريع تسامى من قوانين وفرائض ناموس موسى إلى نعمة الخلاص من الموت الثاني والخسران بفضل الفداء التام المقبول عند الله عوضا عن عجز البشر ، وشريعتنا تجعل المجرم مسالما بفضل بر الناموس الوصايا العشر وتعاليم المسيح . الفيصل بين الكتب الدينية كافة هو صفات الإله، فلا بديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل . التدرج في إعلان الإله الحقيقي عن ذاته لصالح البشر ليفهموا بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار والعمل ، وهنا وجب متابعة تصور بني إسرائيل عن الإله الحقيقي يهوه وكيف أعلن عن محبته في عمل الفداء الكفاري التام عوضا عن عجز البشر بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل . بشارة يوحنا الحبيب ٥ : ١٨ ((فمن أجل هذا كان اليهود يطلبون اكثر أن يقتلوه، لأنه لم ينقض السبت فقط، بل قال أيضا أن الله ابوه، معادلا نفسه بالله. )) بشارة يوحنا الحبيب ١٠ : ٣٣ ((أجابه اليهود قائلين: لسنا نرجمك لأجل عمل حسن، بل لأجل تجديف، فانك وانت إنسان تجعل نفسك إلها )) ولم يفهموا المكتوب عندهم في سفر دانيال ٧ : ١٣و١٤((كنت أرى في رؤى الليل وإذا مع سحب السماء مثل إبن إنسان أتى وجاء إلى القديم الأيام، فقربوه قدامه. فأعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كل الشعوب والامم والألسنة. سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول، وملكوته ما لا ينقرض. )) ولم يفهموا قوله لهم ((مملكتي ليست من هذا العالم )) .
عندما يتفق معتقدك مع حقيقة ان الكمال للخالق وحده ستكون على حق ولن يعارضك عاقل. إذا فاهم معتقدك هات الإجابة على تساؤلات : ١- من الذي سبب كل شيء ولا يتأثر بشيء ؟ ٢- من الذي كامل وكلي الصفات بذاته وعامل بها ولا يحتاج إلى سواه ؟ ٣- من الذي يتمم وعده رغم حرية البشر في الفهم والتأويل ؟ ٤- من الذي حجته على البشر تامة بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار والعمل ؟ ٥- من الذي تدخل في طبيعتنا وعلمنا إنسانية فوق عدالة العين بالعين والسن بالسن ؟ ٦- من الذي رضوانه بفضله بلا ثمن بشري؟ ٧- من الذي خلق الإنسان حرا عاقلا ناطقا مبدعا مسؤولا عن نفسه في الدنيا وفي يوم الدينونة الأخيرة؟ تذكر الآتي قبل الدفاع عن معتقدك : ١- ان الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق . ٢- لا فعل بلا فاعل ولا شيء يأتي من لا شيء وفاقد الشيء لا يعطيه . ٣- الحق واحد وحوله اباطيل كثيرة لأن الكمال لواحد فقط لا أكثر وهو الخالق الصادق حتما ووجوبا في الوعد والوعيد ولو توهم المشككون الغافلون .
كل الاديان لها كتاب وعقائد وطقوس، وكلها تحت الفحص بمعيارين، الاول هل فيها كمال الإله ؟ والثاني((من ثمارهم تعرفونهم )). ١- طبيعته لاهوته واحد بذاته كامل وكلي الصفات ولا يحتاج إلى سواه ليكون إلها عاملا بصفاته الذاتية قبل وبعد خلقه أي شيء، وهذا الشرط يتحقق بكونه واحد بذاته وجمع باقانيمه ، بتمايز اقنوم عن اقنوم بلا انفصال، أي يتكلم ويسمع ويحب بذاته في ذاته بين اقانيم جوهره الإلهي ازلا وابدا، لأن كل اقنوم يعمل بصفات الجوهر الإلهي بلا انفصال ، فهو القدوس كلي القداسة بروح القدس، الحي كلي الحياة بروح الحياة، العالم كلي العلم بروح العلم، العارف كلي المعرفة بروح المعرفة، القوي كلي القوة بروح القوة، .... ، وهذه هي عقيدة الوحدانية الجامعة. ٢- خلق كل شيء ولا يتأثر بشيء مما خلق ولا يتغير ولا يعمل ضد كماله، بهذا نفهم سر التجسد والفداء، لأنه بفضل محبته أكرمنا بنعمة الخلاص من الموت الثاني والخسران بلا ثمن بشري، ورضوانه لا يعادله أي ثمن بشري. ٣- يسمو بتشريعه من زمن آدم وحواء إلى يوم زوال الارض والسماء، ومسك الختام بسيرة حياة وتعاليم ابنه الفادي يسوع المسيح الذي أكد على بر الناموس الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام والقرابين الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل . إذا تريد نشر معتقدك بين الناس، اخبرهم عن كمال إلهك اولا ، ثم رد على تساؤلاتهم : ١- كيف كان إلهك كليما سميعا محبا محبوبا قبل خلقه أي شيء ؟ ٢- هل يحفظ رسالته أم يهملها ؟ هل يصحح كلامه ؟ ٣- هل شريعته تسمو بإنسانية البشر ؟ ٤- هل يسمح بالسؤال عن ذاته ؟ ٥- هل يقيد حرية البشر ؟ ٦- لماذا خلق الناس ؟ ٧- هل يتأثر بشيء مما خلق ؟ ٨- هل يفرق بين الناس بغير سبب التقوى ؟ ينفرد الكتاب المقدس بنبوءات عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وتحققت في صليب يسوع المسيح وحده بعد قرون تتراوح بين ١٥ و ٤ رغم حرية اليهود في فهم حقيقة يسوع الإنسان الذي قال لهم :((أنا هو ، أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل، قبل أن يكون ابراهيم انا كائن، أنا والآب واحد، من رآني فقد رأى الآب، أنا في الآب والآب في، ...)) وعمل معجزات مشار إليها في اسفار العهد القديم ، مثال تفتيح عيون العمي وشفاء الابرص ومنح الغفران، وهي لم يفعلها انبياء بني إسرائيل قبله ، هكذا هيمنة الخالق على تاريخ البشر رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية . عندما تخالف الوصايا العشر وتعاليم المسيح ستكون مجرما بغض النظر عن معتقدك وتصورك عنه .
س/ ما حجة الكتاب المقدس ضد الإلحاد وضد كل مشكك ؟ ج/ ١- حتمية وجود الإله مثل حتمية الفاعل قبل الفعل وحتمية الكمال لواحد فقط لا أكثر، وفاقد الشيء لا يعطيه، وهذا الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها وعنده تنتهي سلسلة السبب والنتيجة. ٢- هيمنة الخالق رغم حرية البشر والملائكة في الفكر والسلوك، بهذا نفهم حدوث المعجزات وتحقق النبوءات بعد قرون. ٣- الكمال نقيض النقص والإهمال، فالخالق بفضل محبته خلق كل شيء ويحفظ رسالته، وبفضل كرمه عمل وتمم خطة الخلاص بالفداء البديل عن عجز البشر ، فصار الدين كله والفضل كله للخالق الصادق في الوعد والوعيد بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار . ٤- الخالق اصدق من قصص الأولين في سرد حقائق البشر وبني إسرائيل كما هي بلا تلميع ولا غش، فهو استخدم ألسنة كتبة الوحي الإلهي لتكون حجته تامة إلى يوم الدين. ٥- التشريع الإلهي يسمو عبر تدابير هي : تدبير البراءة في زمن آدم وحواء وتدبير الضمير في زمن اولاد آدم وحواء ثم تدبير الحكومات بعد الطوفان وتدبير سلطة آباء الشعوب أيوب وابراهيم واسحاق ويعقوب، ثم تدبير الناموس المكتوب في التوراة، وهو يكشف إحتياج المؤمن إلى تدخل الخالق لعمل كفارة تامة عوضا عن عجز البشر، فكانت رموز العهد القديم تشير إلى التدبير السادس بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية ، وهو الذي تمم نبوءات العهد القديم وأبقى على بر الناموس الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام، لأن المحبة تغنيك عن لائحة قوانين لضبط سلوك البشر، فصار مسك الختام بنعمة الخلاص بالمسيح يسوع الفادي ربنا كونه الإله الحقيقي والحياة الابدية. ٦- ينفرد الكتاب المقدس بإله واحد بينما الديانات الوثنية فيها تعدد آلهة، وايضا الواحد كامل وكلي الصفات وعامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء بين اقانيم جوهره الإلهي الآب والابن والروح القدس، فلا يحتاج إلى سواه قبل وبعد خلقه أي شيء ، ((بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) سفر اشعياء ٤٣ : ٧ . القراءة الحره تكشف لك حجة الديان العادل على البشر .
إذا تريد تغيير قناعة أهل الكتاب ليؤمنوا مثلك، عليك ان تقدم البديل عن : ١- إله يحب البشر وبرهن على محبته بعمل التجسد والفداء . ٢- إله تمم وعده رغم حرية البشر في الطاعة. ٣- إله لا يتأثر بشيء مما خلق ، وامانته تامة لا تتوقف على سلوك البشر. ٤- إله لا يناقض ذاته بذاته، بل يسمو بتشريعه من قوانين موسى إلى مسك الختام بكلمته المسيح الحي الشفيع الوجيه الطاهر الزكي البار الديان العادل الذي أكد على بر الناموس الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام والقرابين الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل. ٥- إله لا يحتاج إلى سواه ليكون إلها عاملا بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء . ٦- إله رسالته مفهومة عند البشر إلى يوم الدينونة الأخيرة بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار والعمل . ٧- إله يعاقب شعبه المختار كما عاقب الشعوب الوثنية. ٨- إله منح الحرية للجميع في السؤال والفهم والتأويل منذ زمن آدم وحواء إلى يوم زوال الارض والسماء ، فهو لا يرغمك على الطاعة ولا يمنعك من إختيار المعصية ليكون العدل تاما بلا عذر من أي إنسان . ٩- إله صادق في سرد حقائق البشر وبني إسرائيل وتلاميذ ورسل المسيح كما هي بلا تلميع ولا غش، لأن الكمال للخالق وليس للمخلوقين . ١٠- إله له وحده الفضل كله والدين كله ولا يبيع رضوانه بثمن بشري، إذ أتم العدل ومنح الغفران بدم الفادي عوضا عن عجز البشر . عندما لا تفهم رسالة الخالق فالعيب فيك لأن الكمال للخالق يحتم تمام حجته على البشر إلى يوم الدينونة الأخيرة. عندما لا تملك البديل فلا يحق لك الطعن في التوراة والإنجيل . حكمة الخالق جعلت معيار صواب الإنجيل أن يطابق نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء كما تحققت في صليب يسوع المسيح وحده ، فلا مجال للجدال على مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل ولو توهم المشككون الغافلون .
حكمة الخالق جعلت معيار صواب الإنجيل أن يطابق نبوءات العهد القديم التي تخص المسيح الفادي وهي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع الناصري هو المسيح، لهذا السبب حجتنا عند اليهود ولن ينكروا النبوءات رغم تفسيرهم الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل منذ سنة ٧٠م ، وقبل هذا مصداقية الخالق تؤيد وتدعم إيماننا، وبهذه الحقيقة نرفض الكتب التي تخالف نبوءات العهد القديم ، ونرد على هرطقات الاولين التي يكررها المشككون، فالحق واحد بين كثير من اباطيل، وصواب التأويل من بيان الحق الاصيل، فلا يرد الكريم إلا اللئيم ولا يكذب ربه إلا الأثيم، فلا بديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل. البدع والهرطقات انحراف عن إرادة الخالق الصادق الأمين في الوعد والوعيد، فلا عذر لمن يفتي ضد كمال الإله الحقيقي في رسالته واعماله، بل بفضل امانته ومصداقيته نرد على البدع والهرطقات منذ القرن الاول إلى يوم الدين . مفهوم الولد والابن تجده عند اليهود قبل المسيحيين، في مزمور ٢ وسفر الامثال ٣٠: ٤ وسفر أشعياء ٩ : ٦و٧ وسفر دانيال ٧ : ١٣و١٤، فالولد هو يسوع الإنسان المولود بقوة الله من عذراء بلا زرع بشر فيها ليكون اكرم حجاب حي مرئي محدود قابل للموت يختاره الله ليظهر فيه لاهوت ابنه المسيح لعمل الفداء الكفاري التام عوضا عن عجز البشر وسيأتي ليدين البشر ، وهذا بفضل سر التجسد الذي جمع طبيعة آدم وطبيعة الله في شخص واحد بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج ولا تلاشي ولا إستحالة ليكون موت يسوع الإنسان موتا للمسيح كما كان المشي على الماء بناسوته ولاهوته معا بلا انفصال . الابن هو المسيح كونه اقنوم يعبر عن الجوهر الإلهي بنوة تساوية كبنوة الكلمة للعقل وبنوة النور من النار بلا انفصال ، وايضا هو الله من جهة الجوهر الإلهي اللاهوت ، لأن الإله الحقيقي غير محدود ولا تركيب . سنكون مشركين بالله إذا الله يخلق كلامه او هناك ملاك قدوس من ذاته مثل الله، وهذا مستحيل لأن لا نظير للخالق في طبيعته وصفاته ووعوده وتدابيره . سفر اشعياء ٥٣ ومزمور ٢٢ وسفر دانيال ٩ : ٢٤ - ٢٧ شواهد كتابية تبرهن على هيمنة الإله الحقيقي على تاريخ البشر، إذ تمم وعده رغم حرية البشر في الفهم والتأويل، فهو استخدم سوء فهم كهنة الهيكل وقوة الرومان في تتميم الوعد بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ . مزمور ٨٥ : ١٠((الرحمة والحق التقيا. البر والسلام تلاثما )) هذا سجله داود بالوحي الإلهي في الألف الاول قبل ولادة يسوع من عذراء بلا زرع بشر فيها ، إذ لو كان آدم قادرا على دفع كفارة المعصية الاولى لدفعها وبقي في رضوان الخالق في الجنة الارضية وليس مطرودا إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية، ولو كانت الأعمال والصلوات والصوم تناسب تتميم العدل الإلهي لطلبها الرب الإله من آدم وحواء ليعودا الى رضوانه وليس طردهما ، بهذا الفداء صار الفضل كله والدين كله للخالق الصادق في الوعد والوعيد ولو توهم المشككون الغافلون . ملحوظة هامة، المدة الزمنية بين داود واشعياء ودانيال ويسوع تتراوح بين ١٠٠٠ و٥٠٠ سنة، فمن يمكنه تتميم نبوءات هؤلاء اليهود رغم عدم ايمان كهنة الهيكل بأن يسوع هو المسيح ؟ هذا تفرد للكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد لن تجده في كل الكتب الدينية البشرية، لأن الكمال للخالق وليس للمخلوقين.
س/ لماذا لم يطهر آدم وحواء من الخطية بينما طهر العذراء لتكون اما ليسوع الانسان الذي تجسد فيه المسيح لعمل الفداء التام ؟ ج/ لأن العدل الإلهي واجب التنفيذ قبل منح الغفران والبراءة بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية ، ولو كان آدم قادرا على دفع كفارة المعصية الاولى لدفعها وبقي في حياة النعيم . خالق الإنسان يخلصه من الخسران بفضل محبته فتدخل في طبيعتنا بسر التجسد في يسوع الإنسان . آدم بداية البشر، مخلوق من ماء وتراب كوكب الارض ونسمة حياة من ربه فصار آدم نفسا حية عاقلة ناطقة حره ، ولأنه اختار الحياة اعتمادا على نفسه دون الاتكال على ربه سمع لحواء فسقط في خديعة ابليس ، أما يسوع الإنسان مولود من عذراء بلا زرع بشر فيها ليكون اكرم حجاب حي مرئي محدود قابل للموت ليعمل الفداء التام بفضل تجسد المسيح فيه بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج عوضا عن عجز البشر ، ولو كان آدم قادرا على دفع كفارة المعصية الاولى لدفعها وبقي في رضوان الخالق في الجنة الارضية بحكم العدل الإلهي . المعجزة الربانية هي تدخل الخالق في الزمن وطبيعة الإنسان ليعمل الفداء التام عوضا عن عجز البشر . شخص واحد له صفات الجوهر الإلهي وصفات الجوهر البشري بلا اختلاط ولا انفصال ولا تغيير ولا امتزاج ولا تلاشي هو الذي غلب الموت بموت ناسوته، وهذا الموت محسوب موتا للمسيح كما كان المشي على الماء بناسوته ولاهوته معا بلا انفصال ، هكذا تم العدل الإلهي بحسب الوعد الإلهي بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ وتمت نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء في صليب يسوع المسيح وحده . مزمور ٨٥ : ١٠ ((الرحمة والحق التقيا . البر والسلام تلاثما )) . س/ كيف اعلن عن تجسده في يسوع الإنسان ؟ ج/ اعلن هذا عندما قال : ((أنا انسان )) و ((أنا هو )) بالمعنى الذي سمعه موسى من ربه، بهذا استطاع يسوع الإنسان عمل اعمال الخالق في الخلق والمغفرة والدينونة والازلية والتشريع بفضل تجسد المسيح فيه .
س/ هل كان آدم يعرف الخير والشر ومعنى الموت قبل المعصية الاولى ؟ ج/ نعم كان آدم يعرف الخير والشر ويفهم معنى الموت لأنه مخلوق عاقل يعيش الحياة في نعمة ربه وبها تكون معرفته كلها، بمعنى ان الفهم ممكن من معرفة النقيض، فالموت نقيض الحياة، والحياة التي للبشر بعد المعصية الاولى نقيض حياة آدم وحواء قبل طردهما من نعيم الجنة الارضية، وقبل هذا حاشا الخالق أن يحاسب بلا حجة على المخلوق، إذ تمثل الوصية الوحيدة التي تلقاها من ربه حجة ربه عليه، فيها تحذير من كسر الوصية بالموت الذي تم فعلا بموت جسد آدم وموت نفسه بتغير حياته إلى شقاء ومرض وتشوه وموت حتمي لكل البشرية، وايضا الموت الروحي بخسارة الحياة الأبدية في رضوان الخالق . مصداقية الخالق حقيقة لا جدال عليها، فالعدل الإلهي واجب التنفيذ قبل منح الغفران والبراءة ، وبفضل محبته تدخل ليعين طبيعتنا الضعيفة بسر التجسد ليكون الفداء تاما بموت يسوع الإنسان المحدود ، فلا يرد الكريم إلا اللئيم ولا يكذب ربه إلا الأثيم . تقطيع النصوص يليق باللصوص لخدمة الشيطان الذي يضل الناس عن مصداقية الخالق في الوعد والوعيد، تراهم أشد جهدا وجهادا من الشيطان نفسه في الطعن والتشكيك ظنا منهم انهم يخدمون الله . حكمة الخالق جعلت معيار صواب الإنجيل أن يطابق نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء كما تحققت في سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح وحده، فلا بديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل . حاشا الله ان ينصر هرطقات لم ينصرها قبل عام الفيل، لأن الكمال نقيض النقص والإهمال.
ما ضرورة أن يفهم الانسان حقيقة يسوع المسيح ؟ ج/ ١- يسوع المسيح هو الديان العادل في المجيء الثاني . ٢- يسوع المسيح تمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح ، فهو برهان مصداقية التوراة والمزامير والأنبياء والإنجيل . ٣- أكد على بر الناموس الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام والقرابين الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل ، فصارت سيرة حياته وتعاليمه دستور الحياة لمجد الخالق حبا وطوعا لا خوفا من العقاب . ٤- برهن على وجود الإله الحقيقي القادر على الإتحاد بطبيعة الإنسان يسوع بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج ولا تلاشي . ٥- هو الوسيط الوحيد لأنه شخص واحد بصفات الجوهر الإلهي وصفات الجوهر البشري، فهو الطريق والحق والحياة بلا ثمن بشري بل مجانا بكرم يفوق عقل البشر . ٦- عاش تعاليمه ولم يكسر ناموس موسى، بل تحدى اليهود أن يمسكوا عليه خطية واحدة فما وجدوا سوى انه قال : ((أنا هو )) بالمعنى الذي سمعه موسى من ربه ، فظنوه مجرد إنسان ولا يحق له معادلة نفسه بيهوه ، فلا مبرر لتكرار السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم منذ انشقاق حجاب الهيكل إلى يوم توبتهم إلى المسيح ليأتي وينجدهم من الاعداء، وهو سيقبل توبتهم ويحميهم من كل شر . ٧- هو الحي الذي غلب الموت وقام بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت ، ويظهر ذاته لمن يطلبه ويثق فيه، ويغير الإنسان المجرم إلى إنسان مسالم محب الخير للجميع . ٨- عندما تخالفه ستكون مجرما بغض النظر عن معتقدك وتصورك عنه . ٩- مملكته ليست من هذا العالم، بل هو يعد المكان في الابدية لمن يتبعه ويعيش محبته في الدنيا. ١٠- هو ختم العهد القديم وبدأ العهد الجديد بالفداء البديل عن عجز البشر ، فهو مسك الختام بشرعة المحبة والسلام . هل يوجد بديل عنه ؟؟؟ س/ لماذا خلقنا وهو عالم بضعف آدم وحواء امام مكر إبليس صانع الخديعة ؟ ألا يمكن خلق إنسانا مستحق العيش في الأبدية بلا ضعف ولا كسر الوصية ولا تجسد ولا فداء ؟ ج/ الكامل لا يحتاج إلى سواه ليكون إلها، لا عبيد ولا خدام ولا مؤمنين يرفعهم إلى مرتبة أبناء ، بل هو القائل ((بكل من دعي باسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) سفر اشعياء ٤٣ : ٧ .
نصيحة قبل الحكم على التوراة والإنجيل : ١- الإيمان بان الله الذي يحفظ ذاته وعزته هو يحفظ رسالته في التوراة والإنجيل والزبور . ٢- التمييز وليس الفصل بين ناسوت يسوع الإنسان ولاهوت المسيح فيه . ٣- الاعتراف بأن كمال الله يعني أنه الكليم الحي ازلا وابدا ولا يحتاج إلى سواه قبل وبعد خلقه أي شيء . ٤- الإنتباه إلى تدرج التشريع الإلهي من ناموس موسى إلى تعاليم كلمة الله المسيح الذي أكد على الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام . ٥- القراءة خارج المسموح به والحكم بحقيقة ثبات الله على كمال طبيعته وصفاته ووعوده . ٦- القياس بثمار كل كتاب ديني في الناس، وموقف كل شريعة من حرية البشر وكرامتهم. ٧- العمل بما يليق بمحبة الله للبشر في الدنيا. الوصايا العشر تمثل شريعة الخالق لكل مخلوق، بقيت وتسامت في سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح الذي جاء بالسمو التشريعي عوضا عن قوانين موسى التي كانت لبني اسرائيل في زمانهم وظروفهم وسط شعوب وثنية تحاربهم على خيرات الأرض، فلا يصح إنكار تعاليم كلمة الله المسيح الحي الشفيع الوجيه الطاهر الزكي البار الديان العادل لغرض العودة إلى قوانين وفرائض ناموس موسى ، لأن الشرع الإلهي يسمو ولا يخبو ولا يتراجع .
ليس للمادة والطاقة عقل وحياة فكيف لهما تطوير إنسان عاقل حي ؟ فاقد الشيء لا يعطيه ، فلا مبرر لرفض وجود الإله الحقيقي الكامل بذاته فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها . حقيقتان تبطلان الإلحاد والكتب المنحولة : ١- الكمال لواحد فقط لا أكثر وهو الخالق الذي لا يحتاج إلى سواه ليكون إلها. ٢- الكمال نقيض النقص والإهمال فلا مجال للجدال على مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل . ينفرد الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد بأنه يعلن عن إله وكرمه لمن يصدقه وغضبه على مكذبه ، فلا عذر لمن يرفض ولا يقدم البديل عن الإله الحقيقي الذي تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وتحققت في صليب يسوع المسيح وحده رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح ، بل العبرة لمن يتعظ من مصير المغضوب عليهم ولا يقلدهم في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م . عندما تخالف الوصايا العشر وتعاليم المسيح ستكون مجرما بغض النظر عن معتقدك وتصورك عنه . حجة الثابت على المتغير وليس العكس ، لهذا السبب وجب القياس برسالة الخالق لفحص سلوك وفكر كل مخلوق . مسؤولية فهم رسالة الخالق على عاتق المخلوق، لأن الكمال للخالق يحتم تمام حجته على البشر إلى يوم الدينونة الأخيرة بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار والعمل ، فالخالق الصادق حتما ووجوبا بدأ رسالته حافظا ويستمر حفيظا ولا يصحح رسالته ليكون العدل الإلهي تاما، والعتب على المشكك حتما ووجوبا. الجهل يضل العقل، والجهل المقدس يحمي قدسية الجهل ، فلا يرد الكريم إلا اللئيم ولا يكذب ربه إلا الأثيم . إن لم تقدم البديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل فلا مبرر للشك وسوء الظن والتأويل .
س/ لماذا نرفض الإلحاد ونظرية التطور ؟ ج/ لأن حكمة الخالق أسمى واعظم من عقول البشر ، فلا يصح الشك في رسالة الخالق ، بل يضطر المشكك إلى الأخذ بما يعقله ليبرهن غلبته في الحوار وهذا نقيض حقيقة ان الكمال للخالق وليس للمخلوقين . العقل والإيمان يلتقيان عند حقيقة أن الكمال لواحد فقط لا أكثر ، وكماله يمنع حاجته إلى سواه كما يمنع فقدان حجته على البشر الى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار والعمل . الرد على سؤال الملحد : لماذا الآلام رغم وجود الإله المحب ؟ الحياة الدنيا عواقب المعصية الاولى التي فصلت آدم وحواء عن نعمة الخالق إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ، لأن القدوس لا يقبل المعصية ولا ينكر عدله ، فوجب العدل قبل منح الغفران والبراءة . مزمور ٨٥ : ١٠ ((الرحمة والحق التقيا . البر والسلام تلاثما )). من هوان الملحد أنه يخالف بديهيات علمية متفق عليها : ١- لا شيء يأتي من لا شيء . ٢- فاقد الشيء لا يعطيه . ٣- الكمال لواحد فقط لا أكثر . ٤- لا فعل بلا فاعل. ٥- الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها وعنده تنتهي سلسلة السبب والنتيجة . العدم نقيض الوجود، والإله الحقيقي كامل وكلي الوجود فلا عدم مع وجود الإله الحقيقي إلا ما لم يخلقه في الوجود . ٦- كل نوع من الاحياء لا يتناسل مع نوع آخر ، وهذا برهان تفرد كل نوع منذ خلقه، فالسنوريات لا تتناسل مع الكلبيات، وكذلك لا يحصل تناسل بين البشر والقردة ، بهذا تبطل نظرية التطور . حجة الملحد أن الكون كله لا يحتاج إلى خالق، وأن انسانية البشر تغني عن الشريعة الإلهية، وأن العلم بديل عن الإله ، حسنا، لنسأل ثم نناقش : ١- الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها ، وهذا مؤيد بمنطق لا شيء يأتي من لا شيء وفاقد الشيء لا يعطيه ، والكمال لواحد فقط لا أكثر . ٢- قمة انسانية البشر في عدالة العين بالعين والسن بالسن ، بينما سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح فوق عدالة العين بالعين والسن بالسن وفوق إنسان الأرض، والذي يؤمن سيعيش نعمة المحبة في الدنيا قبل الآخرة . ٣- العلم نتاج عقل الإنسان، فليس افضل من عقل الإنسان صانع الحضارة، وليس شخصية حقيقية لها إرادة وحكمة وقدرة، وبما ان علوم البشر تتقدم فهي بدأت من الصفر ولها نهاية بنهاية الإنسان، والتغير ليس للسرمدي فليس العلم ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق . هل توجد معادلة رياضية تبرهن على وجود شيء من لا شيء بدون خالق يكون الكامل بذاته ولا يحتاج إلى سواه قبل خلقه أي شيء ؟؟؟ بهذا نعرف ان خالق الإنسان ليس مادة وطاقة ليس فيهما عقل افضل من عقل الإنسان صانع الحضارة ، بل خالقه هو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله، قادر على كل شيء ولا يعمل ضد كماله، يوثر في كل شيء ولا يتأثر بشيء ، خلقنا وعلمنا وانقذنا بفضل محبته لنعود إليه بالصورة التي يريدها لنا على شبه جسد يسوع القائم من الموت بلا فساد . الكمال نقيض النقص والإهمال فلا مجال للجدال على مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل . لو لا حرية البشر لما ظهر الشر وحقت عليهم الدينونة الأخيرة . رضوان الله لمن يصدقه وليس لمن يكذبه.
س/ لماذا صليب يسوع المسيح ؟ ج/ ١- لأنه تمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وتمم وعد الله لآدم وحواء بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ . ٢- برهن على محبة الخالق للبشر، فالتضحية برهان المحبة، ولا مخلوق يفوق خالقه في الكرم والجود والإحسان . ٣- صار فضل عودة البشر إلى رضوان الخالق للخالق وحده بلا ثمن بشري ، لأن دم الفادي اكرم من الذبائح الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل . يسوع الإنسان هو اكرم حجاب حي مرئي محدود قابل للموت يختاره الله ليظهر فيه لاهوت كلمته المسيح لعمل الفداء ، وليس اضافة إلى الذات الإلهية كما ليس الكون كله اضافة إلى الذات الإلهية. ٤- صار حجة الديان العادل على كل إنسان عرف بحادثة الصلب، ولا مخلوق يفوق خالقه في الكرم والجود والإحسان ، ولا عذر لمن يشكك في مصداقية الخالق في حفظ رسالته وتتميم وعده رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية، فلا مظلوم امام الديان العادل ولا يرد الكريم إلا اللئيم ولا يكذب ربه إلا الأثيم . ٥- جمع العدل والغفران معا بلا تعارض ، مزمور ٨٥ : ١٠ ((الرحمة والحق التقيا. البر والسلام تلاثما )) الفداء تمارسه البشرية فعليا : ١- كل طعام كان كائنا حيا فقد حياته ليكون طعاما يقيت الجسد ليبقى حيا. ٢- كل جندي يموت في سبيل حماية الوطن يقدم حياته طوعا وحبا للوطن. ٣- تضحيات الأب والام لتربية الاولاد برهان محبة لهم . لو لا محبة الخالق لما خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في صليب ابنه الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية. بما ان الله لا يتأثر بشيء مما خلق ولا يحده شيء مما خلق، فلا مبرر لتكذيب سر التجسد وعمل الفداء.
اربعة بشارات تؤلف انجيلا واحدا مثل اربعة صور لشخص واحد من اربعة جهات، تحكي تفاصيل سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح وموقف تلاميذه ورسله قبل وبعد قيامته بجسد مجيد منتصرا على الموت. واجه السؤال بنزاهة البحث ومخافة الله لئلا تقع ضحية مكر إبليس صانع الخديعة : من المسؤول عن حفظ التوراة والإنجيل غير الله ذاته وهو الحفيظ الصادق الثابت المهيمن الذي لا يحتاج إلى سواه ؟ هل البشر شركاء ربهم في حفظ رسالته وتتميم وعده ؟ هل الله تخلى عن امانته ؟ تبدأ الضلالة من : ١- انكار وجود الإله . ٢- انكار مصداقية الخالق في وعوده وتدابيره . ٣- تفسير يخالف كمال الخالق وإرادته . مزمور ٩٦ : ٥ ((لأن كل آلهة الشعوب اصنام، أما الرب فقد صنع السماوات )) لا فعل بلا فاعل، ولا شيء يأتي من لا شيء، وفاقد الشيء لا يعطيه، والكمال لواحد فقط لا أكثر وهو الخالق الصادق في الوعد والوعيد ولو توهم المشككون ، ولأنه الكامل بذاته فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها . سفر اشعياء ٤٣ : ٧ ((بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) ، هنيئا لمن يعيش لمجد ربه حبا لا خوفا من العقاب . سفر دانيال ١٢ : ٣ ((والفاهمون يضيئون كضياء الجلد )) . بشارة يوحنا الحبيب ٥ : ٣٩ ((فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة ابدية. وهي تشهد لي )) . لو لا حرية البشر لما ظهر الشر وحقت عليهم الدينونة الأخيرة على اعمالهم .
عندما أمر الرب خليله ابراهيم بتقديم ابنه اسحاق ذبيحة له كان امتحانا بهدف واحد أن يعرف ابراهيم أهمية الإيمان ومدى محبة ربه للبشر ، لهذا السبب كان ابراهيم بارا بسبب طاعته قبل ناموس الختان والذبائح الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل ، بينما التجارب التي يتعرض لها المؤمن بشكل ضيقات وافكار تخالف مصداقية الخالق سببها أعمال الشيطان الذي يضل الناس عن الإيمان بمصداقية الخالق منذ أن نطق بلسان الحية وقال لحواء ((لن تموتا )) ، والعبرة لمن يثبت على إيمانه بربه قولا وعملا بما يليق بمحبة الخالق للبشر . اقرأ لتبرأ، افهم لئلا تندم ، المصلوب تمم الوعد المكتوب رغم علم اليهود باوصاف المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وتحققت في صليب يسوع المسيح وحده . س/ لماذا التجسد ؟ ج/ ١- ليكون عمل يسوع في الفداء تاما مقبولا بفضل لاهوت المسيح فيه. ٢- لتجديد طبيعة الإنسان المؤمن إلى شبه يسوع القائم من الموت منتصرا ممجدا مؤهلا لدخول ملكوت الآب في الحياة الأبدية. س/ لماذا عمل الله سر التجسد والفداء ؟ ج/ بفضل محبته أعان طبيعتنا الضعيفة لنستحق نعمته في الدنيا والأبدية . تخيل ان الله خلقنا بغير محبته ، ما مصير آدم وحواء بعد المعصية الاولى ؟ كان سيتم العقاب نهائيا كما نصت الوصية الوحيدة التي تلقاها آدم من ربه ، ولو فرضنا ان الله بعد موت آدم وحواء سيقيمهما من الموت فلن يحدث التغيير المطلوب ليكونا مؤهلين للحياة الابدية، لأن طبيعة آدم وحواء ترابية وبسبب الحرية هناك احتمالية الخطأ والصواب في فكر وسلوك آدم وحواء ، بينما الحل الإلهي هو تأجيل الموت الأبدي إلى زمن المجيء الثاني للمسيح الديان بعد تمام مهمة الفداء ومنح الغفران لمن يؤمن بان عمل الله يرضي الله وليس اعمال البشر . س/ لماذا تعثر كهنة الهيكل بظاهر يسوع الإنسان الوديع الذي لا يحارب الرومان ... ؟ ج/ لأنهم لم يعقلوا ان المسيح في يسوع الإنسان، فصلبوه بيد الرومان ظنا منهم ان يسوع مجرد إنسان. العتب على من يكرر السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م .
لن يعقلوا حتى يؤمنوا بان أسماء الله الحسنى حقيقة تبرهنت في كمال الله الحفيظ الصادق الكامل الثابت المهيمن الذي تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء في صليب إبنه الفادي يسوع المسيح رغم حرية اليهود والرومان في فهم حقيقة يسوع الإنسان . الفداء بدافع المحبة لسد عجز البشر عن دفع كفارة المعصية الاولى التي فصلت آدم وحواء عن رضوان الخالق إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ، فكان سر التجسد عملا يبرهن على قدرة الخالق على خرق قوانين الطبيعة ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان. سؤال طرحته دكتورة في التك توك : لماذا روح اللاهوت لم يحيي يسوع الإنسان بعد تسليمه روحه البشرية لله ؟ الجواب : لو أحياه لكان ناسوت يسوع شريكا للذات الإلهية، وهذا مرفوض كليا، لأن سر التجسد جمع طبيعة البشر وطبيعة الإله بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج ولا تلاشي ولا إستحالة، فبقي يسوع الإنسان إنسانا وبقي لاهوت المسيح لاهوتا، فمن الطبيعي موت يسوع الإنسان لأن حكم الموت صادر منذ المعصية الاولى، وهنا موت يسوع الإنسان عوضا عن آدم وذريته لدفع كفارة المعصية الاولى بالتمام بفضل تجسد المسيح فيه . الجهل يضل العقل، وسوء الظن يبعد المؤمن عن الإيمان بمصداقية الخالق في التوراة والإنجيل .
س/ سؤال من ملحد : فاقد الشيء لا يعطيه وأنتم تقولون أن الله روح وليس مادة فكيف خلق المادة والطاقة ؟ ج/ المادة والطاقة تحت قوانين الطبيعة وفي تغير مستمر وليس فيهما عقل وحياة افضل مما للبشر، بينما الإله الحي القدوس الغير مرئي له طبيعته اللاهوت الأسمى من المادة والطاقة وبحكم كماله قادر على خلق ما يشاء ولا يحتاج إلى سواه ليكون إلها خالقا وصانعا ومدبرا حكيما . بما ان الإنسان يتفرد في الكون كله بوجود عاقل ناطق مبدع حي وله الضمير ويموت حتما فحتما يكون خالقه أعظم وأسمى واقوى من كل مخلوق ، وهذا الخالق ليس مادة ولا طاقة بل الإله الحقيقي الذي برهن على كمال طبيعته وصفاته ووعوده وتدابيره في التوراة والإنجيل ، ولا بديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل ، فهو تمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء في صليب إبنه يسوع المسيح رغم حرية اليهود والرومان في فهم حقيقة يسوع الناصري بعد قرون تتراوح بين ١٥ و ٤ . لا بديل عن العذراء مريم التي تممت نبوءة اشعياء ٧ : ١٤ . لا بديل عن يسوع الإنسان الذي ذهب طوعا إلى الصليب وتمم الفداء الكفاري البديل عن عجز البشر كما وصفته نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال وهوشع وميخا .... ، رغم عدم ايمان شعب الله المختار بان يسوع الناصري هو المسيح . ((المحبة لا تسقط )) لأن((الله محبة )) وبفضل محبته جمع العدل والغفران معا بلا تعارض بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية، فكان العدل الإلهي تاما وكان الغفران والبراءة لمن يؤمن برب المحبة والسلام . س/ لماذا يرسل الإله انبياء ؟ بمن ختم رسالته ؟ ج/ إن ارسال الانبياء جزء من علاقة الخالق مع البشر، إذ هو يتكلم مع البشر منذ زمن آدم وحواء، وأما رسالته التي فيها احكامه ووعده فهي بالوحي الإلهي الذي يكتبه أنبياء بني إسرائيل فقط قبل مجيء المسيح الفادي، ثم صار مسك الختام بالوحي الإلهي مكتوبا بقلم تلاميذ ورسل المسيح قبل نهاية القرن الاول معلنا تمام وعد الإله الحقيقي بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ . الهداية مستمرة بكلام الخالق في التوراة والإنجيل وفي بصمته في الكون كله وفي ضمير الإنسان المخلوق على صورة خالقه، ولو فرضنا جدلا ان ارسال الانبياء لهداية البشر كلما انحرفوا عن إرادة ربهم لكان الأولى ارسال نبي في زمن الإلحاد في القرن ٢١ !!!!!!!! عليك الإنتباه إلى الآتي ليكون قرارك منصفا : ١- محتوى أسفار العهد الجديد يطابق نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء، من جهة سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح. بقيت نبوءات تخص المجيء الثاني للمسيح الديان ستتم بحكم مصداقية الخالق. ٢- مدة ٣ قرون من الاضطهاد والموت لم تمنع انتشار المسيحية قبل صدور مرسوم ميلان ٣١٣م . ٣- ثمار نعمة الخلاص تجعل المجرم مسالما. ٤- انتشار الرسائل والبشارات والترجمة واقتباسات آباء الكنيسة منها جعل مصداقية أسفار العهد الجديد تامة . ٥ - تحية العيد قام المسيح حقا قام مستمرة إلى اليوم ومعها القبر الفارغ يبطل الشك الفارغ. اشعياء ٤٥ : ٩ (( ويل لمن يخاصم جابله ))، هوشع ٤ : ٦ ((قد هلك شعبي من عدم المعرفة )) .
الحمد والمجد للخالق الصادق في الوعد والوعيد متمم المواعيد رغم حرية البشر في الفهم والتأويل. لا يوجد إله يهمل رسالته، لا يوجد إله يصحح المكتوب في رسالته، لهذا السبب لا نؤمن بأي كتاب يكذب نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وتحققت في صليب يسوع المسيح وحده رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح . لاحظ ان القرآن لم يكفر عبادة المسيحيين للروح القدس رغم انهم يعبدون الروح القدس ودافعوا عن لاهوته في مجمع القسطنطينية ٣٨١م، وايضا لم يذكر القرآن الآب والابن بل رفض ان يكون لله صاحبة بشرية ينجب منها ولدا فيكون الله ثالث ثلاثة معهما ، وبهذا لم يتطرق إلى عقيدة الثالوث . سنكون مشركين بالله إذا الآب خلق الابن إلها آخر ليخلق الكون أو إن الملاك جبرائيل قدوس من ذاته مثل الله، وهذا مستحيل ، لهذا السبب رفضنا هرطقتي آريوس ومقدونيوس . الصخرة التي تحطم كل الشبهات أن الكمال نقيض النقص والإهمال فلا مجال للجدال على مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل ، فهو المسؤول عن حجته إلى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار كما هو المسؤول عن حفظ ذاته وعزته ، لهذا السبب نصدقه ونتكل عليه وعلى نعمته في الخلاص بالفداء البديل عن عجز البشر ، لأن الفضل كله للخالق الصادق في الوعد والوعيد . ما يميز الإله ؟ ينفرد الإله بالكمال بذاته قبل وبعد خلقه أي شيء ، والكمال للخالق يعني : ١- كامل في ذاته عامل بصفاته قبل وبعد خلقه أي شيء ، وهذا يعني أنه كليم سميع محب حبيب قبل خلقه أي مخلوق، ويتحقق هذا الشرط بفضل جمعه التفرد والجمع معا بلا تناقض ، أي وحدانية الجوهر الإلهي اللاهوت قائما على ثالوث اقانيمه الآب والابن والروح القدس، لأن كل اقنوم شخص إلهي حقيقي متميز غير منفصل يعمل بصفات الجوهر الإلهي بلا تفاوت ولا انفصال . ٢- كامل في تدابيره ، أي بدأ علاقته مع الخليقة ناجحا ويستمر ناجحا ولا يفشل في مقاصده وأعماله ، فلا مبرر لتكذيب كلامه الذي في التوراة والإنجيل . ٣- كامل في أمانته ولا تعرقله افكار البشر وسلوكياتهم ولا مكر إبليس صانع الخديعة، أي يتمم وعده ولو توهم المشككون . ٤- لم يخلقنا عبثا، بل ((بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) سفر اشعياء ٤٣ : ٧ . لهذا السبب وضع صورته في آدم ليعيش على مثاله في المحبة والقداسة والصلاح والسلام والتسامح ....، ولن يقبل المعصية بل ينقذ العاصي منها، ولن يعطي رضوانه لمن يكذبه ، ولا رضوانه بثمن بشري بل بفضل محبته أكرمنا بنعمة الخلاص بالفداء البديل عن عجز البشر . ٥- كامل في حكمته فلا يقف أمامه مظلوم في يوم الحساب، لأن رسالته مفهومة وفوق شبهات البشر ، إذ ربط مصداقية اسفار العهد الجديد بتحقق نبوءات العهد القديم التي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ، والقبر الفارغ يبطل الكلام الفارغ.
الرب يباركك ابونا الحبيب ابونا ارميا بولس على تفسيرك عن الكتاب المقدس نشكر الرب يسوع المسيح الذي اختار رجال مقدسين لكي يوصلوا تعاليم المسيح للخلاص نفوس امين🙏🙏🙏❤️❤️❤️
الرب يحفظك ياابونا ارميا الفاضل 🙏 وشكرا لك لهذا التفسير الرائع❤️🙏
تعيش وتخدم الإنجيل يا بابا نوئيل الوعظ المسيحي ❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
بلاغة اللسان لا تعفيك من غضب الديان ، فهات الإجابة لعلك تتعظ :
١- من تمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال ؟
٢- من المسؤول عن حفظ رسالة الخالق وتتميم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود ؟
٣- هل الإله يهمل رسالته ؟ هل يصحح رسالته ؟ فمن يكون مسك الختام ؟ ومن يسمو بانسانية البشر ؟
٤- لمن القبر الفارغ ؟
٥- كيف نطق يسوع الإنسان بكلام الإله مباشرة بلا وسيط بينه وبين الإله ؟ وكيف عمل اعمال الإله ؟ هل الإله يمنح سلطان الدينونة لمخلوق ؟ ومن يقيمهم شهودا له على البشر ؟
٦- هل الإله يتأثر بشيء مما خلق في طبيعته وصفاته ووعوده وتدابيره ؟ هل امانته تتوقف على سلوك البشر ؟
٧- كيف انتشرت المسيحية قبل صدور مرسوم ميلان ٣١٣م ؟
٨- من فتح عيون العمي كما تنبأ داود واشعياء عن المسيح الآتي ؟
٩- لماذا رب اليهود لم يأمرهم بنشر اليهودية وكذلك المسيح وتلاميذه لم يستخدموا السيف والجزية ومغريات الدنيا لنشر الإيمان ؟
١٠- لماذا كل مجرم يخالف الوصايا العشر وتعاليم المسيح ؟
١١- من الصادق في سرد حقائق البشر ؟
١٢- هل الشيطان ينشر المحبة والسلام والتسامح والمساواة بين الناس؟
عقلك وضميرك يشهدان عليك امام الديان العادل .
س/ كيف نفرق بين رسالة الخالق والكتب الدينية ؟
ج/
١- الإيمان بإله واحد لأن الكمال لواحد فقط، بهذا نرفض الكتب الدينية التي فيها تعدد آلهة، أي الديانات الوثنية منذ زمن ما بعد الطوفان.
٢- الإله لا يحتاج إلى سواه قبل خلقه أي شيء ، وهذا شرط يتحقق بتمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية بلا انفصال ولا تفاوت ، لأن ازلية الكلام والسمع والمحبة في الذات الإلهية شرط لئلا يحتاج إلى سواه ليعمل بصفاته.
٣- نبوءات سبقت زمان حدوثها بقرون ، وهنا ينفرد الكتاب المقدس بنبوءات عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وتحققت في صليب يسوع المسيح رغم حرية اليهود والرومان في فهم حقيقة يسوع المسيح .
٤- ثمار الشريعة تسمو بإنسانية البشر ، ولا يرفضها عاقل يريد الحرية والعدالة في كل مكان وزمان ، وهنا السمو التشريعي من احكام ناموس موسى إلى تعاليم المسيح الذي أكد على الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام والقرابين الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل لإقامة طقوس الغفران .
سفر اشعياء ٤٣ : ٧ ((بكل من دعي باسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )).
كم مرة سألتكم :
١- ما الجديد في القرآن ليكون بديلا او متمما لنور وهدى الله الذي في التوراة والإنجيل ؟
٢- هل الله تخلى عن امانته قبل عام الفيل ؟
٣- هل لله شريك في حفظ رسالته وتتميم وعده ؟
٤- هل الله يتأثر بشيء مما خلق ؟
٥- هل يوجد إله يهمل رسالته ؟
٦- هل الله يقبل معتقد فاسد بشرط دفع الجزية صاغرون ؟؟؟ أم هي رشوة لجنوده ؟ ماذا لو ان الصين البوذية هاجمت دولة اسلامية وفرضت عليها الجزية او الموت او ترك الاسلام ؟ هل ستكون البوذية من الله دينا حنيفا واجب الإتباع ؟ هل ستخبر اولادك عن نعمة البوذية بعد ١٤ قرنا ؟
دعائي لمن يرد على تساؤلاتي أن يتذكر حقيقة تخص الخالق الصادق الكامل الثابت المهيمن الفعال لما يريد ولا يعمل ضد ذاته ..... ، هي ان الكمال نقيض النقص والإهمال ، ويتذكر أن وحدانية الله معروفة عند اليهود والمسيحيين وأيضا يعرفون كيف كان الله كليما سميعا محبا محبوبا قبل خلقه أي شيء، وان عدم تقبله عقيدة الثالوث ليس حجة له بل الواجب تقديم البديل لنعرف حقيقة الإله ، كذلك التشريع تسامى من قوانين وفرائض ناموس موسى إلى نعمة الخلاص من الموت الثاني والخسران بفضل الفداء التام المقبول عند الله عوضا عن عجز البشر ، وشريعتنا تجعل المجرم مسالما بفضل بر الناموس الوصايا العشر وتعاليم المسيح .
الفيصل بين الكتب الدينية كافة هو صفات الإله، فلا بديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل .
التدرج في إعلان الإله الحقيقي عن ذاته لصالح البشر ليفهموا بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار والعمل ، وهنا وجب متابعة تصور بني إسرائيل عن الإله الحقيقي يهوه وكيف أعلن عن محبته في عمل الفداء الكفاري التام عوضا عن عجز البشر بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل .
بشارة يوحنا الحبيب ٥ : ١٨ ((فمن أجل هذا كان اليهود يطلبون اكثر أن يقتلوه، لأنه لم ينقض السبت فقط، بل قال أيضا أن الله ابوه، معادلا نفسه بالله. ))
بشارة يوحنا الحبيب ١٠ : ٣٣ ((أجابه اليهود قائلين: لسنا نرجمك لأجل عمل حسن، بل لأجل تجديف، فانك وانت إنسان تجعل نفسك إلها )) ولم يفهموا المكتوب عندهم في سفر دانيال ٧ : ١٣و١٤((كنت أرى في رؤى الليل وإذا مع سحب السماء مثل إبن إنسان أتى وجاء إلى القديم الأيام، فقربوه قدامه. فأعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كل الشعوب والامم والألسنة. سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول، وملكوته ما لا ينقرض. )) ولم يفهموا قوله لهم ((مملكتي ليست من هذا العالم )) .
عندما يتفق معتقدك مع حقيقة ان الكمال للخالق وحده ستكون على حق ولن يعارضك عاقل.
إذا فاهم معتقدك هات الإجابة على تساؤلات :
١- من الذي سبب كل شيء ولا يتأثر بشيء ؟
٢- من الذي كامل وكلي الصفات بذاته وعامل بها ولا يحتاج إلى سواه ؟
٣- من الذي يتمم وعده رغم حرية البشر في الفهم والتأويل ؟
٤- من الذي حجته على البشر تامة بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار والعمل ؟
٥- من الذي تدخل في طبيعتنا وعلمنا إنسانية فوق عدالة العين بالعين والسن بالسن ؟
٦- من الذي رضوانه بفضله بلا ثمن بشري؟
٧- من الذي خلق الإنسان حرا عاقلا ناطقا مبدعا مسؤولا عن نفسه في الدنيا وفي يوم الدينونة الأخيرة؟
تذكر الآتي قبل الدفاع عن معتقدك :
١- ان الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق .
٢- لا فعل بلا فاعل ولا شيء يأتي من لا شيء وفاقد الشيء لا يعطيه .
٣- الحق واحد وحوله اباطيل كثيرة لأن الكمال لواحد فقط لا أكثر وهو الخالق الصادق حتما ووجوبا في الوعد والوعيد ولو توهم المشككون الغافلون .
كل الاديان لها كتاب وعقائد وطقوس، وكلها تحت الفحص بمعيارين، الاول هل فيها كمال الإله ؟ والثاني((من ثمارهم تعرفونهم )).
١- طبيعته لاهوته واحد بذاته كامل وكلي الصفات ولا يحتاج إلى سواه ليكون إلها عاملا بصفاته الذاتية قبل وبعد خلقه أي شيء، وهذا الشرط يتحقق بكونه واحد بذاته وجمع باقانيمه ، بتمايز اقنوم عن اقنوم بلا انفصال، أي يتكلم ويسمع ويحب بذاته في ذاته بين اقانيم جوهره الإلهي ازلا وابدا، لأن كل اقنوم يعمل بصفات الجوهر الإلهي بلا انفصال ، فهو القدوس كلي القداسة بروح القدس، الحي كلي الحياة بروح الحياة، العالم كلي العلم بروح العلم، العارف كلي المعرفة بروح المعرفة، القوي كلي القوة بروح القوة، .... ، وهذه هي عقيدة الوحدانية الجامعة.
٢- خلق كل شيء ولا يتأثر بشيء مما خلق ولا يتغير ولا يعمل ضد كماله، بهذا نفهم سر التجسد والفداء، لأنه بفضل محبته أكرمنا بنعمة الخلاص من الموت الثاني والخسران بلا ثمن بشري، ورضوانه لا يعادله أي ثمن بشري.
٣- يسمو بتشريعه من زمن آدم وحواء إلى يوم زوال الارض والسماء، ومسك الختام بسيرة حياة وتعاليم ابنه الفادي يسوع المسيح الذي أكد على بر الناموس الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام والقرابين الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل .
إذا تريد نشر معتقدك بين الناس، اخبرهم عن كمال إلهك اولا ، ثم رد على تساؤلاتهم :
١- كيف كان إلهك كليما سميعا محبا محبوبا قبل خلقه أي شيء ؟
٢- هل يحفظ رسالته أم يهملها ؟ هل يصحح كلامه ؟
٣- هل شريعته تسمو بإنسانية البشر ؟
٤- هل يسمح بالسؤال عن ذاته ؟
٥- هل يقيد حرية البشر ؟
٦- لماذا خلق الناس ؟
٧- هل يتأثر بشيء مما خلق ؟
٨- هل يفرق بين الناس بغير سبب التقوى ؟
ينفرد الكتاب المقدس بنبوءات عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وتحققت في صليب يسوع المسيح وحده بعد قرون تتراوح بين ١٥ و ٤ رغم حرية اليهود في فهم حقيقة يسوع الإنسان الذي قال لهم :((أنا هو ، أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل، قبل أن يكون ابراهيم انا كائن، أنا والآب واحد، من رآني فقد رأى الآب، أنا في الآب والآب في، ...)) وعمل معجزات مشار إليها في اسفار العهد القديم ، مثال تفتيح عيون العمي وشفاء الابرص ومنح الغفران، وهي لم يفعلها انبياء بني إسرائيل قبله ، هكذا هيمنة الخالق على تاريخ البشر رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية .
عندما تخالف الوصايا العشر وتعاليم المسيح ستكون مجرما بغض النظر عن معتقدك وتصورك عنه .
س/ ما حجة الكتاب المقدس ضد الإلحاد وضد كل مشكك ؟
ج/ ١- حتمية وجود الإله مثل حتمية الفاعل قبل الفعل وحتمية الكمال لواحد فقط لا أكثر، وفاقد الشيء لا يعطيه، وهذا الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها وعنده تنتهي سلسلة السبب والنتيجة.
٢- هيمنة الخالق رغم حرية البشر والملائكة في الفكر والسلوك، بهذا نفهم حدوث المعجزات وتحقق النبوءات بعد قرون.
٣- الكمال نقيض النقص والإهمال، فالخالق بفضل محبته خلق كل شيء ويحفظ رسالته، وبفضل كرمه عمل وتمم خطة الخلاص بالفداء البديل عن عجز البشر ، فصار الدين كله والفضل كله للخالق الصادق في الوعد والوعيد بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار .
٤- الخالق اصدق من قصص الأولين في سرد حقائق البشر وبني إسرائيل كما هي بلا تلميع ولا غش، فهو استخدم ألسنة كتبة الوحي الإلهي لتكون حجته تامة إلى يوم الدين.
٥- التشريع الإلهي يسمو عبر تدابير هي :
تدبير البراءة في زمن آدم وحواء وتدبير الضمير في زمن اولاد آدم وحواء ثم تدبير الحكومات بعد الطوفان وتدبير سلطة آباء الشعوب أيوب وابراهيم واسحاق ويعقوب، ثم تدبير الناموس المكتوب في التوراة، وهو يكشف إحتياج المؤمن إلى تدخل الخالق لعمل كفارة تامة عوضا عن عجز البشر، فكانت رموز العهد القديم تشير إلى التدبير السادس بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية ، وهو الذي تمم نبوءات العهد القديم وأبقى على بر الناموس الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام، لأن المحبة تغنيك عن لائحة قوانين لضبط سلوك البشر، فصار مسك الختام بنعمة الخلاص بالمسيح يسوع الفادي ربنا كونه الإله الحقيقي والحياة الابدية.
٦- ينفرد الكتاب المقدس بإله واحد بينما الديانات الوثنية فيها تعدد آلهة، وايضا الواحد كامل وكلي الصفات وعامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء بين اقانيم جوهره الإلهي الآب والابن والروح القدس، فلا يحتاج إلى سواه قبل وبعد خلقه أي شيء ، ((بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) سفر اشعياء ٤٣ : ٧ .
القراءة الحره تكشف لك حجة الديان العادل على البشر .
إذا تريد تغيير قناعة أهل الكتاب ليؤمنوا مثلك، عليك ان تقدم البديل عن :
١- إله يحب البشر وبرهن على محبته بعمل التجسد والفداء .
٢- إله تمم وعده رغم حرية البشر في الطاعة.
٣- إله لا يتأثر بشيء مما خلق ، وامانته تامة لا تتوقف على سلوك البشر.
٤- إله لا يناقض ذاته بذاته، بل يسمو بتشريعه من قوانين موسى إلى مسك الختام بكلمته المسيح الحي الشفيع الوجيه الطاهر الزكي البار الديان العادل الذي أكد على بر الناموس الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام والقرابين الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل.
٥- إله لا يحتاج إلى سواه ليكون إلها عاملا بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء .
٦- إله رسالته مفهومة عند البشر إلى يوم الدينونة الأخيرة بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار والعمل .
٧- إله يعاقب شعبه المختار كما عاقب الشعوب الوثنية.
٨- إله منح الحرية للجميع في السؤال والفهم والتأويل منذ زمن آدم وحواء إلى يوم زوال الارض والسماء ، فهو لا يرغمك على الطاعة ولا يمنعك من إختيار المعصية ليكون العدل تاما بلا عذر من أي إنسان .
٩- إله صادق في سرد حقائق البشر وبني إسرائيل وتلاميذ ورسل المسيح كما هي بلا تلميع ولا غش، لأن الكمال للخالق وليس للمخلوقين .
١٠- إله له وحده الفضل كله والدين كله ولا يبيع رضوانه بثمن بشري، إذ أتم العدل ومنح الغفران بدم الفادي عوضا عن عجز البشر .
عندما لا تفهم رسالة الخالق فالعيب فيك لأن الكمال للخالق يحتم تمام حجته على البشر إلى يوم الدينونة الأخيرة.
عندما لا تملك البديل فلا يحق لك الطعن في التوراة والإنجيل .
حكمة الخالق جعلت معيار صواب الإنجيل أن يطابق نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء كما تحققت في صليب يسوع المسيح وحده ، فلا مجال للجدال على مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل ولو توهم المشككون الغافلون .
حكمة الخالق جعلت معيار صواب الإنجيل أن يطابق نبوءات العهد القديم التي تخص المسيح الفادي وهي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع الناصري هو المسيح، لهذا السبب حجتنا عند اليهود ولن ينكروا النبوءات رغم تفسيرهم الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل منذ سنة ٧٠م ، وقبل هذا مصداقية الخالق تؤيد وتدعم إيماننا، وبهذه الحقيقة نرفض الكتب التي تخالف نبوءات العهد القديم ، ونرد على هرطقات الاولين التي يكررها المشككون، فالحق واحد بين كثير من اباطيل، وصواب التأويل من بيان الحق الاصيل، فلا يرد الكريم إلا اللئيم ولا يكذب ربه إلا الأثيم، فلا بديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل.
البدع والهرطقات انحراف عن إرادة الخالق الصادق الأمين في الوعد والوعيد، فلا عذر لمن يفتي ضد كمال الإله الحقيقي في رسالته واعماله، بل بفضل امانته ومصداقيته نرد على البدع والهرطقات منذ القرن الاول إلى يوم الدين .
مفهوم الولد والابن تجده عند اليهود قبل المسيحيين، في مزمور ٢ وسفر الامثال ٣٠: ٤ وسفر أشعياء ٩ : ٦و٧ وسفر دانيال ٧ : ١٣و١٤، فالولد هو يسوع الإنسان المولود بقوة الله من عذراء بلا زرع بشر فيها ليكون اكرم حجاب حي مرئي محدود قابل للموت يختاره الله ليظهر فيه لاهوت ابنه المسيح لعمل الفداء الكفاري التام عوضا عن عجز البشر وسيأتي ليدين البشر ، وهذا بفضل سر التجسد الذي جمع طبيعة آدم وطبيعة الله في شخص واحد بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج ولا تلاشي ولا إستحالة ليكون موت يسوع الإنسان موتا للمسيح كما كان المشي على الماء بناسوته ولاهوته معا بلا انفصال .
الابن هو المسيح كونه اقنوم يعبر عن الجوهر الإلهي بنوة تساوية كبنوة الكلمة للعقل وبنوة النور من النار بلا انفصال ، وايضا هو الله من جهة الجوهر الإلهي اللاهوت ، لأن الإله الحقيقي غير محدود ولا تركيب .
سنكون مشركين بالله إذا الله يخلق كلامه او هناك ملاك قدوس من ذاته مثل الله، وهذا مستحيل لأن لا نظير للخالق في طبيعته وصفاته ووعوده وتدابيره .
سفر اشعياء ٥٣ ومزمور ٢٢ وسفر دانيال ٩ : ٢٤ - ٢٧ شواهد كتابية تبرهن على هيمنة الإله الحقيقي على تاريخ البشر، إذ تمم وعده رغم حرية البشر في الفهم والتأويل، فهو استخدم سوء فهم كهنة الهيكل وقوة الرومان في تتميم الوعد بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ .
مزمور ٨٥ : ١٠((الرحمة والحق التقيا. البر والسلام تلاثما )) هذا سجله داود بالوحي الإلهي في الألف الاول قبل ولادة يسوع من عذراء بلا زرع بشر فيها ، إذ لو كان آدم قادرا على دفع كفارة المعصية الاولى لدفعها وبقي في رضوان الخالق في الجنة الارضية وليس مطرودا إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية، ولو كانت الأعمال والصلوات والصوم تناسب تتميم العدل الإلهي لطلبها الرب الإله من آدم وحواء ليعودا الى رضوانه وليس طردهما ، بهذا الفداء صار الفضل كله والدين كله للخالق الصادق في الوعد والوعيد ولو توهم المشككون الغافلون .
ملحوظة هامة، المدة الزمنية بين داود واشعياء ودانيال ويسوع تتراوح بين ١٠٠٠ و٥٠٠ سنة، فمن يمكنه تتميم نبوءات هؤلاء اليهود رغم عدم ايمان كهنة الهيكل بأن يسوع هو المسيح ؟ هذا تفرد للكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد لن تجده في كل الكتب الدينية البشرية، لأن الكمال للخالق وليس للمخلوقين.
س/ لماذا لم يطهر آدم وحواء من الخطية بينما طهر العذراء لتكون اما ليسوع الانسان الذي تجسد فيه المسيح لعمل الفداء التام ؟
ج/ لأن العدل الإلهي واجب التنفيذ قبل منح الغفران والبراءة بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية ، ولو كان آدم قادرا على دفع كفارة المعصية الاولى لدفعها وبقي في حياة النعيم .
خالق الإنسان يخلصه من الخسران بفضل محبته فتدخل في طبيعتنا بسر التجسد في يسوع الإنسان .
آدم بداية البشر، مخلوق من ماء وتراب كوكب الارض ونسمة حياة من ربه فصار آدم نفسا حية عاقلة ناطقة حره ، ولأنه اختار الحياة اعتمادا على نفسه دون الاتكال على ربه سمع لحواء فسقط في خديعة ابليس ، أما يسوع الإنسان مولود من عذراء بلا زرع بشر فيها ليكون اكرم حجاب حي مرئي محدود قابل للموت ليعمل الفداء التام بفضل تجسد المسيح فيه بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج عوضا عن عجز البشر ، ولو كان آدم قادرا على دفع كفارة المعصية الاولى لدفعها وبقي في رضوان الخالق في الجنة الارضية بحكم العدل الإلهي .
المعجزة الربانية هي تدخل الخالق في الزمن وطبيعة الإنسان ليعمل الفداء التام عوضا عن عجز البشر .
شخص واحد له صفات الجوهر الإلهي وصفات الجوهر البشري بلا اختلاط ولا انفصال ولا تغيير ولا امتزاج ولا تلاشي هو الذي غلب الموت بموت ناسوته، وهذا الموت محسوب موتا للمسيح كما كان المشي على الماء بناسوته ولاهوته معا بلا انفصال ، هكذا تم العدل الإلهي بحسب الوعد الإلهي بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ وتمت نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء في صليب يسوع المسيح وحده .
مزمور ٨٥ : ١٠ ((الرحمة والحق التقيا . البر والسلام تلاثما )) .
س/ كيف اعلن عن تجسده في يسوع الإنسان ؟
ج/ اعلن هذا عندما قال : ((أنا انسان )) و ((أنا هو )) بالمعنى الذي سمعه موسى من ربه، بهذا استطاع يسوع الإنسان عمل اعمال الخالق في الخلق والمغفرة والدينونة والازلية والتشريع بفضل تجسد المسيح فيه .
س/ هل كان آدم يعرف الخير والشر ومعنى الموت قبل المعصية الاولى ؟
ج/ نعم كان آدم يعرف الخير والشر ويفهم معنى الموت لأنه مخلوق عاقل يعيش الحياة في نعمة ربه وبها تكون معرفته كلها، بمعنى ان الفهم ممكن من معرفة النقيض، فالموت نقيض الحياة، والحياة التي للبشر بعد المعصية الاولى نقيض حياة آدم وحواء قبل طردهما من نعيم الجنة الارضية، وقبل هذا حاشا الخالق أن يحاسب بلا حجة على المخلوق، إذ تمثل الوصية الوحيدة التي تلقاها من ربه حجة ربه عليه، فيها تحذير من كسر الوصية بالموت الذي تم فعلا بموت جسد آدم وموت نفسه بتغير حياته إلى شقاء ومرض وتشوه وموت حتمي لكل البشرية، وايضا الموت الروحي بخسارة الحياة الأبدية في رضوان الخالق .
مصداقية الخالق حقيقة لا جدال عليها، فالعدل الإلهي واجب التنفيذ قبل منح الغفران والبراءة ، وبفضل محبته تدخل ليعين طبيعتنا الضعيفة بسر التجسد ليكون الفداء تاما بموت يسوع الإنسان المحدود ، فلا يرد الكريم إلا اللئيم ولا يكذب ربه إلا الأثيم .
تقطيع النصوص يليق باللصوص لخدمة الشيطان الذي يضل الناس عن مصداقية الخالق في الوعد والوعيد، تراهم أشد جهدا وجهادا من الشيطان نفسه في الطعن والتشكيك ظنا منهم انهم يخدمون الله .
حكمة الخالق جعلت معيار صواب الإنجيل أن يطابق نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء كما تحققت في سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح وحده، فلا بديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل .
حاشا الله ان ينصر هرطقات لم ينصرها قبل عام الفيل، لأن الكمال نقيض النقص والإهمال.
ما ضرورة أن يفهم الانسان حقيقة يسوع المسيح ؟
ج/
١- يسوع المسيح هو الديان العادل في المجيء الثاني .
٢- يسوع المسيح تمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح ، فهو برهان مصداقية التوراة والمزامير والأنبياء والإنجيل .
٣- أكد على بر الناموس الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام والقرابين الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل ، فصارت سيرة حياته وتعاليمه دستور الحياة لمجد الخالق حبا وطوعا لا خوفا من العقاب .
٤- برهن على وجود الإله الحقيقي القادر على الإتحاد بطبيعة الإنسان يسوع بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج ولا تلاشي .
٥- هو الوسيط الوحيد لأنه شخص واحد بصفات الجوهر الإلهي وصفات الجوهر البشري، فهو الطريق والحق والحياة بلا ثمن بشري بل مجانا بكرم يفوق عقل البشر .
٦- عاش تعاليمه ولم يكسر ناموس موسى، بل تحدى اليهود أن يمسكوا عليه خطية واحدة فما وجدوا سوى انه قال : ((أنا هو )) بالمعنى الذي سمعه موسى من ربه ، فظنوه مجرد إنسان ولا يحق له معادلة نفسه بيهوه ، فلا مبرر لتكرار السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم منذ انشقاق حجاب الهيكل إلى يوم توبتهم إلى المسيح ليأتي وينجدهم من الاعداء، وهو سيقبل توبتهم ويحميهم من كل شر .
٧- هو الحي الذي غلب الموت وقام بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت ، ويظهر ذاته لمن يطلبه ويثق فيه، ويغير الإنسان المجرم إلى إنسان مسالم محب الخير للجميع .
٨- عندما تخالفه ستكون مجرما بغض النظر عن معتقدك وتصورك عنه .
٩- مملكته ليست من هذا العالم، بل هو يعد المكان في الابدية لمن يتبعه ويعيش محبته في الدنيا.
١٠- هو ختم العهد القديم وبدأ العهد الجديد بالفداء البديل عن عجز البشر ، فهو مسك الختام بشرعة المحبة والسلام .
هل يوجد بديل عنه ؟؟؟
س/ لماذا خلقنا وهو عالم بضعف آدم وحواء امام مكر إبليس صانع الخديعة ؟ ألا يمكن خلق إنسانا مستحق العيش في الأبدية بلا ضعف ولا كسر الوصية ولا تجسد ولا فداء ؟
ج/ الكامل لا يحتاج إلى سواه ليكون إلها، لا عبيد ولا خدام ولا مؤمنين يرفعهم إلى مرتبة أبناء ، بل هو القائل ((بكل من دعي باسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) سفر اشعياء ٤٣ : ٧ .
نصيحة قبل الحكم على التوراة والإنجيل :
١- الإيمان بان الله الذي يحفظ ذاته وعزته هو يحفظ رسالته في التوراة والإنجيل والزبور .
٢- التمييز وليس الفصل بين ناسوت يسوع الإنسان ولاهوت المسيح فيه .
٣- الاعتراف بأن كمال الله يعني أنه الكليم الحي ازلا وابدا ولا يحتاج إلى سواه قبل وبعد خلقه أي شيء .
٤- الإنتباه إلى تدرج التشريع الإلهي من ناموس موسى إلى تعاليم كلمة الله المسيح الذي أكد على الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام .
٥- القراءة خارج المسموح به والحكم بحقيقة ثبات الله على كمال طبيعته وصفاته ووعوده .
٦- القياس بثمار كل كتاب ديني في الناس، وموقف كل شريعة من حرية البشر وكرامتهم.
٧- العمل بما يليق بمحبة الله للبشر في الدنيا.
الوصايا العشر تمثل شريعة الخالق لكل مخلوق، بقيت وتسامت في سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح الذي جاء بالسمو التشريعي عوضا عن قوانين موسى التي كانت لبني اسرائيل في زمانهم وظروفهم وسط شعوب وثنية تحاربهم على خيرات الأرض، فلا يصح إنكار تعاليم كلمة الله المسيح الحي الشفيع الوجيه الطاهر الزكي البار الديان العادل لغرض العودة إلى قوانين وفرائض ناموس موسى ، لأن الشرع الإلهي يسمو ولا يخبو ولا يتراجع .
ليس للمادة والطاقة عقل وحياة فكيف لهما تطوير إنسان عاقل حي ؟
فاقد الشيء لا يعطيه ، فلا مبرر لرفض وجود الإله الحقيقي الكامل بذاته فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها .
حقيقتان تبطلان الإلحاد والكتب المنحولة :
١- الكمال لواحد فقط لا أكثر وهو الخالق الذي لا يحتاج إلى سواه ليكون إلها.
٢- الكمال نقيض النقص والإهمال فلا مجال للجدال على مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل .
ينفرد الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد بأنه يعلن عن إله وكرمه لمن يصدقه وغضبه على مكذبه ، فلا عذر لمن يرفض ولا يقدم البديل عن الإله الحقيقي الذي تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وتحققت في صليب يسوع المسيح وحده رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح ، بل العبرة لمن يتعظ من مصير المغضوب عليهم ولا يقلدهم في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م .
عندما تخالف الوصايا العشر وتعاليم المسيح ستكون مجرما بغض النظر عن معتقدك وتصورك عنه .
حجة الثابت على المتغير وليس العكس ، لهذا السبب وجب القياس برسالة الخالق لفحص سلوك وفكر كل مخلوق .
مسؤولية فهم رسالة الخالق على عاتق المخلوق، لأن الكمال للخالق يحتم تمام حجته على البشر إلى يوم الدينونة الأخيرة بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار والعمل ، فالخالق الصادق حتما ووجوبا بدأ رسالته حافظا ويستمر حفيظا ولا يصحح رسالته ليكون العدل الإلهي تاما، والعتب على المشكك حتما ووجوبا.
الجهل يضل العقل، والجهل المقدس يحمي قدسية الجهل ، فلا يرد الكريم إلا اللئيم ولا يكذب ربه إلا الأثيم .
إن لم تقدم البديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل فلا مبرر للشك وسوء الظن والتأويل .
س/ لماذا نرفض الإلحاد ونظرية التطور ؟
ج/ لأن حكمة الخالق أسمى واعظم من عقول البشر ، فلا يصح الشك في رسالة الخالق ، بل يضطر المشكك إلى الأخذ بما يعقله ليبرهن غلبته في الحوار وهذا نقيض حقيقة ان الكمال للخالق وليس للمخلوقين .
العقل والإيمان يلتقيان عند حقيقة أن الكمال لواحد فقط لا أكثر ، وكماله يمنع حاجته إلى سواه كما يمنع فقدان حجته على البشر الى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار والعمل .
الرد على سؤال الملحد : لماذا الآلام رغم وجود الإله المحب ؟
الحياة الدنيا عواقب المعصية الاولى التي فصلت آدم وحواء عن نعمة الخالق إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ، لأن القدوس لا يقبل المعصية ولا ينكر عدله ، فوجب العدل قبل منح الغفران والبراءة .
مزمور ٨٥ : ١٠ ((الرحمة والحق التقيا . البر والسلام تلاثما )).
من هوان الملحد أنه يخالف بديهيات علمية متفق عليها :
١- لا شيء يأتي من لا شيء .
٢- فاقد الشيء لا يعطيه .
٣- الكمال لواحد فقط لا أكثر .
٤- لا فعل بلا فاعل.
٥- الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها وعنده تنتهي سلسلة السبب والنتيجة .
العدم نقيض الوجود، والإله الحقيقي كامل وكلي الوجود فلا عدم مع وجود الإله الحقيقي إلا ما لم يخلقه في الوجود .
٦- كل نوع من الاحياء لا يتناسل مع نوع آخر ، وهذا برهان تفرد كل نوع منذ خلقه، فالسنوريات لا تتناسل مع الكلبيات، وكذلك لا يحصل تناسل بين البشر والقردة ، بهذا تبطل نظرية التطور .
حجة الملحد أن الكون كله لا يحتاج إلى خالق، وأن انسانية البشر تغني عن الشريعة الإلهية، وأن العلم بديل عن الإله ، حسنا، لنسأل ثم نناقش :
١- الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها ، وهذا مؤيد بمنطق لا شيء يأتي من لا شيء وفاقد الشيء لا يعطيه ، والكمال لواحد فقط لا أكثر .
٢- قمة انسانية البشر في عدالة العين بالعين والسن بالسن ، بينما سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح فوق عدالة العين بالعين والسن بالسن وفوق إنسان الأرض، والذي يؤمن سيعيش نعمة المحبة في الدنيا قبل الآخرة .
٣- العلم نتاج عقل الإنسان، فليس افضل من عقل الإنسان صانع الحضارة، وليس شخصية حقيقية لها إرادة وحكمة وقدرة، وبما ان علوم البشر تتقدم فهي بدأت من الصفر ولها نهاية بنهاية الإنسان، والتغير ليس للسرمدي فليس العلم ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق .
هل توجد معادلة رياضية تبرهن على وجود شيء من لا شيء بدون خالق يكون الكامل بذاته ولا يحتاج إلى سواه قبل خلقه أي شيء ؟؟؟
بهذا نعرف ان خالق الإنسان ليس مادة وطاقة ليس فيهما عقل افضل من عقل الإنسان صانع الحضارة ، بل خالقه هو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله، قادر على كل شيء ولا يعمل ضد كماله، يوثر في كل شيء ولا يتأثر بشيء ، خلقنا وعلمنا وانقذنا بفضل محبته لنعود إليه بالصورة التي يريدها لنا على شبه جسد يسوع القائم من الموت بلا فساد .
الكمال نقيض النقص والإهمال فلا مجال للجدال على مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل .
لو لا حرية البشر لما ظهر الشر وحقت عليهم الدينونة الأخيرة .
رضوان الله لمن يصدقه وليس لمن يكذبه.
س/ لماذا صليب يسوع المسيح ؟
ج/
١- لأنه تمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وتمم وعد الله لآدم وحواء بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ .
٢- برهن على محبة الخالق للبشر، فالتضحية برهان المحبة، ولا مخلوق يفوق خالقه في الكرم والجود والإحسان .
٣- صار فضل عودة البشر إلى رضوان الخالق للخالق وحده بلا ثمن بشري ، لأن دم الفادي اكرم من الذبائح الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل .
يسوع الإنسان هو اكرم حجاب حي مرئي محدود قابل للموت يختاره الله ليظهر فيه لاهوت كلمته المسيح لعمل الفداء ، وليس اضافة إلى الذات الإلهية كما ليس الكون كله اضافة إلى الذات الإلهية.
٤- صار حجة الديان العادل على كل إنسان عرف بحادثة الصلب، ولا مخلوق يفوق خالقه في الكرم والجود والإحسان ، ولا عذر لمن يشكك في مصداقية الخالق في حفظ رسالته وتتميم وعده رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية، فلا مظلوم امام الديان العادل ولا يرد الكريم إلا اللئيم ولا يكذب ربه إلا الأثيم .
٥- جمع العدل والغفران معا بلا تعارض ، مزمور ٨٥ : ١٠ ((الرحمة والحق التقيا. البر والسلام تلاثما ))
الفداء تمارسه البشرية فعليا :
١- كل طعام كان كائنا حيا فقد حياته ليكون طعاما يقيت الجسد ليبقى حيا.
٢- كل جندي يموت في سبيل حماية الوطن يقدم حياته طوعا وحبا للوطن.
٣- تضحيات الأب والام لتربية الاولاد برهان محبة لهم .
لو لا محبة الخالق لما خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في صليب ابنه الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية.
بما ان الله لا يتأثر بشيء مما خلق ولا يحده شيء مما خلق، فلا مبرر لتكذيب سر التجسد وعمل الفداء.
اربعة بشارات تؤلف انجيلا واحدا مثل اربعة صور لشخص واحد من اربعة جهات، تحكي تفاصيل سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح وموقف تلاميذه ورسله قبل وبعد قيامته بجسد مجيد منتصرا على الموت.
واجه السؤال بنزاهة البحث ومخافة الله لئلا تقع ضحية مكر إبليس صانع الخديعة :
من المسؤول عن حفظ التوراة والإنجيل غير الله ذاته وهو الحفيظ الصادق الثابت المهيمن الذي لا يحتاج إلى سواه ؟
هل البشر شركاء ربهم في حفظ رسالته وتتميم وعده ؟
هل الله تخلى عن امانته ؟
تبدأ الضلالة من :
١- انكار وجود الإله .
٢- انكار مصداقية الخالق في وعوده وتدابيره .
٣- تفسير يخالف كمال الخالق وإرادته .
مزمور ٩٦ : ٥ ((لأن كل آلهة الشعوب اصنام، أما الرب فقد صنع السماوات )) لا فعل بلا فاعل، ولا شيء يأتي من لا شيء، وفاقد الشيء لا يعطيه، والكمال لواحد فقط لا أكثر وهو الخالق الصادق في الوعد والوعيد ولو توهم المشككون ، ولأنه الكامل بذاته فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها .
سفر اشعياء ٤٣ : ٧ ((بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) ، هنيئا لمن يعيش لمجد ربه حبا لا خوفا من العقاب .
سفر دانيال ١٢ : ٣ ((والفاهمون يضيئون كضياء الجلد )) .
بشارة يوحنا الحبيب ٥ : ٣٩ ((فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة ابدية. وهي تشهد لي )) .
لو لا حرية البشر لما ظهر الشر وحقت عليهم الدينونة الأخيرة على اعمالهم .
عندما أمر الرب خليله ابراهيم بتقديم ابنه اسحاق ذبيحة له كان امتحانا بهدف واحد أن يعرف ابراهيم أهمية الإيمان ومدى محبة ربه للبشر ، لهذا السبب كان ابراهيم بارا بسبب طاعته قبل ناموس الختان والذبائح الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل ، بينما التجارب التي يتعرض لها المؤمن بشكل ضيقات وافكار تخالف مصداقية الخالق سببها أعمال الشيطان الذي يضل الناس عن الإيمان بمصداقية الخالق منذ أن نطق بلسان الحية وقال لحواء ((لن تموتا )) ، والعبرة لمن يثبت على إيمانه بربه قولا وعملا بما يليق بمحبة الخالق للبشر .
اقرأ لتبرأ، افهم لئلا تندم ، المصلوب تمم الوعد المكتوب رغم علم اليهود باوصاف المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وتحققت في صليب يسوع المسيح وحده .
س/ لماذا التجسد ؟
ج/ ١- ليكون عمل يسوع في الفداء تاما مقبولا بفضل لاهوت المسيح فيه.
٢- لتجديد طبيعة الإنسان المؤمن إلى شبه يسوع القائم من الموت منتصرا ممجدا مؤهلا لدخول ملكوت الآب في الحياة الأبدية.
س/ لماذا عمل الله سر التجسد والفداء ؟
ج/ بفضل محبته أعان طبيعتنا الضعيفة لنستحق نعمته في الدنيا والأبدية .
تخيل ان الله خلقنا بغير محبته ، ما مصير آدم وحواء بعد المعصية الاولى ؟
كان سيتم العقاب نهائيا كما نصت الوصية الوحيدة التي تلقاها آدم من ربه ، ولو فرضنا ان الله بعد موت آدم وحواء سيقيمهما من الموت فلن يحدث التغيير المطلوب ليكونا مؤهلين للحياة الابدية، لأن طبيعة آدم وحواء ترابية وبسبب الحرية هناك احتمالية الخطأ والصواب في فكر وسلوك آدم وحواء ، بينما الحل الإلهي هو تأجيل الموت الأبدي إلى زمن المجيء الثاني للمسيح الديان بعد تمام مهمة الفداء ومنح الغفران لمن يؤمن بان عمل الله يرضي الله وليس اعمال البشر .
س/ لماذا تعثر كهنة الهيكل بظاهر يسوع الإنسان الوديع الذي لا يحارب الرومان ... ؟
ج/ لأنهم لم يعقلوا ان المسيح في يسوع الإنسان، فصلبوه بيد الرومان ظنا منهم ان يسوع مجرد إنسان.
العتب على من يكرر السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م .
لن يعقلوا حتى يؤمنوا بان أسماء الله الحسنى حقيقة تبرهنت في كمال الله الحفيظ الصادق الكامل الثابت المهيمن الذي تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء في صليب إبنه الفادي يسوع المسيح رغم حرية اليهود والرومان في فهم حقيقة يسوع الإنسان .
الفداء بدافع المحبة لسد عجز البشر عن دفع كفارة المعصية الاولى التي فصلت آدم وحواء عن رضوان الخالق إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ، فكان سر التجسد عملا يبرهن على قدرة الخالق على خرق قوانين الطبيعة ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان.
سؤال طرحته دكتورة في التك توك : لماذا روح اللاهوت لم يحيي يسوع الإنسان بعد تسليمه روحه البشرية لله ؟
الجواب : لو أحياه لكان ناسوت يسوع شريكا للذات الإلهية، وهذا مرفوض كليا، لأن سر التجسد جمع طبيعة البشر وطبيعة الإله بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج ولا تلاشي ولا إستحالة، فبقي يسوع الإنسان إنسانا وبقي لاهوت المسيح لاهوتا، فمن الطبيعي موت يسوع الإنسان لأن حكم الموت صادر منذ المعصية الاولى، وهنا موت يسوع الإنسان عوضا عن آدم وذريته لدفع كفارة المعصية الاولى بالتمام بفضل تجسد المسيح فيه .
الجهل يضل العقل، وسوء الظن يبعد المؤمن عن الإيمان بمصداقية الخالق في التوراة والإنجيل .
س/ سؤال من ملحد : فاقد الشيء لا يعطيه وأنتم تقولون أن الله روح وليس مادة فكيف خلق المادة والطاقة ؟
ج/ المادة والطاقة تحت قوانين الطبيعة وفي تغير مستمر وليس فيهما عقل وحياة افضل مما للبشر، بينما الإله الحي القدوس الغير مرئي له طبيعته اللاهوت الأسمى من المادة والطاقة وبحكم كماله قادر على خلق ما يشاء ولا يحتاج إلى سواه ليكون إلها خالقا وصانعا ومدبرا حكيما .
بما ان الإنسان يتفرد في الكون كله بوجود عاقل ناطق مبدع حي وله الضمير ويموت حتما فحتما يكون خالقه أعظم وأسمى واقوى من كل مخلوق ، وهذا الخالق ليس مادة ولا طاقة بل الإله الحقيقي الذي برهن على كمال طبيعته وصفاته ووعوده وتدابيره في التوراة والإنجيل ، ولا بديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل ، فهو تمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء في صليب إبنه يسوع المسيح رغم حرية اليهود والرومان في فهم حقيقة يسوع الناصري بعد قرون تتراوح بين ١٥ و ٤ .
لا بديل عن العذراء مريم التي تممت نبوءة اشعياء ٧ : ١٤ .
لا بديل عن يسوع الإنسان الذي ذهب طوعا إلى الصليب وتمم الفداء الكفاري البديل عن عجز البشر كما وصفته نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال وهوشع وميخا .... ، رغم عدم ايمان شعب الله المختار بان يسوع الناصري هو المسيح .
((المحبة لا تسقط )) لأن((الله محبة )) وبفضل محبته جمع العدل والغفران معا بلا تعارض بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية، فكان العدل الإلهي تاما وكان الغفران والبراءة لمن يؤمن برب المحبة والسلام .
س/ لماذا يرسل الإله انبياء ؟ بمن ختم رسالته ؟
ج/ إن ارسال الانبياء جزء من علاقة الخالق مع البشر، إذ هو يتكلم مع البشر منذ زمن آدم وحواء، وأما رسالته التي فيها احكامه ووعده فهي بالوحي الإلهي الذي يكتبه أنبياء بني إسرائيل فقط قبل مجيء المسيح الفادي، ثم صار مسك الختام بالوحي الإلهي مكتوبا بقلم تلاميذ ورسل المسيح قبل نهاية القرن الاول معلنا تمام وعد الإله الحقيقي بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ .
الهداية مستمرة بكلام الخالق في التوراة والإنجيل وفي بصمته في الكون كله وفي ضمير الإنسان المخلوق على صورة خالقه، ولو فرضنا جدلا ان ارسال الانبياء لهداية البشر كلما انحرفوا عن إرادة ربهم لكان الأولى ارسال نبي في زمن الإلحاد في القرن ٢١ !!!!!!!!
عليك الإنتباه إلى الآتي ليكون قرارك منصفا :
١- محتوى أسفار العهد الجديد يطابق نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء، من جهة سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح. بقيت نبوءات تخص المجيء الثاني للمسيح الديان ستتم بحكم مصداقية الخالق.
٢- مدة ٣ قرون من الاضطهاد والموت لم تمنع انتشار المسيحية قبل صدور مرسوم ميلان ٣١٣م .
٣- ثمار نعمة الخلاص تجعل المجرم مسالما.
٤- انتشار الرسائل والبشارات والترجمة واقتباسات آباء الكنيسة منها جعل مصداقية أسفار العهد الجديد تامة .
٥ - تحية العيد قام المسيح حقا قام مستمرة إلى اليوم ومعها القبر الفارغ يبطل الشك الفارغ.
اشعياء ٤٥ : ٩ (( ويل لمن يخاصم جابله ))، هوشع ٤ : ٦ ((قد هلك شعبي من عدم المعرفة )) .
الحمد والمجد للخالق الصادق في الوعد والوعيد متمم المواعيد رغم حرية البشر في الفهم والتأويل.
لا يوجد إله يهمل رسالته، لا يوجد إله يصحح المكتوب في رسالته، لهذا السبب لا نؤمن بأي كتاب يكذب نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وتحققت في صليب يسوع المسيح وحده رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح .
لاحظ ان القرآن لم يكفر عبادة المسيحيين للروح القدس رغم انهم يعبدون الروح القدس ودافعوا عن لاهوته في مجمع القسطنطينية ٣٨١م، وايضا لم يذكر القرآن الآب والابن بل رفض ان يكون لله صاحبة بشرية ينجب منها ولدا فيكون الله ثالث ثلاثة معهما ، وبهذا لم يتطرق إلى عقيدة الثالوث .
سنكون مشركين بالله إذا الآب خلق الابن إلها آخر ليخلق الكون أو إن الملاك جبرائيل قدوس من ذاته مثل الله، وهذا مستحيل ، لهذا السبب رفضنا هرطقتي آريوس ومقدونيوس .
الصخرة التي تحطم كل الشبهات أن الكمال نقيض النقص والإهمال فلا مجال للجدال على مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل ، فهو المسؤول عن حجته إلى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار كما هو المسؤول عن حفظ ذاته وعزته ، لهذا السبب نصدقه ونتكل عليه وعلى نعمته في الخلاص بالفداء البديل عن عجز البشر ، لأن الفضل كله للخالق الصادق في الوعد والوعيد .
ما يميز الإله ؟
ينفرد الإله بالكمال بذاته قبل وبعد خلقه أي شيء ،
والكمال للخالق يعني :
١- كامل في ذاته عامل بصفاته قبل وبعد خلقه أي شيء ، وهذا يعني أنه كليم سميع محب حبيب قبل خلقه أي مخلوق، ويتحقق هذا الشرط بفضل جمعه التفرد والجمع معا بلا تناقض ، أي وحدانية الجوهر الإلهي اللاهوت قائما على ثالوث اقانيمه الآب والابن والروح القدس، لأن كل اقنوم شخص إلهي حقيقي متميز غير منفصل يعمل بصفات الجوهر الإلهي بلا تفاوت ولا انفصال .
٢- كامل في تدابيره ، أي بدأ علاقته مع الخليقة ناجحا ويستمر ناجحا ولا يفشل في مقاصده وأعماله ، فلا مبرر لتكذيب كلامه الذي في التوراة والإنجيل .
٣- كامل في أمانته ولا تعرقله افكار البشر وسلوكياتهم ولا مكر إبليس صانع الخديعة، أي يتمم وعده ولو توهم المشككون .
٤- لم يخلقنا عبثا، بل ((بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) سفر اشعياء ٤٣ : ٧ . لهذا السبب وضع صورته في آدم ليعيش على مثاله في المحبة والقداسة والصلاح والسلام والتسامح ....، ولن يقبل المعصية بل ينقذ العاصي منها، ولن يعطي رضوانه لمن يكذبه ، ولا رضوانه بثمن بشري بل بفضل محبته أكرمنا بنعمة الخلاص بالفداء البديل عن عجز البشر .
٥- كامل في حكمته فلا يقف أمامه مظلوم في يوم الحساب، لأن رسالته مفهومة وفوق شبهات البشر ، إذ ربط مصداقية اسفار العهد الجديد بتحقق نبوءات العهد القديم التي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ، والقبر الفارغ يبطل الكلام الفارغ.