رسالة من مجانين غزّة | يوسف الكمالي
HTML-код
- Опубликовано: 8 сен 2024
- قبل 35 عاما، قال نزار قباني:
يا مجانين غزّة ألف أهلا
بالمجانين.. إن همُ حررونا
..
ألم بربري
رسالة من مجانين غزة
..
أيّها الساكِنون .. عِمتم سُكونا
دمُنا لَيس مُربحًا، فاتركونا
غزّةُ الآن .. والوحوشُ أغارتْ
زرعتْ قلبَها الأخيرَ .. كَمينا
حررتْ من مسافة الصفرِ جِيلاً
وأدارتْ رحى الزمانِ .. قُرونا
وبنو التائهين من قومِ موسى
أيقنوا اليوم: أنّهم مُدركونا
لم يعوا من دروسِ فرعونَ إلا
قتلَ موسى وأمِّه والبنينَا
..
أعدموا مخبزا، ومشفى، ومأوى
وخَديجًا في حِجرِهِ، وجنينا
هدموا روحَ روحِهِ، جدَّ ريمٍ
بعدما شادَها حنينًا، حنينا
أطفأوا قلبَ وائلٍ.. إذ تحدّى
أن يكونَ الضياءَ للمُعتمينا
قصفوا صَوتَه فشعّ -كما لو
قصفوا نفسهم- وزادَ رَنينا!
أزهقوا مهجةَ الأذانِ، وراحوا
يشنقونَ المياهَ والأكسجينا
لا تنامُ الخيامُ.. كيفَ المباني
خيّمت فوق أهلها نائمينا؟
وحدها غزّة الكسيحةُ تمشي
والليالي بها تمرُّ .. سنينا
..
أخبروا الموقدين في البرِّ.. نارًا
رحم اللهُ قلبَها والعُيونا
ْ
كانت النارُ في العروبةِ سيفًا
لمن استنجدوا، ودرعًا حصينا
وطعاما وبسمةً وعزاءً
وحياةً جديرةً .. ومَنونا
أوقدوا النارَ .. أوقدوها ولكن
سيظل الرمادُ فيها دفينا
..
أيها الخائفونَ فقدًا، وفقرًا
نحنُ مما تخشوْنَهُ آمنونا
فاشتروا باقةَ السلامِ وخلّوا
بربريًّا.. يرى السّلامَ رُكونا
بربريًّا يُبادُ في كل يومٍ
لم يرِد أن يعيش، بل (أن يكونا)
ما تبقى سوى القليل، ونَفنى
ويعيشُ الرّفاهَ .. مَن أهلكونا
..
يا نسيم المعراج، ريحَ نبيٍّ
مرّ بالقدسَ للسماءِ .. حزينا
مثلنا .. كان جارُه عربيّا
وتنادى لقتلهِ الأقربونا
مثلنا .. أخرجوه من منزلهِ
ثم أهدى البلادَ فتحًا مبينا!
..
إن من يَحسَب البلادَ جَناحًا
فندقيًّا.. يرى الفِداء جُنونا
قل لمستوطن الفنادقِ: إنا
نفتدي في تُرابِنا الياسمينا
نفتديهِ مناضلاً وشهيدًا
وشفيعًا مخلّصا وسَجينا
كيف عن زهرةِ المَدائنِ نسلو
والأذانُ الجريح يصدحُ فينا؟
..
يوسف الكمالي
..
إنتاج:
جلسات ملهمون
مونتاج:
المهند المعمري
تصميم:
فاطمة الهوتي
أيها الساكنون... عمتم سكونا. اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا 🤲
الله عليك يا يوسف
نفتخر كونك شاعرنا🇴🇲
الله ينصر أخواننا في فلسطين وغزة يارب💔💔
قلوبنا معهم دائمًا وفي كل صلاة لا ننسى الدعاء لهم🇵🇸❤️
لا اله الا الله. اللهم وفقنا لنصرة الحق بالحق، وحقق لنا بأهل غزة العزة، واجعل على يديهم "فتحا مبينا"
كم انت طبيب يا يوسف!
ياحرّ قلوبنا والله على أهلنا و مقدساتنا و حالة الذلة والعجز والهوان إلي وصلنا له
يارب إنا مغلوبون فانتصر
يا وجعي ويا وجع القصيدةِ في غزة 😢
حااليا .. انا أبكي ولم انتهي من مشاهدته بعد 😢😢😢
كم انت رائع.
ما شاء الله الرائع دائما يبقى رائعا آه آه يا يوسف لقد ابكيتنا
ابدعت،، نسأل الله لهم النصر والتمكين
أفضل شاعر😔
لو بدون موسيقى ستكون أفضل❤
❤ايها الفاقدون فقدا وفقرا. يا سلام
يا رائع ويا راقي يا يوسف الجمال الشعري❤
مبدع مبدع ا مبدع يوسف الكمالي
ياجميل ❤️ ❤️ ❤️
مبدددع
كان ودنا نسمعها بس الموسيقى !!!
الله يهديكم ويصلحكم
انهم المغول ماواهم نار جهنم