يتم حساب البصمة الكربونية للذكاء الاصطناعي من خلال قياس كمية انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن عمليات تطوير واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. وتتمثل هذه العمليات في: * **إنتاج وتشغيل مراكز البيانات:** تتطلب مراكز البيانات كميات كبيرة من الطاقة لتشغيل أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الأخرى اللازمة لتشغيل تقنيات الذكاء الاصطناعي. وتأتي هذه الطاقة في الغالب من مصادر غير متجددة، مثل الفحم والنفط والغاز الطبيعي، والتي تنتج انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. * **تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي:** تتطلب عملية تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي استخدام كميات هائلة من البيانات. ويتم تخزين هذه البيانات على مراكز البيانات، مما يتطلب المزيد من الطاقة. * **استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي:** تستهلك تقنيات الذكاء الاصطناعي الطاقة عند استخدامها، مثل عند تشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي أو لعب ألعاب الفيديو باستخدام الذكاء الاصطناعي. ويمكن حساب البصمة الكربونية للذكاء الاصطناعي من خلال استخدام نموذج رياضي يأخذ في الاعتبار هذه العمليات الثلاث. وعادةً ما يتم التعبير عن البصمة الكربونية للذكاء الاصطناعي بوحدة طن من ثاني أكسيد الكربون (CO2) لكل وحدة من الأداء، مثل العمليات الحسابية أو البيانات المشغولة. وهناك العديد من الدراسات التي تم إجراؤها لتقدير البصمة الكربونية للذكاء الاصطناعي. وبشكل عام، تشير هذه الدراسات إلى أن البصمة الكربونية للذكاء الاصطناعي آخذة في الازدياد، حيث تصبح تقنيات الذكاء الاصطناعي أكثر تعقيدًا وتتطلب المزيد من الطاقة. ففي دراسة أجرتها جامعة كوبنهاغن في عام 2023، تم تقدير أن البصمة الكربونية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في العالم تبلغ حوالي 0.5% من إجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى حوالي 10% بحلول عام 2030. ويمكن أن تؤدي البصمة الكربونية للذكاء الاصطناعي إلى مجموعة من الآثار البيئية السلبية، مثل تغير المناخ وارتفاع مستوى سطح البحر وتدمير الموائل الطبيعية. ولمعالجة هذه الآثار، هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات لخفض البصمة الكربونية للذكاء الاصطناعي. وهناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها خفض البصمة الكربونية للذكاء الاصطناعي، مثل: * **استخدام مصادر الطاقة المتجددة لتزويد مراكز البيانات بالطاقة.** * **تحسين كفاءة استخدام الطاقة في مراكز البيانات.** * **تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تتطلب طاقة أقل.** وهناك جهود جارية من قبل العديد من الجهات، مثل الحكومات والشركات والباحثين، لخفض البصمة الكربونية للذكاء الاصطناعي. ومن المتوقع أن تؤدي هذه الجهود إلى خفض البصمة الكربونية للذكاء الاصطناعي في المستقبل.
كيف تم حساب البصمة الكاربونية للذكاء الاصطناعي ؟
يتم حساب البصمة الكربونية للذكاء الاصطناعي من خلال قياس كمية انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن عمليات تطوير واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. وتتمثل هذه العمليات في:
* **إنتاج وتشغيل مراكز البيانات:** تتطلب مراكز البيانات كميات كبيرة من الطاقة لتشغيل أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الأخرى اللازمة لتشغيل تقنيات الذكاء الاصطناعي. وتأتي هذه الطاقة في الغالب من مصادر غير متجددة، مثل الفحم والنفط والغاز الطبيعي، والتي تنتج انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
* **تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي:** تتطلب عملية تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي استخدام كميات هائلة من البيانات. ويتم تخزين هذه البيانات على مراكز البيانات، مما يتطلب المزيد من الطاقة.
* **استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي:** تستهلك تقنيات الذكاء الاصطناعي الطاقة عند استخدامها، مثل عند تشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي أو لعب ألعاب الفيديو باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ويمكن حساب البصمة الكربونية للذكاء الاصطناعي من خلال استخدام نموذج رياضي يأخذ في الاعتبار هذه العمليات الثلاث. وعادةً ما يتم التعبير عن البصمة الكربونية للذكاء الاصطناعي بوحدة طن من ثاني أكسيد الكربون (CO2) لكل وحدة من الأداء، مثل العمليات الحسابية أو البيانات المشغولة.
وهناك العديد من الدراسات التي تم إجراؤها لتقدير البصمة الكربونية للذكاء الاصطناعي. وبشكل عام، تشير هذه الدراسات إلى أن البصمة الكربونية للذكاء الاصطناعي آخذة في الازدياد، حيث تصبح تقنيات الذكاء الاصطناعي أكثر تعقيدًا وتتطلب المزيد من الطاقة.
ففي دراسة أجرتها جامعة كوبنهاغن في عام 2023، تم تقدير أن البصمة الكربونية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في العالم تبلغ حوالي 0.5% من إجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى حوالي 10% بحلول عام 2030.
ويمكن أن تؤدي البصمة الكربونية للذكاء الاصطناعي إلى مجموعة من الآثار البيئية السلبية، مثل تغير المناخ وارتفاع مستوى سطح البحر وتدمير الموائل الطبيعية. ولمعالجة هذه الآثار، هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات لخفض البصمة الكربونية للذكاء الاصطناعي.
وهناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها خفض البصمة الكربونية للذكاء الاصطناعي، مثل:
* **استخدام مصادر الطاقة المتجددة لتزويد مراكز البيانات بالطاقة.**
* **تحسين كفاءة استخدام الطاقة في مراكز البيانات.**
* **تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تتطلب طاقة أقل.**
وهناك جهود جارية من قبل العديد من الجهات، مثل الحكومات والشركات والباحثين، لخفض البصمة الكربونية للذكاء الاصطناعي. ومن المتوقع أن تؤدي هذه الجهود إلى خفض البصمة الكربونية للذكاء الاصطناعي في المستقبل.