اهل الذوق والاحساس ضاعوا في هذا الزمان لذلك غلقت جميع الأذان عن سمع هذه المقامات والاذواق الرائده والفن الذي يلامس القلب والروح ولا يشعر به الا من كان له حبا صادقا طاهرا عفيفا شريفا بعيدا عن الملذات والمصالح حب الذات لا للصفات الزائله الحب الصافي الذي يعلمك ويرقيك من الحب الفاني الى الحب الباقي ومنه وعلى الفطرة تجد نفسك امام حبا ونورا وصدقا ويقين الا وهوه الحب بالله احب لله ولا تحب. لنفسك ورحمة الله على هذا الإنسان الراقي ،،،الفنان الراحل يوسف عمر البغدادي الأصيل ....
ولد يوسف عمر داود البياتي عام 1918 في منطقة حسن باشا في بغداد وتربى في بيئة بغدادية دينية وكانت بداياته في قراءة وتراتيل القرآن والمناقب النبوية والاذكار والمقامات العراقية.و يعتبر يوسف عمر رائد كبير من رواد المقام العراقي. ذو طريقه مميزة في الغناء تشكل خلاصة أصيلة لتجارب الكبار من قراء المقام العراقي.
وفي مرحلة الشباب زاد اهتمامه بهذا الفن وأخذ يتقرب من قراء المقام ومن هواته والمهتمين بشؤونه أو العارفين بطرقه واسراره أمثال إبراهيم الخشالي وجهاد الديو وغالب الخشالي، وأصبح كثير الفيما بعد شديدي الولع بالمقامي محمد القبانجي وقام بتقليده من شدت تـأثره بهذا المطرب الكبير الذي كان متسيد الساحة الفنية بالعراق، لكنه بعد فترة بدأ يصل مرحلة النظوج وبدأت تكون له شخصيته المتميزة التي جذبت له من المعجبين والمهتمين بفنه وأسلوبه
في عام 1956 أشترك يوسف عمر في فيلم عراقي بعنوان "سعيد أفندي" كان من بطولة الراحلة الكبيرة زينب ويوسف العاني وجعفر السعدي. وكان دوره يصوره في حانة من حانات الباب الشرقي في خمسينيات القرن الماضي، مع (دعبول) البلام غنى فيه شيئاً من مقام الصبا. وفي السنة نفسها أفتتح تلفزيون بغداد واعتمد يوسف كمطرب مقامي تلفزيوني، وأخذ حصته من الحفلات المقامية واخذت تمتد مساحته الغنائية تدريجياً لتتقلص بالمقابل مساحة غيره من المقاميين لكثرة طلبات المستمعين والمشاهدين مما خلق له جمهرة من المتذمرين.
عام 1933 أتهم يوسف عمر بجريمة قتل أحد الأشخاص أدخل على أثرها السجن وحكم بالسجن لمدة 15 سنة كان خلال تلك الفترة يجأر بالشكوى المرة من انه زج في السجن ظلماً، وفي السجن انطلق عنان يوسف عمر وراح يقرأ المقام ليل نهار كان يطرب معه السجناء حيث كان يرى في المقام خير معبر عن الالم الذي كان بداخله، وأطلق سراحه عام 1948 بعد انتهاء مدة محكوميته.
الللللللللله الللللله
الف رحمه ونور لروحك ابا يعقوب
اطربت نخبة القوم بلا ثمن ولا منه
يوسف عمر واحد من عظماء العراق الموت للنظام الأيراني
ادائك يا ملك المقام ناصفت فيه روعة قصيدة ابوفراس الحمداني
رحم الله الرائد يوسف عمر
ياملك المقام الله يرحمك ويحسن اليك
اهل الذوق والاحساس ضاعوا في هذا الزمان لذلك غلقت جميع الأذان عن سمع هذه المقامات والاذواق الرائده والفن الذي يلامس القلب والروح ولا يشعر به الا من كان له حبا صادقا طاهرا عفيفا شريفا بعيدا عن الملذات والمصالح حب الذات لا للصفات الزائله الحب الصافي الذي يعلمك ويرقيك من الحب الفاني الى الحب الباقي ومنه وعلى الفطرة تجد نفسك امام حبا ونورا وصدقا ويقين الا وهوه الحب بالله احب لله ولا تحب. لنفسك
ورحمة الله على هذا الإنسان الراقي ،،،الفنان الراحل يوسف عمر البغدادي الأصيل ....
ولد يوسف عمر داود البياتي عام 1918 في منطقة حسن باشا في بغداد وتربى في بيئة بغدادية دينية وكانت بداياته في قراءة وتراتيل القرآن والمناقب النبوية والاذكار والمقامات العراقية.و يعتبر يوسف عمر رائد كبير من رواد المقام العراقي. ذو طريقه مميزة في الغناء تشكل خلاصة أصيلة لتجارب الكبار من قراء المقام العراقي.
الله يرحمه كان جارنا وكنت أشوفه يوميه كان يذهب كل جمعه لنادي الظباط في الميدان وكنت أذهب مع الف رحمه ونور عليك ابو يعقوب عادل السهيلي ابو عمر
وفي مرحلة الشباب زاد اهتمامه بهذا الفن وأخذ يتقرب من قراء المقام ومن هواته والمهتمين بشؤونه أو العارفين بطرقه واسراره أمثال إبراهيم الخشالي وجهاد الديو وغالب الخشالي، وأصبح كثير الفيما بعد شديدي الولع بالمقامي محمد القبانجي وقام بتقليده من شدت تـأثره بهذا المطرب الكبير الذي كان متسيد الساحة الفنية بالعراق، لكنه بعد فترة بدأ يصل مرحلة النظوج وبدأت تكون له شخصيته المتميزة التي جذبت له من المعجبين والمهتمين بفنه وأسلوبه
في عام 1956 أشترك يوسف عمر في فيلم عراقي بعنوان "سعيد أفندي" كان من بطولة الراحلة الكبيرة زينب ويوسف العاني وجعفر السعدي. وكان دوره يصوره في حانة من حانات الباب الشرقي في خمسينيات القرن الماضي، مع (دعبول) البلام غنى فيه شيئاً من مقام الصبا.
وفي السنة نفسها أفتتح تلفزيون بغداد واعتمد يوسف كمطرب مقامي تلفزيوني، وأخذ حصته من الحفلات المقامية واخذت تمتد مساحته الغنائية تدريجياً لتتقلص بالمقابل مساحة غيره من المقاميين لكثرة طلبات المستمعين والمشاهدين مما خلق له جمهرة من المتذمرين.
أعتزل المقام سنة 1985 بعد تدهور حالته الصحية وتوفي ليلة 14/15 تموز 1986 أثر نوبة قلبية.
نا لله وإنا إليه راجعون
اللهم طيب ثراه و أكرم مثواه واجعل الجنة مستقره و مأواه
الله يرحمك يا يوسف عمر
Bo Abdulla ايضحك ماسور وتبكي طليقة
😥😥😥
عام 1933 أتهم يوسف عمر بجريمة قتل أحد الأشخاص أدخل على أثرها السجن وحكم بالسجن لمدة 15 سنة كان خلال تلك الفترة يجأر بالشكوى المرة من انه زج في السجن ظلماً، وفي السجن انطلق عنان يوسف عمر وراح يقرأ المقام ليل نهار كان يطرب معه السجناء حيث كان يرى في المقام خير معبر عن الالم الذي كان بداخله، وأطلق سراحه عام 1948 بعد انتهاء مدة محكوميته.