إني لأشمت بالجبار | بدوي الجبل بصوت "عبدالله العنزي"
HTML-код
- Опубликовано: 30 сен 2024
- قامت فرنسا بفرض الانتداب (الاحتلال) على سوريا ، من عام ١٩٢٠ وحتى ١٩٤٦ م ، وقد فعلت فيها الأفاعيل.
وحدث أن اندلعت الحرب العالمية الثانية وغزت القوات الألمانية النازية فرنسا عام ١٩٤٠ م ووصلت إلى باريس وفعلت فيها الأفاعيل كذلك ..
فكتب الشاعر السوري الكبير سليمان الأحمد الملقب "بدوي الجبل" ، قصيدة يشمت بفرنسا ويخرج شيئا من الغضب والغل الذي تجمع في صدره خلال سنوات الاحتال ..
إليكم هذه القصيدة العظيمة "إني لأشمت بالجبار"!:
يا سَامِرَ الحَيَّ هَلْ تَعنيكَ شَكوانا
رَقَّ الحَديدُ وما رَقُّوا لبَلوانا
خَلِّ العِتابَ دُموعاً لا غَناءَ بها
وعاتِبِ القَومَ أشلاءً ونيرانا
آمنتُ بالحِقدِ يُذْكِي مِنْ عَزائمِنا
وأبْعَدَ اللهُ إشفاقاً وتَحْنانا
ويلَ الشُعوبِ التي لَمْ تَسْقِ من دَمِها
ثاراتِها الحُمْرَ أحقاداً وأضغانا
تَرَنَّحَ السَوطُ في يُمنى مُعَذِّبها
رَيَّانَ من دَمِها المَسفوحِ سَكرانا
تُغضِي على الذُلِّ غُفراناً لظالِمها
تأنَّقَ الذُلُّ حتى صارَ غفرانا
ثاراتُ يَعْرُبَ ظَمأى في مَراقِدِها
تَجاوزتها سُقاةُ الحَيِّ نِسيانا
ألا دَمٌ يَتَنزَّى في سُلافَتِها
أستغفِرُ الثأرَ بلْ جَفَّت حُميّانا
لا خالدُ الفَتحِ يَغزو الرُومَ منتصراً
ولا المُثنّى على راياتِ شَيْبانا
أمّا الشآمُ فلمْ تُبْقِ الخُطوبُ بها
رَوحاً أحبَّ منَ النَُعمى وَرَيحانا
ألمَّ والليلُ قد أرخَى ذَوائِبَهُ
طَيفٌ منَ الشَامِ حيّانا فأحْيَانا
حَنا علينا ظِماءً في مناهِلِنا
فأترعَ الكأسَ بالذكرى وعاطانا
تُنضِّرُ الوردَ والرَيحانَ أدمعُنا
وتَسكُبُ العِطرَ والصَهباءَ نَجوانا
السامِرُ الحلوُ قدْ مرَّ الزمانُ بهِ
فمزَّقَ الشَملَ سُمَّاراً ونُدمانا
قدْ هانَ من عهدِها ما كنتُ أحسَبُهُ
هَوى الأحبًّةِ في بغدادَ لا هَانا
فمَنْ رأى بنتَ مروانَ انحنتْ تَعَباً
من السَلاسِلِ يَرحَمْ بنتَ مَروانا
أحنو على جُرحِها الدامِي وأمسحُهُ
عِطراً تَطيبُ بهِ الدنيا وإيمانا
أزكى منَ الطِيبِ رَيحاناً وغاليةً
ما سالَ منْ دَمِ قتلانا وجَرحانا
هلْ في الشآمِ وهلْ في القُدسِ والدةٌ
لا تشتكي الثُكل إعْوالاً وإرنانا
تلكَ القُبورُ فَلَو أنّي ألِمُّ بها
لمْ تَعدُ عَينايَ أحباباً وإخوانا
يُعطي الشَهيدُ فلا واللهِ ما شَهدَتْ
عَيني كإحسانِهِ في القَومِ إحسانا
وغاية الجود أن يسقي الثرى دمه
عندَ الكفاحِ ويَلقى اللهَ ظمآنا
والحقُّ والسيفُ من طَبعٍ ومن نَسَبٍ
كلاهُما يتلقَّى الخَطبَ عُريانا
***
قُلْ للأُلى استعبُدوا الدُنيا لسيفهمُ
مَنْ قسَّمَ الناسَ أحراراً وعُبْدانا
إنّي لأشمَتُ بالجبّارِ يَصرعُهُ
طاغٍ ويُرهقُهُ ظُلماً وطُغيانا
لعلّه تبعثُ الأحزانُ رحمتَهُ
فيُصبحُ الوحشُ في بُردَيْهِ إنسانا
والحُزنُ في النّفْسِ نبعٌ لا يمرُّ بهِ
صادٍ منَ النفسِ إلا عادَ رَيّانا
والخيرُ في الكونِ لو عَرَّيتَ جوهرهُ
رأيتَهُ أدمعاً حَرّى وأحزانا
سمعتُ باريسَ تشكُو زَهوَ فاتِحها
هلاً تذكرتِ يا باريسُ شكوانا
والخيلُ في المسجدِ المحزونِ جائلةٌ
على المصلّينَ أشياخاً وفتيانا
والآمنينَ أفاقوا والقصورُ لَظَىً
تَهوي بها النارُ بُنياناً فبُنيانا
رَمى بها الظالمُ الطاغي مُجلجلةً
كالعارضِ الجَونِ تَهداراً وتَهتانا
أفدي المخدَّرةَ الحسناءَ رَوَّعَها
منَ الكرى قَدَرٌ يشتدُّ عَجلانا
تَدورُ في القصرِ عَجلى وهيَ باكيةٌ
وتَسحبُ الطيبَ أذيالاً وأردانا
تُجيلُ والنومُ ظِلٌّ في مَحاجرها
طَرفاً تُهدهدُهُ الأحلامُ وسنانا
فلا تَرى غيرَ أنقاضٍ مُبعثرةٍ
هَوينَ فناً وتاريخاً وأزمانا
تلكَ الفضائِحُ قد سميتها ظَفَراً
هَلا تكافأ يومَ الرَوعِ سَيفانا
نُجابهُ الظُلمَ سكرانَ الظُبى أشِراً
ولا سلاحَ لنا إلا سَجايانا
إذا انفجرتِ مِنَ العُدوانِ باكيةً
لطالما سُمتِنا بَغياً وعُدوانا
عِشرينَ عاماً شَربنا الكأسَ مُترعةً
من الأذى فتَمَلّيْ صِرفَها الآنا
ما للطواغيت في باريسَ قدْ مُسِخوا
على الأرائكِ خُدّاماً وأعوانا
اللهُ أكبرُ هذا الكونُ أجمَعُهُ
للهِ لا لكِ تَدبيراً وسُلطانا
ضَغِينةٌ تتنزّى في جَوانِحِنا
ما كان أغناكمُ عنها وأغنانا
***
تَفدي الشُموسُ بضَاحٍ من مشارقِها
هلالَ شعبانَ إذْ حيّا بشعبانا
دوّتْ بهِ الصرخةُ الزهراءُ فانتفضتْ
رمالُ مكةَ أنجاداً وكُثبانا
وسالَ أبطَحُها بالخيلِ آبيةً
على الشَكيمِ تُريدُ الأُفقَ مَيدانا
وبالكتائبِ من فهرٍ مُقنّعةً
تُضاحكُ الشمسَ هِنديّاً ومُرّانا
تَملْمَلَ الفاتحونَ الصيدُ وازدلفُوا
إلى السيوفِ زُرافاتٍ ووْحدانا
وللجيادِ صهيلٌ في شَكائِمها
تكادُ تَشربُهُ الصحراءُ ألحانا
ألسابِقاتُ وما أَرخَوا أعِنتَّها
والحاملاتُ المَنايا الحُمرَ فُرسانا
سِفرٌ من المجدِ راحَ الدهرُ يكتُبُهُ
ولا يَضيقُ بهِ جَهْراً وإمعانا
قرأتُ فيه الملوكَ الصيدَ حاشيةً
والهاشميينَ طُغراءً وعُنوانا
شَدَّ الحُسينُ على الطغيانِ مُقتحماً
فزلزلَ اللهُ للطغيانِ بُنيانا
نورُ النبوّةِ في مَيمونِ غُرَّتِهِ
تكادُ تَرشفُهُ الأجفانُ فُرقانا
لاثَ العِمامةَ للجُلَّى ولستُ أرى
إلا العمائمَ في الإسلامِ تيجانا
ياصاحب النصرِ في الهيجاءِ كيف غدا
نصرُ المعاركِ عندَ السِلمِ خِذلانا
ترى السياسةَ لوناً واحداً ويَرى
لها حليفُكَ أشكالاً وألوانا
لا تسألِ القَومَ أيماناً مُزوّقةً
فقدْ عَيينا بهمُ عَهداً وأيمانا
أكرمتُ عن عَتبٍ هَمَمْتُ بهِ
لو شئتُ أوسعتُهُ جَهراً وتبيانا
***
ما للسفينةِ لم تَرفعْ مَراسيها
ألمْ تُهيّئ لها الأقدارُ رُبّانا
شُقّي العَواصِفَ والظَلماءَ جاريةً
باسمِ الجزيرةِ مَجرانا ومُرسانا
ضُمّي الأعاريبَ من بَدو ومن حضَرٍ
إني لألمحُ خلفَ الغيمِ طُوفانا
يا من يُدِلُّ علينا في كتائبهِ
نظارِ تطلعْ على الدنيا سَرايانا
حسب خبرتك هل هذا يعتبر شعر عامودي موزون ولا شعر تفعيلة؟
شكرا❤❤❤❤
لو أنكم ترفقون الأبيات مكتوبة .
يا ريت.
يا سامر الحيّ هل تعنيك شكوانا
رقّ الحديد و ما رقّوا لبلوانا
خلّ العتاب دموعا لا غناء بها
و عاتب القوم أشلاء و نيرانا
آمنت بالحقد يذكي من عزائمنا
و أبعد الله إشفاقا و تحنانا
ويل الشعوب التي لم تسق من دمها
ثاراتها الحمر أحقادا و أضغانا
ترنّح السوط في يمنى معذّبها
ريّان من دمها المسفوح سكرانا
تغضي على الذلّ غفرانا لظالمها
تأنّق الذلّ حتّى صار غفرانا
ثارات يعرب ظمأى في مراقدها
تجاوزتها سقاة الحيّ نسيانا
ألا دم يتنزّى في سلافتها
أستغفر الثأر بل جفّت حميّانا
لا خالد الفتح يغزو الروم منتصرا
و لا المثنّى على رايات شيبانا
أمّا الشام فلم تبق الخطوب بها
روحا أحبّ من التعمى و ريحانا
ألمّ و اللّيل قد أرخى ذوائبه
طيف من الشام حيّانا فأحيانا
حنا علينا ظماء في مناهلها
فأترع الكأس بالذكرى و عاطانا
تنضّر الورد و الريحان أدمعنا
و تسكب العطر و الصهباء نجوانا
السامر الحلو قد مرّ الزّمان به
فمزّق الشمل سمّارا و ندمانا
قد هان من عهدها ما كنت أحسبه
هوى الأحبّة في بغداد لا هانا
فمن رأى بنت مروان انحنت تعبا
من السلاسل يرحم بنت مروانا
أحنو على جرحها الدامي و أمسحه
عطرا تطيب به الدّنيا و إيمانا
أزكى من الطيب ريحانا و غالية
ما سال من دم قتلانا و جرحانا
هل في الشام و هل في القدس والدة
لا تشتكي الثكل إعوالا و إرنانا
تلك القبور و لو أنّي ألمّ بها
لم تعد عيناي أحبابا و إخوانا
يعطي الشّهيد فلا و الله ما شهدت
عيني كإحسانه في القوم إحسانا
و غاية الجود أن يسقي الثرى دمه
عند الكفاح و يلقى الله ظمآنا
و الحقّ و السّيف من طبع و من نسب
كلاهما يتلقّى الخطب عريانا
***
و الحزن في النّفس نبع لا يمرّ به
صاد من النّفس إلاّ عاد ريّانا
و الخير في الكون لو عرّيت جوهره
رأيته أدمعا حرّى و أحزانا
سمعت باريس تشكو زهو فاتحها
هلاّ تذكّرت يا باريس شكوانا
و الخيل في المسجد المحزون جائلة
على المصلّين أشياخا و فتيانا
و الآمنين أفاقوا و القصور لظى
تهوي بها النّار بنيانا فبنيانا
رمى بها الظالم الطاغي مجلجلة
كالعارض الجون تهدارا و تهتانا
أفدي المخدّرة الحسناء روّعها
من الكرى قدر يشتدّ عجلانا
تدور في القصر عجلي و هي باكية
و تسحب الطيب أذيالا و أردانا
تجيل و النوم ظلّ في محاجرها
طرفا تهدهده الأحلام و سنانا
فلا ترى غير أنقاض مبعثرة
هوين فنا و تاريخا و أزمانا
تلك الفضائح قد سمّيتها ظفرا
هلاّ تكافأ يوم الرّوع سيفانا
نجابه الظلم سكران الظّبى أشرا
و لا سلاح لنا إلا سجايانا
إذا انفجرت من العدوان باكية
لطالما سمتنا بغيا و عدوانا
عشرين عاما شربنا الكأس مترعة
من الأذى فتملّي صرفها الآنا
ما للطواغيت في باريس قد مسخوا
على الأرائك خدّاما و أعوانا
الله أكبر هذا الكون أجمعه
لله لا لك تدبيرا و سلطانا
ضغينة تتنزّى في جوانحنا
ما كان أغناكم عنها و أغنانا
***
تفدى الشموس بضاح من مشارقها
هلال شعبان إذ حيّا بشعبانا
دوّت به الصرخة الزهراء فانتقضت
رمال مكّة أنجادا و كثبانا
و سال أبطحها بالخيل آبية
على الشكيم تريد الأفق ميدانا
و بالكتائب من فهر مقنّعة
تضاحك الشمس هنديّا و مرّانا
تململ الفاتحون الصيد و ازدلفوا
إلى السيوف زرافات و وحدانا
و للجياد صهيل في شكائمها
تكاد تشربه الصحراء ألحانا
السابقات و ما أرخوا أعنّتها
و الحاملات المنايا الحمر فرسانا
سفر من المجد راح الدهر يكتبه
و لا يضيق به جهرا و أمعانا
قرأت فيه الملوك الصيد حاشية
و الهاشميّين طغراء و عنوانا
شدّ الحسين على الطغيان مقتحما
فزلزل الله للطغيان بنيانا
نور النّبوة في ميمون غرّته
تكاد ترشفه الأجفان فرقانا
لاث العمامة للجلّى و لست أرى
إلاّ العمائم في الإسلام تيجانا
يا صاحب النّصر في الهيجاء كيف غدا
نصر المعارك عند السلم خذلانا
ترى السياسة لونا واحدا و يرى
لها حليفك أشكالا و ألوانا
لا تسأل القوم أيمانا مزوّقة
فقد عيينا بهم عهدا و أيمانا
أكرمت مجدك عن عتب هممت به
لو شئت أوسعته جهرا و تبيانا
***
ما للسّفينة لم ترفع مراسيها ؟
ألم تهيئ لها الأقدار ربّانا ؟
شقّي العواصف و الظلماء جارية
باسم الجزيرة مجرانا و مرسانا
ضمّي الأعاريب من بدو و من حضر
إنّي لألمح خلف الغيم طوفانا
يا من يدلّ علينا في كتائبه
نظار تطلع على الدنيا سرايانا
بدوي الجبل
@@عليعلي-ج5ص1ق كيف اقدر اقراها تطلع ناقصة
إضغط قراءة المزيد
@@user-ku4bb8ux1d شو
يا سامر الحيّ هل تعنيك شكوانا
رقّ الحديد وما رقّوا لبلوانا
خلّ العتاب دموعاً لا غناء بها
وعاتب القوم أشلاء ونيرانا
آمنت بالحقد يُذكى من عزائمنا
وأبعد الله إشفاقاً وتحنانا
ويل الشعوب التي لم تسق من دمها
راياتها الحمر أحقاداً وأضغانا
ترنح السّوط في يمنى معذّبها
ريّان من دمها المسفوح سكرانا
تغضي على الذّل غفرانا لظالمها
تأنّق الذّل حتّى صار غفرانا
ثارات يعرب ظمأى في مراقدها
تجاوزتها سقاة الحيّ نسيانا
ألا دم يتنزّى في سلافتها
أستغفر الثّأر، بل جفّت حميّانا
لا خالد الفتح يغزو الرّوم منتصراً
ولا المثنّى على غارات شيبانا
أمّا الشّآم فلم تبق الخطوب به
روحاً أحبّ من النّعمى وريحانا
ألمّ واللّيل قد أرخى ذوائبه
طيف من الشّام حيّانا فأحيانا
حنا علينا ظماء في مناهلنا
فأترع الكأس بالذّكرى وعاطانا
تنضّر الورد والريحان أدمعنا
وتسكب العطر والصّهباء نجوانا
السّامر الحلو قد مرّ الزّمان به
فمزق الشّمل سماراً وندمانا
فمن رأى بنت مروان انحنت تعباً
من السّلاسل يرحم بنت مروانا
أحنو على جرحها الدّامي وأمسحه
عطراً تطيب به الدّنيا وإيمانا
أزكى من الطّيب ريحاناً وغالية
ما سال من دم قتلانا وجرحانا
هل في الشآم وهل في القدس والهة
لا تشتكي الثّكل إعوالا وإرنانا
تلك القبور فلو أنّى أُلمّ بها
لم تعد عيناي أحباباً وإخوانا
يعطى الشّهيد فلا والله ما شهدت
عيني كإحسانه في القوم إحسانا
وغاية الجود أن يسقى الثّرى دمه
عند الكفاح ويلقى الله ظمآنا
والحقّ والسيف من طبع ومن نسب
كلاهما يتلقّى الخطب عريانا
قل للأُلى استعبدوا الدّنيا لسيفهم
من قسمّ الناس أحراراً وعبدانا
إنّي لأشمت بالجبار يصرعه
طاغ ويرهقه ظلماً وطغيانا
لعّله تبعث الأحزان رحمته
فيصبح الوحش في برديه إنسانا
والحزن في النّفس نبع لا يمرّ به
صاد من النّفس إلا عاد ريّانا
والخير في الكون لو عرّيت جوهره
رأيته أدمعاً حرّى وأحزانا
سمعت باريس تشكو زهو فاتحها
هلا تذكّرت يا باريس شكوانا
والخيل في المسجد المحزون جائلة
على المصلّين أشياخاً وفتيانا
والآمنين أفاقوا والقصور لظى
تهوى بها النّار بنياناً فبنيانا
رمى بها الظّالم الطّاغي مجلجلة
كالعارض الجون تهداراً وتهتانا
أفدى المخدّرة الحسناء روّعها
من الكرى قدر يشتد عجلانا
تدور في القصر عجلى وهي باكية
وتسحب الطّيب أذيالا وأردانا
تجيل والنّوم ظل في محاجرها
طرفاً تهدهده الأحلام وسنانا
فلا ترى غير أنقاض مبعثرة
هوين فنّا وتاريخاً وأزمانا
تلك الفضائح قد سمّيتها ظفرا
هلا تكافأ يوم الروع سيفانا
نجابه الظّلم سكران الظّبا أشراً
ولا سلاح لنا إلا سجايانا
إذا انفجرت من العدوان باكية
فطالما سمتنا بغياً وعدوانا
عشرين عاماً شربنا الكأس مترعة
من الأذى فتملى صرفها الآنا
ما للطّواغيت في باريس قد مسخوا
على الأرائك خدّاماً وأعوانا
الله أكبر هذا الكون أجمعه
لله لا لك تدبيراً وسلطانا
ضغينة تتنزى في جوانحنا
ما كان أغناكم عنها وأغنانا
ما للسفينة لم ترفع مراسيها
الم تهيئ لها الأقدار ربّانا
ضُمّي الأعاريب من بدو ومن حضر
إنّى لألمح خلف الغيب طوفانا
يا من يُدلُّ علينا في كتائبنا
نظار، تطلع على الدّنيا سرايانا
بدوي الجبل-
شكرا لك
شكرا جزيلا
ليست كلها
شكرا لك
يا سامر الحيّ هل تعنيك شكوانا
رقّ الحديد و ما رقّوا لبلوانا
خلّ العتاب دموعا لا غناء بها
و عاتب القوم أشلاء و نيرانا
آمنت بالحقد يذكي من عزائمنا
و أبعد الله إشفاقا و تحنانا
ويل الشعوب التي لم تسق من دمها
ثاراتها الحمر أحقادا و أضغانا
ترنّح السوط في يمنى معذّبها
ريّان من دمها المسفوح سكرانا
تغضي على الذلّ غفرانا لظالمها
تأنّق الذلّ حتّى صار غفرانا
ثارات يعرب ظمأى في مراقدها
تجاوزتها سقاة الحيّ نسيانا
ألا دم يتنزّى في سلافتها
أستغفر الثأر بل جفّت حميّانا
لا خالد الفتح يغزو الروم منتصرا
و لا المثنّى على رايات شيبانا
أمّا الشام فلم تبق الخطوب بها
روحا أحبّ من التعمى و ريحانا
ألمّ و اللّيل قد أرخى ذوائبه
طيف من الشام حيّانا فأحيانا
حنا علينا ظماء في مناهلها
فأترع الكأس بالذكرى و عاطانا
تنضّر الورد و الريحان أدمعنا
و تسكب العطر و الصهباء نجوانا
السامر الحلو قد مرّ الزّمان به
فمزّق الشمل سمّارا و ندمانا
قد هان من عهدها ما كنت أحسبه
هوى الأحبّة في بغداد لا هانا
فمن رأى بنت مروان انحنت تعبا
من السلاسل يرحم بنت مروانا
أحنو على جرحها الدامي و أمسحه
عطرا تطيب به الدّنيا و إيمانا
أزكى من الطيب ريحانا و غالية
ما سال من دم قتلانا و جرحانا
هل في الشام و هل في القدس والدة
لا تشتكي الثكل إعوالا و إرنانا
تلك القبور و لو أنّي ألمّ بها
لم تعد عيناي أحبابا و إخوانا
يعطي الشّهيد فلا و الله ما شهدت
عيني كإحسانه في القوم إحسانا
و غاية الجود أن يسقي الثرى دمه
عند الكفاح و يلقى الله ظمآنا
و الحقّ و السّيف من طبع و من نسب
كلاهما يتلقّى الخطب عريانا
***
و الحزن في النّفس نبع لا يمرّ به
صاد من النّفس إلاّ عاد ريّانا
و الخير في الكون لو عرّيت جوهره
رأيته أدمعا حرّى و أحزانا
سمعت باريس تشكو زهو فاتحها
هلاّ تذكّرت يا باريس شكوانا
و الخيل في المسجد المحزون جائلة
على المصلّين أشياخا و فتيانا
و الآمنين أفاقوا و القصور لظى
تهوي بها النّار بنيانا فبنيانا
رمى بها الظالم الطاغي مجلجلة
كالعارض الجون تهدارا و تهتانا
أفدي المخدّرة الحسناء روّعها
من الكرى قدر يشتدّ عجلانا
تدور في القصر عجلي و هي باكية
و تسحب الطيب أذيالا و أردانا
تجيل و النوم ظلّ في محاجرها
طرفا تهدهده الأحلام و سنانا
فلا ترى غير أنقاض مبعثرة
هوين فنا و تاريخا و أزمانا
تلك الفضائح قد سمّيتها ظفرا
هلاّ تكافأ يوم الرّوع سيفانا
نجابه الظلم سكران الظّبى أشرا
و لا سلاح لنا إلا سجايانا
إذا انفجرت من العدوان باكية
لطالما سمتنا بغيا و عدوانا
عشرين عاما شربنا الكأس مترعة
من الأذى فتملّي صرفها الآنا
ما للطواغيت في باريس قد مسخوا
على الأرائك خدّاما و أعوانا
الله أكبر هذا الكون أجمعه
لله لا لك تدبيرا و سلطانا
ضغينة تتنزّى في جوانحنا
ما كان أغناكم عنها و أغنانا
***
تفدى الشموس بضاح من مشارقها
هلال شعبان إذ حيّا بشعبانا
دوّت به الصرخة الزهراء فانتقضت
رمال مكّة أنجادا و كثبانا
و سال أبطحها بالخيل آبية
على الشكيم تريد الأفق ميدانا
و بالكتائب من فهر مقنّعة
تضاحك الشمس هنديّا و مرّانا
تململ الفاتحون الصيد و ازدلفوا
إلى السيوف زرافات و وحدانا
و للجياد صهيل في شكائمها
تكاد تشربه الصحراء ألحانا
السابقات و ما أرخوا أعنّتها
و الحاملات المنايا الحمر فرسانا
سفر من المجد راح الدهر يكتبه
و لا يضيق به جهرا و أمعانا
قرأت فيه الملوك الصيد حاشية
و الهاشميّين طغراء و عنوانا
شدّ الحسين على الطغيان مقتحما
فزلزل الله للطغيان بنيانا
نور النّبوة في ميمون غرّته
تكاد ترشفه الأجفان فرقانا
لاث العمامة للجلّى و لست أرى
إلاّ العمائم في الإسلام تيجانا
يا صاحب النّصر في الهيجاء كيف غدا
نصر المعارك عند السلم خذلانا
ترى السياسة لونا واحدا و يرى
لها حليفك أشكالا و ألوانا
لا تسأل القوم أيمانا مزوّقة
فقد عيينا بهم عهدا و أيمانا
أكرمت مجدك عن عتب هممت به
لو شئت أوسعته جهرا و تبيانا
***
ما للسّفينة لم ترفع مراسيها ؟
ألم تهيئ لها الأقدار ربّانا ؟
شقّي العواصف و الظلماء جارية
باسم الجزيرة مجرانا و مرسانا
ضمّي الأعاريب من بدو و من حضر
إنّي لألمح خلف الغيم طوفانا
يا من يدلّ علينا في كتائبه
نظار تطلع على الدنيا سرايانا
بدوي الجبل
ما للطواغيت في باريس قد مسخوا. على الأرائك خدّاما و أعوانا
الله أكبر هذا الكون أجمعه. لله لا لك تدبيرا و سلطانا
لله درك من قامة سامقة في سماء الشعر
يظل بدوي الجبل أيقونة إبداع عربي ، لا ينضب هديره ولا تجف قريحته 🌷
مبدع جداً استاذي الكريم
ابحث دائماً عن مثل الالقاء الراقي والأسلوب الجميل
البعيد عن الموسيقى والمؤثرات
المزعجة
أرجوا لك من مزيداً من التقدم والرقي
وننتظر منك الجديد بشوق
هل تعرف قنوات أخرى تقدم شعر صوتي راقي بدون موسيقى؟
@@ابنُ_المُهنَّد اذهب الي قناة الأخ فالح القضاع ففيها مبتغاك ان شاء الله
@@ابنُ_المُهنَّد
شعر بصوت جميل من عيون الشعر
بصوت الاستاد فالح القضاع
@@نضالالغلبان-د5ف القضاع فيه موسيقى يا شباب 😕
@@ابنُ_المُهنَّد أتمنى تجد مبتغاك في قناتنا.
لو تضيف الابيات كتابه مع نطقك، واصل بارك الله فيك
يا سامر الحيّ هل تعنيك شكوانا
رقّ الحديد و ما رقّوا لبلوانا
خلّ العتاب دموعا لا غناء بها
و عاتب القوم أشلاء و نيرانا
آمنت بالحقد يذكي من عزائمنا
و أبعد الله إشفاقا و تحنانا
ويل الشعوب التي لم تسق من دمها
ثاراتها الحمر أحقادا و أضغانا
ترنّح السوط في يمنى معذّبها
ريّان من دمها المسفوح سكرانا
تغضي على الذلّ غفرانا لظالمها
تأنّق الذلّ حتّى صار غفرانا
ثارات يعرب ظمأى في مراقدها
تجاوزتها سقاة الحيّ نسيانا
ألا دم يتنزّى في سلافتها
أستغفر الثأر بل جفّت حميّانا
لا خالد الفتح يغزو الروم منتصرا
و لا المثنّى على رايات شيبانا
أمّا الشام فلم تبق الخطوب بها
روحا أحبّ من التعمى و ريحانا
ألمّ و اللّيل قد أرخى ذوائبه
طيف من الشام حيّانا فأحيانا
حنا علينا ظماء في مناهلها
فأترع الكأس بالذكرى و عاطانا
تنضّر الورد و الريحان أدمعنا
و تسكب العطر و الصهباء نجوانا
السامر الحلو قد مرّ الزّمان به
فمزّق الشمل سمّارا و ندمانا
قد هان من عهدها ما كنت أحسبه
هوى الأحبّة في بغداد لا هانا
فمن رأى بنت مروان انحنت تعبا
من السلاسل يرحم بنت مروانا
أحنو على جرحها الدامي و أمسحه
عطرا تطيب به الدّنيا و إيمانا
أزكى من الطيب ريحانا و غالية
ما سال من دم قتلانا و جرحانا
هل في الشام و هل في القدس والدة
لا تشتكي الثكل إعوالا و إرنانا
تلك القبور و لو أنّي ألمّ بها
لم تعد عيناي أحبابا و إخوانا
يعطي الشّهيد فلا و الله ما شهدت
عيني كإحسانه في القوم إحسانا
و غاية الجود أن يسقي الثرى دمه
عند الكفاح و يلقى الله ظمآنا
و الحقّ و السّيف من طبع و من نسب
كلاهما يتلقّى الخطب عريانا
***
و الحزن في النّفس نبع لا يمرّ به
صاد من النّفس إلاّ عاد ريّانا
و الخير في الكون لو عرّيت جوهره
رأيته أدمعا حرّى و أحزانا
سمعت باريس تشكو زهو فاتحها
هلاّ تذكّرت يا باريس شكوانا
و الخيل في المسجد المحزون جائلة
على المصلّين أشياخا و فتيانا
و الآمنين أفاقوا و القصور لظى
تهوي بها النّار بنيانا فبنيانا
رمى بها الظالم الطاغي مجلجلة
كالعارض الجون تهدارا و تهتانا
أفدي المخدّرة الحسناء روّعها
من الكرى قدر يشتدّ عجلانا
تدور في القصر عجلي و هي باكية
و تسحب الطيب أذيالا و أردانا
تجيل و النوم ظلّ في محاجرها
طرفا تهدهده الأحلام و سنانا
فلا ترى غير أنقاض مبعثرة
هوين فنا و تاريخا و أزمانا
تلك الفضائح قد سمّيتها ظفرا
هلاّ تكافأ يوم الرّوع سيفانا
نجابه الظلم سكران الظّبى أشرا
و لا سلاح لنا إلا سجايانا
إذا انفجرت من العدوان باكية
لطالما سمتنا بغيا و عدوانا
عشرين عاما شربنا الكأس مترعة
من الأذى فتملّي صرفها الآنا
ما للطواغيت في باريس قد مسخوا
على الأرائك خدّاما و أعوانا
الله أكبر هذا الكون أجمعه
لله لا لك تدبيرا و سلطانا
ضغينة تتنزّى في جوانحنا
ما كان أغناكم عنها و أغنانا
***
تفدى الشموس بضاح من مشارقها
هلال شعبان إذ حيّا بشعبانا
دوّت به الصرخة الزهراء فانتقضت
رمال مكّة أنجادا و كثبانا
و سال أبطحها بالخيل آبية
على الشكيم تريد الأفق ميدانا
و بالكتائب من فهر مقنّعة
تضاحك الشمس هنديّا و مرّانا
تململ الفاتحون الصيد و ازدلفوا
إلى السيوف زرافات و وحدانا
و للجياد صهيل في شكائمها
تكاد تشربه الصحراء ألحانا
السابقات و ما أرخوا أعنّتها
و الحاملات المنايا الحمر فرسانا
سفر من المجد راح الدهر يكتبه
و لا يضيق به جهرا و أمعانا
قرأت فيه الملوك الصيد حاشية
و الهاشميّين طغراء و عنوانا
شدّ الحسين على الطغيان مقتحما
فزلزل الله للطغيان بنيانا
نور النّبوة في ميمون غرّته
تكاد ترشفه الأجفان فرقانا
لاث العمامة للجلّى و لست أرى
إلاّ العمائم في الإسلام تيجانا
يا صاحب النّصر في الهيجاء كيف غدا
نصر المعارك عند السلم خذلانا
ترى السياسة لونا واحدا و يرى
لها حليفك أشكالا و ألوانا
لا تسأل القوم أيمانا مزوّقة
فقد عيينا بهم عهدا و أيمانا
أكرمت مجدك عن عتب هممت به
لو شئت أوسعته جهرا و تبيانا
***
ما للسّفينة لم ترفع مراسيها ؟
ألم تهيئ لها الأقدار ربّانا ؟
شقّي العواصف و الظلماء جارية
باسم الجزيرة مجرانا و مرسانا
ضمّي الأعاريب من بدو و من حضر
إنّي لألمح خلف الغيم طوفانا
يا من يدلّ علينا في كتائبه
نظار تطلع على الدنيا سرايانا
بدوي الجبل
@@عليعلي-ج5ص1ق جزاااك الله خيييير .
تغضي على الذل غفرانا لظالمها
تألق الذل حتى صار غفرانا ...
كأنه يصفنا نحن العراقيون وحالنا مع الحكام الفاسدين والمليشيات المدعومة من إيران
هذي القصيدة الوحيدة التي أحببتها من أيام دراستي الثانوي وأخيرا وجدت مقطع للقصدية الله يجزاك خير
إلقاء مؤثر جدًا ، وسرعة الإلقاء زادت تأثيره في النفس بارك الله فيك .
احلا شعر شفتو بحياتي ,,,,,
القصائد الحماسية حين يلقيها العنزي يبدو وكانه نفخ فيها من الحياة فتأتي مدوية
تغضي على الذل غفرانا لظالمها
تأنق الذل حتى صار غفرانا
يا سامر الحي هل تعنيك شكوانا
رق الحديد وما رقوا لبلوانا
الله لو تلقي قصيدةالتهامي
حكم المنية في البرية جاري
قصيدة رائعة للكبير بدوي الجبل(محمدسليمان الاحمد)..رحمه الله..قراءة جميلة معبرة..صوت جميل راقي ومعبر..قراءة سليمة .لكن لما العجلة..انا سمعتك في قصائد اخرى..من قرائتك للقصيدة..وغيرها..عرفت انك تفهم القصيدة اولا ثم تتدرب..بعدها تسجل..لكن هنا في بعض الابيات احسست ببعض السرعة..لكن فيما بعد عرفت انها وتيرة القراءة والاداء..والانفعال مع الابيات..انا معجب بك جدا اخي العنزي..بارك الله فيك وحفظك
وجزاك خير الجزاء..وادام لك هذا الصوت..امين يارب العالمين..تحية حب تقدير لك من العراق⚘
تبارك الله إلقاء فخم ورائع كالعادة
وكم طربت لإلقاءكم هذا الشطر:
"رقّ الحديد ومارقوا لبلوانا"
زادكم الله من فضله وأغناكم كما تغنونا عن سماع غيركم
اني لأشمت بالجبار يصرعه طاغ و يرهقه ظلما و طغيانا
اذا اتكرمتوا حدا يشرحلنا هاد السطر
يقصد فرنسا كانت متجبرة في سوريا حتى أتاهم متجبر آخر وهو هتلر فحتل بلادهم واستباحها فالشاعر بدوي الجبل يشمت على فرنسا في هذا البيت بعد نكاية الالمان فيهم
الله الله الله الله الله❤
لو اسطعت وضع الأبيات مكتوبة يكون زيادة في الجودة❣
ماشاء الله ابداع ، بس لو كتبت الكلمات كان افضل
إبداع في الإلقاء ماشاء الله تبارك الله، لا أمل من تكرارها.
نشكر الأستاذ (أبو قيس الطائي)، فهو الذي عرّفنا بهذا الشاعر الفحل.
جئتُ من هناك أيضا
في أي مقطع تكلم عنه؟
نعم يا أخي والله..
ومنه عرفت الجواهري الكبير ❤
جزاهم الله كل خير، وأكرمهم أيما كانوا.
رحم الله بدوي الجبل❤
يا سَامِرَ الحَيَّ هَـلْ تَعنيـكَ شَكوانـا رَقَّ الحَديـدُ ومـا رَقُّـوا لبَلوانـا
خَـلِّ العِتابَ دُمـوعاً لا غَنـاءَ بهـا وعاتِـبِ القَـومَ أشـلاءً ونيرانـا
ويلَ الشُعوبِ التي لَمْ تَسْقِ من دَمِهـا ثاراتِها الحُمْـرَ أحقـاداً وأضغانـا
لا خـالدُ الفَتحِ يَغزو الرُومَ منتصـراً ولا المُثنّـى علـى رايـاتِ شَيْبانـا
قُلْ للأُلى استعبُـدوا الدُنيـا لسيفهـمُ مَنْ قسَّـمَ النـاسَ أحراراً وعُبْدانـا
إنّي لأشمَـتُ بالجبّـارِ يَصرعُــهُ طـاغٍ ويُرهقُـهُ ظُلمـاً وطُغيانــا
لعلّـه تبعـثُ الأحـزانُ رحمتَــهُ فيُصبـحُ الوحشُ في بُردَيْهِ إنسانـا
والحُـزنُ في النّفْـسِ نبعٌ لا يمرُّ بهِ صـادٍ منَ النفـسِ إلا عادَ رَيّانـا
والخيرُ في الكونِ لو عَرَّيتَ جوهرهُ رأيتَــهُ أدمعـاً حَرّى وأحزانــا
مـا للسفينـةِ لم تَرفـعْ مَراسيهــا ألمْ تُهيّـئ لهـا الأقـدارُ رُبّانـا
شُقّـي العَواصِـفَ والظَلماءَ جاريةً باسـمِ الجزيرةِ مَجرانا ومُرسانـا
ضُمّي الأعاريبَ من بَدو ومن حضَرٍ إنـي لألمـحُ خلفَ الغيمِ طُوفانـا
يا مـن يُـدِلُّ علينـا فـي كتائبـهِ نظارِ تطلعْ على الدنيـا سَرايانـا
حكم المنيه في البريه جااري بصوتك الشجي
القصيدة رائعة جدا والإلقاء جميل 💚
هذه القصيدة ضد فرنسا ايام الانتداب وشكرا لك على هذا الالقاء الرائع وتحية لك من الساحل السوري وطيب الله عيشك اخي الكريم
لعنة الله على بشار و نظامه
الإحتلال أحسن من الإنتداب حتى لو كان أمر على النفس لكن يجب أن نسمي الأشياء بمسمياتها لنكون أدق وأصفى مع أنفسنا ولكي لانقلل مما ذقناه منهم... تحياتي لك وطيب الله عيشك يا أخي🤍
قصيدة جبارة ،،، وأداء جبااار ، جزء من احيائها هذا الأداء الممتلئ بالحماسة ، أحسنت أحسنت ،،بل أحسنت مليونا ؛)
I know Im kind of randomly asking but does anybody know of a good place to watch newly released movies online ?
@Sonny Brecken Flixportal :P
@Julien Riley thank you, I signed up and it seems like they got a lot of movies there =) Appreciate it !
@Sonny Brecken Glad I could help =)
🔴 أتمنى تعطوني آرائكم في إلقائي للشعر العربي الفصيح اذا إلـقائي جميل اتابع و اذا سيء انصحوني
.
شكرا لك على النشر اعدتنا إلى جذورنا الثابتة وروضنا الأصيل
آه ياقلبي على حالنا
شكرا للشاعر الكبير وشكرا لك يا أبا أصيل على هذا الإنتقاء والإلقاء الرائع 👌🏻
هذا الشاعر ليس كبير
انما حقير
هو وقع وثيقة يطالب فيها فرنسا بعدم الخروج من سوريا بعد الثورة الكبرى
....ومع ذلك هذا الوغد
والنصيرية....يحتفلون بعيد الجلاء
هزلت
@@user-pp2ir7in6kكلام فارغ لا أساس له ياطائفي
@@user-pp2ir7in6kهذه القصيدة ضد الاحتلال الفرنسي أصلا
@@user-pp2ir7in6kانه مسلم علوي وليس نصيري . كفاكم طائفية
@@user-pp2ir7in6k
وأنت شو وقعت ..؟!
أنت مريض اذهب إلى أقرب مصح نفسي ..
القصيدة والإلقاء إبداع أخي عبدالله
عُد لأمثالها عاجلا إن الكريم يعود
يا سامر الحيّ هل تعنيك شكوانا
رقّ الحديد و ما رقّوا لبلوانا
خلّ العتاب دموعا لا غناء بها
و عاتب القوم أشلاء و نيرانا
آمنت بالحقد يذكي من عزائمنا
و أبعد الله إشفاقا و تحنانا
ويل الشعوب التي لم تسق من دمها
ثاراتها الحمر أحقادا و أضغانا
ترنّح السوط في يمنى معذّبها
ريّان من دمها المسفوح سكرانا
تغضي على الذلّ غفرانا لظالمها
تأنّق الذلّ حتّى صار غفرانا
ثارات يعرب ظمأى في مراقدها
تجاوزتها سقاة الحيّ نسيانا
ألا دم يتنزّى في سلافتها
أستغفر الثأر بل جفّت حميّانا
لا خالد الفتح يغزو الروم منتصرا
و لا المثنّى على رايات شيبانا
أمّا الشام فلم تبق الخطوب بها
روحا أحبّ من التعمى و ريحانا
ألمّ و اللّيل قد أرخى ذوائبه
طيف من الشام حيّانا فأحيانا
حنا علينا ظماء في مناهلها
فأترع الكأس بالذكرى و عاطانا
تنضّر الورد و الريحان أدمعنا
و تسكب العطر و الصهباء نجوانا
السامر الحلو قد مرّ الزّمان به
فمزّق الشمل سمّارا و ندمانا
قد هان من عهدها ما كنت أحسبه
هوى الأحبّة في بغداد لا هانا
فمن رأى بنت مروان انحنت تعبا
من السلاسل يرحم بنت مروانا
أحنو على جرحها الدامي و أمسحه
عطرا تطيب به الدّنيا و إيمانا
أزكى من الطيب ريحانا و غالية
ما سال من دم قتلانا و جرحانا
هل في الشام و هل في القدس والدة
لا تشتكي الثكل إعوالا و إرنانا
تلك القبور و لو أنّي ألمّ بها
لم تعد عيناي أحبابا و إخوانا
يعطي الشّهيد فلا و الله ما شهدت
عيني كإحسانه في القوم إحسانا
و غاية الجود أن يسقي الثرى دمه
عند الكفاح و يلقى الله ظمآنا
و الحقّ و السّيف من طبع و من نسب
كلاهما يتلقّى الخطب عريانا
*
و الحزن في النّفس نبع لا يمرّ به
صاد من النّفس إلاّ عاد ريّانا
و الخير في الكون لو عرّيت جوهره
رأيته أدمعا حرّى و أحزانا
سمعت باريس تشكو زهو فاتحها
هلاّ تذكّرت يا باريس شكوانا
و الخيل في المسجد المحزون جائلة
على المصلّين أشياخا و فتيانا
و الآمنين أفاقوا و القصور لظى
تهوي بها النّار بنيانا فبنيانا
رمى بها الظالم الطاغي مجلجلة
كالعارض الجون تهدارا و تهتانا
أفدي المخدّرة الحسناء روّعها
من الكرى قدر يشتدّ عجلانا
تدور في القصر عجلي و هي باكية
و تسحب الطيب أذيالا و أردانا
تجيل و النوم ظلّ في محاجرها
طرفا تهدهده الأحلام و سنانا
فلا ترى غير أنقاض مبعثرة
هوين فنا و تاريخا و أزمانا
تلك الفضائح قد سمّيتها ظفرا
هلاّ تكافأ يوم الرّوع سيفانا
نجابه الظلم سكران الظّبى أشرا
و لا سلاح لنا إلا سجايانا
إذا انفجرت من العدوان باكية
لطالما سمتنا بغيا و عدوانا
عشرين عاما شربنا الكأس مترعة
من الأذى فتملّي صرفها الآنا
ما للطواغيت في باريس قد مسخوا
على الأرائك خدّاما و أعوانا
الله أكبر هذا الكون أجمعه
لله لا لك تدبيرا و سلطانا
ضغينة تتنزّى في جوانحنا
ما كان أغناكم عنها و أغنانا
*
تفدى الشموس بضاح من مشارقها
هلال شعبان إذ حيّا بشعبانا
دوّت به الصرخة الزهراء فانتقضت
رمال مكّة أنجادا و كثبانا
و سال أبطحها بالخيل آبية
على الشكيم تريد الأفق ميدانا
و بالكتائب من فهر مقنّعة
تضاحك الشمس هنديّا و مرّانا
تململ الفاتحون الصيد و ازدلفوا
إلى السيوف زرافات و وحدانا
و للجياد صهيل في شكائمها
تكاد تشربه الصحراء ألحانا
السابقات و ما أرخوا أعنّتها
و الحاملات المنايا الحمر فرسانا
سفر من المجد راح الدهر يكتبه
و لا يضيق به جهرا و أمعانا
قرأت فيه الملوك الصيد حاشية
و الهاشميّين طغراء و عنوانا
شدّ الحسين على الطغيان مقتحما
فزلزل الله للطغيان بنيانا
نور النّبوة في ميمون غرّته
تكاد ترشفه الأجفان فرقانا
لاث العمامة للجلّى و لست أرى
إلاّ العمائم في الإسلام تيجانا
يا صاحب النّصر في الهيجاء كيف غدا
نصر المعارك عند السلم خذلانا
ترى السياسة لونا واحدا و يرى
لها حليفك أشكالا و ألوانا
لا تسأل القوم أيمانا مزوّقة
فقد عيينا بهم عهدا و أيمانا
أكرمت مجدك عن عتب هممت به
لو شئت أوسعته جهرا و تبيانا
*
ما للسّفينة لم ترفع مراسيها ؟
ألم تهيئ لها الأقدار ربّانا ؟
شقّي العواصف و الظلماء جارية
باسم الجزيرة مجرانا و مرسانا
ضمّي الأعاريب من بدو و من حضر
إنّي لألمح خلف الغيم طوفانا
يا من يدلّ علينا في كتائبه
نظار تطلع على الدنيا سرايانا
بدوي الجبل
فخر العرب و فخر سوريا
صوت رائع رخيم
الله الله على هذا الإلقاء البديع..
نحتاج مثل هذا الإبداع في إظهار شعرنا الفصيح بحلة فاخرة..
لافض فوك..
استمر نحن بانتظارك
كيف احصل على المؤثرات التي تبدأ قبل الالقاء بثواني
ياليت لو تضيف الترجمه بتكون افضل بمراحل 🔥
دعاء عند الكربه .. اللهم بنورك اهتديت وبفضلك استغنيت وبك وبنعمتك أصبحت وامسيت ذنوبي بين يديك استغفرك واتوب اليك ياحنان يامنان
في خطأ بالوصف. اسم الشاعر محمد سليمان الأحمد و ليس سليمان الأحمد يلي هو اسم والده
حياك الله لهذا الإلقاء الرائع لقصيدة الشاعر الكبير بدوي الجبل رحمه الله واحسن له في الدارين
الله ✨
نتوق للمزيد المُكتض اللّامُنقطع
رق الحديد وما رقو لبلوانا 🇵🇸🇮🇶😞
جزاك الله خيرا
نريد منك قصيدة قم للمعلم
وتحيه لك من مصر
يلعن ام الحماااس ياشيخ ذكرتني بخطب الشيخ خالد الراشد الله يفك اسره
كويس 🤣🤣🤣🤣😂♥️♥️♥️♥️
رووووعه رووووعه إحساسك راااااائع ياأخي الفاضل
ذائقتك مترفة تعشق الشعر العذب
وتطرب له.
تحية لروح الشاعر الكبير قاهر حافر المقبور بدوي الجبل
لو أنكم ترفقون الأبيات مكتوبة .
هذا الشاعر السوري كان علويا ً لكن عربية هذا الحر طغت على طائفته..
سلم فاك ي الوايلي
فوك فاعل
من قال انه علوي
@@moh1999er
اي علوي .. أين المشكلة
اسمع أنا سني ولكن أرفض الطائفية بالعلم والشعر والأدب ..
العلويين هم العرب الاقحاح ايها اللقيط مجهول النسب ، ما علاقة الطائفة بالشعر ؟ إلى أين وصل بكم الحقد يا أشباه الرجال ؟
@@moh1999er
اذهب وابحث يا بني ، البدوي علوي أبا عن جد
ما شاء الله إلقاء جميل جدا جدا! كيف لي التواصل معك لو سمحت؟ هل بالإمكان إرفاق سيرتكم الذاتية
يا سامر الحي هل تعنيك شكوانا ؟! ما أبدع النص والإلقاء !
نورتي غلاا
بدوي الجبل شاعر مظلوم لأنه لم يطبل للسلطات
و ها قد جاء الطوفان...
07 اكتوبر 2023
ثلث القرآن .. ﷽
﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴾
❤
جزاك الله خير جزاء المحسنين
بدوي الجبل شاعر سوري قتله الأسد الأب ثم قتل أولاده و عائلته
بدوي الجبل شاعر سوري علوي قتله حافظ الاسد بسبب قصيدة انتقاد له بسبب تسليم الجولان لاسرائيل وانتقم منه حافظ بقتل كل عائلته عشان يقطع نسله وبقي من نسله فقط ولد من اولاده دجنوه عائلة الاسد الكره لابوه من الصغر واليوم هو وزير بسوريا اعتقد وزير الثقافة او شي ثاني مو متاكد .. واسف عالاطالة
كلام غير موثوق صديقي
2:20 يبدأ الجلد
العلويين أسود الشعر نحن❤❤❤❤😍😍😍😍😍
ما للسفينة لم تبرح مراسيها *** ألم تهيء لها الأقدار ربانا؟
شدّ الحسين على الطغيان مقتحما
فزلزل الله للطغيان بنيانا
نور النّبوة في ميمون غرّته
تكاد ترشفه الأجفان فرقانا
لاث العمامة للجلّى و لست أرى
إلاّ العمائم في الإسلام تيجانا
الله الله الله رووووووووعة لافض فوك يابو أصيل
حد يعرف الموسيقى المستخدمة في الفيديو اش اسمها؟
القاء اكثر من رائع 🤩
اني و الله لاشفق على الاذن الاعجمية الشعر العربي له نشوة لا يعرفها الاخر.
"إنـي لألمـحُ خلفَ الغيمِ طُوفانـا"
ما أجمله من شعر يذكي فينا العزائم
جميل والله! ❤
المقصوره للمتنبي يرحمك الله
قصيدة عودة مغترب ل عمر ابوريشة
ما شاء الله تبارك الله أبداع 👍♥️
جميل جميل يا عبدالله .. انتقاءا وإلقاءا
بالفعل جميل جميل
انا فخور لاني سوري وبدوي الجبل سوري
سوريا فيها اعراق كثيرة..
اذا كنت سوري ولم تكن عربي فلا فخر لك به 🌹🌹
@@ELIAS-sj7gt سبحان الله دمك سميك
@@admiralsea7038 بس انا ما قلت نكتة ي الردي
@@admiralsea7038 دعه لافرق بين عربي ولا اعجمي الا بالتقوى 😝هولتء اناس مرضى
@@ELIAS-sj7gt نعم احسنت
ابدااع بس لو تضيف الابيات معه
ياجمال القصيدة ويا جمال انتقاء الكلامات وما أجمل الالقاء عاشت حنجرتك
إلقاء أسطوري رهيب !!
ما اعذب هذا المنطق وسلاسته
ما شاء الله
ما شاء الله
من أفضل الملقين للشعر
تشكر يا أبو أصيل لكن ليتك ماذكرت هالبيت ( لست أرى إلا العمائم في الاسلام تيجانا ) وماقبله ببيتين ، لو تجاوزتها ولاذكرتها ، وإن كان لابد فترك القصيدة من أجل هالبيتين أولى من ذكرها .
لما؟
رائع ما شاء الله لا قوة إلا بالله
ما هذا الجمال شعرا وإلقاء ❤
حافظ الاسد اغتاله واغتال جميع عائلته ولم يبقي منهم أحدا...انا لاأقول ان بدوي الجبل شاعر معاصر بل انه شاعر جاء من الماضي أشببه بشراء العصر الجاهلي..شاعر متمكن وقصيدته هذه تثير في النفس العطش لكي تسمع أكثر
اللهم أنصر إخواننا المرابطين وثبت أقدامكم وربط على قلوب إخواننا المكلومين وسخر من يعالج جرحنا ويحرر أسرانا 🗝️ القدس الولاية السابعة لثورتي شكرا وربي يحفظ صوتك
الصوت والالقاء ..👌
الله يوفقك يا أخي❤️❤️
مدري وش يبون المطاوعة بالشعر! خلوكم بالشريعة أو خلوكم بالشعر لأن الخلط بينهما يؤدي بكم إلى التهافت
الله يرحمه
نحن جند في سبيل الحق ثرنا
و إلى استقلالنا بالحرب قمنا
لم يكن يصغى لنا لما نطقنا
فاتخذنا رنة البارود وزنا
و عزفنا نغمة الرشاش لحنا
وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر
فاشهدوا... فاشهدوا... فاشهدوا...3يا فرنسا قد مضى وقت العتاب
و طويناه كما يطوى الكتاب
يا فرنسا إن ذا يوم الحساب
فاستعدي وخذي منا الجواب
ان في ثورتنا فصل الخطاب
و عقدنا العزم أن تحيا الجزائر
فاشهدوا... فاشهدوا... فاشهدوا
اخي عبدالله ممكن تلقي قصيده لشاعر عبدالله البردوني لو تكرمت
وأنا كثيرا ما كتبت عن سوريا الأبية الشامخة الكريمة بنت الكرام...
من درعا هتف الأحرار
الشعب يريد ويختار
إن الحكم بحكم الله
يطيب الكون به أنوار
حكم الباري فينا جاري
والله يقدر أقدار
ليس الحكم لوغد قذر
حكم الناس بظلم هار
ليس الحكم خلود الدنيا
أبد الدهر أيا بشار
إن مصير الظلم شنيع
وجنود الطاغي كفار
أسرف كفرانا وذنوبا
والله الوالي قهار
أمهل فرعون فأغرقه
والله حليم غفار
لا يظلم ربك إنسانا
والعدل أساس ومنار
هتف الأحرار بتكبير
للواحد جل الجبار
وبنصر الله وعزته
يحيى الأبطال الأحرار
والنصر أيا شام أتاكم
والله رحيم ستار
إن الجبار لمنتقم
والظلم صنيع الفجار
واليوم سيسقط مدحورا
في وحل الذلة والعار
بل قد سقط الكلب وولى
حكم الشام لأهل الدار
والنصر تجلى وضاحا
شمسا تشرق في الأمصار
وأهالي الشام رجال العز
ليوث الحق هم الأحرار
لن يخذل ربي مظلوما
كلا حاشا يا بشار
ظلمك قد جاب الدنيا
مكر حقد واستكبار
واليوم ستعلم منقلبا
ليس لأهل الأرض قرار
بل موت وحياة أخرى
حشر نشر عدل نار...
ولي قصائد أخرى خرجت في كتابي (لمحات شعرية) عن مكتبة دار الزمان بالمدينة المصطفوية قبل ٨ أشهر تقريبا
جميلة والله ..وشامنا يستحق ...شكرا لكم ايها الايطال الكرام
حذاري من الولوج الى باب التكفير
الله يعطيك العافيه على هاذ الالقاء الجميل
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته ❤
اضف الابيات مع صوتك ..
يا سامر الحيّ هل تعنيك شكوانا
رقّ الحديد و ما رقّوا لبلوانا
خلّ العتاب دموعا لا غناء بها
و عاتب القوم أشلاء و نيرانا
آمنت بالحقد يذكي من عزائمنا
و أبعد الله إشفاقا و تحنانا
ويل الشعوب التي لم تسق من دمها
ثاراتها الحمر أحقادا و أضغانا
ترنّح السوط في يمنى معذّبها
ريّان من دمها المسفوح سكرانا
تغضي على الذلّ غفرانا لظالمها
تأنّق الذلّ حتّى صار غفرانا
ثارات يعرب ظمأى في مراقدها
تجاوزتها سقاة الحيّ نسيانا
ألا دم يتنزّى في سلافتها
أستغفر الثأر بل جفّت حميّانا
لا خالد الفتح يغزو الروم منتصرا
و لا المثنّى على رايات شيبانا
أمّا الشام فلم تبق الخطوب بها
روحا أحبّ من التعمى و ريحانا
ألمّ و اللّيل قد أرخى ذوائبه
طيف من الشام حيّانا فأحيانا
حنا علينا ظماء في مناهلها
فأترع الكأس بالذكرى و عاطانا
تنضّر الورد و الريحان أدمعنا
و تسكب العطر و الصهباء نجوانا
السامر الحلو قد مرّ الزّمان به
فمزّق الشمل سمّارا و ندمانا
قد هان من عهدها ما كنت أحسبه
هوى الأحبّة في بغداد لا هانا
فمن رأى بنت مروان انحنت تعبا
من السلاسل يرحم بنت مروانا
أحنو على جرحها الدامي و أمسحه
عطرا تطيب به الدّنيا و إيمانا
أزكى من الطيب ريحانا و غالية
ما سال من دم قتلانا و جرحانا
هل في الشام و هل في القدس والدة
لا تشتكي الثكل إعوالا و إرنانا
تلك القبور و لو أنّي ألمّ بها
لم تعد عيناي أحبابا و إخوانا
يعطي الشّهيد فلا و الله ما شهدت
عيني كإحسانه في القوم إحسانا
و غاية الجود أن يسقي الثرى دمه
عند الكفاح و يلقى الله ظمآنا
و الحقّ و السّيف من طبع و من نسب
كلاهما يتلقّى الخطب عريانا
***
و الحزن في النّفس نبع لا يمرّ به
صاد من النّفس إلاّ عاد ريّانا
و الخير في الكون لو عرّيت جوهره
رأيته أدمعا حرّى و أحزانا
سمعت باريس تشكو زهو فاتحها
هلاّ تذكّرت يا باريس شكوانا
و الخيل في المسجد المحزون جائلة
على المصلّين أشياخا و فتيانا
و الآمنين أفاقوا و القصور لظى
تهوي بها النّار بنيانا فبنيانا
رمى بها الظالم الطاغي مجلجلة
كالعارض الجون تهدارا و تهتانا
أفدي المخدّرة الحسناء روّعها
من الكرى قدر يشتدّ عجلانا
تدور في القصر عجلي و هي باكية
و تسحب الطيب أذيالا و أردانا
تجيل و النوم ظلّ في محاجرها
طرفا تهدهده الأحلام و سنانا
فلا ترى غير أنقاض مبعثرة
هوين فنا و تاريخا و أزمانا
تلك الفضائح قد سمّيتها ظفرا
هلاّ تكافأ يوم الرّوع سيفانا
نجابه الظلم سكران الظّبى أشرا
و لا سلاح لنا إلا سجايانا
إذا انفجرت من العدوان باكية
لطالما سمتنا بغيا و عدوانا
عشرين عاما شربنا الكأس مترعة
من الأذى فتملّي صرفها الآنا
ما للطواغيت في باريس قد مسخوا
على الأرائك خدّاما و أعوانا
الله أكبر هذا الكون أجمعه
لله لا لك تدبيرا و سلطانا
ضغينة تتنزّى في جوانحنا
ما كان أغناكم عنها و أغنانا
***
تفدى الشموس بضاح من مشارقها
هلال شعبان إذ حيّا بشعبانا
دوّت به الصرخة الزهراء فانتقضت
رمال مكّة أنجادا و كثبانا
و سال أبطحها بالخيل آبية
على الشكيم تريد الأفق ميدانا
و بالكتائب من فهر مقنّعة
تضاحك الشمس هنديّا و مرّانا
تململ الفاتحون الصيد و ازدلفوا
إلى السيوف زرافات و وحدانا
و للجياد صهيل في شكائمها
تكاد تشربه الصحراء ألحانا
السابقات و ما أرخوا أعنّتها
و الحاملات المنايا الحمر فرسانا
سفر من المجد راح الدهر يكتبه
و لا يضيق به جهرا و أمعانا
قرأت فيه الملوك الصيد حاشية
و الهاشميّين طغراء و عنوانا
شدّ الحسين على الطغيان مقتحما
فزلزل الله للطغيان بنيانا
نور النّبوة في ميمون غرّته
تكاد ترشفه الأجفان فرقانا
لاث العمامة للجلّى و لست أرى
إلاّ العمائم في الإسلام تيجانا
يا صاحب النّصر في الهيجاء كيف غدا
نصر المعارك عند السلم خذلانا
ترى السياسة لونا واحدا و يرى
لها حليفك أشكالا و ألوانا
لا تسأل القوم أيمانا مزوّقة
فقد عيينا بهم عهدا و أيمانا
أكرمت مجدك عن عتب هممت به
لو شئت أوسعته جهرا و تبيانا
***
ما للسّفينة لم ترفع مراسيها ؟
ألم تهيئ لها الأقدار ربّانا ؟
شقّي العواصف و الظلماء جارية
باسم الجزيرة مجرانا و مرسانا
ضمّي الأعاريب من بدو و من حضر
إنّي لألمح خلف الغيم طوفانا
يا من يدلّ علينا في كتائبه
نظار تطلع على الدنيا سرايانا
بدوي الجبل
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته 🌴♥️
اللهم صل على محمد وعلى آلِ محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آلِ محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آلِ إبراهيم في العالمين انك حميد مجيد 🍂
هذا الشاعر من الساحل السوري ❤
تحية من سوريا 💚 لكل الأمة العربية و الإسلامية ✌️🇸🇾
قناة مهمة وجميلة، استمر 💯✌🏼🇮🇶
اضيع في مدحك
أضيع من مدحك
اللي جاي من حساب جدوع ف تويتر لايك ✌🙌
سبحان الله 🌹
الحمد لله 🌹
لا إله إلا الله 🌹
الله واكبر🌹
ممتاز ..ولكن خفف السرعة قليلا حتى نستمتع
دخلت للصندوق في إسرائيل وفي امريكا وبريطانيا فيه مفاتيح