ماشاء الله تحفة معمارية،تدل على عراقة الدولة الجزائرية في عهد الخلافة العثمانية ،مكارون تعالى وانظر الحضارة والرقي ،الم تقل ان الجزائر لم تكن امة قبل احتلال خرنسا للجزائر.
أستاذ التاريخ في جامعة وهران، رابح لونيسي، الذي قال : إن "العثمانيين كانوا يحكمون الجزائر بالفعل، يفرضون الضرائب ويسيّرون شؤون الدولة والجيش". "على هذا الأساس فإنهم سلموا الجزائر لفرنسا، والداي حسين وقع اتفاقية استسلام وتسليم لفرنسا مقابل السماح له ولعائلته وحاشيته وما تبقى من الجيش التركي بمغادرة الجزائر، مُحمّلين بما يملكون من أموال"، يختم لونيسي.
مسؤولية الأتراك عن الاحتلال الفرنسي : وفضلاً عن ذلك؛ تخاذل الأتراك في حماية الجزائر من الخطر الفرنسي، ولم تتحرك الدولة العثمانية لنجدة البلاد، لكنّها تتحمّل المسؤولية بصفتها حاكم البلاد. وكتب المؤرخ صالح عباد عن آخر الحكام الترك، الداي حسين باشا، الذي سلم البلاد للفرنسيين: "الداي لم يترك الخزينة سالمة فحسب للفرنسيين، بل سلم البلاد بكاملها مقابل تأمين حياته وحياة حاشيته وحياة الانكشارية، فرحل تاركاً رعيته تقاوم الاحتلال دون مال أو سلاح"، وعلى المنوال نفسه فعل حكّام المناطق، الذين يعرفون بـ "البايات". ولم يقتصر الأتراك على ذلك، بل تعاونت فئة الكراغلة، وهم من آباء أتراك وأمهات جزائريات، وكانوا أكثر عدداً من الأتراك، مع الفرنسيين ضدّ المقاومة الجزائرية. وفي عهد الثورة الجزائرية ضدّ الفرنسيين، وقفت تركيا في صفّ فرنسا في المحافل الدولية، في عهد رئيس الوزراء عدنان مندريس (1950 - 1960). ورغم ذلك يظنّ معظم الجزائريين أنّ العثمانيين حموا بلادهم من الإسبان، وهو أمر صحيح جزئياً، لكنّه لم يكن هدفاً عثمانياً لذاته، بل جاء استجابة لمصالح سياسية، وفي نهاية الأمر وقعت البلاد تحت استعمار أشدّ سوءاً من الخطر الأسباني، ويعدّ العثمانيون مسؤولين بشكل كبير عنه، فقد كانوا حكام البلاد.
وإضافة إلى سياسة التهميش والإقصاء ضد السكان المحليين في الجزائر، اتبع المحتل العثماني منذ سيطرته على الجزائر سياسة ضريبية مجحفة من خلال نظام جبائي عملوا من خلاله على الاستحواذ على أكبر قدر ممكن من الأموال من السكان بمضاعفة الضرائب وإخضاع القبائل الخارجة عن سلطتهم بالقوة، ورغم تدني المستوى المعيشي لدى السكان خاصة على مستوى سكان الأرياف، كانوا يدفعون الضرائب الباهظة بالقوة، وقد انعكس هذا الوضع على النمط المعيشي الذي تحول من نمط زراعي إلى نمط رعوي بسيط (أرزقي شويتام، المجتمع الجزائري في العهد العثماني، ص 259)، ونتيجة للتعامل السيئ مع السكان الأصليين، تولد لدى الجزائريين شعور بغربتهم في وطنهم، إذ كانت الضرائب تفرض عليهم مثلهم مثل الرعايا العبيد من المسيحيين وغيرهم (آرجرون، تاريخ الجزائر المعاصرة، ص11).
وعلى مدى 3 قرون لم يهتم العثمانيون بتنمية الجزائر وتقديم الخدمات الأساسية كالصحة والتعليم بقدر اهتمامهم بجمع الضرائب، ولم يشيدوا أي مستشفى ولم تكن هناك مهنة للأطباء، فكان الذين يقومون بالعلاج غالبا ما يداوون مرضاهم بالجن والأرواح، وكانوا يجرون العمليات الجراحية والكي عند الحلاقين، بينما كان لدى السلطات العثمانية أطباء يحملون مسمى «جراح باشي» للعناية بالإنكشاريين فقط، ونتيجة لعدم اهتمام المحتل العثماني بالصحة، انتشرت الأوبئة والأمراض، حيث أصاب وباء الطاعون الجزائر عدة مرات وفي سنوات مختلفة، ولقي الكثير من السكان في المدن والأرياف حتفهم، وكان سبب تناقص عدد سكان الجزائر أواخر العهد العثماني يرجع جزء منه إلى انتشار الأمراض والأوبئة كالكوليرا والتيفوس والجدري والسل والطاعون، وقد ساعد على توطن هذه الأوبئة انتشار المستنقعات وعدم استصلاحها وانعدام الاهتمام بالجانب الصحي حتى نهاية العهد العثماني في 1830 (أبوالقاسم سعدالله، محاضرات في تاريخ الجزائر، ص 168-169).
يستعين المؤرخ الجزائري الدكتور حنفي هلايلي بمصادر أجنبية معاصرة بوصف أحد قادة الانكشارية في الجزائر ويدعى حمدان خوجة، للعناصر التي كانت تجند في فرقة المشاة الأبرز على الإطلاق في التاريخ العثماني. يقول حمدان: «صارت تلك الميليشيا المسلحة التي لا مبدأ لها، ترتكب المخالفات ضد البدو والقبائل، ثم قام هؤلاء البؤساء بإشعال الثورات وقلب قادة الدولة حسب هواهم». كان من أثر تلك الصفات الرديئة والتي تخلو من الانضباط العسكري، أن انهارت العسكرية العثمانية في إيالة الجزائر في النهاية أمام الفرنسيين الذين غزوا البلاد دون مقاومة تذكر تقريبا من الأتراك في مطلع ثلاثينيات القرن التاسع عشر، ليفرض في أعقاب ذلك على الجزائريين القتال أمام الغازي المتفوق عدة وعتادًا، وهم الذين أبعدوا عن فلسفة الجيوش النظامية لثلاث قرون متتالية.
ليس جزائري وليس تركي هو ابن خيرالدين بربروس ألباني لكنه غبي و عديم الحضارة ، ذهب بالانكشاريين وقام بقنبلة الضريح الموريطاني بحثا عن الذهب وكاد ان يدمره كليا
ندعوكم للاشتراك في القناة على الرابط التالي:
www.youtube.com/@MohamedMeghlaoui/?sub_confirmation=1
نعم كاين مشروع كبير جدا ترميم كل قصور و منازل القصبة سفلي و عليا
Merci encore une fois pour la visite , bravo
اللهم اجعلنا مع الذين لا خوف عليهم ولا هم بحزنون
ماشاء الله تحفة معمارية،تدل على عراقة الدولة الجزائرية في عهد الخلافة العثمانية ،مكارون تعالى وانظر الحضارة والرقي ،الم تقل ان الجزائر لم تكن امة قبل احتلال خرنسا للجزائر.
أستاذ التاريخ في جامعة وهران، رابح لونيسي، الذي قال : إن "العثمانيين كانوا يحكمون الجزائر بالفعل، يفرضون الضرائب ويسيّرون شؤون الدولة والجيش".
"على هذا الأساس فإنهم سلموا الجزائر لفرنسا، والداي حسين وقع اتفاقية استسلام وتسليم لفرنسا مقابل السماح له ولعائلته وحاشيته وما تبقى من الجيش التركي بمغادرة الجزائر، مُحمّلين بما يملكون من أموال"، يختم لونيسي.
مسؤولية الأتراك عن الاحتلال الفرنسي :
وفضلاً عن ذلك؛ تخاذل الأتراك في حماية الجزائر من الخطر الفرنسي، ولم تتحرك الدولة العثمانية لنجدة البلاد، لكنّها تتحمّل المسؤولية بصفتها حاكم البلاد.
وكتب المؤرخ صالح عباد عن آخر الحكام الترك، الداي حسين باشا، الذي سلم البلاد للفرنسيين: "الداي لم يترك الخزينة سالمة فحسب للفرنسيين، بل سلم البلاد بكاملها مقابل تأمين حياته وحياة حاشيته وحياة الانكشارية، فرحل تاركاً رعيته تقاوم الاحتلال دون مال أو سلاح"، وعلى المنوال نفسه فعل حكّام المناطق، الذين يعرفون بـ "البايات".
ولم يقتصر الأتراك على ذلك، بل تعاونت فئة الكراغلة، وهم من آباء أتراك وأمهات جزائريات، وكانوا أكثر عدداً من الأتراك، مع الفرنسيين ضدّ المقاومة الجزائرية.
وفي عهد الثورة الجزائرية ضدّ الفرنسيين، وقفت تركيا في صفّ فرنسا في المحافل الدولية، في عهد رئيس الوزراء عدنان مندريس (1950 - 1960).
ورغم ذلك يظنّ معظم الجزائريين أنّ العثمانيين حموا بلادهم من الإسبان، وهو أمر صحيح جزئياً، لكنّه لم يكن هدفاً عثمانياً لذاته، بل جاء استجابة لمصالح سياسية، وفي نهاية الأمر وقعت البلاد تحت استعمار أشدّ سوءاً من الخطر الأسباني، ويعدّ العثمانيون مسؤولين بشكل كبير عنه، فقد كانوا حكام البلاد.
وإضافة إلى سياسة التهميش والإقصاء ضد السكان المحليين في الجزائر، اتبع المحتل العثماني منذ سيطرته على الجزائر سياسة ضريبية مجحفة من خلال نظام جبائي عملوا من خلاله على الاستحواذ على أكبر قدر ممكن من الأموال من السكان بمضاعفة الضرائب وإخضاع القبائل الخارجة عن سلطتهم بالقوة، ورغم تدني المستوى المعيشي لدى السكان خاصة على مستوى سكان الأرياف، كانوا يدفعون الضرائب الباهظة بالقوة، وقد انعكس هذا الوضع على النمط المعيشي الذي تحول من نمط زراعي إلى نمط رعوي بسيط (أرزقي شويتام، المجتمع الجزائري في العهد العثماني، ص 259)، ونتيجة للتعامل السيئ مع السكان الأصليين، تولد لدى الجزائريين شعور بغربتهم في وطنهم، إذ كانت الضرائب تفرض عليهم مثلهم مثل الرعايا العبيد من المسيحيين وغيرهم (آرجرون، تاريخ الجزائر المعاصرة، ص11).
وعلى مدى 3 قرون لم يهتم العثمانيون بتنمية الجزائر وتقديم الخدمات الأساسية كالصحة والتعليم بقدر اهتمامهم بجمع الضرائب، ولم يشيدوا أي مستشفى ولم تكن هناك مهنة للأطباء، فكان الذين يقومون بالعلاج غالبا ما يداوون مرضاهم بالجن والأرواح، وكانوا يجرون العمليات الجراحية والكي عند الحلاقين، بينما كان لدى السلطات العثمانية أطباء يحملون مسمى «جراح باشي» للعناية بالإنكشاريين فقط، ونتيجة لعدم اهتمام المحتل العثماني بالصحة، انتشرت الأوبئة والأمراض، حيث أصاب وباء الطاعون الجزائر عدة مرات وفي سنوات مختلفة، ولقي الكثير من السكان في المدن والأرياف حتفهم، وكان سبب تناقص عدد سكان الجزائر أواخر العهد العثماني يرجع جزء منه إلى انتشار الأمراض والأوبئة كالكوليرا والتيفوس والجدري والسل والطاعون، وقد ساعد على توطن هذه الأوبئة انتشار المستنقعات وعدم استصلاحها وانعدام الاهتمام بالجانب الصحي حتى نهاية العهد العثماني في 1830 (أبوالقاسم سعدالله، محاضرات في تاريخ الجزائر، ص 168-169).
يستعين المؤرخ الجزائري الدكتور حنفي هلايلي بمصادر أجنبية معاصرة بوصف أحد قادة الانكشارية في الجزائر ويدعى حمدان خوجة، للعناصر التي كانت تجند في فرقة المشاة الأبرز على الإطلاق في التاريخ العثماني. يقول حمدان: «صارت تلك الميليشيا المسلحة التي لا مبدأ لها، ترتكب المخالفات ضد البدو والقبائل، ثم قام هؤلاء البؤساء بإشعال الثورات وقلب قادة الدولة حسب هواهم».
كان من أثر تلك الصفات الرديئة والتي تخلو من الانضباط العسكري، أن انهارت العسكرية العثمانية في إيالة الجزائر في النهاية أمام الفرنسيين الذين غزوا البلاد دون مقاومة تذكر تقريبا من الأتراك في مطلع ثلاثينيات القرن التاسع عشر، ليفرض في أعقاب ذلك على الجزائريين القتال أمام الغازي المتفوق عدة وعتادًا، وهم الذين أبعدوا عن فلسفة الجيوش النظامية لثلاث قرون متتالية.
❤❤❤❤❤❤❤
على الحكومة انشاء متحف عالمي في الجزائر العاصمة
الجزائر أكبر دولة تملك إرث كبير من الآثار الرومانية في العالم
آثار دول أخرى. بعني دول حكمت الجزائر
❤
مصطفى باشا من اصول تركية او جزائرية ؟
ليس جزائري وليس تركي هو ابن خيرالدين بربروس ألباني لكنه غبي و عديم الحضارة ، ذهب بالانكشاريين وقام بقنبلة الضريح الموريطاني بحثا عن الذهب وكاد ان يدمره كليا
dziry
@@Swampy.x ماشي دزيري
@kazioswat5505 دزيري
@@Swampy.x
من نيتك
الزقاق غير منظم وجب صباغته بالجير الابيض