اختلاف المالكية في صيام ستة من شوال

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 15 ноя 2024

Комментарии • 23

  • @zeyadabdulaaty7964
    @zeyadabdulaaty7964 2 года назад +2

    بارك الله فيك يا شيخ عزيز
    والسنة مقدمة على قول مالك رحمه الله تعالى وغيره هكذا قال النووى فى شرح الحديث رحم الله الجميع
    وحفظك الله يا شيخ

  • @abdelkader92eng73
    @abdelkader92eng73 7 месяцев назад +2

    ❤ هل من مصل على النبي محمد صل الله عليه وسلم وبارك الصلاة الإبراهيمية

  • @alemam00
    @alemam00 2 года назад +2

    التابعين هم احق من يتبع واخاصه اهل المدينه لان النبي كان بين ظهرانيهم وكذلك الصحابه العدول وهذا عام وليس خاص لكي يخفى عن الصحابه والتابعين وهذا يستحيل لان الاسر واقاربهم سيتناقلون الاخبار وكذلك الامام مالك اثار الموضوع بين طلبته وفقهاء اهل المدينه ولم يخالفه احد اما فعل الرسول صل الله عليه وسلم كان كثير الصيام في شوال وغيره اعتقد والعلم عند الله لن يخفى حديث بهذة القوه عن اهل المدينه

  • @abdfriwan7377
    @abdfriwan7377 Год назад +1

    اذا كان صيام الستة ايام قال به النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لاصبح عادة في المدينة ، ولسمع بها الامام مالك . من التابعين .

    • @عبدالكريم-ص7ض1ث
      @عبدالكريم-ص7ض1ث 6 месяцев назад

      وكراهة صيام تلك الأيام عند فقهاء المالكية مشروط بعدة شروط ذكرها الدردير في شرحه لمختصر خليل عند قوله: كستة من شوال: فتكره لمقتدى به، متصلة برمضان، متتابعة، وأظهرها معتقدا سنة اتصالها.

    • @mouadsabouh4123
      @mouadsabouh4123 Месяц назад

      ​@@عبدالكريم-ص7ض1ثصحيح ما قلته الكراهة عندهم ليست على إطلاقها وكثير مم الناس يظن أن المالكية لم يبلغهم الحديث أو أنهم ضعفوه بل يرون استحباب صيامه في الأصل لكن إذا وجدت الشروط الخمسة صار صيامه مكروها

  • @omarösterreish
    @omarösterreish 10 месяцев назад

    قال القرطبي في شرح صحيح مسلم «وحديث أبي ايوب المتقدم وان كان قد خرجه مسلم ليس بصحيح وهو من جملة الاحاديث الضعيفة الواقعة في كتابه وذالك لأن في اسناده سعد بن سعيد بن قيس قال فيه النسائي ليس بالقوي وغيره يضعفه كما ذكره الترمذي وقد انفرد به عمر بن ثابت قال ابو عمر ابن عبد البر اضن ان الشيخ عمر بن ثابت لم يكن عند مالك ممن يعتمد عليه» وقال «وقدر روى مطرف عن مالك أنه كان يصومها في خاصة نفسه قال مطرف: انما كره صيامها لئلا يلحق اهل الجهالة ذالك في رمضان فأما من رغب في ذالك لما جاء فيه فلم ينهه وقال بعض علمائنا: لو صام هذه الست في غير شوال لكانت اذا انضمت الى صوم رمضان كصيام الدهر لأن الحسنة بعشر امثالها كما ذكره في الحديث وانما خص شوال بالذكر لسهولة الصوم فيه اذ كانوا قد تعودوه في رمضان» وقال «وكره مالك وغيره ذالك وقال في موطئه: لم ارى احد من اهل العلم والفقه يصومها ولم يبلغني ذالك عن احد من السلف واهل العلم يكرهون ذالك ويخافون بدعته وان يلحق برمضان ما ليس منه اهل الجهالة والجفاء» وقال «قلت: ويظهر من كلام مالك هذا ان الذي كرهه هو واهل العلم الذين اشار اليهم انما هو ان توصل تلك الايام بيوم الفطر لئلا يضن اهل الجهالة والجفاء انها بقية من صوم رمضان واما اذا باعد بينهما وبين يوم الفطر فيبعد ذالك التوهم» وقال «لما علم من الشرع ان اجر الثواب على العمل على القرب محدود بعشرة واما اكثره فليس بمحدود لقوله تعالى [والله يضاعف لمن يشاء] بعد ذكر مراتب التضعيف المذكوره في الأية الي هي (عشر، سبعون، وسبعمئة، والمضاعفة المطلقة) وكذا قاله صلى الله عليه وسلم فيما رواه ابن عباس (الحسنة بعشر امثالها الى سبعمئة ضعف الى اضعاف كثيره) والله تعالى اعلم»
    . قلت مما يدل عليه قوله تعالى [من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها] وقوله تعالى [مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم] ان صيام رمضان في اقل احواله سيضاعف الى اجر عشرة اشهر بقية شهران لتكتمل السنة فيكون كصيام الدهر فتضاف الى صوم رمضان صيام ست ايام فيكون كصيام الدهر في اقل احواله فإذا صام انسان رمضان ثم صام ست ايام في رجب او اي شهر فهو كصيام الدهر بنص القرآن فكيف يقال له لم تنل اجر صيام الدهر !!! فالحديث الضعيف المذكور يخصص القران ويحصر المضاعفة في رمضان وشوال !!! وهذا الحديث ذكر سفيان بن عيينه بأنه موقوف وهو مخالف للقرآن وللاحاديث الصحاح ففي النسائي من حديث ثوبان انه صلى الله عليه وسلم قال «صيام شهر رمضان بعشرة اشهر وصيام ست بشهرين فذالك صيام سنة» وفي رواية اخرى «الحسنة بعشر فشهر رمضان بعشر اشهر وست بعد الفطر تمام السنة» فهذه الاحاديث مطابقة لما في القران وكذالك عن معاذة العدوية انها سألت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم «اكان رسول الله يصوم من كل شهر ثلاث ايام؟ قالت نعم، فقلت لها: من اي ايام الشهر كان يصوم؟ قالت: لم يكن يبالي: من اي ايام الشهر يصةم» رواه احمد ومسلم وابي داود وابن ماجه والترمذي، وفي مسلم «صيام ثلاثة من كل شهر صيام الدهر» انه صلى الله عليه وسلم قال لعبد الله بن عمرو «صم من كل عشرة ايام يوما ولك اجر تسعة»رواه البخاري ومسلم واحمد وابو داود والترمذي والنسائي فهذه الاحاديث الصحاح الكثيرة كلها توافق القران وتبين ان اقل مضاعفة هي عشرة وان المضاعفة حاصلة بجميع الايام، قال القرطبي «والحاصل ان صيام ثلاث ايام من كل شهر صيام الدهر حيث صامها وفي اي وقت اوقعها واختلاف الاحاديث في هذا عن النبي تدل على ان النبي لم يكن يرتب ذالك على زمان بعينه من الشهر كما قالته عائشة رضي الله عنها وان كل ذالك فعله النبي ويرحم الله مالكا لقد فهم وغنم» وذكر ابن مفلح الحنبلي في الفروع ان رأي ابوحنيفة في صيام ست ايام بعد رمضان مثل رأي مالك وخرجه كوجه عند الحنابلة، وذكر في شرح المبدع ان حديث تخصيص صيام الست في شوال ضعفه الامام أحمد وحكم بوقفه سفيان بن عيينه، وكذالك ضعف الحديث الإمام ابو محمد ابن حزم الاندلسي، ومع ذالك فنحن نحترم قول الشافعية والحنابلة انما ما ننكره هو طريقة انتقاص هذا الشيخ ومن على شاكلته لرأي ابو حنيفة ومالك وعدم انصافهما وقد بحثت المسألة فوجدت ان قول ابي حنيفة ومالك قوي جدا فما وجه تشنيع هؤلاء وتضييقهم للواسع ؟!

  • @fatihanona2660
    @fatihanona2660 Год назад +2

    كيف لم يصل مالكا وراوي الحديث هو ابو ايوب الانصاري رضي الله عنه والانصار هم اهل المدينة.

    • @bayader.alkhair
      @bayader.alkhair  Год назад

      ( إنما أنا بشر أخطئ وأصيب فانظروا في رأيي فكل ما وافق الكتاب والسنة فخذوه وكل ما لم يوافق الكتاب والسنة فاتركوه)
      الإمام مالك رحمه الله

  • @hismajestyhismajesty
    @hismajestyhismajesty Год назад +4

    كلام الشيخ خطئ لان الامام مالك يقول ان اهل العلم و الفقهاء بالمدينة كانوا لا يصومون. ست ايام من شوال و كانوا يكرهون ذلك و لم يقل عامة الناس من اهل المدينه لم يكونوا يصومونه فهل من عاقل يضن بان جميع الفقهاء بالمدينه لم يعلموا بهذا الحذيث

    • @عبدالرحمنالعازمي-ح6خ
      @عبدالرحمنالعازمي-ح6خ Год назад

      ممكن كل شي جائز

    • @bayader.alkhair
      @bayader.alkhair  Год назад +1

      إنما أنا بشر أخطئ وأصيب فانظروا في رأيي فكل ما وافق الكتاب والسنة فخذوه وكل ما لم يوافق الكتاب والسنة فاتركوه) الإمام مالك رحمه الله

    • @omarösterreish
      @omarösterreish 10 месяцев назад

      قال القرطبي في شرح صحيح مسلم «وحديث أبي ايوب المتقدم وان كان قد خرجه مسلم ليس بصحيح وهو من جملة الاحاديث الضعيفة الواقعة في كتابه وذالك لأن في اسناده سعد بن سعيد بن قيس قال فيه النسائي ليس بالقوي وغيره يضعفه كما ذكره الترمذي وقد انفرد به عمر بن ثابت قال ابو عمر ابن عبد البر اضن ان الشيخ عمر بن ثابت لم يكن عند مالك ممن يعتمد عليه» وقال «وقدر روى مطرف عن مالك أنه كان يصومها في خاصة نفسه قال مطرف: انما كره صيامها لئلا يلحق اهل الجهالة ذالك في رمضان فأما من رغب في ذالك لما جاء فيه فلم ينهه وقال بعض علمائنا: لو صام هذه الست في غير شوال لكانت اذا انضمت الى صوم رمضان كصيام الدهر لأن الحسنة بعشر امثالها كما ذكره في الحديث وانما خص شوال بالذكر لسهولة الصوم فيه اذ كانوا قد تعودوه في رمضان» وقال «وكره مالك وغيره ذالك وقال في موطئه: لم ارى احد من اهل العلم والفقه يصومها ولم يبلغني ذالك عن احد من السلف واهل العلم يكرهون ذالك ويخافون بدعته وان يلحق برمضان ما ليس منه اهل الجهالة والجفاء» وقال «قلت: ويظهر من كلام مالك هذا ان الذي كرهه هو واهل العلم الذين اشار اليهم انما هو ان توصل تلك الايام بيوم الفطر لئلا يضن اهل الجهالة والجفاء انها بقية من صوم رمضان واما اذا باعد بينهما وبين يوم الفطر فيبعد ذالك التوهم» وقال «لما علم من الشرع ان اجر الثواب على العمل على القرب محدود بعشرة واما اكثره فليس بمحدود لقوله تعالى [والله يضاعف لمن يشاء] بعد ذكر مراتب التضعيف المذكوره في الأية الي هي (عشر، سبعون، وسبعمئة، والمضاعفة المطلقة) وكذا قاله صلى الله عليه وسلم فيما رواه ابن عباس (الحسنة بعشر امثالها الى سبعمئة ضعف الى اضعاف كثيره) والله تعالى اعلم»
      . قلت مما يدل عليه قوله تعالى [من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها] وقوله تعالى [مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم] ان صيام رمضان في اقل احواله سيضاعف الى اجر عشرة اشهر بقية شهران لتكتمل السنة فيكون كصيام الدهر فتضاف الى صوم رمضان صيام ست ايام فيكون كصيام الدهر في اقل احواله فإذا صام انسان رمضان ثم صام ست ايام في رجب او اي شهر فهو كصيام الدهر بنص القرآن فكيف يقال له لم تنل اجر صيام الدهر !!! فالحديث الضعيف المذكور يخصص القران ويحصر المضاعفة في رمضان وشوال !!! وهذا الحديث ذكر سفيان بن عيينه بأنه موقوف وهو مخالف للقرآن وللاحاديث الصحاح ففي النسائي من حديثثوبان انه صلى الله عليه وسلم قال «صيام شهر رمضان بعشرة اشهر وصيام ست بشهرين فذالك صيام سنة» وفي رواية اخرى «الحسنة بعشر فشهر رمضان بعشر اشهر وست بعد الفطر تمام السنة» فهذه الاحاديث مطابقة لما في القران وكذالك عن معاذة العدوية انها سألت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم «اكان رسول الله يصوم من كل شهر ثلاث ايام؟ قالت نعم، فقلت لها: من اي ايام الشهر كان يصوم؟ قالت: لم يكن يبالي: من اي ايام الشهر يصةم» رواه احمد ومسلم وابي داود وابن ماجه والترمذي، وفي مسلم «صيام ثلاثة من كل شهر صيام الدهر» انه صلى الله عليه وسلم قال لعبد الله بن عمرو «صم من كل عشرة ايام يوما ولك اجر تسعة»رواه البخاري ومسلم واحمد وابو داود والترمذي والنسائي فهذه الاحاديث الصحاح الكثيرة كلها توافق القران وتبين ان اقل مضاعفة هي عشرة وان المضاعفة حاصلة بجميع الايام، قال القرطبي «والحاصل ان صيام ثلاث ايام من كل شهر صيام الدهر حيث صامها وفي اي وقت اوقعها واختلاف الاحاديث في هذا عن النبي تدل على ان النبي لم يكن يرتب ذالك على زمان بعينه من الشهر كما قالته عائشة رضي الله عنها وان كل ذالك فعله النبي ويرحم الله مالكا لقد فهم وغنم» وذكر ابن مفلح الحنبلي في الفروع ان رأي ابوحنيفة في صيام ست ايام بعد رمضان مثل رأي مالك وخرجه كوجه عند الحنابلة، وذكر في شرح المبدع ان حديث تخصيص صيام الست في شوال ضعفه الامام أحمد وحكم بوقفه سفيان بن عيينه، وكذالك ضعف الحديث الإمام ابو محمد ابن حزم الاندلسي، ومع ذالك فنحن نحترم قول الشافعية والحنابلة انما ما ننكره هو طريقة انتقاص هذا الشيخ ومن على شاكلته لرأي ابو حنيفة ومالك وعدم انصافهما وقد بحثت المسألة فوجدت ان قول ابي حنيفة ومالك قوي جدا فما وجه تشنيع هؤلاء وتضييقهم للواسع ؟!

    • @omarösterreish
      @omarösterreish 10 месяцев назад

      مذهب الشافعي وأحمد في عدم كراهة صيام ست ايام متتابعة بعد عيد الفطر اقوى في نظري من مذهب ابي حنيفة ومالك لان الشريعة جائت بسد الذرائع وقد نبه على هذا النبي صلى الله عليه وسلم قال ابن مفلح الحنبلي في الفروع «وكره ابو حنيفة ومالك صوم ست أيام من شوال وذكر مالك ان اهل العلم يكرهون ذالك ويخافون بدعته وان يلحق برمضان ما ليس منه قال اصحابنا وغيرهم يوم الفطر فاصل بخلاف يوم الشك» وقال صلى الله عليه وسلم «لا تقدموا رمضان بصوم يومٍ ولا يومين» متفق عليه فما جعله رسول الله صلى الله عليه وسلم من سد الذيعة بتحريم صيام يوم قبل رمضان ويوم العيد كافي في ذالك، وفي نظري ان مذهب ابو حنيفة ومالك في عدم تقييد صيام الست في شوال وانها تحصل في اي شهر اقوى من مذهب الشافعي واحمد قال ابن مفلح الحنبلي في الفروع «ويتوجه احتمال تحصل فضيلتها بصومها في غير شوال وفاقا لبعض العلماء ذكره القرطبي لان فضيلتها لكون الحسنة بعشر امثالها كما في خبر ثوبان ويكون تقييده بشوال لسهولة الصوم لعتباره رخصة»

  • @ahberrab1807
    @ahberrab1807 Год назад +1

    بارك الله فيك يا شيخ لكن لم افهم كيف لعالم مثل الامام مالك لم يصله الحديث؟

    • @عبدالرحمنالعازمي-ح6خ
      @عبدالرحمنالعازمي-ح6خ Год назад +1

      يقولك في صحابه النبي صل الله عليه وسلم ماوصلهم الحديث فيكيف بمالك

    • @bayader.alkhair
      @bayader.alkhair  Год назад +1

      إنما أنا بشر أخطئ وأصيب فانظروا في رأيي فكل ما وافق الكتاب والسنة فخذوه وكل ما لم يوافق الكتاب والسنة فاتركوه) الإمام مالك رحمه الله

  • @drabderrahman3491
    @drabderrahman3491 2 года назад

    ولكن ياشيخ وهل غاب هذا الحديث على اهل الدينة كلها

    • @rijal91ma46
      @rijal91ma46 2 года назад

      ruclips.net/video/5WXA02WjyJM/видео.html

    • @thabetthabet4427
      @thabetthabet4427 2 года назад

      والله لم نفهم امام مالك لم يصله الحديث هذا لم لن تسطيعون اقناع الناس بهذه الإجابة ونحن وصلنا .

    • @bayader.alkhair
      @bayader.alkhair  Год назад

      إنما أنا بشر أخطئ وأصيب فانظروا في رأيي فكل ما وافق الكتاب والسنة فخذوه وكل ما لم يوافق الكتاب والسنة فاتركوه) الإمام مالك رحمه الله

    • @omarösterreish
      @omarösterreish 10 месяцев назад

      ​@@thabetthabet4427
      الامام مالك بلغه القران والصحاح من الاحاديث وفهم واعرض عن الضعاف، وهذا الشيخ بلغه الحديث الضعيف واعرض عن القران والصحاح من الاحاديث ولم يفهم...
      قال القرطبي في شرح صحيح مسلم «وحديث أبي ايوب المتقدم وان كان قد خرجه مسلم ليس بصحيح وهو من جملة الاحاديث الضعيفة الواقعة في كتابه وذالك لأن في اسناده سعد بن سعيد بن قيس قال فيه النسائي ليس بالقوي وغيره يضعفه كما ذكره الترمذي وقد انفرد به عمر بن ثابت قال ابو عمر ابن عبد البر اضن ان الشيخ عمر بن ثابت لم يكن عند مالك ممن يعتمد عليه» وقال «وقدر روى مطرف عن مالك أنه كان يصومها في خاصة نفسه قال مطرف: انما كره صيامها لئلا يلحق اهل الجهالة ذالك في رمضان فأما من رغب في ذالك لما جاء فيه فلم ينهه وقال بعض علمائنا: لو صام هذه الست في غير شوال لكانت اذا انضمت الى صوم رمضان كصيام الدهر لأن الحسنة بعشر امثالها كما ذكره في الحديث وانما خص شوال بالذكر لسهولة الصوم فيه اذ كانوا قد تعودوه في رمضان» وقال «وكره مالك وغيره ذالك وقال في موطئه: لم ارى احد من اهل العلم والفقه يصومها ولم يبلغني ذالك عن احد من السلف واهل العلم يكرهون ذالك ويخافون بدعته وان يلحق برمضان ما ليس منه اهل الجهالة والجفاء» وقال «قلت: ويظهر من كلام مالك هذا ان الذي كرهه هو واهل العلم الذين اشار اليهم انما هو ان توصل تلك الايام بيوم الفطر لئلا يضن اهل الجهالة والجفاء انها بقية من صوم رمضان واما اذا باعد بينهما وبين يوم الفطر فيبعد ذالك التوهم» وقال «لما علم من الشرع ان اجر الثواب على العمل على القرب محدود بعشرة واما اكثره فليس بمحدود لقوله تعالى [والله يضاعف لمن يشاء] بعد ذكر مراتب التضعيف المذكوره في الأية الي هي (عشر، سبعون، وسبعمئة، والمضاعفة المطلقة) وكذا قاله صلى الله عليه وسلم فيما رواه ابن عباس (الحسنة بعشر امثالها الى سبعمئة ضعف الى اضعاف كثيره) والله تعالى اعلم»
      . قلت مما يدل عليه قوله تعالى [من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها] وقوله تعالى [مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم] ان صيام رمضان في اقل احواله سيضاعف الى اجر عشرة اشهر بقية شهران لتكتمل السنة فيكون كصيام الدهر فتضاف الى صوم رمضان صيام ست ايام فيكون كصيام الدهر في اقل احواله فإذا صام انسان رمضان ثم صام ست ايام في رجب او اي شهر فهو كصيام الدهر بنص القرآن فكيف يقال له لم تنل اجر صيام الدهر !!! فالحديث الضعيف المذكور يخصص القران ويحصر المضاعفة في رمضان وشوال !!! وهذا الحديث ذكر سفيان بن عيينه بأنه موقوف وهو مخالف للقرآن وللاحاديث الصحاح ففي النسائي من حديث ثوبان انه صلى الله عليه وسلم قال «صيام شهر رمضان بعشرة اشهر وصيام ست بشهرين فذالك صيام سنة» وفي رواية اخرى «الحسنة بعشر فشهر رمضان بعشر اشهر وست بعد الفطر تمام السنة» فهذه الاحاديث مطابقة لما في القران وكذالك عن معاذة العدوية انها سألت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم «اكان رسول الله يصوم من كل شهر ثلاث ايام؟ قالت نعم، فقلت لها: من اي ايام الشهر كان يصوم؟ قالت: لم يكن يبالي: من اي ايام الشهر يصةم» رواه احمد ومسلم وابي داود وابن ماجه والترمذي، وفي مسلم «صيام ثلاثة من كل شهر صيام الدهر» انه صلى الله عليه وسلم قال لعبد الله بن عمرو «صم من كل عشرة ايام يوما ولك اجر تسعة»رواه البخاري ومسلم واحمد وابو داود والترمذي والنسائي فهذه الاحاديث الصحاح الكثيرة كلها توافق القران وتبين ان اقل مضاعفة هي عشرة وان المضاعفة حاصلة بجميع الايام، قال القرطبي «والحاصل ان صيام ثلاث ايام من كل شهر صيام الدهر حيث صامها وفي اي وقت اوقعها واختلاف الاحاديث في هذا عن النبي تدل على ان النبي لم يكن يرتب ذالك على زمان بعينه من الشهر كما قالته عائشة رضي الله عنها وان كل ذالك فعله النبي ويرحم الله مالكا لقد فهم وغنم» وذكر ابن مفلح الحنبلي في الفروع ان رأي ابوحنيفة في صيام ست ايام بعد رمضان مثل رأي مالك وخرجه كوجه عند الحنابلة، وذكر في شرح المبدع ان حديث تخصيص صيام الست في شوال ضعفه الامام أحمد وحكم بوقفه سفيان بن عيينه، وكذالك ضعف الحديث الإمام ابو محمد ابن حزم الاندلسي، ومع ذالك فنحن نحترم قول الشافعية والحنابلة انما ما ننكره هو طريقة انتقاص هذا الشيخ ومن على شاكلته لرأي ابو حنيفة ومالك وعدم انصافهما وقد بحثت المسألة فوجدت ان قول ابي حنيفة ومالك قوي جدا فما وجه تشنيع هؤلاء وتضييقهم للواسع ؟!