اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين بعدد ما ذكرك الذاكرون وغفل عن ذكرك الغافلون عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك بعدد أوراق الأشجار وقطر الأمطار صلاة ترضيك وترضيه وترضى بها عنا يا رب العالمين صلاة تغفر بها ذنوبنا وتستر بها عيوبنا وتكشف بها كروبنا صلاة تقربنا من حضرته وتزيدنا من محبته
- اللهمَّ احفَظْني بالإسلام قائمًا ، و احفَظْني بالإسلام قاعدًا ، و احفظْني بالإسلام راقدًا ، و لا تُشْمِتْ بي عدوًّا و لا حاسدًا ، اللهمَّ إني أسألُك من كل خيرٍ خزائنُه بيدِك ، و أعوذُ بك من كل شرٍّ خزائنُه بيدِك > الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 1260 | خلاصة حكم المحدث : حسن
# هل الأرض مسطحة كما جاء في القرآن. ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!! #هل الشمس هي التي تدور حول الأرض؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!! # هل هناك وجود مادي للسماء حتى يقول مرفوعة!!!!!!! # هل هناك سبع سماوات؟؟؟؟!!!! إنك ت ك ذ ب على الناس....
أخي ردك على هذه الآية غير صحيح في قوله :﴿ لَّيْسَ عَلَى الْأَعْمَىٰ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ أَن تَأْكُلُوا مِن بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُم مَّفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ ۚ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا ﴾ .. فهو لم يقل "كما أنه لا جناح عليكم أن تأكلوا من بيوتكم فلا جناح عليكم أن تأكلوا من بيوت أباءكم...إلخ" ..فالمثل الذي ضربته أنت وقلت فيه "كما أنه لاحرج عليك أن تسختدم هاتفك لاحرج عليك أن تسخدم هاتفي" غير مطابق للآيه ..بل المثل الذي يطابق الآيه يقول "لا حرج عليك أن تسخدم هاتفك أو هاتفي" .. ثم أن الإشكالات في هذه الآيه أكثر من ذلك ..فمثلاً لماذا كل هذا التكرار لكلمة "حرج" و"بيوت" ؟! ..أليس خير الكلام ما قل ودل أليست البلاغة أيصال المعنى المراد بأقل عدد كلمات ممكن .. أين البلاغة .. ولماذا ذكر الأعرج والأعمى والمريض كان يكفيه أن يقول ليس عليكم .. وهل مجرد ملك مفتاح البيت يجوز لك الأكل منه .. بحسب هذه الآيه يجوز لناطور البناء أن يأكل من أي بيت شاء .. صدقني مجرد الكذب والخداع لترقيع أخطاء وعيوب واردة في كتابكم غير نافع لمن يفكر بغقل ومنطيق بعيدًا عن التقديس الأعمى ..وشكراً على القراءة
ما استفدت شي من فيديو الشيخ تتكلم عن جهالة وبغير علم ظنا منك انه لم يطرح غيرك نفس السؤال التافه؟ تعال اقرا واستفد ولا تبقى على الكراهية العمياء : تعليق ”إن هذا الأحمق لم يتعب نفسه بالرجوع إلى أسباب النزول ليفهم لماذا ذكر الله هؤلاء، فقد ورد أن الإمام الباقر (عليه السلام) في تفسير هذه الآية قال: ”ذلك أنّ أهل المدينة قبل أن يسلموا كانوا يعزلون الأعمى والأعرج والمريض، فكانوا لا يأكلون معهم، وكانت الأنصار فيهم تيه وتكرم فقالوا: أن الأعمى لا يبصر الطعام والأعرج لا يستطيع الزحام على الطعام والمريض لا يأكل كما يأكل الصحيح فعزلوا لهم طعامهم على ناحية، وكانوا يرون عليهم في مؤاكلتهم جناحا وكان الأعمى والمريض يقولون لعلنا نؤذيهم إذا أكلنا معهم فاعتزلوا مؤاكلتهم، فلمّا قدم النبي (صلى الله عليه وآله) سألوه عن ذلك فأنزل الله «لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا»“. (تفسير القمي - الجزء 2 - الصفحة 108). فالحكمة من وراء تخصيص هؤلاء بالذكر كانت بسبب أن مجتمع المدينة كان يعزلهم عن موائده، إذ كان الناس لا يأكلون مع هؤلاء استحقارا واستقذارا لهم، فجاء القرآن لإبطال هذه العادة التي قد تولّد العقد النفسية لديهم، داعيا المجتمع إلى أن يرحّب بالمعاقين والمرضى والعطف عليهم واحتضانهم، وذلك لغاية تكوين مجتمع صحي يحتوي هذه الفئة ويبعدها عن الشعور بالكآبة فالإقدام على الانتحار أو الاتجاه إلى الإجرام وما أشبه، وهذا الأمر الذي عمل به في يومنا هذا المجتمع الغربي فتقدم وأنتج أفرادا من هذه الفئة بذلت كفاءات عالية في خدمة المجتمع. ثم أن تكرار كلمة ”حرج“ بعد ذكر كلٌ من الأعمى والأعرج والمريض ليس فيه ضعفا بلاغيا، بل العكس فإن نظم الآية بهذا التكرار يضيف لمسة إيقاعية ذات صدى في السمع وفي هذا تأصيل وتأكيد على نفي الحرج عن كل صنف، والأمر ملحوظ بأشعار العرب وأمثالهم ويعدّ من القوة في البلاغة وبيان الواقع. أما الجواب على أنه لماذا لم تُذكر المرأة والطفل مثلا ضمن هذه الأصناف؛ فهو أنهما ما كانا معزولين عن الموائد، فلم تكن هنالك مشكلة في هذا الخصوص حتى يتوجه الله إلى حلها في هذه الآية، ثم أن المقصود بقوله «وَلا عَلَى أَنفُسِكُمْ أَن تَأْكُلُوا مِن بُيُوتِكُمْ» هو عموم الناس و النساء بملك اليمين، فالمراد من ”أنفسكم“ هو الأزواج ومن هم بمنزلتهم كالأبناء الذين يعيلهم رب الأسرة، وليس المعني بأنفسكم هنا هو أنت حتى تقول وهل أنه حرام على الرجل أن يأكل في بيته؟!”“«» فالآية هنا تأسس لآداب وتعاملات سليمة ولذا جاء بها ذكر الأرحام لتوثيق العرى والتأكيد على أنهم منكم وإليكم لتصير الروابط الاجتماعية مفعمة بالحيوية بين العوائل والأصدقاء، كما أنها لا تتحدث عن الإطلاق في عزل المريض فإذا كان هناك شخص مصاب بمرض ينقل العدوى فإنه هنا لا يكون مشمولا بها، كما أن الروايات قيّدت هذا التعامل بما يبقي الألفة ولا يضر بالآخرين فليس لأحد مثلا أن يذهب ويلتهم كل ما هو مخزون من المأكولات في بيت أرحامه مثلا، أما قولها ”آبائكم“ و”أمهاتكم“ فيشمل الأجداد والجدّات. ثم أن الآية ترفع الحرج عن الأكل عند «مَا مَلَكْتُم مَّفَاتِحَهُ»، لأنه في السابق لم تكن هناك ثلاجات ومجمدات كي تحفظ الأطعمة، فإذا ما أعطي أحد ما مفاتيح بيت شخص آخر فأنه كان يتحرّج من أن يأكل مما في البيت بحال مراعاته له، فكان الطعام يفسد بسبب ذلك، وهذا أمر لا يرتضيه الله سبحانه وتعالى لأن فيه هدر للنعم الموجودة بذلك البيت، فعندما يرجع صاحب البيت من الطبيعي أنه سيسأل من كان بعهدته أنه لماذا صنعت هكذا بالطعام تعززا منك فتركته يفسد ولم تأكله؟ فعليه اقتضت الحكمة الإلهية رفع الحرج بهذا الجانب لتقريب الناس من بعضهم وتقوية أواصر المحبّة والمودّة بينهم. ثم أن كيفية الأكل بأن يأكل الإنسان منفردا كان البعض يتحرج منها، لأن العرف كان يراها خدشا في الشخصية فلذا كان البعض يرقد جائعا إذا لم يجد من يأكل معه! فأتت هذه الآية لرفع هذا الحرج عن هذه الكيفية في الأكل، أن يأكل الإنسان منفردا، وكذلك عن كيفية الأكل مع جماعة بينهم الأعمى والأعرج والمريض. والغريب أن هذا الرجل يستهزأ بالمقطع الرائع في هذه الآية والذي يحث على تعويد النفس على السلام، مع أن كلمة السلام بحد ذاتها تنشر السلام والطمأنينة بالنفس وتستجلب البركة من الله بنزول الملائكة واستغفارهم، فقوله «تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً» هو توصيف لهذا الحال مع ما ورد في الروايات من أن السلام ينفي الفقر حتى لو لم يكن هناك أحد بالمنزل. (راجع كتاب الخصال للشيخ الصدوق - الصفحة 626) فضلا عن هذا فإن السلام يطرد الأمراض والمشاكل والشرور والتفكك الأسري عن البيت، فهو إذا التزم به الإنسان فإنه سيسعد في حياته وفي آخرته، فعن أي ضعف بلاغي يتحدث هذا الأبله؟! وللعلم فإن تعاليم هذه الآية أخذها الغرب وصار ينشرها عبر وسائل الإعلام والمنظمات الخيرية في المجتمع لأجل الصالح العام، حيث من جملة ما يطرح لغرض التأكيد على ضرورة الترابط الأسري حتى لا ينجر الأبناء إلى الإجرام، حثهم على التزاور والأكل في جماعة مع الأهل والأصدقاء مع تجنب العزلة الاجتماعية والأكل بانفراد، فهذا الأمر عقل المجتمع الغربي أهمية الالتزام به بينما لم يفهمه هذا الرجل الجاهل الدنيء في المستوى المعرفي والإدراكي
كلام الشيخ صحيح وخاصة في وقتنا وعصرنا الكثير أصبح يتكلم في غير إختصاصه ويجادل بغير علم . الله يعلمنا ويرزقنا التواضع ويخرج من قلوبنا الكبر والغرور .
شهادتكم جميعا زووووورا
اول مره استمع للشيخ الفاضل . جزاكم الله خيرا و انار بصيرتكم و نفع بكم ❤
زادك الله علما وفقها واخلاصا في الدين ونفع بك وفيك وصب عليك الخير والبركة والسعادة والسكينة صبا صبا
فتح الله عليك وزادك علما ونفعا للعالمين
حفظك الله ورعاك
الحمد لله سبحان الله الله أكبر لا إله إلا الله
ربي إغفر لي ولوالدي وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك
ما شاء الله
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين بعدد ما ذكرك الذاكرون وغفل عن ذكرك الغافلون عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك بعدد أوراق الأشجار وقطر الأمطار صلاة ترضيك وترضيه وترضى بها عنا يا رب العالمين صلاة تغفر بها ذنوبنا وتستر بها عيوبنا وتكشف بها كروبنا صلاة تقربنا من حضرته وتزيدنا من محبته
بارك الله فيكم شيخنا الكريم
حسبي الله لا إله إلاّ هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ،،
حفظك الله ورعاك يا شيخنا ما شاء الله على حضرتك
بارك الله فيكم
🟩🟩🟩
⬜❤⬜
⬛⬛⬛
❤😊😊 سوريا الحبيبي ولشيخ الغالي الله يحميك ويحفظك يا رب ❤😊😊😊 😊
لا إله الا الله
بارك الله فيك
انا ايضا سمعت من ينتقد البخاري بدون علم
وهذا الخطأ الكبير ، ربي يهدى
يا شيخ الله يكرمك
❤❤❤
💚 ❤️
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
العراق
💙💚
لا اله الا الله
يارب زلازل وعذابات قادمة اشد الما وعذابا على بنو صلعم 😂😂😂😂😂😂
@@Abdullahfhad6 اللهم صل وسلم على سيدنا محمد.
- اللهمَّ احفَظْني بالإسلام قائمًا ، و احفَظْني بالإسلام قاعدًا ، و احفظْني بالإسلام راقدًا ، و لا تُشْمِتْ بي عدوًّا و لا حاسدًا ، اللهمَّ إني أسألُك من كل خيرٍ خزائنُه بيدِك ، و أعوذُ بك من كل شرٍّ خزائنُه بيدِك
> الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 1260 | خلاصة حكم المحدث : حسن
لماذا تقاتل الصحابة ؟؟؟؟!!! وهل هناك من نجى من عاءلة الرسول؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
# هل الأرض مسطحة كما جاء في القرآن. ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
#هل الشمس هي التي تدور حول الأرض؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
# هل هناك وجود مادي للسماء حتى يقول مرفوعة!!!!!!!
# هل هناك سبع سماوات؟؟؟؟!!!!
إنك ت ك ذ ب على الناس....
من اين تأتي بأدله باطلة عن القرآن 🤨 🤔
ام انك تعيش في خرافات
أخي ردك على هذه الآية غير صحيح في قوله :﴿ لَّيْسَ عَلَى الْأَعْمَىٰ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ أَن تَأْكُلُوا مِن بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُم مَّفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ ۚ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا ﴾ .. فهو لم يقل "كما أنه لا جناح عليكم أن تأكلوا من بيوتكم فلا جناح عليكم أن تأكلوا من بيوت أباءكم...إلخ" ..فالمثل الذي ضربته أنت وقلت فيه "كما أنه لاحرج عليك أن تسختدم هاتفك لاحرج عليك أن تسخدم هاتفي" غير مطابق للآيه ..بل المثل الذي يطابق الآيه يقول "لا حرج عليك أن تسخدم هاتفك أو هاتفي" .. ثم أن الإشكالات في هذه الآيه أكثر من ذلك ..فمثلاً لماذا كل هذا التكرار لكلمة "حرج" و"بيوت" ؟! ..أليس خير الكلام ما قل ودل أليست البلاغة أيصال المعنى المراد بأقل عدد كلمات ممكن .. أين البلاغة .. ولماذا ذكر الأعرج والأعمى والمريض كان يكفيه أن يقول ليس عليكم .. وهل مجرد ملك مفتاح البيت يجوز لك الأكل منه .. بحسب هذه الآيه يجوز لناطور البناء أن يأكل من أي بيت شاء .. صدقني مجرد الكذب والخداع لترقيع أخطاء وعيوب واردة في كتابكم غير نافع لمن يفكر بغقل ومنطيق بعيدًا عن التقديس الأعمى ..وشكراً على القراءة
ما استفدت شي من فيديو الشيخ تتكلم عن جهالة وبغير علم ظنا منك انه لم يطرح غيرك نفس السؤال التافه؟ تعال اقرا واستفد ولا تبقى على الكراهية العمياء : تعليق ”إن هذا الأحمق لم يتعب نفسه بالرجوع إلى أسباب النزول ليفهم لماذا ذكر الله هؤلاء، فقد ورد أن الإمام الباقر (عليه السلام) في تفسير هذه الآية قال: ”ذلك أنّ أهل المدينة قبل أن يسلموا كانوا يعزلون الأعمى والأعرج والمريض، فكانوا لا يأكلون معهم، وكانت الأنصار فيهم تيه وتكرم فقالوا: أن الأعمى لا يبصر الطعام والأعرج لا يستطيع الزحام على الطعام والمريض لا يأكل كما يأكل الصحيح فعزلوا لهم طعامهم على ناحية، وكانوا يرون عليهم في مؤاكلتهم جناحا وكان الأعمى والمريض يقولون لعلنا نؤذيهم إذا أكلنا معهم فاعتزلوا مؤاكلتهم، فلمّا قدم النبي (صلى الله عليه وآله) سألوه عن ذلك فأنزل الله «لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا»“. (تفسير القمي - الجزء 2 - الصفحة 108). فالحكمة من وراء تخصيص هؤلاء بالذكر كانت بسبب أن مجتمع المدينة كان يعزلهم عن موائده، إذ كان الناس لا يأكلون مع هؤلاء استحقارا واستقذارا لهم، فجاء القرآن لإبطال هذه العادة التي قد تولّد العقد النفسية لديهم، داعيا المجتمع إلى أن يرحّب بالمعاقين والمرضى والعطف عليهم واحتضانهم، وذلك لغاية تكوين مجتمع صحي يحتوي هذه الفئة ويبعدها عن الشعور بالكآبة فالإقدام على الانتحار أو الاتجاه إلى الإجرام وما أشبه، وهذا الأمر الذي عمل به في يومنا هذا المجتمع الغربي فتقدم وأنتج أفرادا من هذه الفئة بذلت كفاءات عالية في خدمة المجتمع.
ثم أن تكرار كلمة ”حرج“ بعد ذكر كلٌ من الأعمى والأعرج والمريض ليس فيه ضعفا بلاغيا، بل العكس فإن نظم الآية بهذا التكرار يضيف لمسة إيقاعية ذات صدى في السمع وفي هذا تأصيل وتأكيد على نفي الحرج عن كل صنف، والأمر ملحوظ بأشعار العرب وأمثالهم ويعدّ من القوة في البلاغة وبيان الواقع.
أما الجواب على أنه لماذا لم تُذكر المرأة والطفل مثلا ضمن هذه الأصناف؛ فهو أنهما ما كانا معزولين عن الموائد، فلم تكن هنالك مشكلة في هذا الخصوص حتى يتوجه الله إلى حلها في هذه الآية، ثم أن المقصود بقوله «وَلا عَلَى أَنفُسِكُمْ أَن تَأْكُلُوا مِن بُيُوتِكُمْ» هو عموم الناس و النساء بملك اليمين، فالمراد من ”أنفسكم“ هو الأزواج ومن هم بمنزلتهم كالأبناء الذين يعيلهم رب الأسرة، وليس المعني بأنفسكم هنا هو أنت حتى تقول وهل أنه حرام على الرجل أن يأكل في بيته؟!”“«»
فالآية هنا تأسس لآداب وتعاملات سليمة ولذا جاء بها ذكر الأرحام لتوثيق العرى والتأكيد على أنهم منكم وإليكم لتصير الروابط الاجتماعية مفعمة بالحيوية بين العوائل والأصدقاء، كما أنها لا تتحدث عن الإطلاق في عزل المريض فإذا كان هناك شخص مصاب بمرض ينقل العدوى فإنه هنا لا يكون مشمولا بها، كما أن الروايات قيّدت هذا التعامل بما يبقي الألفة ولا يضر بالآخرين فليس لأحد مثلا أن يذهب ويلتهم كل ما هو مخزون من المأكولات في بيت أرحامه مثلا، أما قولها ”آبائكم“ و”أمهاتكم“ فيشمل الأجداد والجدّات.
ثم أن الآية ترفع الحرج عن الأكل عند «مَا مَلَكْتُم مَّفَاتِحَهُ»، لأنه في السابق لم تكن هناك ثلاجات ومجمدات كي تحفظ الأطعمة، فإذا ما أعطي أحد ما مفاتيح بيت شخص آخر فأنه كان يتحرّج من أن يأكل مما في البيت بحال مراعاته له، فكان الطعام يفسد بسبب ذلك، وهذا أمر لا يرتضيه الله سبحانه وتعالى لأن فيه هدر للنعم الموجودة بذلك البيت، فعندما يرجع صاحب البيت من الطبيعي أنه سيسأل من كان بعهدته أنه لماذا صنعت هكذا بالطعام تعززا منك فتركته يفسد ولم تأكله؟ فعليه اقتضت الحكمة الإلهية رفع الحرج بهذا الجانب لتقريب الناس من بعضهم وتقوية أواصر المحبّة والمودّة بينهم.
ثم أن كيفية الأكل بأن يأكل الإنسان منفردا كان البعض يتحرج منها، لأن العرف كان يراها خدشا في الشخصية فلذا كان البعض يرقد جائعا إذا لم يجد من يأكل معه! فأتت هذه الآية لرفع هذا الحرج عن هذه الكيفية في الأكل، أن يأكل الإنسان منفردا، وكذلك عن كيفية الأكل مع جماعة بينهم الأعمى والأعرج والمريض.
والغريب أن هذا الرجل يستهزأ بالمقطع الرائع في هذه الآية والذي يحث على تعويد النفس على السلام، مع أن كلمة السلام بحد ذاتها تنشر السلام والطمأنينة بالنفس وتستجلب البركة من الله بنزول الملائكة واستغفارهم، فقوله «تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً» هو توصيف لهذا الحال مع ما ورد في الروايات من أن السلام ينفي الفقر حتى لو لم يكن هناك أحد بالمنزل. (راجع كتاب الخصال للشيخ الصدوق - الصفحة 626) فضلا عن هذا فإن السلام يطرد الأمراض والمشاكل والشرور والتفكك الأسري عن البيت، فهو إذا التزم به الإنسان فإنه سيسعد في حياته وفي آخرته، فعن أي ضعف بلاغي يتحدث هذا الأبله؟!
وللعلم فإن تعاليم هذه الآية أخذها الغرب وصار ينشرها عبر وسائل الإعلام والمنظمات الخيرية في المجتمع لأجل الصالح العام، حيث من جملة ما يطرح لغرض التأكيد على ضرورة الترابط الأسري حتى لا ينجر الأبناء إلى الإجرام، حثهم على التزاور والأكل في جماعة مع الأهل والأصدقاء مع تجنب العزلة الاجتماعية والأكل بانفراد، فهذا الأمر عقل المجتمع الغربي أهمية الالتزام به بينما لم يفهمه هذا الرجل الجاهل الدنيء في المستوى المعرفي والإدراكي
@@crystalpath4264 .. وهل ذكر الشيخ ذلك .. هو أعطى رداً مختلفاً عن الذي ذكرته أنت أخي ..
وفقك الله
ليس العلم مقصورا على أحد
والتعقيب الذي بعدك شامل كامل
أغلبية ألناس محنطييييييين... عليكم نزع وإزالة تحنيطكم
Blabla bla bla-bla blabla bla bla-bla blabla bla bla-bla blabla bla bla-bla blabla bla bla-bla blabla