باب ملاحم الروم - العلامة صالح الفوزان حفظه الله
HTML-код
- Опубликовано: 19 окт 2024
- بَابُ مُلاَحِمِ الرُّومِ
ولِمسلم، عن يسير بن جابر، قال: هاجت ريح حمراء بالكوفة، فجاء رجل ليس له هجِِّيْري ألاّ يا عبد الله بن مسعود! جَاءَتِ السَّاعَةُ. قال: فَقَعَدَ وكان متّكئاً. فقال: إنّ السّاعة لا تَقُومُ حتَّى لا يُقسم مِيْراثٌ. ولا يُفْرَحَ بِغَنِيمَةٍ. ثمّ قال بيده: هكذا: (وَنَحَّاهَا نَحْو الشَّام) فقال: عَدوُّ يَجمعون لأهل الإسلام. أو يَجْمَع لَهُمُ الإسلام. قلت: الرّومَ تَعْنِي؟ قال نَعَم. قال: ويكون عند ذلكم الْقِتَالِ رِدَّةٌ شَدِيْدَةٌ، فَيُشْتَرطُ الْمُسْلِمُون شُرْطَةً لِلْمَوتِ، لا تَرْجَعُ إِلاّ غاليةً، فَيَقْتَتِلُون حتّى يُمْسُوا، فيبقى هؤلاء وهؤلاء، كلّ غَيْرُ غَالِبٍ، وتَفْنِى الشُّرْطَةُ، فَإِذا كان يومُ الرَّابِعِ نَهَدَ إِلَيْهُم بَقِيَّةُ أَهْلِ الإسلام، فَيَجْعَلُ الله الدّائرةَ عليهم فَيَقْتَتِلُون مَقْتَلَةً إمّا قال: لَم يُرَ مِثْلُها. وإمّا قال: لا يُرَى مِثْلُها، حتّى إنّالطَّيْرَ لَتَمُرُّ بِجَنَبَاتِهم، فما يُخَلِّفُهم حتّى يَخِرَّ مَيْتاً، فَيَتَعَادُ بَنُو الأب كَانُوا مائة، فلا يَجِدُون بَقِي مِنْهُم إلاّ الرّجلُ الْوَاحِدِ. فبأَي غَنيمةٍ يُفْرَحُ، أَو بِأَيِّ مِيْراثٍ يُقْسَمُ؟، فَبَيْنَمَا هُم كذلك إذ سَمِعُوا بِنَاسٍ هم أكثر من ذلك، فَجَاءَهُم الصّريخُ: إنّ الدّجّالُ قد خَالَفَهُم في ذَرَاريِّهم، فَيَرْفُضُونَ ما بِأَيْدِيهُم ويُقْبَلُون: فَيَبْعَثُون عَشْرَ فَوَارِسَ طَلِيعَةً. قال رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم: "إنِّي لا أَعْرِفُ أَسْمَاءَهم وأَسْمَاءَ آبائهم، وأَلْوَانَ خُيولِهم. خَيْرُ فَوَارِسِ عَلَى ظَهْرِ الأرض يومئذٍ".
وَلَهُ، عن أبي هريرة أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: "لا تقومُ السّاعةُ حتّى تَنْزِلَ الرّومُ بِالأَعْمَاقِ، أو بِدَابِقٍ. فَيَخْرُجُ إِلَيهُم جَيْشٌ مِنَ الْمَدِينَةِ مِن خِيَارِ أَهْلِ الأرض يومئذٍ؛ فإذا تَصَادَفُوا. قالتِ الرّومُ خَلوا بَيْنَنَا وبَيْنَ الّذين سُبُوا مِناًّ نُقَاتُلُهُم: فَيَقُولُ الْمُسْلِمُون: لا. والله! لا نُخَلِّي بَيْنَكُم وبَيْنَ إِخْوَانِنَا، فَيُقَاتِلُونَهم. فَيَنْهَزِم ثُلُثٌ لا يَتُوبُ الله عليهم أبَداً، ويُقْتَلُ ثُلُثُهُم أَفْضَلُ الشُّهَدَاء عند الله، ويَفْتَحُ الثُّلُثُ، لا يُفْتَنُون أبداً، فَيَفْتِحُون قُسْطَنْطِيْنِيَّةَ، فَبَيْنَمَا هُم يَقْتَسِمُون الْغَنَائِمَ، قَد عَلَّقُوا سُيُوفَهُم بِالزَّيُتُون.إِذْ صَاحَ فيهم الشَّيْطَان: إنّ الْمَسيحَ قَد خَالَفَكُمْ فِي أَهْلِيكُمْ فَيَخْرُجُون؛ وذلك بَاطِلٌ.فَإِذَا جاءوا الشَّامَ خَرَجَ، فينما هُمْ يُعِدُّونَ لِلْقِتَالِ، يُسَوُّونَ الصُّفُوفَ، إِذْ أُقِيمَتِ الصّلاةُ؛ فَنَزَلَ عِيسى بن مريم فأمّهم. فإذا رآه عدوُّ الله، ذَابَ كما يَذُوبُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ، فلو تركه لانْذَابَ حتّى يَهْلِكَ. ولكن يَقْتله الله بِيَدِهِ. فَيُرِيهم دَمَهُ فِي حِرْبَتِه".
وَلَهُ عنه عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: "سَمِعْتُم بِمَدِينَةٍ: جَانِبٌ فيها فِي البرّ، وجَانِبٌ فِي البحر؟"، قالوا: نعم، يا رسولَ الله! قال: "لا تقُومُ السّاعةُ حتّى يَغْزُوَهَا سَبْعُون ألفاً من بنِي إسحاق، فإذا نَزَلُوها لَمْ يُقَاتِلُوا بِسِلاح، ولَم يَرْمُوا بسهم. قالوا: لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله والله أَكْبَر، فَيَسْقُطَ أَحَدُ جَانِبَيْهَا".
قال ثَورٌ: لا أعلمه قال: إلاّ الّذي في البحر. "ثُمَّ يَقُولُوا لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله والله أَكْبَر، فَيَسْقط جَانِبُها الآخر، ثُمَّ يقولوا الثّالِثَةَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله والله أَكْبَر، فَيُفَرَّجُ لَهُم، فَيَدْخُلُونَها فَيَغْنَمُوها، فَبَيْنَمَا هُمْ يَقْسِمُون الْغَنَائِمَ، إِذْ جَاءَهُمُ الصّريخُ، فقال: إنّ الدَّجَّالَ قَدْ خَرَجَ، فَيَتْرُكُون كَلَّ شَيْءٌ ويَرْجِعون".
ولابن ماجه من حديث?كثير بن عبدالله ابن عمرو بن عوف عن أبيه: عن جدِّه مرفوعاً: "إنّكُم ستُقَاتِلُون بني الأصْفَر. ويُقَاتِلُونَهم الّذين مِن بعدكم، حتّى يَخْرُجَ إليهم وَفْدُ الإسلام: أَهْلُ الْحِجَازِ: الّّذين لا يَخَافُون في الله لَوْمَةَ لاَئِمٍ. فَيَفْتَحُون الْقُسْطَنْطِيْنِيَّةِ بِالتَّسْبِيحِ وَالتَّكْبِيْر. فَيُصِيبُوا غَنَائِمَ لَمْ يُصِيبُوا مِثْلَها. حتّى يَقْتَسِمُوا بِالأَترسَة. فَيَأْتِي آتٍ، فيقول: إنّ الْمسيحَ قد خرج في بلادكم. ألا وهي كَذْبَةٌ. فالآخذُ نَادِمٌ، والتَّارِكُ نَادِمٌ".
ولأبِي داود، وغيره عن ذي مخبر وكان من أصحاب النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: سمعت النَّبِيّ صّلى الله عليه وسلّم يقول: "سَيُصَالِحُكُمُ الرُّومُ صُلْحاً آمناً. ثُمَّ تَغْزُونَ أَنْتُم وَهُم عدوًّا. فَتُنْصَرُون وتَسْلَمُون، ثُمَّ يَنْصَرِفُون حتّى يَنْزِلُون بِمَرْج ذي تُلُولٍ، فَرَفَعَ رَجُلٌ مِن أهلِ الْصَّلِيبِ الصَّلِيبَ؛ فَيَقُولُ: غَلَبَ الصَّلِيبُ. فَيَغْضَبُ رجلٌ من الْمسلمين، فَيَقُومُ إليه فَيَدْفَعُهُ فَعِنْدَ ذلك تَغْدِرُ الرّومُ، ويَجْمَعُون لِلْمُلاَحِمَة. [فَيَأْتُون تَحْتَ ثَمانِيْنغَايَةً. تَحْتَ كُلّ غَايَةٍ اثنا عشر ألفاً].
زاد أبو داود: "وتَثُورُ الْمُسْلِمُون إلى أَسْلِحَتَهُم، فَيَقْتَتِلُون. فَيُكْرِمُ الله تِلْكَ الْعِصَابَةَ بالشّهادة".
وَلَه، وغَيْرِه عن معاذٍ عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال":الْمَلْحَمَةُ الْكُبُرَى، وَفَتْحُ قُسْطَنْطِيْنِيَّةَ، وَخُرُوجُ الدَّجَّالِ فِي سَبْعِةِ أَشْهُرٍ" حسّنه التِّرمذي.
ولأبي داود عن عبد الله بن بشر مرفوعاً: "بين الْمُلْحَمَةِ وفَتْحِ الْمدينة سِتُ سنِيْن، ويَخْرُجُ الدّجّال في السّابِعَة".
.
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ❤❤
جزاكم الله خيرا
جزى الله سعادة الشيخ ، ويحفظكم من كل سوء
حفظ الله الشيخ اتابعه من العراق
بَابُ مُلاَحِمِ الرُّومِ
ولِمسلم، عن يسير بن جابر، قال: هاجت ريح حمراء بالكوفة، فجاء رجل ليس له هجِِّيْري ألاّ يا عبد الله بن مسعود! جَاءَتِ السَّاعَةُ. قال: فَقَعَدَ وكان متّكئاً. فقال: إنّ السّاعة لا تَقُومُ حتَّى لا يُقسم مِيْراثٌ. ولا يُفْرَحَ بِغَنِيمَةٍ. ثمّ قال بيده: هكذا: (وَنَحَّاهَا نَحْو الشَّام) فقال: عَدوُّ يَجمعون لأهل الإسلام. أو يَجْمَع لَهُمُ الإسلام. قلت: الرّومَ تَعْنِي؟ قال نَعَم. قال: ويكون عند ذلكم الْقِتَالِ رِدَّةٌ شَدِيْدَةٌ، فَيُشْتَرطُ الْمُسْلِمُون شُرْطَةً لِلْمَوتِ، لا تَرْجَعُ إِلاّ غاليةً، فَيَقْتَتِلُون حتّى يُمْسُوا، فيبقى هؤلاء وهؤلاء، كلّ غَيْرُ غَالِبٍ، وتَفْنِى الشُّرْطَةُ، فَإِذا كان يومُ الرَّابِعِ نَهَدَ إِلَيْهُم بَقِيَّةُ أَهْلِ الإسلام، فَيَجْعَلُ الله الدّائرةَ عليهم فَيَقْتَتِلُون مَقْتَلَةً إمّا قال: لَم يُرَ مِثْلُها. وإمّا قال: لا يُرَى مِثْلُها، حتّى إنّالطَّيْرَ لَتَمُرُّ بِجَنَبَاتِهم، فما يُخَلِّفُهم حتّى يَخِرَّ مَيْتاً، فَيَتَعَادُ بَنُو الأب كَانُوا مائة، فلا يَجِدُون بَقِي مِنْهُم إلاّ الرّجلُ الْوَاحِدِ. فبأَي غَنيمةٍ يُفْرَحُ، أَو بِأَيِّ مِيْراثٍ يُقْسَمُ؟، فَبَيْنَمَا هُم كذلك إذ سَمِعُوا بِنَاسٍ هم أكثر من ذلك، فَجَاءَهُم الصّريخُ: إنّ الدّجّالُ قد خَالَفَهُم في ذَرَاريِّهم، فَيَرْفُضُونَ ما بِأَيْدِيهُم ويُقْبَلُون: فَيَبْعَثُون عَشْرَ فَوَارِسَ طَلِيعَةً. قال رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم: "إنِّي لا أَعْرِفُ أَسْمَاءَهم وأَسْمَاءَ آبائهم، وأَلْوَانَ خُيولِهم. خَيْرُ فَوَارِسِ عَلَى ظَهْرِ الأرض يومئذٍ".
وَلَهُ، عن أبي هريرة أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: "لا تقومُ السّاعةُ حتّى تَنْزِلَ الرّومُ بِالأَعْمَاقِ، أو بِدَابِقٍ. فَيَخْرُجُ إِلَيهُم جَيْشٌ مِنَ الْمَدِينَةِ مِن خِيَارِ أَهْلِ الأرض يومئذٍ؛ فإذا تَصَادَفُوا. قالتِ الرّومُ خَلوا بَيْنَنَا وبَيْنَ الّذين سُبُوا مِناًّ نُقَاتُلُهُم: فَيَقُولُ الْمُسْلِمُون: لا. والله! لا نُخَلِّي بَيْنَكُم وبَيْنَ إِخْوَانِنَا، فَيُقَاتِلُونَهم. فَيَنْهَزِم ثُلُثٌ لا يَتُوبُ الله عليهم أبَداً، ويُقْتَلُ ثُلُثُهُم أَفْضَلُ الشُّهَدَاء عند الله، ويَفْتَحُ الثُّلُثُ، لا يُفْتَنُون أبداً، فَيَفْتِحُون قُسْطَنْطِيْنِيَّةَ، فَبَيْنَمَا هُم يَقْتَسِمُون الْغَنَائِمَ، قَد عَلَّقُوا سُيُوفَهُم بِالزَّيُتُون.إِذْ صَاحَ فيهم الشَّيْطَان: إنّ الْمَسيحَ قَد خَالَفَكُمْ فِي أَهْلِيكُمْ فَيَخْرُجُون؛ وذلك بَاطِلٌ.فَإِذَا جاءوا الشَّامَ خَرَجَ، فينما هُمْ يُعِدُّونَ لِلْقِتَالِ، يُسَوُّونَ الصُّفُوفَ، إِذْ أُقِيمَتِ الصّلاةُ؛ فَنَزَلَ عِيسى بن مريم فأمّهم. فإذا رآه عدوُّ الله، ذَابَ كما يَذُوبُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ، فلو تركه لانْذَابَ حتّى يَهْلِكَ. ولكن يَقْتله الله بِيَدِهِ. فَيُرِيهم دَمَهُ فِي حِرْبَتِه".
وَلَهُ عنه عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: "سَمِعْتُم بِمَدِينَةٍ: جَانِبٌ فيها فِي البرّ، وجَانِبٌ فِي البحر؟"، قالوا: نعم، يا رسولَ الله! قال: "لا تقُومُ السّاعةُ حتّى يَغْزُوَهَا سَبْعُون ألفاً من بنِي إسحاق، فإذا نَزَلُوها لَمْ يُقَاتِلُوا بِسِلاح، ولَم يَرْمُوا بسهم. قالوا: لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله والله أَكْبَر، فَيَسْقُطَ أَحَدُ جَانِبَيْهَا".
قال ثَورٌ: لا أعلمه قال: إلاّ الّذي في البحر. "ثُمَّ يَقُولُوا لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله والله أَكْبَر، فَيَسْقط جَانِبُها الآخر، ثُمَّ يقولوا الثّالِثَةَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله والله أَكْبَر، فَيُفَرَّجُ لَهُم، فَيَدْخُلُونَها فَيَغْنَمُوها، فَبَيْنَمَا هُمْ يَقْسِمُون الْغَنَائِمَ، إِذْ جَاءَهُمُ الصّريخُ، فقال: إنّ الدَّجَّالَ قَدْ خَرَجَ، فَيَتْرُكُون كَلَّ شَيْءٌ ويَرْجِعون".
ولابن ماجه من حديث?كثير بن عبدالله ابن عمرو بن عوف عن أبيه: عن جدِّه مرفوعاً: "إنّكُم ستُقَاتِلُون بني الأصْفَر. ويُقَاتِلُونَهم الّذين مِن بعدكم، حتّى يَخْرُجَ إليهم وَفْدُ الإسلام: أَهْلُ الْحِجَازِ: الّّذين لا يَخَافُون في الله لَوْمَةَ لاَئِمٍ. فَيَفْتَحُون الْقُسْطَنْطِيْنِيَّةِ بِالتَّسْبِيحِ وَالتَّكْبِيْر. فَيُصِيبُوا غَنَائِمَ لَمْ يُصِيبُوا مِثْلَها. حتّى يَقْتَسِمُوا بِالأَترسَة. فَيَأْتِي آتٍ، فيقول: إنّ الْمسيحَ قد خرج في بلادكم. ألا وهي كَذْبَةٌ. فالآخذُ نَادِمٌ، والتَّارِكُ نَادِمٌ".
ولأبِي داود، وغيره عن ذي مخبر وكان من أصحاب النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: سمعت النَّبِيّ صّلى الله عليه وسلّم يقول: "سَيُصَالِحُكُمُ الرُّومُ صُلْحاً آمناً. ثُمَّ تَغْزُونَ أَنْتُم وَهُم عدوًّا. فَتُنْصَرُون وتَسْلَمُون، ثُمَّ يَنْصَرِفُون حتّى يَنْزِلُون بِمَرْج ذي تُلُولٍ، فَرَفَعَ رَجُلٌ مِن أهلِ الْصَّلِيبِ الصَّلِيبَ؛ فَيَقُولُ: غَلَبَ الصَّلِيبُ. فَيَغْضَبُ رجلٌ من الْمسلمين، فَيَقُومُ إليه فَيَدْفَعُهُ فَعِنْدَ ذلك تَغْدِرُ الرّومُ، ويَجْمَعُون لِلْمُلاَحِمَة. [فَيَأْتُون تَحْتَ ثَمانِيْنغَايَةً. تَحْتَ كُلّ غَايَةٍ اثنا عشر ألفاً].
زاد أبو داود: "وتَثُورُ الْمُسْلِمُون إلى أَسْلِحَتَهُم، فَيَقْتَتِلُون. فَيُكْرِمُ الله تِلْكَ الْعِصَابَةَ بالشّهادة".
وَلَه، وغَيْرِه عن معاذٍ عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال":الْمَلْحَمَةُ الْكُبُرَى، وَفَتْحُ قُسْطَنْطِيْنِيَّةَ، وَخُرُوجُ الدَّجَّالِ فِي سَبْعِةِ أَشْهُرٍ" حسّنه التِّرمذي.
ولأبي داود عن عبد الله بن بشر مرفوعاً: "بين الْمُلْحَمَةِ وفَتْحِ الْمدينة سِتُ سنِيْن، ويَخْرُجُ الدّجّال في السّابِعَة".
قال: هذا أصحّ من حديث عيسى، يعني: حديث معاذ.
وله عن ثَوْبَان: قال رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم: "يُوشِكُ الأَمَمُ أَن تَدَاعَى عَلَيكُم، كَمَا تَدَاعَى الأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا"، فقال قائلٌ: مِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ؟ قال: "بَلْ أَنْتُم كَثِيْرُ، وَلَكَنَّكُم غُثَاءُ كَغُثَاءِ السَّيلِ، وَلَيَنْزَعَنَّ الله مِن صُدُورِ عَدِوِّكم الْمَهَابَةَ مِنْكُم، وَلَيَقْذِفَنَّ الله فِي قُلُوبِكُمُ الْوَهْنَ"، فقال قائل: يا رسول الله! وما الْوَهْنُ؟، قال: "حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهَةُ الْمَوتِ".
ولِمسلم عن أبي هريرة: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "لا تَقُومُ السّاعَةُ، حتّى يَحْسِرَ الْفُرَاتُ عَن جَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ. يَقْتُلُ النّاسُ عليه، فَيُقْتَلُ مِنْ كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةٌ وَتِسْعُون. ويقول كلّ رجلٍ مِنْهم: لَعَلِّي أنا الّذي أكون أنْجُو".
وفي رواية: "فَمَن حَضَرَهُ فَلاَ يَأْخُذْ مِنهُ شيئاً".
وله عنه: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "إِذا مَنَعَتِ العِراقُ دِرْهَمَها وَقَفِيزَهَا، ومَنَعَتِ الشَّامُ مُدْيَهَا وَدِينَارَها، ومَنَعَتْ مِصْرَ إِرْدَبَّها وَدِينَارَها، وَعُدْتُم مِنْ حَيْثُ بَدَأْنتم، وَعُدْتُم مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُم، وَعُدْتُم مِنْ حَيْثُ بَدَأْتْم" شَهِدَ على ذلك لَحْمُ أبِي هريرة ودمه.
وله عن المستورد القرشي: سَمِعْتُ رسولَ الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: "تَقُومُ السّاعَةُ والرُّومُ أكثر النّاسَ". فقال له عمرو بن العاص: لَئِن قُلْتَ ذلك، إنَّ فيهم لَخِصَالاً أربعاً: إنّهم لأَحْلَمُ النّاسِ عِنْدَ فِتْنَةٍ، وأَسْرَعَهُم إِفَاقَةٍ بَعْدَ مُصِيبَةٍ، وَأَوشَكَهُم كَرَّةً بَعْدَ فَرَّةٍ، وخَيْرُهُم لِمِسْكِيْن وَيَتِيم وَضَعِيفٍ، وخَامِسَةٌ حَسَنَةٌ جَمِيلَةٌ وَأَمْنَعُهُم مِنْ ظُلْمِ الْمُلُوكِ.
وله عن جابر بن سَمَرة عَنْ نَافِع بُنِ عُتْبَةَ. قال: كُنّا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في غَزْوَةٍ. قال: فأتى النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قَوْم مِنْ قِبَلِ الْغُربِ. عَلَيْهِم ثِيَابُ الصَّوفِ. فَوَافَقُوهُ عَلَى أَكَمَة؛ فَإِنَّهم لَقِيَامٌ ورسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم قاعدٌ. فقالت لي نفسي: إِئْتِهِم، فَاقْعُد بينهم وبينه؛ لا يَغْتَالُونَهُ. ثُمَّ قُلْتُ: لعلّه نَجِي مَعَهُم. فَأَتَيْتُهم فَقُمْتُ بَيْنَهُم وَبَيْنَه. فَحَفِظْتُ مِنْهُ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ أَعُدُهُنّ في يدي. قال: "تَغْزُون جزيرة الْعَرَبَ، فَيَفْتَحُها الله، ثُمَّ فَاِرس، فَيَفْتَحُها الله. وتَغْزُون الرّومَ، فَيَفْتَحُها الله. ثمّ تَغْزُون الدَّجَّال، َيَفْتَحُها الله". قال: فقال نافعٌ: يا جابر! لا نَرَى الدّجّالَ يَخْرُجُ حتّى يُفْتَحَ الرّوم.
وله عن أبي هريرة: أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: "لا تقُومُ السّاعَةُ، حتّى يَخْرجَ رَجُلٌ مِن قَحْطَانَ يَسُوقُ النّاسَ بِعَصَاهُ".
وله عنه عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: "لا تَذْهَبُ الأيَّامُ واللّيالي، حتّى يَمْلِكَ رَجُلٌ يقال له: الْجَهْجَاه".
وله عنه: أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: "لا تَقُومُ السّاعَةُ حتّى تُقَاتِلُوا قَوماً، كَأَنَّ وُجُوهَهُم الْمَجَان الْمُطْرَقَة. ولا تَقُومُ السّاعَةُ حتّى تُقَاتِلُوا قَوماً نِعَالُهُمُ الشّعرُ".
وفي لفظ: "تُقاتِلُكُم أُمَّةُ يَنْتَعِلُون الشَّعَرَ. وَجُوهُهم مِثْلُ الْمَجَانّ الْمطرَقَةِ".
وفي رواية: "لا تَقُومُ السّاعَةُ، حَتَّى تُقُاتِلُوا قَوماً نِعَالُهُمُ الشّعر، ولا تَقُومُ السّاعَةُ، حتّى تُقَاتِلُوا قَوماً صِغَارَ الأَعْيُنِ ذُلْفَ الأَنُوفِ".
وفي لفظ: "يُقَاتِلُ الْمسلمون التُّرْكَ: قَوماً وُجُوهُهُم كَالْمَجَانِّ الْمُطْرَقَةِ. يَلْبَسُون الشَّعْرَ وَيَمْشُونَ فِي الشّعر".
وفي لفظ: "حُمْرُ الْوُجُوهِ، صَغَارُ الأَعْيُن".
ولأبِي داود: عن ابن بريدة عن أبيه عن النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلّم: "يُقَاتِلُكُم قومٌ صِغارُ الأَعْيُن" - يعني: التّرك - قال: "تَسُوقُونَهم ثَلاثَ مِرَارٍ، حتّى تَلْحَقُونَهم بِجَزِيرَةِ الْعَرَب. فَأمّا فِي السِّياقة الأولى فَيَنْجُو مَنْ هَرَبَ مِنْهُم.وأمَّا فِي الثَّانِيَةِ، فَيَنْجُو بَعْضٌ، وَيَهْلِكُ بَعْضٌ. وَأمّا في الثّالِثَةِ، فيصطلمون"، أو كما قال.
وله عن أبي بَكَرَةَ: أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: "ينْزِلُ نَاسٌ مِن أُمَّتِي بِغَائِطٍ يُسَمُّونَهُ: الْبَصْرَةَ عَنْدَ نَهْرٍ يُقَالُلَهُ: دِجْلَةَ عَلَيهِ جِسْرٌ، يَكْثُرُ أَهْلُهُا وَيَكُونُ مِنْ أَمْصَارِ الْمُهَاجِرِيْنَ".
omar abo omar يشيخ ان مريض نفسي لا استطيع الصلاة
omar abo omar احسنت
اللهم اكسر شوكة الأعداء المسلمين .واحفض الإسلام وارفع راية الإسلام.
سبحان من اعطاك وعلمك .ادام الله علينا فضلك ياشيخ صالح
صدقة يا رسول الله والله صدقة وانه لاوحي يوحا.يارب اشمل المسلمين رجل واحد نريد العزة لهذا الدين
ذ١
جزاك الله خيراً بارك الله فيك
بارك الله فيكم
يارب اجعلنا من أهل الإيمان
آمين اخي
أمين
قناة القرأن والسنة
اللهم امين اللهم امين
حفظك الله واطال الله عمرك
بارك الله فيكم شيخنا الفاضل
الله اكبر
الله اكبر. الله اكبر والحمد الله والله اكبر
صبحان الله و بحمده صبحان الله العظيم
بل سبحان الله
لا حولا و لا قوة إلا بالله ، فإنّ ينصركم الله فلا غالب لكم ،صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم
هذه بشارة لأهل الإسلام وتسليه لهم أيضا
لا الاه إلا الله و الله اكبر .الحمدوا لى الله
لا اله الا الله الله اكبر الحمد لله
الله يجزاك الجنة يا صاحب القناة
بارك الله في عمرك يا شيخ.
باب ملاحم الروم
www.alfawzan.af.org.sa/node/14895
السلام عليكم ورحمة الله
هناك خطأ في الكتابة وهو ( إني لأعرف وليس إني لا أعرف )
علامة هذا الزمان
اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد
اطال الله في عمرك ياشيخ
اخي ابو عمر ما اسم القارئ الذي يسرد على الشيخ
💛💛💔💔💔
Islam Love 888iooooo9la 66
من أي كتاب يقرأ على الشيخ
صحيح البخاري و ألله اعلم
اين تقع القسطنطينية الان؟
اسطنبول
إسطنبول
تقع القسطنطينيه فؤ تركيا
تمنع العراق مديها و الشام دينارها و مصر إردبها بسبب العجم والله أعلم
@العقيدة الوسطية هو الصحيح أننا أشد على أنفسنا من اليهود والنصارى والملاحدة
وربي ان.الدعايه.السامجه.هذه.لاتليق.بالمحتوى.
صدقة هههههههههههههههههههه
لايوجد حرب السعوديه لاتحارب قال تعالى بورك في النار وما حولها شرق وغرب وشمال وجنوب السعوديه لا تحارب وانا قلت اطردو اليمانيه يحررون بلدهم وصرافتي معهم
لا تفتي من عندك اتقي الله عند احاديث الرسول يحب احترامها وتصديقها كم نقلت
جاهل
اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد
ahmad سعيد ٦٦٦٦عع٧٧ننههه٨ظد
دطد
p
ددد٨ ٧
الله اكبر