درر لا تُشبع ولا تُملّ... رحم الله شيخنا الفاضل وأسكنه في واسع رحمته مع النبيينَ والصدقين والشهداء والصالحين. اللــــــــــــــــــــــــــــهم احشرنا في زمرتهم.
احب الشيخ محمد الغزالي حبا جما واعتبره عالما ربانيا واجتماعيا. وادي ماعليه بحق رسالته الدعوية دون غلو او تطرف او تحيز. رحمه واسكنه الفردوس الأعلى. اميىييين
من سنن الله الكونية في هذا الكون نصر المؤمنين وخذلان الكافرين، كما قال تعالى: وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الأَدْبَارَ ثُمَّ لا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا * سُنَّةَ اللَّهِ أي: طريقته سبحانه وتعالى وعادته في خلقه أنه ينصر المؤمنين ويخذل الكافرين، وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا .
بسم الله الرحمن الرحيم ( أوَلَم يتفكروا في أنفسهم ما خلق الله السموات والأرض ومابينهما إلا بالحق وأجل مسمىًّ وإن كثيراً من الناس بلقائِ ربهم لكافرون ) بداية خلق الكون والأشياء ونظام الوجود ونواميس الكون .. 1- بداية خلق الكون :- شاء الله تعالى، بحكمته وقدرته وإرادته ومشيئته وإختياره ، أن يخلق السموات والأرض، وأن يخلق جميع المخلوقات من الملائكة والجنِ والأنسِ، عن عبدالله بن عمرو ابن العاص قال سمعت رسول الله * صلى الله عليه وسلم * يقول:-( كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والارض بخمسين ألف سنة وعرشه على الماء ) وعن عبادة بن الصامت قال: سمعت رسول الله* صلى الله عليه وسلم* يقول:- ( أول ماخلق الله القلم فقال له أكتب، فقال رب ماأكتب، قال أكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة ) أي أراد الله تعالى، أن يكتب القلم بعلمه لكل مخلوق كنيته بمفردات وجوده الخاص به في اللوح المحفوظ ، وقال( وكلّ شيءٍ أحصيناه في إمامٍ مبين ) وقال ( وعنده مفاتِحُ الغيب لايعلمها إلا هو ويعلم مافي البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولارطب ولا يابس إلا في كتب مُبينٍ ) خلق السموات والارض وما بينهما في ستة أيام، وجعل لكل شيء قانوناً ونظاماً وناموساً ، مثلاً ، خلق الشمس والقمر والكواكب والمجرات والماءَ والهواء والحيوانات والنباتات بأنواعها وأشكالها، وكل شيء في الوجود يسير سيراً مقدراً ومنظماً لايخرج عن مراد الله تعالى؟ وقال ( والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم ٣٨ يس) ( والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم٣٩ يس) (لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون ٤٠يس) شاء الله تعالى، وجعل لكل مخلوق له قانون وخاصية مقدر في الأزل مكتوب بعلمهِ في اللوح المحفوظ، كيف يكون وماعمله وأجله وأرزاقه وسيرة حياته ، الى ماشاء الله تعالى، وخلق الاشياء وجعل لها قانوناً ونظاماً، أي خاصية لكل مخلوق، فإن سلب الله تعالى، هذه الخاصية، من الشيء الفلاني يفقد خاصيته، مثلاً، عندما ألقى جنودُ نمرود، نبي الله ،ابراهيم في النار، سلب الله تعالى، خاصية النار منها، ولم يشتعل سيدنا أبراهيم.. وعندما اراد سيدنا ابراهيم عليه السلام، أن يذبح ولده اسماعيل إكراماً لله تعالى، سلب خاصية السكين، فلن تعمل هذه الخاصيةَ . وهكذا جعل الله تعالى، في الاشياء قانوناً وخاصيةً ، كالحديد يتمدد بالحرارةِ، ويتقلص بالبرودةِ، والماء يتجمد في درجة برودة كذا، ويتبخر في درجة كذا، وكافة المعادن والأشياء بهذا القانون المنظم ؟ من هو الذي جعل قانون وخاصيات الاشياء ، وهدايتها بهذا القانون والنظام الدقيق والعجيب ؟ بمعنى الذي أوجدَ وخلق هذه الأشياء وخواصها من العدم، هو الذي هداها وأوجد لها قانوناً ونظاماً وناموساً . قال تعالى (قال ربنا الذي أعطى كل شيء خلقهُ ثمّ هدى ٥٠ طه ) شاء الله تعالى ، بحكمته وإرادته خَلَقَ كل مافي الوجود، (لمهمةٍ) فجاءَ خَلقَهُ مناسباً للمهمةِ التي خلق لها، بمعنى هدى ودلّ كلُ شيء على القيامِ بمهمتهِ ويسّر لها لاستمرارية وجودهِ وسلامة بقائه ، فالمخلوق شيءٌ لابُدّ له من مادةٍ، ولابُدّ أن يكون له صورةٌ وشكل، وله عناصر ليؤدي مهمتهُ التي خلق لها ،، 2 - خلق الله تعالى، الملائكة من النور ، هم جندُ من جنود الله تعالى، وجعل وظيفتهم هي إطاعةُ الله وتنفيذ ألأمر الموكل لهم ، يفعلون مايؤمرون ولايعصون أمراً ، ويؤدون واجباتهم بأدق التفاصيل،لا يأكلون ولا يشربون ولايتجانسون ولا ينامون، ليس لهم الحريةَ ولا الأرادةَ، ولاالمشيئةَ، ولا الأختيارَ، ولا الأختبارَ ، ولاالجزاءَ ولاالعقاب، خلقهم الله (عزه وجل) لإطاعته وتنفيذ أوامره ؟ يُسبحونَ ويُقدسونَ الله تعالى ليلا ونهاراَ ؟ ..... 3 - خلق الجان ،، وقال( وخلق الجان من مارجٍ من نارٍ) وبعظمة الله تعالى، وحكمته وقدرته، جعل الجان مكلفين للعبادة والطاعة الموكلة إليهم ناتج عن محبةٍ ورضى . للأيمان بالله تعالى، واليوم الآخرِ ، وملائكةِ، وكتبهِ، ورسله، وبالقدرِ ، خيرهِ وشرهِ ؟؟ لهم حرية الارادة والمشيئة والاختيار، يؤجرون عند طاعتهم وعبادتهم ، ضمن مارسم الله تعالى، لهم، وكلّفهم بماجاء في القرآن الكريم ،والسنة المطهرة .ويؤثمون عند كفرهم وشركهم، ويدخولهم في المعاصي والآثام لتركهم أوامر الباري (عزه وجل)... 4 - خلق الله تعالى، الانسان وكرمه على سائر المخلوقات ،إن مشيئة الله تعالى، التي تجري بها حكمته وقدرته في ملكوته، ذلك السر الالهي العظيم، الذي أودعه في هذا الكائن البشري المفضل، إذاً فهي مشيئتهُ وإرادتهُ العليا، يريدُ أن يُسلم هذا المخلوق الجديد في الوجود الأمانة التي أبى أن تحملها السموات والارض والجبال، فحملها الانسان هذه الأمانة ، وسلمهُ زمام هذه الارض ؟ ويطلق فيها يده للأعمار ويوكل اليه الخلافة فيها، وسخر له مافي السموات ومافي الارض . وأكرمه وسيّدهُ وأعلى شأنهُ رتبةً على كافة المخلوقات، من حيثُ إلتزامه بأوامر الله تعالى، والايمان بآياته وكته ورسله وكل ماجاءهُ من الأمر والنهي ... وألهمهما الأستعداد المزدوج في إدراكهم ( للهدايةِ.. والضلالةِ) وأودع في فطرتهم، (فطرة الله التي فطر الناس عليها ) وأيقاض هذه الفطرةِ إذا تعطلت وتاهت عن مسيرَها التي فطر الله تعالى، جميع الناس عليها ، ولعل العقل يضل ويحتاج الى الهدايةِ ولكي يُدركا هذان الكائنان حقيقةَ ومعنى العبودية والألوهيةَ والربوبيةَ) للهِ الواحد الأحد؟؟ والألتجاء للدينونةِ إليها، مع إعطائهم العقل في التميز والفصل بين الأيمان والكفر والأشراك وخيرهم الحريةَ. والأرادةَ . والمشيئةَ. والأختيارَ لأفعالهم واعمالهم بمحض إرادتهم حتى يكنوا في محط الأختبار ولأبتلائهم في الدنيا ،ليجتازوا مرحلة ودرجة هذا ( الأمتحان) اللهم نصلي ونسلم على معلم وإمام البشرية والأنسانية محمد ( صلى الله عليه وسلم ) وعلى آله وإخوانه من الأنبياء والرسل ، ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين ... اللهم لك الحمد ، ولك الشكر ، ولك الفضل بعدد مافي علمك ..
وجعلنا منهم أئمة يهدون بامرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون
رحم الله الإمام الغزالي واجزه خير الجزاء على ما قدم من علم جعله الله في ميزان حسناته
المستمع لهذا العالم رحمه ألله يزدادعلما وسكينة وتقوى،عكس الاستماع إلى بعض الدعاة لم يزدد مستمعهم إلا بغضا لكثير من عباد الله.
إنه من يتق ويصبر فإن الله لايضيع أجر المحسنين
تلك الدار الآخرة نجعلها للءين لايريدون علوا فى الأرض ولا فسادا. والعاقبة للمتقين
درر لا تُشبع ولا تُملّ... رحم الله شيخنا الفاضل وأسكنه في واسع رحمته مع النبيينَ والصدقين والشهداء والصالحين.
اللــــــــــــــــــــــــــــهم احشرنا في زمرتهم.
احب الشيخ محمد الغزالي حبا جما واعتبره عالما ربانيا واجتماعيا. وادي ماعليه بحق رسالته الدعوية دون غلو او تطرف او تحيز. رحمه واسكنه الفردوس الأعلى. اميىييين
علم عظيم يبني الإنسانيه يستحق النشر والمتابعه للفايده
رحم الله الامام الغزالي ونفعنا بعلمه وفكره.واثاب الله تعالى أهل هذه القناة.
جزاه الله خيرا وغفر له. نعم انها سنن الله وقوانينه ببشره
الله اكبر والعزة للاسلام اللهم وافق كل من ينشر عمل الخير كا المريئ او المسموع وبارك له اللهم عافنا واعفو عنا انك عفوا كريم وارحم الشيخ محمد الغزالي
نحسبة من الطبقة الاولي لعلماء القرن العشرين والحمد لله اثبتت الاحداث صحة رؤيته الثاقبة رحمه الله رحمة واسعة
الله يرحمه ويسكنه الفردوس الاعلي من الجنة وصلي الله علي محمد صلى الله عليه وسلم
رحمة لله عليك فضيلة الشيخ واسكنك فسيح جناته
عليك رحمة من الله رحمة واسعه واسكنك فسيح جنات الفردوس الاعلي يارب امين
الله يرحمه ويسكنه الفردوس الاعلي من الجنة وصلي الله علي محمد صلى الله عليه وسلم رائع
الله يرحمك ، ويثبتك بالفردوس بالأعلئ .
انتظر من اليوم الى الغد وانتظر من الغد الى بعده وانتظر من الدنيا الى الآخره .
اللهم ارحمه و اغفر له و تجاوز عنه و اسكنه منازل الشهداء في عليين
رحمك الله واسكنك فسيح جناته
رحمه الله واسكنه فسيح جناته وحفض لله الإسلام والمسلمين
الله يرحمك و ايسكنك الجنه يا شيخنا الطيب
اللهم اغفر له وارحمه برحمتك الواسعة.
اللهم أغفر له وأرحمه
اللهم اجمعنا به في جنات النعيم
استغفر الله العظيم
الله يرحمك ...
اللهم ارحمه
ما شاء الله
الله يرحمك ويرزقك اافردوس الأعلا
Rabe ytowala3mar koulelemahates elawate lazelna a3la kayd elhayat goulous amin
Allah Erham all ollama for there job
من سنن الله الكونية في هذا الكون نصر المؤمنين وخذلان الكافرين، كما قال تعالى: وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الأَدْبَارَ ثُمَّ لا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا * سُنَّةَ اللَّهِ أي: طريقته سبحانه وتعالى وعادته في خلقه أنه ينصر المؤمنين ويخذل الكافرين، وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا .
بسم الله الرحمن الرحيم ( أوَلَم يتفكروا في أنفسهم ما خلق الله السموات والأرض ومابينهما إلا بالحق وأجل مسمىًّ وإن كثيراً من الناس بلقائِ ربهم لكافرون )
بداية خلق الكون والأشياء ونظام الوجود ونواميس الكون ..
1- بداية خلق الكون :- شاء الله تعالى،
بحكمته وقدرته وإرادته ومشيئته وإختياره ، أن يخلق السموات والأرض، وأن يخلق جميع المخلوقات من الملائكة والجنِ والأنسِ،
عن عبدالله بن عمرو ابن العاص قال سمعت رسول الله * صلى الله عليه وسلم * يقول:-( كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والارض بخمسين ألف سنة وعرشه على الماء )
وعن عبادة بن الصامت قال: سمعت رسول الله* صلى الله عليه وسلم*
يقول:- ( أول ماخلق الله القلم فقال له أكتب، فقال رب ماأكتب، قال أكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة ) أي أراد الله تعالى، أن يكتب القلم بعلمه لكل مخلوق كنيته بمفردات وجوده الخاص به في اللوح المحفوظ ،
وقال( وكلّ شيءٍ أحصيناه في إمامٍ مبين ) وقال
( وعنده مفاتِحُ الغيب لايعلمها إلا هو ويعلم مافي البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولارطب ولا يابس إلا في كتب مُبينٍ )
خلق السموات والارض وما بينهما في ستة أيام، وجعل لكل شيء قانوناً ونظاماً وناموساً ، مثلاً ، خلق الشمس والقمر والكواكب والمجرات والماءَ والهواء والحيوانات والنباتات بأنواعها وأشكالها، وكل شيء في الوجود يسير سيراً مقدراً ومنظماً لايخرج عن مراد الله تعالى؟ وقال ( والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم ٣٨ يس) ( والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم٣٩ يس)
(لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون ٤٠يس)
شاء الله تعالى، وجعل لكل مخلوق له قانون وخاصية مقدر في الأزل مكتوب بعلمهِ في اللوح المحفوظ، كيف يكون وماعمله وأجله وأرزاقه وسيرة حياته ، الى ماشاء الله تعالى، وخلق الاشياء وجعل لها قانوناً ونظاماً، أي خاصية لكل مخلوق، فإن سلب الله تعالى، هذه الخاصية، من الشيء الفلاني يفقد خاصيته، مثلاً، عندما ألقى جنودُ نمرود، نبي الله ،ابراهيم في النار، سلب الله تعالى، خاصية النار منها، ولم يشتعل سيدنا أبراهيم.. وعندما اراد سيدنا ابراهيم عليه السلام، أن يذبح ولده اسماعيل إكراماً لله تعالى، سلب خاصية السكين، فلن تعمل هذه الخاصيةَ . وهكذا جعل الله تعالى، في الاشياء قانوناً وخاصيةً ، كالحديد يتمدد بالحرارةِ، ويتقلص بالبرودةِ، والماء يتجمد في درجة برودة كذا، ويتبخر في درجة كذا، وكافة المعادن والأشياء بهذا القانون المنظم ؟ من هو الذي جعل قانون وخاصيات الاشياء ، وهدايتها بهذا القانون والنظام الدقيق والعجيب ؟ بمعنى الذي أوجدَ وخلق هذه الأشياء وخواصها من العدم، هو الذي هداها وأوجد لها قانوناً ونظاماً وناموساً . قال تعالى (قال ربنا الذي أعطى كل شيء خلقهُ ثمّ هدى ٥٠ طه )
شاء الله تعالى ، بحكمته وإرادته خَلَقَ كل مافي الوجود، (لمهمةٍ) فجاءَ خَلقَهُ مناسباً للمهمةِ التي خلق لها، بمعنى هدى ودلّ كلُ شيء على القيامِ بمهمتهِ ويسّر لها لاستمرارية وجودهِ وسلامة بقائه ،
فالمخلوق شيءٌ لابُدّ له من مادةٍ، ولابُدّ أن يكون له صورةٌ وشكل، وله عناصر ليؤدي مهمتهُ التي خلق لها ،،
2 - خلق الله تعالى، الملائكة من النور ، هم جندُ من جنود الله تعالى، وجعل وظيفتهم هي إطاعةُ الله وتنفيذ ألأمر الموكل لهم ، يفعلون مايؤمرون ولايعصون أمراً ، ويؤدون واجباتهم بأدق التفاصيل،لا يأكلون ولا يشربون ولايتجانسون ولا ينامون، ليس لهم الحريةَ ولا الأرادةَ، ولاالمشيئةَ، ولا الأختيارَ، ولا الأختبارَ ، ولاالجزاءَ ولاالعقاب، خلقهم الله (عزه وجل) لإطاعته وتنفيذ أوامره ؟ يُسبحونَ ويُقدسونَ الله تعالى ليلا ونهاراَ ؟ .....
3 - خلق الجان ،، وقال( وخلق الجان من مارجٍ من نارٍ) وبعظمة الله تعالى، وحكمته وقدرته، جعل الجان مكلفين للعبادة والطاعة الموكلة إليهم ناتج عن محبةٍ ورضى .
للأيمان بالله تعالى، واليوم الآخرِ ، وملائكةِ، وكتبهِ، ورسله، وبالقدرِ ، خيرهِ وشرهِ ؟؟
لهم حرية الارادة والمشيئة والاختيار، يؤجرون عند طاعتهم وعبادتهم ، ضمن مارسم الله تعالى، لهم، وكلّفهم بماجاء في القرآن الكريم ،والسنة المطهرة .ويؤثمون عند كفرهم وشركهم، ويدخولهم في المعاصي والآثام لتركهم أوامر الباري (عزه وجل)...
4 - خلق الله تعالى، الانسان وكرمه على سائر المخلوقات ،إن مشيئة الله تعالى، التي تجري بها حكمته وقدرته في ملكوته، ذلك السر الالهي العظيم، الذي أودعه في هذا الكائن البشري المفضل،
إذاً فهي مشيئتهُ وإرادتهُ العليا، يريدُ أن يُسلم هذا المخلوق الجديد في الوجود الأمانة التي أبى أن تحملها السموات والارض والجبال، فحملها الانسان هذه الأمانة ، وسلمهُ زمام هذه الارض ؟ ويطلق فيها يده للأعمار ويوكل اليه الخلافة فيها، وسخر له مافي السموات ومافي الارض . وأكرمه وسيّدهُ وأعلى شأنهُ رتبةً على كافة المخلوقات، من حيثُ إلتزامه بأوامر الله تعالى، والايمان بآياته وكته ورسله وكل ماجاءهُ من الأمر والنهي ...
وألهمهما الأستعداد المزدوج في إدراكهم ( للهدايةِ.. والضلالةِ) وأودع في فطرتهم، (فطرة الله التي فطر الناس عليها ) وأيقاض هذه الفطرةِ إذا تعطلت وتاهت عن مسيرَها التي فطر الله تعالى، جميع الناس عليها ،
ولعل العقل يضل ويحتاج الى الهدايةِ ولكي يُدركا هذان الكائنان حقيقةَ ومعنى العبودية
والألوهيةَ والربوبيةَ) للهِ الواحد الأحد؟؟ والألتجاء للدينونةِ إليها، مع إعطائهم العقل في التميز والفصل بين الأيمان والكفر والأشراك وخيرهم الحريةَ. والأرادةَ . والمشيئةَ. والأختيارَ لأفعالهم واعمالهم بمحض إرادتهم حتى يكنوا في محط الأختبار ولأبتلائهم في الدنيا ،ليجتازوا مرحلة ودرجة هذا ( الأمتحان)
اللهم نصلي ونسلم على معلم وإمام البشرية والأنسانية محمد ( صلى الله عليه وسلم ) وعلى آله وإخوانه من الأنبياء والرسل ، ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين ...
اللهم لك الحمد ، ولك الشكر ، ولك الفضل بعدد مافي علمك ..
لايك