الشيخ عبدالجليل البن سعد| يزيد... قاتل النفس المحترمة، اقرأ الوصف

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 25 авг 2024
  • قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ: إِذَا كَانَ يَوْمُ اَلْقِيَامَةِ جَمَعَ اَللَّهُ اَلْأَوَّلِينَ وَ اَلْآخِرِينَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ ثُمَّ أَمَرَ مُنَادِياً فَنَادَى غُضُّوا أَبْصَارَكُمْ وَ نَكِّسُوا رُءُوسَكُمْ - حَتَّى تَجُوزَ فَاطِمَةُ اِبْنَةُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اَلصِّرَاطَ قَالَ فَتَغُضُّ اَلْخَلاَئِقُ أَبْصَارَهُمْ فَتَأْتِي فَاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلاَمُ عَلَى نَجِيبٍ مِنْ نُجُبِ اَلْجَنَّةِ يُشَيِّعُهَا سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ فَتَقِفُ مَوْقِفاً شَرِيفاً مِنْ مَوَاقِفِ اَلْقِيَامَةِ ثُمَّ تَنْزِلُ عَنْ نَجِيبِهَا فَتَأْخُذُ قَمِيصَ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ بِيَدِهَا مُضَمَّخاً بِدَمِهِ وَ تَقُولُ يَا رَبِّ هَذَا قَمِيصُ وَلَدِي وَ قَدْ عَلِمْتَ مَا صُنِعَ بِهِ - فَيَأْتِيهَا اَلنِّدَاءُ مِنْ قِبَلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَا فَاطِمَةُ لَكِ عِنْدِي اَلرِّضَا فَتَقُولُ يَا رَبِّ اِنْتَصِرْ لِي مِنْ قَاتِلِهِ فَيَأْمُرُ اَللَّهُ تَعَالَى عُنُقاً مِنَ اَلنَّارِ فَتَخْرُجُ مِنْ جَهَنَّمَ فَتَلْتَقِطُ قَتَلَةَ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ كَمَا يَلْتَقِطُ اَلطَّيْرُ اَلْحَبَّ ثُمَّ يَعُودُ اَلْعُنُقُ بِهِمْ إِلَى اَلنَّارِ فَيُعَذَّبُونَ فِيهَا بِأَنْوَاعِ اَلْعَذَابِ ثُمَّ تَرْكَبُ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلاَمُ نَجِيبَهَا حَتَّى تَدْخُلَ اَلْجَنَّةَ وَ مَعَهَا اَلْمَلاَئِكَةُ اَلْمُشَيِّعُونَ لَهَا وَ ذُرِّيَّتُهَا بَيْنَ يَدَيْهَا - وَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ اَلنَّاسِ عَنْ يَمِينِهَا وَ شِمَالِهَا.
    📚 الأمالي للمفید، المجلس الخامس عشر.

Комментарии • 2

  • @user-ki6qv8nb1m
    @user-ki6qv8nb1m Месяц назад +1

    اللهم انصر ال البيت في الدنيا والاخرة

  • @user-ki6qv8nb1m
    @user-ki6qv8nb1m Месяц назад

    الامام الحسين سيد الشهداء رضي الله عنه واجمعنا بهم في الجنة يالله مع والدينا